صدام كولونيا الأخلاقي، مبرر للكراهية أم ممهد للتنوع الثقافي
حسن عبدربه المصري
-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
المشهد الذي حُفر في ذاكرة سكان مدينة كولونيا الألمانية ليلة بداية العام الميلادي الجديد بسبب الممارسات الخاطئة وغير الأخلاقية التى أقدم عليها بعض المهاجرين العرب ، والتي وصفها البعض بأنها همجية وبربرية وطالب آخرون بأن تتحول نتائج التحقيقات التى ستنجم عنها معياراً لمدي إستعداد دول الإتحاد الأوربي لقبول مزيد من المهاجرين قبل أن يستفحل خطرهم علي مجتمعاتها .. هذا المشهد ، يجب أن ننظر إليه من أكثر من زاوية حتى لا يترسخ رأي واحد من بين هذه الآراء ويفرض نفسه بقوة علي الساحة ويتحول الموقف كله إلي صراع بين ثقافتين داخل حوائط المجتمعات الأوربية ..&نقول بهذا المنطق ، للأسباب التالية ..&1 &- تجدد أصوات اليمين الأوربي المنادية بوقف هجرة الإعداد الجديدة القادمة عبر المتوسط ، وإرتفاع نبرته المحذرة من كارثية فتح أبواب اللجوء دون مراعاة للإختلاف العميق بين الثقافات والقناعات الأيديولوجية ..&2 &- ان تكرار مشهد التحرش بالنساء علي مستوي أكثر من مدينة أوربية في سويسرا وفنلندا وسع من دائرة المنادين بضرورة تصنيف المهاجرين وفق معايير أخلاقية !! قبل قبول طلباتهم للجوء ..&3 &- إعلان دول أوربية عدة أنها في طريقها لتقنين تواجد المهاجرين فوق أراضيها بما يسمح لها بقبول البعض ورفض البعض الآخر ، بعد أن قبلت مرغمة خطط الإتحاد لإستقبالهم وإتاحة الفرصة لهم للعيش الكريم ..&4 &- تصاعد صيحات التحذير المجتمعية من جانب بعض المنظمات المدنية بين مؤيد لتشديد إجراءات القبول إلي أقصي درجة ، و المطالبة بترحيلهم جميعاً في أقرب فرصة ممكنة ..&5 &- تخطي أسباب التخوف من المهاجرين الجدد لأسباب أمنية بحته إلي مجالات الإختلاف الثقافي البَين والتصادم الحضاري العميق ..&هذه الأسباب وغيرها فتحت الباب علي مصراعية لتفعيل اكثر من سيناريو التعامل مع مشاهد التحرش غير الأخلاقية المدانة والمجرمة .. إما زيادة مؤشرات رفض القادمين الجدد من جانب السكان الأصليين !! أو وضع سياسات شفافة تؤدي في نهاية المطاف إلي دمجهم علي مستوي المجتمعات التى قبلتهم بين أبنائها ..&السيناريو الأول من شأنه أن يزيد النار إشتعالاً بين جنبات بعض المجتمعات الأوربية لأنه يساعد علي تزكية عوامل الكراهية من كل القادمين الجدد وليس تجاه القلة التى تُعد بالعشرات والتى أقدمت علي ممارسات ليلة رأس السنة الجديدة المدانة إنسانياً علي كافة المستويات ..&ومن المؤكد أن هذه النيران ستدفع البعض إلي إعادة تفسير كتب التراث الإسلامي بما ليس فيها وإلي تحميل آيات القرأن الكريم بكل ما في قلبه من حقد وبغضاء ، مما سيؤدي إلي تناحر وتصادم شعبي من المؤكد أن بعض العواصم الإسلامية ستُجر إليه ..&التحذيرات العاقلة من مثل هذه السلوكيات ستتحول بمرور الأيام إلي رعب يمشي علي قدمين من شأنه ان يحيل حياة الناس العاديين إلي جحيم متواصل يبعث علي القلق والخوف من جانب كل رجل أسمر يمر بجانب إمرأة بيضاء او يقف ورائها في طابور ان يصعد خلفها إلي وسيلة من وسائل النقل العامة ..&وليس مستبعد أن يتحول قرار منع بلدية مدينة بورنهايم الألمانية الرجال من المهاجرين من دخول حمامات سباحتها " حتى يفهموا ان تحرشهم بالنساء غير مقبول ، ويتعلموا السلوكيات المتحضرة " إلي نموذج يحتذي من جانب غيرها من البلديات ومن ثم تنتشر قرارات التمييز العنصري بأعنف مما كانت عليه في جنوب افريقيا منذ اكثر من ثلاثين عام .. &كما من شأنه أن يوسع سياسات العزل والإقصاء التى جاء ذكرها علي السنة بعض السياسيين خاصة في ألمانيا عندما قالوا " إذا كان من الضروري أن نُبقي علي الألآف من المهاجرين ، فعلينا أن نبعدهم عن المدن الكبري بأن نفرض عليهم الاقامة في أماكن محددة لهم سلفاً " ..&وربما تمتد هذه السياسات إلي المهاجرين القدامي ، إذا ما تصاعدت حدة السياسات العنصرية لأي سبب من الأسباب ثقافية أو مجتمعية أو أمنية ..&وإذا كنا نؤكد بشدة من ناحية أن التحرش بالنساء ورفض ثقافات المجتمعات الأوربية وبعض أنماط سلوكيات أبنائها التى تربوا عليها ، لا يجب أن يدخل ضمن مفردات الحياة اليومية للمهاجرين العرب الجدد ، فأننا نؤكد من ناحية أخري أن تواجدهم داخل هذه المحتمعات الآن في داخلها لا بد ان يحاط من جانب الحكومات التى وافقت علي منحهم حق اللجوء إلي اراضيها بكل ما يحتاج إليه من توجيه ورعاية وفق برامج ونشاطات التثقيف التى تفتح الباب لمزيد من المعرفة والتعلم ..&لذلك نؤيد السيناريو الثاني الذي يدعو إلي الإسراع بتنفيذ سياسات الدمج والتعريف بالآخر والتقريب بين الثقافات ، لأنه ..&- سيخفف إلي إلي حد كبير من محاولات الترويج لكراهية الإسلام والمسلمين ..&- يضع حد لشائعات اليمين الأوربي التى تؤكد أن القادمين الجدد رافضون من البداية لقبول ثقافة المجتمعات الأوربية ، ويحاولون فرض ثقافتهم أينما حلوا ..&- يوقف أوجه التعارض بين مطالب الحفاظ علي أمن وأمان الدول الاوربية وإستقرار مجتمعاتها ، وبين مطالب الاستعانة بهم وفق الإحتياجات الفعلية لهذه المجتمعات ..&- يقضي عملياً علي فكرة تكوين " مناطق عازلة / جيتو " لإقامة هؤلاء المهاجرين ..&- يبعد عن أوربا مبررات العنصرية التى بدأت ظواهرها تتنامي ضمن كلمات بعض السياسيين من ذوي القناعات اليمينة المتطرفة وكثير من الكارهين للإسلام كدين سماوي ..&لسنا ضد ..&أن تعمل دول الإتحاد الأوبي علي تقنين أوضاع اللاجئين إليها ، علي أن ينطبق ذلك علي كافة القادمين من كل مكان وليس من الشرق الأوسط فقط ..&وأن تعمل علي دمجهم تدريجياً في مجتمعاتها ، شريطة أن لا يتحقق ذلك من خلال نظرة علوية تعاملهم بعنصرية ينجم عنها ردود فعل عكسية غير مرضية ..&وأن تتضمن برامج تأهيلهم نشاطات ثقافية تساعد عن التعريف بالمجتمعات الجديدة وسلوكيات افرادها وقناع’ أبنائها بميراثهم الحضاري ..&وفي نفس الوقت نقف بشدة ضد ..&سياسات تسكينهم في أماكن إيواء معزولة حتي يبرهنوا عملياً علي مدي إستحقاقهم للعيش بلا قيود أو رقابة بالمدن الأوربية الكبري والصغري علي حد سواء ..&وسياسات صبهم في قوالب مُحددة سلفاً لضمان تطعيمهم ضد فيروسات التحرش والعدوانية و وضعهم تحت الإختبار للتأكد من حسن تصرفهم وإنسانية سلوكياتهم ..&وفرض غرامات مالية لتأديبهم إذا ما لجأوا إلي أي فعل من شأنه أن يعكر صفو الإستقرار والأمن في الجتمعات التى يعيشون فيها ..&و أن تُبدي المستشارة الألمانية ندمها بعد حادث التحرش إياه " لأنها لم تستمع " لتحذيرات ونصائح من وصفتهم بعقلاء المجتمع االألماني ، خاصة بعد ان فسر البعض منهم إقبال الأسر الالمانية علي شراء الاسلحة في الأيام الأخيرة بانه " رد فعل للحاجة للدفاع عن النفس " ..&و أن تنتهز الدول التى لها حدود مع ألمانيا ، مثل المجر ، الفرصة لكي توسع من مساحة الأسوار التى تبنيها لمنع قدوم مزيد من الهاجرين او عودة من عبر منهم في طريقه مرة من حيث أتي ، لأنها أفعال تندرج تحت مسمي اللا إنسانية ..&هذه المخاوف وغيرها تجعلنا نحذر بشدة من أن تصميم بعض الدول الأوربية علي تفضيل سياسات العزل والإقصاء ضد اللآجئين إليها بينما في مقدروها تبني برامج التأهيل التثقيف والإعداد المجتمعي ، سيجعل المتضررين من هذه السياسات هدفا لخلايا تنظيم داعش !! ..&وتجلعنا نثمن بشكل مباشر تخصيص حكومة ديفيد كاميرون صندوقاً بمبلغ 20 مليون جنيه إسترليني لتغطية نفقات مساعدة النساء المسلمات علي التعرف علي ثقافة المجتمع البريطاني وتعلم اللغة الإنجليزية بهدف " مكافحة تطرف الأفكار المتشددة والجنوح لكراهية الآخر " لأن عدم إندماج بعض المجتمعات المحلية المسلمة في المجتمع البريطاني بالصورة الكافية ، في رأيه " ساعد علي تنامي التطرف وفتح الباب لممارسات مرعبة وغير سوية أثرت سلباً علي أمن واستقرار المجتمع البريطاني بصفة عامة " ..&وتجعلنا أيضا نطالب دول الأتحاد الأوربي الأخري أن تستوعب بشكل عملي سلبيات تهميشها لليد العاملة التى إستقدمتها بعد انتهاء ويلات الحرب العالمية الثانية لسنوات طوال ، وما جنته من مكاسب مجتمعية هائلة بعد ان نفذت سياسات الدمج المتدرج لهم ولمن قدم إليها مهاجراً علي إمتداد سبعينات وثمانينات القرن الماضي ..&لن نمل من تكرار أن .. التأهيل ثقافياً ومجتمعياً وإجادة لغة المجتمعات الجديدة وإكتساب المهارات ، هي ركائز الأمن والإستقرار في المانيا وفي غيرها علي مستوي العالم كله ..&drhassanelmassry@yahoo.co.uk&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عنوان غير موفق
فول على طول -
صدام كولونيا غير أخلاقى بالمرة ...أى عنوان المقال لا يناسب ...ثم أى تنوع ثقافى تقصدة ؟ مجموعة من الهمج لا يحملون غير ثقافة البادية وثقافة اللحم المكشوف والقطط الجائعة كما قال مفتى استراليا الشيخ - مصرى الجنسية - وراحوا يتنطعون على أهل البلاد الى تأويهم ويتحرشون بالبنات والسيدات الكافرات ...اذن أى ثقافة تقصد ؟ هل هذا تنوع ثقافى ؟ يا رجل متى تضبطون ألفاظكم وكتاباتكم ؟ وأراك تضع شروطا على اوربا والمانيا على طريقة حسنة وأنا سيدك - ثقافة وأنتم الأعلون - حتى وأنتم فى أشد لحظات الفقر والضنك . عموما أرى أن اوربا تجنى ثمار غبائها وهم يستحقون ذلك . لماذا لا يفتح المؤمنون بلادهم لاستقبال جميع اخوتهم فى الايمان والقافة ؟
ضحايا عقيدتهم
خوليو -
ياتون من بيئة ثقافية خاصة بهم اتجاه المرأة ،،هي في تلك العقيدة لا ثقة بها بتاتا ويلزمها حارس وموجه بشكل دايم يسمونه محرم ،، ياتون وعندهم فكرة بان المجتمعات الأوربية مجتمعات منحلة اخلاقيا يمارسون الفواحش والقبلات في الشوارع والمرأة الناقصة العقل كما تعلموا سهلة المنال ويخرجن للشوارع يبحثن عن الذكر،، وهم يحبون الشباب السمر ،،وجدوا هذا الشيء في حفلات راس السنة فباشرروا بالتحرش المستخدم بكثرة في بلادنا ،، وهذه ظاهرة ذكوريّة يستطيع ان يراها كل من يتجول بشوارع مدننا ،،فما ان يشاهدوا امرأة لابسة بلوزة بدون أكمام حتى تسمع صراخ الذكور كقولهم رخص اللحم او قربت الساعة ،، شاهد الشباب المكبوت إعداد كبيرة من الفتيات في حفلة عيد راس السنة فطبقوا ما يعرفون تطبيقه ،،تفاجؤوا لرفض الفتيات لهم وكثرة الشكاوى فهم يظنون ان الفتاة لاتجرو على الشكوى تجنبا للفضيحة كما في بلادنا ،،مساكين معظم الذين آمنوا يعيشون في عصر القرن السابع ولايعرون انهم في القرن الواحد والعشرين ،،سامحهم أوروبا وربما بدورات تدريبية سيعرفون قيمة المرأة ودورها في الحياة ،،هم ضحايا لعقيدة فاقدة الصلاحية في موضوع العلاقات الاجتماعية ،، تأهيلهم ليس مستحيلا .
ما حللك تنسى يا خوليو؟!
نقطة نظام -
في خلاصة لاستطلاع رأي "عالمي" أجرته شركة "ستاتيستا" عن أكثر عشر دول حول العالم يخون فيها الرجال زوجاتهم ، وجد بأن نسبة الخيانة بلغت في الدنمارك 46%، في ايطاليا 45%، في المانيا 45%، في فرنسا 43%، في النرويج 41%، وفي بلجيكا 40%، وفي اسبانيا 39%. حصلت بريطانيا وفنلندا على أدنى معدل والبالغ 36%. أما تقديرات المعهد الفرنسي لاستطلاع الرأي فقد بلغت 55% لكل من فرنسا وايطاليا فيما يخص الرجال. وبطبيعة الحال، فان هذه الارقام التقديرية تبخس من الواقع بسبب حساسية الموضوع وخصوصيته. وعليه، فمعظم التقديرات تقرب من حقيقة ان نصف الاسر خربة في اوروبا. في ضوء ما سبق، من هو الذي يحلم أو يخون ذاكرته او هو ضحية لعقيدته؟!
نهاية الأيديولوجيا
غسان -
عنوان تعليق خوليو ليس مستفزاً بقدر ما ظالم ومتحامل ومتحامق للأسف. هؤلاء المهاجرون هم في غالبيتهم ضحايا نظم علمانية فاشلة تنموياً من حيث توفير فرص العيش الكريم الوفيرة والمتكافئة، وفاشلة ديمقراطياً من حيث اقصاء تفضيلات وقيم ومصالح الأغلبية، وبعد ذلك يتهم البعض عقائدهم بأنها السبب! انها مهزلة، وهي نهاية الأيديولوجيا العلمانية.
الوضوع
خوليو -
الموضوع ياسيد نقطة نظام هو التحرش وليس الخيانة الزوجية ،، وكلاهما فعل ساقط برأيي ،، والخيانة طالما طرحته حضرتك موجودة في جميع المجتمعات ولكن في بعضها يكون عار ومنبوذ ويودي للطلاق وفي بعضها الاخر يكون بمادون وحلال وعلى سنة احد الأنبياء بترخيص إلهه،، وياحبذا لو كان الإخلاص هي المناقب العالية للبشرية ،،وكما ترى حضرتك ; فها هي المجتمعات التي ذكرتها ترفض رفضا قاطعا التحرش وتعتبره سقوط اخلاقي ومدان،، كما تعتبر ايضا الخيانة الزوجية بأنها فعل ساقط ولايوجد من يبرره او يباركه كما هو الحال عندنا .
للسيد غسان-٤-
خوليو -
المسالة ياسيد غسان هي مسالة تربوية قبل ان تكون تنموية ،، واقصد بالتربوية كيفية تقييم الذكر للأنثى ؛ هل هي إنسان ولها نفس الحقوق وعليها نفس الواجبات ام هي كائن للمتعة ولتذوق عسليتها لانها من طيبات الحياة الدنيا وللمتعة والفتنة كما قال لهم ،، من يحمل في راْسه تلك التوصيفات للمرأة لابد له عندما يراها ويرى جمالها ان يقوم بالتصرف الذي يدفعه اليه هرمون التسترون المكبوت في أعضائه الداخلية وفي حسه الغرائزي الغير مهذب ولا مؤدب النابع من عقيدته ومفاهيمها اتجاه الأنثى ،، فلا تحاول ياسيد ان تعطي الموضوع اكثر من ابعاده .
أسئلة تطرح نفسها
واحد يفكر -
السؤال المفروض ان يطرح بقوة و لكن لا احد يطرحه هو لماذا اوروبا تلزم نفسها باستقبال هؤلاء اللاجئين ؟ و كأن اوروبا هي المسؤولة هن العالم كله ؟ هل هم يشعرون بالذنب عندما يتقاتل هؤلاء بينهم و يخربون اوطانهم ؟ هل فقط اوروبا و العالم الغربي من دون كل الدنيا هي مسؤولة عن إيواء المهجرين ؟ لماذا العالم الاسلامي لا يمنحهم اللجوء و يأويهم في دوله ؟ و السؤال الاخر هو ان الارروبيين كلهم يعرفون ان المسلمين يرفضون ان يندمجوا مع المجتمعات الأوروبية و يريدون يفرضون قيمهم على اوروبا و دينهم يكفر اهل اوروبا و انهم ليس عندهم إنجازات علمية او مهارات متميزة يحتاجها الغرب فلماذا يشجعونهم للهجرة الى بلدانهم ، لماذا يجعلون اوروبا مجتمعا مفككا ؟ و من الذي له مصلحة و يستفيد من جعل اوروبا مفككة؟ هذه كلها أسئلة تخطر في بال كل من له عقل و يحاول ان يُحد تفسيرا لهذا التصرف للغير معقول لزعماماء اوروبا و ضد إرادة شعوبها ؟ و لنقلها بصراحة لماذا الدوائر السرية التي تحكم اوروبا تريد فرض المسلمين على اوروبا ؟ لماذا يردون جعل اوروبا متعددة الثقافات ؟ من الذي يخاف من اوروبا موحدة ؟ من هي الجهة الحاقدة على اوروبا؟
أسئلة تطرح نفسها
واحد يفكر -
السؤال المفروض ان يطرح بقوة و لكن لا احد يطرحه هو لماذا اوروبا تلزم نفسها باستقبال هؤلاء اللاجئين ؟ و كأن اوروبا هي المسؤولة هن العالم كله ؟ هل هم يشعرون بالذنب عندما يتقاتل هؤلاء بينهم و يخربون اوطانهم ؟ هل فقط اوروبا و العالم الغربي من دون كل الدنيا هي مسؤولة عن إيواء المهجرين ؟ لماذا العالم الاسلامي لا يمنحهم اللجوء و يأويهم في دوله ؟ و السؤال الاخر هو ان الارروبيين كلهم يعرفون ان المسلمين يرفضون ان يندمجوا مع المجتمعات الأوروبية و يريدون يفرضون قيمهم على اوروبا و دينهم يكفر اهل اوروبا و انهم ليس عندهم إنجازات علمية او مهارات متميزة يحتاجها الغرب فلماذا يشجعونهم للهجرة الى بلدانهم ، لماذا يجعلون اوروبا مجتمعا مفككا ؟ و من الذي له مصلحة و يستفيد من جعل اوروبا مفككة؟ هذه كلها أسئلة تخطر في بال كل من له عقل و يحاول ان يُحد تفسيرا لهذا التصرف للغير معقول لزعماماء اوروبا و ضد إرادة شعوبها ؟ و لنقلها بصراحة لماذا الدوائر السرية التي تحكم اوروبا تريد فرض المسلمين على اوروبا ؟ لماذا يردون جعل اوروبا متعددة الثقافات ؟ من الذي يخاف من اوروبا موحدة ؟ من هي الجهة الحاقدة على اوروبا؟
بين ظهرانينا
ويشتم فينا؟! -
أوروبي أكثر من الأوروبيين؟..... السبب سيداو!
لا تهذيب
دون دين -
شوف كم عمر صناعة الدعارة، بعدين انظر في البعد الخامس