فضاء الرأي

العبيدي سيسي؟!

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رجال الدين غالبا ما يكونون بدائل الشيعية السياسية في العقود الاربعة الأخيرة، وتحديداً بعد أن تراجع زخم الحزب الشيوعي. أما السنة فبدائلهم السياسية عادة ما تكون عسكرية، حتى صدام الذي لم يكن ضابطاً أعطي رتبة عسكرية ليحظى بالمشروعية.

وذووا التوجهات "غير الدينية" من الشيعة انقسموا ايضا بين ثلاثة تصورات: قسم لا يؤمن بأي حراك انقلابي، حتى لو آمن بضرورة التغيير الجذري، وقسم بحث عن البديل في رجل الدين ايضاً، بينما حلم آخرون بـالمستبد "العادل"، خصوصا بعد صعود السيسي الذي أطاح بحركة الأخوان.

هنا يظهر خالد العبيدي، جنرال متقاعد، جاءت به صفقة حكومة العبادي الى منصب وزير الدفاع، ترضية لأسرة النجيفي التي خسرت نفوذها بعد أن خسرت الموصل ورئاسة مجلس النواب. وبرز دور الرجل بأن وزارته نجحت بتحرير الفلوجة والرمادي والمشاركة في تحرير تكريت.

وسط هذا الوضع، جاء استجواب وزير الدفاع داخل مجلس النواب، بعض المعلومات تتحدث عن هذه العملية كانت معدة بشكل جيد لإقالة العبيدي، وانها تمهد لتضييق الخناق على العبادي في الطريق نحو اقالته، وهو مشروع الخصوم، عدا الصدريين وكتلة التغيير، الذي طرح بعد اقتحام المتظاهرين لمجلس النواب. الرد جاء في الجلسة، الاستجواب سقط حين اتهم الوزير المستجوَب رئيس مجلس النواب السني وعددا من النواب، اغلبهم من السنة، بالابتزاز وطلب العمولات والرشوة.

فهل كانت هذه الخطوة مجرد خطوة دفاعية ضد محاولات اسقاطه، أما انها خطوة هجومية استغلت فرصة الاستجواب، وحالة الغضب التي تسود الشارع ضد مجلس النواب؟

قال الوزير جواباً على هكذا سؤال ضمني، بأنه لا يفكر بأي دور سياسي. لكن الأداء الاعلامي للرجل خلال الشهور الماضية، وفاعلية صفحته على الفيسبوك، وتركيزه على الصور في مهام عسكرية وغير عسكرية، آخرها اعلانه على في الفيسبوك تبنيه ليتيم، تشي بأن هناك محاولة لتسويق النفس بما هو أبعد من الحرب ضد داعش. فعادة من لا

يبحث عن مستقبل "غير عسكري" لا يهتم بهذه الجوانب ولا يهتم حتى بالاداء الاعلامي الا بحدود ما تمليه عليه واجباته العسكرية.

وزيارته بعد حادثة جلسة الاستجواب، الى ضريحي الامامين ابو حنيفة وموسى الكاظم، تفيد بأن خلف الدور العسكري دوراً آخر. البحث عن قواعد شعبية، منسجم جدا مع هذه الزيارة. عدا عن هذا، ان استخدامه لبيان منسوب للاخوان المسلمين في مصر والعراق، والذي تضمن تهديد العبيدي واسرته، مثير للاسئلة. لأن الحركة الأقدم بين حركات الاسلام السياسي، لا تلجأ الى بيانات علنية تتحدث فيها عن "الارتداد" بهذه الطريقة الفجة. الاخوان المسلمون حركة غاية بالدهاء والمكر، لا تقوم باصدار بيانات غبية تخدم فيها خصومها.

لذلك من الصعب تصديق مقولة عدم البحث عن دور سياسي، بل يمكن أن نفهمها بطريقة عكسية. والغريب ان الوزير ركز في "مرافعته" النيابية على اسماء سنية أكثر من الشيعية، وحتى الشيعية وردت بطريقة لا تثبت شيئا مهماً. فهل ان الشيعة لم يبتزوا الوزير واقتصر الابتزاز على السنة؟!

بل أكثر، ان الفضيحة تركزت على اسمين، هما الزعيم السني الاول في الوقت الراهن، سليم الجبوري مع اخوته، ومحمد الكربولي الذي يمتلك نفوذاً كبيرا في الاوساط العراقية في الاردن. استخدام هذين الاسمين بشكل كبير رغم الحديث عن وجود اسماء أخرى صمت عنها الوزير، ينم عن ان هناك تركيزاً ذا هدف أبعد من فضح الفساد، خصوصا وان الاسمين ليسا من يقف وراء الاستجواب. الاستجواب جاء تحديدا من داخل دولة القانون "عالية نصيف" وغير مستبعد ان الهدف كان التمهيد لاسقاط حكومة العبادي، باسقاط أكثر وزرائها قرباً منه.

رد العبيدي لا يبدو دفاعياً فقط، خصوصاً مع فرضية انه يمتلك طموحاً سياسيا. الرد يفي بتوفير الارضية الملائمة لطرح اسمه سنياً، في ظل الشتات الذي عانت منه المحافظات السنية بعد احتلال داعش لها. اما الشيعة فيبدو أن المطلوب كسب ثقتهم لضمان شراكة مستقبلية. والمستقبل هنا مرحلة ما بعد داعش التي ستكون ناجزة بشكل كامل في الانتخابات النيابية عام 2018.

هو طموح مشروع لأي شخص، بالطبع مع شرط ان تكون الاتهامات الواردة حقيقية وليست تلفيقا، وهو امر لا يستبعده كثير من المراقبين. لكن الخطورة تكمن في أن هذا الطموح سيخلق نوعاً جديداً من الصراع قد يخضع القضاء فيه مجددا الى معركة&الساسة، وقد يؤدي الى استمرار الحرب. فرئيس مجلس النواب ومحمد الكربولي لن يقفا مكتوفي الايدي في المعركة، خصوصا وان الوزير لم يقدم ادلة كافية، ما يجعل ملاحقته قضائياً امراً ممكنا، وهو ما تسرب، بأن دعوى قضائية قدمها الجبوري ناجزة الان.

ان مرحلة الصراع داخل الطوائف بدأ في كردستان بعد معركة منع تمديد ولاية البرزاني، وامتد الى المجال الشيعي بعد التظاهرات وابعاد العبادي لسلفه المالكي عن منصب نائب رئيس الجمهورية ثم دخول التيار الصدري على خط التظاهر بقوة، والان دخل الساحة السنية، وكما اعتدنا، ان النزاعات داخل هذه الساحة هي الأكثر عنفاً، وهذا هو المثير للقلق. وفي كل هذه الصراعات، بات الفساد هو المدخل للتغيير، بعد أن كانت الحرب ضد الارهاب عقبة أمامه!

في ظل هذا، لا يتوقع اي انقلاب عسكري. فمن غير المرجح أن الامريكيين وبقية القوى النافذة في العراق تدعم هكذا خطوة، لكن المتوقع أن تكون الصراعات هي الارض الخصبة لتحقيق نمط جديد من التوافقات، بعد أن بان فشلت صياغاتها السابقة. لذلك ان الحديث عن سيسي في العراق خرافة، الرجل محدود القدرات، والعراق اساسا مقسوم طائفيا، وليس بإمكان أحد ان يكون بديلاً لكل هذا الشتات والسلاح والدويلات الأقوى من الجيش والارادات. العبيدي يحقق خطوة صناعة منافس قوي وشرس محمي مع رئيسه العبادي أمريكيا، ويبدو أن هذه الحماية ذهبت أبعد من الحرب ضد داعش، الى تحقيق نقاط في الصراع السياسي الدائر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لاتدوخ
العراقي القح -

أخي عمار لاتدوخ ...أمريكا وإيران هما من يسيطر على العراق بامكانته ومسرحه ومهرجيه ، أمريكا مختارة بعد أن دمرت العراق كوطن (ودفعا للخلاص من وجع الراس والمسؤلية الدولية والتاريخية) فوضت إيران بعد أن عملت لها أشبه بتوكيل عام (تخويل) للتصرف بموضوع العراق وفقا لما تراه مناسبا (لما تراه إيران مناسبا) ؛ وإيران فوضت حجي قاسم (قاسم سليماني) ...للتصرف فكان شغله وشاغله تدمير الهوية العراقية بإبراز الطائفة فقسم العراق الى معسكرين معسكر يزيد ومعسكر الحسين طبعا بعد مادمر ضريح الإمام العسكري وذابح الناس ...هسه نرجع للبرلمان حتى نشوف شلون حجي قاسم ينظر لمن في البرلمان و للمسؤلين العراقيين ، عموري أخذها مني كلمة ...حجي قاسم سليماني ينظر للبرلمان العراقي ولمسؤلي الدولة العراقية مثل ماينظر مطيرجي "حشاك إنت" لطيور في قفص طيور ، من واحد يسوي هرشة أكثر من اللازم يطلعه ويكفخة ، بس بنفس الوقت من يضوج هو يشجعهم على المهارشة حتى يونس نفسه ؟؟ ليش هو منو راح يتحاسب ومنو يحاسب منو ... إي رحمة لوالديك ، سلطة نسيب المالكي أعلى من سلطة رئيس الوزراء حيدر العبادي وسلطة نائب ظابط إستخبارات إيراني يعمل بالعراق بتفخيف وقتل الناس العزل أعلى من سلطة وزير الداخليه٠٠٠٠ ليش هي هاي دولة وواحد راح يتحاسب بيها٠٠٠وزير دفاع كاشخ أربع وعشرين ساعة ولابس نظارات عبالك ممثل مو وزير دفاع٠٠٠ العراق راح أخوي عمار ينرادله معجزة حتى يرجع هذه الحقيقة المرة بس لازم نقولها ٠٠٠واحدنا لازم يهتم بنفسه وعائلته وإذا يقدر يفيد جيرانه هم خلف الله عليه...وتبقى النصيحة الحق هاي وواجب علينا كلنا ، ... وبهذه المناسبة أهنيك من كل قلبي على تغير صورتك وهسة عمار قميص حلو وتير شيرت أخضر ومرتب ماشاء عليك ، كنت قبل لحية وما أدري شلون قايل٠٠٠لازم نتغير هذه لازم تكون جوهر مقالاتك القادمة ، الشيعي شيعي ببيته والسني سني ببيته ، بالشارع ؛ بالجامعة ؛ بمحل العمل ؛ بالخارج الشيعي مواطن عراقي والسني مواطن عراقي ،نرتب أنفسنا وميصير نسوق أنفسنا "ولو بصورة" كشيعة أو سنة إذا صحيح نحب العراق ؛ من نوصل لهذا المستوى من الوعي ، صدقني حجي قاسم ياخذ قفص طيوره ويروح يولي لايران ...وباقي الدول وأولها أمريكا تهاب العراق وتحسب للعراقي الف حساب...العراقي القح٠

لن يكون CC العراق !!
علي البصري -

مصر منقسمة سياسيا وليس طائفيا كالعراق ،صحيح ان كثير من العراقيين(الشيعة) يمتعضون من فساد رجال الدين لكنهم لايريدون تحكم سني جديد (كل من اكراد الشيعة) بذرائع جديدة رغم احتضان الاكراد للبعثين والسنة الهاربين واللاجئين لاغراض ادارة الصراع مع الشيعة(الحكومة) للحصول على اكبر المكاسب ،لاشك ان العبيدي استطاع تفجير قنبلة شديدة العيار في اوساط السياسين وفي اجواء شعبية مشجعة لمحاربة الفساد المستشري لاحد الهدفين تثبيت مركزه كوزير مؤثر مرغوب او ان يكون قطبا سنيا فاعلا بدلا من شخصية الجبوري لان امريكان لو ارادوا قلب الحكم سيفكرون بجنرال شيعي لارضاء الشيعة الذين يتغلغل النفوذ الايراني فيهم ولكنه من غير انصار ايران لارضاء السنة وطمئنتهم اما الاكراد فهم محايدون ويرحبون باي انقسام لانه سيكون لصالحهم او يتذرعون بالانقلاب للانفصال عن العراق الذي لم يختمر بعد اقليميا ودوليا لعدم اعطاء الامريكان الضوء الاخضر للبارزاني لحد الان.,

تعليق
بسبوسة العبيدي -

مَن يدري فربما أمريكا تفكّر بتغيير نظام الحكم في العراق وتنصيب العبيدي على اعتباره عسكري. والعسكري يهيم حبّاً بالسلاح والبوزات والتحايا والخطابات الرّنانة وما إلى ذلك. ضف إلى ذلك فالشعب العراقي لا ((يشكمه)) إلا عسكري. لا أذكر أنّني رأيتُ صورة واحدة لـ عبد الكريم قاسم إلا وهو يردّ التحية العسكرية. خطر ببالي شيئاً مضحكاً وأنا أقرأ مقالة الكاتب وهو أنني تخيّلتُ أن الرجل أيّاه حين يصبح حاكماً للعراق سيصبح اسم المذيع في التلفزيون محمد العبيدي. واسم مدرّب فريق كرة القدم سعيد العبيدي. ولقب جميع الصحفيين في العراق هو ((العبيدي))، حتى شرطي المرور سيحمل لقب العبيدي. ولكن الأكثر طرافة هو أن الذين لا لقب لهم سيحملون لقب العبيدي أيضاً. الأنكى من كل ذلك، اعتقد أن الكثير من العراقيين سيغيّرون ألقابهم وسيحملون لقب العبيدي. استر يا اللي بتستر!

الطبقة الفاشلة
عراقيون -

طبقة العراق السياسية فاشلة بإمتياز رغم تلحفها بالدين كخدعة وتمترسها بالطائفية كغطاء. ومع بقاء هذه الطبقة التافهة تحت مبرر وجود الإرهاب الذي أصبح رديفا لبقائها ومبررا لإستمرارها وهي عاجزة عن أي إنجاز وقاصرة عن خدمة للعراق فمن المستغرب إن لا مدينة عراقية تشهد مشروعا يمكن لهذه الطبقة ذات الإمتيازات الخرافية بعد أن تحاصصت المال العال وتقاسمت السلطة وركنت إلى وسائل الجهل وطرق الغباء في إستغفال العراقيين. لا خلاص للعراق مع هذه الطبقة السياسية ولا مستقبل أو نجاة.

تعليق
بسبوسة -

بالمناسبة، أنا لم أسمع بلقب ((المالكي)) من قبل! ما إن جاء أبو وجه الطويل إلى الحكم حتى أصبح جميع شعراء العراق يحملون لقب المالكي. الشاعر محمد المالكي. الشاعر سعيد المالكي. الشاعر أو زيد المالكي. الشاعر حنون المالكي. الشاعر دريد ابن الصّمة الماكلي. عنتر ابن المالكي. أغلب مُقدمي البرامج أصبحوا من عالئلة المالكي. أكثر من 1500 مراسل صحفي يحملون لقب المالكي. أنا لا أعرف تحديداً، هل ((المالكي)) عشيرة، أم إنها اسم عائلة؟ على العموم، هذا ليس مهماً. المهم هو أنّني أشك في أنّ وزير الدفاع عُبيدي. في الحقيقة، أشكّ كثيراً. ربما هو ((مالكي)) أيضاً ويُخفي ذلك! مَن يدري! ولكن ما هي علاقته بعالم الفيزياء أبو رحاب؟ أعني صهر المالكي. هل تربطه بصلة رحم قريبة؟ آه! لقد اختلط عليّ الأمر ولم أعُد أُميّز بين المالكي والعبيدي، ربما بسبب تكرار حرف الصاد! فاتني أن اسأل: مَن أقام دعوى ضد مَن؟ ولماذا؟ أعني، هل هناك فاسد في الحكومة العراقية لا سامح الله؟

انها مرحلة مميزة
عراقي متابع وواقعي -

ان وزير الدفاع وما حدث في البرلمان مرحلة جديدة واللاعب الاساسي -بالامر هو وضع الحكومة والبرلمان ووضع العراق والدور الامريكي واوضاعه -والانتخابات الامريكية وحاجة ادراة- اوباما-بايدن-كلنتون- لترتيب الاوضاع في ظل اوضاع وطبقة سياسية ين-الداجلين-المهوسيين بالسرقة والارهاب والكذب وتدمير العراق ومعهم طبعا البرازاني وفساده في شمال العراق واكثريةةقيادات الشمال كما في كل العراق نعم ادراة -كلنتون-اوباما بايدن -تريد ترتيب الامور قبل ان يتخصلوا من وليدهم -داعش- والذي اصبح وبالا عليهم نعم دمروا من خلاله ما دمروا ولكن لم تاتي الرياح بما تشتهيه سفنهم وكما حدث مع المعتوه-بوش-وتابعه بلير البريطاني والمهم هم من اوعزوا -وبل حموا- وبل حضروا بطريقة او اخرى العبيدي -مع حيدر العبادي ليكون واجهة للتخلص من -اتوا بهم من الشوراع وبتصريح بريمر الحاكم الامريكي سنة 2003 وتصريحه موجود في كتاب الفه والمهم انقلاب نعم عسكري لا اعرف ؟ممكن-؟لا اعرف؟انقللاب نعم واما سيستمر -هذه المرة نعم -ولكن ماذا لو انتصر-دونالد ترامب؟هنا اقول ليس انقلاب عسكري سيحدث بل انقلاب كامل وتعاون روسي امريكي وفي كل الاحوال -كنا نقول ونكرر -قاء الحال من المحال ويبقى لو تتصرفف النخب العراقية الواعية-الشجاعة -الصادقة وترتب بيتها -فالعراق والعراقيين على موعد لللخلاص وليس بمعنى ستعود جنة العراق والعراقيين على الار ولكن بداية مغادرة جهنم الوضع العراقي وللموضوع بقية وتتمة وكل الشكر لايلاف واحترامي لراي الكاتب فانه يحاول ويجتهد وهذا اضعف الاميان ونحن في تعليقنا نحاول ايضا

من الاخر
فول على طول -

العراق لن تقوم لة قائمة بعد اليوم ..هذة ليست امنياتى بالطبع بل رؤية واقعية عقلانية بعيد عن العواطف ...شعوب مقسمة طائفيا ومذهبيا وترضع العنصرية منذ 14 قرنا ...أعتقد أنها مدة كافية جدا لتدمير بلادكم تدمير ذاتى ..بالطبع ليس العراق وحدها ولكن سوف تتبعها سوريا ولبنان ودول الخليج ...وليبيا بالتأكيد ..سوف تقسم كل هذة الدول ..ولو سقطت مصر سوف يختفى الشرق الأوسط أو الشرق العربى ..نعم هى رؤية تشاؤمية ولكن لا أحب الخيال والعواطف .

للتصحيح
أبو النور -

يبدو أن الكاتب لايعلم بأن أسرة العبيدي معظمها من الشيعة وقبائل العبيدي هي الأخرى سنية وشيعية . ومن المؤسف أن الكاتب يهمه التقسيم المذهبي السخيف في طروحاته الفرضية . وشكراً . أبو النور

تحيا امريكا
محسن اللامي -

الشعب ألأيراني مظلوم مثل الشعب العراقي أيام صدام وخامنئي مثل صدام بالظبط لابل أسوء في أمور كثيرة وأنا لاأمانع أن تتدخل أي دولة في العراق على أن يكون تدخلها أيجابي ولصالح العراق وشعبه فمثلا أمريكا تدخلت بقوتها وكان هذا التدخل فيه كل خير للعراق والعراقيين فقد حررتنا من ابشع عصابة ووفرت لنا حرية ألأنتخابات وخفظت الديون الهائلة التي تركها صدام وتبرعت بعشرات المليارات للعراق وغيرها من الفظائل العظيمة أما أيران وسورية فتدخلهما سلبي لا بل كارثي بدعمهم عصابة البعث وجماعة مقتدى والقاعدة لأثارة الفوضى في العراق لكي لاينجح المشروع ألأمريكي ببناء عراق يعيش فيه العراقيون بحرية ورخاء . والمشكلة أن عدد غير قليل في حكومتنا يقلدون السيستاني والذي انا واثق انه يتبع أيران ودليلي أنه عندما اثارت جماعة مقتدى المشاكل في النجف سنة 2004 لكي يساند ألأرهابيين في الفلوجة أو يخفف الضغط عنهم أثناء هجوم القوات ألأمريكية والعراقية على الفلوجة لأن مقتدى أشعل قتال النجف بنفس الوقت الذي شنت فيه القوات ألأمريكية والعراقية الهجوم على الفلوجة لذلك أرسلت قوات مشتركة للقظاء عليه في النجف وأستمر القتال الى أخر يوم للقظاء على مقتدى فماكان من السيستاني الا أن ترك فراش المرض في لندن ورجع بسرعة لأنقاذ مقتدى وفعلا تم ذلك وأنا أسئل السيستاني ومحبيه لماذا لم ينقذ السيد عبد المجيد الخوئي الذي قتلته جماعة مقتدى وقد قتل السيد الخوئي وهو على بعد أمتار منه والجواب أن أيران تريد أن يقتل السيد الخوئي وتريد أن يبقى مقتدى حيا لأثارة الفوضى وما السيستاني الا أداة بيد أيران في العراق وعندما أراد السيد بريمر زيارة السيستاني طرده السيستاني ولم يقبل مقابلته وأنا متأكد أنه لو زار السيستاني ضابط أمن مجرم أيام صدام لقام له السيستاني بالتحية والصلوات علما أن السيد بريمر قال بعد هذا الحدث أنه يحترم السيستاني فأنظروا الخلق الرفيع الذي يمتاز به السيد بريمر اللهم أنصر أمريكا جزاها الله كل خير وأهلك أعدائها اللهم أمين .

ولى زمن الانقلابات
psdk -

لقد ولى زمن الانقلابات ، ولم يعد لها مكانا .... ومن يفكر القيام بانقلاب عسكري ، عليه ان يفكر بحياته وحياة الاخرين ، لقد ولى ذلك الوقت ، ان للعسكر اليد الطولى في ادارة البلد...لا امريكا ولا غيرها تستطيع ، ان تهيأ لانقلاب عسكري ، لان النتيجة ستكون وبالا عليها ايضا ، لا بل ستخرج من العراق بخفي حنين ...ان امريكا الموجودة في العراق وتدير الامور ، بما يحقق مصالحها ولا يهدد امنها ، ولها اجنداتها . السياسة الامريكية ، في العقود الماضية ، ابتعدت عن سياسة تدبير الانقلابات ، كما في النصف الثاني من القرن الماضي... ولكن البعض من الكتاب والمعلقين ، ما زالوا اسيري الماضي بتدبير الانقلابات ... لماذا ، لم يعد الصراع في المنطقة بين ، امبراطورية استعمارية بريطانية ، ومحاولات استحواذ امريكية على مصادر الطاقة... المنطقة ، بعد غزو الطاغية الكويت وتحريرها من قبل امريكا،واحتلال العراق ، اصبحت منطقة الخليج ضمن السياسة الستراتيجية الامريكية ... ولهذا فان امريكا لا تفكر بغير ذلك ... واهدافها واضحة ، ماذا تريد وماذا تخطط... لذلك فان الانقلاب العسكري الذي يتصوره البعض ما هو الا خيال ، وليس حلم؟؟

تعليق
بسبوسة -

بالمناسبة، أنا لم أسمع بلقب ((المالكي)) من قبل! ولكن ما إن جاء أبو وجه الطويل إلى الحكم حتى أصبح جميع شعراء العراق يحملون لقب المالكي. الشاعر محمد المالكي. الشاعر سعيد المالكي. الشاعر أو زيد المالكي. الشاعر حنون المالكي. الشاعر دريد ابن الصّمة المالكي. الشاعر عنتر ابن شدّاد المالكي. الشاعر لؤي حقي المالكي. الشاعر رعد بندر المالكي، والقائمة طويلة. حتى أنّ أغلب مُقدمي البرامج أصبحوا يحملون لقب المالكي. مخرجي المسلسلات البائسة. مراقبي الكاميرا. أبو الإكسسوارات. أبو الدوبلاج. حتى جارتنا أم سامي تدعي أنها مالكية، رغم أنّي متأكد أنها عزّاوية! أكثر من 1500 مراسل صحفي في قناة العراقية يحملون لقب المالكي. أنا لا أعرف تحديداً، هل ((المالكي)) عشيرة، أم إنها اسم عائلة؟ أم أنها سلالة قروسطية؟ على العموم، هذا ليس مهماً. المهم هو أنّني أشك في أنّ وزير الدفاع عُبيدي! في الحقيقة، أشكّ كثيراً. ربما هو ((مالكي)) أيضاً ويُخفي ذلك! مَن يدري! ولكن ما هي علاقة العبيدي بعالم الفيزياء أبو رحاب، صهر المالكي. هل هما من نفس العشيرة؟ آه! لقد اختلط الأمر عليّ يا جماعة ولم أعُد أُميّز بين المالكي والعبيدي، ربما بسبب تكرار حرف الصاد! فاتني أن اسأل: مَن أقام دعوى ضد مَن؟ ولماذا؟ أعني، هل هناك فاسد في الحكومة العراقية لا سامح الله؟

السيد العبيدي
لا تقلق الشجعان وحيدون -

الحملة التى يقودها ضدك حزب السلطة ودول الجوار والتجار وسماسرة برلمان المسخرة هي وسام على صدرك .لا تشعر بالوحدة ايها السيد لبطل فكثير من العراقيين لكامة يركضون وراء من يقذف لهم الفتات . وفيت وكفيت لبلدك العراق وسيبقى مهما كانت دوافعك واسبابك لكشف الفاسدين سوف يبقى كشفك للفاسدين يوما ناصعا في تاريخ العراق وعلى الشرفاء الانحناء والتحية لهذا اليوم لاتخف من الاغتيال والقتل والموت فالابطال يقتلون وهم واقفون.