فضاء الرأي

هل سيكون صالح مسلم قربانَ الأسدِ أم الأميركان؟

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&نشر الروائي الكردي السوري مصطفى سعيد فـ: 2006 رواية تحت عنوان: (أكراد أسياد بلا جياد) وقد كتب ناشرها وقتها تعليقاً على الرواية يقول فيها: "أن الحياة قطار يمشي دونما توقف، ولا تستطيع أن تختار متى ومع من ستنزل" وصحيح أن الحياة لا تتوقف، ولكن مَن يضمن بأن يكون بعض الناس ليسوا أكثر من وقودٍ لاستمرار سير قطار حياة الآخرين، كما أن الوقائع الحالية تشير بأن من يمثلون الأكراد في سوريا حالياً ليسوا في مقام الأسياد قط، إنما هم مجرد جيادٍ مطيعة في خدمة غيرهم من الأسياد.

فليس تشفياً بطرفٍ ولا تطبيلاً لطرفٍ آخر، ولا من باب الوقوف في قافلة اللطميات، ولا انبهاراً بمن يُمثل دور المُعادي نقول ذلك، إنما بتصورنا أن القراءة الواقعية تتطلب من واحدنا إعمال المقارنات والخروج باستنتاجاتٍ ما قد تصيب وقد تجانب الحقيقة، ولكن تبقى الطامة الكبرى هي لدى من يُغيِّب عمداً أعداد الأبرياء الذين فقدوا حياتهم في ميادين معارك الآخرين.&

ومن باب الاستعانة بالحكمة ولو كانت من أهل النفاق نقول: "بما أن الانسان هو غاية الحياة وهو منطلقها" حسب قول الطاغية حافظ الأسد، لذا نقول أليس من المفروض أن تبقى أرواح البشر هي الأسمى من بين كل الكائنات والغايات؟ باعتبار أن كل الحروب والمنازعات والاشكاليات العرقية والدينية والحدودية هي عادةً ما تكون بسبب البشر ولأجلهم، ولكن عندما تلجأ أية جهة ما الى تغييب الخسائر البشرية في أية معركة جانبية ألا يعني ذلك بأن أرواح أولئك الناس كانت مجرد مواد تم إحراقها لضمان دوام الآخرين، وليس هدف الجهة تلك تحقيق أية خدمة إنسانية لهم، إنما يكون الافتداء بالبشر لديها هو فقط لدوام المصلحة السياسية لمن يتولون زعامة الجهة أو الحزب أو التيار.

ولكن وقبل الدخول في معترك المقارنة دعونا نرى الفرق بين السياسي الذي يكون مالكاً زمام مقوده، والسياسي المنقاد من قبل غيره، فالقائد وفق القواميس هو الشخص الذي يستخدم نفوذه وقوته وكل ما أوتي من سلطان ليؤثر في سلوك واتجاهات الأفراد بغية إنجاز أهداف محددة، والقيادة عملياً هي مسؤولية تجاه الأفراد تهدف إلى إنجاز متطلبات معينة من خلال التأثير في سلوكهم وهيكليتهم، بينما المنقاد فهو متّبعٌ للتعليمات ومطيعٌ للأوامر وهو المذعن والمستسلم لمن يقوده، فهو المخضوع والمذلول، ومنها قول إنقادت الدابة أي سارت خلف قائدها، والانقياد هي حالة من الخضوع التامّ والاستسلام وتجلَّت مظاهر الضعف لدى بعض الدول في الانصياع والانقياديّة التامَّة لبعض الدول الغربية وتحديداً روسيا أو أمريكا.

والفرق بين السياسي القائد والسياسي المنقاد هو أن المنقاد إذا ما أراد أن يختلق مسرحية ما ليُقنع بها الآخرين، فقد يتسبب في سبيل تحقيق تلك الغاية بمقتل مئات الأشخاص، وذلك حتى ينجح في عمله أو ربما لا ينجح، بينما القائد الذكي فقد يقوم بإنتاج نفس المسرحية ويعرضها على الملأ ولكن بدون أية خسائر بشرية، وللسوريين في العرضين المثيرين في كل من الحسكة وجرابلس مقياسٌ جيد للتمييز بين غباء الساسة المنقادين أو القادة منهم، بل وما أشبه ما حدث بين جيش النظام السوري ووحدات الحماية الشعبية منذ أيام في الحسكة، مع ما حدث مؤخراً بين الجيش التركي وتنظيم داعش في جرابلس، ففي الحسكة تم تقديم عشرات الشهداء في العرض الواقعي الدموي بين النظام والجماعات المسلحة التابعة لحزب صالح مسلم، بينما في العرض التحريري لمدينة جرابلس، فقد أعلن الجيش التركي أنه لم تقع أي خسائر بشرية في صفوف قواته التي نفذت العملية بالتعاون مع فصائل سورية محسوبة على تركيا، وحسب وكالة الأناضول الرسمية، أن القوات التركية والجيش الحر سيطروا على المدينة بالكامل يوم الاربعاء وطردوا عناصر “داعش والعملية كلها لم تكلف غير مقتل مسلح واحد، من يدري ولربما قُتل نتيجة خطأ منه ولم يقتله تنظيم داعش المُدار من قبل استخبارات الدول الاقليمية، إذ من المفارقات الكبرى أن التظيم لم يفخخ المدينة كما فعل ويفعل بالمناطق التي يتقهقر فيها، ولا لجأ إلى استخدام المدنييين كدروع بشرية كما فعل بمئات المواطنين الكرد في منطقة الباب وريفها، حيث أفاد النشطاء أن مسلحي داعش اختطفوا يوم الاثنين في 22-8-2016، حوالي 100 مدني كوردي تم خطفهم من مدينة الباب وحدها، بينما في جرابلس بدا وكأن المقاتلون كانوا ذاهبون في رحلة سياحية، والمثير للدهشة حقاً بخصوص تحرير جرابلس أن الدواعش تحولوا بقدرة قادر وبين ليلةٍ وضحاها من أناسٍ مرعبين ومجرمين وقتلة إلى خرفان وادعة، فانسحبوا بكل هدوء كما تنسحب البطة من البحيرة، ويبقَ المشهد الأكثر غرائبية في سوريا أنه فاق فانتازيات روايات أمريكا اللاتينية، وغدا من غير المستغرب بتاتاً أن يقوم داعش بتحرير منطقة ما من داعش، أو يقوم الأسد بالانسحاب من منطقة ما وتركها رهينة بيد الأسد نفسه، أو تقوم قوات سوريا الديمقراطية بالسيطرة على منطقة ما من مناطق نفوذ الاتحاد الديمقراطي، وهكذا الى أن تنتهي الدول وأمراء الحرب من تبادل الأدوار والمواقع والشخصيات على المسرح الدامي في سوريا.

وبالعودة إلى القائد الحقيقي وذلك التابع والمنقاد المساق من قبل الآخرين، إذ وحسب النشطاء أن أكثر من 1600 شاب كُردي فقدوا حياتهم في مدينة منبج إرضاءً للقوى التي تحالف معها الاتحاد الديمقراطي، ولم تدم أيام حتى طالب الامريكان من قوات YPG بالإنسحاب من مدينة منبج بشكلٍ كامل، رغم كل تلك القرابين الكردية المهدورة دمائهم في أزقتها، حيث طالبهم الامريكان بتسليم المدينة لفصائل من المعارضة السورية المسلحة الموجودة في جرابلس لربط منبج بجرابلس، كما طلبت أمريكا من قوات YPG بالتركيز على معركة الرقة، وهنا ربما على هذا الفصيل الكردي المنقاد كالبعير في الحرب السورية، بأن يقدم مئات الضحايا من الشباب الكردي أيضاً في محرقة الرقة لإرضاء الحلفاء عنه.

وفيما يتعلق بتحريرمنبج والخدمات المجانية لجماعة صالح مسلم الذي حوَّل الكرد في سوريا الى مجرد خيول يركبهم كل من هب ودب، يقول الكاتب جمال حمي: "يحكى لنا التاريخ بأنه كان يُطلق على الشعب الكردي تسمية فرسان الشرق لشجاعتهم وإقدامهم في الحروب والمعارك، لكن حزب العمال الكردستاني وروافده حولوا الكثير من شبابهم من فرسان الشرق إلى خيول يركبهم القاصي والداني"، بل ولعل المصيدة التي نُصبت لحزب الاتحاد الديمقراطي والكرد من ورائه، حيال العدد الهائل من الشهداء الكرد الذين ذهبت دماءهم أدراج الرياح بدون الحصول على أية ضمانات دولية أو اقليمية، يكون من الملائم جداً وفق الجُرف الذي يُجر الكرد نحوه في سوريا من وراء طيش حزب الاتحاد الديمقراطي نختتم المقالة بقول المتنبي:" إذا غامرت في شرف مروم فلا تقنع بما دون النجوم، فطعم الموت في أمرٍ حقيرٍ كطعم الموت في أمرٍ عظيم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صالح مسلم
برجس شويش -

السيد صالح مسلم يتبع تعليماته من قنديل , ما ان بدأ الانعطاف الكبير في علاقات تركيا مع النظام السوري , انشرح صدر الابوجين , فحالا وقفوا العمليات العسكرية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية, وجعلوا مناطق غربي كوردستان هادئة لا تعكر صفاء النظام ليتفرغ في قمع وقتل شعبه وتدمير مدنه في الداخل السوري, لم يستفد صالح مسلم من ضعف النظام ليحصل منه على تنازلات ولو مبدئية بما يتعلق بحقوق شعب كوردستان, صالح مسلم وباوامر من قنديل تفرد على ساحة كبيرة لغربي كوردستان وهو ليس بجدير بقيادتها, دعمه النظام كورقة ضاغطة على تركيا التي تدعم بدورها المعارضة السورية , ومن ثم وبعد ان صعد بآس المنظمات الارهابية احتاج الغرب الى الكورد في منازلتهم فدعموهم لقتل اكبر عدد ممكن من الارهابين, تركيا اردوغان اضطر ان يتنازل بطريقة مهينة ومذلة للروس وايران وبشار الاسد بسبب الخطر الاكبر على دولة تركيا من قبل الكورد , فتوصل اردوغان وروس وبشار وايران الى حلف غير معلن, نتيجته الاولى قيام طيران النظام بقصف احياء الكورد في الحسكة ليومين متتالين ومن ثم سارع الامريكان الى تركيا بعد ان اقتنعوا بان تركيا تذهب بعيدا عنهم لترتمي في حضن روسيا او الحلف الجديد, فكانت النتيجة ان نائب الرئيس الامريكي جون بايدن حذر ب ي د من اجتياز غربي فرات واعطاء الضوء الاخضر لتركيا بالدخول الى جرابلس , واعتقد الحبل على الجرار , صالح مسلم ليس بقيادي ولكنه يحاول ان ينافس الرئيس بارزاني في شنكال في غربي كوردستان .

مقال قيّم، ولكن!!
إدريس سالم -

ما قام به الكاتب الجميل ماجد محمد من تحليلات سياسية وطرح حلول من خلال المزج بين الواقع والأسلوب الساخر المتقن يذل على أن ما يجري على الأرض السورية عامة والكوردية خاصة سيطول عمرها وسيكون الخاسر الوحيد هو الشعب (البشر). كي ننقذ أنفسنا من هول ما يجري وسيجري علينا أن نقلع الشجرة المعطبة من جذوعها!! دمت للكلمة الحرة..

تعليق
نارين برواري -

برجس انت وكاتب المقالة أصغرا. بكثير أن تنتقدا مناضل كصالح مسلم الذي يعرفه الجميع باستثناء مرتزقة أمثالكم الذين باعوا أقلامهم وضمائرهم.

المرض الخبيث
raman -

أكبر حماقة إرتكبه المجلس الوطني السوري، ولاحقآ الإئتلاف الوطني، هو دعوتهم للكرد الإنخراط في صفوف الثورة السورية، وهم مقيمين في إسطنبول، أي في حضن الدولة التركية ومخابراتها، التي وضعت يدها على الثورة السورية وصادرت قرارها السياسي. وفرضت عليهم إتباع سياسة معادية للكرد السوريين، وطالبت منهم تهميشهم ومنعهم من لعب أي دور في صفوف تلك المعارضة. وهذا بالفعل ما حدث لاحقآ. بل أكثر من ذلك، تبنت هذه المعارضة بجميع أطيافها، سياسة معادية للكرد في تركيا أيضآ، وتبنوا المواقف التركية من القضية الكردية في تركيا بحذافيرها.ونسى هؤلاء الإخوانية والقومجية، أو تناسوا عن عمد، بأن الكرد لن يقبلوا بذلك، وسيرفضون المشاركة في ثورة تتبناها عدوتهم التاريخية تركيا، التي تمارس حرب إبادة بحق الشعب الكردي في شمال كردستان. ومنذ تلك اللحظة، أخذت هذه المعارضة الرخصية والغير وطنية، شن حملة عدائية ضد الشعب الكردي، وقياداته وقوات الحماية الشعبية، التي حمت شعبها، وتمكنت من تحرير القسم الأكبر من أراضي غرب كردستان.هذه المعارضة، التي تدار من قبل المخابرات التركية ، لم تطرح مشروعآ جديآ واحدآ، مكتوبآ على الورق وموقعٌ من قبلهم، وقدمتها حتى أولئك الكرد العملاء المشاركين في إئتلافهم العنصري، يحددون فيه رؤيتهم من قضية الشعب الكردي في كردستان. السبب في ذلك بسيط، إن هؤلاء لا يعترفون بوجود الشعب الكردي، فكيف سيعترفون بوجود إقليم غرب كردستان؟ وبالتالي بحل فدرالي لسوريا المستقبل؟ فهم لا يختلفون بذرة واحدة، عن النظام الطائفي والعنصري في دمشق، حول الموقف من القضية الكردية. بل يمكنني القول، بأن هو الإرهابيين هم أسوأ من النظام السوري بعشرات المرات.

الى نارين برواري
متابع -

في مقالتان على ايلاف --لم اجد سوى بعض كلمات التهجم على كل من يتناول القضية الكورديه --!!او كل من يعلق بانصاف ---!! المشكلة تكمن ان البعض لا يعرفون اين يقفون وباي اتجاه يسرون ! وماذا يريدون !!اتمنى ان يجد البعض بعض المنطلقات الواقعيه في انتقاداتهم !!لكي نعرف من اي صنف من الكتاب هم !! اما اسلوب التهجم الخطابي فاعتقد انه اسلوب رخيص اكل عليه الدهر --فاما نحن لا زلنا نردد اغنية (عيسى برواري (ولاتي مه كوردستانه ) (وطني انا كوردستان ) ---

صالح مسلم
متابع -

1-دعم النظام السوري لم ينكره النظام، بل في مؤتمر موسكو وعلى لسان الجعفري تحدث النظام عن دوره المباشر في دعم قوات الحماية الكردية بعد نفي القوات الكردية لذلك، صالح مسلم الذي صمت تماماً ولم ينكر حينها وجود هذا الدعم، كما فعل عبر صحيفة (الحياة)، ناهيك عن عشرات الوثائق المسربة عن هذا الدعم منذ نهاية 2011 وحتى يومنا هذا. 2-نفي صالح مسلم وجود النظام أو التقليل منه هو مدعاة للسخرية، وهو تصريح ليس جديداً فقد سبقه تصريح لصالح مسلم في شباط 2013 عبر صحيفة لبنانية تحدث فيه عن عدم وجود النظام في المناطق التي يسميها " مناطق كردية" وهذا مصطلح جديد لمناطق يتواجد فيها الأكراد وكأقليات أحياناً، وليست مناطق كردية كما بات يسميها القوميين الأكراد منذ بداية الثورة السورية. 3-في سؤال غسان شربل عن وجود إيرانيين وحزب الله في الحسكة يبرر (صالح مسلم) الوجود عبر التقليل من شأنه ، ووصف هذا الوجود بأنه مقتصر على "خبراء" ! والحقيقة أن الوجود لعناصر حزب الله بات أمراً معروفاً لم يخفيه حتى حسن نصر الله الذي يريد بطريق تحرير القدس أن يمر من الحسكة. (مقتبس)

صالح مسلم
متابع -

صرّح رئيس وفد النظام السوري إلى ‹جنيف3› وممثله في الأمم المتحدة، بأن « الكرد الذين يطالبون بالفيدرالية في سوريا عليهم أن يتناولوا حبة بانادول ولا يحلموا بتقسيم سوريا».--وقال صالح مسلم في تصريحات إعلامية: «إذا كان بشار الجعفري ممثل النظام السوري في الأمم المتحدة سيعالج قضية كبيرة دوخت الشرق الأوسط كلها بالبنادول فليفعل»، لافتاً إلى أن «القضية الكردية هي تشبه السرطان بحاجة إلى عملية جراحية، إن لم تعالج ستقضي على سوريا كلها».!!ايعقل ان يخرج هكذا كلام من شخص يعتبر نفسه قياديا ؟؟وجدير بالذكر ان ندون ما علق عليه الكاتب والحقوقي الكردي عبدالله إمام، أن «ما أفاد به صالح مسلم لم يكن رداَ على بشار الجعفري، بل كان تكملة لكلامه وإيغالاً في الإساءة إلى القضية الكردية العادلة».----وأضاف إمام في تصريح لـ ARA News: «بشار الجعفري يهين الكُرد المطالبين بالفيدرالية بوصفهم مرضى يحتاجون إلى بانادول، وبدلاً من أن يرد عليه مسلم باعتبار أن المريض هو النظام الاستبدادي الذي ينكر الوجود القومي الكردي الأصيل في سوريا ويمارس أبشع أشكال الاضطهاد القومي تجاه الكُرد، يأتي فيقول بأن القضية الكردية سرطان يحتاج إلى عملية جراحية»!!،مبيناً أنه «إذا كنا نعرف أن العملية الجراحية في حالة السرطان تستهدف استئصاله، فإن كلام مسلم يعني أنه يريد إنهاء القضية الكردية».تابع إمام «إذا عدنا إلى سياسة حزب الاتحاد الديمقراطي ومجمل المنظومة التي يتبعها، نرى أنهم يعتبرون المشروع القومي الكردي نابعاً من مخيلة قومية بدائية متخلفة مريضة».وأردف: «إذا عدنا كذلك إلى تصريح له لمراسل تلفزيون ‹كردستان 24› الذي يقول فيه بأنه يعمل لسوريا ديمقراطية ولا يوجد لديه مشروع قومي كردي، سنستنتج بأن مسلم يقصد القضاء على المشروع القومي الكردي، وأن العملية الجراحية التي يقصدها يراد منها إنهاء الكُرد وقضيتهم».!!!!ومن يريد التاكد فليراجع الارشيف المتلفز ----اعود ثانية واقول ايعقل من هؤلاء ان يسموا انفسهم قادة --فعلى (المعلقه )او المعلق نارين البرواريه ان تستخدم الموضوعيه في تعليقاتها --ونصيحتي ان تراجع الارشيف قبل ان تعلن هجماتها الفضفاضيه على كل موضوع يتعلق بالقضية الكورديه !! ونصيحتي الثانيه انه من الاولى ان يعتزل البعض من تعليقاتهم قبل ان يخفوا انفسهم خلف الاسماء الكورديه والكوردستانيه ---- -