بين الديكتاتورية السياسية والديكتاتورية الدينية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أمام كل هذا الحاصل من الترهيب والعنف الممنهج؛ لا تختلف المنظومة الديكتاتورية الدينية في العالم العربي عن المنظومة الديكتاتورية السياسية، فالإقصاء أو القتل هو الحل الدائم للمُختلِف عنها سواء كان لمعتقده الديني أو لرأيه السياسي. فنرى اليوم ازدهاراً لا مثيل له للديكتاتوريات العربية بكافة صِيَغها وأشكالها لا سيما في وجود عدو هو هدف دائم اسمه المختلِف؛ الكافر؛ الثائر؛ المعارِض؛ أو الكاتب، وبوجود مُصفِّقين للجرائم المُعلَنة وغير المُعلَنة لتلك الديكتاتوريات تحت تبريرات تُناسب توجُّه كل فئة.&
نجد انّ الديكتاتوريات الدينية والسياسية صبغَتْ المجتمعات التي تحكمها بهوية عنفية قاتلة بدلا من تعزيز ورفع الهوية الحضارية التي تَنسب انتماءها لتاريخها، غير واعية أنّ كل ديكتاتورية هي مملكة موت على جماجم شعوبها حيث الإنهيار لها وللدولة والمجتمع هو النتيجة لا محالة. فلا يمكن لمنظومة الإقصاء واللون الواحد في كل شيء أن تنتصر، فالمنظومة التي تُوحّد الشعوب فقط تحت شعار التشابه بالعقيدة أو بالدين أو بالتوجه السياسي أو حتى باللغة؛ إنما تصنع مجتمعات طائفية تتبنى النزعة العنصرية وتُسانِد القاتل الذي يقتل انتصاراً لمعتقدها الديني أو السياسي في مجتمع مُتعدِّد الانتماءات الدينية والعقائدية أصلاً، وهي غالباً مجتمعات آيلة للسقوط أو التقسيم في أي لحظة، فالأحداث المتعاقبة والممارسات العنفية لتلك الديكتاتوريات ليستْ إلاّ طلقات متتالية في بيت النار، وليس الآتي إذن إلاّ حريق يطيح بالجميع.&
فمن ربيع الثورات العربية إلى ربيع الديكتاتوريات العربية، حيث نجد مَن يقوم ضدّ الديكتاتورية السياسية وهو يدعم الديكتاتورية الدينية، أو مَن يجد في الديكتاتورية السياسية مبرراً لمواجهة الديكتاتورية الدينية، حتى تفاقمَت وتعالَتْ هامات الديكتاتوريات في انهيار فاضح للقيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان في حالة سقوط مُجتَمَعي. فبين الديكتاتورية الدينية والديكتاتورية السياسية؛ يقبع الفرد العربي اليوم كهدف لجهة ما، رغم أنه ليس بالضرورة أن يكون هدفاً لدولة؛ بل قد يكون هدفاً لشخص ما هو نِتاج هذه الديكتاتوريات الدينية أو السياسية ليرمي به في خانة كافر أو خائن وينتهي هذا الأخير برصاصة يظنّ مُطلِقُها أنه يدافع عن حق بإسم إله أو دين أو حاكم في بلاد لا تؤمن بالتعددية الفكرية والسياسية والدينية رغم حقيقة وجودها التاريخي. إذاً ما الحل؟&
لقد جرّبتْ الشعوب العربية الديكتاتوريات والقمع بكافة أشكالهم، ورغم بدء ما سُمِي بالثورات العربية والتي قامَتْ شعوبها على الديكتاتورية السياسية؛ إلاّ أنّ هناك أغلبية شبه مُتَّفِقة على الديكتاتورية الدينية في تكفير وتخوين مَن يكتب أو يقول مُغرِّداً خارج السرب، والأخطر أيضاً أنها تُجمِع على ضرورة قتله أو معاقبته، فيُقتَل مَن سُمي بكافر في وضح النهار في وقت تخلّتْ فيه الدولة عن دورها وحيث الأنظمة السياسية العربية شريكة رجال الدين في هذا لأنّ الإثنَين وجهان لعُملة واحدة.&
من هنا، فإنّ إجماع الناس على شيء لا يعني بالضرورة صِحّته؛ فكل حقبة من الزمن كانت مجتمعات بأكملها تُجمِع على أفكار ومعتقدات معينة حتى يأتي مَن يُغالطها ويُصحّح مسار الفِكر الإنساني، والتاريخ شاهد على هذا.
إنّ التجربة وحدها التي تُميّز الفكرة وتُحوّلها من الكلام النظري إلى حقيقة عَمَلية. فما استخلصَتْه الأمم من تجربة العِلمانية كان إثباتاً على رهان الكثيرين من رجال الدين الذين لعبوا الدور الأكبر في الديكتاتورية الدينية وفي تحويل الدين من علاقة الإنسان مع الخالق إلى مادة للتأويل الدائم و ورقة خلاص أو اتّهام يتم إلصاقها بكل موضوع وكل فكرة وكل قرار حتى أصبح الإنسان لخدمة الدين وليس الدين لخدمته.
فالأديان أتتْ لخدمة الإنسان وليس الإنسان لخدمتها. ولم تُبنَ الحضارات أو الأوطان بالدين الذي هو شأن خاص؛ بل بالعلم والقانون والرغبة الدائمة في التطوير. فالعلم والقوانين العادلة هي التي تُنظّم الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتَحفظ حق الجميع ويبقى الدين جزءاً منها وليستْ هي جزءاً منه. وهذا لا يُلغي الأديان؛ بل يحدّد ماهيتها واستخدامها بعيداً عن الاستغلال السياسي أو استثمارها في ديكتاتورية دينية. فمن أولى إنجازات تجرية العلمانية هي إطاحتها بالثيوقراطية أي حكم الكهنة، والتي نظام الحكم فيها هو نظام سماوي كما يسمّونه يخضع لرجال الدين الذين يستمدّون سلطتهم من الإله وبالتالي فإنّ أيّ معارضة أو اجتهاد للتطوير البشري تُعتبَر مخالفة للحكم السياسي وبمثابة معارضة للإله، ليصبح هذا الحكم بصلب تركيبته هو حكم إقصائي ديكتاتوري واستبدادي.
ولعلّ أوروپا أول مَن عانت من مسألة الأديان والاحتكار الذي مارسه رجال الدين على المجتمع بدعم سياسي واتفاق وتوافُق كامل مع الحُكّام. حيث أتتْ الثورة الفرنسية في وقت كان استغلال الإنسان في ذروته بين رجال الدين والحاكم (ظل الله على الأرض) كما أطلق عليه رجال الدين؛ أي بين السلطة الدينية والسلطة السياسية. ويأتي السؤال هنا ألم تقُم الثورة الفرنسية في ذروة تمسّك رجال الدين بالحكم وسيطرتهم على مناحي الحياة كافةً؟ أولم يكن وضع أوروپا مشابهاً نسبياً لِما هو الحال في الكثير من البلدان العربية اليوم؟ لماذا نجحت تجربة العلمانية في أوروپا في ذلك الوقت بعد صراع طويل؛ بينما ما زالت تخوض معركتها اليوم في الشرق بين آلاف الأصوات المُعارِضة؟ أليست أوروپا وأميركا أو الغرب العلماني عموماً يعجّ بالمتديّنين الذي يمارسون طقوسهم الدينية وشعائرهم بكل حرية؟ إلى متى لا يفهم الدينيّون العرب ودينيون الشرق الأوسط أنّ العلمانية لا تعني الإلحاد وليست نقيض الدين في الجوهر بل هي نقيض تدخّله في القانون والسياسة وسنّ دستور بموجبه. العلمانية نظام سياسي ديمقراطي مجتمعي يَقبَل فيه الجميعُ الجميعَ باختلاف معتقداتهم ودياناتهم وطوائفهم، يتمّ فيه فصل الدين عن السياسة وعن السلطة السياسية والقانونية. أوليس هذا أكثر ما تحتاجه شعوب الشرق الأوسط والمُتحاربين من أجل الدين في عالما العربي اليوم والتخلص من الديكتاتورية الدينية؟&
من جهة أخرى، هناك أصوات تقول إنّ بعض أنظمة الشرق الأوسط هي أنظمة علمانية ولم يأتِ منها إلاّ القمع والعنف والديكتاتورية السياسية. لكن ما هو غير صحيح هو أنه لا يوجد نظام سياسي علماني حقيقي في الشرق، ولم تُطبَّق العلمانية بشكل حقيقي وفاعِل على الأرض في المجتمعات العربية؛ بل بقينا عبارة عن تكتّلات دينية مذهبية وطبقية جاهزين في أي لحظة لتكفير الآخر أو تخوينه على أساس ديني أو مذهبي، وبقيت بهذا، الديكتاتورية الدينية في كل الحقبات التاريخية مصدراً للتفرقة العنصرية و عودَ ثقاب جاهز للحقد والكراهية، وذريعةً تتّخذها الأنظمة للديكتاتورية السياسية القائمة أصلاً من دون وجود الديكتاتورية الدينية.&
الديكتاتوريات الكلاسيكية والجديدة مع سلطات رجال الدين المتحكّمين بعقيدة وحريات الأفراد والشعوب تجاه الإله؛ كلها مستدامة ومستمرة في ظل فقدان الوعي بالحريات وثقافة حقوق الإنسان، والشعوب في الشرق تحتاج لعقود طويلة كي تتطهّر من هذا المرض التاريخي والحي لهذه اللحظة. الثورة الفكرية أولاً هي أساس الثورة السياسية والإجتماعية والإقتصادية للوصول لحكومات رشيدة ودول تتمتع بحقوق مواطَنة وفيدراليات، وغير ذلك فقد تموت الثورات أو تنحرف سريعا لكل هذه الأسباب إذا ما كان الهدف محاربة الديكتاتوريات الدينية والسياسية على حَدٍّ سَواء للوصول للحريات ولدولة قانون يتساوى فيها الجميع تحت شِعار الديمقراطية ومبدأ المُواطَنة من دون الأفضلية لأحد على أي أساس ديني أو عِرقي أو مذهبي أو سياسي.&
التعليقات
أوافق على كل أفكار المقال من الألف إلى الياء، مع تعليق قصير واستشهاد يوثق التعليق. إن تدخل الكنيسة في السياسة والحكم في أوروبا، لايستند على تعاليم السيد المسيح ، لذلك من الخطأ تحميل الكنيسة بمعناها الحقيقي وهو جماعة المؤمنين ، مسؤولية ذلك التدخل، بل يجب تحميل رجال الدين الذين ارتكبوا خطأً كبيراً في تحملهم الأعلاء السياسية. قالها السيد المسيح بوضوح، عندما سُئل عن القيصر . قال لهم أعطوني قطعة نقود مرسوم عليها صورة القيصر فقال **أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله**. بشأن تماهي الديكتاتوريتين السياسية والدينية ، وأن كل واحدة منهما تنتظر خدمة الإنسان لها، بدلاً من أن تكون السياسة والدين لخدمة الإنسان، ومن لايخدم إحداهما، يكون مصيره التصفية والموت. السيد المسيح قالها بوضوح أكثر فيما يخص الخدمة...قال :**ما جئت لأُخدَم ، بل لأَخدم** وهذا يتعاكس مع رسالة الإسلام تماما، والجميع يعرف هذا التعاكس.
كلام جميل وكلام مضبوط
ما ادرش أقول حاقه عنو -الاسلام الصحيح خطر على الاستبداد والعلمانية الحقيقية خطر على الاستبداد أيضاً ولذلك أنتج المستبد توليفة تلفيقية لا هي بالإسلام الصحيح ولا هي ب العلمانية الحقيقية لذلك ترين ان المستبد الشرقي لا يتوانى عن قمع معارضيه من اي جهة جاؤوا ويضرب هؤلاء بهؤلاء ويمزق النسيج الاجتماعي بالفساد والارهاب ليبقى وحده ممسكاً بخيوط اللعبة لا بأس ان يرتدي قناع الدين فيحتفل بالمولد النبوي و يحتفي بحفاظ القرآن الكريم يسجن بعض المتطاولين على الاسلام ليعطي انطباعاً انه حارس للدين والوضع سيستمر طويلاً فالدور الوظيفي الذي يقوم به المستبد الشرقي يعجب الغرب الديمقراطي فلا غرو انه يدعمه ويؤيده ويرفده باحدث اجهزة التعذيب والاستنطاق والتعقب .
الواد الشماس جرجس بيسأل ١
ابوه الراهب برسوم عن .. -الشماس جرجس بيسأل ابوه الراهب برسوم لماذا يابا لا تفصل الكنائس في المشرق الدين عن الدنيا الدين عن السياسة لماذا تُمارس. كنائس المشرق علانية او خفية السياسة من أوسع ابوابها في لبنان الكنيسة المارونية وفي مصر الكنيسة الارثوذوكسية ومتورطة فيها بشكل فاضح وواضح ومخزي ولماذا نطالب المسلمين بفصل الدين عن الدنيا عن السياسة مع اننا كمسيحيين نمجد في فصل أوروبا الديني عن الدنيوي بينما عندنا كطوائف مسيحية لا نستطيع التزاوج بسبب اختلاف المذهب ولا الطلاق والزواج ثانية ان حصلنا على الطلاق والكنيسة تسيطر علينا سيطرة تامة وترفع سيف الحرمان الكنسي فوق رقابنا الكنيسة تحجز داخل اسوارها وتمنعنا من الاختلاط مع المسلمين و بتقول لنا حاجات وحشه عنهم وعن دينهم ، الكنيسة لا تسمح لنا بحرية الاعتقاد الديني لا اعتناق الاسلام ولا اعتناق مذهب غير مذهبنا يا ابونا .. أنا مخنوق من الكنيسة ومن سيطرتها وعدم فصلها الديني عن الدنيوي مئات الألوف ينتظرون منذ عقود الطلاق والزواج ثانية الا لعلة الزنا والكاثوليك لا طلاق عندهم ولا حتى لعلة الزنا بل يفترقان جسدياً وكل واحد يمشي على حل شعره ليه كده يا ابونا ؟!!!
أين الحل؟
غسان -المقال للأسف تقليدي ومتناقض في مقولاته، ولا يفكر خارج الصندوق سواء في التشخيص المتعمق أو الحلول المبتكرة. الجميع –بمن فيهم الكاتبة- يبدو متفقاً على الاطروحة القائلة بان الدكتاتورية = المشكلة، لكن المقال لسبب ما يتجاهل دور الدين في الحل في ارض الرسالات (وأمرهم شورى بينهم) ويرى في المحصلة ان العلمانية حتى ولو كانت مستبدة = الحل!؟. الاطروحة الأساسية للمقال رغم انها متفق عليها، لكن المقال فجأة يزعم ان الاجماع أو الاغلبية ليس شرطاً للصحة، حين يقول بأن "إجماع الناس على شيء لا يعني بالضرورة صِحّته"!. كيف تغيرت الاطروحة الأساسية فجأة؟. السبب هو الهروب من الأطروحة الثانية المنسية في المقال (الدين الحق = الحل). بتجاهله رأي الأغلبية، عاد المقال للأسف الى المربع الأول، في تناقض واضح وترسيخ للمشكلة الأساسية وهي الاستبداد العلماني. كيف نحقق الديمقراطية بأخذ رأي الأقلية العلمانية وادعاء الحكمة الخارقة لها دون احترام رأي الأغلبية؟؟ المقال يتجاهل بالكامل التيار الديني المحافظ والمستنير، أو "الاسلام المدني الديمقراطي".
DEAlmouhajer
eye4aneye -خالف شروط النشر
العلمانية العربية
خراب ودمار -تسلم الإسلاميون تركيا سنوات معدودات فارتقوا بها تنافس الإقتصاد العالمي وتصنع البوارج والطائرات.الخ بينما حوّل العلمانيون العرب بلادهم الى خراب
تفاصيل
هامة -وكيف يدرك البشر ان هذا لله وذاك لقيصر؟؟
طوباوية علمانية
ما دليلكم؟ -"لا يوجد نظام سياسي علماني حقيقي في الشرق، ولم تُطبَّق العلمانية بشكل حقيقي وفاعِل على الأرض في المجتمعات العربية". للأسف هذه العبارة هي ما تبقى للعلمانية العربية من أمل. الادعاء بأن العلمانية التي يريدها العلمانيون العرب هي "غير" العلمانية المطبقة !... حسناً، اطمئنوا يا امة عربية، فالخير قادم من العلمانية "الحقيقية"، ربما نحتاج الى الانتظار الى المئوية الرابعة، لكن الخير قادم!؟!.
الواد الشماس جرجس بيسأل٢
ابوه الراهب برسوم عن -الواد جرجس بيسأل ابوه الراهب برسوم الا صحيح يابا ان اي مسيحي غير مسؤول عن تصرفاته اذا خالفت التعاليم وانه يدمغ بها ولا تدان هيه بعكس المسلم الذي ندينه نحن حتى ولو كان ملحد أعلن كفره صراحة ؟! ابوه الراهب برسوم يضحك حتى استلقى على قفاه ثم اعتدل وقال بعد ان مسح دموعه مين قالك هذا الكلام العبيط ياد يا عبيط ؟!! ياض هوه الدين دا جاكيت نخلعه لما نحب نرتكب خطيه ونرجع نلبسه تاني وهل ينفصل الانسان عن مكونه الديني والثقافي والاجتماعي والبيئي يا جرجس ؟!! مش اي حاجه في الكتاب المقدس ياد ، وربنا يسوع له المجد قبل ما يطلع فوق أدى الكنيسة تفويض الهي من عنده و سلطة الهية من ربنا رب الجنود تمارسها على الارض على رعاياها حكاماً ومحكومين أن تمنح وان تمنع تحلل وتحرم وما تعقده في الارض يعقد في السماء و ما تحله في الارض ينحل في السماء على طريقة فتح عينك تاكل ملبن يا جرجس ياض . فالكلام عن عدم مسؤلية المسيحيين حكام ورعايا عن تصرفاتهم المشينة والإجرامية في الماضي والحاضر والمستقبل مش صحيح البتة بوتاتا ياد يا جرجس فالكنيسة وظفت ربنا يسوع له المجد يخدم عليها وشوف طلباتها ايه .
الواد الشماس جرجس عن موقف
الكنيسة من العلمانية ؟! -الواد الشماس جرجس بيسأل ابوه الراهب عن موقف المسيحية من العلمانية الراهب ابوه برسوم بيرد : العلمانية في المسيحية كفر والحاد ما فيش نقاش وموقف المسيحية الاصولية ان العلمانية الحاد وهرطقة وكفر ولكن لان الكنيسة فقدت في الغرب سلطتها الفعلية التي ترغم رعاياها على تعاليم المسيحية فهي اضطرت حتى لا تفقد امتيازاتها المادية والمعنوية ان تخضع وتداهن العلمانية وتماشيها في أطروحاتها وفي كل الأحوال. ليس لدى المسيحي ما يخسره فهو يستطيع العيش تحت اي نظام لان المسيحية لا شريعة لها ليس فيها حلال ولا حرام وما يعقده كهنتها في الارض ينعقد في السماء حتى أنهم أحلوا الزنا والمثلية وتزوجوا بالكنائس وتحت تمثال يسوع والعذراء والقديسين الخ و سيتم اعتماده وتوثيقه ؟! فهمت يا واد جرجس يا عبيط ولا أعيد ؟!
وبعدين مع التحامل
والابتزاز السياسي؟ -لا أعلم بالضبط لم الربط الخاطئ والمتزايد بين الدين والاستبداد من قبل العلمانيين العرب. في مقال سابق على ايلاف جاء عنوان المقال كالتالي (أصل الاستبداد هو الاستبداد الملتحف بعباءة الدين)؟! والآن هذا المقال له نفس النكهة في اتهام مبادئ الدين وليس تطبيقات البشر. الدين الحق الاخير أمر بالشورى كمبدأ دستوري عام، وجعل من "التدافع بين الناس (التعديل المشترك للفرقاء حسب مفهوم لندبلوم )" سبباً في منع فساد الأرض وحماية الأقليات الدينية، وأمر بالتواصي بالحق منعاً لخسران الانسان. ثم هناك وثيقة المدينة ومبدأ عدم عصمة فرد أو جماعة عن الخطأ، وقاعدة الشافعي (رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب). ماذا تريدون أكثر من ذلك؟. المشكلة هي في اختيارات العرب وليس في مبادئ الاسلام.
أقنعة الربيع
رفيق الحبيب -مقال جيد يرفع من منسوب الوعي و يكشف أقنعة الدكتاتورية دينية أو سياسية كانت ، هي تتناحر باسم الوصي على الحريات و المعتقد لتصب في مستنقع واحد .
الظاهر والخفي
أبو جمال -الغاية والوسيلة متلازمتان لا يمكن القفز على أي منهما، غير أنه غالبا ما يتم التعتيم على الغاية/الهدف ويتم تسليط الضوء على الأداة/الوسيلة بهدف تحريف الأنظار عن جوهر القضية: "التحكم في السلطة والثروة". التحليل الأيديولوجي (السياسي، الاجتماعي، الاقتصادي) يخضع لطبيعة الجهة المعنية (فرد أو فئة اجتماعية)، يسعى لخدمة مصالح تلك الجهة المادية والمعنوية. غير أن هذه الحقيقة لا تترجم على أرض الواقع بشكل ميكانيكي، ففي الكثير من الحالات يصطف المستغَلون إلى جانب مستغِليهم في مواجهة القِوى التي تناضل من أجل التحرر من الاستغلال. ولعل مثال الحرب الأهلية الأمريكية بين ولايات الشمال التي كانت تدعو إلى إلغاء نظام العبودية وولايات الجنوب المتمسكة به والتي كانت قواتها تعتمد بشكل كبير على العبيد خير دليل على ذلك. ويساعد انتشار "الجهل المرَكَْب" على انتشار أيديولوجيا الفئات والطبقات المستغِلة بين قطاع عريض من ضحاياها، وغالبا ما تعتمد تلك الأيديولوجيا الدين أو العرق أو العادات والتقاليد بشكل متفرق أو مجتمعة.
مساكين الذين امنوا
فول على طول -الذين امنوا يسيرون مثل القطيع ...قيل لهم الاسلام هو الحل وهم صدقوا ذلك مع أن هذا الشعار غامض ولا يحمل أى مضمون ..؟ ما معنى الاسلام هو الحل ؟ هل يحل مشكلة الصحة ؟ أو النظافة ..أو النسل ..أو التعليم ..أو الطرق ...الخ الخ ؟ لا تجد اجابة غير الكلام الوردى والكلام المعسول والسرد الخاوى من أى مضمون والتغنى بماضى الخلافة الوردى الذى لم يراة أحد ...مساكين . وقيل لهم أنتم خير أمة ...ولا ولاية لغير المسلم على المسلم ...وعلى الكفار دفع الجزية - ضريبة بلطجة الهية فرضها الة واحد فقط - وانتم صاغرون ...البعض يصدعنا بالاسلام المدنى ...ونحن نسأل ما هو الاسلام المدنى ؟ وهل يوجد منة اسلام عسكرى أو حربى ؟ والاخرون صدعونا بالاسلام الوسطى ...طيب هل يوجد اسلام يمينى وأخر يسارى وأخر متطرف وأخر ارهابى ..الخ الخ ؟ مقال الكاتبة متوازن وواضح جدا وهو القوانين العلمانية التى تساوى بين البشر جميعا ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ...لكن الذين امنوا لديهم حساسية شديدة من المساواة لسبب يعرفة الجميع وهو الاسلام نفسة ....انتهى . الانسان المسلم هو مخلوق ارتكازى مثل الترس فى الماكينة ...يدور خلف المشايخ دون تفكير ..مساكين الذين امنوا . تحياتى .
كلام حلو ولكن
حسين -كلام حلو ولكن لا نرى كاتب عربي علماني ندد مثلا بالجرائم التي يرتكبها الطرف الفلسطيني. سلوك الطريق المعبد سهل على الجميع.
الدولة العلمانية
خوليو -لايمكن ان نصف الدولة بالعلمانية وفقرة من دستورها يقول المصدر الرئيسي في التشريع هي الشريعة الاسلامية ورئيس الدولة مسلم ودين الدولة الاسلام ،،بناءً عليه. لايوجد ولا دولة من الدول التي يتكاثر فيها الذين امنوا يمكن ان نصفها بدولة علمانية ،،كل ماهناك ان بعض الدول تغض النظر عن تطبيق بعض فروض وحدود الشريعة لانها مخجلة ومجحفة لحقوق الانسان الشخصية والسياسية والاجتماعية التي تتصف بها الدول العلمانية ،، مقولة امركم شورى بينكم هي مقولة إقصائية للاخر فهذه البينكم تعود للذين امنوا فقط ولايحق لآخر ان يبدي رأيه حتى ،، وخاصة في مسالة الخليفة والقيادة ،،لماذا لم يقل امركم شورى بينكم على اختلاف مذاهبكم وأديانهم وأفكاركم ؟ لان الاخر المختلف كان قد حدد مسبقاً كيفية التعامل معه ؛ اما الاسلام او الجزية او القتل ،،وجاء الترقيعيون ليقولوا ان الجزية هي ضريبة من اجل حمايتهم ،،، ممن سيحمونهم ؟ في معاهدات دفع الجزية في المستعمرات مثل اسبانيا يقول نص المعاهدة عليكم بدفع غرم الجزية ( من جزاء) وإلا ستهدم كناءسهم وتسبى نساؤهم ،،من قبل الذين امنوا طبعاً ،،اي ان المعتدي يلزمك بدفع الجزية وإلا يحلل سرقتك وسبي النساء ،، كفى اختباءً وراء جمل مثل امرهم شورى بينهم لانها جمل عنصرية تقصي الاخر المختلف ولا علاقة لها بالديمقراطية السياسية الحزبية غير الدينية لا من بعيد ولا من قريب .
الشوري
ماجد المصري -الي من يقول ان الاسلام نادي بالشوري اذكره ان مفسري الاحاديث و القران وانتم قلتم ان هولاء معصومون رغم كونهم بشر قالوا ان الشوري ليست ملزمة للحاكم...الاسلام قال ان المؤمنون درجات و التقوي مقياس كما انه طبقا للشريعة لا يقتل مسلم بكافر و دية الذمي و المراءة و الطفل تختلف عن دية المؤمن....اذن لا مساواة في الاسلام فلا تعيدوا قولكم انه قيل "الناس سواسية كاسنان المشط" لانه يتعارض مع الشريعة....اما ذلك الشخص الذي يتكلم عن الواد الشماس جرجس و اسئلته فلا يذكر ان انه هذا الواد لم يتم تكفيره و قتله لانه سال اسئلة خصوصا ان الله الاسلام طلب في كتابه من المؤمنين الا يسالوا حتي لا يسوء لهم و يصبحوا كافرين...الحلال و الحرام في المسيحية معروفين و هم الوصايا العشر لموسي ووصايا المسيح لاتباعه....ارتكب كثير من المسيحيين ذنوبا من قتل و احتلال و لكنهم لم يقولوا ان مرجعهم هو الانجيل و السيد المسيح كما يقول المسلمين ان الههم ورسوله اعطوهم الحق في غزو الاخرين و قتلهم وقالوا ان هذا ييسمي فتحا...
ليته صمت هذا البروفسور
ولم يتفلسف! -وهل شعار "العلمانية هي الحل" يحل مشكلة الصحة ؟ أو التعليم أو توزيع الدخل..أو البطالة..أو تحفيز المبتكر ..أو شبكة الطرق ...في الوطن العربي؟
اسس الشورى
في الاسلام -دستور أو وثيقة المدينة المنورة كان بين أطراف مجتمع المدينة متعدد الأديان، ولم يكن بين الفرق والمذاهب الاسلامية. وبخصوص الزامية الشورى، ليس هنالك اجماع بين فقهاء السلف على ان الشورى غير ملزمة. فمن الفقهاء القدامى الذين اجتهدوا بعكس ذلك: الرازي وابن كثير والغزالي والنووي وابن عطية. دليل ثان: مبدأ عصمة الأمة عن الخطأ. لقد أجمع جمهور أهل العلم على أن الأمة معصومة من الاجتماع على الضلالة، وأن العصمة هي فقط لمجموع الامة وليس لأي فرد أو جماعة فيها. هذا المبدأ يستلزم الزامية الشورى. دليل ثالث، هل يرضى الدين الحق بالفساد في الأرض؟؟ اذا أوجد الله عز وجل في الأرض سنن مجتمعية وكونية لمنع الفساد، الا يعتبر الأخذ بها فريضة أم لا؟؟ ما بالنا والقرآن يقول: (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين). والى جانب سنة التدافع التي تقتضي الزامية الشورى، هنالك سنة "التواصي بالحق" الواردة في سورة العصر، والتي أقسم الله عز وجل فيها بأن من لم يأخذ بهذه السنة فهو في طريق الخسران المبين. ولا خلاف بتاتاً بين فقهاء السلف والخلف على الزامية الشورى في اختيار اولي الأمر، الخلاف هو حول الزامية الشورى في القرارات الجزئية أو السياسات العامة، بعد أن تم اختيار صانعي القرار وفقاً للشورى ولصناديق الاقتراع.
في الرد على خوليو (16)
تعقيب رقم (1) -للأسف، يشكل تعليق خوليو (16) حول الدولة العلمانية انتكاسة غير منطقية الى المربع رقم (1). مستر خوليو يتبنى توصيفاً جديداً وربما شكلياً للعلمانية، ولا يعتمد التعريف الدارج (الفصل العملي بين الدين ومؤسسات الدولة وسياساتها). حسب تصنيفه، فان دولاً مثل بريطانيا وفنلندا والنرويج هي ليست دول علمانية. لماذا يا خوليو؟ أليست بريطانيا نموذجاً قدوة في التحول العلماني؟ يقول لك بسخف: لأنها مثلاً تتبنى الدين البروتستانتي في دستورها! عالمياً، حسب دراسة Robert J. Barro and Rachel M. McCleary هنالك 40 دولة تتبنى الدين المسيحي (الكاثوليك أو البروتستانت أو الارثوذكس) في دستورها مقابل 29 دولة تتبنى الاسلام، وكلها أيضاً ليست علمانية حسب رأي خوليو غير الوجيه. وحسب توصيف خوليو، فلو كانت مؤسسات بلد معين وتشريعاته وسياساته العامة لا تحترم قيم الاسلام المُحكمة فهي لا تزال دولة "دينية" ما دام الدستور ينص على ان دين الدولة هو الاسلام وهو مصدر رئيس للتشريع؟!
في الرد على خوليو (16)
تعقيب رقم (2) -يقول خوليو في تعليقه الأخير: " لا يمكن ان نصف الدولة بالعلمانية وفقرة من دستورها يقول المصدر الرئيسي في التشريع هي الشريعة الاسلامية". لكن التساؤل الجوهري: ما البديل عن الشريعة؟ حسنا سأعطي مثالاً عملياً لاوضح الأمر. فلنفرض ان دولة اسلامية ما تود اجراء اصلاحات دستورية وتشريعية. وبما ان تمويل التنمية يشكل محوراً اساسياً من محاور بناء الدولة وتطورها، فان للدولة خيارات عدة في التمويل عموماً وفي نصوص قانون البنوك على وجه الخصوص: خيار التمويل بالفائدة وخيار التمويل التشاركي. ولنفترض ان المشرعين قرروا ان يختاروا البديل التمويلي "الأكثر كفاءة وعدالة"، فماذا يجب أن يختاروا؟ علم الاقتصاد، بحد ذاته، لا يستطيع الاختيار الحاسم، وجل ما يستطيع عمله هو تقييم وتحديد نتائج الاختيار (دون الحسم بينهما)، كما انه بامكانه تحديد الوسائل والتدابير والآليات الكفيلة بتحقيق (أي) من الخيارين دون تداعيات سلبية كبيرة وغير مطلوبة. فعلم الاقتصاد يمكن مثلاً ان يفيد بأن التمويل بالفائدة هو من خصائص الرأسمالية التي تتسم بالتقلبات الاقتصادية وبالازمات المالية المتكررة، لكن لا يمكنه الجزم بأن "التمويل التشاركي" أفضل بشكل مطلق (أو العكس). هذا يتضمن حكما قيمياً غير قابل للاختبار والبرهنة العلمية. اذن ما العمل؟ أين الخيار التمويلي العقلاني مستر خوليو؟ نريد حلاً يخرجنا من ازمات التنمية والبطالة المزمنة وتعطيل فوائض الموارد المالية المتاحة وسوء توزيعها؟
الواد جرجس بيسأل هل
الكنيسة مع دستور مدني؟ -الولد الشماس العبيط جرجس بيسأل ابوه الراهب برسوم الا صحيح يا با اننا نؤيد الدستور المدني الذي يساوي بين الجميع ونؤيد قيام الدولة المدنية ونحن معها ونشجعها ؟! الراهب ابوه برسوم ينظر اليه بغضب مين قال لك هذا الكلام العبيط ياد يا عبيط اوعى اسمع منك الكلام دا او تكرره ، الدولة المدنية والدستور المدني يا ابني خطر على الكنيسة ودولة المسيح دولة دينية بلا شك ولذلك ترانا ضد الدولة المدنية والدستور المدني على طول ونؤيد ونصفق ونصلي للانقلابات العسكرية وضد اي انتخابات تأتي بحكومات مدنية إسلامية او علمانية لانها خطر على الكنيسة لانها تتسبب في فقدان سيطرة الكنيسة على رعاياها وتمردهم وذهابهم الى الاسلام او المذاهب الاخرى او الإلحاد كما حصل في أوروبا ونحن مع العسكر لأنهم يقمعون المسلمين ويقهرونهم ويفقرونهم ويبقونهم متخلفين وسياساتهم قد تدفع المسلمين الى الكفر بالإسلام ودا من صالحنا طبعاً يا واد يا جرجس . ودا طبعا تطبيقا لمقولة ربنا يسوع له المجد احبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم يا واد يا واد جرجس العبيط
الواد جرجس الشماس
بيسأل سؤال -الولد العبيط الشماس جرجس بيسأل ابوه الراهب برسوم هل نقبل نحن في المسيحية بولاية غير المسيحي علينا ؟ اقصد مسلم مثلاً يابا ؟ الراهب برسوم يرد نهار ابوك اسود ولا حتى مسيحي من غير طائفتنا بالك يا ولد يا جرجس لو صادف وعملنا دولة كنّا حنسمح لغير ارثوذوكسي بالرياسة ؟! كاثوليكي او إنجيلي او بروتستانت مستحيل طبعاً لان هؤلاء كلهم بما فيهم المسلم كفار ولا ولاية لكافر على ارثوذوكسي يا ولد يا عبيط انته .
هل جاء الاسلام لقتل الناس
سؤال الواد الشماس إياه -الواد الشماس جرجس بيسأل ابوه الراهب برسوم بتاع القلاية اياها الا صحيح يابا ان المسلمين يرغبون في قتلنا لأننا كفرة مشركين ؟ الراهب برسوم يجاوب مين اللي قالك الكلام العبيط دا ياد؟!! الواقع يكذب هذا الزعم فها نحن بالملايين في ظل الاسلام ولنا آلاف الكنايس والأديرة والقلايات زي قلايتي دي هههه والمسلمين يا واد ياجرجس لو رغبوا في ذلك قتلنا كانوا فعلوها قبل الف واربعمائة عام كما قتلنا نحن الهنود الحمر قبل خمسمائة عام ولا احد اعترض ، بالك ياله لو كُنا نحن طائفة مسيحية مشرقية في اوروبا يا واد يا جرجس لتمت ابادتنا باعتبارنا مسيحيين مهرطقين كفرة او لتم على الأقل نفينا الى استراليا مع الجربانين والمجذومين والمشوهين والمجانين والمجرمين ، هل تعلم يا جرجس ان اغلب سكان جزر الآزور المغربية المحتلة من اسبانيا من اليهود السفارديم الذين أرغمتهم الكاثوليكية على المسيحية ولم تقبل منهم الجزية ؟! هل تعلم ياد يا جرجس ان اسلافنا كانوا نصارى موحدين أرغموا على عقيدة التثليث او الموت ولم يعطوا خيار دفع الجزية ليبقوا على معتقدهم ؟! نحن مدينون في بقاءنا الى الان الى تعاليم الاسلام ووصية رسول المسلمين بنا .سيبك يا واد يا جرجس من كلام الهجاصين الكارهين للإسلام والمسلمين خلقه ولا يقبلون فيهم لا حق ولا باطل هوه كده وخلاص
الواد الشماس بيسأل عن
معنى لا تسألوا في الاسلام -الواد الشماس العبيط جرجس بيسأل ابوه الراهب برسوم سؤال الا صحيح يابا ان المسلمين ممنوعين في دينهم من السؤال ابوه الراهب برسوم بيرد مين قالك الكلام العبيط دا يا يا واد عبيط انته ؟! دا الاسلام كله قائم على الأسئلة. ياض وعبارة يسإلونك يتردد صداها في كتاب المسلمين وحديث نبيهم مئات المرات ، الاسلام يا واد يا جرجس مش زي المسيحية حيث الأسئلة ممنوعة تحت طائلة الحرمان واللعن والتعذيب والقتل ان استطاعت الكنيسة وكانت لها دولة وشوكة وإنما قال قرآن المسلمين للمسلمين لا تكثروا من الأسئلة اي الطلبات في أمور العبادة وغيرها حتى لا ينزل بها وحي حسب رغبتكم وطلبكم فلا تستطيعون أداءها فقد طلبها من كان قبلكم من اليهود والنصارى فلما انزلت استثقلوها و كفروا بها فهمت يا واد عبيط ولا أقول تاني ؟!!
الشماس جرجس بيسأل هل نحن
سواسية مع غيرنا بالمسيحية -الواد الشماس جرجس بيسأل ابوه الراهب برسوم عن عن المساواة بين البشر في المسيحية وبيننا كمسيحيين من باب تحريم زواج الارثوذوكسي من كاثوليكية الراهب يرد انت عبيط يا بني «غير الأرثوذوكس مش هيخشوا الملكوت» يقول الأنبا بيشوى مطران كرسى دمياط وكفر الشيخ ودير القديسة العفيفة دميانة وسكرتير المجمع المقدس السابق، فى مقطع فيديو بعنوان "الأنبا بيشوى: لعنة الرب على عقائد الكاثوليك»: «بينا وبين الكاثوليك حرومات متبادلة بمجامع وهذه الحرومات لم ترفع وكل كهنوتهم مشلوح عندنا»، مؤكدًا أن «العقيدة الكاثوليكية لا تؤدى إلى الملكوت»، «غير الأرثوذوكس مش هيخشوا الملكوت» وتأتى تصريحات «بيشوى» ردا على سؤال حول «هل يدخل الكاثوليك الجنة؟»، ويجيب سكرتير المجمع المقدس السابق بـ«أنه لو شخص كاثوليكى وهو فى لحظاته الأخيرة قال إنى أؤمن بالأرثوذوكسية ولعنة الرب على عقائد الكاثوليك، فى هذه الحالة مش عارف كيف ربنا هيتصرف معاه وهل تعتبر معموديته معمودية طوارئ أم لا، لكن غير كده محدش من الكاثوليك هيدخل الملكوت» على حد قوله.ويتعامل الأنبا بيشوى مع الموقف باعتباره وكيل الرب، والذى سيسأله هو وحده عن العقائد، ومن ثم يتساءل عن الكيفية التى سيقابل بها الرب «هورى وشى لربنا» حسب قوله، متحديًا سائله عن دخول الكاثوليك والبروتستانت الملكوت «أيوة مش داخلين وهو بقى اللى بيجوزوا الوثنى للمسيحى جو الكنيسة دول هيقفوا قدام ربنا، دا أنا لو قلت غير كده ما أقدر أورى وشى لربنا، مش بس كده». وبالطبع دا ينبطق على المسلمين واليهود وبقية البشرية الذين سيبيدهم الحمل الوديع رب الجنود في نزوله الثاني بلا رغي كتير وهجص عن المساواة وتعيير الآخرين بها وهي اصلاً مش عندنا كطوائف يا واد يا جرجس يا عبيط
الواد الشماس العبيط جرجس
بيسأل عن الجزية وسنينها -الواد العبيط جرجس بيسأل ابوه الراهب عن الجزية وهل هي اختراع الاسلام ام لا ؟ الراهب برسوم ابوه يجيب لا يا ض يا عبيط انته الجزية دا نظام قديم اوي من ايام الوثنية وعرفته اليهودية والمسيحية قبل الاسلام ومارسته ضد اعداءها الذين تنتصر عليهم وقد يدفعها أبناء الدين الواحد لما تحصل بينهم حروب ويهزم احدهما الاخر فلذلك ليست الجزية مقصوداً بها نحن الكفار المشركين الكفار من الامة الضالة الذين نكفر ما سوانا من البشرية وقد امرنا ربنا رب الجنود بأدائها الى اي سُلطة تحكمنا وقد دفعناها للرومان الوثنيين ودفعناها لهم بعدما صاروا مسيحيين لكن كاثوليك ... فلا يحق لنا تعيير المسلمين بالجزية لأننا لو كانت لنا دولة ولم نقتلهم او نرغمهم على المسيحية كنّا فرضنا الجزية عليهم وعلى الطوائف المسيحية التي لا تؤمن بالأرثوذكسية واليهود والوثنيين والملاحدة ولم نعتبر ذلك بلطجة من الرب يسوع الحمل الوديع رب الجنود بل حق من حقوق دولة الكنيسة نتيجة إعفاءهم من الجندية او كفرهم وعدم إيمانهم بما نؤمن به نحن يا واد يا عبيط انته
في الرد على خوليو (16)
تعقيب رقم (3) -حسناً، اذا كان العلم غير مؤهل من حيث المبدأ ليحل مكان "الشريعة" في دساتير الذين آمنوا، كما تبين من التعقيب رقم (2) أعلاه، فماذا يقترح البروفسور خوليو أن يضع مكان الخانة "مصدر التشريع الأساسي" لنصل الى ازدهار الامة واستقرارها؟؟. الخيار الأفضل الثاني هو جعل الامة مصدر التشريع بما فيها الدستور، وهذا هو الأساس الديمقراطي للمجتمعات الانسانية. أي تعداد الأصوات (الرؤوس) بدلاً من ازدرائها. وفقاً لهذا الجدل، أي دستور يتناقض مع توجهات "الأمة" هو دستور نخبوي وغير ديمقراطي، رغم انه قد يكون دستوراً علمانياً وفقا لتوصيف خوليو الخارق. هنا يقع خوليو في معضلة مزمنة: هل يضحي بالديمقراطية أم بالعلمانية؟!. اذا فضل خوليو العلمانية على الديمقراطية، فنقترح على كاتبة المقال اضافة تعبير "الدكتاتورية العلمانية" الى قائمة الدكتاتوريات الأكثر شيوعا! ... الخلاصة: احترم اصوات الشعب ولا تزدريها بروفسور خوليو. فلا مناص من الهروب من حقيقة ان الدكتاتورية هي جذر مشكلات الأمة.
في الرد على خوليو (16)
رد رقم (4) -الأفضل أن نستقي الحقيقة من الاكاديميون حيث لا مصلحة غالبة في انكار الواقع كما هو دون تشويه وتحيز في تعريف "العلمانية". البروفسور المعروف وائل الحلاق، المتخصص في القانون وتاريخ الفكر الاسلامي، يبدو متفقاً في كتابه "الدولة المستحيلة" مع فرضية "العلمنة" في الدول العربية عموماً حين يؤكد انه "مع بداية القرن التاسع عشر، وعلى يد الاستعمار الأوروبي، تفكك النظام الاقتصادي- الاجتماعي والسياسي الذي كانت تنظمه الشريعة هيكليا، أي أن الشريعة نفسها أفرغت من مضمونها واقتصرت على تزويد تشريعات قوانين الأحوال الشخصية في الدولة الحديثة بالمادة الخام (ص:19)". انتهى الاقتباس. هذا الرأي الفني هو للعلم من شخص أكاديمي مسيحي. حتى قانون الأحوال الشخصية تتم محاولات لعلمنته في معظم الدول العربية بفضل المهذبة "سيداو". ما رأيك مستر خوليو؟
في الرد على خوليو (16)
العلمنة وليس العلمانية -بسبب تعقيد المفهوم وتعدد محاوره وتاريخه ومبرراته الغربية، من الصعب وصف "العلمانية" بصورة موضوعية متفق عليها. وبناء عليه، وحتى لا نقع في دهاليز المفاهيم العقلية التي تتباين معناها بين الأفراد، أفضل التركيز على "العلمنة" أي الاتجاه نحو العلمانية وعلى "الأسلمة" أي الاتجاه نحو الاسلام الحق. هنا التركيز ليس على "الوضع" وانما على "التغير الحاصل". الدول العربية اتجهت نحو العلمانية في عملية بطيئة ومتدرجة وبدرجات متفاوتة منذ عشرات السنين، كانت أعلاها في حالتي تونس وسوريا قبل عام 2011، كما تؤكد العديد من المراجع غير الخوليوية!. والنتيجة الاجمالية لهاتين الدولتين معروفة: فنون ومآسي بشرية!. في المقابل، حققت دول اسلامية مثل تركيا وماليزيا واندونيسيا تقدماً في الاسلمة، ومع هذه الأسلمة شهدت هذه الدول تنمية تشاركية ونمواً اقتصادياً عالياً ومشهوداً. ما رأي خوليو؟
في دولة الاسلام على
الأقليات التزام الأدب -على الأقليات الفكرية والمذهبية والدينية احترام مقدسات ومشاعر الأكثرية في مجتمعها غير مصرح للاقليات بالتطاول اللفظي والفعلي على مقدسات الأكثرية والدعوة الى أشياء تناقض معتقد الأكثرية مثل العلمانية وليكرزوا بها أولاً في مجتمعاتهم المحتاجة حقاً اليها ولا بأس ان يعيشوا كما يرغبون في بيوتهم ومعابدهم اما اذا خروجا الى الفضاء العام فضاء الأكثرية فعلى الأقليات التزام الأدب والقانون والنظام في دولة الاسلام وحال خروجها عن حدود اللياقة والأدب والقانون والنظام العام يجب ان تردع بشكل لا هوادة فيه حتى تلزم حدودها وأدبها انتهى
في الرد على سيد خوليو 16
طوباوية علمانية؟ -السيد خوليو لا يزال يصر على غياب العلمانية "الحقة" في العالم الاسلامي، حتى في دول مثل ماليزيا وتركيا وأندونيسيا؟! ، ربما اعتماداً على مفهوم وردي حالم جداً للعلمانية لا تتوفر الا في ذهنه! بافتراض قبولنا بجواب خوليو، فهو يعني اننا أمام أرض جديدة، ولا مؤشرات على فرص نجاح العلمانية الغربية في الدول العربية، مع الأخذ بالاعتبار عدم امكانية تكرار واستنساخ تجارب امم اخرى بالكامل بسبب اختلاف المسار التاريخي والظروف الاولية. لنكن صرحاء، يريد منا الطبيب خوليو ان نجرب دواء خطراً وطوباوياً دون اي براهين كافية على نجاحه في العلاج. كأنه يملك حكمة خارقة لا يستطيع أي كان ان يجاريها ولا أي من 2 مليار نسمة.
رداً على مفتريات
الواد مجود الارثوذوكسي -فين بقا القتل في الاسلام يا مجود الارثوذوكسي وقد تسلسلت انت وملايين زيك من اسلافهم الكفار المشركين ولم يقتلوا حتى وصلتم الى حوار التعليقات في موقع ايلاف أصحابه مسلمين لتشتموا المسلمين وتفتروا على الاسلام الا تخجلون ما فيش خشا. بطلتوا تستحوا ليه بقا الكذب والافتراء زي اسهل من شرب الماء ايه ده. ؟! فين لا تكذب ولا المقصود لا تكذب على ابن طائفتك بقيتها يهود يا مسيحيين ؟!! الا تلتزم بوصايا مخلصك وتعاليم كتابك يا واد يا مجود ؟!
لا نقاش مع الشتام خوليو
ولا اي كنسي من عيتنه -والله يا خويا ان الخوري الكنسي الانعزالي الشتام خوليو احترنا في أمره فهو وهو يشرح لك عن دولته العلمانية الافتراضية يشتمك وإذا ما ناقشته حولها يشتمك وإذا لم تقبل بها كما يريد هو يشتمك !!! نعمل ايه بقا مع الشتام خوليو الخوري
إلى من يردعلى زميلي خوليو
Almouhajer -وآخر مشاركة له قبل كتابة هذه السطور رقمها /32/. بصراحة لا أعرف ماذا يريد هذا الأخ أن يقول فإما أنني لا افهم الكلام أو المقصد , أو أنه حضرته لايعي ماذا يكتب . أقتبسمن 32""السيد خوليو لا يزال يصر على غياب العلمانية "الحقة" في العالم الاسلامي، حتى في دول مثل ماليزيا وتركيا وأندونيسيا؟!""بصراحة يا سيد فنحن الذي يجب علينا الإستغراب من إصرارك على وجود العلمانية في ابعض الدول الإسلامية . قالها الزميل العزيز خوليو بكل بساطة ووضوح , أن الدستور الذي يحوي مواد تقول أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي للتشريع , وأن الدين الإسلامي هو دين الدولة , هو دستور إقصائي لغير المسلمين , وينفي 100% تسمية الدولة بالعلمانية . إن كانت بعض الدول الإسلامية ومن أجل ازدهار الإقتصاد والتجارة, تسمح بالسبعة وذمتها فذلك لايعني أنها دول علمانية , بل يعني أنه دول تستغل إسم العلمانية من أجل مصالحها الإقتصادية , في حين أن هذا الإستغلال يخالف كل تعاليم العقيدة الغراء . تحياتي للزميل العزيز خوليو .
لا تناقش المعاند المكابر
المستبد برأيه -لا تناقش خوليو هو يريدك ان تؤمن على تعليقه او يشتمك ويشتمك معتقدك قبل وأثناء وبعد تعليقه ؟!!
لا ترد على السبابين
تيار عنصري -لا ترد على هذا التيار المسيحي الكنسي او الالحادي الانعزالي الشعوبي الحقود فهم ليسوا طلاب حق وحقيقة وإنما هم صلفاء معاندون شتامون سبابين لمن يخالفهم الرإي والمعتقد
الاسلام هو الحل
لا للهديان الكنسي -العلمانيه في أوروبا ولدت من رحم فشل ودجل وتحريف وتسلط وفساد ودموية الكنيسه والبابوات والكتاب المكدس لاكثر من 1300 عام التي لم تجلب سوى التخلف والاستبداد والدمار والحروب والاقتتال والوحشيه والهمجيه والجوع والمرض ولم تتحسن الامور إلا بعد إبعاد وتحجيم الكنيسه ودورها ، فكانت العلمانيه الحل المناسب لتجربة الشعوب الاوروبيه النصرانيه مع الكنيسه، أما تجربة العرب والمسلمين مع الاسلام فكانت عكس ذلك، فالاسلام كان عامل توحيد ونهضه وتحضر وعداله وتقدم وإزدهار وقوه وصلاح جعل من العرب والمسلمين قادة الحضاره الانسانيه لاكثر من 1000 عام.
التكرار يفيد
الشطار -الأفضل أن نستقي الحقيقة من الاكاديميون حيث لا مصلحة غالبة في انكار الواقع كما هو دون تشويه وتحيز في تعريف "العلمانية". البروفسور المعروف وائل الحلاق، المتخصص في القانون وتاريخ الفكر الاسلامي، يبدو متفقاً في كتابه "الدولة المستحيلة" مع فرضية "العلمنة" في الدول العربية عموماً حين يؤكد انه "مع بداية القرن التاسع عشر، وعلى يد الاستعمار الأوروبي، تفكك النظام الاقتصادي- الاجتماعي والسياسي الذي كانت تنظمه الشريعة هيكليا، أي أن الشريعة نفسها أفرغت من مضمونها واقتصرت على تزويد تشريعات قوانين الأحوال الشخصية في الدولة الحديثة بالمادة الخام (ص:19)". انتهى الاقتباس. هذا الرأي الفني هو للعلم من شخص أكاديمي مسيحي. حتى قانون الأحوال الشخصية تتم محاولات لعلمنته في معظم الدول العربية بفضل المهذبة "سيداو". ما رأي العلمانيين العرب؟؟
ليته صمت هذا البروفسور
ولم يهذر! -والدستور العلماني هو اقصائي للمسلمين وهم الأغلبية ... فهمت أم بعدك تهاتر....؟؟
38و40والتكراريفيد الشطار
Almouhajer -يعني متل مسحوق الغسيل /يس تلاتة بواحد/كما تظهر الدعاية في التلفزيونات اللبنانية ./40/كلامك غير صحيح يا 40 فلايوجد في دساتير الدول العلمانية مواد تحدد دين الدولة ولا يوجد على هويات الأشخاص التعريف بدينهم ولا وجود لِ الشريعة مصدر التشريع الأساسي , والأهم من كل هذا وذاك أن المسلمين يمارسون عباداتهم بكل حرية في الدول العلمانية, بينما نسمع ما ذا تفعل إيران بسكان الأهواز العرب , وما تفعله البحرين بالشيعة ومنع السعودية المسيحي من حمل الإنجيل في جيبه ./38/متى تعون ما وعته الشعوب الأوروبية أن تدخل الدين في السياسة قاتل للمجتمعات , وتفصلون الدين الإسلامي عن التعامل بالسياسة ؟؟ نكرر للمرة الألف !! ماقامت به الكنيسة مخالف لتعاليم المسيح . انتهى ونقطة على السطر .أما التكرار بيفيد الشطار فمن واجبك تعلم قواعد النحو والإملاء على الأقل , حتى يحق لك تعلم أو فهم مايقوله هذا الخبير أو ذاك .أقتبس""الأفضل أن نستقي الحقيقة من الاكاديميون" حرف الجر /من/يفرض على حضرتك أن تكتب /الأكاديميين/أنا موافق على أنه لاتوجد دولة مثالية , إلا التي جاءت في خيال أفلاطون وسماها المدينة الفاضلة . العلمانية ليست هي الدولة المثالية , لكنها هي أفضل الموجود حتى الآن , وأهم مافيها حرية العقيدة وممارسة العبادات . فيا ليت البروفيسور يقئول لنا , كيف اتفق مع فكرة العلمنة في الدول العربية ؟ نعم حاولوا أخذ القليل القليل من طريقة الحكم في العلمانية , لكن هذه الدول بقيت مكبلة بالشريعة , وإذا كانت لم تطبقها فليس ذلك من حسن نيتها , بل كان ذلك لترسيخ ديكتاتورية الفرد أو السياسة . الدول العربية أخذت من العلمانية الأشياء السيئة , والتي يتحمل وزرها الأفراد فقط . ما عنيته في ذلك أن إعطاء الحرية الكاملة للفرد, جعلى يقع في مطبات الغرائز فطافت الإباحية على سطح المجتمعات العلمانية , وهنا لم يعد بمقدورالدول التخلي عن مبدأ الحرية فتفاقمت الأمور ؛ هذا لايعني أن الإباحية ليست موجودة في الدول العربية والإسلامية , وإن كنت لاتصدق فاذهب إلى ماليزيا وسنغافورة ودبي ووووو. كما أن أكثر من يزور المواقع الإباحية أو يحاول زيارتها لأنها محجوبة هم ابناء عقيدة الذين آمنوا . هل هذا واضح ياسيد ! أم علي التكرار فربما يتعلم الشطار ومنهم البروفيسور حلاق . شكراً لإيلاف
لا يوجد دين الدولة
في دساتير 40 دولة...!؟! -حسب دراسة Robert J. Barro and Rachel M. McCleary هنالك 40 دولة تتبنى الدين المسيحي (الكاثوليك أو البروتستانت أو الارثوذكس) في دستورها من ضمنها بريطانيا وفنلدا والنرويج (مقابل 29 دولة تتبنى الاسلام)، وكلها أيضاً ليست علمانية حسب رأي المهاجر؟!؟..
42
Almouhajer -هذا كلام معيب بحق هذه الدول ولا أساس له من الصحة ،بل هو ليس إلا محاولة لتبرير ما أنتم عليه من تأخر ورجعية بسبب دساتيركم المعتمدة على الشريعة الغرَّاء . ولعلمك يا
مهاتر
بلا شك -روح غيّر العالم غير الاسلامي ودساتيرهم، وبعدين قيّم العالم الاسلامي.
خيارات المهاتر
هي السبب -المستشرق برنارد لويس في كتابه "أين يكمن الخلل؟" يستبعد ان يكون الاسلام بحد ذاته سبب الخلل، وترجيحه ان تكون خيارات الانسان العربي هي سبب التيه.
بالطبع استبعد الإسلام كسبب للخلل ولكنه لم يؤكد أن الخلل ناتج عن خيارات الإنسان العربي . لو تفحصنا هذا الكلام الذي قاله لويس أفندي , نرى أن السببين مرتبطان بقوة ببعضهما البعض ، وكلٌّ يتمم الآخر . بمعنى آخر هو أن الإنسان العربي يتربى على الإسلام ، وبالتالي تكون خياراته نابعة من التربية الإسلامية فقول برنار لويس مع احترامي له ولك ، وكأننا نقول "وفير الماء بعد الجهد بالماء" طاب يوم الجميع
مقال متوازن وجيد جدا
أدوار حشوة -رائع ما قصدته الكاتبة ريم شطيح ليس فصل الدين عن حياة الناس بل منع استغلاله في السياسة لخدمة الاستبداد وهي تدعو الى نوع من الاختصاص بحيث يكون مكان رجال الدين المعابد وهم فيها احرار ومحترمون ومكان رجال ً السياسة الاحزاب وهم فيها احرار ومحترمونً ولو عدنا للتراث فان الرسول في مرض موته حين ساله الصحابة ما نفعل بعدك يا رسول الله قال لهم المسلمون ادرى بشؤون دنياهم ولم يفرض عليهم اتباع نموذج الدولة التي اقامها بل حدد لهم الطريق عبر عامل المصلحة وفتح لهم باب الاجتهاد واسعا لذلك بعد وفاته ابتدعو نظام الخلافة وليس عليه اي نص وهونظام مصلحةلا نظام الدين والعلمانية في أوروبا اعطترجال الدين حق ادارةًالمعابد وأما المجتمع فتديره المصالح والعقل فانتجوا اعظم حضارة في الكون
ليته يصمت هذا البوسفور
ويبطل مهاترة -يعني اذا مش الاسلام هو الخلل كما يرى البروفسور لويس بعد مئة عام من دراسة تاريخ الشرق الأوسط، ومش العرب كما يرى "البوسفور" مهاتر بعد عشر أعوام من خطاب الكراهية.. ؟! من المسؤول؟ اذا كان الغرب هو المسؤول، اذن تفاوض مع البوسفور فول عللك تقنعه بأن الغرب هو المسؤوووووول عن فوضى العرب.
العرب ليسوا أدرى
بأمور دنياهم -المسلمون أدرى بأمور دنياهم في المجال الفني والتقني والعلاقات التجريبية والسببية، مثل سبل تحسين الانتاجية الزراعية، وليس في التوجهات القيمية الاستراتيجية حيث العرب يمشون كالسكارى منذ عقود مديدة.
تعليقي و من رد عليه
ماجد المصري -شخص جاهل بدل ان يناقش ما قلته جاء يدعي علي بالكذب...اثبت ان ما انا قلته ليس بحقيقي...اثبت ان الشوري ملزمة و ان المسلمين لم يقتلوا اصحاب الديانات الاخري و يحتلوا اراضيهم...اثبت ان الدواعس ليسوا مسلمين او انهم لم يقتلوا المسيحيين و الازيديين او يجبرونهم علي الاسلمة...اثبت ان الاقباط ليسوا هم ابناء المصريين القدماء و انهم يهود....اما قولك ان ايلاف مقع اصحابه مسلمين و لا تذكر الاجهزه و البرامج و كل ما انت تستخدمه من تكنولوجيا اصحابها غير مسلمين بل يهود و مسيحيين و لا دينيين....