فضاء الرأي

الأحزاب الشيعية تاريخ من الغدر ونقض العهود

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&

&&محمد واني&مهما تغير الثعبان لونه وجلده وتظاهر لفرائسه بانه كائن آخر يختلف عن اصله وفصله، ناعم الملمس، لطيف، وديع، فانه يظل وحشا قاتلا بطبعه و"الطبع غلاب"يتحرك ببطأ وخبث ليلتف حولها ويعصرها ويخنقها بدون رحمة في اول فرصة تسنح له.. هذا ما فعله قادة الشيعة بالضبط مع السنة والاكراد "شركاء الدولة الجديدة" بعد سقوط النظام البعثي عام 2003.&&فقد اظهروا لهم الود والوطنية والحرص على العمل الجماعي وبناء الدولة على اساس الشراكة والديمقراطية والدستور، ولكنهم سرعان ما كشفوا زيفهم ودجلهم وظهروا على حقيقتهم التي اخفوها وراء ستار"التقية"، وتبين ان هدفهم هو بسط السيطرة الكاملة على السلطة وجعلهما شيعية خالصة مخلصة!.&&ومن اجل الوصول الى هذه الغاية خاضوا سلسلة من الصراعات الدموية الطائفية والتجاذبات السياسية المريرة مع "الشريك" السني ومارسوا كل انواع البطش ضد قادته وزعمائه؛ القتل والسجن والاعدام بتهمة الارهاب وفق المادة اربعة، وعملوا المستحيل لابعاد هذا الشريك غير المتكافئ عن مراكز صنع القرار والسلطة، ونجحوا في ذلك نجاحا باهرا من خلال دق الاسفين بين الاحزاب والكتل السنية وقادتها وتعميق الهوة بينهم، فانقسموا بين الموالين والمعارضين للحكومة الشيعية.&وعرف الموالون في الاوساط السياسية بـ(سنة المالكي)، وقد اشتبك الطرفان في البرلمان مؤخرا على اثر استجواب وزير الدفاع السني المؤيد من قبل الشيعة (خالد العبيدي) الذي اتهم رموز السنة المعارضين، وعلى رأسهم رئيس البرلمان (سليم الجبوري)بالفساد في محاولة شيعية "مالكية وعبادية" لاضعاف دور السنة في البرلمان، ومن ثم اخضاعه لسيطرتهم كما اخضعوا الحكومة لسيطرتهم المطلقة من قبل.&&ولم يكد الدور السني يضعف ويضمحل في المعادلة السياسية وفي تحديد مستقبل العراق السياسي، حتى التفتوا الى "الشريك"الآخر"الكردي" العقبة الثانية الكأداء في طريق حلمهم الطائفي، ليعالجوه بنفس الطريقة التي عالجوا بها الشريك السني، فلجأوا الى كل انواع القمع والبطش لازاحته عن طريقهم، رغم انهم كانوا يوصفونه دائما بالحليف الاستراتيجي التاريخي زورا وبهتانا..&&هددوه بالاجتياح العسكري لاقليمهم عن طريق تشكيل قيادة عمليات عسكرية في كركوك ووجهوا دباباتهم الى مدينة "خانقين" عام 2008 لترويع اهلها وتأديبه عن"جريمة! "رفعه للعلم الكردستاني فوق ابنية دوائرها ومؤسساتها الحكومية، وعندما لم تؤت هذه التهديدات ثمارها المرجوة، ولم تؤد الى تركيع حكومة اقليم كردستان لخططهم الشيطانية التوسعية، قاموا بقطع حصة الاقليم من الموازنة المالية العامة وفرض سياسة التجويع على الشعب الكردي، ورغم شدة الحصار وتأثيره الخطير على كل مرافق الحياة العامة، فان الشعب الكردي مازال يقاوم، ولكن الى متى يبقى هذا الشعب صامدا امام العقوبات الجائرة ويتحمل تلك الضغوطات الهائلة عليه ؟! وخاصة ان الطائفيين في بغداد بصدد تجميع قواهم العسكرية واعادة تشكيل ميليشياتهم الطائفية وتحويلها الى مؤسسة "الحرس الثوري العراقي"، وقد يوجهونها الى صدر الاكراد بعد الانتهاء من حملتهم العسكرية على"الموصل" وهذا الاحتمال وارد واكيد بحسب المراقبين..&على الدول العربية والخليجية وتركيا بشكل خاص ان تتحمل مسؤوليتها السياسية والدينية والاخلاقية تجاه شعب مسالم رضخ لابشع انواع الظلم والحيف على يد الحكومات العراقية المتعاقبة ويعاني الان اشد المعاناة على يد الحكومة الطائفية العميلة في بغداد، فقط لانه كردي اولا وسني ثانيا.. على هذه الدول ان تساعد هذا الشعب للخروج من مأزقه المالي الحالي، فلم يبق للاسف او الاعتذار اوالتبرير اي معنى، العدو يرتب اموره وينظم صفوفه بدقة وخطة محكمة، وهو يواصل تنفيذ اجندته في المنطقة، اذا سقط الاقليم ــ لاسمح الله ــ فان الدور سيأتي على هذه الدول لامحال.. والايام القادمة ستبرهن ذلك..&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نصوص الدين الأعلى
فول على طول -

تقول النصوص التى لم يعتريها التحريف فى خير الأديان بالاتى : كل الكفار - الغير مسلمين - يجب قتالهم وقتلهم ان لم يدفعو الجزية وهم صاغرون حتى يصير الدين كلة للة ...الكفار فى العراق أولهم النصارى والأزيدين وأخرين من غير المسلمين ..يعنى يتفق الشيعة والسنة والأكراد على كراهية الكفار حسب نصوص الدين الأعلى ..انتهى - ثم يقول الدين الخاتم بأن الأكراد نفر من الجن حتى لو كانوا اعتنقوا الدين الاعلى واغلبهم سنة ..يعنى حتى الأكراد المؤمنين منبوذين من أتباع الدين الأعلى ..انتهى - يعنى تبقى فقط من أهل العراق السنة والشيعة أى النواصب والروافض يعنى الكراهية امتدت بين أتباع الدين الأعلى نفسة ...يعنى مثلا الشيعة فى مصر - أم الدنيا - تم سحلهم فى الشارع أمام الرئيس الملتحى المسلم محمد مرسي السنى ..والشيعة فى دول الجوار مغبونون ...يعنى السنة ليس أكثر عدلا من الشيعة والعكس صحيح ...يعنى يا سيدنا الكاتب أنت قلت نصف الحقيقة فقط وأنصاف الحقائق أسوأ من الكذب نفسة ....مع ملاحظة أن أى كاتب مؤمن لم يتكلم اطلاقا عن بقية مكونات الشعب العراقى مثل الأشوريين والكلدان والسريان والأزيدين والصابئة الخ ولا أنت يا سيدنا الكاتب لم تلاحظ ذلك فى مقالك ..؟ بالرغم من أنك تدعى نبذ العنصرية الشيعية ...يا أخى كلكم عنصريون .

غدر في غدر
البصري -

هذا هو المختصر في تاريخ الشيعه خذلوا الامام علي لما جاء الى الكوفه وقاتل الحسين هو الشيعي الشمر وكان احد القادة في جيش الامام علي في حروب الردة.ولما اعتقل النظام السابق للصدر الاول خرجت اخته نور الهدى تستنجد الناس في النجف فتركوها واغلقوا ابوابهم -وحين يلطمون يقولون ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما-لاحظ النفاق واليوم يتسابقون لخدمة ايران وهدم بلدهم-اللهم اخذلهم مثلما خذلوا الامام علي-وشتتهم مثلما تشتت ال الحسين.

صحيح و لكن!
Mazin -

الكاتب كان موفقا جدا في تحليل المشتركات بين أحزاب الإسلام الشيعي المرتبطة بدون شك بالعقل الجمعي للطائفة المسكونة بقضية السقيفة و إعادة الحق المغتصب و لكن...الممهدات السياسية لمثل مأساة العراق و تولي أمثال هؤلاء السلطة بعد عام 2003 يشترك فيها عدا قصر نظر السنة و افتقارهم للقيادة و يشترك فيها ايضا قادة الكرد.كان من بواكير تصريحات الرئيس الطالباني أن النظام السابق قد اضطهد الشيعة و الاكراد و هذا مخالف للوقائع ، فالجزء الاغلب من أعضاء حزب البعث كانوا من الشيعة و كانوا اكثر اخلاصا للبعث من السنة و كان اغلب قادة حزب البعث و مؤسسوه و مساعدو صدام حسين من الشيعة..كتب احدهم على اثرها مقالا لا انساه مخاطبا جلال الطالباني " لا تقتسموا المظالم لكي تقتسموا المغنانم"لم يتوقف جلال الطالباني عند هذا الحد و لم يرعو بل وضع ثقله الى جانب تولي المالكي رئاسة الوزراء بدلا من الحائز على الأصوات الأكثر اياد علاوي في مخالفة دستورية صارخة و تواطئ امريكي ـ اوبامي مخز.اليوم باتت الصورة واضحة و جلية : حزب الطالباني بات فرعا من حزب ولاية الفقيه . اقرأ منشوراتهم التي يشرف عليها احد قادة الحزب عادل مراد ستجد انها ناطقة باسم مصالح نظام ولاية الفقيه اكثر من الإيرانيين انفسهم...بقي البارزاني بعيدا عن اللعبة فحظي بكراهية اتباع ايران و بات عدوهم الأول .. و حين احتلت داعش الموصل بتدبير من ثلاثي المالكي ـ سليماني ـ المخابرات السورية لم يكن هدفها بغداد بل أربيل فاندفعت حتى مخمور في محاولة لاسقاط البارزاني الخارج عن السرب الإيراني... كان بإمكان المقال ان يكون اكثر توازنا و كان يجب ان لا يترك للمشاعر القومية ان تكون بديلا للتحليل الموضوعيدمت بخير

غياب امسؤولية الكلمة
مراقب -

. مع العلم انني من الد اعداء الاحزاب الشيعية لانها فاشلة سياسيا ولم تخدم العراق ولا حتى ابناء ومدن الطائفة الشيعية ، لكن اخي الكريم من المخجل ان تحرض دول الخليج وتركيا على الدفاع عن اكراد العراق ، اكراد العراق ذبحهم صدام (السني) بلغة مقالك امام هذه الدول ( السنية) ولم يحركوا ساكن لابل تركيا شاركت وتشارك بذبح الاكراد سواء في العراق عندما كانت تتحالف مع صدام سابقا اضف ان الشعب الكردي في العراق لايقبل ان تدافع عنه بهذه الطريقة ، اكراد العراق اقوياء بانتمائهم لارضهم وثقافتهم وكوادرهم ولايمكن لاي حزب شيعي في السلطة او خارجها قادر على استلاب حقوقهم، واذا كانت هناك اختلافات بين المركز واقليم كردستان فهذه الاختلافات تاتي حينما يجاهر بعض سباسيوا الكرد وخصوصا من عائلة البارزاني بالمطالبة بحصص دولة واعلان دولة والتجاوز على سيادة العراق فطبيعي سوف يحدث اختلاف فني سياسي اومالي ولم يصل الى العداء او الاجتاح كماذكرت وسوف لن يصل الى هذا الحد ، والسبب بسيط جدا لان عموم الشعب العراف متحالف ستراتيجيا والتقسيمات التي ذكرتها هي لاغراض منافع صنعها السياسيون . اذن كلامك مرفوض عراقيا كرديا وشيعيا وسنيا لان الشعب العراقي اذكى من سياسييه واكثر وطنية وحب لارضه وبشره من الدول التي تفرح بضعف وتقسيم العراق والضحك على طوائفه لانها تخشى جارا قويا

سم الطائفية
عدنان -

تناول الكاتب الوضع في العراق من جانب عاطفي طائفي بامتياز، بعد ان اجتاز اغلب الناس هذا الشعور بعد اكتشاف كذبة العداء الطائفي وانه مفهوم صنعته السياسة وبدعم اعلامي عربي واجنبي، فراح ضحيته الالاف من الناس الابرياء، وادخلت من خلاله القاعدة سابقا وداعش بحجة انقاذ اهل السنة من الشيعة، ولم يذكر الكاتب الايزيدين الذين تعرضوا لابادة جماعية والمسيحين للتهجير، وبفعل داعش لم يبقى في المدن السنية اي شيعي او مسيحي او يزيدي، وعلى العكس من ذلك فان المدن الشيعية تحتضن المهجرين من الشيعة والسنة والمسيحين وجميع الطوائف، فاكتشفت الناس ان الطائفية ماهي الاخدعة اخترعتها الدول العميلة والساسة العملاء من اجل الحصول على الاصوات الانتخابية والاموال والمناصب ، ولا يهمهم الدماء التي تسيل، فلم يتطرق الكاتب للفساد ولم يتطرق لمعاناة الناس في التهجير والقتل من قبل داعش ، فهو كمن يسقي السم للملدوغ بدل الترياق فيسرع في موت شعب قد ساهم الكثير من امثالة في تمزيقه وتخريب بنيته التحتية وحضارته وقتل ابنائه.

د
علي البصري -

غدر البارزاني بعبدالكريم قاسم عندما احتظنه ونفذ مااراد ومنها طلبه ان يزويده بالسلاح لتطويع الخارجين عن القانون من الكرد وحين حصل استدار يقتل الجيش العراقي وتمرد على السلطة وهذه الحادثة معروفة عند كل سياسي العهد الجمهوري ،اعطى الشيعة للاكراد مالم يعطيه احد حتى اصبحوا دولة داخل دولة تهرب السيارات والمجرمين اليهم ويدخل العراقي لهم كانه في دولة اخرى ،تامر مسعود مع داعش وحصل على كركوك والمتنازع عليها واصبحت اربيل وكرا للبعث (اعداء الامس ) تدار من فنادقها للتامر على العراق واصبحت كردستان اسميا ضمن العراق تاخذ حقوقها ولاتلزم باي شيء !!! ولو كان الامر بيدي لقلت لكم مع الف سلامة استقلوا وخلصونا منكم فلا حاجة لنا بكم !! فمن الاكيد سوف يتولى الاتراك والايرانين والسنة اموركم ويرجعوكم لما كنت فيه اذا لم تتنازعوا بينكم ؟

كما شأت
كريم الكعبي -

من اكثر الطوائف الغراقية التي قاتلت مغ الاكراد ضد صدام هم تنظيمات الشيغة ، فكان المرحوم احمد الجلبي اتخذ من جبال كردستان مقرا له لمقاتلة البغث الصدامي، وكذلك منظمة بدر كانت تنطلق من شمال الغراق لتنفيذ غملياتها داخل الغمق الصدامي ، واحزاب اخرى ساغدت الاخوة الاكراد ومشاركتهم بالتصدي لأجهزة صدام القمغية ، وتصدوا لقوات صدام والبرزاني بالدفاغ غن اربيل والسليمانية ، فكان الدم الشيغي يشترك مغ الدم الكردي اثناء تقدم قوات البغث المقبور ، البرزاني لم ينسى هذا للشيغة ، فأخذ يتآمر مغ القوى الاقليمية وخاصة اسرائيل بايجاد دولة كردية انفصالية مستغلا تواجده في الغملية السياسية والكرد مشتركون في البرلمان والحكومة ، ورئيس الجمهورية كردي، وكل هذه الامتيازات ويتآمرون غلى وحدة الشغب الغراقي مغ داغش لأضغاف حكومة المركز واغلان دولة الاكراد المزغومة، الكاتب منزغج من انتصارات القوات الامنية وابناء الحشد الشغبي الغراقي غلى الدواغش ، لان طرد داغش من الغراق ، انتهاء الحلم الكردي باغلا ن الدولة الكردية . انتم لستم محل ثقة غلما ان هناك حلف ستراتيجي بينكم وبين الشيغة نقضتوه بمجرد دخول داغش الموصل. ستبقون بندقية ايجار مادمتم غلى تواصل مغ حكام الخليج فكل خدمة لها ثمن ، سنرى نهايتكم غلى يد الدواغش والاتراك في الاشهر القريبة حينها لاينفغ الندم والشيغة تدير ظهرها لكم

لا فرق بين الاسود
Rizgar -

لا فرق بين الاسود والابيض ,

لا فرق بين الاسود
سالار -

انا كوردي ولدت في قرية كوردية صغيرة في كوردستان سوريا, هناك ذهبت الى المدرسه عندما كان عمري ست سنوات. منذ اليوم الاول منعنا من التحدث بلغتنا الام التي هي الكورديه . في اليوم الأول لم افتح فمي بكلمه, وكيف لي وانا لا افهم اي كلمه , اليوم الثاني, اراني " المعلم " العربي الخبيث صورة تفاحه, وسألني ما اسمها, فقلت بعفويه : سيف,Sêv يعني تفاحه بالكوردي. هنا جن جنون " المعلم " وصرخ بي كيف اتحدث بلغه ممنوعه. ضربني على يدي بعصا لدرجة انها تورمت, لم اكن استطع امساك القلم لايام عديده. كانت تربيتهم لنا تربيه عربيه عنصرية أصيله, تربيه مبنيه على الإذلال والمهانه والخنوع وكسر الحب في نفوسنا. تربية الحقد وكره الجنس البشري. كانوا يحقدون علينا ككورد, كانوا يضربوننا ويهينوننا ويشتمون أمهاتنا وآبائنا بمجرد ان تحدث أحدنا كلمه باللغه الكوردية. لم يكن همهم "كمعلمين " تعليمنا حب الانسان واحترام الطبيعه والعالم والعلم، بل كان همهم الأوحد إرهابنا و صهرنا في قوميتهم العربية "المجيدة" كان همهم محو لغتنا الام، وإجبارنا على التكلم فقط بلغتهم.

؟ لماذا كل هذه الوحشية
؟ لماذا -

؟ لماذا كل هذه الوحشية واللانسانية في الجندي العربي والا حتلال العربي والشخصية العربية والمواطن العربي؟

قتل الكورد باهض التكاليف
Rizgar -

الشيعة اغبياء فيعتقدون بان هجومهم الكلامي وتهجمهم على الكورد والحصار الاقتصادي سوف يجعل العرب السنة يرضون عنهم او انهم يريدون ان يقولوا للعرب السنة بانهم وطنيون وعرب وليسوا صفويين كما يصفهم السنة ....ايها الشيعة الاغبياء مهما فعلتم فلن يرضى عنكم العرب السنة فكفوا عن سب الكورد واتهامه وكفوا عن الحصار الاقتصادي على فقراء كوردستان

الغدر سمة جماعتكم
psdk -

ليس بجديد على اولئك المتملقين ، والمفتعلين ، الازمات والمتعاونين مع اعداء العراق ضد ابناء بلدهم ، وهذا دينكم منذ عدة عقود عندما تعاونتم مع ايران الشاه واسرائيل او غيرها ، ضد العراق وحتى قبل سيطرة البعث على السلطة ، وفي زمن بعد الكريم قاسم الذي استقبل زعماءكم باحتفالات جماهيريه من البصرة الى بغداد .... الغباء لديك يا رزكار ولا تتصور نفسك وغيرك افضل من الاخرين ، لانك تتمجد بعمتك مس بيل التي حرمتكم في الدولة ... اذا انتم تدعون بها اذهبوا وكونوا دولتكم ولا تحتاجون بقية العراقيين ، ولكنكم فاشلين فيها ومشاكلكم تحاولون رميها على حكام بغداد ، الذين فيهم الشيعة والسنة ، واعرفوا من قتل الكرد وضربهم بالكيمياوي وحاول قتل المرحوم ملا مصطفى بالسيارة المفخخة ، هل نسيتها ايها الكاتب وبعض المعلقين العنصريين والشوفينيين الطائفيين ؟ اذا كان حفنة من المسؤولين في بغداد يختلفون معكم ولا يؤيدون تصرفاتكم وسياسياتكم العنجهية ، اذهبوا الى ما تريدون ولا ترمون الحجار على غيركم لا سبب فشلكم بقيام دولتكم هو انتم وقادتكم ؟ اين الـ17% من الميزانية التي كانت تسلم الى قيادة الاقليم والتي تقدر سنويا مليارات ؟ واين اموال النفط والضرائب والرسوم التي كانت قيادة الاقليم تجبيها ؟ صارحوا شعبكم بالصدق والامانة ولا تكذبوا وترموا قذارتكم على الاخرين وتتبجحون وتدعون ...اعلنوا دولتكم وستجدون التاييد الشعبي العراقي لها ولكن ، هل تحصلون على تاييد من اعتمذتم وجلستم في احضانهم وتتملقون لهم وتقبلون اياديهم ، تركيا وايران، وهم يقتلون اخوانكم ويدمرون قراكم على الحدود ؟ ولكن مع الاسف اللي يختشوا ماتوا والباقين معروفين ؟؟؟

لمادا يخاف الاكراد من
سيفر1920 -

كوردستان الشمالية المزعومة والدي يحلم الاكراد بها ويريدون اقامتها في اراضي ارمينيا الغربية وارمينيا الصغرى المحتلتين في شرق اناضوليا لا وجود لها ولا اساس تاريخي وجغرافي لها فبعد الابادة الارمنية والمسيحية 1915-1923 على يد الاتراك وعملائهم المرتزقة الاكراد بندقية الايجار فرغت ارمينيا من الارمن حسب سياسة تركيا ارمينيا بدون ارمن وسكن المستوطنين الاكراد قتلة ومستكردي اطفال ونساء الارمن في بلاد الارمن وبيوت ومدن وقرى الارمن بنية استكرادها حسب وعد تركي للاكراد باقامة امبراطورية كوردية كبيرة في بلاد الارمن المحتلة بعد قتل الارمن والمسيحيين والارمن سيزيلون اثار الابادة الارمنية والمسيحية وسيطبقون معاهدة سيفر 1920 والسؤال لمادا يخاف الاكراد من سيفر لانها تنصف الى حد ما الارمن ويفضح اكاديب الاكراد بخصوص جنوب وشرق اناضوليا فالجزء الشرقي من اناضوليا هو ارمينيا وليست كوردستان الارمن يريدون سيفر والاكراد يخافون سيفر