العراق، يدفع ثمن ذبح أبناءه الآشوريين، آب 1933
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&الآشوريون (سرياناً وكلدناً)، سكان العراق الأوائل، انطلقوا كحركة وطنية عراقية من أجل إحقاق حقوقهم القومية والسياسية والدينية في إطار (الدولة العراقية)، التي تشكلت بموجب اتفاقية (سايس بيكو) ووضعت تحت الانتداب البريطاني. لكن بدلاً من أن تستجيب حكومته آنذاك، برئاسة ( رشيد عالي الكيلاني) للمطالب المشروعة للآشوريين، صورتهم على إنهم (أقلية وافدة وانفصالية) تعمل لصالح بريطانيا، وأوهمت الرأي العالم العراقي على أن الآشوريين عدواً خطيراً للعراق. وبدأ الاعلام الحكومي يضلل العراقيين حول هذا العدو الوهمي ،بهدف إثارة الحقد والكراهية الدينية والعرقية ضد الآشوريين المسيحيين، لإشغال العراقيين بالحملة على الآشوريين وصرف أنظارهم عن المشاكل الداخلية التي كانت تواجهها حكومة الكيلاني. كذلك لوأد "القضية الآشورية" التي برزت بقوة على المشهد السياسي العراقي وطُرحت على طاولة "عصبة الأمم" بين 1931 و 1932. لنجاح مخطط ضرب الآشوريين، استدعت الحكومة البطريرك ( مار شمعون) الى بغداد بحجة التفاوض معه بشان حقوق ومطالب الآشوريين. لكن التفاوض كان مجرد خدعة لاعتقاله ووضعه تحت الاقامة الجبرية، بهدف إثارة غضب الآشوريين ودفعهم للعصيان والتمرد ، لتبرير الحملة العسكرية عليهم وسحقهم. الخلفيات الأيديولوجية والعرقية والدينية، لأعضاء "مجلس الاجرام" المسؤول عن قتل آلاف الآشوريين العزل في سميل وبلدات آشورية أخرى، تكشف زيف ذريعة "ارتباط الآشوريين بدولة الانتداب"، التي تذرعوا بها لارتكاب جريمتهم. رئيس الوزراء (رشيد عالي الكيلاني)، عًرف بالرجل المخادع المتآمر، دساساً سفاحا ،قاد الجيش لمقاتلة عشائر الفرات الاوسط واعدم الكثير من ابناءها. وزير داخليته (حكمت سليمان)، ابن سليمان فائق، رئيس المماليك في العراق، شركسي مغولي الدم. نشأ في استانبول تحت رعاية اخيه الجنرال محمود، تربى على نفس الاساليب العثمانية في السياسة والادارة، القائمة على الدس والتآمر والاستبداد والغطرسة. كان مهيأً للعب ذلك الدور القذر في ذبح الاشوريين، انطلاقاً من ثقافته التركية العنصرية وأصله المملوكي. كانت ماتزال تراوده فكرة (خيانة الاشوريين لأسيادهم الاتراك العثمانيين). اراد الانتقام من أحفاد هؤلاء الآشوريين. قام بالدور المكمل لإبادة الآشوريين والأرمن ،على يد جيش السلطنة العثمانية والعشائر الكردية 1915. (بكر صدقي)، قائد الجيش العراقي، كان على قدر عظيم من الغرور والحمق. كان يضمر الحقد والكراهية والعداء للآشوريين كونه قوميا كردياً متطرفا. كان يرى في "القضية الاشورية" عقبة أساسية وكبيرة في طريق "القضية الكردية". في أوائل آب 1933، اعلنت حكومة الكيلاني رسمياً، "الجهاد الاسلامي"، على الآشوريين المسيحيين. وقامت، عبر مختلف وسائل الاعلام، بحث رجال القبائل العربية والكردية ومختلف ابناء العراق من المسلمين، على التطوع في العمليات الجهادية والتوجه نحو الشمال العراقي لمقاتلة الآشوريين. للتحفيز على القتل والفتك بالآشوريين ولقتل أكبر عدد منهم ، وجهت الحكومة تعليمات رسمية لرجال القبائل العرب والأكراد بتخصيص "ليرة انكليزية" عن كل (راس آشوري) يجلب اليهم ، وعدم مطالبة الحكومة بتسليم ما سيستولوا عليه من متاع وغنائم. بينما اعتبرت الذين لا يشاركون في الجهاد "خونة" نحو دينهم وبلادهم. يوم السابع من آب 1933 ،رغم أن المذابح لم تكن قد انتهت، احتفلت الحكومة العراقية رسمياً بالقضاء على أكثر من 3000 آشوري غالبيتهم من النساء والأطفال وتهجير آلاف العائلات الآشورية الى الجزيرة السورية. فيما المذابح كانت على أشدها، في بلدة سميل وعشرات القرى الآشورية في ولاية الموصل ، الطائرات البريطانية كانت تحلق فوق مناطق المذابح، لتصوير ما كان يحدث دون أن تتدخل في تقديم يد المساعدة للآشوريين. تأتي ذكرى مذبحة سميل هذا العام، والجرح الاشوري يزداد نزفاً وألماً في العراق وسوريا مع دخول البلدين في حروب داخلية كارثية، وضعت مصير ومستقبل الآشوريين والمسيحيين على المحك ، خاصة بعد أن اصبحت التنظيمات والمجموعات الاسلامية الجهادية السلفية التكفيرية المتطرفة ،مثل تنظيم الدولة الاسلامية(داعش) والقاعدة وأخواتها، طرفاً أساسياً في حروب البلدين.
بدعوة من (المعهد الملكي البريطاني)، التقينا في لندن 9 &- 11 شباط 2004 مجموعة من الكتاب والمثقفين السوريين( معارضة وموالاة) مع العديد من الباحثين والسياسيين الأجانب ، لبحث تداعيات الغزو الامريكي الغربي للعراق ، على سوريا والمنطقة، لجهة نشر الديمقراطية والحريات وتعزيز حقوق الانسان. جلسات الحوار كانت في مبنى قديم يعود الى زمن الامبراطورية البريطانية وهي في ذروة قوتها وسلطانها. رئيسة المعهد، افتتحت جلسات الحوار بحديث عن تاريخ المبنى الذى كان مقراً لقادة الامبراطورية البريطانية العظمى التي لم تغيب عنها الشمس" لكثرة مستعمراتها في مختلف قارات العالم شرقاً وغرباً". قالت" في هذا المبنى كان القادة يضعون خططهم العسكرية واستراتيجيتهم السياسية في إدارة الحروب والمستعمرات البريطانية." وجدت في كلامها فرصة ومناسبة للحديث كآشوري عن الدور الخطير لبريطانيا في المصائب والويلات التي حلت بالشعب الآشوري، نتيجة الوعود الكاذبة التي قطعتها على نفسها والمتعلقة ببناء "وطن قومي" لهم على جزء من وطنهم التاريخي (بلاد ما بين النهرين)، لكنها تركتهم في النهاية يواجهون وحدهم هجمات العثمانيين والأكراد والفرس والعرب، من دون أن تفعل شيئاً لأجل إنقاذ حلفائها الآشوريين الذين حاربوا الى جانبها في الحرب العالمية الأولى. ختمتً كلامي بالقول:" أخشى أن يتكرر ذات السيناريو الأليم بحق آشوري العراق من جديد في ظل الاحتلال الامريكي البريطاني للعراق". اندهش الحضور من ما سمعه، أعقبت رئيس المعهد بالقول" نتأسف لما حصل للآشوريين لكن اليوم ليس بمقدورنا أن نفعل شيئاً لهم. بكل الأحوال هذا ليس موضوع جلساتنا. ". للأسف ، حصل ما كنا نخشاه، من تداعيات غزو العراق على الآشوريين والمسيحيين العراقيين. فقد تعرضوا لعمليات تطهير عرقي وديني، منظمة وممنهجة، ترتقي الى مستوى (الجرائم ضد الانسانية) ،على ايدي الجهاديين الاسلاميين المتطرفين. كذلك وقعوا ضحية الأجندات السياسية والطائفية والعرقية للقوى المتصارعة ،عربية (سنية &- شيعية) ، كردية ، اسلامية، على الكعكة العراقية، ما بعد صدام حسين. كما في مذابح سميل، لم تحرك قوات الاحتلال البريطانية والأميركية ، ساكناَ لأجل الدفاع عن الآشوريين والمسيحين، الغير قادرين على توفير الحماية الذاتية لأنفسهم. وكأن قوى الاحتلال غير معنية بمأساة جلبتها لشعب أطاحت بحكومة بلاده ونشرت الفوضى الأمنية والسياسية فيه، تخلى عنه(عن الآشوريين والمسيحيين) حكامه الجدد، الذين جاءت بهم قوات الاحتلال، وتركوه من غير حصانة وحماية وطنية.&
&أخيراً: ذُبح آلاف الآشوريين العراقيين، أحد أبرز واقدم المكونات العراقية، بأيدي حكامه، بذريعة تعاطفهم وتعاونهم مع دولة الانتداب، ضد دولة العراق. في تسعينات القرن الماضي( بعد ست عقود من الاستقلال والحكم الوطني) استعان أبناء وأحفاد قتلة الآشوريين بالبريطانيين والامريكان ، للتخلص من الحكم الوطني للعراق، (صدام حسين وزمرته). ليس من المبالغة القول، أن العراق ، من شماله الى جنوبه، محكوماً اليوم بذات العقلية الاجرامية، التي ارتكبت "مذبحة سميل الآشورية" ، والعراقيون يدفعون ثمن ذبح الآشوريين في سميل!!
سليمان يوسف.. باحث سوري مهتم بقضايا الأقليات.
SHUOSIN@GMAIL.COM
التعليقات
فبركة
Rizgar -في سنوات 1914-1917 تغلغل المُسلحون النساطرة بقيادة البطريرك مار شمعون التاسع عشر بنيامين مع الجيش الروسي الى رواندوز وإلى خانقين في الجنوب الكوردستاني ..
سيتم وبايعاز عالمي النظر
في كل الابادات المسيحية -بعد انتصار القضية الارمنية واعتراف العالم بالابادة الارمنية والمسيحية 1915-1923 على يد الاتراك وعملائهم المرتزقة الاكراد بندقية الايجار في المستقبل القريب باسم ربنا وحبيبنا ومخلصنا يسوع المسيح له كل الكرامة والمجد والتسبيح وتحرير الاراضي الارمنية والمسيحية من الاحتلال التركي والاستيطان الكوردي سيتم وبايعاز عالمي النظر في كل الابادات المسيحية على ايدي الدول والجماعات الاسلامية وسيتم المطالبة بحقوق الشعوب المسيحية المسلوبة من قبل الاتراك والاكراد وغيرهم ومنها مثلا ابادة ارمن ومسيحيي سوريا والعراق 2011-2016 على يد داعش الخلافة الاسلامية وغيرهم من الارهابيين وعلى المسلمين ان يعرفو ان المسيحيين ليسو عصا مكسورة ولهم حقوق اغتصبت منهم بالفتوحات الاسلامية في القرن العشرين ولا الف لا للفتوحات الاسلامية الاستعمارية الاحتلالية الاستيطانية للبلدان المسيحية في كل العالم وخصوصا شرق البحر المتوسط المسيحي المحتل اسلاميا وخصوصا الان كل مسيحيي الشرق المقهورين لهم جاليات قوية في الغرب امين
لأكراد
د. عبدالمسيح بويا يلد -لأكراد في كردستان العراق إنتفضوا ضد الإحتلال البريطاني وألحقوا به خسائر ملموسة. بدأت إنتفاضة الأكراد من عشيرة الكويان في زاخو، كان في زاخو الكابتن بيرسون معاوناً للحاكم السياسي. في ربيع عام 1919 خرج الكابتن بيرسون لتفقُّد قرى زاخو، وقتل بيرسون في 1919/4/4 في الطريق بين قرية ماركه وقرية بيجو التابعتين الى عشيرة الكويان. حادثة قتل بيرسون كانت الشرارة الأولى التي أوقدتها عشيرة الكويان في منطقة زاخو وانتقلت جذوتها فيما بعد إلى سائر بقاع كردستان العراق. في أطراف العمادية وبعد أن مُنيَت بريطانيا بخسائر ملموسة على أيدي الأكراد المنتفضين، إستعملت بريطانيا سلاح المدفعية حيث إحتلت سوارَتوكة، أما بامرني فكانت مركز الحركة الوطنية الأسلامية النقشبندية وبقيت بامرني مدة 22 يوماً تحت سيطرة المقاتلين المحليين من بامرني قبل أن تستطيع بريطانيا إحتلالها. في مرحلة التحضير لإحتلال عمادية، تم لأول مرة إلحاق فوج من النساطرة (الذين وصلوا إلى بعقوبة من تركيا وإيران) لمُساعدة بريطانيا للقضاء على الانتفاضة الكردية في جبال كردستان على أساس أن هؤلاء المقاتلين النساطرة لهم نفس المهارة في معارك الجبال مثل الكرد لأنهم عاشوا ماضي حياتهم في جبال هكاري/تركيا. إستطاعت بريطانية بسهولة الدخول إلى مركز مدينة العمادية، ولكن سيطرة بريطانيا على قلعة عمادية كان صعبة وكان للمقاتليين الآثوريين دوراً مُتَمَيِّزاً فيه. الاستعانة بهؤلاء النساطرة بث الخوف في قلوب الزعماء الكرد من إستيطان النساطرة في منطقة العمادية وتهجير الكرد إلى منطقة أخرى. وكان المندوب السامي البريطاني في العراق بيرسي كوكس كتب في الصفحة الثانية بعد المئة من تقريره حول إدارة العراق للفترة من تشرين الاول 1920 الى آذار 1922 حول مُستقبل اللاجئين الآثوريين قائلاً: الخطة التي لاقت إستحساناً أكثر من غيرها كانت تقضي بإسكانهم كتلة واحدة في منطقة العمادية. الحكومة العراقية أجّلت البت في الموضوع إلى بعد جلاء القوات البريطانية من البلاد وعندها تم رفض وإلغاء الخُطّة. إشتراك النساطرة في القتال كمُرتزقة أجانب في العراق لصالح بريطانيا ضد الكرد أعاد الى الاذهان الصراع المرير الذي دار بين النساطرة والكرد لعدة عقود خلت أيام ثورة بدرخان باشا عام 1843. معركة مضيق مزيركا بعد ان سيطرت بريطانيا بالكامل على العمادية بدأت تُفكِّر بملاحق الأكراد اللذين هربوا من أمام
في عام 1922 عقدت بريطانيا
1922 -في عام 1922 عقدت بريطانيا معاعدة مع العراق بموجبها تم السماح لجنود الجيش الليفي بالبقاء المستمر في العراق (رُخصة إقامة تُمنَح للآثوريين الأجانب من تركيا وإيران اللذين دخلوا الى العراق والرُخصة تُمنح أيضاً من قبل دولة أجنبية تحتل العراق) بأعتبار إن المقاتلين في الجيش الليفي هم جزء من الجيش البريطاني الذي يحتل (يُقيم في) العراق.
بريطانيا
نينوى -سبب أخر جعل بريطانيا لا ترغب في حينها إقامة مستعمرة بريطانية في نينوى تحت إسم محافظة خاصة للآثوريين، كان الوعد اللذي قطعته بريطانيا مع العرب (مع شريف مكة حسين بن علي) حول إقامة نظام سياسي عربي إسلامي جديد يحكم المنطقة العربية بعد تحريرها من حكم الامبراطورية العثمانية بحيث يكون شبيهاً لنظام الخلافة الإسلامية، إذ تضمَّن الوعد أن يتم تسليم مقاليد الحكم في المنطقة إلى أبناء الشريف حسين بن علي، كل من فيصل (أصبح فيما بعد ملك العراق) وعبدالله الذي أصبح في ما بعد ملك الأردن. هذا الوعد هو الذي جعل في وقتها منِح محافظة نينوى للآثوريين المسيحيين أمراً غير ممكناً. رغم عدم حصولهم على نينوى، الآثوريون حصلوا بفعل تحالفهم مع الانكليز على وعود لتبني موضوعهم السياسي في السياسة الدولية لحصولهم على نينوى في المستقبل. ومباشرةً بعد الحرب العالمية الأولى، قطَفَ االآثوريون بعضاً من ثمار تحالفهم مع بريطانيا إذ كان لهم الأولوية في الحصول على درجات وظيفية في شركة النفط العراقية التي اسسها الانكليز
الحرب العالمية الأولى
نينوى -بعد الحرب العالمية الأولى وبعد أن فشل الآثوريون في الحصول على نينوى، قدموا للانكليز مطلباً بديلا عن الحكم الذاتي وهو ان يُمنح بطريرك الآثورين مار شمعون سلطات سياسية في الدولة العراقية، هذا الطلب رُفض ايضا ليس فقط من قبل الانكليز بل ايضا من قبل الحكومة العراقية. بعدها كان هناك مقترحات بأن يتم نقل اللاجئيين الآثوريين من تركيا وإيران إلى خارج العراق وإِستطانِهم في غويانا الأنكليزية او في النيجر او برازيل. لكن وبعد مباحثات مستفيضة بين بريطانيا وفرنسا من جهة وعصبة الامم (اصبحت فيما بعد الامم المتحدة) من جهة اخرى، تم تمرير قرار من قبل بريطانيا بان يتم توطين وإسكان اللاجئين الآثورين في شمال سوريا وشمال العراق في الجزيرة بين نهري دجلة والفرات وعلى ضفاف نهر الخابور للتحضير لِخُطة إحتلال نينوى ونفطِها في المستقبل بحُجّة محافظة خاصّة للاجئين المسيحيين الآثوريين.
نعم والف نعم للمقال
أشوري عراقي -لن اضيف اي شيئ على المقال لانه لو كتبنا-كاشوريين عن ما جرى لنا من جرائيم وقتل وذبح وارهاب وابادة- وتهجير واحتلال ارضنا-الاشورية في شمال العراق اساسا وغيرها-من حيكاري في تركيا بعد مجازر عام 1915 بحقناا والارمن -بخطة تركيا الفتاة المدعية العلمانية-الماسوننية؟وطبعا بندقيتها للايجار القيادات والاغوات الكردية ورعاعها وكما يفعلون في كل مرحلة كما فعلوا -في عام 1915 -وسميل 1933-مع رئيسهم -الكردي - - بكر صدقي كما حدث للكردي -سمكو الشكاكي الذي اغتال غدرا بطريريك الكنيسة الاشورية بعد خروجه من بيته-وقتل سمكو الررمزالقومي والوطني لاكراد العراق وسوريا وتركيا؟نعم مناهجهم الكردية الحالية اسوء من اجرامهم ولهذا لهم اتباع مغسول دماغهم ولااحظوا واقعم ونعم حكمت سلليمان ورشيد عالي الكيلاني بعض الشيوخ العرب-انذاك ونفسها -المال والنساء والكفار اي داعش القديمة الجديدة ولكن سميل و63 -قرية واباادة اهلها -المدنيين وهم يرفعون الاعلام البيضاء بغدر انكليزي -وحكومة العراق الملكية-وجيشها - نعم الاف-من النساء والاطفال وكبار السن من النساء والرجال -ذبحوا-قتلوا وبل دفنوا احياء ومثبت بالوثائق اول مقابر جماعية-في الدولة العراقية الملكية-الانكلزية وفي عام 2005 يكتبون دستور- عملا الدبابات-الامريكية-الاسرائلية-- كلهم بدون تمييز الاسلامويون- والاكراد -يكتبون دستور يقدمه لهم اللامريكي-الاسرائيلي-نوح فري-مان-وممنوع اي شيئ اشوري وعندما طالب السيد -يونادم كنا -التلميح لموضوع سميل -والابادة والاشوريين منع الاكراد والبرازاني -ذلك بقوة والامريكي طبعا من تحت الستار كما الانكليزي- والمهم وافق الاسلامويين-من الاحزاب الشيعية-الايرانية والعروبيين والاسلاموييين -اللاخرين ونفس الامر-الاشوريين-لا حق لهم والعراق ماال سائب ؟نعم منعوا ذلك-ومنذ 2003 والى داعش اي صاحب ضمير وعقل ومنطق يعلم كيف ذبح وقتل وفجر وارهاب ضد الاشوريين-المسحيين-والجريمة ضد مجهول وهجر اكثر من مليون ونصف اشوري-مسيحي واهلهم اليزيديين ؟نعم والامر مستمر؟اذا كما قلت نفس العقلية والتصرف والسلوك لجميعهم والعراق بجوهره الاشوري وخاصة شماله الاشوري المحتل -المشروع التحريفي الكردي-الاحتلالي-وصفقاته مع الاخرين-كلها عنوانين مختلفة لمنطق واحد سميل يذبح بها الاشوريين-من قبلهم ومتهمين نحن بالعمالة وسميل مستمرة لحد اللحظة من جميعهم وهم عملاء اولاد عملاء ومحتلين
آشوريو
هل -هل آشوريو اليوم هم ابناء الاشوريين القدماء؟ من يستطيع ان يثبت ذلك؟ لكن ان لم يكونوا ابناء الاشوريين القدماء فابناء من هم؟ واذا كانوا ابناء الاشوريين القدماء فلماذا يتحدثون بلغة اخرى غير لغة الاشوريين القدماء
الروس والاثوريون ...
Rizgar -الروس والاثوريون ...ادعوك دعوة شخصية لزيارة رواندوز و لسماع لقصص المروعة و الهمجية القصوى للجيش الروسي والمرتزقة الاثوريين .
آثوريون وليسوا أشوريين
صالح السعد -اصرار البعض على انهم آشوريون وليسوا آثوريون يظهر ان الآثوريون يطمعون فى اقامة دولة خاصة بهم فى العراق. من يدري فلربما يصبح عندنا فى العراق : دولة كردية طالبانية ودولة كردية بارزانية، ودولتين سنيتين، و شيعية صدرية وأخرى حكيمية، وتركمانية شيعية وأخرى تركمانية سنية، ودولة كلدانية وأخرى ألقوشية. والحبل على الجرار.
غير محايدة
nuhat diab -بين حينا واخر ....يطل علينا احد جهابذة الكتاب من امثال سيد يوسف ....ويحفر في خبايا التاريخ وينبشها املا لاختلاق حدث ما .....مضى عليها اكثر من قرن ....وكالعادة يثير بعض مواضيع االتي فقد تناقلتها السن غير محايدة ...ولا ترى لها اي اثبات تاريخي ....الا عند فئه معينه من الناس الغير المحايدين..
كم انت مفيد لنا يا رزكار؟
رزكار انت نعمة وليس نقمة -هذا التعليق ليسرد على رزكار وهو لا يستحق ولكن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟احببت ان أؤكد ان رزكار نعمة للاشوريين-بالذات لانه يعتقد ان اي مقال او حقيقة عن الاشوريين وحتى ان كانت -بجريمة -ومذبحة-مثل جريمة الابادة للاشوريين-في سميلل ودور الكردي-المقتول- الكردي الجنرال-بكر صدقي- والذي قتل لاحقا وكان اصدر الامر بابادة مدنيين-اشوريين وبل دفنهم احياء في اول -مقابر جماعية في عراق الانكليز اسياد رزكار وجماعته -وقياداته واكثرية ما يسمى جمااعة المشروع القومي الكردي؟نعم قتل كما حدث لسمكو الشكاكي الغدار الذي قتل -غدرا بطريرك الاشوريين في 1915 -طبعا مذبحة-سميل ودور الاغوات الاكراد والقتلة الهمج منهم كما رزكار؟نعم لا يتكلم عن جرائيم انسانية-حدثت او يحاول التذاكي كما برجس شاويش ويقول لي عندما اعلق -ليس هكذا تستطيع كسب كردي واحد وفعلا مستحيل ان تكسب كردي واحد لانهم لا يقبلون سماع اسم اشوري وارض اشورية وحقوق اشورية وتاريخ اشوري واثار اشورية-وحتى اثارنا في شمال العراق الاششوري تسمى-اثار-كردستانية؟فان كان الاشوريين انقرضوا لماذا تسمون الاثار الاشورية كردستانية مع العلم اتحدى ومن موقع ايلاف المحترم ان تذهبوا الى شمال العراق-وتكذبوني ان لم اكون بكلامي موثقا -يكتبون على الاثار-كردستانية-ولا اشارة-الى اشوريتها علما ان كل الاثار الاشورية في شمال العراق الاشوري عليها توثيق وكتابة-بالمسمارية-الاشورية القديمة مع العلم يكتبون -اشارات -على الاثار-باالانكلزية-والعربية وطبعا ايضا باللهجة الكردية-حسب-المنطقة-اربيل او دهوك او سليمانية-ابجديتها عربية واللهجة اما سورانية-سلمانية-اربيل -او بهدنانية وغدا عندما يتمددوا الى ديالى وخانقين ستتكون بلهجة اخرى من اللهجات الخمسة الفارسية نعم لهجات فارسية-5-خمسة وهذه ميزتهم ولا ابجدية؟نعم حتى لا يكتبون -اشارة بالمسمارية الاشورية او الابجدية الاشورية-على الاثار واتحدى مرة اخرى- وايلاف شاهد علي ولتكذبني؟والمهم رزكار-فقط سيذهب الى الجيش الليفي الانكليزي-والاشوريين ليقول انهم عملاء ولك بويه يا خايب على كولة اهلنا بالجنولب-انت واغواتك وقياداتك الكردية عملاء بالجوهر وادوات ولولا الشاه سابقا وامريكا واسرائيل ومعكم عبيدكم في سلطة- ما بعد الاحتلال- عام 2003 اي حلفائكم الاسلامويين- وبل حلفائكم بعثي- القطار الامريكي- 1963-1968-وحتى صدام -ازيح البكر واتى وبعدها انقلبوا عليه ومن منكم
اليهود فعلا اذكيا .
Rizgar -اليهود فعلا اذكيا , نجحوا في الحفاظ على اراضيهم التاريخية , ٣٠٠ مليون عربي حاولوا ابادة اليهود ....ذكاء حاد نجحوا. ٤ حكومات واسلحة و مصاريف ومشاريع التعريب والتتريك والتفريس ومعاهدات , معاهدة سعد آباد , معاهدة بورتسموث , معاهدة حلف بغداد , حلف السنتو , حلف الا نكلو عراقي ....وهل نجح الحكومات المحتلة لكوردستان ؟ المقاومة الكوردية دمرهم .اين الاشوريين ؟ لماذا لا يهاجمون بابيلون و يحررّون احياء اكد ؟ لا يمكن بناء اشور بانيبال بشرب عرق البرطلة ؟؟ لدي خطة جيدة لتحرير الاكد ونينوى و بابيلون ولكن لا اثق بك يا ساكو فكيف اشرح لك الخطة ؟ وفهمك للتاريخ خفيف وناقص ومفبرك ومزور لا احب ان اقول انت غبي , ولكن انت فعلا .....
نتمنى فتح ملفات الابادات
هيـام -نعم نتمنى على المجتمع الدولي ان يفتح ملفات كل المذابح والابادات البشريه اللتي حصلت ضد اي شعب ايا كان دينه او جنسه , وخصوصا اذا كانت دوافعها دينيه وعنصريه ولمجرد اختلاف المعتدى عليهم في الدين او العرق , ومن قبل محتللين غزوا اوطانهم واحتلوها لكنهم لم يكتفوا بالاستيلاء على البلاد بل ذبحوا واضطهدوا اهلها وسلبوهم وسبوا نساءهم واطفالهم , كما حصل للمسيحيين في اوطانهم وكما حصل في الغزوات الاسلاميه ضد شعوب واعراق شتى , ومثل مذابح الارمن ومذابح الاشوريين والسريان ومذابح اليونايين ومذابح الاقباط ومذابح الاسبانيين وشمال افريقيا وغيرها . ونتمنى البحث الصادق فيها و الاشاره بكل شجاعه وشفافيه الى الاسباب والدوافع الحقيقيه وراء هذه المذابح دون نفاق ودون مراعاه لاي مصالح اقتصاديه أوسياسيه بل خدمة للحق والحقيقه واحياء لذكرى الضحايا الابرياء ومراعاه لاحفادهم .فهذا اقل شىء يمكن عمله لاجلهم , ولعل ذلك يساهم في منع تكرار مثل هذه المذابح والاضطهادات باي شكل من الاشكال .
اكراد راوندوز المجرمين
الابادة الارمنية والمسيحية -لعب اكراد راوندوز المجرمين دورا كبيرا في الابادة الارمنية والمسيحية 1915-1923 والاعمال البربرية لاكراد راوندوز ودياربكر فاقت جرائم هولاكو والمنغول ضد الارمن والمسيحيين من شق بطون الحوامل وقطع الروؤس ان حسابنا لم ينته مع الاكراد وخصوصا اكراد رواندوز ودياربكر/ ديراناكيرد
الاكراد ليسوا الميديين
وهم غجر الفرس الايرانيين -الاكراد ليسوا احفاد الميديين المنقرضين فمن اين جائوا لقد جلبهم العثمانيين من افغانستان وطاجيكستان وخراسان بعد جالديران 1514 وهم غجر الفرس الايرانيين وبدو رحل
دفاع عن الاقليات ام ؟
برجس شويش -السيد الكاتب يحاول دوما يذكر الكورد ويساوي بينهم وبين من بيدهم السيادة والسلطة والجيش والثروة, لنسال السيد الكاتب , متى حكم الكورد انفسهم؟ فقط حكموا انفسهم في عام عام 1946 الذي لم يدم طويلا, اذا العثمانيون هم من قرروا ابادة الارمن و المسيحيين فما علاقة الكورد بهذا القرار؟ واذا شارك بعض العشائر الكوردية التي هي ايضا تحت الحكم العثمانية هذا ابدا لا يعني ان الكورد شركاء للعثمنين في ابادة الارمن والمسيحين, لاحظوا معي ان السيد الكاتب قصدا وعمدا يقول عن بكر صديق رئيس اركان القوات العراقية في ذلك العهد بانه قومي كوردي متطرف, ولا اعتقد يوجد كوردي واحد يعرف عنه بانه حتى كوردي, لانه ببساطة لم يقدم اي شيء لقومه وان كان اصوله كوردية , الكاتب يريد يتناسى بان الشعب الكوردي طوال قرن ولازال يناضل ويقاتل من اجل ابسط حقوقه, الفرق بين الكورد والاشوريون هو ان الكورد استمروا في نضالهم وتضحياتهم ضد العنصرين الحاكمين لهذه الدول بينما اكتفى الاشوريون ام بالسكوت او الهجرة او التاقلم مع الوضع القائم .
اشتموا الكورد صباحا ومسا
آرام -اشتموا الكورد صباحا ومسا ء ولكن سوف لن تحصلون على دولة جراء الشتم والاكاذيب التاريخية .
قوة الدول
(19,000) -قوة الدول لا تعتمد على مساحتها .. فهذه اسرائيل مساحتها ما يقارب (19,000) تسعة الف كيلو متر مربع فقط.. أي اقل من مساحة محافظة عراقية واحدة كالسماوة.. ومع ذلك قوتها تعادل قوة عشرات الدول.. سياسيا واقتصاديا ونفوذا -
الاكراد شاركو في قتل
الارمن الاكراد المستفادين -الاكراد كل الاكراد شاركو بكثافة في قتل الارمن الاشوريين واليونانيين 1915-1923 والاكراد هم المستفادين من قتل الارمن والمسيحيين والاكراد ساكنين في اراضي الارمن بعد قتلهم للارمن والاكراد يريدون تاسيس كوردستان شمالية في اراضي ارمينيا الغربية والصغرى واشور وبوندوس
يا برجس-كفى-
أشوري يرد على برجس -يقول برجس شاويس-العنصري الكردي-التحريفي ان الاكراد لم يكون لهم دولة-عند المذابح الارمنية-الاشورية؟وهذا الكلام عن الدولة-صحيح ولكن مشاركتهم في الذبح والقتل -والسلب واغتصاب النساء الاشوريات والارمنيات- وبل في عام 1915-شاركت نساء الاكراد -بقعر بطون النساء الاشوريات والارمنيات بحثا عن الذهب حتى اطفالكم شاركوا واكثرية احفاد قطاع الطرق- وبدو الجبال الغرباء-قبائل واغوات وبدو جبليين-من الاكراد شاركوا وطبعا منذ ان جلب هولاء-العثمانيين الى ارض الاشوريين والارمن؟اذا يا برجس-انت تعترف لم يكون لهم دولة؟لانهم جلبوا-من افغنستان-والبنجاب وايران؟جلبوا -لانهم اداة طيعة ومطواعة للقتل والسلب-ومنذ عام 1829-ولنبدا مذابح نادرشاه-بدرخان-خوي-سمكو-الشكاكي-قبله وصل احقرهم -الرواندوزي-الاعور-الى القوش-يا برجس موثق- واسال اهلنا اليزيديين-ايضا ماذا فعل؟و74 مذبحة بحق اليزيديين-ذوي الاصول الاشورية-البابلية-واصبحوا طائفة دينية ودينهم اشوري-بابلي-نعم منذ جلب هولاء-بدوا بالسلب والقتل والنهب والاغتصاب وانا اشوري-القوشي- رفض اجدادي ان تغتصب اختهم عام 1867 وهاجروا من وراء اعتداء المجرمين القتلة- الهمج -الاغوات الاكراد -واتباعهم والمهم اذا ان كنتم -ميديين-او فرس-او كوردخايين او يهود -وشعب اللله المختار- -فكبشر -احترم ذلك سواء كنتم -تحرفون وهذا طبعكم ام لا؟ولكن في ارضنا-في تركيا اليوم -حيكاري-ماردين-دياربكر-واراضي ارمنية-بعد عشرات المذابح على ايديكم سواء كادوات للعثمانيين وغيرهم انتم العدد الكبير في ارضنا ونحن عددنا قليل-نتيجة الابادات وعلى ايديكم والان تسمونها-كردستان؟اكرر انشاءالله تكون مليار سنة عمركم وحضارة بمليارات وعدد بتريلونات- ولكن في ارضنا- انتم -ليس لكم غير 180 -عام جلبتم من دولة عثمانية؟والان في ارض-اشور المحتلة-شمال العراق؟تسمونها كردستان- وحتى الطفل وصاحب اي منطق يعلم منذ 7 الاف عام هي اشورية وبالمناسبة ازيلوا الوهم ستبقى اشورية؟نعم مرة نحن لسنا-اشوريين-انقرضنا- واقول لكل ذو وهم هل ينقرض بشر؟وكيف؟اما ان يخسر سلطته السياسية ويتعرض -منذ 2600 عام لمذابح ويبقى-على لغته-نعم لغته وكتابته -وهي اول ابجدية ونفس الصفات الحضارية-الانسانية-الروحية واعتناقه المسحية كاول شعب اي الاشوريين دلالة- نفس الروح والذاكرة والتاريخ والصفات والقيم ونفس الارض-وكل مرة واحد ككردي مسكين يقول ان كانوا نفس الاشوريين لماذا
التاريخ
Alan -الكاتب لا يضع التاريخ في رأسه و لكن يضع رأسه في التاريخ لذا فهو يتعثر و يراوغ دون إيصال فكرة واضحة غير رشق الاتهامات و توجيه أصابع العداء للشعب الكوردي الذي صان الاثوريين من الانقراض
لماذا
Alan -العنوان كان استنتاج بأن العراق يدفع الثمن عن أي ثمن تتكلم و ما كانت النتيجة برأيك لو أن الاثوريون لم يرحلوا من العراق و ما ثقل هذه الفئة الصغيرة التي لا مكان لها من الإعراب .يا استاذ لا توجد أمة و لا شعب لم يتعرض للمجازر أو لم يسبب الدمار و القتل هذه شريعة هابيل و قابيل الإمبراطوريات ما قبل الميلاد و ما بعده قتلت و ستتقاتل إذا فكل الأمم مجرمة و كلها بريئة
لم يكن الكاتب منصفا
Awni -كيف انقذت القوش المدينه المسيحيه العريقه ما تبقى من الاثوريين الفارين من سميل والقرى التي ابيدت لماذا تجاهل الكاتب هذه الحقيقه وموقف البطريرك الكلداني عمانوئيل تومكا ارجو ان يكون دقيقا وواقعيا في سرده للاحداث وليس من باب العنصريه البغيضه