فضاء الرأي

إعدام حلال وإعدام حرام

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&

من ردود الأفعال التي يصعب هضمها وقبولها، خصوصا تلك التي تصدر عن مثقفين هنا وهناك، ما نقرؤه ونسمعه من مواقف وتصريحات متشنجة متطرفة حول إعدام المواطن السعودي نمر النمر، من شيعة ومن سنة، سواء بسواء.

فالذي يُفترض في المواطن العادل والعاقل، خصوصا إذا كان مثقفا متنورا، أن يكون ضد الظلم، كل الظلم، ومع العدل، كل العدل، في أي زمان وفي أي مكان، وليس بالمناسبات، وحسب التقلبات السياية والطائفية والعنصرية، فيثور الواحد على حادثة يرى فيها جريمة بحق العدالة، فينهض ضده ثائر آخر يرى في نفس الحادثة إحقاقا للحق وردعا للباطل، ولا هؤلاء ولا أؤلئك يرون العدالة بعينين اثنتين، بل بعين واحدة، ويسمعون عنها بأذن واحدة، وبنصف عقل، وبنصف ضمير.

وحين نمعن النظر، بدقة وحياد وموضوعية، في مسألة نمر هذا لوجدنا أنه تخطى المعقول في شتم (الظلم السلطوي) السعودي، كما يراه هو ويعتقد به، وخرج به من جسد المعارضة العقلانية المقبولة إلى التحريض الصريح الواضح على العنف وعلى استخدام القوة لتغيير النظام. نعم. لقد كان طائفيا متطرفا وعنيفا يحيي العظام وهي رميم.

ويرى الحكم السعودي، من جانبه، أنه طبق أنظمته وقوانينه على مواطن من مواطنيه أراد شق الصفوف، وزرع الفتنة في المجتمع، وإثارة الأحقاد، وإيقاض الضغائن الطائفية النائمة.

بعبارة أكثر توضيحا. إن الفريقين يختلفان في فهم العدل، وفي تحديد مفهوم الظلم وحدوده. وقد تعودنا، واتفقنا من زمن طويل، على أن الدنيا كلها موضع خلاف، من أول بدء البشرية وحتى يومنا هذا. وكل شيء نسبي في هذه الحياة. حتى أقوال الرسل والأنبياء صارت مثار اختلاف وشقاق وعراك. وكل حزب بما لديهم فرحون.&

ومن أول ظهور الإسلام وحتى قيام (دولة) خلافة داعش السنية في العراق وسوريا، وخلافة (دولة) داعش الشيعية في إيران، في زمننا الأغبر هذا، كان الحكام، جميعهم ووعاظهُم وقُضاتهم يجدون في كلام الله ما يناسبهم ويشرعن أهواءهم وأوهامهم ودناءاتهم. وكثيرا ما وجد معاوية ويزيد والحجاج وأبو جعفر المنصور وهارون الرشيد والسلطان عبد الحميد في آيات القرآن والحديث والسنة تخويلا بالغزو، والنهب والسلب، وقطع الرؤوس، وركوب الأسيرات، وتحديد المحللات والمحرمات.&

فللخليفة البغدادي وحده، وبمزاجه، ورأيه، وعقيدته الخاصة دين إسلامي خاص به، يرسم هو حدود الإيمان به وحدود الكفر والمروق والردة والشرك بالله.

وللخليفة الطهراني، بنفس المقدار، ووحده أيضا، وبمزاجه ورأيه وعقيدته دين خاص به، يقرر هو وحده ما له ما عليه، ومن يعدم لكفره وفجوره، ومن يكرم ويكافأ وبفوز في الدنيا والآخرة. ألم يمنح الخميني مفاتيح الجنة للصغار الذي كان يرسلهم لتفجير ألغام صدام حسين؟

ألا ترون كيف يتقاتل المواطنون، لدينا، بسطاؤهم ومتعلموهم سواء بسواء، على من هو الأحق بالخلافة، علي أم أبو بكر وعمر وعثمان، حتى بعد كل هذه القرون، ولا ينقطع القتال، ولا ينتهي الجدال، لأنه عقيم، ولا يمكن أن تكون له نهاية مقنعة ونافعة من الآن وإلى أبد الآبدين، ما دام هذا الفريق والفريق الذي ضده لا يستخدمان العقل والنباهة والحكمة، ويصران على إعادة إحياء الموتى، ولا ينظران إلى حاضر المزري، ولا إلى غدهم المنحوس. إنهم من ألف وثلاثمئة عام يحرقون ثروات شعوبهم، ويقتلون خصومهم وأنفسهم بالمجان.

كان سيغدو جميلا ومريحا ومُشرِّفا لو أن الثائرين اليوم على السعودية، بسبب إعدام نمر النمر كانوا قد ثاروا نفس ثورتهم هذه، حتى بنصف سخونتها، ونصف هياجها، على ما يجري في إيران، مثلا، وفي سوريا واليمن والعراق وجزر الواق واق، من تقتيل، وتقطيع، وتعليق، أو حرق جثث بالبراميل المتفجرة.

هل أحصينا عدد المشنوقين في إيران في عام 2015 وحده؟ وهل علدققنا في عدد المقتولين في سجون بشار الأسد في شهر واحد من الزمان؟، وهل أخبرنا أحد بعدد من ماتوا تحت التعذيب في أقبية حزب الله اللبناني؟

نعم هناك ظلم وتخلف وتعصب طائفي وعنصري وعنجهية في الجانب الآخر، ولكنه ليس وحده في هذه الأمة التي فقدت عقلها، وأفرقت قلبها من الرحمة. و(ما فيش حد أحن من حد)، ولا أقل جهالة وعصبية وطائفية وقلة ضمير.

وأخيرا، كيف يكون إعدامٌ حلال هنا، وإعدامٌ حرام هناك؟ ألا تعقلون؟&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رد الفعل
سامح -

رد الفعل هذا دليل واضح على ان المعدوم عميل ايراني وان ايران لديها اجندة طائفيه في المنطقه .واي مدافع عن المجرم المعدوم هو انحياز طائفي غبي.وسنرى ردود فعل كلاب ايران المسعورة.

عن آراء السيد الزبيدي
ابن بغداد -

الكاتب يؤيد إعدام النمر، لا بل هو يعرب عن "انزعاجه" ممن يحتج على هذا الإعدام. طبعا هذا ليس بموقف غريب من الكاتب الذي أيد يوما قيام نظام البكر وصدام بإعدام المئات بمحاكمات صورية، يومها كان مسؤولا اعلاميا في إذاعة بغداد. ثم عاد وانقلب على النظام في نهاية التسعينات عندما تيقن قرب سقوطه. ولكن بعد ان عاد الى بغداد في ٢٠٠٣ ولم يحضى باي منصب او غنيمة عاد الى الولايات المتحدة. وما هي الا سنوات وإذا به يكتب في عدة مواقع بعد ان رضيت عنه أنظمة معادية للعراق الجديد. راجيا من ايلاف نشر تعليقي هذا فهو رايي وان لم يروق لكم او تتفقوا معي فيه

مثل صيني
جبار ياسين -

يقول مثل صيني " كلب مسعور خير من رجل مخصي "

تمهيد
صادق -

اعدام الشهيد نمر النمر تمهيد لما هو اكبر كأعدام صدام للشهيد الصدر عام1980 وهو يمهد لحربه وانت عارف استاذ ابراهيم والعراقيين عموما كيف مهد صدام قبل حرب الثمانينات من تسفيرات واعتقالات .....

هيومن رايتس واتش:
Rizgar -

هيومن رايتس واتش: إيران لا تزال تتصدر دول العالم في إعدام الأطفال والنساء والمعارضيين

كذبه بعثيه رخيصه
OMAR OMAR -

لاتوجد هناك مفاتيح الجنه وانما هناك مفاتيح الجنان يمكن للقارئ البحث عنه في كَوكَول . وهو كتاب فيه ادعيه وارده عن الرسول والائمه عند الطائفه الشيعيه الكريمه .فكفا دجلا .انها كذبه بعثيه رخيصه يسوغها البعثيون

لعنة الله على حكام ايران
أُسْكُتْلَنْدِيّ -

لعنة الله على حكام ايران يوميا تعدمون العشرات من شباب الكرد الابطال وبواسطة الرافعات امام اعين ابائهم وامهاتهم والعالم جميعا لا لشي فقط لانهم اكراد دمركم الله يامن شوهتم الانسانية

رزكار يؤيد البعث
صبحي -

ولكنك يا رزكار تدعي انك لست بعثيا صداميا، ولكنك هنا تميل لمواقف من يتحسر ويدعم البعث وصدام وأيامه؟!! فهل انكشف امرك ام ماذا؟

هل التاريخ يعيد نفسه؟
مغترب -

اسأل الكاتب ان يتذكر ١٩٦٨ و ١٩٧٩ في العراق مقارنة مع ٢٠١٥ في مكان ما بالشرق الأوسط: نفس السيناريو: وصول نائب شاب ليكون رجل الدولة القوي (اقصد هنا صدام حسين)، فور وصوله يبدأ بحملة أمنية في البلاد، عندما يصل سدة الحكم يشعل حربا ضد الجارة الشرقية (ايران)، ثم يقوم بغزو مباشر للجارة الجنوبية (الكويت) وقبلها يعدم رجل الدين الشيعي (محمد باقر الصدر) ولكن جنون العظمة يؤدي به وببلده (العراق) في النهاية الى الهلاك

الارهاب ليس سنيا
مسلم -

لماذا تسمى المقاومة السنية إرهابا؟ والإرهاب الشيعى مقاومة؟ الارهاب لا يقتصر فقط على تنظيمات سنية متشددة ومتطرفة فهناك أيضاً تنظيمات شيعية ارهابية متطرفة او محسوبة على الشيعة العرب ترعاها ايران الاخطر مافى الامر ان تيارات فى النظام الايرانى تغذى تلك التنظيمات خدمة لمصالح نظام ولاية السفيه الايرانى وهى الفكرة التى جاء بها الخمينى لإحياء الإمبراطورية الفارسية التوسعية ولكن تحت غطاء دينى هذه المرة انطلت على السذج وأرباب المصالح من الشيعة العرب وهى فكرة تحمل فى طياتها دلائل خطيرة على العدمية ونبذ مبادىء الوطنية والولاء للوطن وتصدير الفوضى للمنطقة العربية.

تبرير القتل !!
علي البصري -

اولا القتل مكروه ومن كبائر وعظائم الامور جملة وتفصيلا لاي من يقوم به ،وتبريرك القتل لمن يسب النظام في حفلة دموية في استفتاح العام الجديد وفي طريقة مشابهة لفعل الدواعش و الافكار واحدة في اجتثاث الخصوم واسكات المعارضين من الشنائع واعلان مدفوع الثمن لانك من المحسوبين على تلك الجهات من اولياء نعمتك ،فوقوفك مع الظلم يعني انك نفسك تطبق اعدام حلال واعدام حرام ،كان الاولى بك ان تستنكر كل انواع القتل لكنك من الاكيد لاتفعل لانك بررت قتل النمر وقد لاتقبل قتل الدواعش والارهابين وبقايا الصداميين وكل القتلة الذين اجروا بحور من الدم فقط اريدك ان تقرا عدد القتلى في العراق للشهر الماضي على ايدي هؤلاء او تسال عن عدد الاطفال المقتولين في اليمن منذ الحملة لحد الان.

صبحي
Rizgar -

اغتصاب شابة كوردية في مهاباد : تعرض شابة كوردية تدعى فريناز خسرواني قبل اشهر لمحاولة اغتصاب، ما دفعها إلى رمي نفسها من الطابق الثاني لفندق كانت تعمل فيه كعاملة تنظيف، لتفارق الحياة على رصيف الشارع. وفي أسباب انتحار الشابة، محاولة أحد موظفي - الاطلاعات - الاعتداء عليها جنسياً " .الاطلاعات : الا ستخبارات الايرانية السرية .

صبحي
Rizgar -

اعرف شخصيا عوائل تم اغتصاب بناتهن في كوردستان ايران قبل الا عدام وتم ارسال حوالي ١٠ دولار لوالد الفتاة جراء -زواج المتعة - او الا غتصاب قبل الا عدام . واحب ان اقول لك سوف تدفع ايران ثمن فعلته هذه ـفالفرس تعرفنا جيدٱ.

صبحي
Rizgar -

صدام كان مجرما انفل وقتل وبطل المقابر الجماعية للا طفال الكورد وحرق و قام بتعريب كوردستان ....الخ من الجرائم الهمجية.ولكن هل وضع كوردستان تحت الحصار الاقتصادي ؟ هل تعرف من وضع الحصار الا قتصادي الغاشم على فقراء كوردستان منذ ٢٠١٤ ؟ الا اخجلون من اعمالكم القذرة ؟ هل تقرا جرائد و شتائم دولة القانون للشعب الكوردي ؟ نفس اعمال محمد حمزة الزبيدي و طه ياسين رمضان وعلي حسن الغير مجيد .

اين تعليقي يا ايلاف؟؟؟
عصام حداد -

افضل موقع قرأته او زرته الى يومنا هذا هو ايلاف ،،ولكن سياسة رقيب ايلاف في مصادرة الآراء والانحياز لطرف معين(??) وغض الطرف عن سياساته وافعاله الدنيئة يجعل المرء يتردد في تقييمه وثقته بهذا الموقع،،بالامس فقط نشرت هنا تعليقا قلت نعم هناك اعدام حرام واعدام حلال ،،الحرام فيه ،الذي يطال اصحاب المواقف المبدئية او الذين لا يحملون سلاح سوى الكلمة،،اما الاعدام الحرام فذلك الذي ينفذ بحق الاشخاص الملطخة ايديهم بدماء الابرياء،،ترى ما الضير في هكذا تعليق حتى يٌحجَب؟؟؟؟؟؟؟؟

أعدام مقتدى الصدر ....
حمد -

أوباما أعدم العولقي بدون محاكمة و تقديم أدلة -- لنفس جريمة النمر و لم نسمع همسة من الجمعيات الحقوقية.... و لو كان هناك خير يرجى من الحكومة العراقية الحالية لأعدمت مقتدى الصدر لقتله الخوئي.... و كان استراح العالم من غبائه و فتواته الفاضية و فتنته كما استراح العالم من عمه الصدر!

مو كافي برهوم?
Adnan -

إن لم يكن لك دين ، وكنت لا تخاف يوم المعاد ، فكن حراً في دنياك. مو كافي برهوم?

الإعدام مدان وهو جريمة .
نافع عقـراوي -

الإعدام مدان أكان ذلك في السعودية او في إيران او في امريكـــــــــــا او في كردستان وفي أي مكان ...اكان على يد داعش او الحشد الشعبي .... أكان تحت ظل القانون او عصـابات المحمية من القانون والخارجة عن القانون ... كل اعدام وباي طريقة مدانة .... غير ذلك ومن انحاز هنا او هنالك ...هو شريك ((فعلى )) في جريمة الإعدام ... وحتى لا نخرج عن صلب الموضوع وبصراحة لا تقبل الشك كل من أدان الإعدام في السعودية ... وصمت عنه في إيران وكذلك من أدان الإعدام في إيران وصمت عنه في السعودية ...هو انسـان مجرم بحق العدالة وبحق الانسـانية وخاصة مما يسمون أنفسهم ((بالمثقفين وأصحاب الشهادات)) وغير ذلك من الألقاب والاسماء الإعلامية ((التجارية)) ما نجدهم قد أغرقوا السوق الإعلام بماركاتهم المتعددة من أستاذ وباحث وخبير وناقد ومتابع ......دون طلب يذكر لبضـاعتهم التي أصبحت كاسدة ...الإعدام ...جريمة بحق الإنسانية ومدانة اين ما كانت ومهمـا كانت الأسباب ...واحكام الإعدام ((قتل مع سبق الإصرار وباسم القانون)) ...تجاوزتهـا اغلب النظم والدول المتقدمة إنسانيا وحضـاريا ....والإعدام بحد ذاته لن يحل مشكلة ولا يقضى على جريمة ولا على صوت حق او متطرف او يسكتهما ... ...بالعكس انمـا يزيد الطين بله ويخلق من بعض الأصوات ابطال من ورق ....وتندفع بعض الجهلة وجهـات تصطاد بالماء العكـر لاستغلال ذلك ...اتمنى ان يصحوا البعض من أصحاب السلطة ...أن حكم الموت لا يحل ابدا مشكلة بالعكس يزيدهـا بله وتعقيدا ..وانمـا الدراسة والتعقل والانصـات لكل الأصوات وإيجاد الحلول من اجل رفاهية الانسـان والعدل والرحمة سوف تخرس كل أصوات النشـاز ...المشكلة في منطقتنا بالتحديد ..والصراع الكبير الأن بين الطرفين ...هو كل طرف يطمع بترسيخ (( حكمه )) عن طريق الولاء لزمن ذهب وانتهى ولم يقدم شيء يذكر لخدمة الانسـان .. سوى الدمار والخراب ... الذى لن ينتهى سوى عندمـا يدرك العقلاء من القوم.....وبقلمهم واصواتهم ....ان مرض عبادة ((الوهم )) والصراع من اجله لن يزول سوى بعقـــــــــــــار ((العلم )) .

واضح جدا
ابن بغداد -

خالف شروط النشر

اعدام السيد نمر
كاظم الجنوبي -

كنا نتوقع اعدام السيد نمر بعد زيارة البارزاني الى السعودية .

الفرس عدونا
کامل -

ملک السعودیة عفا عن النمر عدة مرات في السابق ولکن النمر استمر فی الاعمال الارهابیة وآخرها القاء قنابل علی الشرطة السعودیة وقتل عدة افراد منهم

ربطه بين بعيرين
.................. -

ففي اليهودية كان يطبق عقاب الصلب على السارق أو اللص ، وعقاب الرجم حتى الموت للزناة ......ففي المسيحية لم تفرض عقوبة إعدام على أي إنسان مهما كانت فعلته عظيمة ، فالله هو الذي يحاسب الانسان .....لا نصوص في البوذية حول الاعدام وحتى اعدام الحشرات حرام .......ثم جاء الاسلام وفرض عقوبة الاعدام

گیلوتین
Guillotine -

ى نهاية القرن الثامن عشر الميلادى صمم الدكتور جوزيف إينياس غليوتانGuillotine المقصلة بهدف أن تكون عقوبة الإعدام أكثر سلاسة وأقل ألما عن طريق فصل الرأس عن الجسد، بدلا من الأسلوب القديم، حيث كان المحكوم عليه بالإعدام يضرب بالهراوات حتى الموت، أو تقطع رأسه بالفأس. الجدير بالذكر أن المقصلة سميت بالفرنسية Guillotineغليوتان نسبة إلى الدكتور الذى اخترعها. وإزاء هذه التسمية قدمت عائلة غليوتان التماسا إلى الحكومة بتغيير المسمى لتتجنب الحرج، لكن الحكومة رفضت، فاضطرت العائلة إلى تغيير اسمها ولم يعد اسم غليوتان اسما مرغوبا فى أن ينعت به شخص، ومن المفارقات أن غليوتان “المقصلة” قطعت رأس طبيب من ليون الفرنسية يدعى غليوتان أيضا. فقالوا: غليوتان قطعت رأس غليوتان.