قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
تعقيب على مقالة &"فراعنة مصر&": {وثائقي} يستحق التعليق للأستاذ مأمون فندي&المنشورة في صحيفة "الشرق الاوسط اللندنية" وموقع إيلاف يوم الإثنين 15 فبراير 2016&حيث ورد فيه (ما ينقص هذا النوع من الوثائقيات والدراسات المسطحة عن مصر، هو معرفة شبكات العائلات الحاكمة أو النخب التي تركب على معظم الاحتجاجات رغم عدم مصريتها أحيانا.) إلى جانب إشارات أخرى يُرجِع فيها بعض الأسر المصرية إلى جذورها [ولا أقول أصولها] البعيدة.....ولقد عجبت أشد العجب من الكاتب الكبير الذي أُجلّ وأحترم وأتابعه في أطروحاته القيّمة، من تناوله مسألة كهذه بالذهنية الإقصائية المستبدة بنا. فهل هناك &- أنتروبولوجياً &- جنس مصري أم هناك مصريون؟! وبالدارجة الشاميّة {مصاروة} يعيشون في البلد الذي اسمه مصر. ألا يتحرّج العلماء الأنتروبولوجيون من نسبة الشعوب إلى سام وحام (أسطورياً) ويعتمدون تصنيف البشر في مجموعات لغوية؟!..هل تضم الدولة الفرنسية الحديثة أنسال الفرنجة القدماء (Franc) أم أنها تشتمل على أبناء الجماعات القاطنة على الأرض الفرنسية والمجتمعات القائمة المنتظمة في مؤسساتها المدنية والتي تضافرت &- بتوافق ضمني - على تأسيس أمة بمعناها الحديث على أرضها الموسومة باسم فرنسا....لقد سجل بعض مؤرخينا في كتبنا المدرسية أن الخليفة المأمون قد اعتمد على العنصر التركي في قوام الجيش لأن أمه تركية!!!! وهذا لمن لا يعلم ضلال بالغ الوضوح. بالتأكيد كانت اللغة العربية - وما زالت - هي السائدة لكن هل الناطقين بها يتحدرون من نسل عدنان وقحطان؟! ولو فرضنا ذلك جدلاً فهم قد ترهلوا لسكناهم المدن والعمل في الإدارة والتجارة وارتياحهم إلى الدعة، ناهيك عن الاختلاط... ومعظم الدول القديمة إن لم نقل كلها كانت تًرحّب بل وتُغري القبائل، القادمة كالفراش إلى بلاد النور والرزق بلهجاتها المتنوعة، بالانضمام إلى عديد جيشها.&ألم تقم الدولتان الزنكية والأيوبية بمواجهة حملات الفرنجة المتوالية؟ ألم يتنطّع بعدهم سلاطين المماليك لصد الهجمة المغولية في عين جالوت (قطز) حيث كُسِرت شوكتهم، بعدها كانت موقعة تل النصر (قلاوون) قرب حمص قاصمة لم يجتز المغول بعدها نهر الفرات..آثار السلاطين المماليك (لا نتحرجن من ذكر الاسم فهذا واقع تاريخي مشرّف) المعمارية تشهد لهم، وإذا كانوا لم يولدوا في بلادنا فقد دُفنوا فيها وأمضوا حياتهم في إدارتها (ولم ينهبوها بل بذخوا شيئا ما للوفرة) والدفاع عنها، وسأكتفي بذكر أن العلم الموسوعي - في كافة فروعه - قد ازدهر في ظلّ حكمهم، ناهيك عن انتشار نظام الوقف لتأمين تمويل التعليم والتطبيب.&ليس ذنب المماليك أن انتهت دولتهم بعد موقعة مرج دابق، التي سبقها اكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح الذي قصم ظهر طريق وتجارة التوابل والأفاويه، ونضوب مناجم الذهب في السودان الشرقي، وانتشار وباء الطاعون الأسود، يُضاف إليهم التكلفة الباهظة لدحر المغول وطرد الفرنجة.ويبقى هناك سؤال مؤرق: إلى أي نسب كان ينتمي "العز بن عبد السلام" و"الجبرتي"؟ وهل هما مصريان أقحاح أم ماذا؟!!....&&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مجرد رائ
ابن الرافدين -
انا توصلت لها . كل من يحن الى اهله ويعشق الارض التي حوته ويتاًلم بتاًلمهم ويفرح بفرحهم هو من طينه هذه البيئه التي ولد فيها وترعرع فيها مهما كان دينه وعرقه واصوله الثقافيه لانه كما يخبرنا التاريخ ان هذه العناصر يمكن ان تتبدل ويلبس الانسان ثوباً اخر مخالف للماضي لان الانسان وبنسب كبيره مؤهل للتغير نتيجه العنف والترهيب والقتل والاباده وهنا مثال صارخ وليس بالبعيد مذابح الارمن والاشورين والبونتك اليونانيون في الارض التي حوتهم وحوت اهلهم قبل وجود تركيا على الخريطه . مجرد رأي
المامون امه فارسية
المعتصم امه تركية -
اولا المامون امه فارسية ولكن المعتصم اخو المامون امه تركية وسمع نصيحة امه وعزل العرب من الجيش ومناصب الدولة وجلب المرتزقة الاتراك وسلمهم كل شيئ واعتمد على الاتراك كليا وابتدا الاتراك بمضايقة اهل بغداد من العرب والمسيحيين فبنى لهم سامراء ليتجنب الاحتكاك بين الاتراك المرتزقة خوال الخليفة التركي المعتصم وبين اهل عاصمة الخلافة بغداد واما المماليك فهد عبيد اما اسرى واما اشترو بثمن والاتراك احفاد التتار والمنغول الهمج الدين دمرو بغداد والشرق الاوسط وهم اعداء المسيحيين الابادة الارمنية 1915-1923 على يد الاتراك والاكراد
الوثائقي
متابع من قريب -
يبدو ان مامون فندي كاتب ذو نفس شعوبي لا يخفيه مغتاظ من نسبة الفرعونية الى عبدالناصر والسادات ومبارك واستثناء الرئيس الذي جاء ديمقراطيا لحكم مصر ولم يعمر كثيرا فانقلب عليه العسكر وعلى كل حال الفيلم يتكلم عن الحالة الفرعونية للحكم وليس الحاكم الفرعون وهي حالة تمتد بطول العالم الثالث وعرضه مع استثناءات وخاصة في منطقتنا العربية حيث ترغب القوى العالمية ان تبقى شعوب هذه المنطقة تحت حكم الفراعين الى الأبد
اقرأوا التاريخ
فول على طول -
مصر ومنذ أكثر من الفي عام لم يحكمها مصرى الا بعد ثورة يوليو 1952 ....قبل الثورة مباشرة كان يحكمها الملك فاروق وهو ليس مصرى بل من أصل ألبانى وهو حفيد محمد على باشا - الالبانى الأصل وهو أحد المماليك - أى كان مأجورا بالأساس... والسادات كانت أمة سودانية واسمها ست البرين وزوجة السادات - السيدة جيهان السادات تحمل الجنسية الانجليزية عن طريق الأم - ...ومبارك متزوج من سيدة تحمل الجنسية الانجليزية عن طريق الأم - السيدة سوزان مبارك - وكذلك ابناؤها أى يعتبرون نصف مصريين ...اى ان الاستاذ مامون فندى على حق . اقرأوا التاريخ بحياد