كتَّاب إيلاف

ترامب خطر داهم على العالم...!

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بالامس خرجت وحدة المعلومات الاقتصادية بالايكونومستThe Economist Intelligence Unit ، وهي مؤسسة بحثية بريطانية ذائعة الصيت بتقدير استراتيجي مفاده أن انتخاب الجمهوري دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية يعتبر واحداً من أكبر 10 أخطار تهدد العالم خلال الفترة المقبلة!ما يهمني في هذا الموضوع ليس فوز ترامب أو هزيمته بل التقدير الاستراتيجي الصادر عن وحدة تقصي المعلومات بالايكونومست، وهي تحتل مكان عالمية مرموقة في مجالها، ولذا فمن الضروري التعامل بجدية ـ من الناحية البحثية على الأقل ـ مع تقديرها الخاص بأن وصول دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة سيشكل خطرا عالميا بنفس مستوى الخطر الذى يمثله الارهاب الذى يزعزع الاقتصاد العالمى.لم تكن تصريحات ترامب ضد المسلمين هي المحفز الأوحد أو الأهم لتصنيفه كخطر عالمي داهم بهذا الحجم، بل لآرائه الأخرى، لاسيما على الصعيد الاقتصادي، الذي هو بالاساس موضع اهتمام "ايكونومست"، التي تنظر بقلق إلى تصريحاته ضد الصين مشيرة إلى خطر قيام حرب تجارية محتملة بسبب عدائه الظاهر للمكسيك والصين، وقالت: "إن ترامب عدائي بشكل استثنائى إزاء التجارة الحرة بما فيها اتفاق نافتا (اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية)، واتهم الصين مرارا وتكرارا بأنها تتلاعب بالعملة".لم يقف الجدل حول المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب على وحدة "الايكونومست" بطبيعة الحال، بل لفت انتباهي تحذير للبروفيسور بجامعة هافارد دنيال الآن في مقال له بصحيفة "واشنطن بوست" من صعود ترامب معتبراً إياه أشبه بصعود الزعيم النازي ادولف هتلر، ما يعكس مخاوف حقيقية لدى نخبة كبيرة من الأمريكيين بالدرجة الأولى، ومن ثم العالم أجمع شرقاً وغرباً إزاء سياسات المرشح الجمهوري، الذي كان ترشحه في بداية الأمر سوى مادة خفيفة لمعدي برامج "التوك شو" الأمريكية.لا يمل خبراء السياسة والباحثين الاستراتيجيين من القول بأن الولايات المتحدة دولة عظمى تديرها المؤسسات، وسياساتها الخارجية لا تصنع من خلال الرئيس فقط ولا تدار عبر أروقة البيت الأبيض بمفرده، وهناك أدبيات لا تحصى تناقش هذه القضية وتتعرض لها باستضافة، ولكن ما يثير دهشتي أن كل هذه المعطيات تتساقط واحدة تلو الأخرى في مواجهة اختبار سياسي مهم مثل صعود المرشح الجمهوري دونالد ترامب وتنامي فرصه للفوز بترشيح الجمهوريين له في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة.تأتي هذه هذه المخاوف والتحذيرات أيضا رغم التوقعات القائلة بصعوبة فوز ترامب في مواجهة المرشحة المحتملة للحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، التي يتوقع لها الكثيرون أن تكون أول سيدة أمريكية تجلس على كرسي الرئاسة، ويبدو حماس شريحة عريضة من النخب الأمريكية لها واضحاً، كما إن هذه المخاوف لا يحد منها أيضا وجود "قيود" على صناعة القرارات الكبرى الخاصة بالسياسة الخارجية الأمريكية، ومنها الكونجرس، الذي يمكن أن يحد من سلطة الرئيس، سواء كان جمهورياً أو ديمقراطياُ، في حال استشعر النواب خطورة قراراته وسياساته على الأمن القومي والمصالح الاستراتيجية الأمريكية.لاشك أن ظهور دونالد ترامب على المسرح السياسي الأمريكي يبدو بديهياً في ظل الظروف التي عانتها السياسة الأمريكية في السنوات التي تلت اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001، فالمخاوف قد تزايدت سواء بفعل الارهاب أو بفعل الأزمة المالية، التي لا يزال الاقتصاد الأمريكي يعاني تأثيراتها منذ اندلاعها في نهاية عام 2007، لذا فإن ظهور زعيم سياسي شعبوي معاد للآخر ومؤيد للانعزالية، مسألة مفهومة، لاسيما أن دعاة الانعزالية الأمريكية لا يقتصرون على ترامب، بل يمثلون تياراً عريضاً في السياسة الأمريكية. فدعاة الانعزالية لهم مكان دائم على المسرح السياسي الأمريكي منذ نشأة البلاد، فالجدل دائم ومحتدم بين الانعزالية والامبريالية الجديدة ودعاة الفكر الامبراطوري، فالفكر الانعزالي متجذر في التاريخ الأمريكي منذ مبدأ مونرو الشهير الخاص بالانعزال عن أوروبا القديمة، وهو المبدأ الذي انطلق منه تيار الانعزالية في السياسة الأمريكية طيلة تاريخها.البعض يقول أن وصول ترامب إلى البيت الأبيض ليس مستبعداً، وهذا صحيح، والأمر يخضع بالأخيرة لحسابات معقدة، بعضها يتعلق بالمواقف المؤسسية، وبعضها الآخر يتعلق باللعبة الانتخابية وما يرتبط بها من آلة دعائية جبارة قادرة على توجيه الرأي العام الأمريكي وتشكيل اتجاهاته وتغيير قناعاته، ولكن ينبغي الانتباه إلى أن آراء ترامب التي تثير اعجاب شريحة من الأمريكيين حالياً هي ذاتها التي يمكن أن تستخدم في الأشهر المقبلة لاثارة مخاوف الناخبين وقلقهم، ولاسيما مايتعلق بمواقف المرشح الجمهوري حيال اتفاقات التبادل التجاري الحر، وتأييده للانعزالية ورفضه اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية ومطالبته بالغاء اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادىء المبرم مع عدد من دول آسيا، هذا الرفض قد يكون الحبل الذي يلتف حول فرص نجاحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة جراء تعارض هذه الآراء مع أهم وأخطر ركائز القوة الأمريكية في القرن الحادي والعشرين، وهي فكرة العولمة، التي هي تيار أمريكي بالاساس، يستهدف "نمذجة" العالم و "أمركته" وفق القيم والتقاليد الأمريكية، التي تمثل قوة ناعمة هائلة التأثير، واستثمرت فيها الولايات المتحدة جل جهدها طيلة السنوات والعقود الأخيرة، وقد لا يكون هناك أي فرص للتراجع عن كل ما تحقق على هذا الصعيد من مكاسب، وإلا فإن ما ستخليه الولايات المتحدة من مساحات نفوذ وسيطرة ثقافية واقتصادية سيذهب مباشرة للتنين الصيني الصاعد!!.باعتقادي أن "الكابوس" ـ كما يصفه بعض الكتاب والخبراء ـ من الصعب أن يتحول إلى حقيقة طالما كان الاقتصاد في بؤرة اللعبة الانتخابية، فالناخب الأمريكي لم يكد يخرج من تبعات الأزمة المالية، والأرجح أن قصة صعود ترامب سياسياً ستبقى درساً مهماً لباحثي الرأي العام وفنون الدعاية، فالرجل استفاد بشكل ذكي من سياسات الرؤساء الأمريكيين السابقين والرئيس الحالي باراك أوباما، الذي يتهم بالانسحابية والضعف والتردد والسماح لأحداث دولية بالخروج عن السيطرة، ولكن أفكار ترامب داعية بناء الحوائط مع الآخرين، قد تجعل بالمقابل من أوباما بطلاً اسطورياً في التاريخ الأمريكي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اضحك على ترامب
..................... -

‏دونالد ترامب المرشح الجمهوري للبيت الابيض : لا استطيع ان اغفر للمسلمين صلبهم للمسيح‏يا زلمة ومش احنا والله. والله اليهود

للتصحيح فقط
فول على طول -

تصريحات ترامب لم تكن ضد المسلمين كما تقول ولكن الرجل يحاول حماية بلادة من الارهاب الاسلامى وهذا حقة وان لم يفعل ذلك فلا يستحق أن يتبوأ المركز .....واحقاقا للحق فان الاسلام هو الذى يعادى كل البشرية حتى من بين المسلمين أنفسهم ....الاسلام 72 فرقة وواحدة فقط هى الناجية ,,,,وضحت الفكرة ؟ فلا داعى لتغيير الحقائق . تحب تعرف الايات والأحاديث العدوانية فى الدين الأعلى ضد كل البشر ؟ والى أذكى اخواتة تعليق 1 أنتم جميعا أضحوكة العالم وليس ترامب ...شوف يا ذكى لم يسمع أحد غيرك هذة المقولة عن ترامب ...ولكن بالفعل أنتم تصلبون المسيح كل يوم وذلك باضطهاد أتباعة وقتلهم والتفجيرات التى ترتكبونها وسط أبناء المسيح ...فهمت ؟ أما حكاية الذى صلب هو الشبية فهذا يجعلكم موضع سخرية .....هذا يعنى أن اللة نفسة ذو الجلال والوقار قام بعملية غش ....هل يصلح ذلك ؟ هل توافق على ذلك ؟ اللة يرتكب عملية تدليس ويلقى الشبة على أحد الأشخاص ويصلب بدلا من عيسى ....ثم يترك البشر أكثر من 6 قرون مخدوعين ويعتقدون أن عيسى هو الذى صلب ....هل يصلح هذا الكلام ؟ ورطة كبيرة ...أليس كذلك ..؟ ك .يا سلام على الذكاوة ..؟ وماذا عن البشر الذين اعتقدوا أن الذى صلب هو عيسى ..؟ هل يحاسبهم اللة على ذلك ر ....؟ يا ذكى كفاكم . . انشر يا ايلاف .

سيتحول الى مصلح ومنقذ !!.
عراقي لاجيء -

ويفرض العقوبات على الدول والمنظمات المارقة التي تشجع التطرف والحقد والكراهية في العالم وسيدفع هؤلاء الى الأصلاح , !!!..الرجاء نشر الرأي الآخر حبا بلأنسانية وشكرا لأيلاف في حلتها الجديدة والمحايدة بين الرأي والرأي الآخر !!!..

حتلاقوها منين ولا منييين
صوت الحق -

مساكين دول العرب ان تتوالى عليهم الصفعات من كل جهة , فبعد ان شرشحهم اوباما علانية على الاعلام ,جاء الدور على ترمب قبل يومين فقط ,ههههه هم الان في فزع حقيقي لان نهايتهم قربت وسنشهد قريباً سقوط حكوماتهم وربما دولهم فاصبحوا يتصرفون كسكارى الموت ويركضون بحثاً عمن يحميهم ويوقف سقوطهم فتراهم يقفزون بين موسكو وبكين بل حتى نيودلهي ويصرفون المليارات ولكن هيهات فلقد كشفهم العالم وكشف ارهابهم المبطن والمكشوف وساعة زوالهم قادمة ,,,فاين المفر ؟؟؟

ترامب هورحمة !!..
عراقي لاجيء -

المنقذ للبشرية من شر الأرهاب وفرض العقوبات للأصلاح الجذري ولو بالقوة وحتى ينذرهم بالننوي وخاصة باكستان الأرهابيين من آلاف المدارس من طالابان تلك المدارس الظلامية والتكفيرية , نعم سيكون حقا رحمة !!!..

هل الذي يمنع الارهابيين
من دخول وطنه خطر على العالم -

الظاهر ان الاعلام عنده قابلية شديدة على قلب الخقائق و جعل الأسود أبيضا ، لماذا ترامب يشمل خطرا على العالم و هو الذي لا يريد إفحام الجيش الامريكي في الحروب الخارجية و يريد إقامة علاقة مع روسيا و علاقته مع بوتين حيدة و سبق هو ان عارض هو إرسال الجيش الامريكي الى العراق بينما هيلاري كلينتون صوتت لصالح قرار جورج بوش إرسال الجيش الامريكي الى العراق بالرغم من انها من الحزب الديموقراطي و يريد اقامة علاقة متوازن مع ايرائيل و عدم الخضوع للنفوذ اليهودي و ايباك ، هل لانه أعلن بانه سيمنع وقتيا دخول المسلمين الى امريكا فهو يشكل خطر على السلام العالمي ، هل السعودية التي تمنع دخول المسيحيين الى تشكل خطر داهم على العالم بالرغم من ان المسيحيين لم يقوموا بعملية تفجير واحدة في العالم و الاله الذي يعبدوه إله محبة و يحرم القتل ، الم يكن الاخرى بالكاتب ان يتفهم موقف ترامب لمنع دخول المسلمين الى امريكا بعد كل العمليات الارهابية التي ارتكبها مسلمون متطرفون ؟ تصور لو عمال هندوس قاموا بتفجيرات يومية في دول الخليج فهل اذا قررت دول الخليج منعهم من الدخول يشمل خطرا على العالم اي منطق هذا واي قلب للحقائق

حلف اسلامي - ليبرالي
ضد ترامب ! لماذا ؟ -

ترامب يريد ان يفك اواصر التحالف الغير مكتوب بين المؤسسة الليبرالية الحاكمة في الغرب مع الاسلام و المسلمين و عرقلة سياسة تلك المؤسسة الهادفة الى زيادة عدد المسلمين في أوربا و امريكا و الاستعانة بهم كوسيلة لمحو الطابع الديني المسيحي و القومي عن الغرب المسيحي ، طبعا ترامب ليس لانه متدين يقف ضد هذه الخطة و لكن لانه لا يريد خراب وطنه و يعرف ان خطة اسلمة الغرب تهدد حضارة بلاده و ليس لسبب اخر فالمتتبع الفطن للسياسة الدولية خلال سبعة او ثمانية عقود الماضية بمكن ان يلاحظ مؤشرات لوجود حلف غير مكتوب بين المؤسسة الليبرالية الملحدة الحاكمة في الغرب ( ) مع الاسلام كدين وأن تلك المؤسسة تريد تعويض المسلمين عن سياستها المتحيزة لاسرلئيل باعطاء المسلمين موضع قدم قوي ونفوذ في الغرب وتسهيل هجرتهم الى الغرب و لتحقيق هذا الهدف عملت تلك المؤسسة كل ما بوسعها لزيادة اعداد المسلمين في أوربا و سنت القوانين التي تسهل و تشجع هجرة المسلمين خصوصا آلى اوروبا و بشكل اقل الى إمريكا و منعت اعادة اللاجئين الغير شرعيين الى بلدانهم الاسلامية بحيث تضاعف اعداد المسلمين في اوروبا من مئات الآلاف الى ٣٠ مليون و تضاعف عدد الجوامع في اوروبا من العشرات الى الآلاف من الجوامع ! ، بالطبع لا يمكن ان يحدث ذلك اعتباطا و بالصدفة بل نتيجة تخطيط مبرمج و لكن قد يقول قائل لماذا تستعين المؤسسة الليبرالية التي تحكم الغرب بالاسلام و تعمل على زيادة عدد المسلمين في اوربا الجواب على هذا السؤال ليس صعبا و الغرابة تزول اذا عرفنا ان الذي يقود تلك المؤسسة بجناحيها الليبرالي و اليساري و يتحكم بها و يدير تلك المؤسسة من خلف الكواليس عصبة ايديولوجية معادية المسيحية كدين و ان تلك العصابة التي تتحكم بالغرب تريد ازالة الطابع المسيحي عن اوروبا باي وسيلة و زيادة اعداد المسلمين هي احد الوسائل و فضلا عن دلك فهي تضرب عصفورين بحجر بهذه السياسة اولا تزيل الطابع المسيحي عن اوروبا و تَخَلَّق الخرب بين المسيحيين والمسلمين ببعضهم البعض ثانيا هذا الصراع المسيحي الاسلامي يقلل الخطر عن اسرائيل و يخفف من عداوة المسلمون لإسرائيل و تجعلهم يلتهون بحروبهم مع الغرب المسيحي و كذلك تجعل المسيحيين يلتهون بخطورة وحود المسلمين و ينسون نفوذ تلك المؤسسة التي تحكمها ، فلا غرابة ان بتحد الليبراليون مع الاسلام لمحار

الباخره وحضاره الانسان
ابن الرافدين -

الناخب الامريكي او الناخب الاوروبي سوف يلجأ الى الدين وسوف يكون للمسيحيه صوت مدوي في السنوات القادمه, فرضاً اذا لم يفز ترامب في هذه السنه هذا لايعني ان الشعب الذي صوت له سوف يتبخر او يتلاشى مثل ما صور لنا المؤرخين العرب عندما غزوا بلاد الرافدين الخالده ومعها سوريا الطبيعيه الاشوريه ومصر الفرعونيه حيث بشخطه قلم الكل صار عربي ومسلم وانتهت ثقافات هولاء البشر وتناسى الناس ذاكرتهم العطرة عن مسيرة ابائهم وعطاءاتهم الطيبه وطبعاً انتهى البناء والاعمار. والقانون الاكثر عملي هنا انه لكل فعل ردة . , مثلاً ها هي الجاليات الاشوريه الكلدانيه السريانيه والارمنيه والقبطيه المصريه والمارونيين اللبنانيين تهاجر الى اوروبا امريكا واستراليا اكثر من قرن زمان تاركه اوطانهم للدين الاعلى كما يقول الاستاذ فول على طول وهم من ارفع الجاليات المقيمه في هذه الاوطان ورافعه للراس وهم فخر وذوو امكانيات هائله محترمين لكل القوانين وعادات الناس ولهم اولاد واحفاد واحفاد الاحفاد وهم مجتمعات ذات امكانيه اقتصاديه عاليه ومراكز مرموقه في السياسه وفي العلم والاكاديميا حاملي شهادات اكثر من اقرانهم من كل الجنسيات في العالم . شوف الفرق هنا بين من ياتي ويفرض على الناس بعد ان انهزم وشرد من داره عاداته وتقاليده بقوه ضارباً بعرض الحائط ادنى مستويات الادميه والشعور والالتزام ضمن قوانيين (ياغريب كن اديب ) . نعم هناك مشكله ومشكله حقيقيه ووجب على الاخرين ادارة حساباتهم بالشكل السريع وبدون خوف . حضارة الانسان ماشيه كالباخره والذي يمشي داخل الباخره بعكس الاتجاه ويتقوقع ضمن فلسفه احاديه يتصور ان بامكانه تغيير اتجاه الناس وسير باخره الحضارة فهو اكبر الخاسرين .

العنوان الصحيح
زعبوط أخو فول -

الاسلام خطر داهم على العالم ..هذا هو العنوان الصحيح ولكن هذه الايام كالاسد الجريح لانه اقترب من النهاية

رجال الدين عندك يحرضون ضد امريكا
,,,,,,,,,,,,,, -

كل هذه العمليات الإرهابية التي يرتكبها المسلمون في الشرق الارض و غربها و انت جاي تتكلم عن خطر ترامب الداهم لانه يريد منع دخول المسلمين من دخول امريكا ؟ في اي باب تدخل تلك العمليات ؟ هل هي جهاد مفروض على المسلمين لقتل الكفار ؟ اي دولة اسلامية تقبل بهجرة المسيحيين اليها و تمنحهم جنسيتها ؟ انتم تقتلون مواطنيكم المسيحيين الذي اجدادهم كانوا موجودين في بلدانهم قبل الاحتلال الاسلامي ؟ لو كان الاسلام انتشر بتوزيع الورود و الحلوى و لم ينتشر بالسيف لحق لكم التباكي على الخطر الداهم الذي يهدد امن العالم و يكون حقك التكلم عن العنصرية و الخطورة التي يواجهها العالم ؟ لو كان في القرآن نصوص تحث على محبة الكفار و الاحسان اليهم و الرحمة بهم و لم يكن يزخر بنصوص كلها تحث على قتل و مقاتلة الكفار لتفهمنا خوفكم على العالم ، روح اخرج الخشبة من اعينكم و خاطب جماعتكم و تخلصوا من نصوص الكراهية بعدين تعال تخرج القشة من عين ترامب