فضاء الرأي

الديمقراطية الكردية والعودة الى المربع الأول

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تجارب الديمقراطية في الشرق الاوسط قليلة ونادرة، وما تمخض عنها الانتفاضة الشعبية في اقليم كردستان خرج منها الشعب الكردي بكيان سياسي وفق نظامم فيدرالي ديمقراطي، وعملية سقوط النظام البائد في بغداد خرج منها العراقييون بنظام اتحادي تعددي ديمقراطي برلماني، وما تمخض عنه الربيع العربي خرج منه تونس بديمراطية فتية ترسخت بفعل جهود العلمانيين والاسلاميين المعتدليين.

&ولكن يبدو ان ديمقراطية اقليم كردستان التي ظهرت الى الوجود بفعل انتخابات شرعية واعلان الفيدرالية من قبل الشعب الكردستاني والتي ترسخت على ارض الواقع خلال عقدين من الزمن برغم مرارة الاحداث التي رافقتها الى ان وصلت الى مراحلها الحرجة في منتصف السنة الماضية، حيث ترفع رئيس الاقليم عن ترك الكرسي عند انتهاء ولاياته ونصب نفسه حاكما انفراديا ورئيسا غير شرعيا للاقليم بعيدا عن التوافق فتوالت ازمات سياسية واقتصادية ومالية على الاقليم بلا هوادة.&واليوم وبعد ان تم شل البرلمان الكردستاني من قبل رئيس حزب حاكم بمناورة سياسية والذي مر مرور الكرام على الاحزاب الكردية الاتحاد الوطني وحركة التغيير والجماعة والاتحاد الاسلامي، وبعد ان تم شل الحكومة من خلال تجميد بعض وزرائها، وبعد ان تلاحقت واشتدت الازمات على الاقليم وبات شعبنا الكردي يتعرض الى اجواء خطيرة ومخاطر جدية على وجوده ومصيره، وبعد كل هذه الازمات السياسية والاقتصادية والمالية يخرج علينا الرئيس غير القانوني ليعلن انه سيبقى على كرسيه الى حين اعلان الاستقلال، والكل يعلم ان هذه المسألة لم تحظى بتأييد طرف اقليمي او دولي لحد الان وتتسم بخلافات جوهرية بين الاطراف السياسية الكردية، ولهذا فان التلميح الى البقاء وما بقرأ من التصريح هو محاولة جادة احادي الطرف لتثبيت الحكم الانفرادي وارساء دكتاتورية عائلية وحزبية على شعبنا الكردي، وهذا الاتجاه المفروض بالامر الواقع يشكل خطرا جديا على الديمقراطية في الاقليم وفي العراق وفي المنطقة، وان لم تصحو الاحزاب فان بوصلة الاحداث تشير الى العودة الى احضان نمط الدكتاتوريات البغيضة التي سادت قبل ربع قرن من الزمن والتي دفع بسببها شعبنا تضحيات كبيرة.&ومما يؤسف له ان رئاسة الاقليم غير الشرعية تحظى بسكوت من قبل اطراف اقليمية ودولية وتتعامل مع الرئيس بحكم الامر الواقع، والكل يعلم ان استحقاقه القانوني قد انتهي ولا يحق له البقاء بالحكم لانتهاء ولاياته حسب قانون صادر من البرلمان، ولا يفهم حال السكوت الحاصل خاصة من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا والعراق، ولا يفهم ايضا عدم ابداء رأي بهذا الشأن من قبل واشنطن او لندن او بغداد بالرغم من زيارات الوفود الدبلوماسية والعسكرية المستمرة الى الاقليم.&وتوازيا مع هذا الامر قال السفير الامريكي السابق في مقابلة ان عملية استقلال كردستان طويلة الأمد وتستغرق عقودا طويلة بسبب تعقيدات المنطقة وممانعات دول اقليمية، والاولوية للاقليم في المرحلة الراهنة والقادمة هو بناء وتظيم النظام الديمقراطي على اسس ثابتة وراسخة بحيث تسم بعملية سلسة لنقل السلطة سلميا وقانونيا دون اي اعاقة بعيدا عن الفروض السياسية والشخصية والعائلية، وبناء وارساء البنية التحتية المؤسساتية للسلطات الممثلة للاقليم.&والمشكلة لا تنحصر بتفهم بعض الاسباب الأمنية والسياسية التي تستدعي اللجوء لها للابقاء على رئاسة غير شرعية لفترة محددة لحين الانتخابات المقبلة مثل محاربة التنظيم الارهابي داعش وتلكوء العملية السياسية برمتها في بغداد واربيل، وانما تنحصر المشكلة بعدم الثقة بالسلطة بسبب حزبيتها وفقدان المصداقية بين الشعب ونظام الحكم، وما يلاحظ من اقوال ووعود للرئيس الحاكم لا تنطبق مع افعاله &بخصوص الرئاسة، وما تعرض له البرلمان من عملية شل مقصودة يبدو انها اعدت لها من شهور قبل منع رئيسه من ممارسة العمل كما أشار وتنبأ اليه مسؤول من قيادة الاتحاد الوطني.&المهم في الامر ان مخاطر جدية تترتب على حالة استمرار حكم رئيس غير قانوني وان كان هذا الحكم لفترة محددة او كان بنية البقاء مدى الحياة لان عملية استقلال كردستان تحتاج عقودا كما صرح بها السفير الاميركي السابق، والمخاطر هي انهيار العملية السياسية في الاقليم، وتلاشي نظام الحكم الديمقراطي، وارساء حكم انفرادي ودكتاتورية مقيتة على نظام الحكم بفعل القوة والمليشيات الحزبية، وتراجع ملف الاستقلال، والسيطرة الابدية على ثروات وممتلكات واموال الشعب، وغيرها من المحاطر الكبيرة والممارسات القمعية والسلوكيات التسلطية المرادفة للانظمة الدكتاتورية التي زامنت المنطقة لفترة طويلة، وهذا يعني ان الكرد سيتعرضون الى نكسة كبيرة بسبب خروجهم من منظومة الشعوب المحبة للديمقراطية، وهذا ما يضع الاقليم على حافة حروب وأزمات داخلية قد تنتهي بكوارث انسانية على الوجود الكردي في المنطقة.&لهذا نأمل من السيد الرئيس غير القانوني التراجع والتسليم بأمر انتهاء ولاياته وترك الكرسي، وعدم الانجرار الى فرض نوايا غير حميدة على الواقع واحتلال كرسي الحكم الى أمد طويل، والتسليم بفراغ رئاسة الاقليم أهون وأسلم للشعب الكردي للحفاظ على خياره الديمقراطي امام العالم وامام المجتمعات الديمقراطية، وفراغ الكرسي لا يعني النهاية ومثل فراغ الرئاسة اللبنانية حي وهو واقع امامنا ولم يحمل خطورة الى يومنا هذا، وتفرغه لقيادة البيشمركة اهون بكثير من تقبل الاحراجات والتعقيدات الحاصلة بشأن استمرار رئاسة غير شرعية دون مقبولية من أغلبية الشعب، والمسؤولية الوطنية تغنينا عن العودة الى المربع الأول، واللبيب تكفيه الاشارة..&&كاتب صحافي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الكاتب يطلب المستحيل
عراقي متبرم من العنصريين -

لو كان هنالك فيما يسمى اقليم كردستان أغلبية رافضة لممارسات مسعود وطغمته من استبداد بالسلظة والقرار والثروات لانحسرت هذه الطغمة منذ زمن بعيد وفي بدايات الزلزال المسمى بالربيع العربي الذي اطاح برؤوس عملاقة لايعدو أن يكون مسعود ريشة في وسادة أصغرهم.. المسألة يارجل أن هذه العصابة تمثل الأكراد جميعا وإلا فما معنى أن تكون ميليشيا البيشمرقة التي يطلق عليها جزافاً بقوات حماية الشعب من أولى واجباتها حماية هذا الحاكم المستبد؟ ما أعنيه أنّ الأكراد الذين تهمهم الديمقراطية ولايريدون استمرار هذا الحاكم قلة قليلة ولا يتمتعون بأي ثقة من قومهم هذه الثقة التي من أولى دعائمها العنصرية الفاشية والتي وجدوها متجسدة في أعلى درجاتها في هذا الحاكم. بعبارة أوضح وجارحة ولكنها حقيقة؛ إنّ جميع الأكراد عنصريون انتهازيون طامعون في أراضي وثروات غيرهم وما نسمعه من ترنيمات ديمقراطية حقيقية هي فقط من قلة من شبيبة الجيل الكردي الجديد الذي ترعرع في أحضان الغرب الديمقراطي تغرد خارج السرب لاتسمن ولاتغني من جوع ولا تعدّ بين قومها إلا كقطرة في بحر.

لا يا كوليزاده
جمال عبدالله ئاكره يي -

لماذا تضحون باكثر اهداف الشعب الكوردي اهمية ، وهو مسالة الاستقلال وانشاء الدولة والتخلص النهائي من الغبن التاريخي الذي طال امده لاجيال ، من اجل اثارة قضايا ثانوية ، تعتبرونها قانونية ، في حين لا يوجد في الاقليم دستور مقرر حتى اليوم ، لكي نعلق كل قضايانا عليه. يا كوليزادة لا زلنا في المرحلة الاخيرة من التحرر الوطني ، الذي يستوجب حشد كافة الجهود لتجاوزها بتحقيق الحلم في اقامة الدولة . من جانب اخر تاتي لي بمثال لبنان ، فلبنان دولة منذ ما قبل الحرب العالمية الثانية ، وليست مثلنا كاقليم لا يزال تابعا لبغداد المنهارة . اما مقبولية الرئيس بارزاني من عدمه ، فلا يمكن التعويل على تقدير شخصي كما تتبعه انتم . بل هذا شان استفتائي او انتخابي لكي يجري الحكم النهائي عليه .. مع تقديري لكم

اي ديمقراطية كردية ؟
قادر عزيز -

يا سيدنا الكاتب اي ديمقراطية تتحدث عنها في اقليم كوردستان، ديمقراطية عائلة بارزاني وديمقراطية عائلة طالباني، ان جرت انتخابات او لم تجري انتخابات، الحاكم في اربيل هو البارزاني والحاكم في السليمانية هو الطالباني، ولا ندري الى متى يستمر هذا الحكم العائلي ؟

لماذا السفير الامريكي
Rizgar -

لماذا السفير الامريكي اوالبريطاني لم يقدموا نصائح الى استقلال سنغابور ١٩٦٥ ؟ وسينكابور نجحت بالحصول علي عضوية الأمم المتحدة في عام 1965 لتصبح العضو رقم 117 , عندما اجتمع أول برلمان لسنغافورة في ديسمبر عام 1965 م، كانت مقاعد المعارضة خالية، فقد قاطعت المعارضة الجلسة الافتتاحية بحجة أن الاستقلال كان زائفا. وقد استقال نواب المعارضة وهرب اثنان منهما من سنغافورة خوفًا من الاعتقال. وهكذا ظلت سنغافورة بدون ديمقراطية واحزاب معارضة حتى عام 1981 , كوان لي منع كل الاحزاب ماعدا حزب الشعب .ونفس الشئ بالنسبة لاتاتورك حيث منع ١٩٢٣ كل الاحزاب ما عدا حزب اتاتورك حزب الشعب واول انقسام في الحزب ادى الى انشقاق مندريس ١٩٥٣ وتم اعدام المندريس والنظام التركي منذ ١٩٢٣ نظام marionette للغرب .....فلماذا سفراء امريكا في تركيا وسنغابور لم ينصحوا كوان لي واتاتورك ؟ لماذا ينصحون الكورد فقط عجبا ؟واين موقف الكاتب من الاهانة للشعب الكوردي ؟ ام عدم معرفة الكتاب الكورد بابسط مواضيع العلا قات الدولية كقانون عام ؟ اتعجب ...امريكا امريكا وسريلانكا سريلانكا وكيف بامكان البولوني تقديم النصائح الى ايسلندا ؟ من ادرى بشعب من الشعوب , بعض الكتاب الكورد يلجؤن الى كلمات عربية رنانة طنانة للتستر على موقف سياسي , لنا الحق في التعبير وحتى التشهير , نعم جنوب السودان دولة ديمقراطية !!! نعم استونيا كانت خالية من المشاكل الاقتصادية والسياسية عندما اعلن الاستقلال .. مشكلة الكتاب الكورد الالمام باللغة العربية والتاريخ العربي فقط , فكل استنتاجاتهم مبنية على العالم العربي ... عدم الالمام بتجارب الشعوب والعلاقات الدولية والشعر بالنقص امام العرب عوائق شائكة في طريق ما يسمى با لكتاب الكورد ,

مصادر الخطر
برجس شويش -

السيد الكاتب يدق ناقوس الخطر المحدق بكوردستان ويتناسى هو بطرحه وافكاره المتطرفةوحركة كوران بسلوكها السياسي الانقلابي وعلاقاتها مع ايران والطائفين في بغداد( بالضاد من السياسات الشرعية ) هم بالاساس يشكلون هذا الخطر على امن واستقرار كوردستان, البارتي الكوردستاني يشكل اهم قوة سياسية وعسكرية (بشمركة كوردستان ) ويعود له الفضل في ما يشاهده السيد الكاتب وغيره من انجازات على ارض الواقع, والرئيس بارزاني يقود كوردستان بنجاح في هذا المحيط المتلاطم واثبت اهليته في ذلك على صعيد شعبه وامته ويحظى بدعم دولي واقليمي(ولا غرابة ان بعض كوردنا يلتقون مع بغداد التي تناصب الرئيس بارزاني العداء بسياسات من شانها اضعافه لان الرئيس بارزاني افضل منهم قاد شعبه ويملك كاريزما كل قادة العراق دونها) فالسوال المهم للكاتب وغيره : اين المشكلة اذا يستمر الرئيس بارزاني في قيادة كوردستان ؟ الخوف من الديمقراطية لا اعتقد هذا هو بيت القصيد للكاتب ولا لحركة كوران. باختصار شديد, مصادر الخطر على كوردستان: التطرف الفكري , حركة كوران التي اضعفت الاتحاد الوطني الكوردستاني وقضت على التحالف الاستراتيجي بين البارتي واليكتي , وكاخوان المسلمين تريد السيطرة على كل كوردستان ولكن بطريقة يسارية لتقضي على كل انجازات شعب كوردستان, فعلاقات كوران مع القوى الطائفية في بغداد ومع من تدعمهم تشكل اكبر خطر على كوردستان (قبل عدة شهور قليلة اجتمع نوري المالكي لساعات طويلة مع قادة حركة كوران ) ونوري المالكي غني عن تعريف بمعاداته لشعب كوردستان وهو سبب معظم ازمات كوردستان الاقتصادية والمسيء الاول الى العلاقة بين كوردستان والعراق.

لنتکلم بصراحە
ازاد -

لقد کذبنا کذبە وصدقناها ، نحن لم نعرف الدیمقراطیە منذ ١٩٩١ ولحد الان ، فی اول انتخابات جری فی کوردستان کان التزویر اهم ممیزاتە ، فکما کتب طارق عزیز فی کتابە (انە تم ارسال الالاف شهادات الجنسیە المزورە الی مسعود برزانی فکان یهمنا جدا ان لا یفوز حزب جلال طالبانی بالانتخابات ) فی نفس الانتخابات حاول سامی السنجاری عمل دعایە انتخابیە فی دهوک فتعرض لضرب وکسر انفە وکان وقع الضرب قویا لدرجە انە عرف ان الانتخابات مهزلە حتی انە انضم للحزب الذی اشبعە ضربا (طبعا مؤمنا بمبادئ الحزب) کیف دخل مسعود برزانی لاربیل بحصولە علی اصوات ام بصوت دبابات الحرس الجمهوری الصدامی ، ماذا جری لمقرات حزب الاتحاد الاسلامی قبل الانتخابات حرق جمیعها ، ماذا جری لکمال سید قادر عندما اراد ترشیح نفسە لانتخابات الرئاسە تم ضربە بالبیض الفاسد والطماطم فی وسط اربیل امام اعین البولیس ولم یتحرک احدا ساکنا فی المدینە ذات الملیون نفوس ، ماذا جری للصحفین الذین اشاروا للفساد زردشت ،سوران ، طاهر الاغتیال ، ماذا جری للناءب علی حمە عندما طالب بتطبیق القوانین فقط جری ضربە من قبل بطلجیە البارتی تحت قبە البرلمان ، ماذا جری لکوسرت رسول نائب رئیس الاقلیم منعە شرطی فی سیطرە من دخول اربیل بامر من البارتی ، ماذا جری لرئیس البرلمان عندما لم یمدد حکم البرزانی الی ما لا نهایە منعە شرطی من دخول البرلمان ، هل لدی الکرد رئاسە شرعیە کلا هل لدی الکرد برلمان کلا ،هل لدی الکرد سلطە قضائیە کلا ، هل لدی الکرد صحافە حرە کلا ، هل لدی الکرد موسسە او جهە لها الحق فی السوال عن ما جری لل ٢٢٠ ملیار دولار من سنە ٢٠٠٣ کلا ، هل یعرف الشعب او المتخصصون شیئا عن المیزانیە کلا ، والالاف الامثلە ، فعن ایە دیمقراطیە یتکلم الکرد .هل لدینا اقلیم موحد اصلا الا یقول مسعود برزانی صراحە ان العاصمە اربیل تعود لی شخصیا من یدخلە من الاحزاب بشروطی ورضخوا لاوامری ، من لا یقبل بذللک یمنع من دخول اربیل بدلیل قوتین تابعین لحزبین بدل جیش موحد واحد ، جهازی مخابرات اثنین ،محاکم اثنین ، شرکات طیران اثنین ، سرقە نفط من قبل حزبین ،...قصر الکلام تنشر اعلام الاحزاب کلمات عن الدیمقراطیە وصدقها الکرد ، نحن فی دیل العالم حتی مظاهرات بسیطە ممنوعە علی الکرد انظر الی المظاهرات الملیونیە فی بغداد ضد الفساد وانظر الحال الشعب الکردی الذی لم یستلم رواتب منذ خمسە اشهر ولا احد یستطیع

غوغائون
Hejar -

الحقد الذي يمارسه بعض الصحفيين على شخص الرئيس البرزاني ومشروعه القومي اصبح حديث كل من مسك قلم مدفوع الاجر اعتقد جازما ان المشروع ماض وانتم بغلكم على كل ما هو مشروع قومي سوف يندثر

الحكم والمرحلة
Zmnako -

إلى من تريد ياكوليزار ان يسلم السيد البارزاني أمور وحكم كردستان ؟ اكتب ياسيد الكاتب من هم الأولى بحكم كردستان في هذا الوقت العصيب، انا على يقين تام بأنك وامثالك تقبلون حتى بحكم الشيطان بشرط ان يكون هنالك بديل ولكنكم تنسون تضحيات وشهداء الشعب الكوردي خلال كل تلك السنوات المليئة بالدمار والنائبات فالحقد الدفين قد اعمى انسانيتك وضميركم فحوّلكم إلى سطور مؤلمة تكتب ضد كل الاماني التي يتطلع اليها شعب كوردستان المسكين والسؤال الذي يطرح نفسه علينا جميعاً هل نحن نريد كوردستاناً حراً نعيش فيه بالكرامة والحرية أم لا ؟ سابقاً كتبتُ وأكتب الان كذلك باننا لازلنا في مرحلة التحرر القومي وعلينا جميعاً ان نقف وراء مشروعنا القومي وعندما ندخل في مرحلة التحرر الوطني فلنا في موضوع من يحكمنا حديث آخر.تحياتي إلى العاملين في إيلاف الغراء ة Zmnako-Kurdistan