فضاء الرأي

عن مجاذيب داعش وجاذبية التنظيم

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


&
حين يقودنا الفضول وحيرة الأسئلة الملحة إلى أن نقرأ ونطلع أكثر على ما يعرف بتنظيم الدولة الاسلامية المعروف اختصارا باسم داعش وعن إجرامه ومواقفه وأعلامه وإعلامه نجنح فوراً إلى الاستنتاج بأن معظم عناصرها جهلة متخلفون لا خلفية ثقافية أو علمية يتسلحون بها.
ولكن هذا التنظيم لا يقتصر فقط على الجهلة بل يضم أيضاً أنصاف المتعلمين أو جامعيين تغلب عليهم اختصاصات العلوم الصحيحة& والوثوقية. واللافت أننا لم نسمع بداعشي صاحب خلفية تستند على العلوم الانسانية النسبية .
نكاد نجزم أن لا خلفية ثقافية أو حسا نقديا& لديهم تقريبا يؤهلهم لفهم الواقع وتمثل مشكلاته، بهدف استنباط حلول وبدائل موضوعية واقعية. لا غيبية لا أساس لها غير النوستالجيا إلى ماض ملتبس ومقولات السلف الصالح& ودولة الخلافة وطهرانية المدينة الفاضلة التي لم توجد يوما في غير أذهانهم.
&
وحين نسمع أو نقرأ عن فتاوى داعش يعترينا شعور غريب، مزيج من الاستغراب والسخرية السوداء وبعضنا يشاطرها على صفحات التواصل الاجتماعي من& باب الاستهزاء بجهل أصحابها ومروجيها وشيوخهم ومقولات تكفيرهم للكل تقريبا وتشديدهم على أنهم وحدهم الفرقة الناجية وكل الأغيار على ضلال بيّن.
&
ولكن الراية السوداء بمعناها المجازي والحقيقي على حد سواء أو راية العقاب كما تعرف في التاريخ الإسلامي تنتشر على أراضينا المنكوبة ترفعها سواعد شابة من سوريا إلى اليمَن إلى ليبيا إلى العراق. و تتكاثر& كطفيليات ناتجة عن مرض معدٍ لا علاج له في المدى القريب على ما يبدو في ظل سياسات محلية فاشلة أنتجت كل هذا الفائض من الجهل والعنف وثقافة الدم والانتقام باسم الله ووكلائه الجدد وسياسات دولية ربما وجد بعضها في هذه المجاميع المسلحة المفرغة من كل وعي ضالته لمزيد من التفتيت في المنطقة وتأخير نهضتها الموعودة والمجهضة من القرن التاسع عشر.
&
حسب تشارلز ليستر الباحث في مركز "بروكينغز" في الدوحة& فإن عددمقاتلي "داعش" في سوريا يبلغ حوالى سبعة الاف، وفي العراق حوالى ستة الاف. ولا توجد مصادر اخرى تساعدنا على التحقق وتقليب صدقية هذه الأرقام والتدقيق في صحة هذه المعطيات المربكة.&
ويبلغ الامر حد المفاجأة الكبيرة حين تخبرنا هذه المعطيات بانضمام عَدَد من الأطباء والعلماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية وهم حتما لا علاقة لهم بالفقر االذي يفسر به البعض كثرة الملتحقين بهذه التظيمات . ثمة إذن خلل ما في كل مسلماتنا واجتهاداتنا في تفسير هذه الظاهرة الغريبة التي باتت تطرح& تحديا حقيقيا أمام العلماء والباحثين والسياسيين وكل المعنيين بفك شفرة هذا اللغز العربي الاسلامي.
&كما تثير عدداً كبيراً من علامات الاستفهام حول أسباب انضمام فئات عمرية واجتماعية معينة& وخلفياتهم الاجتماعية وعلاقاتهم بمحيطهم ومدى اندماجهم الاسري والاجتماعي ونظرتهم لدورهم في حياة اليوم ، العيش من أجل إعلاء قيمة الحياة والبناء والتشييد أم الموت في عملية انتحارية تهدم البشر والحجر.
وليس هذا بحكر على الفضاء الجغرافي العربي الاسلامي بل يحدث الأمر أيضا في دول وقارات بعيدة .
&
فعلى سبيل المثال كان قد " أعلن وزير الشؤون الخارجية والهجرة الأسترالي بيتر دوتون عن ضرورة قرع ناقوس الخطر في أستراليا، بعدانضمام& طبيب أسترالي يدعى طارق كاملة
&(29 عاما& ) إلى تنظيم "داعش" في سوريا.وحذر الوزير من تنامي ظاهرة هجرة الأستراليين من ذوي المستوى التعليميالرفيع للانضمام إلى التنظيم. وقال أن المعلومات المتعلقة بانضمام طبيب أسترالي إلى التنظيم تثير قلقا
شديدا، خاصة أنه شخص تلقى تعليما عاليا.ومع ذلك استسلم لرسالة "الشر من مجموعة الموت" وهو شيء لايمكن
&التسمامح معه، حسب تعبيره.
هنا لا بدّ من توفر دراسات علمية ونفسية و اجتماعية تساعدنا على فهم أسباب التحاق أفراد حاصلين على شهادات علمية عالية بدولة الجهل والتخلف والموت المعمم.
&
يبدو أن قسما كبيرا من هؤلاء الأفراد رغم& حصولهم على شهادات عالية لم يشعروا بالانتماء في مجتمعاتهم وعانوا من الوحدة أو كانوا مهمشين إلى حد بعيد نفسيا لا اجتماعيا فحسب. فالوحدة النفسية كما وصفها روكاتش "حالة إنسانية حتمية يتعذر الهروب منها ويعاني من آلامها بدون استثناء الحكيم والجاهل".
وقد عملت داعش بخبث على تقديم فرصة الانتماء والفخر والقيادة لهؤلاء الشباب. وهنا يمكننا الإستشهاد بقول عالم النفس الأمريكي ابراهام ماسلو بأن الشعور بالوحدة النفسية هو سلوك ينتج بسبب عدم إشباع حاجات الحب والاحترام والانتماء. استغل التنظيم إذن نقطة ضعفهم النفسية هذه وأعطاهم& قيمة ووزناً في صفوفه وما به يفتخرون ( حتى السلاح هو مصدر فخر نفسي وشعور بالقيمة والوجاهة لدى المهمشين) وقدم لهم هوية جديدة أخرجتهم من وحدتهم النفسية وحررتهم من أغلال ضعف وهوان وفشل اجتماعي وقلة الرضا على الذات والفخر بمنجزها ، كانوا يعانون من تداعياته .
&
ويعود شعور الشباب بالوحدة وعدم الانتماء لعدة أسباب أبرزها انشغال الآباء والأمهات بأعمالهم في ظل عصر التكنولوجيا السريع والمجتمع الفرداني وعدم اهتمامهم بنمو أبنائهم النفسي. فمعظم الأهل يعتبرون أن حصول الأبناء على شهادات علمية عالية هو تتويج لنجاحهم كآباء متناسين الجانب النفسي وأهميته فتتكون هوية الفرد دون أي إحاطة نفسية أو توازن عاطفي مطلوب.
أو قد يكون التعنيف الأُسَري أو المدرسي الناتج عن المجتمعات العربية الأبوية المريضة أو أساليب التعليم التقليدي التلقيني سبباً في نمو رغبة الانتقام عند الأبناء وتفريغ طاقة الوجع المكبوت على الآخر.. فمثل هذه المجتمعات
&المطبوعة بالعنف ستنتج لا محالة جيلاً من الوحوش الادمية المشوهة يتمثل في تنظيم كارثي كداعش.
تعمدنا خلال استعراض بعض أوجه جاذبية التنظيم أن لا نركز كثيراً على الأسباب السياسية وقد أفاض القول فيها كثيرون، إلا أن السياسة وفشل أطروحاتها ومشروعها تبقى السبب الابرز حتما فهذا الشباب النافر إلى ما يعتبره جهادا وحياة أخروية أبقى واجمل تعوضهم عن خيبات كثيرة في هذه الحياة التي لم تمنحهم فرصة المشاركة في تدبير الشأن العام والخوض في الحياة السياسية ، وفد استأثرت بها وجوه مكررة ومشاريع تعيد انتاج الفشل، حينها يصبح الجهاد الهدف والوسيلة للارتقاء والتعويض ، دون ان ننسى خطاب المنابر في المساجد والبرامج في الفضائيات التي تقصف عقولهم الحائرة يوميا بخطاب ديني موغل في التشدد وتمجيد مقولات الجهاد ، خدمة لأجندات بعض الدول وسياساتها الخارجية لا حبا في تسفيرهم بسرعة وبتذكرة ذهاب بلا عودة الى الجنة الموعودة والحور العين ، وكل تهويمات ووعود المقابل الأخروي المجزي لمن يقتل الآخرين بقتل نفسه .
&
تنظيم داعش في المحصلة لا يقتصر على كونه ظاهرة سياسية بل يتعدى ذلك إلى ما يمكن تسميته بكارثة إنسانية سنعيش على وقعها الخطر لسنوات قادمة لأنها تعكس إعاقات كبيرة وتصدعات جسيمة في هيكل مجتمعاتنا العربية المريضة .
وقد زادها بؤس السياسة وانحسار الحلم إثر فشل أغلب مسارات الانتقال في دول الربيع العربي باستثناء التجربة التونسية التي لم تعبر بعد إلى شاطئ الأمان بالنظر إلى الأسباب ذاتها.
فإن لم تعمل المنظمات الإنسانية والتربوية على توعية الشباب ومساندتهم في تحقيق ذواتهم في المجتمع الطبيعي سيحاولون أن يعملوا على تحقيقه عبر تنظيمات فاشية خطرة ومريضة وهدامة.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لماذا والى متى
فول على طول -

ما هو المشترك الوحيد الذى يجمع الدواعش ؟ هذا هو السؤال الوحيد والصريح الذى يحدد الاجابة بدلا من اللف والدوران . لماذا يتفق الداعشى الاسترالى والكندى والبريطانى والباكستانى والتونسي ..ومن جميع الجنسيات بالرغم من اختلافهم فى المستوى التعلميمى والثقافى والمادى ؟ ما الذى يجمعهم ؟ بعد أن فشلت الكاتبة فى أن سبب الدعوشة هو التعليم حيث أن داعش تضم أعلى الشهادات وأقلها أيضا أو المولد والجنسية حيث بها جميع الجنسيات وحتى المولودون فى بلاد الديمقراطية ..لم تجرؤ الكاتبة على طرح السؤال الوحيد الذى يحدد الاجابة بصراحة . لماذا كل الدواعش من الذين امنوا ..هذا هو السؤال الوحيد الذى يفسر الاجابة ؟

..................
رمضان كريم -

عندهم من الثقافة ماعندهم .. ولكنها الأجندة التي رسمها الغرب لتصرفاتهم .. الذي لم يقتنع إلى الآن أن داعش صنيعة الغرب بخليطه المسيحي و اليهودي واللاديني هو للعناد أقرب .

داعش دولة
الخلافة الاسلامية -

ان قلت داعش فقط غير كافي وغير واضح يجب ان تدكر اسمها الكامل (داعش دولة الخلافة الاسلامية ) وهكدا تعرف انك تتعامل مع الارهاب اي ارهاب الخلافة الاسلامية

742مليون
o/ottonnoh -

..في حيي أناانا أرى الامتحانات الرسمية للمتوسط والثانوي يوما من الاسبوع خلال الشهر الاهم مع الغاء الابتدائي.لغز الديمقراطية فراق الجماعة.

اسباب الانتساب لداعش
salam kaso -

اعتقد ان نسبة المتعلمين من الدواعش قليلة جدا , الغالبية من الجهلة , اعتقد ان هناك سببان رئيسياً للانتساب لداعش , اما البحث عن علاقة جنسية لان هناك فئة من الرجال وبصراحة غير مرغوب فيهم من قبل النساء لذلك يجدون ضالتهم عندما يعرض عليهم انه بجانب القتال سيوفر لهم حسناوات لذلك يتهافتون للانتساب لداعش , السبب الآخر هو المادة , نعم يعطوهم مرتبات عالية لايحلمون بها في بلدانهم وغالبيتهم عاطلين عن العمل في بلدانهم لانهم لايملكون شهادات وليس بيدهم مهنة . على فكرة اغلب الدواعش هم من تونس. لا اعتقد ان هناك سبب ديني يدفعهم للانتساب لداعش

نحن أُكذوبة
ن ف -

السلامُ على مريم والسلامُ على مشتاوي. أنا أقولُ ما تقولُ مريم. أنا على دينِها، إنْ هيَ كَرهت داعِش كَرهتُها. وإنْ هيَ أحبّت السلام أحببتهُ. ماذا بعدُ! داعش أُكذوبة ليس إلا! نحنُ العربُ نجيدُ الكذِب ونجيدُ أيضاً تصديقهُ. نحنُ أكثر الشعوب كذباً. نكذبُ على الآخرين. نكذبُ فيما بيننا، والأدهى مِن هذا وذاك هو أننا نكذبُ على أنفسِنا. نكذبُ كثيراً. نستسهلُ الكذِب. نكذبُ ونصدِّقُ الأكذوبة. نحنُ وَهْمٌ يا مريم.. وَهْمٌ ليس إلا!

أقول
سعيد أبو سعود -

ماذا يريد أن يقول المعلق الأول؟ أرى أن تعليقه غامضاً رغم أن هناك 138 حبة فول اتفقت معه! أفصح يا فول. ثمة خلل في تعليقك؟ هل هو في لغتك؟ أم في فكرك؟ بالمناسبة، لدي من الأصدقاء على التواصل الإجتماعي ما يزيد عددهم على 400 شخص (دون مبالغة) ولو أنني طلبت منهم أن ينقروا سلباً على تعليقاتك لفعلوا. أرى أن 138 نقر على تعليقك وهم لا يعرفوا شيئاً سوى أنك مسيحي. يعني، هم أصحابك. ؟

القرأن هو السبب
علماني -

القرأن باياته التي تحض على القتال وقتل الذين ( لايؤمنون بالله وباليوم الاخر ) واغراء الاخرين بحور العين والحياة الابدية والخوف من حكايات ( عذاب القبر )والمحرمون من الجنس يجعلهم ينتمون الى داعش ..

فول مدمس
سهى النقيب -

التعليق الأول ليس مفهوماً على الاطلاق.. كيف نقر 142 أحمقاً عليه؟ هذه فضيحة ويجب أن يخجل منها صاحبها.

الى أذكى اخواتة
فول على طول -

كل الذين قرأوا تعليقى رقم 1 فهموة وتفاعلوا معة الا حضرتك ..ألا يدل هذا على شئ هام ؟ أنا غلبت من ذكائك ..هل لى أن أعرف أى لغة تفهمها حتى نكتب لك بها ؟ فعلا أنت أذكاهم .

التلقين الخاطئ
خوليو -

يحرص أصحاب القرار في البلاد التي يتكاثر فيها الذين آمنوا على تلقين الصغار والكبار وبجميع الوسائل المرئية والمسموعة وفي المدارس ودور الحضانة وفي حلقات المساجد التلقينية ،،على تقديم الإسلام منذ نشوءه على أنه أفضل تشريع وأفضل نظام تعليمي وأفضل نهج حياة في الكون،، ومن يتبع تعاليمه يصل لبناء مجتمع فاضل خالي من العيوب ،، يضربون أمثالاً عن عصر النبوة و الخلافة وكيف أنه في ذلك العصر حل السلام والوئام واختفى الظلم والجوع وحل العدل ،، يحرصون على ضرب أمثلة وأحاديث ومواقف ليؤكدوا للتلاميذ وأتباع حلقات الوعظ في المساجد بأنّ المجتمع المثالي كان هناك ،،ولايوجد محتمع يضاهيه ،، فمثلاً كيف وقف عندما مرت جنازة ليهودي بينما لايحدثونهم عن جز رأس سبعامائة عربي يهودي خالفوه الرأي ،، وكيف أنّ عمر الخليفة الثاني أخذ الدقيق لإمرأة كانت تغلي في قدرها حجارة لتسكيت جوع أطفالها ،، ولاينسون القول أن الخلفاء كانوا يبحثون بحثاً عن الفقير لندرة وجوده لإعطاءه صدقات ،، وكيف أنّ عمر ابن الخطاب ضرب ابن عمر ابن العاص لأن هذا ضرب قبطياً كان قد سبقت فرسه فرس ابن ابن العاص ،، هذا العدل الذي يركزون عليه لاينسون أن يربطوه بأقوال المشايخ وفي كل الأزمنة ،، فهذا الشيخ محمد عبدوا الذي ذهب لفرنسا وقال أنه شاهد إسلام ولم يشاهد مسلمون لهو دليل على أنهم يزرعون في مخيلة الأطفال وجود مجتمع فاضل لاتشوبه شائبة لايستطيع تأسيسه إلا الشرع الإسلامي الذي لايعلوا عليه شرعاً آخر ،، هذا التلقين الغير كامل يثبتوه في عقول الصغار والصغيرات (العلم في الصغر كالنقش على الحجر،، مثلما يحرصون على وضع الحجاب على رأس طفلة بعمر ثمان سنوات حتى يصبح جزء من حياتها ) نقول غير كامل لأنهم لايُلقنون الوجه الآخر ،، لأنه لايوجد حقبة إسلامية منذ التأسيس لم تجري فيها الدماء بدءاً من عصر النبوة ،، من يطالع تاريخ نشوء دين الذين آمنوا لايجد صعوبة في إيجاد نصوص تحكي عن البؤس والفقر وكأنّ يوم الحشر الذي يؤمنون به يقبع وراء الباب،، هذا البؤس لاتغطيه قصة أو موقف إنساني من قبل المؤسس أو الخلفاء من بعده ،، عندما يكبر الصغير الحامل لهذا التصور الغير صادق والغير حقيقي لأنه يخفي العذاب والدم المراق على طول ذلك التاريخ ،فهم لايهتمون بالمطلق للآلام ضحاياهم ،، فها هي داعش واخواتها تذبح الأشخاص المخالفين لدينهم بدو

عندما يغلق باب العقل
Suzanne -

Google إبراهيم البليهي.

اضطراب نفسي
عبد الغفور -

الدليل على صحة كلام الكاتبة ان المنتسبين الى داعش من المثقفين هم من المضطربين نفسيا . الدليل ماقام به المغني والفنان اللبناني الفلسطيني الاصل فضل شاكر من ترك الغناء والانخراط في صفوف القاعدة واعلانه التوبة . وبعد ارتكابه للارهاب وقتل بعض الافراد . تاب مرة اخرى من الارهاب ورجع الى الغناء والفن ! الا يعتبر هذا دليل على الاضطراب النفسي ؟

إلى أبو نقرة
سامية -

إلى فول: من هنا وصاعداً سأسميك ((أبو نقرة)). هذه النقرات مفضوحة ولن تُجدي نفعاً على الاطلاق. وحتى لو نقر أهل السماء والأرض على تعليقاتك فلن يغيروا شيئاً ذلك لأنك بائس وتعليقاتك بائسة أيضاً. لقد تبين لي من خلال تعليقاتك أنك غير متزن عقلياً.. أنت تعاني من هوس قسري.. ضف إلى ذلك أنك لست مثقفاً كما تظن.. الشيء الوحيد الذي يحرّك مشاعرك هو حقدك على الآخر. أتمنى أن تسافر لفترة زمنية خارج البلاد لكي تهدأ أعصابك. كما أتمنى أن تبدأ بالقراءة لكي تتحسن لغتك وتزداد ثقافتك.

التعليق واضح يا ست
Ashour -

الى المعلقة سهى النقيب التعليق الأول مفهوم جدا لمن يقرأه الا لك يبدو ان الخلل فيك فلا داعي ات تتهمي غيرك بالحماقة مع تقديري لك

تعقيب اخير
فول على طول -

الى أذكى اخواتة - سعيد ابو السعود أو سهى النقيب أو عبد الغفور أو سامية - التعليق رقم 1 واضح جدا حتى لمحدودى الذكاء ..ولا مانع أن نكرر السؤال : لماذا الدواعش من الذين امنوا فقط ؟ لماذا لا يوجد دواعش من أى ديانة أخرى على وجة الأرض ؟ واضح السؤال ولا نقول تانى ؟ وسؤال اخر : لماذا يعانى الذين امنوا فقط من الاضطراب النفسي والدعوشة ؟ نكرر السؤال أم مفهوم ومن غير استعباط ؟ ..شكرا أخى أشور لأنك صريح وواضح . فعلا تعبنا من ذكاء الذين امنوا ..لكن نحن وراهم الى أن يفهموا الأمور .

دواعش في كل الاديان
ابن الجزيرة العربية -

اعتقد ان ظهور فكرة الدواعش وانتشارها وراءه قوى عالمية وامبرياليةتبحث عن اهدافها الخفية والمدروسة لدفع منطقة الشرق الاوسط للغرق في اتون الحروب الدينية اللتي سادت في اوربا بين المسيحيين الارثوكس والبروتستانت.ولكن بنسخة جديدة منقحة سنية -شيعية.لتفتيت المنطقة ورسم خارطتها من جديد ومحو ذاكرتها الحضارية والتاريخية (لاحظ جماعة داعش حين تقوم بتكسير تماثيل الحضارات القديمة في البلاد العربية)..لكي تصبح البلاد العربية (لاشيئ يشبه ماسبق)امام همجية جديده تقتلع الاخصر واليابس وتصنع اجيال جديده بلا هوية وطنية واحدة وذاكرة تاريخية وشواهد حضارية ماثلة العيان..هذه النتائج الرهيبة والدموية والبشعة تولد دائما من رحم (دمج الدين بالسياسة)واستغلاله من قبل القوى الاجنبية والمتأمرة واكن بأيدي المسلمين انفسهم هم من يقوموا بتمثيل الادوار والبطولات الدموية وهنا تولد المأساة ومربط الفرس الداعشي الجامح للقتل والتدمير بأسم الدين والاسلام

خوليو
كذب -

،داعش تقتل السني وتعلقه في الجسور ،وليس كما تقول المخالف لدينها ولم يثبت انها قتلت مسيحي في العراق ،هي تقتل كل مختلف ومخالف حتى لو من نفس دينها . قولك الاسلام تاريخه حروب دموية ونسيت حروب العالم الاخر الاولى والثانية وملايين القتلى باسم العلمانية ،اين ضميرك وماذا ستقول لله يوم اللقيا واين المفر ،اقل الدماء كانت في عهد الاسلام ،ونسيت اليهودية الدموية الجزراوية السوداوية .

التعليق الأول غامض
جولين هاكوبيان -

اعتقد أن التعليق الأول غير مفهوم.

تمدد داعش وسطوة الشيوخ
جنان -

اصحاب الشهادات والدرجات العلمية لا تعني بالضرورة امتلاكها للوعي ، فالكثير من حملة دكتوراه في الفلسفة يهددوننا بالثعبان الاقرع ومنكر ونكير ،كأنهم حمقى ونحن صغار !! لم يسألوا يوما لم الوعود مؤجلة ؟ التوجه الديني المتطرف هو الخوف والطمع واللاوعي طبعا ولو كان هناك تأمل لما قتل نفسه بوعود وهمية