دور الإمارات العروبي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إن قيام دولة الإمارات العربية المتحدة بتنفيذ مشاريع من شأنها تشغيل 10% من الشعب المصري لهو خير تجسيد لمعنى التضامن العربي وتجاوزه للشعارات إلى حيز التنفيذ، وفي الواقع أن الإمارات لها دور ريادي في دعم الدول العربية اقتصاديا، ولكنها هذه المرة أشرفت بنفسها على المشاريع التنموية ولم ترسل المساعدات العينية والنقدية دون المشاركة، وهذا ما تحتاجه الدول العربية التي تعاني من الفقر. كما أن دولة الإمارات لها تجربة غنية في المشاريع التنموية وقد بذلت جهدا هائلا لتنويع مصادر دخلها القومي وقامت بإنشاء قطاع صناعي وزراعي يعتبر من أكثر القطاعات تقدما في العالم العربي.&
لا أحد ينكر أن الأحداث المأساوية التي تمر بها المنطقة كان لها التأثير الأقوى للعمل في هذا الاتجاه، ورب ضارة نافعة، ولكن هذا درس لجميع الدول العربية، حتى تلك التي تغني خارج السرب، أنها إذا بقيت تتصرف منفردة، بصرف النظر عن المصلحة القومية، فإنها ستدفع أضعاف أضعاف ما تكتنزه الآن، لقوى خارجية كجزية أو خراج، تماما كما كان النعمان بن المنذر يحمل خراج دولة المناذرة بنفسه ليسلمها لكسرى الفرس الذي قتله فيما بعد، ولكن دولة الإمارات، تلك العريقة بمواقفها العروبية، تأبى أن يكون قرارها مرهونا لأحد، فاختارت التضامن مع الإخوة العرب، ليتطور التضامن فيما بعد إلى تضامن وتكامل في جميع المجالات.&
لا أحد ينكر أن مصر هي قلب الوطن العربي، ومنها خرج التنويريون والمفكرون والعلماء، وهي التي تنبهت لما سيحدث للدول العربية قبل غيرها من الدول، وقامت باستئصال كعب أخيل الإسلامي، الذي كلما أراد الغرب هدم بلاد العرب على رؤوسهم، لجأوا إلى الإسلاميين وأمدوهم بالمال والسلاح ليدمروا بلدانهم ويقتلوا اخوانهم باسم الإسلام. وعليه، فإن لمصر حقا على الجميع بالدعم والنصرة ومساعدتها على القيام بدورها المعهود من الذود عن حياض العرب.&
وأخيرا، فإن ما قامت به دولة الإمارات يجب أن يكون مثالا يحتذى به، ولا بأس من تقاسم الطعام بين الإخوان لأنهم في النهاية يفتدون بعضهم بالغالي والنفيس، والجميع يذكرون مقولة الشيخ زايد رحمه الله "النفط ليس أغلى من الدم العربي". إن هذا الموقف من جانب الإمارات يبعث روح العروبة والحماس لدى العرب ويجعلهم يشعرون أنه لا يزال هناك بصيص من أمل.&
&
التعليقات
الإمارات عنوان للإسلام الحقيقي
نورا -الإمارات بلد الحرية والكرامة .....تقولين ((الذي كلما أراد الغرب هدم بلاد العرب على رؤوسهم، لجأوا إلى الإسلاميين وأمدوهم بالمال والسلاح ليدمروا بلدانهم ويقتلوا اخوانهم باسم الإسلام. )))))) .....ليت فول على طول يقتنع بذلك .
الى نورا
فول على طول -من يعتقد أنة دائما هو الضحية وأن العالم يتامر علية ويحقد علية فهو مريض نفسي ويعانى من عدة أمراض فى بعض وليس مرض واحد - مرض الوسواس القهرى ..والبارانويا - ولا يقدر على الشفاء الا لو اعترف أنة مريض . طيب عرفنا أن الغرب الكافر يتامر على الذين امنوا .. ولكن ماذا فعل المؤمنون لافشال هذا المخطط ؟ واذا كنتم تعرفون جيدا المتامرين عليكم والمؤامرات التى تحاك ضدكم ..لماذا لا تأخذون حذركم ولو مرة واحدة ؟ طيب يا نورا لو فول على طول أعطاكى سلاح وطلب منكى أن تقتلى جارك أو أحد المواطنين ..هل تفعلينها ؟ الاجابة عن السؤال السابق تحدد مسئولية الذين امنوا فى جرئم القتل . الغرب الكافر يا نورا لا يمد أحدا بالسلاح بل يبيع السلاح وأنتم تشترونة وتدفعون ثمنة وبناء على طلبكم ..والغرب الكافر لا يجبر أحد على شراء السلاح أو ارتكاب جرائم القتل . القتل عمل اختيارى وتطوعى وشراء السلاح كذلك . والاسلاميون هم أبناؤكم واخوتكم وأباؤكم ونتاج تعاليمكم وماركة مسجلة باسمكم . كفاكم هروب ..واجهوا أنفسكم بالحقيقة حتى تتمكنوا من العلاج وماعدا ذلك فسوف تظلون فى هذا المستنقع .
انتي مسكينة يا نورا
متابع -تعليقاتك تبعث عن الشفقة والسخرية يا عزيزتي
تجاوز الفساد
سالم -خطوة ممتازة التي أقدمت عليها دولة الامارات في ان تقوم هي نفسها بتنفيذ المشاريع وتسليمها جاهزة للحكومة المصرية لكي يستفيد منها الشعب وليس اللصوص والفاسدين. ارقام مفزعة التي نشرتها هيئة النزاهة المصرية عن شهر مايو الماضي حيث قالت بان الأموال المهدورة بذلك الشهر تجاوزت خمسة مليار جنية. هذا رقم مخيف في بلد مثل مصر اكثر من خمسين بالمائة من سكانه يعيشون تحت خط الفقر. ونتيجة لهذا الفقر انتج المجتمع المصري اشخاص محدودي التفكير ومثيرين للشفقة مثل فول على طول وذلك بسبب سوء التغذية. اما المتابع الإيراني او مطية ايران الذي تطاول على المعلقة نورة : أقول له تأدب عندما تخاطب السيدات , ام ان الادب شيئا لا تعرف عنه شيئا.
بعيداً عن الهذيان
............. -ان الثورات العربية على الانظمة العربية القمعية قدر الله الذي لا راد له وهي استدارة الزمان من يظن ان الإسلاميين وراء الثورات مخطيء هل كان التونسي البائع المتجول الذي صفعته الشرطية واحرق نفسه اسلاميا ؟! هل سته ابريل لما نزلوا للشوارع من اجل الإصلاح اسلاميون هل كل مطالب بالإصلاح ولو كان لا يصلي ولا يصوم إسلامي من فضلكم احترموا عقولنا
بعيداً عن الشماتة ٢
.............. -أظن الأوضاع الاقتصادية في منظمومة دول الخليج العربي والجزيرة ستتفاقم نحو الاسوا خاصة بعد رفع الحظر الغربي عن ايران ولن يكون بمستطاع هذه الدول ان تنفق على مصر او غيرها وقد ظهرت بوادره في ميزانيات تلك البلاد عجزاً وضعفاء والصحيح ان مصر فيها خيرات كثيرة تكفيها وتزيد ولكن المعضلة في الفساد الذي استشرى فيها بعد انقلاب العسكر عام ١٩٥٢ولا تزال إمكانات مصر تهدر ويعاني شعبها من ضائقة العيش وخراب الخدمات على كل صعيد تفتقد مصر الى المخلصين وليسوا بالضرورة ان يكونوا اسلاميين ولكن يكفي ان يكونوا وطنيين مستقلين ولديهم إرادة وتصميم تعاني مصر وغيرها من الاستبداد السياسي والفساد المالي والاداري والامر يحتاج الى مخلصين وارادة وحرية .
فين العربية وفين التوك توك؟!!
أيا سيسي ؟!! -أخبار عربيات الخضار ايه ؟ وتوك توك لكل شاب جامعي اخباره ايه. ؟!!
شكرًا سالم
نورا -شكرًا سالم / لا عليك ..فهو يمثل أخلاقه ويمثل رجولته الخاصة جدا ..يدعون إلى تحرر المرأة ومن جانب آخر يكيلون لها السباب والشتائم ..هذا ديدنهم ودأبهم في الحوار حين يشعرون بالقهر والأفلاس الفكري .
خطأ استراتيجي فادح
دعم أنظمة الخليج للعسكر -الحقيقة ان الإمارات تستنزف مواردها المالية والطبيعية في تثبيت الانظمة القمعية ومقاومة الثورات العربية ، وهو اختيار ينم عن جهل بمآلات الأمور كان يجب على الإمارات مساندة التغيرات التي حصلت في مصر وتونس وليبيا واليمن ومساندة ثوار سوريا كأستثمار للمستقبل ورصيد محبة من الشعوب يرافق ذلك إصلاح داخلي في الإمارات ومنظومة دول الخليج العربي والجزيرة للتحول الى أنظمة دستورية تحكم ولا تملك وتفتح المجال واسعا لمشاركة الشعب في القرار والثروة والإدارة فتضمن بذلك استمراريتها نتيجة ولاء الشعوب الخليجية لها و محبة الشعوب العربية لها ، ان تحول أنظمة الخليج العربي والجزيرة الى أنظمة قمعية على نمط الجمهوريات العربية مصر وسوريا كمثال امر مؤذن بالخطر الاكيد عليها .
المثقف العربي وعقدة الريادة
اختيارات المثقف الغلط -يعاني المثقف العربي من عقدة الريادة اعني ريادة مصر على البلاد العربية في مختلف المجالات ، والحقيقة ان الموضوع يحتاج الى بحث وخاصة في مصطلح الريادة ، وريادة مصر محل نظر فهل كانت البلاد العربية غير رائدة في شيء ؟ وهل صنع الاعلام الحنجوري الناصري ريادة مصر ؟ وهل الريادة دمغة وحفر على الجلد مثلاً ؟ كمواطن عربي ارى ان ريادة إمارة كإمارة دبي وهي في حجم حي من احياء القاهرة تتقدم مئات السنوات الضوئية على مصر وتقدم لساكنيها مواطنين ومقيمين من الخدمات الحضرية اكثر مما تقدم مصر لمحافظات فيها لا زالت تعيش التخلف الحضري وبالعكس ان مصر ما بعد الانقلاب العسكري وما بعد الهزيمة في ٦٧ دفعت بآلاف المصريين الى البلاد العربية فأغرقوها في التخلف والبيروقراطية المصرية المعيقة لآي محاولة للابتكار والتجديد وكان استجلاب القوانين المصرية في التوظيف والعمل والإعلام والقضاء والتعليم احد التخلف والتردي في دول الخليج العربي والجزيرة وللاسف فإن هذه الدول تستقدم الخبرات المصرية في مجال القمع والتعذيب والاستنطاق التي برع فيها الأمن المصري وخدم بها امريكا وغيرها و قد غرست الخبرة المصرية الريبة بين الحكام في الخليج العربي والجزيرة وشعوبهم التي كانت قائمة قبل الخبرة المصرية على الفطرة والاحترام والمحبة ، يخطيء المثقف عندما يصطف مع الانظمة القمعية ظانا ان ذلك سيحميها من السقوط وتجربة التاريخ والواقع تقول بخلاف ذلك فالامر صيرورة تاريخية وحتمية قدرية لا راد لها مهما حاول الطواغيت .