كتَّاب إيلاف

دراسات التطرف والارهاب في العالم العربي

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ربما لاتخطىء عين أي مراقب وجود عدد كبير من مراكز الدراسات والبحوث الاستراتيجية المتخصصة في العالم العربي من مشرقه إلى مغربه، ووربما لا تكون هناك مساحات شاسعة من الخلاف حول أهمية دور هذه المراكز لاسيما في ظل تعقيد وتفاقم الإشكاليات التي تحيط بالكثير من دول المنطقة، وبروز ظواهر مجتمعية وسياسية وفكرية بحاجة ماسة إلى دراسات علمية معمقة حول أبعادها وتأثيراتها وطرح الحلول والبدائل لمعالجتها أو التعاطي معها. ولكن هذه الأهمية لا تخفي بأي حال جوانب سلبية عدة تسيطر على أداء معظم هذه المراكز وتجعلها بمعزل عن دورها الحقيقي، وتجعل أي مقارنات يجريها الباحثون للكثير من المراكز البحثية العربية مع نظيراتها الغربية مسألة محفوفة بالمكاره للقائمين عليها والعالمين بأمورها. ومن ضمن الجوانب السلبية التي اعتقد أنها مهمة في هذا الإطار، غياب الدور الحقيقي الفاعل للكثير من مراكز الدراسات البحثية العربية في معالجة ظاهرة التطرف والارهاب، وهنا قد يقول قائل أن هذا الموضوع قتل بحثاً في المؤتمرات والندوات والمحاضرات التي تنظمها هذه المراكز بشكل شبه مستمر، وهذا أمر حقيقي بالفعل، ولكن هذه الجهود التي تستنزف بالفعل ميزانيات ضخمة وطاقات بشرية كبيرة تعاني بدورها إشكاليات جمة في مقدمتها غياب التنسيق الذي يؤدي بدوره إلى التكرار والدوران في حلقات مفرغة والعمل على مسارات متوازية لا متكاملة ولا متقاطعة ولا حتى متناسقة، ناهيك عن أن ثقافة تنظيم الفعاليات والأنشطة البحثية في كثير من المؤسسات البحثية العربية تبدو مرهونة بالإغراق في الدعاية والاعلام لا بالانتاج البحثي الجاد، بمعنى أن هناك اهتمام مبالغ به في أحيان كثيرة بالاعلان عن المؤتمرات والمحاور وأجندات المؤتمرات والندوات ثم لا تكاد تجد نتائج تذكر لما دار داخل أروقة النقاش، ناهيك عن أن ما يحدث في المسألة التنظيمية يمثل هو الآخر أحد الأحاجي التي يصعب تفكيكها أو فهمها، فقد شاركت في بعض المؤتمرات التي كتبت توصياتها قبل انعقادها ولا أدرى كيف توصل المنظمون إلى هذه القائمة الطويلة من التوصيات من دون أدنى مشاركة من جانب الحضور من الباحثين والأكاديميين والخبراء، الذين يفترض أن تفضي نقاشاتهم ومداخلاتهم وأوراقهم البحثية إلى هذه التوصيات النهائية!! هناك أيضا باحثون يشاركون في مؤتمرات عدة بورقة العمل ذاتها، التي يعدونها مرة واحدة ثم يشاركون بها في& أكثر من مؤتمر أو ندوة، لاسيما تلك الفعاليات التي لا تنشر أوراقها وفقا لقواعد تعمل بها، أو التي لا تمتلك ميزانيات تساعدها على النشر، ناهيك عن ممارسات أخرى مثل المشاركة في مؤتمرات على عجل ومن دون استعداد نوعي للباحث، أو تنظيم المؤتمرات ذاتها بشكل متسرع... إلخ من الممارسات السلبية التي تسهم بأدوار نسبية مختلفة في تحجيم دور العمل البحثي في معالجة الظواهر والاشكاليات التي تعانيها دولنا العربية.
ما دفعني أساساً للتركيز على هذا الموضوع أنني ألاحظ غياباً معيباً للدراسات العلمية الجادة حول معالجة ظاهرة التطرف والارهاب في العالم العربي بشكل علمي معمق يسهم في دعم الجهود الأخرى المبذولة على المستويات الأمنية والسياسية والعسكرية والفكرية والدينية، والحاصل أن الكثير من الدراسات المعتبرة في هذه الموضوع يجري اعدادها في مؤسسات بحثية غربية، تبذل بالفعل جهوداً بحثية تستحق الثناء من أجل فحص جذور هذه الظاهرة وامتداداتها وتشعباتها وتأثيراتها وتضع تصورات وخطط للعلاج، كما تقوم هذه المراكز بمتابعة روافد الظاهرة الارهابية ورصدها بشكل دقيق يدعو للاعجاب والتقدير.
ومن الدراسات التي صدرت مؤخرا وتعكس اهتماماً حقيقيا من مؤسسات البحث الغربية بدراسة ظاهرة الارهاب بأبعادها كافة، التقرير الصادر مؤخرا عن مركز دراسات التطرف في كلية كينغز التابعة لجامعة لندن، حيث أخضع باحثو المركز عينات من المنشقين عن تنظيم "داعش" للدراسة لكشف أسباب الانضمام ثم الانشقاق في مرحلة لاحقة، وهذه النوعية من الدراسات العلمية تسهم في سبر أغوار الظواهر الاجتماعية المعقدة، وتنير الدروب للباحثين لوضع استراتيجيات واقعية للتعامل معها.
التقرير اشتمل على شهادات نحو 58 من هؤلاء المنشقين عن التنظيم، وكشف عن أسباب متباينة للانضمام إلى التنظيم، منها نوعية الحياة التي جذبتهم إليها ووعدتهم بها أساليب الدعاية التقنية المتطورة التي ينتهجها التنظيم، وهي أساليب لم تأخذ حقها من الاهتمام وينظر إليها البعض باستخفاف شديد، ولكن الواقع يرد على ذلك حيث نقل عن منشق غربي قوله& إن"الكثير من الذين يلتحقون بداعش يشعرون بحماس نتيجة ما رأوه في الانترنت، ولكن سرعان ما يكتشفون أن الأمر يتعدى كثيرا الاستعراضات العسكرية والانتصارات المستمرة"!!
هذه النوعية من الدراسات العلمية الجيدة تسهم في بناء خطوات استباقية وحوائط صد تحد من فاعلية الجهود التي يبذلها "داعش" على صعيد التجنيد والاستقطاب، وتكشف عورات التنظيم وتفضخ خداعه أمام المراهقين والشباب الذين يمكن أن يغريهم بريق الدعاية الداعشية المتطورة تقنياً، فشهادات المنشقين تفوق في قوة اقناعها وتأثيرها أي مجاولات لتشكيل الاتجاهات وتغيير القناعات من خلال أطر وقوالب نظرية أخرى، فهم ينقلون حياة حقيقية ولا يتحدثون عن افتراضات، ومايروونه يمثل بالتأكيد سلاحاً معلوماتياً ومعرفياً فاعلاً في مواجهة آلة الدعاية الداعشية، فهي روايات تحظم الصورة النمطية التي روج لها التنظيم عبر أشهر عدة مضت ولاقت قدر من الرواج لدى فئات من الشباب الذي يعاني الاحباطات والانكسارات المعنوية في بلاده جراء الفقر والبؤس والحرمان في البلاد الفقيرة، وحتى التهميش السياسي والاجتماعي وضعف آليات الدمج كما في بعض الدول المتقدمة التي تشهد نزوح بعض مواطنيها وهروبهم إلى داعش.
الخلاصة أن هذا النموذج من الدراسات والجهود العلمية السابقة واللاحقة يأتي عبر جيل جديد من مؤسسات البحث والفكر القادرة على ملاحقة تطورات العصر ومتغيراته.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا تفيد الدراسة--
حفيد قريش-كافر -

اذا الازهر الذي يعتبر معتدل---بيانه عن الدواعش مخجل---لا فائدة من هذه العقيدةلانها مليئة بالحث على الكراهية والارهاب واحتقار الاخرين--حتى المرأة يعتبروها بضاعةناقصة عقل واهمية----قل لي في دين بالعالم يدعوا لقتل الاخرين---عندنا احاديث وايات حديث جهاد الطلب----الاية 29 سورة التوبة--كيف سنغير من التأويل لا فائدة--الحل-----1- ابعاد الدين عن السياسة وحريات الناس2-عدم اعطاء فرصة لرجال الفتاوي شغالين طول الوقت بخريب عقول الناس3-الدين لمن يريده يذهب لدور العبادة--بالخارج لا -اذا تكلم او حمل شعارات يعاقب بالقانون----------------فقط هذا الحل

رقم 1
هادي بن جابر -

افضل حل لوضع حد تدخلات الدين ومشاكله-- وخصوصا رجال الدين الدجالين وبزنس الفتاوي----انا اعرف منهم كان حالته عادية ينتظر الراتب --اخر الشهر الان ملاك عشرات ممكن مئاات الملايين----بل حتى سلوكيات بعضهم تختلف عن الواقع لدرجة واحد معروف استأجر منزل وخرب ودمر حديقة المنزل وموت الشجر------------ممتاز

ينقصكم الصراحة والشجاعة
فول على طول -

موضوع الارهاب الاسلامى لا يحتاج لأى دراسة فقط انظر ما بين أيديكم من نصوص مقدسة وغير محرفة واقرأ تفاسيرها ..انتهى . ما الذى يجمع الارهابى الشيشانى مع الباكستانى مع المصرى مع السعودى مع التونسي الخ الخ ؟ وكلهم ارهابيون ؟ لماذا الدواعش من ديانة معينة معروفة وهى الدين الأعلى فقط ؟ قادة الدواعش وكذلك أغلبهم خريجوا المدارس الدينية وأولها الأزهر ...هل هذا بالصدفة ؟ بالتأكيد ليسوا فقراء كما تدعون بل أغلبهم من أثرياء العائلات وأكثرهم تعليما أيضا . كيف تفسر واقتلوا المشركين أينما وجدتوهم ..واقتلوا الكفار حتى يشهدوا أن محمد رسول اللة ..وكيف تعلل مكانة الشهيد ؟ وبالمناسبة فان الشهيد هو القاتل أو المقتول فى سبيل محمد وليس فى سبيل اللة ؟ بالتأكيد سمعت عن الحوريات والولدان والأنهار والعسل واللبن جزاء الشهيد وشفاعتة لسبعين من أهلة والمؤمن أيضا . هل لكم أن تتحلوا بالشجاعة وكفاكم دراسات وهمية ؟

Iraq
Iraqi -

قليلا من العقل ياعرب. لقد حولتم حياتكم بايديكم الى جحيم. اين الرحمة والانسانية في قلوبكم؟ العوائل اصبحت تستجدي اي وطن اخر اللا اوطانكم. انهم يتركون مكة والعتبات المقدسة وداعش ويهربون لدول ماتسموه بالكفار كانهم مثل الغجر تلاحقهم الشرطة بكلابها ويتعرضون حتى للموت لكنهم مصرين على ترككم......اللا تخجلون؟؟؟ الاتقفون وتفكرون لحظة الى اين انتم سائرون ؟ لاعلم ولاصناعة ولاثقافة ولافن ولاانسانية فقط قتل ودسائس وحروب وطمع وجشع. ماهذه الملة؟اين منكم ربكم الذين تتظاهرون بعبادته....اين ظمائركم وعقولكم؟

المعلق الثالث
مجدي ابراهيم يعقوب -

المعلّق الثالث هو صاحب مبخرة وأجداده كانو إرهابيين. أما الآن فلسانه أطول من ثقافته. يختبئ خلف الشاشة الزرقاء ليُفرغ ما في داخله من شحنات سلبية يُفترض أن يوظفها لخدمة أهله وذويه إلا أنه يأبى ألا أن يتقيأ ما في أمعائه ليحصل على مُعادل موضوعي لوضعه النفسي المتردي.

الى اذكى اخواتة
فول على طول -

اذكى اخواتة تعليق 5 - مجدى هذة المرة - أتحدى أى انسان أن يفهم ما العلاقة بين تعليقك وما جاء بالمقال أو العلاقة بين تعليقك وتعليقى رقم 3 ؟ فعلا أنت اذكاهم بدون منافس ..وكلما تعلق يزداد اعجابنا بك . جعلك اللة ذخرا للموقع فأنت مادة دسمة .

مشكلتنا
جابر عمر المراهن -

تتعلق برجال الدين---المخربين للمجتمعات وغسل ادمغة البسطاء كله علشان واحد مستخبيء بالسماء--وللعجب بهذه الدنيا ان المعروفين من رجال الدين والين اشتهروا--لمن نسمع منهم كلام بحقوق الشعوب--فقد ذرت ايلاف ان فريق سان جرمانعازمة لشراء الاعب رونالدو-بمبلغ250 مليون جنية استليني اي تقريبا 400 مليون دولار---هل سمعتم ينطقون او يفتون- بسبب بعثرة اموال الشعوب--من اجل متعتهم وتفاخرهم---لا لانهم مستفدين وحسباتهم مليانة--تحت فتاوي بزنس--هذه هي مصيبتنا--عدم قول الحق -النفقاق هو المسيطر--وكله مرضاة لله--بصراحة انا الان كافر ومبسوط بسبب سلوكيات الدجالين

مراكز وجاهة
ابو حسين -

معظم مراكز الدراسات العربية الكبيرة هي للوجاهة والبرستيج ولا عمل حقيقي بها ويكفي ان هذه المراكز تدفع لمن يشارك في مؤتمراتها من الباحثين الاجانب والعرب الكثير من الاموال في حين ان المؤتمرات الحقيقية يدفع الباحث الجاد مقابلا للحضور والمشاركة فيها وهنا يبدو الفرق بين مراكزنا ومراكزهم نحن نعمل مؤتمرات للمنظرة والوجاهة وهم ينطمون مؤتمرات كي يستمعوا ويناقشوا ويستفيدوا فعلا!!!!!!!!!!!!!!!!!

كنت اتمنى الصراحة منك
فاروق الاول -

يااستاذ سالم من كلامك يبدو انك تعرف ماهو اكثر مما كتبت فكنت اتمنى عليك ان تكون اكثر صراحة في تناول هذا الموضوع وتشير الى هذه المراكز التي تمارس الخداع البحثي ولكنك اثرت السلامة واكتفيت بالاشارات ولكن ليس كل لبيب بالاشارة يفهم!!!! كي نعالج مشاكلنا نحتاج الى جرعات كبيرة من الصراحة الصادمة احيانا ولكنها مفيدة للمجتمعات العربية كي تفيق من غيها والوهم الذي يحاول البعض منا اعاشتها فيه لسنوات وسنوات!!!!!!!!!!!

دراسات مكررة
ابو حسين -

غالبية الباحثين العرب يعدون دراسات هي عبارة عن اعادة انتاج لدراسات سابقة ولا جديد فيها ونفتقد بصراحة لاي دراسات ميدانية التي تعتبر الاسلوب الاكثر انتشارا في الغرب وانا عشت في الغرب واعرف انهم يعتمدون المنهج التجريبي في العلوم بنيما وجدت ان لدينا عشقا للنقل وغيابا للابتكار وعليك ان تحضر مناقشة رسالة واحدة فقط لنيل الدكتوراه لتدرك السبب في تخلفنا !!!

اساس الارهاب
ابو لهب اخو ابو جهل -

انه موجود بالكلام والتراث- لان المتشددين عندهم تفسير لا يغيروه--كما ان --لا تفكر وتتعب نفسك--مافي فايدة--لانهم عندهم رجال دين يفتون حسب الطلب اي فتاوي بزنس -

اسباب الإرهاب معروفة
و لا تحناج الى مراكز بحث -

بعض الكتاب عندما يتناول ظاهرة انتشار الارهاب الإسلامي يبدو كان هؤلاء الكتاب يعيشون في الخيال او هبطوا من عالم أخر و لم يطلعوا على تاريخ و ادبيات الإسلام فلذلك هم يحاولون تفسير ظاهرة انتشار الإرهاب و كأن الأرهاب هو طاريء على الإسلام و لم يكن موجودة سابقا و منذ صدر الاسلام لا بل و كأن ظاهرة الإرهاب لم تكن الأساس الذي تأسس عليه الإسلام ! و كأن ابادة قبيل بني قريضة و القينقاع لم يكن ارهابا و كأن مقتل ثلاثة خلفاء راشدين و اقدام ابو بكر الصديق على ضرب عنق 120000 مسلم بتهمة الردة و الإمتناع عن دفع الجزية لم يكن ارهابا !! هل معقولة هم لا يعرفون ان الإرهاب هو العماد الذي بني عليه و استند عليه الإسلام و انه لو لم يلجأ محمد الى تكتيك الإرهاب لما تجاوز الإسلام اطراف مكة او لقضي عليه في المهد ؟ و الا يعرفون ا نه بعد 13 سنة من بدء نشر الدعوة بالنهج السلمي لم يتجاوز اعداد المسلمين العشرات و لكن بعد الهجرة الى المدينة و التغيير الذي طرا على تكتيك محمد في نشر دعوته بعد ان اصبح في موضع القوة نتيجة انضمام الأوس و الخزرج و الصعاليك الى الدعوة الجديدة و عندها بدأ محمد بسياسة الغزوات و المغانم و توزيعها على المشتركين في الغزوات فقد تصاعد عدد المنتمين الى الدين الجديد بل اصبحوا كلهم فيما بعد مسلمين بعدما رؤوا المغانم المادية اتي يجلبها انتماءهم لهذا الدين الحديد! عبقرية محمد تكمن في فهمه لنفسية العرب البدو و توحيدهم في كتلة واحدة بعد ان عرف السر او الشي الذي يجمعهم و يتمنون الحصول عليه و يستقتلون في سبيل الحصول اليه و نقصد بذلك انه المال و الغنائم و الجنس على الأرض الذي يحلمون به و لهذا وعدهم باالجنس الذي ا سيحصلون عليه في السماء عندما يقتلون اثناء جهادهم في سبيل نشر دين هذا الإله الذي اعد لهم الاف الحوريات في انتظارهم بالتنسيق مع نبيه محمد/ انها ياسيدي الكاتب نفس الدوافع و نفس الأهداف التي يريد الحصول عليها الإرهابيين الجدد في عصرنا الحالي ؟ فإذا كنتم تبررون سلوك اسلافكم الإرهابي في نشر دعوتهم فلا يحق لكم ان تلوموا لجوء داعش الى تقليداسلافكم في اعمالها : اما اذا كنتم تريدون محاربة فكرة الارهاب فعليكم اولا التنديد و التجرم بما قام بها اسلافكم و ازالة كل النصوص الدينية التي تشرع و تحفز على الإرهاب من دينكم عندها يمكنكم ان تقضوا على الإرهاب الإسلامي

نكايةبالطهارةعملها بلباسه
الى أغبى إخواتهم -

لو أراد أعداء المسيحية توظيف شخص يسيء الى المسيحيين لما وجدوا أفضل من المدعو فول الذي يدعي أنه مسيحي، ونفس الأمر ينسحب على المدعو رزكار الذي يدعي أنه كردي. كلاهما إن لم نقل أنهما شخص واحد عنصري يتكلم بلغة التعميم لغة الجهلة بنفس البلاهة والركاكة المكررة والممجوجة والمملة. جميع المعتقدات وأولها الإسلام حضّت على عدم الإساءة أو شتم معتقدات الآخرين ومن يسيء أو يشتم هو أول من يسيء الى معتقده. فقد جاء في قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم : ولا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (108) صدق الله العظيم (الآية 108 من سورة الأنعام) وقال رسول الله صلى الله عليم وسلم "لا تسبوا دينهم فيسبوا دينكم" .

الى اذكى اخواتة
فول على طول -

اذكى اخواتة - تعليق 13 - يهرب كالعادة من الرد ويلجأ الى الشتائم ...فعلا ذكى ..ذكى خالص ..ذكى موت . يا ذكى الذى يسئ الى الدين هو نصوص هذا الدين وتعاليمة وأفعال أتباعة ..واضح يا ذكى ولا نقول تانى عشان خاطر ذكاوتك ؟ نحن نقرأ لكم نصوصكم ...نصوص الدين الأعلى .. ..الغير محرف ولا نأتى بشئ من عندنا ...واضح يا ذكى ؟ نحن لا نتطاول على أحد ولكن نقرأ لكم النصوص بصوت مسموع ...لا يوجد أسرار الان ..لقد انكشف كل شئ ولكن الأذكياء أمثالك لا يدرون وهذة مشكلتهم . ..اقرأ تعليقى رقم 3 مرة أخرى وتأمل فية بينك وبين نفسك ولو وجدت أننى أكذب فى كلمة واحدة قل لى أين ؟ تحياتى .

GREEN HORSE/ REVElATION
ROSE -

IF YOU NEED TO MAKE YOUR RESEARCH WITH CREDITABILITY, READ THE BOOK OF THE REVELATION , THE LAST CHAPTER IN THE BIBLES WHICH SPEAK ABOUT THE EVENTS AFTER THE RESURRCTION OF CHRIST JESUS UNTIL THE END OF THE WORLD.....YOU WILL COME ACROSS THE SYMBOLIC CHARACTER OF THE GREEN HORSE WHOSE RIDER IS CALLED DEATH, THAT IS EXACTLY WHAT IS GOING ON TODAY , TERROR IN THE NAME OF ISLAM .....THIS WOULD HAVE PROCEEDED BY THE RED HORS WHICH RESEMBLE THE MARTYRDOM ERA OF CHRISTIANITY, AND SHALL BE FOLLOWED UP WITH THE WHITE HORSE WHOSE RIDER IS THE KING OF KINGS, THE LORD OF LORDS, JESUS CHRIST WHO WILL COME , NOT AS A HUMBLE AS HE WAS BUT IN HIS GLORY WITH TEH ANGEL .....COME TO HIM WHO SAID...THE TIME WILL COME WHEN ALL IN THE TOMBS WILL HEAR HIS VOICE...THE SON OF MAN JESUS CHIRST- THEN THOSE WHO ARE SAVED SHALL RISE TO ETERNAL LIFE AND THE OTHER SHALL BE CONDEMNED...THANKS ELAPH

استاذ سالم...لماذا البحوث
Khalid -

الموضوع اساسا لا يحتاج اي دراسه او بحث سطحي او معمق...لان كل اهالي المنطقه العربيه هم مسلمون وقد تعلموا الارهاب من الدين