فضاء الرأي

ولاية الفقيه والسلفية ضد الغرب

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إحدى ملامح "صراع الحضارات" الذي نظّر له الباحثان الامريكيان فوكوياما وهنتنغتون نهاية القرن الماضي، هي إعادة المسلمين الى نزاعاتهم الأساسية، اذكاء جذوتها مجددا، بعد أن تراجعت الى حد كبير مع قيام الدول العربية والمسلمة الحديثة، وسقوط الخلافة ونهاية الصراع الصفوي "القاجاري" العثماني، ودخول الوهابية السعودية منحى جديداً بفعل القفزة النفطية والمصالح الاستراتيجية التي تستدعي وضع حد لغلواء الرغبة السلفية بغزو العالم الإسلامي.

ان القرن العربي والشرق أوسطي الماضي لغاية ربعه الأخير، اتجه لصراعات من نوع آخر، أقرب لروح العصر، بعيدا عن تداعيات العلاقة مع الإسلام، لكن البعد التاريخي لهذا الدين، وارتباطه بالعروبية التي لم تجد لنفسها تعريفا يتجاوزه، أعاد الأمور مجددا الى لحظة دينية بامتياز. هزيمة الناصرية في 67، وانتصار الثورة الدينية في إيران، وحرب أفغانستان الدينية بمواجهة "الالحاد" الشيوعي، وتغيير دفة الصراع مع إسرائيل من قومي بمواجهة الديني الى ديني بمواجهة الديني مع تأسيس حزب الله وحماس، وتفكك المنظومة الشيوعية، وانهيار المشروع القومي مع احتلال نظام صدام للكويت، وقيامة تنظيم القاعدة، أعاد المنطقة الاغنى بالنفط الى صراعها القديم نفسه، الدين ضد الدين "الحروب الصليبية" او الدين ضد الكافر "حروب الفتوحات". ان الصراع ولد قبل أن يكتب عنه الباحثان الامريكيان، ليكلل تصورهما بتفجيرات سبتمبر التي نعيش هذه الأيام ذكراها.

في كل هذه التطورات التي بدأت مع الربع الأخير من القرن الماضي، يلاحظ أن المسلمين يبحثون في دينهم عن صيغته العالمية التي صار عليها منذ آية "غلبت الروم" وبالأخص منذ انطلاق الفتوحات في عهد الخليفة أبو بكر. وتاريخيا ظل الإسلاميون "السنة" هم حملة هذه الفكرة، أصحابها الرئيسيين او الوحيدين قياسا الى غيرهم من المذاهب الإسلامية. حتى رمز "التشيع" الامام علي بن ابي طالب، لم يكن ذا نزعة توسعية في الفتوحات، لأن المعارك التي خاضها معارك داخلية صرف. والدول الشيعية التي ظهرت في العراق وبلاد فارس ومصر، لم تكن ذات سمة عالمية انما اعتمدت على النزاعات المذهبية الداخلية. فالعالمية عند الشيعة سابقا ارتبطت بظهور المهدي.

لكن مع انطلاق الثورة الدينية الإيرانية، واحتلال شبانها المتطرفين للسفارة الامريكية، وما جرى لقوات المارينز في لبنان ثمانينات القرن الماضي، غيّر مسار الشيعية السياسية، من نزاعها المحلي الى نزعة عالمية. امام خميني حين رفع شعار "الموت لأمريكا" أعلن النهاية الفعلية للمحلية الشيعية، واراد طرح نفسه باعتباره شخصية عالمية. وحتى في العراق كان للحوزة الصدرية رأي

مقارب للتصور الإيراني. فالسيد محمد الصدر رفع شعاره "كلا كلا أمريكا" واستعرت هذه التوجهات مع رفع السلاح ضد الأمريكيين نهاية 2003.

في المقابل ولدت السلفية الوهابية من رحم ارهاص داخل البيت الإسلامي. كانت فكرة "انحراف" المذاهب الإسلامية السنية و"شرك" المذاهب الإسلامية الشيعية، قاعدة جوهرية في الحركة الوهابية. فدعوة محمد بن عبد الوهاب لم تكن تنظر الى المسيحية واليهودية، ولا للاستعمار وعلمانية ثورات الحرية في فرنسا وأمريكا ولم تكن معنية كثيراً بالشيوعية العالمية، إنما ركزت اهتمامها على عناصر داخل الدين الإسلامي. وساعدها ذلك على التحالف مع الملك عبد العزيز بن سعود ذي التوجهات المتصالحة مع الغرب، فهي لم يعنها كثيراً التوجهات الانفتاحية للسعودية على العالم "الكافر" بقدر ما عناها الصراعات ضد المذاهب الأخرى، وتحديدا المذهب الشيعي في العراق والنزعة المركزية لدى التسنن المصري. لكن ومع حدوث أول متغير داخل السعودية نفسها، بظهور جهيمان العتيبي، ثم حرب "الإسلام" ضد الشيوعية في أفغانستان، وقيامة القاعدة، دخلت السلفية مرحلتها الجديدة، وأخذت جزءا كبيرا من الوهابية لصالحها. وخرجت من دائرتها المحلية الى روح الإسلام العالمية.

هذا الصعود بين التشيع العالمي الناشئ والسلفية العالمية الناشئة، ولّد صراعاً بين وليدين يريد كل منهما أن يكون الممثل الشرعي لعالمية الاسلام، خصوصا وان حركة الاخوان المسلمين المصرية بدأت تفقد بريقها، لصالح وريثيها ولاية الفقيه والوهابية العالمية.

هنا نمط جديد لصدام الحضارات، نمط صراع بين قوتين جبارتين تمتلكان نفوذا وسعا، هو صراع تمثيل الإسلام في الحرب العالمية، وما مؤتمر غروزني في روسيا الذي أعلن عدم سنية السلفية، وفتوى مفتي السعودية الذي أعلن عدم اسلام الإيرانيين، الا تكريس لهذا الصراع، والتموضع. لكن هذا الامر خلق نمطاً من الأسئلة يبدو أن الجانبين مع حركة الاخوان غير قادرين على الإجابة عنها؛ هل الإسلام مؤهل فعلا لأن يخوض هذا الصراع ضد قوى حضارية منسجمة مع زمنها؟!

ان عودة الإسلام الى عالميته، أفقده توازنه، لأنه لم يحسم نزاعاته الداخلية بعد. بمعنى آخر لا وجود لممثلين موحدين عنه في هذه العالمية. وبمعنى ثالث أن تنازع قواه الداخلية كفيل بخلق حالة نفور منه.

لقد توحدت أوربا في الحروب الصليبية تحت علم ريتشارد قلب الأسد، وهزمت حين تفرقت عنه، وتوحد المسلمون ضد الامبراطوريات تحت راية الخلافة، وهزموا حين تفرقوا عنها، بينما توحدت بريطانيا وفرنسا تحت سايكس بيكو في الاستعمار وكادا ان يهزما بالحرب العالمية الثانية، لكن أمريكا انقذت الوحدة. لذلك، الجامع الديني لا يستطيع الصمود كثيرا امام الخلافات الداخلية

"المقدسة" بينما نجحت القوى غير المعنية بالدين بالتغلب على عناصر اختلافها لتبقى موحدة ضد عدوها.

والان اتحد العالم غير المسلم ضمناً، حول الموقف من التطرف الإسلامي، بين أمريكا وأوروبا وروسيا، ما ساعد على اذكاء الصراعات لدى الخصم الحضاري الإسلامي المفترض، ولم يوحده!

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الصراحة ..راحة
فول على طول -

فتوحات اسلامية أم غزوات ؟ التعريف الصحيح والقراءة الصحيحة للأشياء هى أقرب الطرق للعلاج ...انتهى - لا يوجد شئ اسمة صراع الحضارات ..الحقيقة أن الاسلام ديانة وليس حضارة والمسلمون لم يصنعوا حضارة بل استلبوا حضارات أهل البلاد التى غزوها ودمروا هذة الحضارات ...انتهى - الاسلام فى صراع مع نفسة منذ نشأتة ومع الأخرين والديانة الوحيدة صاحب نصوصة تحريضية ضد كل البشرية المخالفين للاسلام فى العقيدة ولذلك يظل المسلم فى حالة صراع مع الأخرين ومع نفسة ....يريد أن يطبق الاسلام بالجهاد والغزو وفى حالة عدم مقدرتة يتنازعة صراع داخلى ويؤنبة ضميرة ويتهم نفسة بالتقصير فى دينة ومن يرتكن الى الأيات السلمية أيضا يحرضة ضميرة والاخرون يتهمونة بالسلبية ..انتهى - ولا فرق بين الولى الفقية أو السلفى أو الاخوانى أو حتى المسلم العادى الذى يعرف الاسلام ..هناك الاسلام الشعبى أو الشعبوى وهو الغالب وهو اسلام الفروض فقط نظرا لجهل أصحابة بالاسلام الحقيقى . انتهى . من يريد النصوص علية الاتصال ب فول على طول

ملك الكراهية والازدراء
يستقيل! -

الصراحة شيء والوقاحة شيء آخر. ما تهذر به هو مجرد خطاب كراهية وازدراء. أنصحك بالاستقالة، فلعبتك أصبحت مكشوفة بل مفضوحة.

الصراع الأيديولوجي
أبو جمال -

الصراع الحقيقي هو صراع حول الثروة والسلطة سواء داخل البلد الواحد أو فيما بين الدول، ويتدثر هذا الصراع بأيديولوجيات تأخذ أشكالا متنوعة تختلف حسب الزمان والمكان (الموضة). إن السلطة تجلب الثروة، وهذه الأخيرة بحاجة للسلطة بهدف حمايتها.

يا عيني الواد بعيّط
ن ف -

إلى شيخ أذكى أخواته، المعلّق الأول. موضوع المقالة سياسي وليس ديني! ولو سمعت إنْ الواد بعيّط، أحسن حاجة تعملها هو إنّك تدّي لأبو.

1- صليبيون
mustafa kamal -

لم تتوحد اوروبا بملوكها وامرائها في الحروب الصليبية تحت راية الدين . ذلك كان ظاهر الامور اما باطنها الحقيقي فكانت اهدافه البعيدة كالتالي : 1- صرف امراء وملوك اوروبا عن منازعة بابا الفاتيكان في سلطته الزمنية 2- ابتكار هدف ديني يشتت انتباه الفلاحين الاوروبيين عن عسف الكنيسة الكاثوليكية ونهبها لاموال الفقراء ويشدّه الى مكان آخر هو الشرق العربي بمسلميه ومسيحييه 3- نهب الثروات العربية بما فيها التماثيل المذهبة في الاديرة والكنائس حيث اغتصب الفرنجة البرابرة الراهبات بشهادة الكاتب اللبناني المسيحي امين المعلوف في كتابه ( الحروب الصليبية ) . ومهما يكن من امر فقد اختتمت تلك الحروب بهزيمة الاوروبيين في معركة حطين حيث قاد صلاح الدين جيوش المسلمين ببراعة عسكرية فائقة وتسامح خلقي قل نظيره مع اعدائه . ويرى بعض المؤرخين الغربيين ان هزيمة اوروبا الكاثوليكية في الشرق العربي المسلم قد أسست لبدايات التساؤل الوجداني لدى ا الاوروبيين حول ما اذا كانت الكاثوليكية ممثلة حقة لروح المسيحية الخيّرة على قاعدة ان الرب ينصر الخير دوما وبما ان الحملات الصليبية قد هزمت فان الكنيسة الكاثوليكية التي جيّشتها قد لا تكون خيّرة بل هي شريرة وذلك ما أكدته فعلا حركات الاصلاح الديني الاوروبية فيما بعد على يد اللوثريين وصراعهم المديد والشرس مع الكاثوليكية

2- فرس واسلام
mustafa kamal -

ظلت ايران على مذهب اهل السنّة حتى بداية القرن السادس عشر حين تولى اسماعيل الصفوي الحكم والذي اشتبك معه العثمانيون السّنة ايضا في حروب طويلة . وشعر الصفويون آنذاك انه لا بد لهم من هوية مغايرة يخوضون تحت لوائها حروبهم ضد سلاطين آل عثمان السّنة فنصحهم كبار المسؤولين الانكليز باعتناق المذهب الشيعي الاثني عشري ( الامامي ) على طريقة فرّق تسد . ثم استحضر الصفويون علماء المذهب المذكور من جنوب لبنان ليعلموا الايرانيين اصول الفقه الشيعي . وذلك ما يفسر تعاطف شيعة لبنان الكبير مع ايران الخمينية وايلاء المذكورة رعاية مميزة لهم . ومع سقوط الشاه سنة 1979 تغافل الخميني عن كل الاحتلالات والموبقات التي قام بها الانكليز في ارض ايران وبخاصة في المئة سنة الاخيرة هم والروس ووحد الايرانيين على معاداة العرب وما ساعده في ذلك رعونة الطاغيىة صدام في حربه الشرسة غير المبررة على ايران

الولي الفقيه آخر البابوات
mustafa kamal -

الشيعة , لان ولاية الفقيه لم يقرّ بها شطر كبير من المسلمين العرب الشيعة من امثال اللبنانيين العلامة محمد حسين فضل الله و والعلامة محمد مهدي شمس الدين وغيرهم كثر في العراق الذين نبّهوا الشيعة العرب الى خطورة التخلي عن انتمائهم الوطني لدولهم لمصلحة الانضواء تحت عباءة الولي الفقيه الايراني . وبالفعل فقد ادى ذلك الانضواء الى حصول تصدعات كبيرة في نسيج العراق ولبنان الوطني : في العراق حول الولي الفقيه مظلومية الشيعة التاريخية الى غلواء وتعصب شديد ومليشيات غارقة في الدم كما حولها لطقوس متخلفة تستنزف اموال الشيعة واوقاتهم وجهدهم وتبعدهم عن اي شكل من اشكال الحداثة . وفي لبنان تحول حزب الله الشيعي الى وصيّ أعلى على الدولة اللبنانية ورئاستها وحكومتها وجيشها . وينبغي هنا الاشارة الى نصيحة الامير طلال بن عبد العزيز آل سعود الى ضرورة اشراك الشيعة السعوديين في الحياة السياسية اتماما لتبلور هويتهم الوطنية ومنعا لوقوعهم في غواية الانضواء تحت عباءة الولي الفقيه الايراني .

4- سقوط الخمينية
mustafa kamal -

حاول الخمينيون طيلة ثلاثة عقود ونيف اعادة تاسيس مجد فارس من جديد في صيغة مبتكرة لكنهم اصطدموا باشكالية الصراع بين الهوية الاسلامية والهوية الفارسية فالاولى تلزمهم التآخي مع جيرانهم العرب المسلمين فيما الارث الفارسي يضغط على ذاكرتهم من ايام هزيمتهم في القادسية على يد العرب وتقتيل البرامكة بيد هارون الرشيد واضطرارهم لاعتماد الحرف العربي في لغتهم والاهم قطع الاسلام بينهم وبين تاريخ مجدهم الامبراطوري وملوكه الكبار بدءا من قورش الكبير ومن خلفه من ملوك كبار سرد الفردوسي مآثرهم في كتابه الشهير( ملوك فارس ). كما واجه الخمينيون اشكالية اخرى تتمثل في عدم اهلية ايران لان تكون امبراطورية جديدة لان ذلك بتطلب صفاء عرقيا مماثل لصفاء العرق التركي عند العثمانيين او العرق الآري لدى المانية النازية بالنظر الى ان الفرس لا يمثلون سوى نحو خمسين بالمئة من الايرانيين بجانبهم عشرة ملايين عربي وملايين اخرى من الآذريين والبلوش والاكراد والارمن . والاهم من ذلك كله هو ان الامبراطوريات تتقوى بامتصاص خيرات المستعمرات مثل حال الانكليز مع الهند وامريكا مع زنوج افريقيا فيما الخمينيون يبددون ثرواتهم الناضبة اصلا في تمويل الاذرع الشيعية المستحدثة في لبنان وسوريا واليمن

5- غرب وجهاد سني وشيعي
mustafa kamal -

المركزية الغربية منذ الثورة الصناعية في انكلترا ونشوء الراسمالية وتحولها امبريالية ومن ثم ليبرالية متغوّلة حوّلت العالم كله افريقيا وآسيا وامريكا اللاتينية الى اطراف مستنزفة اقتصاديا وسياسيا . تخلصت روسيا من ذلك الاستنزاف من طريق الشيوعية التي نافست الغرب في السلاح والاقتصاد وحتى الرياضة في الالعاب الاولمبية ثم حاصرها الغرب واسقط التجربة السوفياتية . وتحررت الصين من هيمنة الغرب واصبحت قوة اقتصادية وسياسية كبرى ولحق بالصين كوريا الجنوبية وتايوان . وحدهم العرب تأخروا عن اللحاق بركب التحرر من المركزية الغربية لا لخلل هيكلي فيهم ولا بسبب الاسلام كدين كما بيّن ذلك المستشرق برنارد لويس في كتابه ( what went wrong ) الصادر سنة 2002 بل للاسباب التالية : 1- استنزاف العرب في حروب طويلة مع اسرائيل 2- دعم الغرب الانظمة الشوفينية العربية - مبارك صدام والاسد والقذافي - 3- غزو العراق 4- انخراط ايران الخمينية في خلخلة الامن العربي 5- رعاية تركيا اردوغان لمشاريع الاخوان المسلمين 5- حضانة الغرب لطموحات الاخوان ىالمسلمين باعتبارهم بديلا عن حركة القومية العربية التحررية بالفعل . والخلاصة ان لا الجهادية السنية ولا الجهادية الشيعية هي من يهدد الغرب وهيمنته فهؤلاء الاسلامويون مهجوسون بتطبيق الشريعة الحروفي عل حساب فوارق السياقات التاريخية للاسلام كما انهم لا يمتلكون اي رؤية علمية وعملانية طويلة الامد في كيفية النهوض بالعرب من انحطاطهم الاقتصادي والسياسي والثقافي وقلة منهم اختارت استراتيجية شن حرب عصابات على الغرب مثل القاعدة علما ان تهديم بناية في نيويورك وواشنطن او الهجوم على بارجة عسكرية امريكية في اليمن او تفجير سفارات غربية في بيروت او الارجنتين لا يزيل الهيمنة الغربية بل يشوّه صورة الاسلام والمسلمين والعرب في اذهان العالم كله ( انتهى)

الزهايمر نخب اول
مريم -

لازم يستقيل سفير النوايا السيئة

الفتوحات الاسلامية هو
احتلال اسلامي -

ما يسمى الفتوحات الاسلامية هو حملات عسكرية اسلامية احتلالية استيطانية استعمارية احتلال اسلامي قام بها غزاة الصحراء البدو الحفاة لاحتلال البلاد المسيحية المسالمة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا وارمينيا والقوقاز واناضوليا بلاد الروم وقبرص والبلقان واسبانيا والبرتغال وتحررت اسبانيا والبرتغال واسرائيل وجزء من ارمينيا حيث لا يزال ثلاثة وتسعون بالمائة 93% من ارمينيا محتلة الابادة الارمنية والمسيحية 1915-1923 على يد الاتراك وعملائهم المرتزقة الاكراد بندقية الايجار

مش صحيح
مريم -

حرب الصرب على المسلمين بالبوسنة لا فيه ثروة ولا سلطة هو تطهير عرقي وبس . وحرب بوتين على المسلمين في سوريا ملوش علاقة بسلطة ولا مال لان سوريا بلد فقير والسبب الحقيقي انو بوتين يشاكس اوباما ويقولو : انا هنا أهو