يوميات مهاجر تتمة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يبدو أن السلطات الألمانية بدأت تدرك الخطر الذي يحدق بمجتمعها جراء السياسات الخاطئة التي أرتكبتها المستشارة الألمانية أنجيلا مركيل بفتحها أبواب المانيا على مصرعيه للاجئين، حيث هاجر إليها من كل حدب وصب، الغني قبل الفقير، المجرم واللص وقاطع الطريق قبل الضحية، السجان قبل السجين، بدأت السلطات الألمانية تعي بل هي متأكدة بأنه بين هؤلاء المهاجرين عدد ليس بقليل ذوي الفكر المتطرف وأصحاب الثقافة الجامدة التي لاتقبل الغير وتنظر إليه بأنه عدو يجب محاربته، وأن كل مايملكه الغير هو من حقهم، هذه الثقافة التي جلبت الدمار للبنية التحتية للمجتمعات الشرقية وفي الكثير منها أشعلت فتيل الحرب الأهلية، هذه الحرب التي أحرقت الأخضر قبل اليابس، والأمثلة كثيرة على أرض الواقع.
نعم السلطات الألمانية تعي لماجلبته لمجتمعها ولمواطنيها، فمن خلال التوغل الذي تتبعه الكثير من الشخصيات الألمانية( وخصوصاً الحزبية منها) في مخيمات اللأجئين ومحاولة التقرب منهم ومعرفة قصصهم والأسباب التي أجبرتهم على الهجرة وتركهم لوطنهم لقمة صائغة للجماعات الإرهابية والتي تعث الفساد في مجتمعها وحالة اللأمبالة وعدم أحترام الكثير منهم للقوانين الألمانية ورفضهم لفكرة الإندماج في المجتمع الجديد وعدم تقبلهم للثقافة السائدة، أدرك هؤلاء مدى الخطأ الذي أرتكبته مستشارتهم.
أن أكثر مايثير غضب وأشمئزاز أغلبية الشعب الألماني هو طريقة تفكير الإنسان الشرقي وخصوصاً تعامله مع المرأة، حيث ينظر الرجل الشرقي إلى المرأة على أنها ملكه وله الحق التصرف بها كما يشاء، فهو قد نشأ وغُرس في مخيلته بأن المرأة مخلوقٌ ناقص يحتاج الى رعاية الرجل وعليها طاعته وتنفيذ كل متطلباته، فمن خلال هذه الثقافة أصبحت الكثير من النساء كقطعة أثاث في المنزل يمتلكها الرجل وبالتالي يستطيع التحكم والتصرف بها كما يشاء، نعم هذه الثقافة والتفكير المتخلف من قبل الرجل إتجاه المرأة يثير إشمئزا ز الشعب الألماني، لذلك نراهم يحاولون قدر المستطاع التدخل في شؤون الداخلية للأسر المهاجرة، ولأن الثقافات هي مختلفة فهم يتسببون في الكثير من الأحيان بتدمير الأسرة ( أنفصال الزوجين عن بعضهم والحالات هي كثيرة في مخيمات اللأجئين)، فبسبب الثقافة الذكورية التي تربى عليها الرجل الشرقي فهو لايستطيع تقبل فكرة بأن تذهب زوجته للعمل وأن تختلط بالأخرين وتتعامل معهم، ففي مخيلته أن المرأة عورة مكانها هو المنزل فعليها الإعتناء بالبيت وبالزوج وبالأطفال وهو لا يستطيع أن يستوعب بأن الكثير من النساء في بلدهن مجبورات على البقاء معه ليس لحبهن لهذا الزوج بل لأنها مرتبطة به اقتصاديا والمجتمع لن يرحمها إذا أنفصلت عنه، فهي تبقى معه لأنها مجبرة على ذلك فمجرد شعورها بالأستقلال الاقتصادي وهناك من يعتني بها صحيا وماديا فهي تنفصل عنه مباشرةً، وعليه نرى الكثير من حالات الطلاق بين هؤلاء في أقرب فرصة تسنح للمرأة.
نعم الفتاة التي يتم تزويجها في السن المبكرة وهي غير بالغة وهي مازالت طفلة لاتعي شئ من رجل يكبرها بسنوات وصاحب العقل المتحجر الذي يحرمها من أبسط حقوقها ويغتصب حرياتها، و في الكثير من الأحيان لايراعي مشاعرها، هذه وبمجرد شعورها باستقلاليتها سوف تنفصل عنه في أقرب فرصة، وهنا لايتقبل الرجل هذا التصرف من المرأة، ولكن عليه أن يحترم قرار الزوجة التي فضلت الإنفصال عنه عوضاً أن تعيش معه وهي لاتطيقه ولاتحبه بل في الكثير من الحالات الزوجة تكره زوجها لأنها مغرمة على فعل أشياء هي لاترغب فيه، ومع الأسف أن الكثير من الأزواج لايتقبلون هذا التصرف من قبل الزوجة فيتم أرتكاب الجرائم ويكون مصير الزوجة القبر والأب المكوث خلف القضبان والأطفال في ملاجئ الإيتام وبالتالي ضياع الأسرة.
أن تعامل الشرطة الألمانية بدأ يتغير مع المهاجرين، فهي تتسرع كثيراً في تصرفاتها وحكمها وهي لاتتوانى في أستخدام العنف ضد العزل، كما أنها تستخدم كثيراً الرصاص الحي والذي يؤدي إلى مقتل الكثيرين، فها هي تقتل لاجئ عراقي في مدينة برلين لأنه وحسب أقوال الشرطة كان يحمل في يده سكيناً ويلوح بأنه سوف يقتل الرجل الذي أغتصب أبنته ذات 8 سنوات، فماكان من ثلاثة شرطيين إلا أن يطلقوا النار من مسدساتهم على هذا الرجل وقتله، فتصور يارعاك الله رجل يحمل سكيناً في يده وهناك العشرات من رجالات الشرطة وبسبب خوفهم منهم يردونه قتيلاً، عوضاً أن يطلقوا النار على رجله حتى لايستطيع الحركة( هذا مايتعلمونه في تدريباتهم) فهم يرشونه بطلقات من مسدساتهم، هذه حالة من الحالات الكثيرة التي تبرهن على مدى عدم إرتياح السلطات الألمانية لوجود الكم الهائل من المهاجرين على أرضها، فهي متأكدة بأنه الكثيرين منهم ذوي خلفيات دينية متطرفة، لذلك نراها وفي الفترة الأخيرة تمنح اللاجئين حق الإقامة لسنة الواحدة ولاتسمح بإنتقالهم إلى ولايات أخرى لفترة ثلاث سنوات ولايحق لهم تقديم طلبات جمع الشمل، يبدو أن السلطات الألمانية تمنح اللاجئ الفرصة ليبرهن مدى تقبله لعادات والتقاليد الألمانية ومدى تقبله لفكرة الإندماج من جهة ومن الجهة الأخرى تمنح نفسها وقتاً لدراسة الملفات عن الكثب.
فمهما حرصت السلطات الألمانية وشددت من اجراءاتها فهي أتت وتأتي بعد فوات الآوان، لأنها جلبت الكثير من ذوي الفكر المتعصب والرافض لثقافتهم ولدينهم إلى أرضها وعليها أن تكافح كثيراً حتى تغربل وتنقي مجتمعها من هذه الحثالات.
برلين&
التعليقات
نعم عليها ان تكافح
فول على طول -نعم على السلطات الألمانية والغربية أن تكافح كثيرا لغربلة مجتمعاتهم من الحثالات الفكرية والعنصرية ...وللأسف الغرب هو الذى فتح أبواب جهنم على نفسة عندما استقبل المهاجرين بهذة الأعداد وبهذة الصورة ...على الغرب أن يسأل نفسة لماذا لا تفتح دول المؤمنين أبوابها لاخوتهم فى الايمان ؟ اجابة السؤال كانت كافية لعدم استقبال حثالات الفكر والعادات والدين الذى يأكل حتى أبناءة . الدين الأعلى لا يصلح لا فى الدنيا ولا فى الأخرة ...انتهى . الحل الوحيد هو اعادة جميع المهاجرين الى بلادهم أو توزيعهم على دول الايمان . ثقافة البدو العدوانية لم ولن تتغير .
كلمة الى صديقي فووول
ماجد علي -يبدو أن فول على طول عطّال بطّال .. مسكين هذا الكائن لا هم له سوى الدين .. تائه ومشرّد وبائس .. قلبٌ حقود وفكرٌ مريض وحسود .. لا أدري لماذا يريد أن يفرض آراءه بالتكرار الممل .. نصيحتي لك : أترك الدين جانباً فالعجلة تدور وانت تُداس كل يوم وتتحطّم وخوفي عليك من الإنتحار ..انت كائن يثير الشفقة ولا شفاء لك سوى بالدعاء..
مقالة يمينية التفكير
صادق أحمد -في البداية أرجو من الزملاء في إيلاف مراجعة البعض من المقالات الملتبسة والتي لا تقدم رؤية واضحة للقارئ ، فالمقال المنشور يعبر عن رؤية ذات خلفية الإنابة عن ما ترسمه الحكومة الاتحادية . فأزمة اللاجئين هي محصلة للحرب التي تشنها المنظمات الإرهابية الإسلامية متمثلة بداعش وغيرها، وبين الأنظمة القمعية العربية في سوريا والعراق وليبيا واليمن وفي بعض البلدان الأفريقية. والهجرة إلى أوربا هي ظاهرة ليست بالجديدة ، ومن الصواب سياسياً وإنسانياً أن تستقبل أوربا المهاجرين والهاربين وضحايا الحروب، وفي النهاية فإنهم سوف يندمجون بهذه المجتمعات كأيدي عامله . لقد تناسى كاتب المقال وهو مقيم في براين أن موقف السيدة المستشارة ميركل واضح وصائب ومتكامل، فلا يمكن طرد المهاجرين كونهم لا يفهمون وهم في بداية وصولهم المجتمع الأوربي، وكاتب المقال أعتقد أنه أيضاً ارتكب أخطاء ذات جذور شرقية وتعلم منها وربما تخلص من جزءا منها. وهو الآن يدعو إلى طرد المهاجرين كون البعض منهم يرتكب ممارسات تلوث سمعة الجميع.لكن هناك ثغرات ومنافذ تسلل منها وعبرها المجموعات الإرهابية، والحكومات التي تستضيف اللاجئين تمارس سياسة أمنية دقيقة لمحاربة الإرهاب، كما حصل ويحصل في بلجيكا وفي ألمانيا.هناك مسألة لها علاقة باليمين الألمانية الذي يحارب وجود اللاجئ ، كما وأن هذا اليمين ذو النزعة الفاشية يقوم بحرق بيوت اللاجئين بل ويطاردهم ويعتدي عليهم في الشوارع، والأشهر الأخيرة شهدت عمليات حرق بيوت اللاجئين وقتل البعض منهم.اليمين المتطرف في ألمانيا ليس فقك يشن حملة عداء واعتداءات ضد المهجرين وحسب ، بل وضد حتى الأحزاب الديمقراطية الحاكمة. وقد تعرض العديد من النواب لمواقفهم المؤيدة للإيواء اللاجئين ضحايا الإرهاب والحروب والقمع العربي الرسمي، كما وأن الاعتداءات شملت وتشمل اليهود أيضاً. إن موقف الحكومة الاتحادية الألمانية المؤيد ومساعدة اللاجئين وعوائلهم وأطفالهم ينبع من السياسة الصائبة للأحزاب البرلمانية الديمقراطية.وحتى نكون منصفين ونضع النقاط على الحروف / فليس هناك كما يقول المثل : زور قصب بلا واويه). وظواهر الممارسات والتحرش الجنسي تكشف الوجه السلبي للبعض من الأجانب. ، إن الحكومة الألمانية قد وضعت تحت طائلة العقاب، والكثير منهم لا زالوا في السجون.فكل التحية والتقدير للسياسة الألمانية الاتحادية الصائبة والإنسانية وللسيدة المست
Iraq
Iraqi -قال لاجئ سوري " الحمد لله ان الفتوحات لم تصل كل دول الكفر والا كنا لن نجد مكانا نذهب اليه" حقيقة مرة...
ليس كلهم سواء
خوليو -هناك من نزح من بطش النظام الديكتاتوري ومن ارهاب المنظمات الدينية الفاشية التي لا تقل همجية عن النظام واجهزته الأمنية ،، ليس صعباً معرفة من هو الضحية الحقيقي وحياته في خطر كانت بخطر ومن هو المتسلل الارهابي الذي نزح ضمن المهاجرين لغرض معين،، فهو اما مدفوع من قبل النظام لتاليب المجتمعات الأوروبية ضد النازحين ولتصوير ان هولاء يشكلون خطر على أوروبا،، وأما ارهابي داعشي بالفعل غرضه قتل الذين كفروا كجزء من جهادهم المقيت المتخلف ،، التمييز بينهما ليس صعباً كما قلت ،،اغلب اللاجئين بحاجة لمساعدة فعلية وعندهم قابلية للتعرف على حضارات اخرى ومستعدون للتأقلم والاندماج واكتساب قيم حضارية غير موجودة في ثقافتهم الدينية والعادات والتقاليد التي يرزخون تحتها ،، العنصر النسائي بشكل خاص قابل للتطور لأنهن عانين من جور الشريعة والعادات والتقاليد فان وجدن من يدعمهن ويثقفهن بدورات عن حقوق الانسان ويعلمهن مهارات للعمل واتاحة الفرصة لهن كايادي عاملة فسرعان ما تحافظ الام على العاءلة حيث سيبقى الأولاد معها ويتلقون ثقافة مساواة وحضارة اما الرجل فأمامه خياران اما ان يتحضر ويعامل زوجته معاملة مساواة في الحقوق والواجبات وأما التفسير غير مأسوف عليه لا من قبل زوجته ولا من قبل أولاده الذين كانوا يشاهدون كيف يضرب امهم أمامهم ،، اي ان للدول الغربية دور حضاري لمساعدة اللاجئين وهو دور سيسجله لها التاريخ ،، الشعب السوري بحاجة لمساعدة إنسانية وهو شعب بمجمله قابل للتطور والابداع ماعدا هولاء المتعصبون الخارجون عن الزمان والمكان ،، شكراً للمستشارة ميركل وسياستها ولن ينسى الشعب السوري هذه المساعدة .
نظرة الرجل الشرقي الى ال
Rizgar -نظرة الرجل الشرقي الى الاوربيات نظرة على اساس كل الاوربيات permissive اباحيات و promiscuous ....احاول اترجم : 1-permissive مجيز, متسامح, إباحي, المجتمع الإباحي, مرخص, متساهل, 2-promiscuousص. لاأخلاقي, فاسقة, سهلة, خفيفة, ممارس الجنس مع اكثر من إمرأة, غير مميز, غير شرعي, مشوش
روسيا
روسي -بفضل العلمانية المستبدة والمزروعة
الحقيقة مختلفه
ليس دليلا -مساعدة ميركل يدخل من باب الاستعمار البشري والاحتكار للعماله والمصلحه لان بلدها تفتقر وتتجه نحو الشيخوخة وتحتاج نهوض بالشباب والأطفال السوريين فليس لله ولا للأنسانية لانهم في المقابل راضيين بالقتل في سوريا .
الى الرائع خوليو تعليق 5
فول على طول -اسمح لى يا عزيزى خوليو - الرائع دائما - بأن الذين امنوا غير قابلين للتغيير حتى لو عاشوا فى أكثر المجتمعات تحضرا وانفتاحا ....المؤمن مخلوق ارتكازى مبرمج وغير قابل للعيش المشترك أو للتحضر والرقى لأنة تجرى فى دمائة تعاليم الولاء والبراء ولا ولاية لغير المسلم على المسلم ...وأموال ونساء الكفار حلال ..أى يعيشون فى الغرب على المعونات الاجتماعية ويؤكدون أنها حلال ويتحايلون على سرقة أكبر قدر من المعونات ويتزوجون مثنى وثلاث ورباع بالتحايل على القانون بالطبع ويصرف معونات اجتماعية كبيرة لتربية طابور من الأطفال الذين أنجبهم من مثنى وثلاث ورباع ...ولا يعملون ..أعرف ذلك عن قرب ومعرفة شخصية ونصحونى أن أفعل مثلهم - ظنوا أننى من أهل الايمان نظرا لملاحى الشرقية - والأدهى من ذلك أن أغلب المؤمنات قانتات وراضيات بشرع اللة ويدافعن عنة ...عموما اختلافنا لا يفسد أى ود بيننا ...تحياتى وتقديرى دائما .
إلى المعلق الأول
بسبوسة -أنت ذميّ ولا يحق لك الكلام. عليك أن تدفع الجزية صاغراً.
النفاق مرض
مجدي أحمد -يبدو أن فول على طول الذي هو خوليو بكتب لنفسه بأسم فول ثم يثني عليها ويمدحها بإسم خوليو .. مسكين لا هم له سوى الدين .. تائه ومشرّد وبائس .. قلبٌ حقود وفكرٌ مريض وحسود .. لا أدري لماذا يريد أن يفرض آراءه بالتكرار الممل .. نصيحتي لك : أترك الدين جانباً فالعجلة تدور وانت تُداس كل يوم وتتحطّم وخوفي عليك من الإنتحار ..انت كائن يثير الشفقة ولا شفاء لك سوى بالدعاء..عُد الى أمّك وتعلّم كيف تحب الناس وأرضع المحبة بدل الحقد والمرض والإنفصام -
للعزيز فول
خوليو -اتفق معك في تعليقك ،،وما تعليقي الا محاولة تأهيل القسم الكبير من شعبنا الحزين الذي هو ضحية معتقد خارج عن كل معقول ،، ربما مساعدتهم على الخروج من هذه التعاسة الفكرية تعيدهم للانخراط في حياة البشر على الرغم من معرفتي ان الامر صعب جداً ولكن لابأس من المحاولة فالصبر ضروري لإعادة ترويضهم فالذنب ليس ذنبهم والكثير من هولاء التائهين الشاردين تتفتح عقولهم وخاصة العناصر الشابة منهم والفتيات بشكل خاص لانهم عانين الاضطهاد والظلم بحياتهن وهناك أمثلة عملية ليست قليلة ،، تحياتي الخالصة .
الى البسبوسة الحلوة
فول على طول -بسبوسة الحلوة - رقم 10- مازالت تؤمن بالشعوذة ومعها مليار ونصف مشعوذ ....ربنا يشفيكم جميعا قادر يا كريم ...عموما أنا جاهز " بالجزية " لمن يريد ....وسوف أعطيك " الجزية " وأوفى لكم ما تقدم منها وما تأخر ...المهم على من يريد أن يأخذ " الجزية " علية أن يأتينا أو يطالب بها ...ونحن فى الخدمة ... " تحياتى .