فضاء الرأي

أخطأت ايران معنا وأخطأنا بتكفيرها!

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لقد تجنى الرئيس الإيراني السيد حسن روحاني، والمرشد الأعلى السيد علي خامنئي على السعودية بشكل كبير، خاصة مع إسباغ اوصاف لا تتفق ومهابة مناصبها السياسية والدينية. إن كانت لديهما شكوى من قصور سعودي في موسم الحج، فهناك الكثير من القنوات الدبلوماسية والسياسية لتحقيق ذلك. إيران تتهم السعودية بالقصور في حادثة منى، ومعها الحق ان تعرف نتنائج التحقيق، لكن دون الحاجة الى اللعن والسباب. فقد خسرت اندونيسيا في حادثة المعيصم المئات من ابنائها ومع هذا لم تتخذ جاكرتا موقفا معاديا من أحد. كلنا يعلم ان السعودية تخوضا حربا في اكثر من منطقة، وفوق ذلك تلقي اسواق النفط بضلال مزعجة على الميزانية العامة للدولة، ومع هذا لم تبخل السعودية على موسم الحج في شيء طوال عقود.

وللأسف، فقد أتى الرد السعودي ليزيد من حجم الهوة الملتهبة، عندما نعت المفتى العام الشيخ عبد العزيز آل الشيخ الإيرانيين بالمجوس غير المسلمين. وهذا رد خاطئ على تصعيد خاطئ. فقد كتبت من قبل أن المجوس لا علاقة لهم بإيران الحالية أو الشعب الإيراني. بل إن هذا الشعب كان له السبق في إثراء الحضارة الإسلامية سواء في عهده السني او الشيعي. ولا ينبغي لقامة إسلامية أيا كانت ان تكفر شعبا مسلما. فالتكفير عمل خطير وعظيم. ولا يشفع أي خلاف سياسي لتصريح كهذا. بل كان من الأفضل ان نرد الإساءة بالحسنى لا بالتكفير فنصب الزيت على النار.

لقد أعيت الحرب في سوريا، والحرب في اليمن، إيران والسعودية سواء بسواء. ولست أرى من بديل سوى وقف تلك الحرب الإعلامية، ولو من جانب واحد. وسيكون هذا الجانب هو الأعقل والأقوى. التصعيد لن يقودنا سوى الى المزيد من الإنهاك، واستنزاف لا داعي له. لست اشك ان هناك عقلاء في الجانبين. لكن صوت المعركة يعلوا على اصواتهم. ولو صمت هذا الهياج الإعلامي قليلا، فسنسمع تلك الأصوات العاقلة بوضوح، وهذا ما أتمناه.

&

nakshabandih@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انتبهوا لمخطاطات نظام
الملالي -

يجب اتخاذ كافة التدابير وأقصى درجات الحرص واليقضة لما يدبره نظام الملالي ضد حج هذا العام حفظ الله المسلمين وأرض الحرمين من خبثهم وإجرامهم

كلنا السعودية قلبا وتنفسا
نورا -

هناك حلم إيراني بإدارة مكةوالحرمين ،،وان كان رد الشيخ السعودي قاسيا ،،فأنظروا الى رد الحاكم الفلبيني على اوباما حين أراد الأخير التدخل في شئون الاول ،،ولأن السعودية العزيزه طفرت ويئست من ايران وفلتاتها وتطفلها على المنطقه العربية عموما ولأن الدوله السعوديه أسد المنطقة وحامية الاسلام والعروبه رغما عن الجميع فهي يجب لها ان ترد بأي اُسلوب لعل ايران ترتدع وتعي اننا جميعا نرفض استفزازها وبالذات ما بدر من معممها الديني المحرف والمعتدي على دين الله من تنبؤات حول إقامة اعمال ارهابية ترهب بها حجاج مكة وترهب به العرب ،،،،فهل ما بدر منه يعد أمرا هينا وبسيطا ام ارهاب للمنطقه وإعلان صريح بالفوضى الإيرانية ،،فهل مثل هذه الدولة المجوسية فعلا ،،فهي تتبرك وتقبل قبر ابولؤلؤة المجوسي قاتل عمر بن الخطاب الذي أعز الله به الاسلام ،،،،فهل مثل هذه الدوله يجوز لها شرعا ان تتولى إدارة الحرم ،،هيهات ،،لم نطيق أنفسنا بما نراه وما تفعله ايران من تدخلات فهل نرضى بمهزلة توليها امر الحجاج فلن يحج يعدها حاج ،،السعودية عقود وقرون تتولى امر الحجاج وتخدم الملايين فهل جزاء الاحسان بالإساءة والنكران كما تفعل ايران ،،،كلنا السعودية قلبا وعمرا ونفسا وتنفسا .،،،،،،،،انشري يا ايلاف فكلام الحق يجب يعلو على الباطل .

كربلاء تفضل مكة وزيارة
قبر الحسين بعشرين حجة -

ازاي مسلمين

كن مع وطنك
يا نقشبندي أفندي -

يا نقشبندي لا تكن من طرح البحر كن مع وطنك ظالماً او مظلوماً كما يفعل اي شيعي

تعلموا من المثقف الشيعي
يا مثقفي السُنة اللبراليين -

للأسف المثقف السني اللبرالي ليس له ولاء لوطنه بخلاف المثقف الشيعي يدافع عن مذهبه ولو كان ملحد !

خامني المجوسي
مثل ابرهة المسيحي -

‏خامنئي‬ المجوسي مثل أبرهة المسيحي . كلاهما يكره الكعبة وكما حاول أبرهة المسيحي هدم الكعبة يحاول خامنئي المجوسي تخريب موسم الحج‬

المشكلة أعقد منذلك
فول على طول -

يقول الاستاذ هانى : ولا ينبغي لقامة إسلامية أيا كانت ان تكفر شعبا مسلما. فالتكفير عمل خطير وعظيم. ..انتهت الجملة . ونحن نسأل الكاتب : بما أنة لا يجوز تكفير المسلمين هل يجوز تكفير الأخرين أى الغير مسلمين ؟ سوف يقف الاستاذ هانى عاجزا أمام هذا السؤال ...وربما يقول : نعم أن اللة يكفر الغير مسلمين ولا نقدر أن ننكر ذلك ..مصيبة يا سيد هانى ..أليس كذلك ؟ اللة يا هانى لا يكفر أحدا ...اللة يعطى تعاليمة وشريعتة الحقيقية وأعطى الحرية المطلقة للبشر للايمان أو عدم الايمان - لا يوجد شئ اسمة الكفر الا لديكم - ولم يعطى تصريحا لأحد لقتل من لا يعبدة ...مشكلتكم أعقد من أن تحل . ثم أنكم تكفرون الشيعة وهم يكفرونكم منذ القديم وحسب النصوص المقدسة فلا داعى للتزويق ..بالاضافة الى الكراهية المبنية على العرق ...العرب يكرهون أى عرق اخر غير عربى ويوجد عداء مستحكم بين العرب وبين فارس وتصفونهم بالمجوس والسحرة والصفويين الخ الخ ..وما زلتم تحتفلون بالقادسية ..وبالتأكيد هم يبادلونكم العداء . أما أغرب شئ ٌفانتم تقدسون السعوديين كأشخاص وممنوع المساس بهم ولا تفرقون بين تقديس الأرض السعودية وارتباطكم الدينى بها وبين السعوديين كأفراد ..ولا أحد يجرؤ على انتقاد سياسة السعودية وكأنهم ملائكة لا يخطئون ...وها هى نورا العزيزة - تعليق 2 - تخلط الأمور ...يا نورا رد حاكم الفلبييين سياسي بحت وليس دينى ..لم يقول أن اوباما كافر أو مرتد عكس رد مفتى السعودية ...والدين يا نورا لا يحتاج للحماية من أحد ...الدين الحق يحمة نفسة ولا يحتاج للحماية من البشر . تحياتى

صدقتنى يا استاذ هانى ؟
فول على طول -

مجرد محاولتك لاصلاح ذات البين بين السعودية وايران - مجرد مقال - وقد ظهر لكم الرد الذى يعكس الحقائق الدينية ...ها هو أذكى اخواتة ينصحكم بمناصرة أخوتكم السنة ظالمون أو مظلومون ...واتهام مبطن لكم بالالحاد ..واتهام ايران بمحاولة هدم الكعبة ولا مانع أن يستحضر حادثة أبرهة الحبشى النصرانى والتى لم ترد فى أى كتب للتاريخ الا عند الذين امنوا ...وكأن الذين امنوا لم يهدموا كنائس ولا أديرة لا فى الزمن الغابر أو الان ....وسؤال على الماشى : هل زيارة القبور حلال أم حرام ؟ هل من اجابة محددة ؟ يا عم هانى الخرق أكبر بكثير جدا من محاولات الرتق .

فول العزيز
نورا -

يا فلفول العزيز ،،جاء الرد السعودي ديني وليس سياسي ،،لانه سياسة ايران كلها تحوم حول الدين ،،الا ترى مجتمعهم الإيراني يقوم على ولاية الفقيه في كل شي ... الا ترى لهم وجود صريح علني في سوريا واليمن ولبنان وأخيرا تصريحهم الإرهابي الديني حول حجاج الحرام لهذا وجب الرد عليهم دينيا ..وفعلا في الدين هناك تكفير لمثل صفاتهم ورغبتهم الصريحة في ارهاب الناس كما اعلنتها ايران اخيرا ..اين التسامح في خطابهم وتهديداتهم الدائمه .

تكفير دا ولا مش تكفير
يا ناس يا مثقفين -

تداول نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، صورة لعروسين توفيا عقب ليلة زواجهما إثر اختناقهما بالغاز، ورفضت الكنيسة الأرثوذكسية بـ "اتليدم"، بمحافظة المنيا، الصلاة على جثامين العروسين لكونهما أتما مراسم الزواج بالكنيسة الإنجيلية. وحاولت أسرة الفقيدين التوسط لدى الكهنة بالكنيسة للصلاة على جثامين العروسين لكنهم رفضوا بشكل قاطع، متعللين بأن العروسين بروتستانت ولا يجوز الصلاة عليهما بالكنيسة الأرثوذكسية. تكفير دا ولا مش تكفير يا ناس يا مثقفين والعجيب ان المسلمين في المنطقة المتهمين بالوحاشة والتكفير عرضوا جامعهم كمكان للصلاة على الفقيدين ؟!!!

ماشى يا نورا
فول على طول -

ماشى يا نورا ..رد المفتى السعودى دينى ..وكلام الرجل الايرانى أيضا دينى ..نتفق على ذلك ...لكن حاكم الفليبين غير ذلك أى ردة سياسي ..لكن نورا خلطت بين رد رئيس الفليبيين وبين رد المفتى السعودى وهذا اعتراضى . تحياتى على كل حال

الى شيخ أذكى اخوتة
فول على طول -

شيخ أذكى اخواتة دائما يسأل نفس السؤال : تكفير دا ولا مش تكفير ..؟ ويكرر قصة العروسين المسيحيين اللذين ماتا يوم زفافهما ورفض الكنيسة القبطية أن تصلى عليهما ..ويستنتج فضيلة الشيخ أن التكفير أيضا معروف بين الطوائف المسيحية كما فى المذاهب الاسلامية ..انتهى - شوف يا شيخ ذكى : الأقبح جدا هو محاولة تبرير القبيح وخاصة عندما يكون من تأليفك واختراعك ...فضيلة الشيخ يبرر التكفير الاسلامى وخاصة بين الشيعة والسنة بأنة موجود أيضا فى المسيحية ...يعنى الموضوع محدش أحسن من حد ...بالتأكيد هو تبرير قبيح جدا . ونحن نسأل الشيخ ذكى بأن يأتى بنص واحد أو جملة واحدة ومن أى كتاب لأى كاتب مسيحى وفى أى عصر يقول أن الطائفة الفلانية كفار ..أو حتى أتباع الديانة الفلانية أو أتباع الديانات الأخرى كفار ...هل تقدر تعملها يا ذكى ؟ يا شيخ ذكى التكفير - وما أدراكم حكم الكافر - هو ماركة اسلامية مسجلة قاصرة عليكم فقط ..أما عدم الصلاة على العروسين والذى تأتى بة دائما فهو يشين حكوماتكم المؤمنة ...الوفاة بها شبهة جنائية والكنيسة رفضت الصلاة حتى معرفة السبب - وان كان السبب معروف وهو القتل بقصد السرقة وربما الجناة أيضا معروفين - ولكن الحكومة المؤمنة وبما أن الضحايا كفار ففضلت أن تقيد الوفاة أنها اختناق بالغاز وتم الصلاة عليهما فى كنيسة أخرى واغلق الموضوع ...بالضبط مقثل الجنود الأقباط الذين تم قتلهم فى وحداتهم العسكرية وتم دفنهم والسبب انتحار كما تدعى حكوماتكم المؤمنة مع أن الانتحار فى المسيحية حرام والكنيسة لا تصلى على المنتحر لأنة قتل نفس حتى لو كان قتل نفسة لأن النفس ملك للخالق وحدة يأخذها عندما يشاء ...فهمت ؟

زبده الكلام
خالد-السعوديه -

ياسيدي لاأحد يحب الفتن والحروب كانت ايران قبل 1979 تتعايش مع جيرانها العرب بسلام وكان الشيعي العراقي يتزوج بسنيه ويذهبان معا لتهنئه جارهم المسيحي بذكرى ميلاد السيد المسيح,ثم قررت امريكا واوروبا تحت مظله الصهيونيه العالميه وميزان القوى ان يرحل الشاه ويأتي السيد الخميني على طائره فرنسيه ومستشارين اوروبيين ليبدأ عهد جديد من خلق الفوضى وتمزيق المنطقه واشغالها بحروب طائفيه عرقيه بغيضه كل ذلك لاستنزاف ثرواتها واضعافها لتسود دوله اسرائيل(الوكيل الشرعي لهم ببلاد العرب ).لقد ادرك الغرب ان مخططاتهم لن تتحقق الا باحياء النعرات القديمه بين العرب والفرس وقد نجحوا لحد الآن مع الأسف.افكار السيد الخميني لايمكن تحقيقها وتشييع السنه في العالم والسيطره على مكه والمدينه مستحيل ولعن وسب زوجات وصحابه رسولنا العظيم خطأ كبير مثل خطأ تكفير الشيعه.مخططات ايران منذ 50 سنه فشلت والمليارات المصروفه خساره فادحه لاقتصاد مهزوز وعزله دوليه....الجيل الشاب في ايران دون 30 تعب نفسيا واقتصاديا والبعض فر الى اوروبا وامريكا حتى الفلبين وماليزيا والصين.ستتغير ايران تدريجيا تحت الضغوط الأقتصاديه والشعبيه للأحسن والا ستواجه حرب أهليه

متى نعود لإنسانيتنا؟
كاره المغول -

الحق يجب ان يقال وهو أنّ رد السيد فول على السيدة نورا علمي ومنطقي .. ما أرجوه من حضرتها أن لاتفسد دينها بأفكار طائفية أو تملق لجهة سياسية فالمسلم الحقيقي قدوته الأولى والأخيرة ذلك الذي وصفه سبحانه بالخُلُق العظيم والذي كان من خُلُقه أنه تعامل مع البشر أسودهم وأبيضهم عربيهم وأعجميهم غنيهم وفقيرهم قويهم وضعيفهم بدون أي تفريق أو إجحاف أو استعلاء ولم يؤثَر عنه عليه الصلاة والسلام أنه قد دخل في مهاترة حتى مع أعدائه أو الذين أمعنوا في إيذائه..علينا نحن المسلمين أن نترك التعصب لمذهب معيّن فالإسلام الصحيح هو الخالي من المذاهب كما لم يرد أي اسم من مسمياتها في القرآن الكريم بل وحذّر القرآن منها. جميع الأديان السماوية لم تنزل لعرق أو عائلة أو بقعة محددة وإنما هي رحمة للعالمين أجمع. شعوبنا الإسلامية للأسف مبتلاة بشيوخ وحكام مذهبيين أو قومجيين وتنخدع وتنساق بكل يسر وسهولة لمن يزعم أنه ليس من المتعصبين لمذهب وهو في الحقيقة من أشدّ المتعصبين . السيد فول يردد دائماً أنه لايدعو لدين بل لنظام ديمقراطي لكننا نراه يتهجم دائما على الإسلام الحقيقي ويدافع عن المسيحية بشكل يكذّب معه الوقائع التاريخية والمذابح الوثائقية التي حصلت بين الكاثوليك والبروتستانت وعرفها كل العالم وراح ضحيتها عشرات الملايين من المسيح واليهود وحتى المسلمين بمختلف الحروب الصليبية الصريحة وغير الصريحة. كما وقع السيد فول فيما أشكله على السيدة نورا حين خلطت بين السياسة والدين فراح يخلط بين القومية والدين حين اتهم العرب بأنهم يكرهون أي عرق آخر غير عرقهم والفرس مثلهم والحقيقة أن كل مايجري على الأرض بين جميع الأطراف المتحاربة سببه مطامع سياسية وشخصية وإن تقنّع بالدين والقومية. أخيراً وليس آخراً أسأل السيدات والسادة من المعلقين الأفاضل؛ مالكم كلما جاءنا كاتب شريف كالأستاذ هاني مثلاً يحثّنا بكل صدق وإخلاص لنبذ كلّ مايفرّقنا ويبثّ الأحقاد فيما بيننا وأن نكون إخوة في الإنسانية قبل أي شيئ مع سائر البشر نتشارك معهم في الضراء والسراء مالكم تحرفون الموضوع عن سياقه وتدخلوننا في متاهات تضرّ ولا تنفع وتفرقنا ولا تجمع وتؤلبنا على بعضنا ولاتردع؟!

أخطأ المفتي خطأ جسيما
mustafa kamal -

ان يتملّك الانغعال والغضب سماحة المفتي ويكفّر الايرانيين برمّتهم فذلك امر لا تستسيغه الحكمة . وليس الاشقاء الايرانيون المسلمون هم المسؤولون عن سياسات معمميهم العدوانية تجاه المملكة العربية السعودية وعديد من الدول العربية الأخرى . حاول ملالي ايران منذ اعتلائهم السلطة سنة 1979 وبشتى الوسائل ايهام الاشقاء الايرانيين بعداوة العرب لهم لصرف انظار الشعب الايراني عن خطايا سياسات الخميني الاستبدادية القاتلة و المدمرة والتي لم يحصد منها الايرانيون سوى الاعدامات الجماعية وقمع الحريات والفقر والبطالة والعزلة السياسية عن العالم كله . ويسع الملالي اليوم استخدام كلام سماحة المفتي لترسيخ تضليلهم لسواد الشعب الايراني وهؤلاء اثقل عليهم الاستبداد الديني الهائل ودفع اعدادا كبيرة منهم أما للهجرة او ادمان المخدرات او التحول عن الاسلام الى الزرادشتية دين بلاد فارس قبل دخولها في الاسلام . والمفارقة اللافتة في هذه الواقعة هو مقارنتها بواقعة حصافة معالي وزير الخارجية عادل الجبير في تفنيده مزاعم ديبلوماسي ايراني في مركز بحوث تابع للخارجية البلجيكية منذ نحو شهر اتهم المملكة زورا برعاية الارهاب فجاءه رد هادئ للغاية من معالي الوزير فنّد بالوقائع الثابتة والتواريخ المحددة رعاية ملالي ايران لارهاب القاعدة واستضافتها الطوعية لبعض قيادات الاخيرة في ارضها . وبالرغم من خطورة الاتهام الذي حمله كلام الدبلوماسي الايراني الا ان ذلك لم يمنع معالي الوزير عن التصريح بان ايران أمة عظيمة وجار عظيم وان استعادة دفء الاخوة والجيرة مع ايران مرهون فقط بتخلي الملالي عن سياساتهم العدوانية تجاه الدول العربية وفي مقدمها المملكة العربية السعودية . كل عام وايلاف وناشرها ومحرريها وكتابها ومعلقيها ( مسلمين سنة وشيعة ودروزا واكرادا وازيديين ومسيحين اقباطا وسريانا وموارنة واثوريين وعلمانيين وملحدين بخير )

14 كاره المغول
نورا -

كلامك رائع لا يعلى عليه ،،بالعكس انا لست طائفية ولدي الناس بكافة اطيافها وأديانها سواسية ،، لست مع او ضد ولكن الحق يقال ،،دعنا نتحدث عن واقع ،، ايران تتبع معممها الذي ينشر غسيل كرهه للسعودية بلد الرسول بطريقه علنية فاضحه والشعب الإيراني يضحى بنفسه من اجل ذاك المعمم الديني ،، الخليج على العكس يحترم الشيعي الذي يعيش بينه ولا فروقات ،،وما أعلنه مرشدهم الديني من تهديدات لحجاج هذا العام يدل على سوء نيته وانه حربي وارهابي الفكر ،،ونحن نريد السلام ،، لا نريد مذاهب ،،نحن مسلمين بدون ألقاب ،،وكما تفضلت وذكرت لا يوجد شيعي او سني في القرآن كما ان في الحقيقة ايران هي من تريد الفرقه والشتات للعرب فهل السكوت افضل من الرد عليها ،،،،اشكرك جدا