الكتابة في السياسة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إن الباحث في الأحداث السياسية وأبعادها كمن يسير في ظلام دامس، وكلما خرج بنتيجة يجد العديد من الشواهد التي تدحضها، فيقف حائرا وعاجزا عن ربط الأمور ببعضها، ومنطقتنا العربية خير شاهد على التضارب والتناقض بحيث لا يمكن للمرء التوصل إلى الصورة الكلية، ومن أبرز ما المشاهد المبهمة ما يلي:
أولا: خلط الربيع العربي بالحروب الأهلية الطاحنة الدائرة رحاها في المشرق والمغرب العربي، فالربيع العربي لا علاقة له بتآمر الغرب على تدمير الدول العربية، وإنما ركب موجة الربيع لتنفيذ خططه الموضوعة مسبقا.&
ثانيا: قانون الجاستا الذي يجيز لضحايا أحداث الحادي عشر من سبتمبر مقاضاة السعودية مع العلم أن الولايات المتحدة هي التي أنشأت ومولت ودربت الإرهابيين في شتى بقاع الأرض.&
ثالثا: قيام الشيعة العرب بموالاة ايران وهي الدولة التوسعية والاستعمارية ذات الاستعلاء العرقي والتشدد الديني، ومصالحة الغرب لها والبدء بتنفيذ مشاريع اقتصادية معها والسماح لها بتحطيم أسعار النفط.&
رابعا: قيام مسئولين فلسطينيين بالتعزية في وفاة الهالك بيريز الملوثة يداه بدماء الفلسطينيين وعناق ذويه بمشاعر صادقة، مع العلم أن العرب باتوا يحذرون من الفلسطينيين ووجودهم في بلدانهم كي لا تكون وطنا بديلا لهم، في الوقت الذي لا يمضي يوم إلا ويخرج شهيد فلسطيني بسبب تصديه لقوات الاحتلال الذي لم يوفر شيخا ولا طفلا ولا امرأة من رصاصه.&
خامسا: تمسك البعض بمشروع الحكم الإسلامي على ما ينطوي عليه من مخاطر نظرا لانقسام المسلمين إلى شيع وطوائف ومذاهب، وتكاد لا تجد آية في القرآن إلا ولها أكثر من تفسير، وغالبا ما يكون "جمهور العلماء" في حالة اختلاف حول المعنى المقصود، وإذا اتفقوا فسرعان ما يجدون نصا قرآنيا آخر يعطي معنا مختلفا. هذا بالإضافة إلى غير المسلمين من مواطنين من أديان أخرى يخشون على حرياتهم وقوانينهم ويرفضون فرض قوانين إسلامية عليهم.&
سادسا: تعرض الدول العربية إلى خطر التفكك والاحتلال والتبعية ورغم ذلك يرفضون المصالحة والاتفاق على خطة موحدة لمواجهة ما يراد بهم، وقد تمزقت الدول العربية الواحدة تلو الأخرى ولا يزال حبل التمزيق ممتدا وسوف يطال الجميع، وعندما يفكرون بالاستعانة بالخارج فإنهم يستعينون بإيران وتركيا وإسرائيل وهي الدول ذات التاريخ الاستعماري في المنطقة ولها مطامع تمتد إلى أبعد من مناطقها الحدودية.&
سابعا: افتقاد الدول العربية إلى آليات تحول دون انهيار الدول في حال زوال نظام الحكم من خلال القرار المؤسسي، لأن معظم الحكومات العربية غير مدربة على العملية الديمقراطية واتخاذ القرارات بشكل مؤسسي يحقن دماء الشعب ويجعلهم يسلمون بنتائج الانتخابات النزيهة فلا تنهار كما انهارت ليبيا والعراق واليمن.&
ثامنا: رفض غالبية العرب للعلمانية كعامل موحد لجميع فئات الشعب بصرف النظر عن الدين والعرق، وتفضيلهم الاحتكام إلى السلاح في عصر لا تحل الدول المتقدمة مشاكلها إلا من خلال صناديق الاقتراع والتصويت على اتخاذ القرارات.&
تاسعا: استشراء الفساد في الدول العربية وخنوع الشعوب التي تتوحش عند الدفاع عن الدين بينما لا تتوحش عندما تضيع حقوقها وتصبح جائعة لا تجد رغيف خبز بينما البعض في نفس المجتمع يعيشون في رفاهية خرافية لا يعرف احدا مصدرها ولا كيف حصلوا عليها.&
عاشرا: الانصياع لأحكام منظمة التجارة الدولية وصندوق النقد الدولي وفتح الحدود أمام البضائع الأجنبية وخلق ثقافة استهلاكية بين الجياع بشكل يقتل فيهم الرغبة بالبدء بتنفيذ مشاريع اقتصادية نتيجة إصابتهم بالإحباط لأن معركة التنافس غير عادلة ومحسومة مسبقا.&
وأخيرا، كيف يمكن لغير المختص أن يربط بين هذه الخيوط ليحصل على صورة كلية للموقف، وهو مبهم ولا يوجد تفسير له ولا يمكن القول أن السبب هو الغباء والهمجية والأنانية وانعدام الثقة، فنحن أمام شخصيات متعلمة وواعية ومثقفة، وعندما تلتقي هذه الشخصيات، يغمرون بعضا بالعناق والقبل، بل (جحيم من القبل) فلماذا لا تترجم هذه المحبة إلى خطة إنقاذ؟&
التعليقات
كلمة
ماجد علي -لا يجب أن تخوض المرأة في السياسة .. لأنها عمياء ..لم تذكر الكاتبة التحالف العربي الرباعي على بلد فقير مثل اليمن..ولم تذكر تحالف السنة مع تركيا.. على النساء التزام البيوت ومن لم تجد فالسكوت أولى لحفظ الحياء والكرامة..
الواقع والوهم
أبو جمال -هناك عنصر مشترك في هذا الموضوع يجمع ما بين ضمير المتكلم والمخاطب، إنه "العرب"، ولمحاولة تلمس الإجابة يتعين مُساءلة مدى موضوعية طرح الإشكالية من هذه الزاوية. ولنبدءْ مما يدعم مشروعية الطرح، وبالفعل فالعالم العربي يعُجُّ بالمتناقضات على مستوى المواقف والسلوكيات السياسية رسميا وشعبيا في التعاطي مع القضايا الداخلية والخارجية على حد سواء: انصياع لاملاءات منظمة التجارة العالمية وصندوق النقد الدولي في المجال الاقتصادي ذات النتائج الكارثية على الاقتصاد والمجتمع، هشاشة الأنظمة القائمة وخطر تفكك الأوطان وقيام الحروب الأهلية، تحالفات خارجية هجينة، تحكم القوى الإقليمية والدولية في مصائر الأنظمة والشعوب، استشراء الفساد الإداري والقضائي والإقتصادي والسياسي وتطبيع المجتمعات معه، ادعاء احتكار الحقيقة من طرف نظام الحكم والعديد من الجماعات وإشهار ورقة التخوين والتكفير في وجه المعارضين. إنها حقائق تفرض نفسها على أرض الواقع، غير أن فهمها وبالتالي التعاطي معها بشكل فعال يتطلب اعتماد زاوية نظر مختلفة، إنها القاعدة الشهيرة "ابحث عن المستفيد": -داخليا، مَن المستفيد مِن تفشّي الرشوة والمحسوبية والزبونية، ونهب المال والمِلْك العامين، وقمع الرأي المخالف، ونشر الجهل المركب؟؟؟!!! -خارجيا، مَن يُبرم التحالفات وينجز الصفقات وينخرط في المخططات التآمرية؟؟؟!!! إن الإجابة على هذه التساؤلات توصِلنا إلى النتيجة المنطقية وهي أنه عندما نتحدث عن "العرب" نصطدم بحقيقة ساطعة وهي أن هناك عرب وعرب، الحاكمون والمحكومون، من يحتكرون الثروات ومن يصارعون من أجل البقاء، مع ملاحظة أن المشهد على مستوى الرؤية والمواقف تعتريه ضبابية كثيفة بقعل عمليات التخدير القوية التي يتعرض لها الرأي العام تجعل نسبة هامة من الضحايا تصطف إلى جانب جلاديهم في مواجهة القوى الحية التي تناضل ضد كافة أشكال الاستغلال.
المال في يد الاغبياء
فد واحد -هذه المصائب سببها ولاكثر من عقود ان المال بيد الجهلة الاغبياء من الحكام يحيطهم طبالون معيشتهم على الكتابة وتبرير كل حماقاته مهما كانت كارثية وغبية
لم تكن منصفاً سيد ماجد
خوليو -لقد عرضت السيدة الكاتبة صورة شعاعية عن الوضع العربي الحزين المتشح بالانقسامات والنزاعات الدموية وخطر التفكك الطاءفي المذهبي في جميع البلدان ،، مقالة موضوعية وواضحة تشكر عليها،، وأما ما يلومها عليه السيد ماجد -١-فهو عدم ذكرها تحالف اربع دول ضد اليمن الفقير كما قال،، غير ان التمعن في النص نراها قد ذكرته عندما قالت بان اصحاب المذاهب يتحالفون ويستنجدون بدول مثل تركيا وإيران وإسرائيل لنصرة قضيتهم،، وهذا صحيح،، فها هم الحوثيون الشيعة العرب يتحالفون مع ايران ضد مصالح بلدهم اليمن لتتمكن ايران من أطباق الحصار على خط تجارة البترول البحرية ،، وهذا ما جعل الدول العربية الاربعة تتحالف ضد هذا المخطط،، مقالة واعية من كاتبة واعية ونرجوا ان لاتاخذ بنصيحة السيد ماجد .
كلام فى الصميم
فول على طول -القول الحق والذى لا تجرأون علية هو ما جاء فى البند خامسا أو البند الخامس - مشروع الحكم الاسلامى أو الاسلام بمعنى أصح - هو سبب بلاويكم وهو الذى تربت علية كل البنود التى ذكرتها الكاتبة ونبدأ بالترتيب : يا سيدتى لا أحد يتامر عليكم ولكن الاسلام هو الذى زرع فى عقولكم هذة الفرية الكبرى وأنتم تؤمنون بها أشد ايمان ...وانتم تسقطون ما عندكم على غيركم ...انتم تتأمرون على العالم كلة ولو كان لديكم القوة لكنتم دمرتم البشرية ..انتم تدعون على كل الخليقة فى كل أدبياتكم وصلواتكم وعلى مدار اليوم ...وتزدرون جميع الأديان ولكن تتهمون من ينتقدكم أو يسأل فى الاسلام أنة يزدرى الاسلام وتحاكمونة وتقتلونة أيضا . أما البند الثانى فان الارهاب صناعتكم ونصوصكم وأبناؤكم وأحفادكم ولكنكم كالعادة تبحثون عن سبب خارجكم حتى يرتاح ضميركم فقط وهو اسقاط ما بعدة اسقاط ..ابحثوا أولا فى أنفسكم عن سبب الارهاب حتى تستطيعون العلاج . البند الثالث وهو الشيعة وايران ...بالتأكيد أنتم تبادلونهم نفس العداء ولا داعى أن نستحضر لكم التاريخ القديم أو الجديد . البند الرابع وسيادتك تصفين بيريز بالهالك ولا أعرف من أين عرفت النتيجة ؟ هل تعلمين الغيب أو بيدكم مفاتيح الجنة والنار ؟ وماذا عن العرب الذين يقتلون عربا أيضا ..أو يقتلون الأقليات من بنى جلدتهم ...هل هالكون أيضا أم جهاديون وشهداء وأبطال ؟ . أجمل ما جاء فى مقالك هو البند الخامس ...نعم يا استاذة فان الاسلام يناقض بعضة فى السطر الذى يلية أو الأية التى تليها ..وحدث ولا حرج عن الأحاديث والتفاسير ...الاسلام لا يقبل حتى نفسة فكيف يتعايش مع الغير ؟ الاسلام غير قابل للتطبيق من الأساس لا دين ولا دنيا . البند السادس : نعم سوف تتفكك الدول العربية لأنها لم تكن عربية من الأساس وقامت على الاكراة والسياسة العنصرية حتى تاريخة . البند السابع والثامن والتاسع لة علاقة وطيدة بالدين الأعلى القائم على العنصرية والمحسوبية والمذهبية والطائفية ولذلك لا يوجد صف ثانى أو ثالث للحكم أو ثقافة المواطنة بين الشعب . والذين امنوا يرفضون العلمانية لأنكم شوهتم معناها واعتبرتوها مرادفا للالحاد مع أن الالحاد أيضا حق لأى مواطن ..لكن عنصريتكم الدينية واللة الهش الذى تعبدونة جعلكم تدافعون عنة دون أدنى تفكير ...ولا أعرف هل ربكم هو رب العالمين أم خاص فقط بكم ؟ واذا كان ربكم فقط فأنتم مشركون لأن اللة واحد ..واذا
فول وزمرته
صالح القاسمي -مرّ فول على طول ذات يوم في طريق فوجد رزگار الكردي ونافع عقراوي .. تمشّى الثلاثة فتعبوا وقرروا أن يجلسوا في نادي الإلحاد الكائن في شارع الكفر الترميزي وبينما هم يتناقشون في إلحادهم داخل النادي ويتبارون بمفهوم اللاوجود واذا بأفاتار دخل .. بعدها بثواني جاء باسم زنگنة فأستقبلوه بحرارة .. وبعد ساعة حصل شجار بينهم فتقمّص إبليس اللعين دور خوليو .. قاد خوليو الجمع الى الفضاء خارج المقهى فقال لهم لا تصدقوا بوجود الله ولا بنبوءة محمد ولا بالليل ولا بالنهار ولا بالسماوات ولا بالبحار لان كل ماقلته هو من صنع الطبيعة .. قال فول على طول صحيح دعونا نحتسي شيئاً من الخمرة ولنذهب لمقهى الإنترنت القريب من هنا لكي نتصفح إيلاف ونسبّ المسلمين ونلعن دينهم .. قال رزگار : لنقتسم حالنا فأنا أسب العراق واستنسخ من كتاب المس بيل .. وقال نافع عقراوي : انا عليّ بكتب ماركس ونيتشا وفرويد .. توزع الجميع واذا بأمرأة صومالية ولها الفخر تدخل فقالت لهم : أين صديقنا الشيطان .. قال إبليس : لا تخافي فأنا معكم معكم معكم الى الموت .. سأشرّبكم الحقد على الأسلام وسأرضعكم الضغينة وسأعلّمكم السبّ والشتيمة على أحسن ماعرفت .. وبعد ان ضحك الجميع صاح فول على طول : تعالوا لنحتسي الخمرة ونعود لإيلاف فلا شغل عندنا ولا مشغلة..
الى شيخ أذكى اخوتة
فول على طول -شيخ اذكى اخواتة رقم 6 - مجدى أحمد والذى يتلون كل دقيقة أو صالح القاسمى أو أى اسم - أتعشم أن تركز وتهدأ قليلا لأقول لك عن الشيطان الذى أعرفة ويعرفة كل العقلاء وهو : الذى يأمر بالقتل ولكن يضحك عليكم ويقول لكم " الا بالحق " أى يخدعكم بهذة الكلمة ...وهو الذى يبيح الدماء ويحرم الخمر ...وهو الذى يبيح أكل لحوم البشر مثلا لحم الزوجة ولحم المرتد وتارك الصلاة وفى نفس الوقت يحرم لحم الخنزير ...وهو الذى يأمر بالدعاء على الأخرين وأنتم فى الصلاة - حتى فى الصلاة - وهو الذى يبيح النكاح المتعدد دون حساب هنا على الأرض وحتى فى الجنة المزعومة لدرجة اباحة اللواط ..ونكتفى بذلك ونسألكم : هل عرفت الشيطان من هو ؟ تحياتى يا شيخ ذكى .
الى اخي فوووول
ماجد علي -يبدو أن فول على طول عطّال بطّال .. مسكين هذا الكائن لا هم له سوى الدين .. تائه ومشرّد وبائس .. قلبٌ حقود وفكرٌ مريض وحسود .. لا أدري لماذا يريد أن يفرض آراءه بالتكرار الممل .. نصيحتي لك : أترك الدين جانباً فالعجلة تدور وانت تُداس كل يوم وتتحطّم وخوفي عليك من الإنتحار ..انت كائن يثير الشفقة ولا شفاء لك سوى بالدعاء..