فضاء الرأي

لا يحق لإيران حتى متابعة مصير رعاياها

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&عندما نددت إيران بالغزو الأميركي على العراق رغم خلافها الشديد مع نظام صدام، وطالبت الولايات المتحدة بانهاء احتلالها له، دافعت واشنطن عن نفسها باتهام طهران بالتدخل في شؤون العراق، وبدل أن تصطف دول المنطقة الى جانب ايران وترفض الاحتلال الأميركي للعراق انساقت وراء واشنطن وبدأت تكرر معزوفة التدخل الايراني في العراق.

عندما دعت ايران دول المنطقة والعالم الى التوقف عن المطالبة برحيل الرئيس السوري والسماح للشعب السوري بتقرير مصيره بنفسه، اتهموا ايران بارسال جيوشها وقوات الحرس الثوري الى سوريا للدفاع عن النظام الحاكم، وابقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة، والدفاع عن العلويين والسماح لهم باارتكاب المجازر ضد السنة.

عندما شجعت ايران الحوار الوطني في اليمن ورأت أن الاحتكام لطاولته والعمل بمخرجاته سبيلا لحل الأزمة اليمنية وأكدت أن الحرب والعنف يعقد الأزمة اليمنية ولن يسهم بتاتا في حلها، اتهموها بمساندة "المتمردين الحوثيين" ودعمهم في انقلابهم على "الشرعية" وتحويل اليمن الى نقطة نفوذ جديدة لايران.

عندما نأت ايران بنفسها عن الأزمات السياسية في لبنان وأعلنت أنها تدعم أي حل يتفق عليه كل اللبنانيين، قالوا إنها أوعزت لحليفها في لبنان بتعطيل أي حل لا ينسجم مع سياستها التوسعية.

عندما طلبت طهران من المنامة الاستماع إلى مطالب المعارضين، وأن الحل الأمني مع المعارضة لن يجدي نفعا، اتهموها بتأجيج فتنة طائفية وتأليب الشيعة على السنة.

عندما رأت ايران ان المقاومة هي المنطق الوحيد الذي تفهمه اسرائيل ويرغمها على الامتثال لمطالب الشعب الفلسطيني فقامت بتقديم كل أنواع الدعم لفصائل المقاومة، اتهموها بشق الصف الفلسطيني والسعي الى تقويض السلطة الفلسطينية.

غير خاف على أحد أن ايران لم تتدخل بشكل عملي إلا في دعم فصائل المقاومة الفلسطينية، وتقديم الاستشارة للحكومتين العراقية والسورية في سبل التصدي للجماعات المتطرفة، التي تشعر كل دول العالم اليوم بخطرها وتهديدها للأمن الاقليمي والدولي، أما فيما يتعلق ببقية الملفات فان الأمر لا يعدو عن اعلان مواقف سياسية واعلامية.

هل المطلوب من ايران أن لا تعلن عن موقفها تجاه أي قضية في العالم، اذا كان هذا هو المطلوب فيجب تعميم ذلك على كل دول العالم وليس ايران، سواء كان هذا الموقف مؤيد أو معارض، لا أن نسمح لأوباما وكاميرون والقاصي والداني باعلان مواقفهم ولا نعترض عليها بينما تنتابنا حساسية مفرطة تجاه أي موقف ايراني.

اليوم يطالبون ايران أن لا تنبس بشفة حتى حول مصير رعاياها في منى، أرقام الضحايا أصبحت مهولة، حتى كتابة هذه السطور وصل عددهم الى 228 قتيلا، بينما وصل عدد المفقودين الى 248، وبما أنه لا أمل بأن يكون المفقودون أحياء فهذا يعني أن أكثر من 450 حاجا ايرانيا قضوا في حادث منى.

لم تطلب إيران شيئا أكثر من معرفة مصير رعاياها، والسبب الذي أدى الى وقوع الحادث، خاصة وأن هناك روايات متعددة حول الاهمال المتعمد، ومن بين هذه الروايات التي رواها أحد الحجاج الايرانيين وأكد فيها اغلاق الطرق أمام الحجاج وتوجيههم نحو ممر ضيق كانت بوابته مغلقة، وعندما وقع التدافع لم يتقدم أي من العناصر المسؤولة عن توجيه سير الحجاج لنجدتهم على الرغم من أنهم كانوا بالمئات، ويؤكد الحاج أن فرق الانقاذ والاسعاف لم تصل الى موقع الحادث الا بعد 4 ساعات، ولو كانت هذه الفرق والعناصر الذين يحيطون بالممر سارعوا وساهموا في انقاذ الحجاج لانخفض عدد القتلى إلى أقل من ذلك بكثير. حسب رواية الحاج الايراني.

جوبه طلب طهران بالكشف عما حدث ومعرفة مصير الحجاج الايرانيين بعشرات الاتهامات، من بينها سعي ايران الى توظيف القضية سياسيا، وانتزاع تنظيم موسم الحج من يد المملكة، وتحويل شعيرة الحج الى مشروع سياسي، واثارة الفوضى والقلائل في موسم الحج.

أسوأ ما قرأته حول حادثة منى والذي ينم عن ضحالة التفكير والثقافة، هو الاتهام الذي ساقه أحد الكتاب لايران عندما أوحى في مقاله بأن ايران خططت ودبرت ونفذت حادثة منى لتحرج المملكة وتصورها على أنها غير كفوءة في ادارة موسم الحج، فهل يا ترى هناك جنون أكبر من هذا الجنون؟

ربما الكاتب ليس مجنونا بل مقتنع بشكل كامل بهذا الاستنتاج لأنه يرى أن حكومته أو حكومات أخرى قامت بإبادة شعبها لتحقيق أهداف معينة، كما فعل صدام حسين عندما استخدم الأسلحة الكيماوية ضد الأكراد في حلبجة، وهنا مكمن الخطأ، فليس ما تفعله حكومات المنطقة مع شعوبها ينطبق على ايران، وأقل ما يمكن قوله أن لايران برلمانا يحاسب المسؤولين على كل شاردة وواردة، الأمر الذي تفتقده أغلب دول المنطقة.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Salam
Nabil -

في الصيف تسمم العديد من السعوديين في ايران في احد الفنادق ؟ لذا نطلب المشاركة في ادارة الفنادق الايرانية لعدم تكرار ذلك , واذا ايران تريد مشاركة في مناسك الحج في مكة . اهلا وسهلا ولكن نريد ايضا نفس الشي في قم

مساكين اخوانا الشيعة
فاهم -

مساكين اخوانا الشيعة ؟ الافراط في استعمال التقية والكذب باستمرار للدفاع عن ايران , اصبح الناس جميعا ,,, جميعا يعني كل الناس وليس العرب فقط ,,, ينظرون اليهم بريبة عندما يسمعون أي كلام منهم ,,, ويقولون ياترى كلام كذب او تقية .؟ يعني بصراحة اصبح الكل ينظر للشيعة على انهم كذابين هذا العصر .... مع الأسف والله مع الأسف جعلتم من الدين مسخرة كله كذب ونفاق ... بحجة الدفاع عن الحسين .........

الى الكاتب
من هم رعايا ايران -

انهم المالكي حسن نصر الله عار حكيم مقتدى صدر وهم في رعاية تامة من ايران علما انهم فاسدون فماذا تريد ؟

ايران المسكينه...!!!
قارئ -

ما حدث للحجاج الإيرانيين هو ما حدث لسبعمائه حاج آخرين من جنسيات مختلفه و السؤال عن مصير الحجاج من عدمه لن يغير بالأمر شيئا لا للإيرانيين و لا لغيرهم.فكفى إصطيادا في الماء العكر.

من دمر العراق اليوم
سيد عراقي -

الميليشيات التي تدعمها ايران لاتريد الاصلاحات في العراق وتدعم الفاسد مدحت المحمود .هي تدعم الخزعلي والبطاطا وكل مطلوب للسلطات من المليشيات يذهب الى ايران.ونحن نعلم جيدا انك تحمل الجنسيه الايرانيه وانك من اصل ايراني.

.....................
جبل التوباد -

لاحول ولاقوة إلا بالله .. .

حاميها مفجرها ومفخخها
بسام رزق الله -

أصبح معروفا أو بديهيا للجميع أن المواطن الإيراني هو آخر هم ملالي قم أما الشيعي غير الإيراني فاسألوا المعتوه المجرم بشار أسد عندما كان يرسل المفخخات الى المراقد المقدسة العراقية بأوامر من قم لأن القتل والتخريب والتدمير في الدول العربية هو أول همومهم والنتائج في العراق وسوريا واليمن ولبنان لا تحتاج لاثبات .لذا من الأولى أن يطالب العالم الإسلامي بحماية دولية للمراقد المقدسة في ايران والعراق وسوريا لكبح جماح الحقد والغل الذي يحمله أتباع الخميني على البشرية والانسانية

دربني وبكى سبقني و
الرباط -

اذا كان واحد مثقف يكتب مقال كهذا ، لا موضوعية ولاحيادية. وكأن قراء إيلاف أغبياء. ماذا ترك للإنسان غير المثقف؟

Talking
Adnan Al Arabi -

My Friend Mr Al-baqeer ; Iran Dosn''t care , Iran knows , that Arabs are the best in talking , Iran work... Arabs talk...

حمامة سلام
مهدي صالح -

الكاتب يتكلم عن إيران وكأنها حمامة سلام . إيران هي من زرع الطائفيه في البلدان العربيه, أكبر دليل على ذلك سوريا, حولت ثورة الشعب السوري الى حرب طائفيه. الناس ليست اغبياء يا استاذ صالح. نصيحتي لك ان تحترم مشاعر وعقول الناس مع تحياتي لك

اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -

صالح السيد باقر)) << على فكــره شعاركم ( الموت لامريكا والموت لا سرائيل ولعنه على اليهود ) >> من هم اليهود المقصودون في هذا الشعار ؟؟؟؟ وبدون استخدام التقيه

١٠٠ بالمية
ibnmoqraq.المانيا -

كلام صحيح ١٠٠ بالمية يا سيد باقر لكن لا حياة لمن تُخاطب والسلام.

الخليج الفارسي إلى الابد
صريح -

كلامك صحيح ياسيد باقر الطائفية والعنصريه البغيضة عند الاعراب وأخطاءنا في العراق وسوريا وليبيا والحين في اليمن بس فالحين يحطون بلاويهم على غيرهم احنا بالأساس كارهين الشيعه وحاقدين على كل ماهو فارسي دعمنا المقبور صدام ضد إيران وشعبها دول الخليج الفارسي هي سبب بلاوي الامه الاسلاميه

مسكين انت
الى رقم ٢ -

يا رقم ٢، هل رأيت اي تقية في المقال؟ هل تعرف ما هي التقية ولماذا؟ هل تعرف الاية التي تقول واتقوا منهم تقاة؟ هل لو صلى شيعي مسبلا يداه كما رسول الله وكما المذهب المالكي ، هل لو صلى في الرياض سيسمح له وتمر على خير؟ طبعا لا فعليه ان يتكتف كاليهود ومع الأسف أخذ السنة هذه البدعة ، اذن هذه هي التقية درء للموت وليست كذب أبدا لانك تمنع الموت عن نفسك ولا تصر احد، والاصل بدأت حين كان بني أمية يقتلون كل اتباع ال البيت وورث هذه المهنة الوهابيون، اما انت فيبدو انك لا تعي شيئا من الاسلام

أحسنتم
abulhuda -

سيد باقر أحسنتم وجزاكم ألله خيرا فنعم ألمقال , أستمر في القاء الحجج على عبيد ألشيطان ولا تخف في الله لومة لائم فجهنم أنذاك تسأل هل أمتلأت وهي تجيب هل من مزيد .

محام
Avatar -

ومن وكلك محاميا لايران .......ام انك ايراني اكثر من الايرانيين انفسهم......لم ارى شعبا مثل العراقيون الشيعة ولاءهم للفرس وليس لبلدهم

الى الكاتب
رشا -

الى اي حضيض وصلت ايران العراق وما زلت تدافع عليها ...لاباس انه مريض عضال يصعب الشفاء منه اصابك واصاب كل من يفكر بطريقتك ولا شفاء منه الا ان ينقشع ملالي طهران كليا ويذهبون الى مزابل التاريخ وحينها تعرف ان الله حق

ايران والشيطان اخوان .!
عبـد الحـق -

يجب على كل عربي شريف وكل مسلم مؤمن بالله ورسوله ويتبع نهج آل البيت العمل على قطع الايدي الفارسية الخبيثة التي تتدخل في شؤون دولنا وتعمل على زعزعة الامن في المنطقة وشراء ذمم الخونة والعملاء لتحقيق مشروعها القذر في اقامة امبراطوريتها المزعومة بالخيانة والتآمر ، على حساب الوطن العربي ، ....والسؤال الا يكفي عارا وعمالة اولئك الذي يلهثون وراءها كلما سمعوا نعيقها وطبولها تدق ضد امتهم ودينهم ، مستغلة النفس الطائفي البغيض ، متى يا ترى يصحون وينتخون الى عروبتهم ودينهم ...؟الا يخجل من يدعي بان ايران نددت بالغزو الأميركي على العراق وايران نفسها تعترف انه لولاها لما سقطت كابل وبغداد .

إيران تُكشر عن أنيابها
الدفاعي -

مما لا يعرفه الكاتب انه في بلدي العراق ، ان إيران اليوم تُكشر عن أنيابها ... من أجل حماية أذنابها ... فيأتينا الولي الفقيه الخامنئي ليهدد العراق وأمنه وحكومته وشعبه, وبذلك من خلال تحويل المجهود العسكري لمليشياتها العاملة في العراق ضد الحكومة العراقية, وتحويل المحافظات الوسطى والجنوبية إلى ساحة حرب, في حال تم تقديم المالكي للمحاسبة على فساده وجرائمه بحق الشعب العراقي, وهذا التهديد جاء نتيجة لتخوف إيران من محاكمة المالكي, فمن الطبيعي سيكون تحت التحقيق والذي يجعله يفصح عن معلومات من شأنها تفضح إيران, كحصوله على الضوء الأخضر منها بخصوص فتح المجال أمام تنظيم داعش لاحتلال الموصل, وكذلك التعليمات التي تلقاها من إيران التي تقتضي بقتل العراقيين السنة والشيعة وارتكاب المجازر بحقهم, كمجزرة مسجد سارية وجامع مصعب بن عمير ومجزرة كربلاء بحق مقلدي المرجع الصرخي, ومجزرة سبايكر والصقلاوية وبقية المجازر ... وهكذا تبدو عيون الرضا تكون كليلة تدافع وتغطي العيوب

كفى
مسلم كردي -

قد يكون هناك تقصير ما وراء حادث منى المؤسف و لكن الله يحاسب على النيات و الأعمال! و لكن يتغنى الكاتب بديمقراطية إيران! أنا كردي و كما يقول المثل حارتنا ضيقة و نعرف بعضنا البعض! نحن الأكراد أكثر من يعرف الفرس المجرمين الذين لا دين لهم إلا مصالحهم القومية العنصري الطائفية الضيقة! عن أي ديمقراطية تتكلم و إيران يحكمها ملالي قم و هل هناك خير و ديمقراطية !

وسراديب ايران ؟
کمال -

لا يقول الکاتب لماذا ايران مهتمة بحياة افضل لشعوب المنطقة ولکن ينسی شعبه‌ ! لايخبرنا الکاتب في اي سرداب يقبع مير حسين موسوي ومهدي كروبي وهم کوادر النظام نفسه‌ ، فقط لانهم لم يتفقوا مع توجهات ولي الفقية. من الافضل لايران ان تهتم قليلا بافراد شعبها‌ و تقلل اعداد المحکومين بالاعدام ، لان فقط خلال ستة اشهر الاولی من سنة 2015 تجاوز ارقام المحکومين بالاعدام في ايران کل الارقام السابقة.

حفنة من الاكاذيب
سالم -

كل ما اتى به الكاتب هي حفنة من الأكاذيب ويستطيع أي طفل في مدرسة في قرية عربية تفنيدها وليس كاتب محترف او سياسي. يقول الكاتب ان ايران لم تتدخل في اليمن : هل قرات خبر القاء قوات التحالف على المركب الإيراني يوم امس المحمل بالأسلحة والمتوجه لليمن؟ يقول الكاتب بان ايران لم ترسل جيوشها لسوريا والعراق: هل رأيت قاسم سليماني يرقص مع مرتزقة الحشد العشبي في تكريت؟ ولماذا قتل ضابط إيراني كبير في الغارة الإسرائيلية على الجولان؟ هل كان يبيع المكسرات الإيرانية هناك للثوار مثلا؟ ولماذا تتفاوض ايران مع ثوار الزبداني نيابة عن قوات النظام؟ أسئلة كثير ومفحمة ولن يتمكن كاتبنا الهمام من الرد عليها. اما بخصوص حادثة منى المؤسفة - هناك حجاج لدول عدة ومنها عربية وفقدوا حياتهم في الحادثة لماذا لم يتهموا السعودية بالتقصير ومن على منبر الأمم المتحدة كما فعل روحاني؟ اليس هذا تسييس مقزز للحادثة المؤسفة ام انها تريد التغطية على عملائها ومنهم سفيرها في لبنان الذين دخلوا السعودية بشخصيات وأسماء مزورة؟ مع الأسف انت تحاول الدفاع عن دولة مارقة وهي أساس الإرهاب في العالم كله وليس الشرق الأوسط فقط وفشلت في ذلك فشلا ذريعا لان حججك واهية وغير علمية على الاطلاق.

اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -

(اتهموا ايران بارسال جيوشها وقوات الحرس الثوري الى سوريا للدفاع عن النظام الحاكم، وابقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة، والدفاع عن العلويين والسماح لهم باارتكاب المجازر ضد السنة. )) << انت قصدك ان هذا باطل طيب تفضل (كندا تدرج ايران وسورية على قائمة الدول"الداعمة للارهاب"/أعلنت وزارة الخارجية الكندية الجمعة 7 سبتمبر/أيلول في بيان انها ادرجت ايران وسورية على قائمة الدول "الداعمة للارهاب". وصدر الاعلان عن الخارجية الكندية بعد ساعات على اعلان تعليق العلاقات الدبلوماسية مع ايران وطرد جميع الدبلوماسيين الايرانيين الذين لا يزالون في كندا.واعلن وزير الخارجية جون بيرد بيرد في بيان "ان كندا مصممة على مكافحة الارهاب الدولي وارغام المسؤولين عن ارتكاب اعمال ارهابية والذين يدعمونهم على تحمل مسؤولية افعالهم".)) << شوه رايك ؟ ؟؟

سويسرا مش ايران
احمد -

يبدو ان الكاتب التبست عليه الأمور وصور لنا ايران و كأنها سويسرا الشرق الأوسط ، اما ان ايران اكتفت بتقديم النصائح للدول المذكوره ، مرشدك يا أستاذ يتباها علنا بسيطرت ايران على اربع عواصم عربيه،