فضاء الرأي

هل يستطيع اقليم كردستان رفض أوامر اردوغان افندي؟ 2

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&ومن الجدير بالذكر أن عددا من (منظمات المجتمع المدني والشخصيات الكردية المعروفة )(1 ) كانت ولاتزال تطالب حكومة اقليم كردستان بأغلاق المدارس الأهلية ومنها المدارس الخاصة التابعة لـ (كولن ) في الإقليم لاسباب عديدة ابرزها : اعداد كوادرمتشددة و نشر الثقافة التركية والنيل من استقلالية الإقليم ومحاولة تتريكها بشتى الوسائل والطرق ،اضافة الى ازدياد فجوة التمييز بين طلابها ومرتادي المدارس الحكومية ، و لكن حكومة الإقليم كانت ترفض على الدوام تلك المطالب الشعبية بحجة ان تلك المدارس الأهلية تلقى التشجيع والدعم المعنوي من قبل أهالي المحافظات ومن قبل أولياء أمور الطلبة ،اضافة الى ان حكومة الإقليم وضعت شروطا عديدة داخل المدراس الأهلية منها : ضرورة ان تكون مناهجها مشابهة للمناهج الحكومية ، اضافة الى ان جميع المدارس الأهلية تحت سيطرة وزارة التربية )(2)&

السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو:&

بعد ان تحول (كولن) حليف اردوغان الامس ورفيق دربه الى الارهابي والقاتل الدموي والعدو اللدود لتركيا اليوم ، هل تنفذ حكومة الإقليم مطاليب تركيا (دون وجود أي مبرر قانوني) كما فعلت المملكة الاردنية الهاشمية بإغلاق مدرسة كبيرة في العاصمة عمان والتي كانت تدار من قبل حركة الخدمة التابعة للداعية (كولن) وذالك بحجة(مخالفات نظامية )....!!&

&ام لا...يرفض الإقليم طلب انقرة بغلق المدارس التي ترتبط بالداعية (كولن) اسوة (باندونيسيا ) ودول كثيرة اخرى التي اعلنت من خلال وزارة خارجيتها بان (جميع المدارس التركية وانشطتها في إندونيسيا تخضع للقوانين الإندونيسية)، مضيفا أنه ليس هناك دليل على أن (هذه المعاهد التركية قد انتهكت القوانين الإندونيسية )؟!

هل حقا يستطيع إقليم كردستان ان يرفض طلب تركيا وخاصة بعد ان صرح اردوغان ليلة الانقلاب بان : (البلدان التي لا يبدي قادتها قلقا على(الديمقراطية التركية) ولا على حياة( مواطنينا ومستقبلهم)، لا يمكن ان تكون صديقة لنا..؟&

هل يستطيع إقليم كردستان ان يخرج عن طاعة تركيا، نعم (تركيا) التي تترك الكلمة(للدبات والمدافع) في حال رفض مطاليبها وإملاءاتها من قبل اصدقائها قبل اعدائها....؟!

هل يستطيع الإقليم ان يقول(لا) لتركيا وخاصة بعد تغلغلها الاخطبوطي في كل شيء في حياتنا اليومية على سبيل المثال : مطاعم وافران، سجائر، ملابس، دواء، مشروبات غازية، البان وشكولاته، ناهيك عن الأجهزة والاحتياجات المنزلية ، بالاضافة الى الشركات الاستثمارية والتجارية ، وخاصة ان اكثرية الشركات الأجنبية العاملة في الإقليم هي شركات تركية ،وان رأسمال تلك الشركات يقدر بعشرات المليارات من الدولارات....؟ اضافة الى تواجدها (العسكري والمخابراتي)(3) في مدن ومناطق الإقليم....!!

ما العمل؟&

بعد ان أفتتحت مؤسسة (فزالر) المختصة بالتربية والتعليم، أولى مدارسها في إقليم كردستان في منتصف عقد التسعينيات من القرن الماضي، وبعد نحو 20 عاماً أصبح لتلك المؤسسات ما لا يقل عن( 20 ) مدرسة والتي تضم اكثر من (١٢،٧١٩) طالب ( حسب اخر احصائية رسمية صادرة عن وزارة التربية في حكومة إقليم كردستان) ، اضافة الى جامعات منها جامعة (ايشق) ،وهذا هو العامل الذي يعقد مهمة إغلاق تلك المدارس، وخاصة ان اقليم كردستان يواجه عجزاً في عدد المدارس والكوادر التدريسية، وسيكون صعباً استيعاب طلبة مدارس (كولن ) الخاصة في مدارس الحكومية والتي تعاني اصلا من الكثافة الطلابية والازمة في المباني المدرسية والاختلاف في المناهج.

ومن جهة اخرى ان رفض مطلب تركيا في اغلاق تلك المدارس يؤدي الى تفاقم الأمر بين الطرفين وعليه يرى المراقبون:&

&أن أهم أحد السيناريوهات المتوقعة حال عدم اغلاق المدارس التابعة لـ(حركة الخدمة)في الإقليم وخاصة بعد ان أعلنت وزارة التربية والتعليم في إقليم كردستان أنها لن تغلق المدارس التابعة للحركة المذكورة ، أن أهم أحد السيناريوهات المتوقعة هو استبدال هيئة التدريس الحالية التابعة لـ(حركة الخدمة)، بهيئة اخرى تابعة وخاضعة لارادة (اردوغان أفندي) كما حصل في تركيا وذالك لاستكمال مشوارها في تخريج (أفواج من حملة الفكر الاردوغاني) في اقليم كردستان ، وخاصة بعد ان توعد اردوغان في خطابه خلال إجتماع رؤساء الغرف التجارية والبورصات يوم (الخميس المصادف 4 اغسطس) في المجمع الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة، في معرض تقييمه للمستجدات الأخيرة على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد يوم الخامس عشر من يوليو الماضي، توعد اردوغان بخنق المؤسسات المتصلة بـ(كولن )، واعتبرها اوكارا للارهاب والارهابيين وتعهد باجتثاثها دون رحمة، وقال نصأ في كلمته : أن حركة الخدمة تعتبر جميع الدول الـ 160 التي تغلغل فيها أعضاؤها أوطانا لها وأنهم واثقون من السيطرة عليها في النهاية مؤكدا أنهم سيستولون أيضا على الولايات المتحدة ) ، واستطرد اردوغان قائلا : ان الارهابي (كولن ) سخرشبكته الواسعة من المدارس والمنظمات الخيرية والشركات التي بناها في تركيا وخارجها على مدى عقود لإنشاء "دولة موازية" تستهدف السيطرة على البلاد ، وان (كل قرش) يقدم إلى منظمة (فتح الله كولن) الإرهابية يعد بمثابة رصاصة موجهة ضد الشعب التركي، مؤكدًا أن الدولة التركية لن تتسامح إطلاقًا في التعامل مع المؤسسات التي تمول أولئك الذين أطلقوا النار على الشعب.وعليه سنقطع كل الصلات التجارية وكل الإيرادات عن الشركات المرتبطة به و لن تأخذنا بهم شفقة أو رحمة، وتوعد في نهاية كلمته بقطع كافة ارتباطات منظمة (كولن ) الدموية على حد وصفه بعالم المال والأعمال....!!

أخيرا:

ليس مصادفة ان يأتي التصعيد الداخلي التركي الاخير في وقت يشتد فيه المأزق الحاد الذي تعيشه الحكومة التركية على الصعيدين الداخلي والخارجي في ظل تفاقم ازماتها الاقتصادية والسياسية ، حيث يزداد الغضب الشعبي ونشاط قوى الديمقراطية والاحتجاجات المعادية لسياسة النظام التركي حتى داخل برلمانها ومن شخصيات كردية و تركية مهمة تحظى بشعبية كبيرة داخل تركيا تطالب باتباع الانفراج في سياسة تركيا وفتح نوافد التنفس للشعوب القاطنة في تركيا ومنها الشعب الكردي الذي حرم من ابسط حقوقه داخل اطار الدولة التركية.

وان رفض طلب تركيا للانضمام الى الاتحاد الاوروبي بسبب سجلها الحافل بإنتهاكات مروعة لحقوق الانسان وتصريح بعض الدول مجددا لمعارضة انضمامها الى الاتحاد بسبب الإجراءات التعسفية القمعية الارهابية التي اتخذتها تركيا في أعقاب فصول مسرحية الانقلاب (مساء الجمعة 15 يوليو/ تموز الماضي)، زاد من تفاقم ازماتها بشكل كبير......!!&

ان اعتراف تركيا بوجود شعب كردي في تركيا وضمان كامل حقوقة المشروعة في الدستور التركي هو الحل الاسلم لمشاكل تركيا المستعصية وهو الحل الوحيد على طريق الخروج من ازماتها الداخلية.&

&

انتهى&

ـــــ

(*) ملاحظة مهمة : وقع سهوأ في بداية الجزء الاول من المقال وتحديدا في ( نهاية السطر الخامس ) عبارة ( الشعوب التركية ) والصحيح (الشعب التركي و الشعوب والأقليات الدينية غير التركية ). مع اعتذاري الشديد لقرائي الأكارم.&

1ـ في 22/11/2012 اعتصم عدد من الطلبة واولياء امورهم مع ناشطين مدنيين في اربيل امام مبنى البرلمان ، ورفعوا لافتات كتبت عليها (لا للمدارس الاهلية، نعم لدعم المدارس الحكومية)، مُطالبين بان يقوم المسؤولون في حكومة اقليم كردستان والاحزاب الكردستانية بنقل ابنائهم من المدارس الاهلية والخاصة في الاقليم الى المدارس الحكومية “كنوع من التوازن ولإزالة الفرق بين الهيمنة والبساطة، كما قام عدد من الناشطين في مجال المجتمع المدني والتربوي، بإرسال مذكرة الى برلمان كردستان، مطالبين بـ(القضاء)على ظاهرة المدارس الاهلية والخاصة في الاقليم والاهتمام بالمدارس الحكومية.&

2 ـ هناك لجنة خاصة في مديرية التربية العامة تعمل في ضوء التعليمات التي تأخذها من وزارة التربية في الإقليم، مهمتها إعطاء التقييم من خلال الزيارات الميدانية للمدارس الأهلية، وملاحظة مدى التزامها بالشروط والقوانين العامة ، فاذا اهملت بالشروط المطلوبة يجري تنبيه إدارتها بذلك، فاذا لم تعدل الخلل ،تقوم اللجنة المذكورة بسحب الموافقة منها واغلاقها.&

3 ـ تمتلك تركيا قاعدة عسكرية ومخابراتية كبيرة في بامرني (45 كلم شمال دهوك) منذ عام 1997 ، تقع القاعدة في موقع مدرج قديم كان يستخدمه الدكتاتور المعدوم ( صدام حسين ) لزيارة قصوره في (مصيف سرسنك ) ومناطق سياحية اخرى ، اضافة الى ثلاث قواعد اخرى صغيرة في (ديرة لوك ـ 40 كلم شمال العمادية ) و(كاني ماسي ـ 115 شمال دهوك) و(سيرسي ـ 30 كلم شمال زاخو) على الحدود العراقية التركية، وهذه القواعد ثابتة وينتشر فيها جنود اتراك على مدار السنة ، وتشير مصادر تركية إلى أن نحو( 2500 ) من الجنود الأتراك يتواجدون في تلك القواعد التي أسست في منتصف تسعينيات القرن الماضي، بهدف محاربة مقاتلي (حزب العمال الكردستاني ـ PKK) ، اضافة الى تواجدها في معسكر بعشيقة بحجة محاربة داعش.&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التجارة مفتاح السياسه
ولي علي -

لعل أفضل وصف للعلاقة الجديدة بين تركيا وكردستان العراق ما قاله وزير التجارة الخارجية التركي ظافر كاغليان من: "إن التجارة هي مفتاح السياسة وتطوير علاقاتنا سيسمح بحل مشكلاتنا"، وترجمة هذا الكلام على أرض الواقع يحيلنا إلى لغة الأرقام، فحسب التقارير التركية والكردية بلغ حجم التجارة بين تركيا والعراق عام 2013( 12) بليون دولار 70 بالمائه منه مع اقليم رقم ضخم يوازي تقريبا حجم التبادل مع إيران!!

مظاهر ايجابيه
ولي علي رستم -

هل تركيا تغض الطرف عن اهم مظاهر التحسن مع اقليم كوردستان؟؟ ومنها ::1- سلسلة الزيارات المتبادلة والرفيعة المستوى، فقد أصبح مألوفا أن يقوم وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو بزيارة أربيل ويقارن من هناك بين أربيل والمدن التركية ويضعهما في مصير واحد، في المقابل يزور رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني وبقية مسؤولي الإقليم تركيا ويتم استقبالهم بالسجاد الأحمر، في إشارة إلى الرغبة المشتركة في تطوير العلاقات بينهما.2- الاعتراف التركي الضمني بالحكومة المحلية في إقليم كردستان العراق بعد فتح قنصلية تركية في أربيل وغياب التحذيرات السابقة3- دخول النفط والغاز على خط العلاقة بين أربيل وأنقرة بعد اتفاق الجانبين على إقامة خط لتصدير النفط وأخر للغاز من كردستان العراق إلى تركيا4- أمام هذا التحسن في العلاقات التركية بكردستان العراق تبقى عيون تركيا شاخصة إلى تطوير تعاونها مع أكراد العراق من أجل إيجاد حل لمشكلة حزب العمال الكردستاني. ويبدو أن هناك جهوداً كبيرة تبذل5- دور الاقليم في الازمة السوريه والاسطفاف الاقليمي رغم تجنب اكراد سوريا بالانخراط في الصراع الطائفي واتخاذ الموقف المتزن في مناطق الصراعات الدمويه

اقليميا
ولي علي رستم -

لا ننكر ان هناك اطراف عديدة تراهن على ستراتيجية اقليم كوردستان في مجمل الاحداث في المنطقة ككل –هنالك اطراف مستفيده من اخطاء الحكومة العراقيه وتدفع باتجاه تاجيج الصراع بينها وبين الاقليم وعدم حلها للقضايا الخلافية مع إقليم كردستان حتى الآن، ومستغلة الوضع العراقي الهش بسبب تداعيات مرحلة ما بعد 2003 واطراف اخرى تدفع باتجاه زج اقليم كوردستان كطرف نتيجة توتر العلاقات بين بغداد وانقره ---ان سياسة وضع الأكراد في مواجهة العرب والعكس، السنة في مواجهة الشيعة، الشمال والغرب في مواجهة الجنوب والوسط، أكراد العراق في مواجهة أكراد تركيا،--كل هذه سياسات فاشلة من وجهة نظر الكورد والوعي السياسي للقيادة الكوردستانيه اكبر من ذلك وقد اكد رئيس الاقليم في اكثر من مناسبه (كل المساعدات مرحب بها الا التدخل في الشؤون الداخليه وستراتيجية حكومة اقليم كوردستان )

زعيم وقائد وبطل
طارق -

زعيم وقائد وبطل فخر للاسلام والمسلمين ونيته الصافية وقلبه الطيب الرحيم قبل كل شئ رحم السوريين المهاجرين وضمهم لشعبه لهذا ربي اعانه ووفقه ضد اعدائه ، المشكلة الاعداء نسوا ان هناك رب يحكم الكون ويطلع على الخونة الفسدة وبيده كل شئ وقادر على كل شئ ، والشعب التركي الوفي اثبت شجاعته وقوته وحبه لوطنه ولقائده وإن شالله سيكون قدوة لكل خائن لبلده ، ونحن في البحرين استمدينا قوتنا من الشعب التركي العظيم وهم قدوة لنا واي عدوا يغدر ببلادنا سنقف في وجهه يدا بيدا ، وليس بالضرب وإنما نقتله وندوسه بالجزم والنعل . قد اعذر من انذر يامجوس ياعبدة ايران .

الفرق بين قادة الدول
الاول -

الفرق بين قادة الدول الشيوعية و اردوغان : الاول كا نوا يستعينون بالجيش على الشعب والثاني استعان بجيشه على الجيش لحماية الشعب .

مكالمة ال 12 ثانية انزل
12 ثانية -

مكالمة ال 12 ثانية انزلت الشعب واعتقلوا الانقلابيين ..تايد شعبي كبير لا ردوغان في الشارع التركي .

عبر تويتر
رجب طيب أردوغان -

خاطب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الشعب عبر تويتر، مطالبا إياه النزول إلى الشارع ومواجهة المتمردين والدفاع عن الديمقراطية.. فنزل ملايين الاتراك الى الشوارع , من اين لك (حيث يزداد الغضب الشعبي ونشاط قوى الديمقراطية والاحتجاجات المعادية لسياسة النظام التركي )

اسفين , لايوجد رجال
صوت المستضعفين -

سيدي الكاتب , قيادة اربيل تقفز من سرير دكتاتور الى سريردكتاتور اخر منذ الشاه الى قردوغان , لقد قتلت هذه القيادة الالاف من الكرد لاجل هذا الدكتاتور او ذاك . قوتهم تنبع من فراش الدكتاتور وقوته . انها قيادة عشائرية خائنة فاسدة تقتل كل صوت يعارضها اخرهم الصحفي الشهيد وديدات حسين علي فكيف لايرعبهم صوت الاحرار؟؟؟ لا تحتاج رجال واربيل رحل رجالها ولم يبقى الا اشباههم...

الواقعيه السياسيه
زائر -

يمكن القول ان السياسة الخارجية التركية تجاه إقليم كردستان العراق وصلت إلى مرحلة تعاون غير مسبوق، واسهم العديد من العوامل في تطور العلاقة بينهما، ومنها: أولا: تخبط سياسة رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي من النواحي الأمنية والاقتصادية والخدمية، واتباع الانتهازية السياسية مع الشركاء، والطائفية في السياسة الخارجية العراقية.ثانا: وجود حزب العدالة والتنمية في سدة الحكم في تركيا، وتصميم قادته على حلّ المشكلات الداخلية، خاصة القضية الكردية، ووجود رؤية مستقبلية لتنمية الاقتصاد التركي وتطويره لعشرة أعوام مقبلة، ولا يجري ذلك من دون ضمان أمن الطاقة لديها، وإنّ المصدر المضمون للطاقة هو إقليم كردستان مع استمرار الشك التركي بقدرة الحكومة العراقية على مواجهة التحديات الهائلة التي تواجه العراق.وبالنظر لما تشكله المسألة الكردية برمتها من تشابكات وتناقضات إقليمية، وطموحات قومية على المستوى الكردي، يقفز إلى الذهن السؤال الآتي:: هل ستتأثر العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين تركيا وحكومة إقليم كردستان سلبيًّاوخصوصا بعد ان سمحت الاولى بمرور القوات الكورديه عبر اراضيها في تحرير مدينة كوباني أم أن الثانية ترى في الواقعية السياسية النهج الأنسب في التعامل مع تركيا؟--واعتقد كلنا متفقون ان نكون واقعيون سياسيا

تبدد مخاوف
متابع -

رغم المخاوف التركية فإن تركيا في عهد حزب العدالة والتنمية حسمت خياراتها لصالح الانخراط في علاقة مغايرة مع إقليم كردستان العراق, علاقة تقوم على المصالح المشتركة وتحقق التطلعات المتبادلة على المستويين الثنائي والإقليمي.وفي العمق باتت تركيا ترى أنه كلما طبعت علاقاتها مع إقليم كردستان العراق باتت قادرة على الاقتراب أكثر من المشهد العراقي, ومن إيجاد حل لمشكلتها الكوردية, فيما نرى نحن أكراد العراق أن كياننا الناشئ بحاجة إلى تطبيع دائم مع تركيا بوصفها بوابة وعامل استقرار معا.هذا من جانب ومن جانب اخر تسعى تركيا للاستفادة من الصعود الكوردي في العراق وتعاظم نفوذ الأكراد ودورهم في صوغ المشهد السياسي العراقي, ومثل هذا الأمر يدخل في الحسابات الإقليمية للدول والتنافس الخفي والعلني على رسم السياسة العراقية, حيث التنافس التركي-الإيراني في العراق مع اختلاف أسلوب كل طرف. أما الأكراد فيريدون إقامة علاقة قوية مع دولة إقليمية مؤثرة تشكل منفذا لهم على الغرب وتحديدا الولايات المتحدة.

المرض الخبيث
raman -

الأزمات المعيشية التي يعاني منها المواطن الكردي اليوم بفضل سياسات عشيرة بارزان، من إنعدام الكهرباء وشحة المياه الصالحة للشرب ووقف الخدمات وخفض رواتب الموظفين الى أٌقل من الربع وإشاعة البطالة والفقر والجوع في كردستان؟. - وقيام حزب بارزاني بالإنقلاب على الشرعية البرلمانية ومنع رئيسه من دخول مبنى البرلمان وطرد أربعة وزراء من الحكومة بقرار من مكتبه السياسي؟. وبأن المدة الرئاسية لمسعود بارزاني قد إنتهت وفق القانون وأن بقائه في السلطة مخالف للقانون والشرعية؟.

الى ردوغان
عبدالله الياسري -

(البلدان التي لا يبدي قادتها قلقا على(الديمقراطية التركية) ولا على حياة( مواطنينا ومستقبلهم)، لا يمكن ان تكون صديقة لنا..أتمنى ان لا يبقى لكم من الأصدقاء . لا ارى فرقا بين اردوغان مع زميله اللدود كولنوجهان لعمة واحدة. أتمنى ان يحترق تركيا بعود ثقاب واحدة.

1966
الباتيفي -

لا يستطيع احدالرد على الحقيقة الساطعة والثابتة، والتي تقول أن الصراع والقتال الداخلي، هو صراع وخلاف عائلات وشخصيات محددة، له أسبابه وجذوره القبلية والعائلية والعشائرية والسياسية، وهو صراع على نفوذ ( الاقطاعيات العشائرية والعائلية المسلحة) الموجودة في الحركة القومية الكردية، ومحاولة التقليل من نفوذ عائلة الملا مصطفى البارزاني والبارزاني شخصياً، وهذا الصراع مرتبط بجهات حكومية وخارجية لها دور مؤثر فيه. وهو سابق تمتد الى بداية الستينيات، مع ظهور تكتل المكتب السياسي بقيادة أبراهيم احمد داخل الحزب الديمقراطي الكردستاني، وأبراهيم احمد هو عراب جلال الطالباني ووالد زوجته هيرو، والذي قال لمجموعة من مريديه وتلامذته، في معسكر اللجوء في همدان الإيرانية، بعد تلقيه أسئلة واستفسارات حول مواقف وتصرفات حساسة، من ( أن القيادة تعرف وتستخدم 100 باب في السياسة، وهي تمتلك مفاتيحها، بينما القواعد تعرف باب واحد فقط ) وأكيد إن هذا الباب يبقى بلا مفتاح، أوأن مفتاحه بيد القيادة أيضاً!! وقد وصلت الخلافات الى أعلان تمرد مجموعة المكتب السياسي على الملا مصطفى البارزاني، ولجوءهم الى همدان في إيران الشاة والسافاك الإيراني، ثم التراجع وطلب العفو من الملا البارزاني، وحجزهم في ( دولي رقه ) وهروبهم اللاحق الى ( بكره جو) وتشكيلهم لجحوش وفرسان 66 بقيادة جلال الطالباني، وتفاصيل الصراع المسلح والسياسي بعد انقلاب 68، وصدور صحيفة النور، وأستيزار عناصر محسوبة على الطالباني. وقد إنهارت تجربة وتحركات جلال الطالباني تلك، بعد بيان 11 آذار 1970، وعاد جلال ومجموعته الى ( البارت ) وأصبح الناطق الرسمي بأسمه في القاهرة حتى إنهيار الحركة الكردية المسلحة عام 75، والذي سميت من قبلهم ب ( الآش بطال)، وأعلان تشكيل ( الاتحاد الوطني الكردستاني) عام 75 في كازينو طليطله في دمشق، بقيادة جلال الطالباني، بعد توحيد ثلاث فصائل كردية. وشيء بالشيء يذكر، فان جلال الطالباني هو الذي كتب بخط يده، برقية التأييد السيئة التي أرسلتها الحركة الكردية الى انقلابي 63، وما أعقبها من تنسيق وأتفاق مؤقت بينهما، وكأن كل شيء يجري ب ( مصادفات محسوبة) ومسارات مقررة وثابتة ومقدرة، حول مواقف ومصائر البعض. لقد حاول ( الاتحاد الوطني) بين 76 و78 السيطرة على الساحة الكردية السياسية والاعلامية والعسكرية، ومنع عودة وتوسع ( حدك)، الذي عاد تحت تسمية ( القيادة المؤق

اللة يرحم الشهداء كردستان
مهابادم -

صدام اعدم الكورد بالالاف , و ملالي إيران يعدمون كل أسبوع شباب الكورد في الساحات العامة وهم يرددون (الله أكبر... والشكر لله) اللة يرحم الشهداء كردستان ومصير اعداء الكورد ابشع من صدام.

الشعب الكوردي
Rizgar -

الشعب الكوردي سوف تسحب البساط من تحت أرجل المعادين لاستفتاء شعبها بأن تعلن الاستقلال الكوردي من دون استفتاء، وسنرى من هم أبناء كوردستان الذين يفضلون الخنوع والخضوع لحكومة عاصمة الحقارة والانفال والحصار الاقتصادي الظالم ، فليخرجوا إلى الشوارع منددين باستقلال شعبهم كما خرج ١٩٦٢ بعض السينغابوريين منددين باستقلال السينغابور ويعرضون أنفسهم لازدراء الأمة الكوردية .

الى معلق رقم 4 طارق
نشميل احسان -

يا طارق ـ الاناء ينضح بما فيه ـ والكلام صفة المتكلم ـ لااقول اكثر ـ ان اردوغان مصيره مثل مصير صدام ابن العوجة ـ بعد ان يسحبوه في حفرته ـ وقد اعذر من انذر ياطارق