مدى استعداد الغرب لتسونامي من اللاجئين اليمنيين؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ربما يستغرب الرأي العام، خاصة العربي، من التغيير المفاجئ في الموقف الغربي من الحكومة السورية وبالتحديد من رئيسها بشار الأسد، ففي الوقت الذي كانت فيه الدول الغربية تصر على رحيله، تعلن اليوم عن مشاريع وخطط لحل الأزمة السورية ويكون الرئيس السوري جزء منها؟
يمكننا أن نكتشف الاجابة على هذا السؤال من التصريح الذي أدلى به الرئيس الفرنسي أمس الاربعاء قبل انضمامه إلى القمة الأوروبية في بروكسل، فقد دعا هولاند الى عقد مؤتمر دولي جديد تشارك فيه كل الدول التي تريد السلام لسوريا. أليس من الغريب أن يدعو الرئيس الفرنسي الى مؤتمر حول سوريا وهو في طريقه للمشاركة بقمة أوروبية تبحث قضية اللاجئين؟
كلا ليس مستغربا بتاتا، بل أن الحرب على سوريا تأتي في صلب قضية كارثة اللاجئين التي داهمت الدول الغربية على حين غرة، ولم تكن تحسب لها أي حساب، فقد لعبت الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة دورا كبيرا في استمرار الحرب على سوريا، وبالتالي فانها تتحمل جزءا من مسؤولية اللاجئين التي تواجهها اليوم.
ولو أغمضنا أعيننا عن الدعم بالمال والسلاح للمعارضين السوريين، وكذلك السماح بانطلاق نشاط المعارضة السورية من الدول الغربية، وأيضا تدريب معارضين سوريين على السلاح وأيواء المعارضين السياسيين والاعلاميين وعقد المؤتمرات الدولية التحريضية على استمرار الحرب في سوريا، فضلا عن التحريض الاعلامي، والسماح للآلاف من المواطنين الغربيين بالذهاب الى سوريا والقتال فيها، لو غضينا الطرف عن كل ذلك فان لاصرار الغرب على رحيل الأسد وحده الدور الكبير في استمرار الأزمة السورية.
وما كان ليرف جفن الدول الغربية لو تهدمت كل سوريا على رؤوس أهلها، ولكن ولمجرد أن وصلت النار الى بيتها هرعت لاطفاء مصدرها، بالطبع هنا لا اريد تبرئة ذمة أحد في اشتعال الشرارة الاولى للنار، ولكن هناك أطرافا رئيسية ساهمت في توسعها وانتشارها، فعندما وصلت الحكومة السورية الى قناعة بأنه لا يمكن حل الأزمة عسكريا أبدت بعد عدة أشهر من اندلاعها مرونة كبيرة في التوصل الى حل سياسي لها، ولكن اصرار الطرف الآخر على ضرورة تنحي الأسد ومكابرته لعب الدور الرئيسي في استمرارها حتى اليوم.
الأزمة اليمنية مرشحة اليوم إلى أن تتحول إلى أزمة سورية ثانية إن لم تكن قد تحولت، مما يحمل هذا التحول في طياته سعي ملايين اليمنيين الى هجرة بلادهم واللجوء إلى الغرب، خاصة وأنه لا تلوح في الأفق دلالات على حل الأزمة قريبا، بل أن دلائل استمرارها أكثر من توقفها، فيا ترى إلى متى سيقف الغرب متفرجا على هذه الأزمة وهل انه لن يتحرك إلا عندما يرى ان آلاف اليمنيين بدأوا يدخلون اراضيه؟
عودة عبد ربه منصور هادي الى عدن سيسهم في استمرار الحرب خاصة وأن ابعاد المقاتلين الحوثيين وحلفائهم عن عدن والسيطرة النسبية على شبوة ولحج وأبين وحضرموت والمهرة سيشجعه على التقدم للسيطرة على مناطق أخرى وصولا الى صنعاء، ولكن حتى لو سيطر على صنعاء فلن تنتهي الحرب في اليمن بل تتضاعف انعكاساتها وأضرارها، لأن هادي سيواجه مشكلة الجنوبيين ومطالبهم الكبيرة ومشكلة التنظيمات المتطرفة اذا انتهى من تصفية اليمن من الحوثيين، وهو الأمر المستحيل.
لاشك أن الحرب على اليمن تختلف عن سوريا فليس الغرب طرفا مباشرا فيها، إلا أنه قادر على وقفها، فكل الدلائل تشير الى أن الحوثيين وحلفاءهم منفتحون على الحلول السياسية لحل الأزمة، ولعل أكبر دليل على استعدادهم لحل الأزمة هو عدم تشكيلهم للحكومة، وامتناعهم عن تشكيل الحكومة يعني أن باب حل الأزمة تركوه مفتوحا وطالما أعلنوا عن استعدادهم للحوار مع كافة الأطراف اليمنية.
كل الدلائل تشير على أن التحالف لا يزال مصراً على حل واحد للأزمة، وهو تسليم الحوثيين وحلفاءهم لكل المناطق والأسلحة التي سيطروا عليها، وهذا ضرب من المستحيل، وهو يعني استمرار الأزمة والحرب دون حل، وبما أن علاقات الغرب قريبة من التحالف فبامكانه أن يضغط عليه للتوصل الى حل ووقف الحرب في اليمن، هذا اذا كان يريد نيران اليمن لا تصل اليه.
التعليقات
مقال من حلاوة الروح
بسام عبد الله -يا إلهي كم تعمي الطائفية القلوب والأبصار. يأبى أهل الحقد والغدر إلا أن يشوهوا الحقائق يدافعون عن مجرم إرهابي طائفي لا شرعية له قتل من الشعب السوري ما يزيد على ربع مليون شهيد من الأبرياء نصفهم من الأطفال والنساء ودمر سوريا وشرد وسجن ثلاثة أرباع سكانها بدوافع طائفية للبقاء متسلطاً على رقابهم ، ولنفس السبب يؤيدون مليشيات طائفية غير شرعية مرتزقة ممولة من بترول وقوت الشعب الايراني تواجه سلطة شرعية وتقتل النساء والأطفال على الهوية . يبدو أن الكاتب بدأ يقتنع بأن نهاية المجرمين من بشار وعصابته والحوثي وصالح ومرتزقتهم قد قاربت على النهاية ولا مكان لهم سوى المشانق ولن يهاجر أهل اليمن لأن السلطة التي عادت الى أهلها هي الشرعية والمنتخبة ولا عزاء للطامين.
العالم ليست اوروبا فقط
زبير عبدلله -لماذا الاحد يلوم, الصين, الهند, كندا, روسيا...جنوب شرق اسياالامريكيتين, بخصوص اللاجئين...والعالم العربي..والاسلامي الاخر..الحلول عند القادة العرب اذا اصبحوا عربا..
جواب على سؤال
حسين طالباني -جواب على عنوان المقالة: سيدي العزيز اليمني، لا يترك بلده مهما كانت الاسباب، فهو يضم كل مساء، اي يمضغ القات، والقات موجود فقط في اليمن السعيدة. ولا وجود له في امريكا. فنم على جنبك، اليمنيون سوف لن يتركوا يمنهم الذي يضمن لهم القات. مع الشكر
لماذا الغرب ؟
فول على طول -يحلو للذين امنوا أن يلوموا الغرب فى كل شئ وعلى كل شئ ونحن نسأل المؤمنين ....لماذا لا تحلون مشاكلكم بأنفسكم ؟ لماذا تلجأون للغرب الكافر ؟ أليس تشتمون الغرب ليل نهار وتدعون علية وتتمنون تدميرة ؟ لماذا لا تسأل بلاد الذين امنوا أن تستوعب المؤمنين الفارين من الايمان ؟ لماذا يلجأ المؤمنون الى بلاد الكفار ويتركون بلاد الايمان والشريعة الحنيفة ؟ والسؤال الأخير متى تبلغون سن الرشد أو تتوقفون عن النفاق والازدواجية ؟ والى تعليق 1 : يا سيد بسام الذى خرب العالم كلة وأولهم بلاد الايمان هم المؤمنون ذوى اللحى الكثيفة والمشعوزين المؤمنين وهم البديل القادم بدلا من بشار وساعتها سوف تنعم بالايمان الصحيح وتطبيق الحدود وأتعشم أن لا تهرب من الايمان الصحيح بحذافيرة .
الزعيم لللأبد
خوليو -معظم بلاد الذين آمنوا باستثناء قلة قليلة منها (تركيا وماليزيا ) ،،حيث اختارا وشكراً لكمال آتاتورك والجيش في تركيا ،، نوع من النظام الشبه علماني ،، فتجد فيها بعض الإستقرار وتداول السلطة ،غير أنها عجزت عن حل القضية الكردية العادلة على الرغم من أنّ الأكراد معظمهم من الذين آمنوا أيضاً ،،وأما ماليزيا فشكراً لوجود أكثر من 40% من الشعب من غير الذين آمنوا ، ساروا على نهج شبه علماني في تداول السلطة وتشكيل أحزاب غير دينية ،، ما عدا ذلك فحدث ولاحرج وخاصة في منطقتنا الشرق الأوسطية،، فشعوب هذه المنطقة مغموسة بالدين وشرعه غمساً ،،فحتى أحزابهم التي لاتحمل أسماء دينية هي في الجوهر متدينة بوجه أو بآخر، ورثوا عن الفقه الديني عقيدة الإله الأوحد،، ويشيرون له بإصبعهم السبابة ،، هذه العقيدة أدخلت في خلايا عقل المواطن حاكماً ومحكوماً فكرة الإله الواحد في السماء ، أو من يدير شؤون أمره على الأرض ويجب أن يكون واحد أيضاً،، وما فكرة الزعيم لللأبد إلا من ذلك الواحد الأحد ،، الزعيم الواحد الأوحد الذي لا يحل عن ظهر الشعب إلا بموته ليخلفه أحد أبناءه إن كان خليفة ، أو أحد أبناءه أيضاً إن كان رئيساً (خليفة مودرن ) هي أم المشاكل عندنا ،، إلا أن المصيبة الكبرى،، هي أن هؤلاء جميعاً رؤساء ومرؤسين ورثوا نهجاً خطيراً للغاية يقول لهم أطيعوا أولياء الأمر منكم ولو جلدوا ظهوركم ولو أخذوا أموالكم ،، ولما كانت هذه التوصية النهج غير قابلة للتحقيق ،، نجد الثورات منذ تأسيس هذه العقيدة وليومنا هذا : فالسيف أصدق أنباءً من الكتب يقول شاعر الذين آمنوا ،، والطامة الكبرى في هذه العقيدة العاجزة عن تشكيل وطن وعن حكم الشعب ،، لاتقبل من أحد أية حلول ،،وخاصة من بلاد الكفار ،، فإن طلب خليفة او رئيس من تلك البلاد المساعدات العسكرية وتم إرسال الجيوش ، تجد حاكمهم ومحكومهم يتحدون في سبيل محاربة الكفار عبدة الصليب كما يسمونهم ،، ويدعون حكاماً ومحكومون للجهاد في سبيل إلههم ،، وهنا يدق النفير ويأتي المجاهدون من كل حدب وصوب لمحاربة الغزو الصليبي او أهل الكفر ،، وعندما يترك الكفار البلد ويرحلون،، يعاود الذين آمنوا لحرب بعضهم بعضاً ،، لايصدقون أن أمر وقاتلوا وحديث أمرت أن أقاتل الناس (مثبت)،، يعشعش داخل مكونات موروثاتهم التربوية ،، فهم لايستطيعون العيش بدون قتال حتى ولو كانت جرائم شرف كما يسمونها،
Salam
Samer -للكل اقول فقط في بلاد الشام هزم الصليبون والمغول والتتار والفرنسيون اي الشرق والغرب والشعب السوري الحر ومن يساعده يستعدون لحرب ٥٠٠ عام ضد الاسد والشرق والغرب حتى لو حصل الاسد على دولة علوية سنحاربه بها وعلى حدودها وهذه الدولة لو حصلت فهذا خسارة للاسد واذنابه فبعد ان كانوا يحكمون كل سوريا رضوا فقط بالنهاية بزاوية منها
أما عندكم من جديد؟
عراقي يكره المغول -تكاد تكون ـ يا مستر فول ويا مسيو خوليو ـ كل تعليقاتكما متشابهة ومكررة !!.. اقتراحي لكما أن لا تُجهِدا تفسيكما كثيراً وتتلاعبا بالألفاظ أكثر مما فعلتموه فرسالتكم وصلت وحفظها كل قراء إيلاف فارحموهم ولا تهدروا أوقاتهم الثمينة بالمعاد والمكرور.. لأن كل آرائكم يمكن إجمالها في عبارة واحدة وهي (( طلب المستحيل من حوالي مليار ونصف مسلم بترك دينهم وتقاليدهم وأن يقلدوا الغرب في كل شيء)) فبمجرد أن تقع أنظار القراء على اسميكما يشيحوا بها عنها لأن (المكتوب باين من عنوانه) كما يقول المثل المعروف.... أما تعليقي على المقالة أعلاه فأشد على الأنامل الزكية التي خطّتها وأقول لكل عبارة جاءت في ثناياها: نعم؛ هذا هو الحق الصراح وماسواه الباطل بعينه... ولنفترض جدلاً محسنين الظن بأن القوى العظمى المهيمنة على العالم هي قمة في الإنسانية وأن نواياهم حسنة في تدخلاتهم المتتالية في بلداننا وولا يريدون بنا إلا خيراً لكنهم برهنوا ويبرهنون بعد كل تدخل بأنهم فاشلون بل في قمة الفشل وفي كل مكان يدخلونه يخلّفون مستنقعات وويلات ومصائب على أهل تلك البلدان وعندما يحسّون بفشلهم وتقترب النار من ثيابهم يشعلون الحرائق والحروب فيما بيننا لننشغل بها وتتضاعف تعاستنا ويزداد قهرنا..... أعود للأخوين مستر فول ومسيو خوليو فأقول لهما: هل هذه هي البضاعة التي تريدون منا اقتناءها والتي صدعتم رؤوسنا بها؟ هل هذه هي المبادءئ والقيم الإنسانية التي تتبجحون بها وتريدوننا أن نتبعها؟ بذمتكما أيها الأستاذان مالذي جنيناه من هذه القوى العظمى التي تدعي الإنسانية والحضارة غير الاستعباد والحرمان والدمار؟ هل يشك عاقل في لو أن هذه القوى تركت هذه الشعوب الجريحة وشأنها فإنها ستكون بألف خير؟ أو على الأقل ستكفي أنفسها الشر الذي لحق بها ويلحقها من هذه القوى؟ هل هنالك مّن لم يفقه بعد أن إنسانية هؤلاء وقيمهم مفصلة على مقاييسهم فقط ولا تتلاءم مع غيرهم وأنهم عجزوا تماماً عن تصديرها إلينا؟ هل نفتقر نحن إلى مقاييس إنسانية وحياتية وإمكانيات عقلية ومادية تنتشلنا من واقعنا السيئ فنحتاج إلى أمثال هؤلاء؟ أخيراً وليس آخراً متى يرفع هؤلاء الفاشلون بامتياز أياديهم الخبيثة عنا لنكون وجهاً لوجه أمام مشاكلنا التي لم نبتلى بمعظمها إلا بسببهم؟!
قل لجماعتك
في طهران -ان يفتحوا ابواب الهجرة للبلدان التى عبثوا بمصائرها كالعراق وسوريا واليمن ولكن لاشئ في ايران يغرى على الهجرة البها فهي تشجع الطائفية وتنشر الخرافات وتحتقر حقوق الانسان هر کسی که به تهران می رود خواهد گه خوردن وجود دارد
اليمن
بو عبدالله -لا اعرف كيف اصبح هادى رئيسا شرعا وهو لم ينتخب ولكن الغرب حسب مزاجهم ومصالحهم هذا شرعى وهذا غير شرعى ولو جرت انتخابات ديمقراطيه حقيقيه فى اليمن لتغيرت البوصله
الى عراقى يكرة المغول
فول على طول -أولا يا عراقى اقتراحك لا قيمة لة ..يمكنك أن تقترح على نفسك فقط وليس على غيرك . نحن أحرار فيما نعلق بة ولا نجبر أحدا على قراءتة ..واضح ؟ ثانيا يا عراقى : كثرة التكرار تعلم الشطار وها نحن نكرر تعليقاتنا لعل الشطار يفهمون ولو بعض الشئ . ثالثا نحن لم نطلب من أحد أن يؤمن أو يلحد أو يغير ديانتة فهذا شأن شخصي وقلنا هذا الكلام مئات المرات وهذا لا يعنينا بالمرة . رابعا : نحاول أن نعالجكم من ادمان نظرية المؤامرة ويبدو أنة لا فائدة من علاجكم . خامسا : تمثيلكم لدور الضحية دائما أو المفعول بة دائما يقلل كثيرا من شأنكم وجعل لا شأن لكم فى الحياة ...اذا كنتم دائما مفعول بكم ومضحوك عليكم وتعرفون أنها مؤامرات ولم تتخذوا أى اجراء ضدها أو ابطال مفعولها فأنتم تستحقون . سادسا : وكما قال لكم الكاتب نضال نعيسة لا أحد يتامر على الأموات أو على الجثث أو على القطط الميتة لعلك تفهم . واذا كانت الدول العظمى ليس بها انسانية ولا ديمقراطية لماذا تموتون غرقا على حدودها ؟ ولماذا تلجأون اليها وتتركون بلاد الايمان ؟ ولماذا تتمنون العيش فيها ؟ بالتأكيد العيب فيكم وليس فى الديمقراطية ولا الانسانية وأنتم الوحيدون الذى تعيبون على الديمقراطية لأنها لا تصلح لأمثالكم وأنت تعرف السبب . وكنت أظنك وأنت العراقى أن تخجل مما أنتم فية وتفعلونة فى أنفسكم ولكن رحت تلوم الدول العظمى والاستعمار الخ الخ ..أمريكا أزاحت الطاغية صدام وتركتكم ..ماذا فعلتم بأنفسكم وببلدكم ؟ وماذا تفعلون بسوريا واليمن وليبيا وتونس ومصر ونيجيريا ووو ؟ السؤال الأخير : هل ما جاء فى تعليقى أو تعليقات الرائع دائما خوليو بة كلام كذب ؟ أليس هو تاريخكم ومن كتبكم ؟ متى تخجلوووون ؟ تحياتى .
NOT THE WEST
Aziz -It is true and correct, the countries who financed billions and billions of dollars in order to start this war in Syria are responsible to whats happening now, beside the one who opened his border to allow all kind of criminals and killers to enter into Syrians land and destroy every thing under the theory of fighting the un- democratic regime. We can''t put the blame on the west and expect them to pay for our stupid mistakes.
انا لك على طول يافول
Samer -الفول والكيليو هما افضل داعية للاسلام بالله اتركهم ياعراقي يكره المغول..اتركهم يكتبون ..كتابتهم تجعل المسلمون يزدادون وتجعل الناس الاخرين يبحثون عن اصول الدين ليتاكدوا من كتابات الفول و الخوليو ..وهذا مفيد جدا
من هو
علراقي يكره المغول -عراقي يكرة المغول هو احد كتاب المالكي الذي يكتب بالاجر المدفوع والمالكي يقصد بالمغول اهل السنة
حقاً يامستر؛ يجب أن نخجل!
عراقي يكره المغول -يا مستر فول بعد التحية/هل فرأتَ حضرتك ردّ وزير الدفاع الأمريكي بول وولفويتز في مؤتمر الأمن الآسيوي مايو ٢٠٠٣على سؤال لماذا غزت أمريكا العراق ولم تغز كوريا الشمالية التي تملك مفاعلاً نووياً؟ قال(انظروافي المقام الأول؛ هناك فرق بين العراق وكوريا الشمالية وهذا الفرق بسيط ففي العراق الذي يعوم على بحر من النفط لايوجد لدينا خيارات اقتصادية)وقال تشاك هيجل وزير الدفاع الأمريكي الآخر أيضاً(الناس في أمريكا يقولون إننا لانقاتل من أجل النفط؛ بحق الجحيم؛ عن ماذا نقاتل إذاً !!! هل نحن هناك من أجل قطف التين؟)وفي عام ١٩٥٧ صرح رئيس وزراء بريطانيا هارولد مكميلان (إن نفط الشرق الأوسط هو أكبر منحة لنا) وأكد ديفيد كيرنج المحاضر في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية (إن ٤٠ أكاديمياً من الغرب أكدوا أن تورط أمريكا وبريطانيا في منطقة الخليج والشرق الأوسط ماهي إلا أولوية استراتيجية من أجل النفط) يامستر فول لاتريد حضرتك أن تدرج ماتقدم تحت نظرية المؤامرة؛ حسناً؛ فلندخله تحت عنوان(التدخل)و أظنك ستقول: إن الغرباليوم مكتفٍ ذاتياً من الطاقة ولا حاجة له في نفطنا.وأجيبك: وهل تشكّ ياسيدي بأن تدخل الغرب اتخذ منحىً آخر فهو اليوم ليس من أجل التزود بالطاقة بل من أجل التحكم في مواردها والسيطرة على أسواقها. أما موضوع ملايين اللاجئين الذين يستميتون من أجل الدخول إلى بلدان آلهتك الغربيين فجوابك عند الغربيين أنفسهم الذين صرحوا مراراً وتكراراً أنهم بحاجة لأيادي عاملة جديدة ورخيصة للنقص الحاصل عندهم في هذا المضمار بسبب توقف نمو شعوبهم وازدياد نسبة الشيخوخة لديهم ونسبة تبني الكلاب وتفشّي المثلية. بل إنّ قبولهم المفاجئ لأفواج اللاجئين يفضحهم ويدلل على أنهم ماضون في الحفاظ على حالة اللااستقرار في بلداننا لتأمين مصالحهم فهاهم يستقبلون لاجئي سوريا رغم أنهم صرحوا مشات المرات بأنهم سينهون المشكلة السورية... أخيراً نأتي إلى العراق وقولك (( أننا العراقيون يجب أن نخجل)) فأدعوك إلى قراءة كتاب السياسي الألماني ميخائيل لودرز(عاصفة الريح): إن أمريكا وحلفاءها الذين دمروا البنية التحية للعراق وجيشه وجهاز أمنه لم يفوا بوعودهم وعهودهم بأنهم سيجعلون من العراق واحة ومناراً للحرية يقتدى بها بل وعملوا مافي وسعهم لإضعاف الحكومة العراقية والعراق من خلال كل السبل الوضيعة كالتفجيرات اليومية التي تجري تحت أنظارهم والاعتصامات المخلة بالأمن
الى اذكى اخواتة
فول على طول -الى اذكى اخواتة - عراقى يكرة المغول هذة المرة - نعم بوش الغبى أخطأ جدا بغزو العراق - أنا أسميها غزو وهو الاسم الحقيقى وليس فتح كما تتلونون كالعادة وتطلقون اسم فتح على الغزو العربى - والشعب الأمريكى يكرة بوش جدا لأنة أهدر مليارات من ميزانية أمريكا بالاضافة الى اللاف الأمريكان الذين ماتوا فى الحرب - وليس استشهدوا - والسبب الحقيقى هو التحريض على صدام من بعض الدول العربية - الشقيقة جدا - ولعلك تفهم من هم لوحدك ..وليس البترول أو الطاقة هم السبب . البترول موجود فى بلدان والغرب يشترية بفلوسة من أى بائع ..كفاكم وهم البترول . وكما هو واضح جدا أنة لا شفاء من مرض المؤامرة الذى تعانون منة ولذلك لن أناقشة معكم ..ولكن أسألك أن تنظر حولك فى أى بلد اسلامى ومنها العراق بالطبع كى ترى : مين يقتل مين ؟ ومن يحمل السلاح ؟ وماهى جنسياتهم ؟؟هل وما هى دياناتهم ..,هذا هو السؤال الأهم حتى تفيق من الوهم . ..؟ نقطة أخيرة ..اذا كان الغرب يحتاج الى عمالة كما تدعون أليس من الأفضل أن يفتح سفاراتة ويختار الأنسب والأكثر تعليما والتخصصات التى يحتاجها ..ومن لديهم بعض القدرة المادية ..بدلا من الهاربين والفارين الذين لا يحملون خبرات ولا علم ولا مؤهلات ولا أموال ؟ يا رجل متى تعقلون الأمور ؟ عموما الغرب يستاهل الذى استقبل الارهابيين منكم وسوف يجنى من وراء ذلك البؤس والخراب المستعجل . والسؤال الأخير لماذا لم يفر المؤمنون الفارين الى بلاد الايمان بدلا من بلاد الكفار ؟ بالتأكيد الضرب فى الميت حرام ولذلك هذا تعليقى الأخير فى هذا الموضوع .