فضاء الرأي

‏المثقف في اقتفائه لخُطى الطاغية

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&"الثورة التي تستولي على السلطة تتحول إلى ما هو العكس، ومن&ثم تقلد ملامح النظام الذي قلَّبته، وكذلك أجهزته وطريقة عمله"&

اميل سيوران/ بحث في الفكر الوجودي

رحم الله من قال بأن الأنظمة الشرقية بكل ما فيها من عيوب تخلق معارضاتٍ على شاكلتها، وهذا على ما يبدو غير مختصر على الكتل السياسية وحدها، إنما تشمل كذلك الكتل الثقافية أيضاً، كما تشمل الأفراد مثلما تشمل الجماعات، وبهذا الخصوص كانت نسرين عبدالعزيز قد كتبت في أيلول 2011 مقالة تحت عنوان(معارضات تشبه حكوماتها) وقد نشرت المادة على موقع إيلاف آنذاك فتقول فيها الكاتبة بما معناه:" حلت علينا الثورات ولم تظهر دلالة واحدة تشير إلى اختلاف المعارضات عن السلطات التي يسعون إلى الإطاحة بها" ويبدو أن المثقف له النصيب الأكبر من التشبه بالسلطة باعتبار أنه مَن كان يُدافع عن الطاغية ويحارب بسيفه، وكان المثقف الشرقي غالباً بمثابة الحارس الشخصي على قصر أو حجرة السلطان وبابه، والذي ذكَّرنا بمقالة نسرين عبدالعزيز ومحاكاة المثقفين للسلاطين، هو ما كتبه منذ أيام الروائي السوري فاضل السباعي، وباعتبار أن اللاشعور هو الأصل المشترك لدى السلطان ومشرعنه أي المثقف، لذا لم يختلف رأي الروائي عن رأي بشار الأسد بخصوص ملة الكرد.&

حيث قال طاغية البعث بشار منذ ما يقارب العام في سياق مقابلة تلفزيونية بأن الكرد جزء من نسيج المجتمع السوري، وذلك في محاولة منه لابعاد الخصوصية القومية عنهم ومحاولة تذويبهم في مجتمعه العربي، فها هو فاضل السباعي يكرر وبحرفية عالية ما قاله رئيسه بشار وذلك بتاريخ7-9-2016 بقوله:" إنّ الأكراد، الذين دخلوا بلاد الشام برفقة بطل الأمة صلاح الدين الأيوبي، أو قبله أو بعده، يشكّلون، حيثما كانوا في المدن والأرياف، جزءا لا يتجزّأ من نسيج المجتمع السوري"، أما بخصوص كرد الشمال الجغرافي فكرر السيد سباعي نفس اسطوانة دهاقنة البعث ومؤرخيه وكُتاب تقاريره السياسية مثل منذر الموصلي وسهيل زكار، فاعتبر السباعي أن الكرد داخلين متموضعين قادمين، وربما لم يخطر على بال السباعي أن يسأل نفسه كعربي من أين أتى ومع أي قافلة من قوافل التجار أو قوافل الغنم والبعير وطأ بلاد الشام، والمثير في خطاب هؤلاء المثقفين المتشبهين بالسلطة الى حد المطابقة أن واحدهم لا يُخرج معلوماته كالمواطن الأمي الفشار إلَّا من تحت إبطه، وكأن الرجل من خلال الكذب المحمود والمتلاحق في الرواية استساغ العملية برمتها، وحاول أن يُسقط تلك الأكاذيب والأوهام التي يؤمن بها في الحبكة الرواية في الحياة الواقعية ونسي أن المعلومات التاريخية تتطلب الصدق والأمانة وليس الوهم والكذب والاختلاق، وهي من المؤكد سببها الرئيس العماء القومي ليس إلا، لأن العماء القومي هو الذي يدفع بالمرء للقتال باسمها أو الدفاع عنها بطريقة تُعارض العقل والمنطق والمنهجية العلمية، وذلك بسبب ابتلاء المرء بالعماء الفكري والعماء السياسي الصرف.

فلا ندري حقيقة من أين استقى السيد سباعي علومه التاريخية ومعارفه حتى يعتبرنا قادمين الى سوريا البعث منذ عام 1925، وهو ما ذكرني بثلاثة شخصيات كان يتم الحديث عنهما في مجمل ناحية جنديرس في منطقة عفرين، وهم فعلاً من الذين تم نفيهم من تركيا بعد تقهقر ثورة شيخ سعيد بيران في تركيا، وكان اثنان منهم من سكان منطقة (وان) بتركيا، أحدهم كان يُدعى محمد آغا وعمل كمعاون ومساعد في كروم جدي إيبش حج كَه به في قرية كوردان، والشخصية الثانية كانت اخته وتعرَّف عليها محمد بعد عشرات السنين لأنهم حين النفي والتهجير كانا صغاراً جداً حيث اكتشف فيما بعد بأن اخته متزوجة في قرية (قربة) وهي قرية تابعة لناحة جنديريس، والشخصية الثالثة كانت ابنة شيخ سعيد بيران نفسه الذي قاد ثورته ضد النظام التركي عام 1925 وهي كانت متزوجة من أحد سكان منطقة عفرين، فهؤلاء فقط ما نتذكرهم في مجمل ناحية جنديريس من القادمين بعد النفي والتهجير من تركيا الى منطقتنا، وهم ربما من يقصدهم السيد الروائي، كما ويمكننا أن نستشهد هنا بالمعارض الكردي حسن شندي الذي دفعه فضول البحث يوماً في عام 1996 قاصداً دائرة قيد النفوس بناحية راجو ليعرف عن جده أو شجرة العائلة بشكلٍ خاص حيث عرف وقتها من دائرة النفوس في الناحية بأن هنالك عوائل موجودة في قرى عفرين قبل عام 1780 بكثير وحيال ذلك سينشر في الأيام القادمة بحثاً عن ذلك الموضوع سعياً منه لإسكات أمثال فاضل السباعي ومهند القاطع وعبدالله أوجلان بما يجعلهم يخجلون مما يحبكونه بدوافع لا تمت للأهداف الانسانية بصلة.

&ولكن بعيداً عن الوقائع الحقيقية التي قد لا تروق للسيد الروائي، سننتقل إلى عالم المدوّن، وباعتبار أن السيد سباعي حلبي ويعتبر نفسه قارئاً جيداً ومهتماً بحقوق الأفراد والجماعات البشرية، أما كان عليه أن يبحث في مكتباتها وخاصة في المركز الثقافي العربي بـ: (حي العزيزية) أو دار الكتب الوطنية بـ:حي (باب الفرج) ويتصفح كتاب أحمد وصفي زكريا ‹عشائر الشام› 1917 الذي يقول فيه المؤلف: “على أنّ السواد الأعظم من عشائر الأكراد يقطن محافظة الجزيرة ويمتد من أقصى شمالها الشرقي في قضاء ديريك قرب نهر دجلة ويتجه نحو الغرب إلى قضاء القامشلي ثم إلى ناحية رأس العين&"؟ وأمّا كان حرياً به قبل أن يصدر أحكامه تلك بأن يقرأ الكتاب الآخر لوصفي زكريا ‹جولة أثرية في بعض الأنحاء الشامية سنة 1934م›: حيث يقول فيه المؤلف العربي &"والأكراد يكثر وجودهم في شمالي بلاد الشام على مقربة من الحدود التركية الحالية كالذين في شمالي نهر عفرين في الجبل المسمى جبل الكرد (كرداغ) والذين في حرة اللجة شمالي العمق وفي أقضية أعزاز والباب وجرابلس والأقضية في الشمال الشرقي من لواء الجزيرة الفراتية: وكل هؤلاء أكراد أقحاح لم تتصل إليهم العربية في شيء&"، أو كتاب (سورية وفلسطين تحت الحكم العثماني) للدبلوماسي الروسي قسطنطين بازيلي الذي كان دبلوماسياً في سورية إبان الحكم العثماني خلال النصف الأول من القرن التاسع عشر، والذي يتحدث فيه عن أحداث احتلال ابراهيم باشا ابن محمد علي باشا لمناطق كرداغ قائلاً:" بتحريضٍ من السلطان العثماني، نزلت جماعات كثيرة من كرداغ نحو ممتلكات القوات المصرية" وهو ما يدل على أن اسم كرداغ أي جبل الأكراد كان متداولاً قبل القرن التاسع عشر وليس حسب ما يريده السيد الروائي لإشباع أهوائه القومية.&

ولكن بما أن السباعي يقصد كل كرد الشمال وبكوني شخص كردي ومن سكان منطقة عفرين فالذي أعرفه بأن وجود الاخوة العرب في منطقتي لا يزيد عن 80 سنة حيث جاء بعضهم بحثاً عن الكلأ لماشيتهم، والدفعة الثانية من العرب جاءَ بهم حزب البعث والقانون العنصري الذي سُمي جزافاً بقانون الاصلاح الزراعي، حيث انتزع ذلك القانون البعثي الجائر الأراضي من الأغوات وأعطاها للعرب القادمين من محافظتي حلب والرقة، ثم أمَّا كان على السيد سباعي العودة الى ما كتبه المستشرقون ومعرفة أن الوجود الكردي في سوريا هي حقيقة تاريخية يعود إلى آلاف السنين قبل الميلاد، وتناولَ هذا الوجود مؤرخون وعلماء آثار لا علاقة لهم بالكرد لا من قريب أو من بعيد، إنما كل ما فعلوه هو أنهم اتبعوا المنطق العلمي المحض في التعرّف على الأمم الغابرة التي سكنت هذه الأرض وأقامت فيها حضارات قديمة لم تندثر آثارها حتى يومنا هذا، وأما كان على الشغيل الانساني أن يُراجع ما كتبه البروفيسور التركي اسماعيل بيشكجي أو المفكر العراقي هادي العلوي؟ ولكن يبقى الغريب في فايل الرجل أنه‏ مكتوبٌ فيه: كان يعمل ‏ناشط في مجال حقوق الانسان‏، ياترى ألم يتعرف هذا الروائي بعد على المواثيق والأعراف الدولية المعنية بحقوق الشعوب؟ ومكتوب أيضاً أنه كان يعمل لدى ‏خدمة الانسانية، فهل ياترى خدمته الانسانية تتطلب منه بأن يمحو تاريخ منطقةٍ أو ناسها لكي يتمم بنجاح ما تلقفه من سلفه السلطوي، وهل انسانيته تحتم عليه بأن يُكذّب علم التاريخ والجغرافيا كرمى أهوائه القومية،‏ ولكن يبقى الأنكى من كل هذا وذاك، أنه درس في كلية الحقوق بجامعة القاهرة، أي أن الرجل ممن عليه أن يعرف ألف باء الحق والعدل والإنصاف!!!.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التعميم قاتل
أبو جمال -

الموضوع يتناول المسألة الكردية بشكل عام من خلال الرد على فاضل السباعي. ففيما يتعلق بقضايا الأقليات والتي يكاد لا يخلو منها بلد عبر العالم فإنها تتطلب الإقرار بحقوق تلك الأقليات السياسية والثقافية، بل الحق في تقرير المصير عندما يتعذر ذلك. هذا عن الجوهر، أما عن أسلوب المرافعة فإنه يطرح إشكالية تحيل نتائجها على ما ورد في مقدمة المقال "الأنظمة الشرقية تخلق معارضات على شاكلتها" ويتجلى ذلك من خلال اعتماد أسلوب التعميم: المثقف، المعارضة... إن هذا المنطق هو الذي ينتج شبيه العدو المفترض، وبذلك يتم صنع إرهابي في مقابل إرهابي وفاشيستي في مواجهة فاشيستي. إن مقاومة كافة أشكال المظالم حق مشروع والدفاع عن النفس حق مشروع، لكن ذلك لا يتم بنفس المنطق ونفس العقلية.

أينما حللتم فثمة مشاكل
عراقي متبرم من العنصريين -

أولاً/ وجود عدد كبير أو صغير منكم أيها الأكراد في شمال العراق أو شمال شرق سوريا ليس بدليل على أنكم أصحاب الأرض؛ كل الأدلة التاريخية والجغرافية تدل على أنه لم يمرّ على نزوحكم إلى بلادنا العربية أكثر من قرنين من الزمن وهذا تشارلز ترامب البريطاني أنا لا أجادلك في الأسد والسباعي اللذين ذكرتهما جنابك كعربيَّين لاتتحملهما العنصرية المتمكنة من نفوسكم وقلوبكم وعقولكم على العرب عموماً، دونك هذا الباحث الغربي المتخصص في تعقب أصول مختلف سكان المنطقة البريطاني تشارلز ترامب الذي قضى معظم عمره في دراسة سكان المنطقة والذي خلص أخيراً بنتيجة أنه لاجذور ولا تاريخ لكم فيها حيث جميع الآثار الموجودة في الأماكن التي تتواجدون فيها آشورية أو عربية ولا آثار لكم سوى حفريات قبوركم التي لايتجاوز عمرها المائة والخمسين سنة ومعظم قادتكم الذين تتغنّون بهم ولدوا في إيران أو تركيا أو قرقيزيا وكذلك عاداتكم وتقاليدكم وأعيادكم كعيد النوروز وتعصبكم الأعمى لقوميتكم ولغتكم التي هي إحدى اللهجات الفارسية بالنسبة لبعضكم المتواجدين في العراق وإحدى اللهجات التركية بالنسبة للمتواجدين في سوريا كل ذلك لايدل على أنكم أصلاء في منطقتنا لم تببق سوى دبكاتكم وهذه ليست منكم ولا من أمكم إيران وخالتكم تركيا حيث قال عنها ترامب أنها مسروقة من عرب الشام بموسيقاها وشراويلها.... ثانيا/ في تعريف اللئيم قالت الحكماء هو الذي لايريد الخير لغيره ولا يقبله لنفسه.. أنتم الأكراد الذين تسللتم إلى بلدينا العراق وسوريا نحن أحسنّا ضيافتكم ومنحناكم جنسيّتَي بلدينا من الدرجة الأولى وجعلناكم أرباب المنزل وأكرمناكم آخر كرم واحترمناكم آخر احترام وأصبح منكم بسبب رعايتنا لكم كتّاب ومفكرون وفنانون و قادة عسكريون وسياسيون وأدخلناكم في دساتيرنا واعتبرناكم مكوّنا شعبيا أساسيا كباقي مكوّناتنا الشعبية حتلى وصل الأمر بنا أن سيّناكم على أنفسنا فأصبح رئيس جمهورية العراق كردي وكثير من الوزراء والمتنفذين أيضاً منكم، توقّعنا منكم رد فعل إيجابي إنساني كما فعلت جاليات مع الشعب الأمريكي والبرازيلي والأرجنتيني الذين نصّبوا عليهم رؤساء من هذه الجاليات فشكروا ولم يكفروا وأشادوا بتحضّر تلك الشعوب كما لم تفعلون أنتم ولم نسمع من تلك الجاليات يوماً كلمة انفصال أو حركة تمرد أو شكّلوا ميليشيات كميليشيا البيشمرقة التي تستلم رواتبها وتجهيزاتها منّا لمحاربتنا والاستيلا

أينما حللتم فثمة مشاكل
عراقي متبرم من العنصريين -

أولاً/ وجود عدد كبير أو صغير منكم أيها الأكراد في شمال العراق أو شمال شرق سوريا ليس بدليل على أنكم أصحاب الأرض؛ كل الأدلة التاريخية والجغرافية تدل على أنه لم يمرّ على نزوحكم إلى بلادنا العربية أكثر من قرنين من الزمن وهذا تشارلز ترامب البريطاني أنا لا أجادلك في الأسد والسباعي اللذين ذكرتهما جنابك كعربيَّين لاتتحملهما العنصرية المتمكنة من نفوسكم وقلوبكم وعقولكم على العرب عموماً، دونك هذا الباحث الغربي المتخصص في تعقب أصول مختلف سكان المنطقة البريطاني تشارلز ترامب الذي قضى معظم عمره في دراسة سكان المنطقة والذي خلص أخيراً بنتيجة أنه لاجذور ولا تاريخ لكم فيها حيث جميع الآثار الموجودة في الأماكن التي تتواجدون فيها آشورية أو عربية ولا آثار لكم سوى حفريات قبوركم التي لايتجاوز عمرها المائة والخمسين سنة ومعظم قادتكم الذين تتغنّون بهم ولدوا في إيران أو تركيا أو قرقيزيا وكذلك عاداتكم وتقاليدكم وأعيادكم كعيد النوروز وتعصبكم الأعمى لقوميتكم ولغتكم التي هي إحدى اللهجات الفارسية بالنسبة لبعضكم المتواجدين في العراق وإحدى اللهجات التركية بالنسبة للمتواجدين في سوريا كل ذلك لايدل على أنكم أصلاء في منطقتنا لم تببق سوى دبكاتكم وهذه ليست منكم ولا من أمكم إيران وخالتكم تركيا حيث قال عنها ترامب أنها مسروقة من عرب الشام بموسيقاها وشراويلها.... ثانيا/ في تعريف اللئيم قالت الحكماء هو الذي لايريد الخير لغيره ولا يقبله لنفسه.. أنتم الأكراد الذين تسللتم إلى بلدينا العراق وسوريا نحن أحسنّا ضيافتكم ومنحناكم جنسيّتَي بلدينا من الدرجة الأولى وجعلناكم أرباب المنزلوأكرمناكم آخر كرم واحترمناكم آخر احترام وأصبح منكم بسبب رعايتنا لكم كتّاب ومفكرون وفنانون و قادة عسكريون وسياسيون وأدخلناكم في دساتيرنا واعتبرناكم مكوّنا شعبيا أساسيا كباقي مكوّناتنا الشعبية حتلى وصل الأمر بنا أن سيّناكم على أنفسنا فأصبح رئيس جمهورية العراق كردي وكثير من الوزراء والمتنفذين أيضاً منكم، توقّعنا منكم رد فعل إيجابي إنساني كما فعلت جاليات مع الشعب الأمريكي والبرازيلي والأرجنتيني الذين نصّبوا عليهم رؤساء من هذه الجاليات فشكروا ولم يكفروا وأشادوا بتحضّر تلك الشعوب كما لم تفعلون أنتم ولم نسمع من تلك الجاليات يوماً كلمة انفصال أو حركة تمرد أو شكّلوا ميليشيات كميليشيا البيشمرقة التي تستلم رواتبها وتجهيزاتها منّا لمحاربتنا والاستيلاء

نقد لاجل النقد
ماجد محمد -

يا فهمان إذا بمنطقتي كلها لا أثر لأي فرد سرياني أو آشوري أو مسيحي فليش بتتفهمن وبتعملي حالك بتفهم بخرائط كل الكون وحافظ جغرافية الكرة الأرضية

ما يحبكه ماجد محمد
raman -

تستهدف الشائعات أموراً كثيرةً، لذلك يمكن تسميتها بـ بلسم الحرب المعنوية والنفسية، وتكمن خطورتها أنها تستخدم ضد أشخاصٍ وأفرادٍ معينين فتجذبهم إليها ليصبحوا أدوات لانتشارها دون أن يدركوا مدى خطورتها، ويمكن تلخيص أهداف الشائعات كالآتي: إضعاف الروح المعنوية للمجتمع المدني أو العسكري وإشعال الفكر الإنساني أو تعطيله عن التعامل مع حقائق الأمور وذلك بالتفاعل مع الشائعات وتصديقها والترويج لها. إضافة إلى زرع الريبة والشك في نفوس أفراد المجتمع الواحد, مع التشكيك في رموز وقيادات المجتمع والسعي لزعزعة الثقة بين فئات المجتمع المتعايشة, كما أنها تهدف إلى زرع الفتنة وبث الفرقة وتعميق الفجوة بين مكونات المجتمع، ونشر القلق والخوف في نفوس الناس, مع بث روح الهزيمة النفسية بين الأفراد ليسهل بعد ذلك اختراقها والتحكم فيها، كما أنها تهدف إلى نشر الأفكار المنحرفة والمعتقدات الفاسدة والأخبار الكاذبة في أوساط المجتمع المفكك.

ما يحبكه ماجد محمد
raman -

الكل يعرف بأن سوق الشائعات في منطقتنا وخاصة في الفترة الراهنة يمتاز بالمزيد من الرواج حيث تتنوع الشائعات, فقد تكون شخصية أو سياسية أو اقتصادية أو غيرها. إلا أن تأثيرها يصيب الناس بالقلق مهما كان، كما أن مصدر الشائعات غالباً ما يكون مجهولاً فحينما يُرَّوِجُ شخص شائعة ما وتسأله عن مصدرها يقول لك سمعتها، أو هكذا يقولون. علماً أن الشخص المروج للشائعة أما أن يكون حاقداً أو جاهلاً أو مستفيداً أو له غاياتٌ أخرى, وخير دليل على ذلك ما نعيشه اليوم وما نراه في هذه الفترة العصيبة من حياتنا حيث يستغل البعض الأخبار لإثارة الشائعات عمداً وذلك لإحداث حالة من الخوف والقلق عند الناس ليشعروا بالفوضى وعدم الأمان.

اؤكد ما ذهب اليه
برجس شويش -

اؤكد ما ذهب اليه السيد الكاتب ماجد محمد, وباعتباري من عائلة معروفة في الجزيرة فجدي الثامن ينحدر من منطقة تابعة لنصيبين والتي لا تبعد عن قرانا الحالية باكثر من15 كم. اي مثلما عائلة تنتقل اليوم من قرية قريبة من قامشلو اليها. ولا ينفصلنا غير الحدود التي رسمها المستعمرون. فعلى طرفي الحدود المرسومة لي اهل واقارب والحدود لا يفصلنا اليوم سوى بمئات الامتار. هذه من الناحية , اما ناحية ثانية فوجود عوائل عربية في مدن غربي كوردستان ديريك , تربيسبيةو قامشلو , قامشلو وعامودا وغيرهم كانت محدودة جدا لا تزيد على عشرات العوائل, وذلك حتى بالامس القريب مثلا الى 1970, عندما بدأت سياسات التمييز ضد الكورد والامتيازات لصالح العنصر العربي على حساب الكورد., مقال رائع والمعارضة لا تختلف عن النظام البعثي نفس العقلية ونفس نمط السلوك, ولكن ما يهمنا هو الوحدة الوطنية والاعتماد على شعبنا الكوردستاني. عندئذ المكاسب والانجازات تتحقق بغض النظر عن مواقف النظام ومعارضتها التي لا تختلف عنه.

المرض الخبيث
raman -

العدو يغرد داخل السرب ونحن نغرد خارجه، ونظل مختلفين في الرؤية والمنهج والمعتقد، وكل تنظيم يحيل موقفه بناءً على خطه السياسي ومعتقداته الخاصة، وفي النهاية لا أحد يعرف إن كانت هناك استراتيجية وطنية كردية جامعة ومتفق عليها أم لا. هذا البون الشاسع في الرؤية والمنهج لا يمثل حقيقةً الإستراتيجية الوطنية الكردية الجامعة، لأن هذه الأخيرة تقوم على مرتكزات من ضمنها وحدة الحال ووحدة الرؤية والخطاب، ومثل هذا الانقسام في المواقف يضعف القضية الكردية. لم يعد بمقدور أحد أن يعلم إذا كانت بالفعل هناك خطط بديلة من قبل الأطراف الرئيسية الكردية للتعامل مع وقت الأزمات، وكل ما يجري هو محاولات خجولة للعودة عن الانقسام الداخلي في ظل غياب التوافق بين أطرافه.

تاريخ منسي
محو ايبشاشو -

نشكر الكاتب مجيد على الحقائق التى تم نشرها واحب من خلال تجربتي المتواضعة ان اضيف بعض تلك الحقائق التى تخص الوجود الكوردي في كوردستان الغربية وخاصة كورداغ عفرين ومع الابتعاد عن اي احقاد او خزعبلات الشوفينين العرب من مؤيدي م عفلق والعثيي الاسد وهيثم مالح والفاشيون الجدد من اصاب نظرية سوريا الديمقراطية من خلال تتبعي شجرة عائلتي المتواضعة و بدافع الحرص والارشفة توصلت الى امور في غاية الاهمية واستطيع اختصارها بانهم سكنوا هذه الارض قبل مجيء العثمانيين والمعروف بان العثمانيون قد دخلوا بلادنا بعد معركة مرج دابق 8 أغسطس 1516 بينهم وبين أمراءالمماليك وباعتبار ان كورداغ كانت منعزلة جغرافية ومنطقة وعرة ركز عليها الغزاة او الفاتحون الجدد والحقوها اداريا بكلس بدل انطاكيا ومن خلال معلوماتي الدقيقة اكتشفت بانه عند مرور اول قافة جند انكشارية بكورداغ فانهم حلوا بقرية كفر مز عند بعض وجهاء الشكاك او اجداد من يسكن كفرجنة وماراسكه حاليا وبعد ان ااندهشوا من مقدرة من استضافهم على تامين الاكل والشراب لكل الجنود وأحصنتهم فعروضوا عليهم تقلد الكرك وهي نوع من الملابس المزركشة والمنتفخة او رداء كالعباءة بها مايشبه غطاء الرأس من الخلف سلجوقي الطراز استخدمه وجهاء الدولة العثمانية وكانت تدل على ان لابسه مكلف من قبل السلطان ويخولونه جمع الضرائب او تمثيل مصالح السلطة في منطقة محدد والمهم ان من عرض عليه الرداء رفضه بتواضع وعرض عليهم شخص اخر لهده المهمة باعتبار انه يملك المال والملك فليس بحاجة لما يشغله او يسلطه على الناس, وبالفعل تم عرض الكرك على عائلة أل جلوسي بقرية كورتك القريبة من مكان مبيت القافة ومن وقتها اصبح لتلك العائلة صبغة رسمية وانتشرت تلك الظاهرة العثمانية في تقليد الكرك وبعض الهدايا التي تميزه حامله وعائلته وتخولهم صلاحيات معينه واستطيع ان اقول بان كورداغ عاشت نوعا من االادارة الداتيه خلال عهد السلطان سليم الاول الذ ي كان يخاف من تمدد القزلباش العلويين المتحالفين مع الصفويين للانقضاض على مؤخرة جنوده واو ان تتمدد تمرداتهم لما بعد الاناضول وحلب نحوالساحل وما خلفه من بعده من السلاطين ساوروا على النهج واستفادوا من خدمات عشاء الكورد اليذ يدية ومنحوهم صلاحيات واسعة ونجحوا في تحولهم الى المذ هب الحنفي الاكثر اعتدالا ومشابها لعقيدة العثمانيين ونجحوا في ذ لك باستثناء تمرد احد امراء ال جان