تركيا الى الهرم والعودة للسقوط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&
بعد اجتياح الغزو العراقي للكويت ( عام 1990) &دخلت المنطقة في متاهة التحالفات والمصالح , واصبحت تركيا تدرك تماما انها منعزلة عن الوسط الخارجي , بعد الرفض المستمر من قبل الاتحاد الاوروبي لانضمامها للاتحاد , نتيجة وضوح خيوط اللعبة التركية بدعمها المستمر للإخوان المسلمين , &فلم يكن أمامها سوى التحالف مع نظام البعث في سوريا عبر استخدامها الملف الكردي , &وتحولت بعدها الى الخليج العربي عبر سياسة منهجية وإظهار طابع الاسلام المعتدل لاستدراج الضخ الهائل من الاموال في اراضيها وتشجيع قطاع السياحة والترويج عبر اعلامهم المتطور كدولة ديمقراطية &, ونجحت في ذلك بجدارة ورصدت اقتصاد متين وعلاقات جيدة مع الوسط الاقليمي , لكنها اخطأت حين وضعت ذاك التمويل الهائل في خدمة الحزب الحاكم وتقوية الاسلام المتشدد ودعم المتطرفين , حيث زال الستار عن سياستها وتيقنت الدول العظمى المخطط العثماني بإعادة الامبراطورية , وذاك بحد ذاته بداية السقوط , مما يدل بانها كانت في دوامة وتائهة عما يجري , فمن أحدى دلائل فقدانها للتوازن السياسي بدأت باستخدام حدودها الموازية لسوريا كورقة ضغط لتنفيذ مطالبها على الخليج والغرب , ولا سيما انه المنفذ الوحيد لتقديم الدعم للمعارضة السورية , وضربت بعرض الحائط ارادة الشعب السوري في اسقاط النظام . لكن الامريكان والروس استدرجوها مع عامل الوقت حتى قلبوا المعادلة رأسا على عقب واصبحت تلك الحدود هي بحد ذاتها شرارة انتهاء مخطط حزب العدالة والتنمية .&ما حصل في ثورة مصر لم تأخذه تركيا بالحسبان , فمصادرة الثورة من قبل الاخوان المسلمين ووصولهم الى قمة الهرم ومن ثم سقوطهم , كان بمثابة رسالة قوية من الامريكان بأنه لا مكان لتواجد الاسلام المتشدد او المتطرفين في &منطقة الشرق الاوسط , والاكثر من ذلك انه دليل قدوم العاصفة باتجاه تركيا ولا سيما بعد ان تبينت سياستها الواضحة المعالم , الا وهي مصادرة حرية البرلمان والقضاء على العلمانية والتحكم بزمام الامور , والسيطرة على الجيش لاستخدامه في سياسة الحزب الحاكم , ومن ثم قلب موازيين السلطة من الحكومة الى الرئاسة , حتى توضحت الرؤية بأن انضمامهم الى الاتحاد الاوروبي اصبح في طي الكتمان وشبه محسوم , فالحزب الحاكم لم يعد له حلفاء في المنطقة , ولا تربطهم أي مصالح استراتيجية مع أي دولة اخرى , وهذا ما جعلهم من خلال امتلاكهم للقوة العسكرية ان يحاولوا فرض أنفسهم كصديق مشترك لدول الجوار , وعلى ما يبدو انهم متناسين ان مصالح الامريكان والروس واليهود هي التي تفرض نفسها على منطقة الشرق الاوسط .بشكل دائم في الظروف القاهرة والحروب تكون هناك ردات فعل خاطئة من بعض الدول , وذاك يأتي نتيجة التخبط لما يجري , واحيانا يأتي كتوضيح &بان هناك من يستطيع ان يتجاوز الخطوط الحمراء , وكلا الحالتين تدل على الضعف لأنها تدخل في خانة المساومة والتنازلات , وهذا ما جعل من تركيا ان تعود الى الهجمة العسكرية ضد الكرد وانهاء عملية السلام وتفتيتها , ولديها تاريخ طويل في هكذا هجمات على سبيل المثال لا الحصر أبادة ( الأرمن ) , &والصراع الداخلي هو بداية الانقسام وانهيار اركان الدولة , وسقوط الامبراطورية العثمانية في تسلسل مستمر منذ التاريخ القديم والمعاصر ولا سيما ان دعم اقتصادها الهائل يأتي من قطاع السياحة الذي بات شبه منقرض بسبب سياستها واستخدامها للعنف للقضاء على الحريات , مما يجعلها في خانة عدم الاستقرار وانعدام الامان &, ومن جهة أخرى دعمها المتواصل للإرهاب كتنظيم داعش وامدادهم بشكل متواصل عبر اراضيها الى سوريا , وتلك حقيقة موثقة لدى الدول العظمى وصرح بها أكثر من مسؤول امريكي واوروبي , وغير مستبعد أن يأتي الوقت المناسب &لتسريبها للعلن لتكون صفارة النهاية للدول الداعمة لداعش ليعم الأمن والسلام في المنطقة .&كاتب وسياسي كردي سوريالتعليقات
شعارنا الموت او الحرية
الموت للعثمانية التركية -مادام الشعوب الارمنية والمسيحية التي تعرضت للابادة التركية 1915-1923 وبمساعدة الاكراد موجودة فان العثمانية الجديدة لن تقوم لها قائمة فالارمن واليونان والاشوريين لن يرتاح لهم بال الا بسقوط تركيا وريثة دولة الشر الامبراطورية العثمانية ومادام تركيا اردوغان اخوان الشياطين يرفضون الاعتراف بجريمتهم وارجاع اراضينا وتحرير ارمينيا الغربية والصغرى واشور وبوندوس وازمير والقسطنطينية سنواصل نضالنا شعارنا الموت او الحرية والموت لاعدائنا والحرية والاستقلال لنا وسنودع قريبا العثمانية الجديدة الى مزبلة التاريخ امين
موقف مشوه
من الكاتب -أضغاث أحلام. تركيا من قائمة الدول العشرون عالمياً، ولم تستطع حتى روسيا ان تركعها!
بعض الانصاف ازاء التجني الكنسي والالحادي
,,,,,,,,,,,,,, -الكاتب السياسي الألماني الدكتور يورغين تودنهوفر يقول : هناك ٤٥ دولة مسلمة لا احد منهم قد اعتدى على دولة غربية طوال ال ٢٠٠ سنة الماضية ، كنّا نحن دائماً من يهاجم الدول عسكرياً وعندما قرأت أكثر لا يزال اكثر من ٨٣ بالمائة من الألمان يعتقدون ان المسلمين متعصبون واتضح لي اننا لا نعرف الكثير عن العالم الاسلامي فالمتعصبون يوجدون بالغرب .
الساسة الاكراد والخيانة
جاسم محمد -دائما وعلى مر التاريخ المعاصر نجد الخيانة تسري في عروق الساسة الاكراد.حفظ الله الشعب الكردي من تآمركم وحفظ الله تركيا من كيد الاعداء ومن الساسة الاكراد واليونان والروس ومن حاخامات ايران . اللهم امين
الغرور شرور
كوردى مخلص -تحليل دقيق ورأي صائب الغرور والغطرسة التركية والتعصب والديكتاتورية الاوردغانية هو الطريق الى الهاوية والسقوط والانتحار تحية للكاتب
الى اذكى اخواتة
فول على طول -اذكى اخواتة - رقم 3 - ينقل الكلام دون أن يقرأة ولا أقول يفكر فية ...فهو غير قابل للتفكير . شوف يا ذكى : أنتم غير قادرين على الغزو الان وهذا هو السبب فى عدم غزو أى دولة ...بسبب أنكم غير قادرين ليس الا ...ولو كنتم قادرين ما تأخرتم عن ذلك تلبية لنداء ربكم الأعلى الذى يطالبكم بالغزو لتغنموا بنات الأصفر وغزو روما أهم غزو تتمنونة ...فهمت ؟ ولكن لا تنسى الغزوات الفردية : غزوة ماناهاتن ..وغزوة بروكسل حديثا ..وغزوات فرنسا وشارل ابدو ...ولندن ..ومدريد ..الخ الخ . ولا تنسى غزواتكم القديمة التى أتت من الجزيرة العربية الى بلاد الشام الى اشمال أفريقيا . والغزو التركى لأرمينيا وقبرص واليونان .قليل من العقل لن يضر يا ذكى ...لا تفضح نفسك أكثر من ذلك . .
الحقيقة
كوردي -ككوردي ارى ان تركيا دولة عظيمة ودولة مؤسسات وتستحق كل الثقة والاحترام..وادعوا اخ الكوردي ان يحترم نفسه ولا يتهجم على تركيا ..فالتطرف لا يجني شيئا ..ان الاكراد الذين يحاربون تركيا متطرفون لايعرفون شيئا ...تركيا بلد الحضارة والتاريخ
آشور؟
مزعل علوان المياحي -لم اسمع انه كان هناك دولة اسمها اشور في تركيا، هل للمعلق رقم 1 ان يشرح لنا ما هي قصة اشور، والسؤال الثاني ما هي ارمينيا الصغرى؟ هذه ايضا اشرحها من فضلك. وسؤالي الاخير هو هل هناك مقاومة مسيحية في تركيا، انت تقول شعارنا الموت او الحرية، فهل لديكم مسلحون وهل هناك تنظيمات مسيحية، انا لم اسمع عن شيء كهذا، ارجو التوضيح للقارئ. مع الشكر
مصير تركيا
Rizgar -مصير تركيا مثل مصير الكيانات اللقيطة الاخرى , عراق ,سوريا ,يمن ,ليبيا ,...الخ.
إلى الأخ فول
سرجون البابلي -كلام الاهبل الذي يكره كاره الأرثوذكس الذي يسمي نفسه كذلك ،كلام بدون معنى كيف المسلمين لم يعتدوا على الآخرين وهل البلاد احتلوا البدو من إيران إلى المغرب مرورا بتركيا إلى البلغار يوغوسلافيا والبانيا وارمينيا كانت أملاك أجداد المسلمين الم تحتلوها وتسلبوها من أصحابها ؟ إنه يردد كلام أهبل لا أعرف أن كان هو يصدقه.
ذرى اتاتورك وحضيض اردوغان
mustafa kamal -الاول انقذ تركيا من عدوان الجيوش الايطالية والانكليزية واليونانية عليها أبان احتضار السلطنة العثمانية في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين أما الثاني فقد اكتفى بحرب كلامية استعراضية مع الرئيس الاسرائيلي في مؤتر دافوس . ثم اكمل مسرحيته الشعبوية في رفع راية فك الحصار عن غزة مقتديا بزعماء عسكريين عرب سبقوه في امتطاء حصان تحرير فلسطين تبريرا لشرعيتهم الانقلابية . اتاتورك فصل الدين عن الدولة وساوى بين النساء والرجال واعتمد القوانين المستلهمة من القوانين الاوروبية الحديثة فيما يجهد اردوغان في تبني اسوا نسخة من الاسلام السياسي المتمثلة في فكر الاخوان المسلمين . اتاتورك قرر تحييد تركيا في الحرب العالمية الثانية حفظا لامنها واقتصادها بينما يصر اردوغان على حشر انفه في النزاع السوري وفي صراع الاخوان مع السلطة في مصر ويجامل العرب في موقفهم المعارض لتدخل ايران في شؤونهم وفي الوقت عينه يبرم صفقات تجارية ضخمة مع نظام الملالي . وارردوغان هو رئيس رجعي مشدود للماضي العثماني الامبراطوري مثله مثل بوتين في محاولة استعادة العضلات السوفياتية ومثل ملالي ايران في اعادة احياء مجد فارس وهي جميعها جهود كاريكاتورية لن تعود على اصحابها وشعوبهم سوى بالخيبة والخراب
الدكتاتور التركي
Gus -للأسف بدأ أردوغان يكشر عن أنيابه فيزيد من السيطرة على الدولة وقمع المعارضين بالقوة. إن أردوغان الذي يدعي بأنه مع الغرب وكذلك الشعب السوري وهو الذي سمح بمرور داعش إلى سوريا عن طريق حدوده للضغط على الاتحاد الأوروبي وبعض الدول العربية. الدكتاتوريات هي مصالح وسيطرة وكم أفواه وفساد وهذا ما يقوم به إضافة إلى اضطهاد للشعب الكردي. لكنه أتى في زمن تؤول به الدكتاتوريات إلى الانكسار والزوال فالشعوب لفظتها ولم تعد تقبل بها على الإطلاق وهو عل هذا الطريق.