كتَّاب إيلاف

المفكّر الفرنسي ألان فينكيلكراوت و"الهوية الشقية" والتطرف الإسلامي والهجرة

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

في مقدمة الملف الذي أصدرته الأسبوعية الفرنسية "الإكسبريس"(الأسبوع الثاني من شهر اكتوبر-تشرين الأول 2015) تحت عنوان:”الغضب الكبير للمثقفين الفرنسيين"،كتب كريستيان ماكاران يقول:”كلّ شيء يشير الى تدهورهم. ومنذ عقود، وتأثير المثقفين على الحياة السياسية يتضاءل، ويفقد حيويته. وهو يقدّر بسحب العلاقات المباشرة التي تربط المثقفين برجال السلطة والنفوذ الذين يقدمون لهم أحيانا مساندتهم، أو بالعكس يشنّون عليهم هجومات عنيفة وحادة. لا شيء يمكن أن يكون شبيها بتلك الصورة المدهشة والناطقة لذلك اليوم من أيّام شهر حزيران-يونيو 1979، حيث قام كلّ من جان بول سارتر ورايمون ارون بالذهاب الى قصر "الايليزيه"محاطين بأندريه غلوكسمان للدفاع عن الفيتناميين الفارين في مراكب الموت". وأضاف كريستيان ماكارون يقول بإن المثقفين الفرنسيين قد يستفيقون من جمودهم ولمبالاتهم بما يحدث من حولهم. وهذا ما حدث لهم خلال الحرب الأهلية التي شهدتها يوغسلافيا خلال التسعينات من القرن الماضي، غير أنهم سرعان ما ينكفأون على أنفسهم، ويصمتون، أو هم ينخرطون في معارك ضدّ بعضهم البعض. وكل واحد منهم يسعى من خلال هذه المعارك أن يكتسب الشهرة التي تُخوّل له أن يقول وأن يفعل ما يريد. ويرى كريستيان ماكارون أن الأوضاع الحالية التي تشهدها فرنسا، وجلّ البلدان الأوروبية، والمتمثلة في إنتشار التشدد الإسلامي، في أوساط المهاجرين، وفي تدفّق أعداد كبيرة من الفارين من الحروب والمجاعات، ومن التصفيات الإثنية والعرقية، خصوصا من منطقة الشرق الأو سط، تزيد أوضاع المثقفين تعقيدا، وتفضح عجزهم، وفقدانهم للبوصلة، وترددهم في إتخاذ المواقف الجريئة. بل أن البعض منهم ممن كانوا من أنصار اليسار إنقلبوا فجأة على أنفسهم، وأصبحوا يطلقون أفكارا تعكس أطروحات اليمين المتطرف.

ويعدّ ألان فينكيلكروات المولود عام 1949 من أبرز الوجوه الثقافية التي يمكن القول بأنها ضحية ما يسميه هو نفسه ب"الهوية الشقية". ومنذ سنوات عديدة، وهذا المفكر الذي ينتمي الى أصول يهودية بولونية، يسعى من خلال كتبه ومقالاته الصحفية إلى الدفاع عن الأطروحات التي آشتهر بها اليمين الفرنسي التقليدي من دون أن يتنكر لفلسفة الأنوار. لذلك لم تتردد مجلة "لوفيغارو" المحافظة في نعته ب"الفرنسي الحر". وفي كتاب صدر له عن دار "ستوك" في أواسط شهر اكتوبر 2015 تحت عنوان:”الإستقامة الوحيدة" هو يعلن أن فرنسا "تعيش تحولا تاريخيا جديدا”. تحوّلا لا يعني فقط أن الحاضر يكرر الماضي، بل ويمهد أيضا لاستكشاف ما يخفيه المستقبل. وفي كتابه المذكور الذي تكثر فيه الإستشهادات من أعمال كل من هايدغر، وليفيناس، وشارل بيغوي، يقوم ألان فينكيلكراوت باستعارض أهم الأحداث السياسية والإجتماعية التي عاشتها فرنسا على مدى 2013،2014. وهو يكتب قائلا:” الأنترنت، آخر ثوراتنا التكنولوجية، رفعت الحاجز. والأحداث لم تعد صلبة وجامدة بل متحركة. ونحن باستطاعتنا أن نشكّلها بحسب الإيديولوجيات، مانحين إضافة لهذه العملية الفاضحة للتحقيق المضاد".

ويرى ألان فينكيلكراوت أن الفكر الفرنسي يعاني راهنا ما كان يسميه الفيلسوف رايمون ارون ب"الكسل الفكري". وهو كسل يَحُول دون النفاذ الى جوهر الواقع، ويبقي الفكر على السطح يشطح شطحات المذبوح العاجز عن أن يكون فاعلا ومفيدا وناصحا ومضيئا طريق الذين يتطلعون الى الخروج من العتمة. وعن ذلك كتب الان فينكيلكراوت قائلا:”هذا الكسل يسمى راهنا"الذاكرة".لكن لا بدّ من توضيح ما أقول:”أنا لا أناضل ضدّ واجب الذاكرة دفاعا عن الحقّ في النسيان. حضارة أوروبا ضربت حدّ الموت من طرف أسلحة شعوبها الأكثر تحضّرا، ونحن لم "نخرج بعد من هذه المأساة" كما يقول فرانسوا فوريي. غير أن التاريخ لا يرحم ولا يمنحنا فرصة تدارك ما نحن فقدناه، وما نحن أضعناه. ولدينا شياطين، وهذه حقيقة. كما لدينا أيضا أعداء. وقد قررنا عند خروجنا من الحرب الكونية الثانية أن لا يكون لنا أعداء. وإذا ما نحن اهتممنا بشياطيننا على حساب الإنتباه الذي علينا أن نبديه نحو أعدائنا، فإننا نكون قد حكمنا على أنفسنا بالموت. إن زمننا لا يشبه زمنا آخر. وهذا ما يتوجّب القبول به".

لكن من هو هذا العدو الذي لا بد من مواجهته قبل فوات الأوان؟

عن هذا السؤال يجيب ألان فينكيلكراوت قائلا:”علينا أن نتذكر قولة جوليان فرويند:”ليس نحن من يحدد العدو. العدو هو الذي يحددنا". والحال أن هذا العدو يعلن عن نفسه جهارا، في حين نكتفي نحن بالقيام بتظاهرات للتعبي عن صداقتنا له، واحترامنا له.وقد أعلن الأصوليون الإسلاميون المتطرفون الحرب على من يسمونهم ب"الصليبيين". لذا علينا أن ندرك فداحة الخطر المتربّص بنا. ولربما يعني هذا أن التنوع الثقافي الذي نعيشه في الوقت الراهن، لا يعدو أن يكون وهما. فنحن نتطلع من خلال التنوع الى المحبّة البريئة. غير أن ما نعيشه يشير الى أننا نتجه الى وضع سيكون أكثر عسرا، وستكون فيه المواجهة عنيفة وحادة". ويعتقد ألان فينكيلكراوت أن الجانب الذي يجب الإنتباه اليه هو أن جلّ المهاجرين القادمين من البلدان الإسلامية يرفضون الإندماج في الحياة الأوروبية. وجميعهم يشتركون في هذا الرفض، بمن في ذلك أولئك الذين ينتمون الى الجيل الثالث والرابع. والعديد من هؤلاء الذين يتمتعون بجنسيات أوروبيّة إلتحقوا خلال السنوات الأخيرة بتنظيمات أصولية راديكالية مثل"داعش"، و"جبهة النصرة"، وغيرها من التنظيمات التي تنشر الموت والخراب في كل من سوريا والعراق وليبيا. وكل هذا يشكل أدلّة قاطعة على أن ما يسميه علماء الإجتماع ب"الإندماج" مستحيل التحقق.

ولا يتردد الان فينكيلكراوت في القول بأن ظاهرة"الجهاد" أقامت جدارا بين الغرب والشرق كما في عهود الحروب الصليبية.وهو يضيف قائلا:”ليس بإمكاننا أن ننسى مجزرة الحادي عشر من شهر جانفي-يناير 2015 فقد تمّ قتل رسامين وصحافيين. وردّا على هذه الجريمة نزل الشعب الى الشارع لكي يقول بإن حرية التعبير مضمونة وأنها أساسية في الهوية الوطنية بحيث يتحتم قبوله وإلاّ دلللت هذه الهويّة عن رافضها. وفي هذه الفترة برز شعار"أنا شارلي". غير أن صدمة أخرى سرعان ما حدثت. فقد تبيّن أن الشعار المرفوع لم يكن يعني كل الفرنسيين. والرافضون له من سكان ما يسمى ب"الأحياء الشعبية" مكثوا في بيوتهم، زاعمين أن جماعة "شارلي ايبدو" تجاوزا الحدود.وعندئذ تشكل إنقسام داخل المجتمع الفرنسي، وأنا لا أتصور أن الأامور ستتطور نحن الأفضل. وأنا أخشى أن يتشكل نوع من القطيعة الثقافية وإلإقليمية داخل فرنسا. وأعني ب" الأحياء الشعبية"تلك التي أفرغت من سكانها الأصليين، أبناء" المدرسة القديمة" بحسب تعبير ميشال أونفراي. فهل يعني هذا أنه سيكون في فرنسا مستقبلا شعبان لا يمكن التوفيق بينهما؟".

ويحمّل آلآن فينكيلكروات المسؤولين السياسيين من جميع الأطياف مسؤولية ما يحدث راهنا قائلا بانه كان من الضروري أن يراعوا قوانين الضيافة،وأن يركزوا على أسسها، وأن يعيروا آهتماما للبعض من التقاليد العريقة في المجتمع الفرنسي لتفادي الفوضى الراهنة.كما عليهم أن يفرضوا برامج في المدارس وفي الجامعات تحتم على المهاجرين التعرف على القيم الإنسانية التي تجعلهم قادرين على قبول فكرة الإندماج، والعيش مع الآخر وآحترام ثقافته، وتقاليده،وديانته.

وعن موجات الهجرة التي تدفقت على أو روبا مؤخرا، قال الان فينكيلكرأو ت :”أمام هذا التدفق، نحن نشعر جميعا بالذهول.لكن للأسف الشديد، كلما سعينا الى التفكير حول هذه الظاهرة،نصبح مدانين وملعونين.وصورة الطفل أيلان لم تكن فقط صورة.كان بالاحرى نداء الى الإنسانية جمعاء.لم تكن صورة لننظر فيها. بل كانت صورة تنظر الينا.وقد أرد البعض سماع هذا االنداء وكأنه اتهام لأوروبا.وكتاب الإفتتاحيات الذين نصبوا أنفسهم حراسا للضمير أنتقدوا بحدة التراخي،والانانية في مجتمعات أوروبا العجوز.غير أنهم ليسوا على حق.وإذا ما حدث مثل هذا التدفق فلأن أوروبا مضيافة وانسانية خلافا للعديد من الدول الأخرى التي أوصدت أبوابها أمام المهاجرين.وأنا مع حق اللجوء،لكن لا بد من منح هذا الحق لمن يستحقه عن جدارة!”.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تقصير المسلمين
وخوف الغربيين -

لو سمحت الأنظمة الغربية بوجود محطات تليفزيونية وإذاعية إسلامية او دعمت الأنظمة الاسلامية بث الدعوة الى الاسلام عبر الاقنية الفضائية من أراضيها لدخلت أوروبا والامريكتين وأستراليا في الاسلام في غضون سنوات .

فلسفة ام تطرف؟
جبار ياسين -

يبدو ان كاتبنا حسونة المصباحي بعيد كل البعد عن معرفة كروت او انه قرأ هذا الكاتب عبر ملخصات صحفية . لا ينتمي هذا الكاتب الى الحداثة الاوربية لما بعد الحرب ، فهو اقرب الى افكار الحقبة التي سبقت الحرب الكونية الثانية بل انه ذو نزعة فيشية " نسبة الى حكومة فيشي خلال الاحتلال النازي " . انه واحد من عصابة الأربعة: برنار ليفي وغلوسمان وبروكنر . يدعون الفلسفة الجديدة لكنهم ليسو اكثر من دعاة اصوليين لا يختلفون كثيرا ، في العمق ، عن دعاة السلفية الاسلامية من نمط ظارق رمضان والعريفي .تسمح اللغة الفرنسية واستعمالاتها بأطلاق لقب مؤرخ على من انجز دراسته في التاريخ وفيلسوف على من انجز اطروحة في الفلسفة وهذا من العيوب التي نصطدم بها كل يوم هنا في فرنسا . الاربعة يهود متطرفين ، من اصول غير فرنسية، وهم من الجيل الثاني للمهاجرين من شرق وشمال اوربا والجزائر . يهوديتهم تشكل نسق منظومتهم الفلسفية عكس ريمون هارون الذي يستشهدون به غالبا والذي كان فرنسيا في العمق وغير متدين ويميني دون عقد .الانحياز المطلق لأسرائييل ديدنهم وهم اكثر تطرفا من الكثير من اليهود الذين يعيشون في اسرائيل . لعلهم اقرب الى عقلية نتنياهو منه الى شمعون بيريز على سبيل التوضيح . وهم في نفس الوقت اكثر فرنسية من الفرنسيين حينما يتعلق الامر بالاجانب " عقدة الحسب والنسب " .بعد عام 68 الذي شهد اطلالتهم كانوا من اقصى اليسار المضاد للستالينية لكنهم سرعان انتحوا جانب اليمين في فترة الحرب الباردة والبعض منهم ، بل اغلبهم رفع افكارا يمنية متطرفة تبرر الاستعمار للشعوب والهيمنة . بروكنر خير مثال في كتابه " دموية الرجل الابيض " . المشكلة انهم عباقرة اعلام . فلا برنامج تلفزيوني ولا صحيفة ولا مجلة تخلو من كتاباتهم حتى مجلة المطبخ الفرنسي الشهرية وهم يغنون بفلوسهم على حد تعبير الفكاهي المصري احمد غانم " انا بغني بفلوسي "كروت يبدو دجالا اكثر منه فيلسوفا . فهو متعصب ليهوديته بشكل اعمى ويستشهد بالتوراة احيانا ؟؟ وكاره لا عقلاني للعرب والمسلمين خاصة بل انه مجيش ضد الاسلام بطبقاته ، المعتدل والمتطرف .وهو ايضا شخص عصابي وثرثار من الدرجة الاولى يحتاج بندقية صيد لأسكاته ، كما يقول الكوميدي الفرنسي لورون جيرا ، وغير واثق من نفسه ابدا على الصعيد الشخصي ويتخفى خلف كبرياء زائف وجبان .يكثر من الاستشهادات بشكل يذكر برواد شارع المتبي

مسؤولية الغرب الاخلاقية
mustafa kamal -

حين يتفرج الغرب بلا مبالاة على المجزرة الهائلة والمتواصلة في سوريا منذ خمس سنوات وعلى العسف الكبير الحاصل في فلسطين منذ نحو سبعين سنة فلا غرابة ان يصاب الغرب نفسه ببعض من السنة النار المشتعلة في الشرق الاوسط. وسبق ذلك ايضا لا مبالاة اوروبية قاتلة تجاه التطهير العرقي في يوغوسلافيا بداية تسعينات القرن العشرين ولم ينه المجزرة آنذاك سوى القصف الامريكي لصربيا بعد سقوط عشرات الاف القتلى ا من لمسلمين وكان ذلك آخر تدخل انساني يقوم به الغرب تحت راية واجبه الاخلاقي ازاء الشعوب المغلوبة على امرها . والعلمانية الفرنسية ا هي الوحيدة التي عجزت عن ادماج المسلمين في مجتمعاتها لانها متحجرة دوغمائية فيما نجحت الولايات المتحدة وبريطانيا في ادماج المسلمين لحد كبير . وبطبيعة الحال لا يعني ذلك تسويغا لاعمال العنف المقيتة التي يقوم بها الجهاديون في بعض دول اوروبا ولا سكوتا عن تحريض بعض الدعاة والائمة الجهلة في اوروبا لكن اشكاليات هجرة المسلمين الى اوروبا لا تحلّ الا بمعالجة جذورها المتمثلة في ضرورة قيام الغرب بواجبه الاخلاقي في انقاذ السوريين من بطش السفاح العابث بدماء الاطفال والنساء والعجز بالبراميل المتفجرة والاسلحة الكيماوية ومنع الماء والخبز عن ملايين المحاصرين في احيائهم المهدمة وكذلك في ايجاد حل عادل للنزاع العربي الصهيوني

غريبة
كلكامش -

وأنا مع حق اللجوء،لكن لا بد من منح هذا الحق لمن يستحقه عن جدارة!” انتهي الاقتباس اذ لم تصحح اوربا قوانين اللجوء وتتعامل بجدية مع هؤلاء الذين امنوا حاملي الايمان المزدوج والاقنعة الملوثة فان المصيبة قادمة لامحالة فهؤلاء حينما يصلون السواحل تراهم يتباكون لكن فقط ظاهريا و يستنجدون الرحمة بدموع تماسيح وفي دواخلهم نصوص تنسف كل الاخرين عداهم وايات تكفر كل انسان عداهم وشريعة تحرم القاء تحية على غيرهم واحاديث تنعت الاخرين مرة بالقردة واخرى بالخنازير,,,مثل هولاءصعب ترويضهم لان الكره الذي يحملوه في داخلهم لايجعلهم اسوياء مع الاخرين

الوضوح مسألة ضرورية
أبو جمال -

يطرح الأسلوب الذي تمّ بواسطته تناول بعض مواقف "آلان فينكلكروت" مجموعة من القضايا المرتبطة بالنزاهة الفكرية وذلك من خلال الإيهام بكونه يعبر عن مواقف المثقفين الفرنسيين و متشبت بفكر الأنوار في الوقت الذي تصنفه إحدى كبريات المجلاّت الفرنسية (نوفيل أوبسرفاتور) ضمن نخبة "الرجعيين الجدد" من طينة برنار هنري ليفي وأندري غلوكسمان وإليزابيث ليفي المعروفين بعدائهم للشيوعية واليسار والتهجم على المسلمين. إن الإنطلاق من مواقف فرد واحد أو مجموعة معينة و إسقاطها على الكلّ شعبا أو حضارة يتنافى مع الحقيقة والواقع ويدخل في مجال البروباغندا، فالدواعش ينتسبون للمسلمين لكنهم لا يمثلون المسلمين، واليمين المتطرف يتواجد بنسب متفاوتة في كافة البلدان الأوربية لكنه لا يمثل الشعوب الأوروبية.

الصدام قادم لا محالة
فول على طول -

آلآن فينكيلكروات أصاب الكثير من الحقيقة عندما قال : وقد أعلن الأصوليون الإسلاميون المتطرفون الحرب على من يسمونهم ب"الصليبيين". لذا علينا أن ندرك فداحة الخطر المتربّص بنا. ولربما يعني هذا أن التنوع الثقافي الذي نعيشه في الوقت الراهن، لا يعدو أن يكون وهما. فنحن نتطلع من خلال التنوع الى المحبّة البريئة. غير أن ما نعيشه يشير الى أننا نتجه الى وضع سيكون أكثر عسرا، وستكون فيه المواجهة عنيفة وحادة" -..انتهى الاقتباس . ولكن الذى لم يقولة أو لم يعرفة هذا المفكر الفرنسي أن الاسلام دين فاشى ونازى وأعلن الحرب على كل البشرية منذ بدء الدعوة وليس الان ..الاسلام لا يتعايش مع البشر بالصيغة الانسانية ولكن يريدها بالصيغة الاسلامية النازية وهذة هى الحقيقة ...أرى أن الصدام بين الاسلام وبين البشرية قادم لا محالة وسوف يحدث قريبا ...وكما تم اقتصاص النازية والقاشية من قبل فلابد من اقتصاص الاسلام كى تنعم البشرية بالهدوء والعيش المشترك وما عدا ذلك تهريج لأن المسلمين أنفسهم لا يقدرون ولا يريدون على اصلاح الاسلام بالاضافة الى أنة غير قابل للاصلاح أصلا وهذة هى الحقيقة التى يهرب منها المؤمنون انتهى .

جرجس الشماس ١
بيسأل -

‎ على سبيل المثال لا الحصر ‎ابادة الشعوب و السكان الاصليين بدأ كولومبوس (و كان تاجر للعبيد ثم لقب بالصليبي المقدس بعد ذلك) بغزو العالم الجديد. و كالعادةاتخذت حجة نشر النصرانية كذريعة لغزو العالم الجديد.في غضون ساعات من وصوله و دخوله لاول جزيرة وجدها مأهولة بالسكان في البحر الكاريبي، قام كولومبوس باحتجاز ستة اشخاص من السكان الاصليين ثم قال : “هؤلاء سيكونون خدم جيدين… و يمكن بسهولة ان نجعلهم نصارى لأنه يبدو لي انهم لا ينتمون الى اى دين” ثم اضاف “هؤلاء سيوفروا لنا عبيدا بأي عدد نريد”.كان كولومبوس يقوم ببناء صليب على كل جزيرة تطأها اقدامه لاعلان ملكيتها للكاثوليك الاسبان متجاهلا السكان الاصليين. و في حالة ما اذا رفض الهنود الحمر او تأخروا في الاستسلام، كان يتم ابلاغهم بالتالى: “نؤكد لكم ـ بمشيئة الرب ـ اننا سندخل وطنكم بالقوة و سنعلن عليكم الحرب… و سنفرض عليكم الطاعة و العبودية للكنيسة… و سنقوم باستخدام جميع طرق التعذيب التي في استطاعتنا لمن يعصى و يرفض الرب ويحاول مقاومته و معارضتهما ثلثي السكان الاصليين نتيجة الاصابة بمرض الجدرى الذي نقله لهم المستعمرون و ذلك قبل ان يبدأوا العنف ضدهم. وكانت هذه الوفيات مؤشر عظيم على “روعة و طيبة الرب” من وجهة نظر المسيحيين. و قد صرح حاكم مستعمرة ماساشوستس في 1634 “لقد قارب السكان الاصليون على الفناء و تقريبا ماتوا جميعا نتيجة لمرض الجدري و بذلك ازاح الرب كل العقبات امام الاستيلاء على الارض”.كان سكان جزيرة هسبانيولا الاصليين مسالمين و يعيشون في سعادة على جزيرة غنية بمواردها الطبيعية و كانوا يعتبرونها جنة. و ما ان دخلها كولومبوس، كان السكان يبكون حدادا على 50 الفقتيل قتلهم الغزاة.الناجون من الهنود الحمر وقعوا كانوا ضحية الاغتصاب والقتل و الاسترقاق والهجمات الاسبانية.و قد قال احد شهود العيان “عدد من قتل من الهنود الحمر لا يحصى. لقد كانت جثث القتلى في كل مكان و كانت رائحة الجثث المنتنة فظيعة و مقززة و تملأ كل مكان”.فر الزعيم الهندي الاحمر هاتوي مع قومه و لكن تم القبض عليه بعد ذلك و تم حرقه حيا. و اثناء محاكمته تمهيدا لاعدامه حثه راهب فرنسيسكاني على قبول يسوع بقلبه حتى تذهب روحه إلى الملكوت او الجنة و لا تهبط الى الجحيم. فاجابه الزعيم هاتوي “اذا كان الملكوت هو المكان الذي يذهب له النصارى، فانا افضل الذهاب للجحيم”

الدنيا سلف ودين
والغرب يتحمل المسؤلية -

الدنيا سلف ودين والاوربيون لجؤا الى المشرق الشام ومصر لما حصلت الحرب الأهلية العالمية بينهم أهل اليونان ومالطه وكريت وجزر إيطاليا وفي القديم لجأ اليهود من بطش الكاثوليك ، ثم ان من أسباب اجتياح الهجرة المشرقية نحو أوروبا والغرب عموماً هو حماية ورعاية النظم الغربية الديمقراطية للنظم العربية الوظيفية والمستبدة الى درجة رفدها باحدث اجهزة التعذيب والاستنطاق والتتبع والتجسس ليس على المعارضة بل على كل مواطن ؟!!

عندما ينفث
البروفسور فول! -

الاسلام دين الرحمة، وهو دين البشرية منذ آدم عليه السلام حتى خاتم الأنبياء. الاسلام دين مفتوح للجميع، وهو دين تشاركي، والأعلى نمواً وانتشاراً عالمياً حتى بين الدول الغربية. الاسلام دخل جنوب شرق آسيا بالدعاة والتجار، وليس بالأساليب الأستعمارية الغربية ولا بالاسلوب النازي. ضمن نظام القيم الاسلامي تسود ثلاثة مبادئ: مبدأ عدم العصمة عن الخطأ الذي ارساه الشافعي منذ 1200 عام والقائل "رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب". مبدأ الأصل في الأشياء الاباحة والأصل في الأفعال الاباحة حسب رأي الجمهور. مبدأ الشورى وقاعدة الأغلبية. هل هذه مبادئ النازية؟ بل هو خطاب الكراهية للبروفسور فول.

الخلل في الغربيين الذين توهموا و تصورا
ان المسلمين سيتخلون عن عداءهم للغرب -

المسألة لا تحتاج الى فلسفة و مثقفين و كلمات صعبة على الفهم ، ببساطة ان الاسلام يعادي كل من ليس مسلما و هذه حقيقة مسلم بها و محسومة و لا تحتاج الى روحة للقاضي ، كل من ليس مسلما هو كافر و الاسلام يحلل لنفسه غزو بلاد الكفار و توصيل رسالة الاسلام اليه فاذا قاوم اهل البلاد و رفضوا اعتداء المسلمين على بلدانهم فيحق للمسلمين قتل المقاومين و سبي نساءهم و نهب ممتلكاتهم و تخريب كنائسهم و معابدهم ! اليست هذه هي الفكرة التي استند اليها العرب المسلمون و يبررون فيها اعتداءات المسلمين على الشعوب و بغزو الدول و قتل رجال الدول المفتوحة و اخذ نساءها سبايا و بيعهم في أسواق النخاسة و صاحب الدعوة كان له حصة ثابتة خمس المغانم تكون له بما فيها النساء و الأموال و الجمال و والإبل و الخيل و المواشي الاسلام يعني الخضوع ، هذا هو الاسلام و لم بتغير فيه شيء منذ ان خرج العرب من الصحراء القاحلة ليغزو الدول المجاورة و كلها حقائق يعرفها القاصي و الداني و لا يختلف احد على صحتها ،المشكلة تكمن في الغربيين انفسهم و ليس في المسلمين الذين هم انفسهم اسرى لهذه العقيدة و لا يستطيعون التحرر منها ! و ما يدعو للاستغراب هو ان الغربيين راهنوا على المستحيل وتصوروا انهم بقبول المسلمين في بلدانهم و الاحسان اليهم و عند احتكاكهم عن قرب مع الكفار و تلمس العلاقات لإنسانية المتحضرة في الغرب فانهم سيتخلون عن دينهم الاسلامي و ما فيه من عدائية للبشرية ، الغربيين لا يعرفون ان الاسلام قد صيغ بطريقة يصعب على معتنقيه الفكاك منها ، الغربيين بسبب إلحادهم و تخليهم عن دينهم فقدوا النور و البوصلة التي تهديهم و فقدوا الجهازالمناعي الذي يحمي جسمهم و دولهم من تسلل الأعداء الى بلدانهم و التي بدأ النخر فيها و ستنهار و تزول حضارتهم عن قريب على يد المسلمين ما لم يسارعوا و يرجعوا الى دينهم و يطلبوا التوبة و المغفرة من الله على إباحيتهم و فسوقهم و إلحادهم ، هذا السيناريو تكرر على مر التاريخ و الحضارات تنهار عندما تتخلى عن قيمها و تسمح لأعداءها بالتسلل اليه و عندما يصاب أفرادها بالغرور و يتوهمون انهم لم يعودوا بحاجة الى الله ،

تعليق ٣ ، لماذا لا تقول
انها مسؤولية دول الاسلام -

ما علاقة اوروبا بما يحدث في الدول العربية و الاسلامية و لماذا اوروبا تتحمل مسؤولة اعمال قتل و ارهاب تعم لي الدول العربية و الإسلامية السنية و التي اندلعت بتأثير و بوحي من الدين الاسلامي الذي يحث اتباعه على ارهاب و قتل الكفار ، لماذا ما يري من الاٍرهاب و القتل ليست مسؤولية الدول الإسلاميةالسنية و الاسلام كعقيدة التي رعت و تبنت الخطاب التحريضي ضد الكفر و اليهود و الصليبين و عملت على إنماء الكراهية ضد الغرب و كل من ليس مسلما ، لمذا لا تقولون انها مسؤولية الدول لإسلامية مثل السعودية و ماليزيا و تركيا استقبال المهجرين اخوانهم في الدين ، لماذا يتوجب على اوروبا إيواء ناس لا يخفون عداءهم لاوروبا و لقيمها و يعلنون على المُلا رفضهم الاندماج في المجتمع

العدو هو الذي يحددنا
خوليو -

ورد في المقالة ذكر الفيلسوف جوليان فرويند بانه قال ليس نحن من نحدد العدو بل العدو هو الذي يحددنا ،، لقد حدد الاسلام أعداءه في كثير من آيات السجع المقدس. فمثلاً اية ٢٩ من سورة الفتح تقول محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم سماهم في وجوههم الى اخر الآية ،،، صحيح ان هذا القول يعيق الاندماج فعلى الذين امنوا ان يعبسوا في وجوه الكفار ويكونوا اشداء قساة عليهم وان يكونوا مبتسمي الوجه بين بعضهم كما تعني الآية ،، غير ان هذه النصيحة القرانية هي مصدر لازمة هذا الدين ،،فالذين امنوا اليوم بحاجة ماسة لهولاء الكفار في كل شيء حتى في الأسلحة التي يقتلون بها بعضهم البعض،، وهاهي بلادهم قد ضاقت عليهم بسبب نصائح كتابهم فقرعوا أبواب الكفار طالبين النجدة ،، نقول ضاقت عليهم لان ازمتهم لاتنحصر في معاداة الكفار من أبناء الوطن الواحد بل تعدت هذه العداوة لتطال مذاهبهم المتعددة في نفس الدين فها هو الشيخ الشيعي مرتضى الموجود على اخبار إيلاف يقول ان ألههم الأوحد يقبل زيارة الحسين في كربلاء اكثر من زيارة مكة ،،وهاهم اكثر من مليونين شيعي إيراني يتوجهون للحج للقبر بدلاً من التوجه للطواف حول الحجر الأسود ،، هل هناك أزمة أعمق من هذه يعانيها هذا الدين اليوم؟ تاريخياً عانى هذا الدين من أزمات ومذابح داخلية وكان يسكتها بتوجيه جيوشه لاحتلال الدول الاخرى ( يسمونها فتوحات. اي ان ألههم فتحها لهم لانهم خير امة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر،، طبعاً المعروف والمنكر الخاص بهم ) اما اليوم فان أزمته أعمق واخطر عليه من الأزمات الماضية لان الشق السني من هذا الدين يحارب على اكثر من جبهة وهذا منهك له فالكثير من أبناء هذا المذهب تعبوا والتزموا الحياد وهولاء سيندمجون. أكيد في المجتمعات التي هربوا اليها ولاخوف على تلك المجتمعات لان بنيانها الاجتماعي متين وستستوعب الضيوف الجدد،، وما الأقلية منهم الذين يريدون تطبيق دينهم ١٠٠٪‏ سوى ضواري هائجة يعيشون خارج الزمان لن يستطيعوا التأثير على الحداثة والتقدم لانها محيط سيبتلع شواءبهم وينقيها ويروض شراستهم على الرغم من بعض الاذى المؤسف الذي يسببونه لتلك المجتمعات الحضارية الصلبة،، الخلاصة نتيجة الصراع بين التخلف والتقدم كانت داءماً وستبقى لصالح التقدم فلا داعي لخوف الفلاسفة والمفكرين من المستقبل ،، فبضاعة الذين امنوا لا شاري له

الوعي الشقي
omar -

الحضارة الغربية رغم رقيها المادي تركت فراغا روحيا هائلا في العالم.اعتقدت ان مستوى المعيشة الجيد وعلاج اغلب الامراض والتعليم والشغل كاف لاسعاد البشر..وهي الان وصلت لنهايتها الروحية.فملأ الاسلام الفراغ رغم تخلف اصحابه .في انتظار أن ينبعث جيل جديد من الغربيين يعتنقون الاسلام ويجددونه.فتجديد الاسلام لن يكون الا على أيدي الغربيين والاسيويين وليس العرب.فقط لان العرب يجتهدون الان لكي يبدأوا مت حيث بدأت الحضارة العربية أي فصل الدين عن الحياة

اضافة و زيادة ربما
جبار ياسين -

أمام كروت وشلته " عصابة الاربعة " يقف تيار جدي من المثقفين الفرنسيين الذين استمروا في التقاليد الانسانية الفرنسية وعلى رأسهم الفيلسوف ادغار موران 96 عاما . ادغار ناحوم الفرنسي من اصول يهودية اندلسية يونانية والذي غير اسمه الى ادغار موران ابان الاحتلال النازي لفرنسا حيث كان ضمن خلايا المقاومة الفرنسية للأحتلال النازي مازال يتمتع بحيوية باهرة وخصوصا بين الشبيبة . صاحب النظرية التركيبية في التناول الفلسفي والسسيولوجي يقف تماما من التيار السطحي ، الاعلامي ، الشعبوي لشلة كروت وليفي وغلوسمان وبروكنر و ذيولهم من انصاف المثقفين الفرنسيين الذين ينعقون مع كل ناعق طلبا للشهرة وبيع المزيد من كتبهم ومن اجل اطلالة تلفزيونية في برامج شعبية هزيلة . يقف موران وبورديو وبوردريار و دريدا وغيرهم والبعض من الخط الثاني كبونيفاس وغيره على النقيض فهم فيما يتعلق بالهوية الفرنسية اكثر انفتاحا ويهودية البعض منهم لاعلاقة لهم بتفكيرهم العقلاني ، الذي بطريقة ما هو استمرار للتقاليد الفرنسية في التفكير حيث يقف فولتير ومونتين ومفكري عصر الانوار كعلامات فارقة لهم . في الوقت فأن كروت وشلته يبدون كتوراتيين من العصر الحديث . اغلب مثقفي فرنسا من الجديين والاكثر عمقا يكنون احتقارا بالغا لهؤلاء ويوما فيوم فأن جدلا بين اوساط متعاطي الثقافة يفضح ضيق افق كروت ورجعيته المفرطة " المرضية " خصوصا فيما يتعلق بالهوية الفرنسية التي ، رغم الاحداث المؤلمة التي تقف خلفها الاصولية الاسلامية والارهاب واشعاعات 11 سبتمبر الثقافية اضافة للأزمة الاجتماعية ، فأن يناضلون من اجل هوية فرنسية منفتحة لا يمكن بدونها حسم مشكلة الاندماج والتطور الثقافي للمهاجرين . الهوية الفرنسية متعددة ، رغم الغطاء اليعقوبي لها والصراع يسار – يمين هو ايضا صراع ثقافي للهوية الفرنسية .لذا فأن تباكي كروت على الهوية الفرنسية المشتتة والضائعة ماهو الا تعبير عن انغلاق وعودة ليعقوبية ذات بعد واحد ، يبدو اليوم مستحيلا في تطور المجتمعات الاوربية ضمن سياقات الهجرة وتطور سوق العمل في اقتصاد السوق . يبدو كروت لطاما لا يختلف عن أي ملا من ملالي العراق وايران لذلك فأنه شأن السياسيين في اسرائييل يكن حقدا على ايران التي تنافس اسرائييل على الصدارة في الشرق الاوسط .اين منه ومواقف سارتر وفوكو وجنيه و بونتي ؟

الى رقم ٩ ، دين الرحمة؟
اعادة التتعليق بعد تنقيح -

انت تتكلم بكل عقلك ام انت جهاز تسجيل تردد ما تم تلقينك، معقولة انت عندك عقل و تفكر ؟ هل الرحمة تكون بضرب الرقاب ام بضرب البنان ام بالقعود و الترصد للكفار و قتلهم أينما ثقفوهم ! ثم بالقياس على كلامك ان داعش التي تضرب ألرقاب و تفجر السيارات تقتل فيها مئات الناس الأبرياء هي تعمل الرحمة اليس كذلك ؟ ، و هل العرب المسلمون عندما هاجموا الدول و غزو الشعوب و قتلوا و سفكوا الدماء كانوا رحماء ؟ نعرف تبريركم الواهي و الجاهز لتلك الجرائم هو ان تلك الشعوب كانت تتآمر على العرب ! هل الصين كانت تتآمر على العرب المسلمون ؟ هو الصينيين كانوا سمعوا بوجود عرب ؟ هو العرب كان عندهم شيء حتى الناس تحسدهم و تتآمر عليهم و هل احد يتآمر على قبائل تعيش في خيم في صحراء و يتضورون جوعا ؟ او التبرير المتهافت الاخر هو ان المسلمون كانوا يريدون إيصال رسالة الاسلام الى الشعوب ! هل توصيل الرسالة يكون بالسيوف و الرماح و الغزو و القتل ؟ و التبرير الأسخف هو ان هدف المسلمين كان تحرير شعوب الدول من حكامها الظالمين فعلى هذا القياس ايضا يحق لامريكا ان تضرب كل الدول الاسلامية بالقنابل الذرية لانهم يتمنون و يتآمرون على امريكا و ايضا يحق لامريكا و لروسيا و للصين ان تغزو الدول الاسلامية و تفتحها و تحرر شعوبها من حكامها و تحريرها من العقيدة العدوانية التي يعتنقونها ، احترم عقلك قبل ان تحترم عقل القرّاء و فكر شوية قبل ان تردد جملة ببغائية

شر البلية ما يضحك
اقتصادي -

والمصيبة الأكبر ان الاقتصاديين ومعهم المنظمات التنموية والصحية الدولية لا تزال تنظر الى العمر المتوقع (آخر 15 سنة من هذا العمر هي معايشة بائسة مع آلام وأمراض مزمنة وخرف وشلل دماغي بسبب نمط المعيشة الغربي) وتنظر كذلك الى نسبة الانفاق على الصحة العلاجية (وليس الوقائية) من الدخل الوطني كمؤشرات للتنمية ينبغي على الدول النامية ان تجاريها وتتنافس على تحقيقها... أيه يا تنمية!

آيات قرآتية واجبة
التنفيذ -

نسيت قول الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) (البقرة: 62) والآية (لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ) والآية (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (آل عمران 64)، والآية (لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) (الممتحنة: 8).

عندما يعاند
بروفسور فول -

الاسلام دين الرحمة، وهو دين البشرية منذ آدم عليه السلام حتى خاتم الأنبياء. الاسلام دين مفتوح للجميع، وهو دين تشاركي، والأعلى نمواً وانتشاراً عالمياً حتى بين الدول الغربية. الاسلام دخل جنوب شرق آسيا بالدعاة والتجار، وليس بالأساليب الأستعمارية الغربية ولا بالاسلوب النازي. ضمن نظام القيم الاسلامي تسود ثلاثة مبادئ: مبدأ عدم العصمة عن الخطأ الذي ارساه الشافعي منذ 1200 عام والقائل "رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب". مبدأ الأصل في الأشياء الاباحة والأصل في الأفعال الاباحة حسب رأي الجمهور. مبدأ الشورى وقاعدة الأغلبية. هل هذه مبادئ النازية؟ بل هو خطاب الكراهية للبروفسور فول.

نعم دين الرحمة
الى رقم 15 -

نسيت اذهبوا فانتم لطلقاء.