سقوط البانتركية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إن التركي يستغرب من أنّ يكون هناك أحد في العالم يتجرأ على توجيه تهمة جنائية أو أخلاقية إليه، و يدعو لِ مقاضاته أمام العدالة و القانون، و بتهمة إبادة الجنس الأرمني!! إنه لا يستوعب مسألة محاكمته لأنه كان الحاكم المطلق، والحياة كانت مستباحة لِ أهوائه و شهواته دون حسيب و رقيب، و سَ أترك السبب العقيدي جانبا، علما بِ أنه يلعب الدور الأهم في رفضه الاعتراف بِ الإبادة و بِ التالي المثول أمام القضاء لِ المحاكمة لأن المجني عليه هو الآخر،( هو برّاني )، فَ الأتراك انساقوا بسهولة وراء بدعة التفوّق العرقي، و بدأت الكذبة تتحول إلى حقيقة في نفوسهم و عقولهم. إن مهزلة التفوّق العرقي كانت تُبَثّ فيهم من قِبَل الألمان و الصهاينة، فَ الألمان ساهموا بِ شكلٍ صريح في المجزرة، أمّا الصهيونية فَ قد وجدت فرصتها لِ استرضاء العثمانيين و حَمْلهم على السماح لِ اليهود بِ الهجرة إلى فلسطين، و قد أثبتت الوثائق التاريخية أنّ / 22 / مستعمرة يهودية أُقيمت في فلسطين في عهد السلطان عبد الحميد و الحكومة الاتحادية بين عامي ( 1882-1913)، فَ نزعة التفوق العرقي و التي تحولت فيما بعد إلى الحركة الطورانية، جاءت من الكتَّاب و المفكرين الأجانب و اليهود؛ فَ هذا قسطنطين بروجتسكي مفكِّر يهودي بولوني نشَرَ كتابا عام/ 1889/ بعنوان ( الأتراك القدامى و الجدد) و بِ إسمٍ مستعار( مصطفى جلال الدين باشا) يروي أساطير حول أمجاد العرق التركي في التاريخ القديم، و يحرِّض الأتراك العثمانيين الجدد و يدفعهم إلى استرداد الأمجاد الضائعة...إلخ
&كذلك حدَّدَ اليهودي الألماني( فرانز فون فرنر) مهمات الأتراك الجدد و برنامجهم السياسي عبْر نشرة فيها تحضير لِ ميثاق تركيا الفتاة تحت اسم مستعار أيضا( مراد أفندي). و كان أكثر المحرضين على فكرة التفوق التركي( ألبرت كوهين) من سالونيك و اسمه المستعار( تكين ألب) إذْ ألَّفَ كتابا بِ اللغة الألمانية عنوانه/ تركيا و البانتركية/ يدعو فيه إلى وجوب توحيد الشعوب المنحدرة من أصل تركي و تتريك الشعوب غير التركية. فَ الأتراك عبْر تاريخهم لم يعرفوا القانون، و القانون الوحيد لِ الرحل هو الارتجال، و كل تاريخهم هو تاريخ شفاهي، لذلك ما استطاعوا معرفة ذاتهم و الدخول إلى حرمة التاريخ بِ شخصية متميزة مستقرة، هذه الحالة أدَّتْ بهم إلى فقدانهم لِ النبتة التي كان من المفترض أن يزرعوها ليضيفوا زهرة إلى بستان الكرة الأرضية، و لكونهم دخلوا حرمة التاريخ بِ حالتهم تلك، بِ عقلية الإنسان البدائي الرافض للقانون، واجهتهم مصيبة كبرى. الجديد الذي كان يولد في الغرب و يكبر بسرعة، بحيث لم يكن لديهم متسع من الوقت لاستيعابه، و هكذا بدأت فكرة الانحطاط الحضاري لديهم تكبر بِ موازاة التطور الحضاري في الطرف الآخر، لذلك ظلّوا يرفضون الاعتراف بِ أن ما يرونه في المرآة هو صورهم.&إن مشكلة التركي تكمن في اعتبار أنَّ ما كُتِبَ عنهم في الشرق و الغرب إنْ هو إلاَّ موقف عدائي تجاه الأتراك، و يعتبرون كل ما كُتِبَ عنهم بِ أنه محض افتراء و ليس حقيقة، و الأنكى من ذلك هو أنَّ مثقَّفيهم المعارضين للسلطات التركية و الذين لا يجدون في نفسهم القدرة على إنكار مجزرة الإبادة، هؤلاء المثقفين أنفسهم تراهم يصدِّقون خرافة الحضارة التركية و تأثيرها في الحضارة العالمية، فَ مثلا الكاتب تانير آكجام / الباحث في معهد العلوم الاجتماعية في هامبورغ / يحاول إيهام القارىء في كتابه ( الهوية القومية التركية و القضية الأرمنية) بِ أن أحد أسباب المجزرة هو في ردِّة فعل الأتراك تجاه نظرة الذلّ و الاحتقار التي تنظر بها أوروبة إليهم ( و كأن الأرمن هم السبب في ذلك). إن الكاتب قد حرَّرَ التركي من الخجل أمام صورته و ذلك بِ إيراد نماذج مما كُتِبَ عنهم في الغرب و على لسان أدباء و شعراء كبار و رؤساء و وزراء و سفراء...إلخ و كأنه بهذه اللعبة الثقافية يقف أمام الغرب معاتبا إيَّاه على هذا التحقير للتركي. هذه واحدة من المحاولات التي يقوم بها الأتراك في الغرب من خلال استغلالهم للمفردات المدنية و الحضارة المنتشرة هناك لإقناعهم بِ أنَّ ما كُتِبَ و يُكْتَبُ عنهم لا يليق بِ المدنية، و أنهم الجانب المجني عليه. فَ أنا أرى بِ أننا لسنا بِ حاجة لِ أن نقتبس مما كُتِب عنهم في الشرق و الغرب، و لا أن نقحم أنفسنا ب إظهار الوثائق التاريخية التي تدلّل على حقيقة حصول الإبادة، فَ أرشيفات حماة و حلفاء الدولة التركية مليئة بِ الأوامر و البرقيات و التوصيات السلطانية و الحكومية الصريحة و المشفّرة الواضحة لدى الخبراء و الباحثين في هذه المسألة، و تكفي شهادة المخطِّط و الوصي على عرش الامبراطورية العثمانية و حافظ أسرارها / حليفها و حاميها وقتذاك ألمانيا /. و اعتراف البوندستاغ هذا إنما هو دعوة صريحة لِ إنهاء البانتركية توأم النازية.&التعليقات
اﻵبادة اﻷرمنية
jj -كما ذكرت في مقالك إن التركي يستغرب من أنّ يكون هناك أحد في العالم يتجرأ على توجيه تهمة جنائية أو أخلاقية إليه، و يدعو لِ مقاضاته أمام العدالة و القانون، و بتهمة إبادة الجنس الأرمني!! فا ﻻ تستغرب سيد فاهان اذا ما قامة ايلاف بحذف مقالك في اي وقت تشاء كرمال اﻷحباب في اسطنبول وحليفهم السعودية . يهود دونما ؟
الاتراك سوف يفشلون
الموت للطورانية البانترك -الاتراك سوف يفشلون امام الارمن والمسيحيين والموت للطورانية البانتركية والارمن اول بلد مسيحي في العالم ونحن في تاريخنا الطويل مرينا بظروف اصعب من ظرفنا الحالي ظرف الابادة وانتصرنا ونحن مرفوعي الراس وهده المرة ايضا سننتصر على وريثة دولة الشر الدولة العثمانية وسننتصر على المجرمين احفاد مجرمي الابادة الارمنية 1915-1923 على يد الاتراك وعملائهم المرتزقة الاكراد بندقية الايجار وان ارمينيا العظمى ستعود وعاشت جمهورية ارمينيا الحرة والمستقلة والمتحدة باجزائها ارمينيا الشرقية والغربية والصغرى والجزيرة الارمنية والخليج الارمني امين
Justices
Aryan Voice -Historically some Jewish organization were behind Tukish Nationalist ideology and Mustafa Kamal was one of them But hating Jewish or racism against Jewish people is not the solution Dividing Turkey to three part is the best solution As follow 45% is belong to Kurmanj kurd / i.e up to /close to Ankara there is historical evidence for that 35% of western to Greek and Armenia 20% for Mongol turk if turk do not like that/then they can go back to central asia and that 20% should be given to uncle SAM /USA and my distant cousin Russian
لقد حسبتها بالغلط
يا كرمنجي كردي -كيف حسبتها يا كرمنجي كردي لقد حسبتها بالغلط ان الارمن والاشوريين واليونان هم سكان اناضوليا الاصليين ضحايا وشهداء ابادة الارمن والمسيحية 1915-1923 والاكراد ليس لهم خمسة واربعون بالمائة 45% من تركيا ولا يستحقوها فلا تروح بعيد بخيالك ان الهضبة الارمنية المحتلة مساحته اكثر من اربعمائة الف كيلومتر مربع 400,000 اي اكثر من نصف تركيا للارمن ان وجود الاكراد في الاراضي الارمنية المحتلة لا يجعل منها كوردستانا وبعدين لولا الاكراد لما نجح الاتراك في ابادة الارمن فالاكراد ساهمو بشكل اساسي في ابادة وقتل الارمن والمسيحيين وعليهم اي الاكراد تحمل نصيبهم من العقوبات المترتبة على جريمة ابادة المسيحيين على يد الاتراك والاكراد
الخدعة السياسية
أبو جمال -الحديث عن البانتركية يحيلنا على إحدى آليات التخدير الجماهيري المنتشرة عبر العديد من بلدان العالم التي تهدف إلى استقطاب أكبر عدد ممكن من الأتباع لتوظيفهم كأنصار و ناخبين بقصد التحكم في السلطة و الثروة تحت مبرر الدفاع عن الهوية العرقية أو اللغوية أو الدينية أو المذهبية أو القومية أو الوطنية .
نحترم الأرمن و لكن
روني -نحترم الأرمن و لكن عندما يتم الادعاء بان المنطقة الكوردية كانت تابعة للارمن سيكون الجواب مختلف, اننا كشعبين كنا في حالة تعايش في المنطقة الى ان جاء الفرمان العثماني الذي ادى الى هذه الابادة البشعة و التي اشترك فيها عدد من الأغوات الكورد ايضاً و لكن يجب على الأرمن ان لا ينسوا بان عدد كبير من الكورد كانو سببا في بقاء ابائهم احياء و لولا هؤلاء الكورد لكانت المجزرة افظع بكثير. اما بالنسبة للادعاء بان المنطقة كانت ارمنية و سيريانية فهذا كذب كبير على التاريخ, نحن بالطبع لا ننكر وجود هؤلاء في المنطقة و لكن كل البحوث تؤكد بان الغالبية العظمة من السكان كانوا كورداً و المنطقة الكوردية منذ الأزل كانت منطقة مختلطة ثقافيا و حضاريا و وجود هذا الاختلاف لا يعني بانها كانت ملك لعرقية معينة على حساب عرق اخر, اي اننا نقر بهذا الأمر و لكن الاخوة الأرمن و السريان الذين كانوا مجرد اقلية صغيرة لا يودون رؤية هذه الحقيقة التي لا تؤخر و لا تقدم شيء في الوقت الحاضر. مجرد مثال بسيط افوله لهؤلاء الاخوة هل رأيتم كورديا يتحدث اللغة السريانية او الأرمنية, لا اظن في حين معظم السريان و الأرمن يتحدثون الكوردية و هذا دليل بسيط على ان المنطقة كانت كوردية و ان اللغة الاساسية المتداولة كانت كوردية, لقد حان لكم ان تفيقوا من خرافاتكم العنصرية لأنها لن تفيد و ان اردتم فعلا الثأر لما حدث عليكم الوقوف مع الكورد و دعمهم في حربهم ضد الدولة التركية الحالية التي لا تقل بشاعة عن الدولة العثمانية.
هل يعرف الكلدان النساطرة
Rizgar -هل يعرف الكلدان النساطرة (الآثوريون) لماذا لم تتعرض المدن الكلدانية حول الموصل إلى عمليات القتل كالتي تعرّضت لها سُمِّيل والقرى النسطورية1932؟ الجواب هو لأن الكلدان الكاثوليك لم يكونوا مستهدفين لأنهم لم يشتركو مثل النساطرة مع بريطانيا في قتل الكورد في أحداث إنتفاضة بهدينان الكوردستانية 1919.
العداء التركي
Rizgar -فالعداء التركي للأمة الكوردية واضحة وصريحة ولا تحتاج لبراهين، فالأمثال التركية العنصرية القبيحة لهي خير دليل على أي ادعاء تركي في حديثه عن الديمقراطية والمثل الإنسانية، وعلى سبيل المثال. يقول المثل التركي : "لا تضيع رصاصة في قتل كوردي ، بل ابقر رأسه بالحربة " و " الكوردي الجيد هو الكوردي الميت " و نشرت صحيفة " حقيقت ملليت " التركية في 10 آب عام 1930 " لا يشك أحد بأننا نعتبر مثل هذه المطالب ( يقصد إستقلال كوردستان ) من قبل قطعان الوحوش والبرابرة مجرد مزحة محضة، إذ أن المنطقة الوحيدة الصالحة لإقامة حكم ذاتي لشعب لا يتجاوز عدد مفردات لغته 200 كلمة هي وسط إفريقيا أو أحدى صحاريها حيث يعيش أشباه البشر وأشباه القرود ... أما قارة آسيا مهد الحضارات القديمة، فلا يمكن لها أن تقبل بمثل هذه الدعاوي، وأن الذين يتجاسرون على طلب كهذا، ينبغي القضاء عليهم، وهذا ما يجري على أرض الواقع " .
الجنرال أحسان نوري باشا
Rizgar -وبعد القضاء على انتفاضة جبل أرارات وفي الكوردية ( جياي آكري ) من قبل تركيا وبمساعدة القوات السوفيتية وإيران عام 1936 بقيادة الجنرال أحسان نوري باشا، وقف وزير العدل التركي-دكتور عصمت اونونو - متبختراً وشامتاً يقول : " إن من له حق العيش في تركيا هو ذاك الذي تجري في عروقه الدماء التركية النقية، ومن لم يكن هكذا، له حق العيش فقط كخادم أو كعبد، ولتسمعني الجبال ". في أشارة للكورد.
الى روني الاسم الامريكي
عليك الاعتراف والتعويض -الى روني الاسم الامريكي اولا 1- انت حفيد مجرم الابادة الارمنية والمسيحية 1915-=1923 جدك قتل جدي غدرا وبالخيانة وثانيا 2- انت محتل ارض الارمن والمسيحيين ارض ابائي واجدادي وثالثا 3- الارمن وحدهم كانو اغلبية سكانية في الولايات الارمنية الستة 6 بما فيها ديكراناكيرد/دياربكر ومع الاشوريين الارمن كانو اغلبية سكانية ساحقة والغرض من الابادة الارمنية والمسيحية هو قتل واستكراد الارمن وتقليل اعدادهم لاحدات تغيير ديمغرافي لصالح الاكراد بعد الاتفاق التركي /الكردي لانشاء امبراطورية كوردية على اراضي الارمن ولهدا احصائيات سنة 1914 هي الاساس حيث الارمن والمسيحيين اغلبية سكانية ساحقة ومعاهدة سيفر 1920 اياكم يا اكراد ان تتجاوزو على حقوق الارمن والمسيحيين في الارض فحسب سيفر الارض ارمنية واشورية وليست كوردية وادا تجاوزتم على حدود ارمينيا الغربية والصغرى فسترون العين الحمرة وتواجهون غضب الارمن والمسيحيين وسنطرد كل محتل من ارض ارمينيا المقدسة الطاهرة ونحن لا نحتاج احترامك عليك الاعتراف والاعتدار والتعويض والانسحاب من ارض الارمن المحتلة وقد حصل مائة واثنان وستون الف مرتزق كوردي 162,000 على ميداليات عثمانية لقتلهم واستكرادهم نساء واطفال وشيوخ الارمن
الى السيد كامل ساكو
آرام آكوبيان -في الإمبراطورية العثمانية: البطريرك مار روئيل شمعون مُنِحَ الدرجة الثانية والثالثة من رتبة المجيدية. البطريرك مار بنيامين شمعون مُنِحَ ايضاً تلك الرتبتين وإضافة إلى ذلك مُنِحَ أيضاً الدرجة الثالثة من رتبة العثماني....................The Ottoman Empire: The Patriarch Mar Rowil Shimon was awarded the second and third classes of the Order off Mejidie, his nephew, the Patriarch Mar Binyamin Shimon, was given both decorations and, later on, was honored with the third class of the Order of Osmanie.
عليك الاعتراف والتعويض
آرام آكوبيان -Iraq: Assyrian Levy officers were given Iraqs Active Service Medal for taking part in military operations against Kurdish rebels in Northern Iraq. في العراق: تم مَنِح الآثوريون ميدالية الخدمة الفعالة للآثوريين الذين شاركوا مع بريطانيا في إخماد إنتفاضة بهدينان الكوردستانية ١٩١٩ ....تبخر الجيش الليفي ١٩٤٢ -المرتزقة- فكيف الكورد يحصلون على تعويض ؟
عليك الاعتراف والتعويض
آر -مُعظم الآثوريين المرتزقة حصلوا على الميدالية العسكرية.وبعد الحرب مُقاتلو الليفي مُنِحوا ميدالية الخدمة المسستديمة في القوة الجوية الملكية بالأضافة إلى ميدالية الطاعة والإنظباط مع لسان معدني لتعليق الميدالية على الصدر، هذا اللسان المعدني في الميدالية جعلها متميزة فقط من النوع الذي مُنِححَ لِمُقاتلي الليفي. مجموع الميداليات التي مُنِحَت من قبل الجيش البريطاني للنساطرة في الليفي بلغ ثلات مئة وإثنان 302 لحين تفكيك و إنهاء الجيش الليفي المرتزقة .
حرب القرم حصلت (1854- 18
حرب القرم -حرب القرم حصلت (1854- 1856) عندما ارسلت روسيا القيصرية في سنة 1853 وحدات عسكرية “لحماية المسيحين” في الامبراطورية العثمانية، استطاعت روسيا خلال بضعة شهور أن تحقق انتصارات ملموسة على العثمانيين مما أثار مخاوف بريطانيا وفرنسا من تعاظم نفوذ روسيا في المنطقة التي كانت طريقاً بريا مهماً بين أوروبا (بريطانيا العظمى) والمستعمرات البريطانية في الهند وجنوب شرق أسيا. وفي أذار 1854 اعلنت بريطانيا وفرنسا (وبدعم النمسا) الحرب على روسيا رغبة في الدخول الى بقاع الامبراطورية العثمانية لحماية المسيحيين بديلاً عن روسيا. لكن إذا كان هدف بريطانيا هو حماية المسيحيين، لماذا لم تتحالف مع روسيا التي كان لها هي الأخرى نفس الهدف. من هنا بدأ أوّل تَحَرّك لبريطانيا على المسيحيين النساطرة (الآثوريين) في مدن الامبراطورية العثمانية. الانتماء الطائفي للكلدان الكاثوليك وللسريان الأرثودوكس كان محسوماً لغير صالح بريطانيا البروتستانتية، لذلك بريطانيا بدأت توَجُّهها السياسي نحو الكلدان النساطرة في المنطقة تحت غطاء التبشير من قبل الكنيسة البريطانية الأنكليكانية لأن النساطرة كانوا أقلية مسيحية صغيرة ومُنغَلِقة على ذاتها. لذالك وقع إختيار بريطانيا على الأثوريين لأنه إصطياد المذهب النسطوري”اليتيم” في المنطقة كان سهلاً.