فضاء الرأي

مبدأ الإنسان بذاته: (ثُمامة بن أثال نموذجاً)

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بين الحين والآخر نرى ونسمع ونقرأ أن مجموعة من الناس قد دخلوا في دينٍ مُعيَّن أو انتقل أحدهم من مذهب إلى آخر في نفس الدين، فيبدأ الاحتفاء بهم أمام الملأ، فتنهال عليهم التكبيرات والتهاني وقد ينالهم نصيب من الجوائز والأموال!
ثم يأتي بعد ذلك من يتساءل عن شيوع ظاهرة النفاق في المجتمعات العربية والإسلامية!
في ظني أنه لا فرق بين مؤمن يعلن إيمانه أو ملحد يعلن إلحاده، الإيمان من عدمه ليس إنجازاً تحتفل به أو نجاحاً تفتخر بتحقيقه أو هواية تخبر بها الآخرين، الإيمان أو نقيضه مسألة قناعة وضمير.
الصحابي الجليل ثُمامة بن أثال رضي الله عنه قبل إسلامه عندما قام الصحابة بأسره وحبسه لكي يُسلم، كان يأتي إليه الرسول صلى الله عليه وسلم في كل يوم لعلَّه يُسلم، وكان ثُمامة يرد عليه في كل مرة قائلاً: "يا محمد إن تقتل تقتل ذا دم وإن تُنعم تُنعم على شاكر".
هنا يُجسِّد ثُمامة قيمة الإنسان بذاته، بمعنى آخر(يامحمد إن تقتل فإنك تقتل إنسان بريء ليس له ذنب سوى أنه لا يؤمن بدينك) وكأن ثُمامة يريد أن يقول للنبي صلى الله عليه وسلم: دم الإنسان ليس رخيصاً يا محمد، دم الإنسان أغلى من كل الأديان يا محمد.
وأراد ثمامة أيضاً أن يقول من خلال موقفه هذا: إن كُنتُ سوف أُسلم فإني سأُسلم عن قناعة واقتناع، ولن أدخُل في الإسلام خوفاً منك يا محمد ومن أتباعك ولو كان الجزاء هو القتل!!
فأدرك النبي صلى الله عليه وسلم عظمة وكبرياء ثُمامة وصدقه فأيقن عليه السلام أن ثُمامة إنسان صالح ذو أخلاق رفيعة وإن لم يُسلِم، والنبي عليه السلام وهو القائل: (إنما بُعِثت لأتمِّم مكارم الأخلاق) قد وجد أن هذه الأخلاق تامَّة ومتوافرة في نفس ثُمامة، فأمر الصحابة أن يُطلقوا سراحه، وعلاوةً على الأخلاق فإنه قد تجلَّى في ثمامة أَنَفة الإنسان العربي وكبرياءه وكرامته ووضوحه وشجاعته، فالعربي الحر لايعرف النفاق والكذب وليس موجوداً البتَّة في ثقافتهم وتأباه أخلاقهم وتترفَّع عنه نفوسهم. وبعد أن أصبح ثُمامة حُرَّاً ويملك قراره إطمأن لهذا الدين وشعر بصدق محمد صلى الله عليه وسلم، فما كان منه إلا أن ذهب واغتسل ورجع إلى النبي وأعلن إسلامه.
نحن أحوج ما نكون إلى نموذج ثُمامة، هذا النموذج الذي لا يمكن أن يُخرِج لنا من يُسيِّس الدين أو من يجعل من الدين سلاحاً مدمِّراً للإنسان وللحياة أو يلجأ للدين تعويضاً عمَّا يفتقده وينقصه من نجاحات أو إنجازات أو قيم وأخلاق نبيلة فيُصبح تديُّنه حينئذ انعكاساً لاختلالاته واضطراباته المعرفية وقناعاته المُشوَّهة.
(وإن تُنعم تُنعم على شاكر) المقصود بها فيما أراه:
أنك إن تفضَّلت عليَّ يا محمد فأنا أهلٌ لذلك، فأنا زعيم قومي ورفيع النسب ولي مكانتي واحترامي(حيث كان ثُمامة سيِّداً لقبيلة بني حنيفة في اليمامة).
وهنا ملمح لطيف، حيث نلاحظ أن العزة والأَنَفة متوارثة في أبناء هذه القبيلة جيلاً بعد جيل، بالأمس لم يخضع ثمامة للإسلام بحد السيف بل دخله عن رضا واقتناع، وبعد أن دخله خضعت له قريش بعد أن فرض عليها الحصار وقطع عنهم الغذاء نُصرةً للنبي صلى الله عليه وسلم، واليوم ترفض السعودية بقيادة(آل سعود من بني حنيفة) الخضوع لأي قوى خارجية مهما بلغت عظمتها، من ذلك قطع البترول عن الغرب في عهد الملك فيصل رحمه الله، طرد السفير الأمريكي بعد محاولة تدخل أمريكا في منع صفقة أسلحة للصواريخ الصينية في عهد الملك فهد رحمه الله، طرد السفير الكندي بعد تدخُّل كندا في قضايا داخلية في عهد الملك سلمان حفظه الله، وغيرها من المواقف التي تَنُّم عن العزة والكبرياء وعدم الرضا بالتبعية.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بل نفرح لنجاة انسان من النار
ولن تنفعه الانسانية ان لم ينجو -

في أول حملة عسكرية لتأديب الخصوم والأعداء بعد غزوة الأحزاب وبني قريظة ، أرسل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ محمد بن مسلمة ـ رضي الله عنه ـ في ثلاثين راكبا لشن الغارة على القبائل النجدية التي تواطأت مع قريش واليهود على الفتك بالمسلمين في يثرب فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : ( بعث النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ خيلاً قِبَل نجد ، فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثمامة بن أثال ، فربطوه بسارية من سواري المسجد ، فخرج إليه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال : ما عندك يا ثمامة ؟ ، فقال : عندي خير يا محمد ، إن تقتلني تقتل ذا دم ، وإن تنعم تنعم على شاكر، وإن كنت تريد المال فسل منه ما شئت .. فتُرِك حتى كان الغد فقال : ما عندك يا ثمامة ؟ ، فقال : ما قلت لك ، إن تنعم تنعم على شاكر .. فتركه حتى كان بعد الغد فقال : ما عندك يا ثمامة ؟ ، فقال : عندي ما قلت لك ، فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : أطلقوا ثمامة .. فانطلق إلى نخل قريب من المسجد فاغتسل ثم دخل المسجد فقال : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله، يا محمد : والله ما كان على الأرض وجه أبغض إليَّ من وجهك فقد أصبح وجهك أحب الوجوه إليَّ ، والله ما كان من دين أبغض إليَّ من دينك فأصبح دينك أحب دين إليَّ ، والله ما كان من بلد أبغض إليَّ من بلدك فأصبح بلدك أحب البلاد إليَّ ، وإن خيلك أخذتني وأنا أريد العمرة فماذا ترى ؟ ، فبشره رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأمره أن يعتمر .. فلما قدم مكة قال له قائل : صبوت (خرجت من دينك) ؟ ، قال : لا ولكن أسلمت مع محمد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، ولا والله لا يأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن فيها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ )(البخاري) ..

هل اعترف الوثنيون للمسلمين بحرية العقيدة ؟!
لماذا المسلم السني بين مقتول ومأسور ومهجّر ؟! -

ان الكفار والوثنيين من العرب ومن غيرهم لم يكن ليعترف بحرية الاعتقاد للمسلمين بل حاصروهم ولما هاجروا تبعوهم وحرضوا عليهم ، وحينما استقروا في يثرب حاربوهم وحاصروهم وحرضوا عليهم وتواطؤ مع اليهود ضدهم ، ووفق الاديان قديما كان الوثنيون والمشركون يرغمون على الدين او يقتلوا ، في اليهودية والمسيحية ، و في الإسلام ارغم الوثنيون والمشركون العرب فقط على الاسلام فيما جرى استثناء المشركين المثلثين من اهل الكتاب من النصارى واليهود والوثنيين خارج جزيرة العرب من ذلك ولذا تجدهم في المشرق بالملايين ولهم الاف الكناي" س والاديرة والمعابد منذ الف واربعمائة عام نيف ومع ذلك ان وقع في أيديهم لن يرحموه ولن يكونوا إنسانيين بل يذبحوه وانظر حولك كيف الاقليات الدينية والمذهبية كالشيعة والنصيرية يذبحون المسلمين السُنة وعندك خبر المسيحيين في الشام وما فعلوه بالمسلمين وغير غائب عن الذهن مآسي المسلمين اليوم في الصين مع المسلمين الايغور و الرهونجا مع البوذيين في بورما والمسلمين مع الهندوس في الهند و كشمير ، ومذابح المسلمين في افريقيا المسلمة وقديما مذابح المسلمين في البلقان ، وروسيا القيصرية والشيوعية والذين ذبحوا واستخدم ضدهم التطهير العرقي من جهة ادعياء المحبة والتسامح والسلام ،

العزة المدعاة
والكبرياء المزعوم -

للأسف بلادك اضافت الي تبعيتها للغرب كيان يتبع الغرب ؟!

العزة الحقيقية عزة المسلم الموحد
ولا عزة ولا كبرياء للكافر -

في بداية الصدام المسلح بين المسلمين والوثنيين العرب من قريش الذين ( لاحظ ) لا يؤمنون بحرية الاعتقاد ، أسر الرسول صلى الله عليه وسلم العديد من رؤوس الكفار واجتهد في العفو عنهم فعاتبه ربه عتاب المحب بقوله تعالى { مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَىٰ حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ ۚ } فوجود نخبة القادة من الكفار يمنع من انسياح الدعوة ووصولها الى عموم الناس ، وفِي الاسلام في الأسير لا يُقتل الا اذا كان من أكابر المجرمين الحربيين مثلما فعل الحلفاء بالنازيين بعد هزيمة الرايخ الثالث فأعدموهم وكما اعدمت الثورة الفرنسية الخونة من الفرنسيين الذين تواطؤ مع النازيين ضد بلدهم ، الرسول صلى الله عليه وسلم طمع في إسلام ثمامة وفِي إسلام كل انسان قابله او سمع عنه او راسله من ملوك العالم القديم ملك الروم وفارس ، وثمامة أسر في ظرف استثنائي وبعد هزيمة العرب الوثنيين العرب بعد غزوة الخندق ودائما رسولنا الكريم الذي اسأت اليه في أسلوبك يفضل اسلام المرء عن قتله اذا استحق ويفضل إسقاط الحد الشرعي عن مسلم الآثم ويبحث له عن عذر ، فهذه هي الانسانية وهذه هي الرحمة اما دعاوي العزة الكاذبة والكبرياء المزعوم فليس له هنا قيمة ولا معنى اذا مات الانسان على الكفر او الإلحاد .. امااذا مات علي الاسلام والتوحيد فتلك هي العزة الحقيقية والكبرياء الحقيقي ..

استغفر ربك يا تركي
عبدالله -

استغفر ربك يا تركي فقد اسأت الى الرسول صلى الله عليه وسلم ....

الملاحدة لا يعترفون بإنسانية ولا حرية
وعندهم الانسان مجرد مادة استعمالية -

الملاحدة بلا إنسانية يعتبرون الأنسان مادة استعمالية لهذا يسهل عليهم قتل الانسان وإبادته وعدم الاعتراف بحقه في الحياة وفِي حرية الاعتقاد و هذا ما فعله الملاحدة عبر التاريخ ستالين وماو وبول بوت وغيرهم وضحاياهم بالملايين ، أضف اليهم العلمانيين ..

ان الدين عند الله الاسلام
مسلم سني من بلاد الحرمين -

إن اعظم خدمة تؤديها لأي انسان ان تدله على الاسلام وتهديه اليه وتقنعه به فتنجيه من عذاب جحيم الابدية ..

لم يرغم احد على الاسلام بالسيف
والوثني اشبه بالدابة وأقرب للبهيمة -

ما احد دخل في الاسلام بالسيف ، السيف فقط اسقط رؤوس الكفر ودحرجها وقد كانت حجر عثرة فدخل الناس في دين الله أفواجا ، وتتالت وفود القبائل العربية تدخل في الاسلام حتى سمي عامها بعام الوفود ، لم يستخدم السيف لإرغام احد على الاسلام بدليل وجود الملايين من غير المسلمين بالمشرق ولهم آلاف الكنايس والاديرة والمعابد منذ الف واربعمائة عام ونيف .. علما ان ارغام الوثنيين على دين سماوي لا شيء فيه وفِي مصلحته لأن الوثني يشبه الدابة او الانعام في حقيقته ..

الكل عمال خلاط دين بسياسة وممنوع على المسلمين ؟!
عبدالرحمن -

خلط الدين بالسياسة مسموح في كيان الاحتلال، وفي أمريكا. بومبيو قال إن الرب ينفذ مشيئته عبر ترامب، ووزيرة ثقافة الاحتلال تقول أن الرب سيختار رئيس الوزراء القادم. ؟!

بإسلام ثمامة اسلمت قبيلة كاملة
الناس على دين ملوكهم -

طمع الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم في اسلام ثمامة رضي الله عنه لان في اسلامه اسلام لقبيلة كاملة تُعد بالالاف ، والناس قديما على دين ملوكهم ..

يا فرحة ما تمت
فول على طول -

الغريب أن ثمامة بن أثال بعد أن رفض دخول الاسلام عنوة أجبر أتباعة على دخول الاسلام عنوة بعد أن فرض عليهم الحصار ..ولا أعرف لماذا صحابة رسول اللة أرادوا اكراة ثمامة على الاسلام ؟ هل هذا بايعاز من الرسول أم من أنفسهم ؟ وهل أسلم أهل الشام وشمال افريقيا طواعية مثل ثمامة أم هناك كلام أخر وحسب الايات القرانية والأحاديث والتاريخ ؟ انتهى - بالمناسبة سيدى الكاتب أنت لم تذكر بقية صفات العربى - تحرش ..رشوة ...تزويغ فى العمل ...سرقة ...قتل خيانة ..ارهاب ..الخ الخ - ...بالمناسبة كل مجتمع بة الصالح والطالح أما أن العربى بة كل الصفات النبيلة فقط فهذا غير واقعى بالمرة .

ألد اعداء الاسلام والمسلمين رغم أفضاله عليهم
الارثوذوكس بتوع مصر وغجر المهجر -

بصراحة لقد فجعت من حجم الكراهية التي يكنها هذا التيار المسيحي الصليبي الارثوذكسي الانعزالي في مصر والمهجر لرسول الإسلام محمد عليه الصلاة و السلام مع انه ما ضرهم بشيء فهاهم المسيحيون بالمشرق بالملايين خاصة في مصر ولهم آلاف الكنايس والاديرة وعايشيين متنغنغين اكثر من الاغلبية المسلمة ؟! فلما كراهيتهم له وقد نُهُوا عنها وامروا بمحبة اعداءهم لماذا كراهيتهم لمحمد عليه الصلاة والسلام فهو المؤسس للحضارة الإسلامية و التي منحت السلام للعالم لمدة عشرة قرون فيما يعرف باسم Pax Islamica.لماذا إذن يكره المسيحيون محمداً ؟! و الأولى بهم أن يحبوه و يوقروه لعدة أسباب: ١- محمد عليه الصلاةو السلام ظهر في زمن انهيار الكنيسة المسيحية و تفاقم الصراع بين أبناء الدين المسيحي و الذي كان على وشك التحول إلى حروب دينية عظمى (مثل تلك التي شهدتها أوروبا لاحقا) تهلك الحرث و النسل. و لكن ظهورمحمداً قد ساهم بشكل مباشر في وأد ذلك الصراع عن طريق نشر الإسلام و الذي عزل جغرافيا المذاهب المتناحرة و قلل من فرص تقاتلها. فشكرا لمحمد2. التسامح الديني الذي علمه محمد عليه الصلاة و السلام كان كفيلا بحماية الأقليات المذهبية المسيحية من بطش الأغلبيات المخالفة لها في المذهب (مثل حماية الأورثودوكس في مصر من بطش الكاثوليك الرومان). و لولا محمد عليه الصلاة والسلام لاندثر المذهب الارثوذوكسي كما اندثرت الكثير من المذاهب تحت بطش سيوف الرومان..فلماذا يكره الأرثوذوكس محمداً و قد أنقذ مذهبهم و أنقذ أرواحهم من الهلاك؟! 3. المفترض أن المسيحية هي دين الحب بين كل البشر. و المسيح يدعو إلى حب الجميع بلا تفرقة (أحبوا مبغضيكم..باركوا لاعنيكم).فلماذا لا يطبق المسيحيون تعاليم ربهم تجاه محمد عليه الصلاة السلام؟ فمحمد عليه الصلاة السلام أظهر كل الإحترام للمسيح و أمه. بل و أظهر الإحترام للمسيحين من معاصريه (ذلك بأن منهم قسيسين و رهبانا و أنهم لا يستكبرون)فلماذا كل هذا الحقد و الكره لرجل أظهر لكم كل هذا الود و الإحترام؟!لماذا كل هذا الكره لرجل.لولا وجوده لاندثرت كثير من مذاهب المسيحية (و منها كنيسة الأورثودكس) ؟!

الاسلام انقذ المسيحيين في مصر والشام
من اضطهاد اخوانهم في الدين لهم -

ادعية صلاة الكنيسة السريانية السورية سنة 630 : " يا الله انك ترى مكر البيزنطيين الذين حيثما حكموا ينهبون كنائسنا و أديرتنا و يلعنوننا دون رحمة ، فلتقد أبناء إسماعيل ( العرب ) من الجنوب ليحررونا من يد البيزنطيين المهرطقين ) من كتاب كنيسة المشرق / كريستوفر باومر ،

طبعا المسيحية لم تنتشر بتوزيع الشوكولا والبنبوني والعلكة
وإنما بالسيف والمعمودية الارغامية وشعار الاهتداء او الإعدام -

المؤرخ المسيحي أندرو ملر في كتابه مختصر تاريخ الكنيسة ص222 يقول:{ كان الغرض الذي يعترف به شارلمان هو غرس المسيحية في أجزاء ألمانيا النائية ، ولكنه استخدم لذلك وسائل عنيفة جدا فكان يضطر الألوف للدخول في مياه المعمودية تخلصا من الموت الشنيع.وكان الاصطلاح الذي يستخدمه الغازي هو (السيف أو المعمودية) وقد سنّ قانونا يقضي بعقوبة الموت على كل من يرفض المعمودية ولم يكن يقبل عقد أية هدنة لا تكون المعمودية شرطها الأساسي وكان شعار الفرنسيين الاهتداء أو الإعدام }.فهل انتشرت المسيحية بالمحبة ؟؟وطبعا هذا بسبب نصوص الكتاب المقدس !!يقول يسوع: [ لا تظنوا أني جئت لألقي سلاما على الأرض.ما جئت لألقي سلاما بل سيفا ].[Mt.10.34]ويقول: [اما اعدائي اولئك الذين لم يريدوا ان املك عليهم فأتوا بهم الى هنا واذبحوهم قدامي].[Lk.19.27]ويقول في العهد القديم: [تجازى السامرة لانها قد تمردت على الهها.بالسيف يسقطون.تحطم اطفالهم والحوامل تشقّ].[Hos.13.16 وانصح بقراءة كتاب «تاريخ المسيحية الإجرامي» للكاتب الالماني كارل هاينز ديشنر وستعرف الحقيقة عن ديانتك وكتابه هو عبارة عن موسوعة يعرضً من خلالها تاريخ الحروب والمذابح، التي قامت بها الدول والكنائس والمجتمعات المسيحية باسم الديانة المسيحية، مُتتبعًا العصور المسيحية كافَّة من بداية نشأتها، وحتى القرن السادس عشر، أخذ هذا العرضُ ثمانيةَ مجلدات كاملة في أكثرَ من ثمانية آلاف صفحة، ثم زاد عليها مجلدين آخرين، واعتمد فيها على قدرٍ غير مسبوق من المراجع والمخطوطات

وهل في المسيحية حرية اعتقاد ؟
نشوف كده من سيرة المسيح -

الإيمان بيسوع جبراُ ورغم أنفك الجريمة الأولى لوقا 1423: فقال السيد للخادم: اخرج إلى الطرق والأماكن المسيجة، وأرغم من فيها على الدخول، حتى يمتلئ بيتي، 24: فإني أقول لكم: لن يذوق عشائي أحد من أولئك المدعوين يقول القمص أنطونيوس فكري : البعيدين عن الرب كالأمم يحتاجون لقوة تدفعهم إذ هم غير فاهمين .وقد يقول البعض أن المقصود هنا [ ليست قوة قهر بل قوة إقناع] ، فنرد عليهم بأن هذا الكلام هو كلام مُرسل لأن قوله (وأرغم من فيها على الدخول) تُبين بأنها قوة قهر وليست قوة إقناع لأن الإقناع لا يأتي من خلال الدخول بالإكراه رغم أنفه ، كما ان قوة الإقناع لا تعني حوار ومجادلة لأنك طالما استخدمت كلمة (قوة) بجانب كلمة (إقناع) فهذا يعني أنك بعدت عن حق الحرية لأن الإقناع يأتي بالحجة وليس بالقوة … كما أنه طبقاً لترجمة فاندايك وطبقاً لترجمة دار المشرق الكاثوليكية نجد قوله (وألزمهم بالدخول) و (أرغم من فيها على الدخول) …. فقوله (ألزمهم ) و (أرغم) لا تُنسب ولا تأتي من خلال إقناع بل من خلال إكراه . ‏‎كما أن نسخة كتاب الحياة تؤكد صدق كلامي والتي جاء فيها إجبار الناس بالخارج بالدخول جبراً وكرها بقوله :لوقا 14 23 فقال السيد للعبد: اخرج إلى الطرق والسياجات وأجبر الناس على الدخول حتى يمتليء بيتي كما ان قوله : من له كيس فليأخذه ومزود كذلك . ومن ليس له فليبع ثوبه ويشتر سيفا …. 38 فقالوا يا رب هوذا هنا سيفان . فقال لهم يكفي (لوقا22)فهذه الفقرة تؤكد بأن تلاميذ يسوع كانوا يحملون سيوف ويسوع لم يُعقب على كونهم يحملون سيوف أو سكاكين مثل قطاع الطرق فمن الواضح أنه أعتاد منهم على ذلك .. وقد اكد القديس يوحنا الذهبي الفم بقوله : أن هذين السيفين سكينين كبيرين كانا مع بطرس ويوحنا .

الإقبال على اعتناق الاسلام بين الارثوذكس كبير
وبمعدل اسبوعي لافت وآلاف يخفون إسلامهم -

ثمانية وستون الف مسيحي مصري اسلموا بعد أن تكحلت عيونهم بالإسلام، استطاعوا رؤية الحق الإلهى كاملا، كما أنزله الله فى القرآن الكريم على نبيه محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه، فوضعوا على عاتقهم مسئولية توصيل الدعوة للإسلام إلى جموع وملايين المصريين المسيحيين الذين كانوا مثلهم قبل أن يتغمدهم الله بالهداية إلى الصراط مستقيم.. مجموعة مسيحية سابقة قبلت الإسلام تخلصاً من كل قيود العقائد المسيحية التى كانوا يرسفون تحت أغلالها، حسبما وصف.وأضاف: «صنفنا ركاما هائلا من الطقوس (أنظمة العبادة) البشرية المخترعة والعقائد الفلسفية الإنسانية الموضوعة التى جعلتنا نعيش فى مغارة لا مخرج منها، ولم يكن لها مطلقا نص من الكتاب المقدس أو الإنجيل يدعمها، ولا يلغو بها إلا القساوسة والكهان من أبناء الطائفة التى تدعى أنها الأم وما غيرها زيف وبهتان (الكنيسة الأرثوذكسية يقول يا لهول هذه الأمور المتعارضة الفجة! وهكذا لقد شُيدت الكنائس والكاتدرائيات بالرخام والمرمر الخالص، وكُللت صورها وأيقوناتها بماء الذهب، وتبارى أهلها (هؤلاء القساوسة) فى جعل الكنائس قطعا فنية تمتلئ بالنحت والصور والتماثيل الفخمة، ويموج هواؤها بالبخور المستورد الغالى الثمن، وهى أمور لم تذكر فى الإنجيل بين أيديهم أبدا، وتثير استهزاء وسخرية العالم و عاش مسيحيو المشرق ولا يزالون تحت عبودية هؤلاء القسيسين والكهان، ومن يعترض على ثرائهم ومظاهر الأبهة والفخامة والمظاهر المثيرة، لن يحصد إلا حرمانه من دخول الكنسية، بل وعدم الصلاة على جثمانه حينما توافيه المنية، ويكون مآله جحيم الابدية وهكذا عاش ومات الملايين من المسيحيين تحت ركام العقائد الكاذبة المصطنعة

وردنا الآن
وان القسس والرهبان يتقاتلون -

في بعض الكنايس فساد وهناك رهبان لهم سقطات رهيبة واعمال سرية وارسلت لقداسة البابا عن مجموعة من الرهبان يرتكبون الخطأ

الفرحة تمت وستكتمل بالقضاء على العنصريين الحاقدين بعد أن كشفوا أقنعتهم
بسام عبد الله -

وكيف يفهم من لا يحمل حتى شهادة محو الأمية بالمباديء الإنسانية وثُمامة بن أثال، حتى يدلو بدلوه مع المثقفين والنخبة من كتاب وقراء إيلاف ويتحفنا ؟ مالك ومال تاريخنا العريق يا فول ؟ نعم التاريخ الإسلامي يذكر الحقائق بما فيها الخطأ والصواب والصالح والطالح للأمانة التاريخية للأجيال فهل الأمانة العلمية جريمة تحاسبنا عليها أم تحسب لنا؟ أم تريدنا أن نعتمد في تدوين تاريخنا على تاريخكم الطالح الذي لا يوجد فيه صالح ويعتمد على الشعوذة والسحر والكذب والنور المقدس وحمامات الكهنة والرهبان ودموع وزيوت الأصنام ... لكتابة تاريخنا وحل مشاكلنا؟؟ وأمثالك لا يحتاجون لتفسير وأجوبة على أسئلتهم ، ولأنك حاقد والحاقد أعمى وأصم وأبكم يرى الشوكة التي في الآخر عمود والعمود الذي في عينه شوكة، هذه هي الحقيقة المرة الوحيدة في واقعك. والحوار يسبب لهم حالة من الجنون والصرع وإنفصام الشخصية وهذا ما هو حاصل فعلاً وخاصة إذا إقترن بالحقد والعنصرية فيخلق شخصية معقدة لها أشباه تجري خلف ترامواي العباسية . المضحك أكثر أنك تقرأ ردودنا عليك وتعجز عن فهمها فتأتي ب أسئلة لا معنى لها وتكررها، لذا اتبعنا اسلوب الإغاظة وهو الدواء الناجع مع الحاقدين ليموتوا بحقدهم وغيظهم وغلهم.

توضيح الفرق بين الغزو المسيحي والفتح الإسلامي لمردخاي فول
بسام عبد الله -

لا زال المدعو مردخاي فول يجهل الفرق بين الغزو المسيحي والفتح الإسلامي رغم أننا أوضحناه له للمرة المليون ولا مانع لدينا أن نعيده للمرة المليون وواحد لأن التكرار مفيد للشطار أمثاله فقط وسنشرحه له بالتفصيل الممل وعلى حلقات على طريقة المسلسلات المكسيكية حتى يفهمه. الفرق بين الغزو المسيحي والفتح الإسلامي: الغزو هو ما قام به مسيحيي اوروبا في امريكا واستراليا ضد السكان الأصليين وأبادوا الملايين منهم بأساليب وحشية على طريقة الراهبان الأخوان مقاري، وسلبوهم أرضهم وسبوا نساءهم وإستعبدوا أطفالهم وإستبقوا عينات منهم حتى لا ينقرضوا في محميات متباعدة على طريقة السفاري ليتفرج عليهم أولادهم في رحلات سياحية تنظم للمدارس أو قضاء عطلة نهاية الاسبوع على رائحة المشاوي في مناطقهم وبيعهم المخدرات والكحوليات والسجائر بأسعار زهيدة بدون ضرائب ليدمنوا عليها ويبقوا متخلفين يحافظوا على عاداتهم وتقاليدهم القديمة ويبرروا غزوهم وإبادتهم للأجيال. أما الفتح الإسلامي فقد حصل عندما إستنجدت الأقليات المسيحية في بلاد الشام ومصر لإنقاذهم من إبادة الرومان والفرس والسكان الأصليين الوثنيين، وعندما وصل جيش المسلمين فتح البطاركة والرهبان والقسيسين أبواب المدينة لهم واستقبلوهم إستقبال الفاتحين والمنقذين لهم ونشروا الحضارة والأخلاق والطهارة والعلم والأدب وزاد عددهم وزادت كنائسهم، لذا سمي بالفتح الأسلامي. شنودة وتواضروس والأخوان مقاري وأشباههم ليسوا باباوات ورهبان وقساوسة بل رؤساء عصابات وإرهابيين ومجرمين. فدولتهم أصبحت دولة داخل الدولة في مصر وكلنا يذكر تحريض شنودة لشباب الكنيسة على التظاهر ضد الدولة المصرية، على خلفية إسلام زوجتي كاهنين قبطيين هما: وفاء قسطنطين وماري عبد الله، وسجنهما في أديرة مجهولة ومحو آثارهما تماما. وتحدى أجهزة الدولة بسلطته الكهنوتية التي تتعالى على أحكام القضاء، برغم أن بابا روما أو رئيس أساقفة كانتربري لا يستطيعان مخالفة قوانين الدولة الإيطالية أو البريطانية. وكانت مخالفته لأحكام القضاء توجب عزله من منصبه وسجنه. ولكنه بدأ عمليات شحن ديني للأقباط واستنفارهم تحت شعارات هنقلب البلد عاليهـا واطيها، وكذلك بيشوي ردد عبارة : حخليها دم للركب من الإسكندرية إلى أسوان

اكبر تزوير
خوليو -

لم اجد في كل قراءاتي للأديان الا الذين امنوا..و ليومنا هذا يلعبون دور الضحية.. ..المسلمون يهربون على دول الكفر ولا شكر ولا جميل . امة محبطة وجاحدة بشكل عام .

إصحى معنا يا أورانج
بسام عبد الله -

أليس عندك غير هذا التعليق ... يا خوليو ، هل تريدني أن أكتب لك تعليق آخر يشتم الإسلام والمسلمين ، لماذا أنت مصر ....,؟ هل عرفتم يا قراء إيلاف لماذا قلنا ان المدعو مردخاي فول يعتبر عبقري بمقارنته بمنخوليو، فمن يقرأ تعليقه الأخير يدرك أنه تعليق مكرر حرفياً لمردخاي فول يردده منذ سنوات على إيلاف. الحسنة الوحيدة لحافظ أسد والتي قد تخرجه من جهنم يا خوليو الأورانجي أجبر جنرالكم عون على النوم في السفارة الفرنسية عام كامل و في شوارع باريس ومونتريال خمسة عشرة عاماً ...والحسنة التي قد تشفع لحسن الضاحية هو أنه جعل من الجنرال خيال وصهره باسيل لا شيء، وقال أنهم من شيعة لبنان أصلاً وإعتنقوا المسيحية زمن الإحتلال الفرنسي ، لذلك بدأ باسيل برخي ذقنه تمهيداً لتغيير دينه وتسلم منصب النائب الثاني لحسن .

اورانج ... يتمنى الأماني
وهو بالنهاية -

اننا بصدد روبوتات كراهية وشعوذة وخطية تدعي انها علمانية ملحدة ازاء كل الاديإن فهي في العمق صليبية معتقة حقودة لانها خصت الاسلام بكلامها القبيح وهي تنتمي إلى مدرسة معروفة في الغرب من العلمانيّة الانتقائيّة: أي تلك المدرسة التي تُخضِع «الدين الآخر» لنقد قاسٍ، فيما هي تغفر لدينها خطاياه وجرائمه وأخطاءه. هناك في الأصوليّة المسيحيّة واليهوديّة في أميركا مَن يعظ المسلمين بالحريّات الفرديّة، من دون أن يلتفت إلى واقع التزمّت والتضييق في الأصوليّتيْن، والى تاريخهما الدموي القديم والحالي تحت قناع الالحاد والعلمانية واللادينية انها تنتمي الى تيار مسيحي انعزالي لا يرى في الاسلام والمسلمين شيء يستحق الذكر . ناس حاقدة لا تؤذي الا نفسها بتنفيسها عن احقاد سرطانية دينية وعنصرية تاريخية . كما أنّ البطريرك صفير أعطى عظة مرّة عن المرأة في الإسلام، استقى ما فيها من كليشيهات استشراقيّة، مُتناسياً تاريخاً طويلاً من قمع المرأة في الكنيسة (حتى لا نتطرّق إلى أهانة المرأة وتحقيرها الفائق، في العهد القديم).والذي لا زال مستمراً في المشرق في البيئات المسيحية في مصر والشام مثلاً .. روح صلح واقع المسيحية يا اورانج وعالج طائفتك حتى ضد بعضهم البعض .. الخوري خوليو وجوقة الصليبيين الاشرار الذين معاه يهربون من واقعهم المسيحي البائس في بيوتهم وكنائسهم وقلايات رهبانهم الى مهاجمة الاسلام والمسلمين واثارة شبهات بائسة شرب الدهر واكل وذهب الى دورة المياه من ايام البالتوك والماسنجر والمنتديات نحن نقول لهؤلاء الصليبيين فشرتوا وخسرتوا وفشلتم أنكم تحاولون عبثاً وعبثاً تحاولون يا فشلة هههههه

الاسلام علمكم فضيلة الاستحمام
وفضله على العالمين -

كان الأوروبيون يرتدُون الأقمشة العربية، ويتعلَّمون مِن فلاسفة الأندلس، والمسلمين علمُوا الغرب الأسلوب العلمي في التفكير والمنهج ، و الإسلام انتشلَ الغرب من ظلمات القُرون الوسطى ووضعَ أقدامه على عتباتِ عصر النهضة. ‏كيف صنع الإسلام العالم - مارك غراهام

كيف اقتنع داعشي بترك الاسلام
واعتناق المسيحية ؟! -

كيف أقنعت داعشياً بترك الإسلام...قلت له . ‏-في الكتاب المقدس ذُكر قتل الرضع والأطفال ....

الطبيعي
فريد -

اعتناق الدين اي دين من الاديان ليس بحاجة الى تهديد او وعيد بل هو محض قناعة واذا الانسان ليس مقتنعا فانه سيعتنق هذا الدين ظاهريا فقط ولن يتمسك بجذوته كما يفعل المسلمون

لا توجد حرية اعتناق واعتقاد في المسيحية يا هذا
تبديل الدين او المذهب كلفته عالية في المسيحية -

لا توجد حرية اعتناق و اعتقاد في المسيحية فالمسيحي المشرقي لا يستطيع تبديل مذهبه المسيحي الى مذهب مسيحي آخر فضلا ان يستطيع ان يبدل دينه في هذه يقتله أهله كما فعلوا ببتول حداد التي اسلمت وقتلها ابوها وعمها وإخوتها بطريقة مسيحية اصولية بسحق جمجمتها بالحجارة ، اما اذا بدل مذهبه فيتم التبرؤ منه وتكفيره

يعني ربطه
خوليو -

تقول المقالة ربطه بساري المسجد لثلاثة أيام ويقول له ما عندك يا ثمامةً القيمة لهذا الفعل ؟ لماذا لم يطلق سراحه من اول يوم ؟ ماذا جرى خلال هذه الأيام ؟ لا احد يدري الا بوجد تهديدات مثل اسلم تسلم ؟ يلعب الذين امنوا دائماً دور المساكين الأبرياء وينتحلون صفات لبست لهم من مكارم الاخلاق وتحت هذا الغطاء يقتلون ويسبون ويغنمون ومن اجمل مكارم الاخلاق عندهم سبي النساء .، العالم كله كشف مكرهم.

إيلاف اصابها الفيروس ، اصبحت التعليقات في اتجاه واحد
انه امر محزن -

اكثر من ١٢ سنة و انا اتابع إيلاف و اكتب فيها تعليقات نحاول ان نزيل الالتباس و التشوش في عقول بعض القراء و نحث كتاب المقالات الى النظر الى المسائل بعيون اثنتين و ليس بعين واحدة ، و كانت إيلاف و موقع الحوار المتمدن الموقعين العربيين الذان يشكلان متنفسا لكتابة تعليقاتنا التي ندافع فيها عن ديننا المسيحي ، ها هي إيلاف يبدو ان الفيروس تسلل اليها و اصابها المرض و اصبحت هزيلة لا يسر للناظر النظر اليها و لا للمتابع ان يستمر في قراءتها ، نأمل ان تتعافى و تبرأ من مرضها و ترجع تصبح من جديد منبرا حرا حقيقيا لايصال الرأي الآخر متحررة من القمع و الظلام الذي يخيم على المواقع العربية و الذي هو جزء من الظلام الذي خيم على اجزاء كبيرة من العالم منذ ١٤ قرن مبتدئاً من الجزيرة العربية ،

منخوليو يسأل عن معنى الربط ونحن نجيب
بسام عبد الله -

يؤكد المدعو منخوليو في كل تعليق يلطعه أنه بحق وجدارة ويستحق أن نعيد عليه قصة جحا وحماره ليفهم معنى الربط، وأنه لا يتميز عن الدواعش، فكلاهما نوع من البشر أوعيته الفكرية مصطومة ؟ وبما أنه لا يفهم ولا يريد أن يفهم سنعيد عليه القصة للمرة المليون، لأنه يجتر أفكار عنصرية بالية ويكرر تعليق ممجوج وشتائم ببذاءته المعهودة .... لا يريد أن يفهم. يقال أن جحا عندما وصل إلى بيته مع حماره وجد أن الحبل الذي يربط الحمار قد سُرِقْ فخاف أن يترك الحمار دون ربطه فيشرد خلال الليل، فذهب إلى بائع الحبال ليشتري حبلاً، فقال له البائع : لا حاجة للحبل ، كل ما عليك أن تفعله هو أن تقنع الحمار أنه مربوط، فقال له جحا كيف تقنع الحمار أنه مربوط؟ فقال البائع: قم ببعض الحركات بحيث توهم الحمار بأنك تلف الحبل حول رقبته ثم تربطه بالشجرة. نَفّذَ جحا ما قاله البائع وهو غير مقتنع وذهب لينام، وفي اليوم التالي عاد جحا إلى حماره فوجده في مكانه ، ففرح لنجاح الفكرة ، ولما حاول العودة إلى السوق رفض الحمار أن يتحرك ، شدّهُ وضربه ورفسه دون جدوى، فذهب إلى بائع الحبال ليشكو له ما حصل، فقال له البائع: هل فككت الحبل؟ قال جحا : لم يكن هناك حبل حتى أفكه! قال البائع: ولكنك أقنعته بأنك ربطته، ويجب أن تقنعه بأنك فككته. الفرق هنا أن الحمار يمكن إقناعه أما الدواعش فهم من جميع أطياف المجتمعات الدينية المتطرفة أدمغتهم محشوة بالأفكار المسمومة التي ترسخت في عقولهم حتى تتخلل وتفسد، وهنا يصبح الحوار معهم عقيم وغير مجدٍ، ،ويحتاجون إلى مصحة نفسية . عدائك للمسلمين أشبه تماماً بالبعوضة التي تهبط على ظهر فيل وتستميت لغرز شوكتها فتعلق وتموت ألماً وندماً وحسرة ودون تحقيق غرضها ولا يشعر بها الفيل. ننصحك بإتباع نظام العلاج الذي وصفه الدكتور سيمون الطبيب النفسي للمدعو مردخاي فول لعل شفاؤك يتحقق على يده.

المسيحيون لا يوجد لديهم اسرى
لانهم يقتلونهم اولا بأول -

تاريخيا المسيحيون لا يطلقون الأسير بل يقتلونه ، ارجع الى الحرب الأهلية اللبنانية مثلاً الى الان يبحث الأحفاد عن اباء آباءهم بلا جدوى ، ولا يستطيعون العودة الى مناطق اجدادهم ؟ غزا المسيحيون بتوع الرب محبة ، امريكا الشمالية فأبادوا الشعوب الاصلية لها وأمريكا الجنوبية [ و بيقولو قال الصليبيون المشارقة بيعيروا المسلمين بالغزو شاهت الوجوه يا صليبيين حقدة ] المهم بعد الغزو التقوا بزعيم الإنكار الوثني وبعد ان اعطوه الأمان استدرجوه وغدروا به ، و بعد الغدر به من جهة المسيحيين الإسبان وفي سبيل إطلاق سراحه عرض أتاوالبا زعيم الإنكا على المسيحيين الإسبان غرفةً مليئةً بالذهب، ومع موافقة بيزارو جلب إمبراطور الإنكا ما يُعادل 24 طنًّا من الذهب، ضِمْن ما اعتبره المؤرِّخون أكبر فديةٍ عرفها التاريخ. [ الصليبيون المشارقة يتهمون المسلمين بالسلب والنهب و بالغنائم ويعيرونهم بها شفت صفاقة اكتر من كده يا مؤمن ؟ ] ماعلينا ، وبدلًا من الوفاء بوعدهم فضَّل الإسبان محاكمة أتاوالبا، ووجَّهوا له تهمًا جزافية خطرةً؛ كالتآمر على التاج الإسباني، وقتل شقيقه، ليصدر في حقِّه لاحقًا حكمٌ بالإعدام.وعلى منصة الإعدام يوم 29 أغسطس 1533م، خيَّر الإسبان الإمبراطور أتاوالبا بين الموت حرقًا، ( حرقاً لأن رب المسيحيين لا يحب منظر الدماء ؟! ) أو اعتناق المسيحيَّة والموت خنقًا. ( يعني كده ميت وكده ميت هههه ) الصليبيون المشارقة يزعمون ان المسلمين يخيرون الكفار بين الاسلام والجزية او القتل ؟ وهم بالمشرق بالملايين زي الهسهس والاكلان ولا زالوا كفار ومشركين بعد الف واربعمائة عام ونيف ولهم الاف الكنايس والاديرة شوفت صفاقة اكثر من كده يا مؤمن ؟ ماعلينا وأمام هذا الخيار الصعب، فضَّل أتاوالبا اعتناق المسيحيَّة والموت خنقًا بالحبل؛ أملًا في أن يُحنِّط شعبه جثته لتقديسها. و قال بيقولوا لك المسيحية محبة والمجد في العلالي وعلى الارض الغزو والنهب والقتل والإرغام على المسيحية والموت لانه شرط لازم لولوج ملكوت رب الجنود ؟! ويقولون لك ان المسيحية محبة وسلام وتسامح وتعايش ؟!

راحت فلوسك يا جرجس
زهير -

اعتقال قس أمريكي سرق 100 ألف دولار من تبرعات الكنيسة واستخدمها لمواعدة المثليين !!!

عندما لا تأتي ليبرالية ايلاف
على هوى صليبيي المشرق. -

هههه يبدو ان ايلاف بخطها اللبرالي لم تأت على هوى الصليبيين المشارقة لهذا يهاجمون ايلاف هؤلاء لا يستطيعون نقد اوضاعهم الكنسية في مواقعهم فيهربون من ذلك بمهاجمة الاسلام والمسلمين ؟! هههههه

الى بائس عبد اللات أو بسام عبداللة
فول على طول -

يعنى بدلا من حملات التأديب ونصرت بالرعب مسيرة شهر كان ممكن أن رب محمد ينصرة بالحسنى ودون تأديبات لأحد وينصرة بالموعظة الحسنة والتعاليم الجيدة ..بالمناسبة فان محمد رسولكم لم نقرأ لة أى تعاليم هداية لكم أو لغيركم ...وكان ممكن أن ربة يساعدة على توبة الكفار واعتناقهم الدين الأعلى دون قتل الأسرى ..أول مرة نسمع أن اللة الحقيقى يأمر بقتل الأسرى ويأمر بأخذ الجزية ويأمر باكراة الناس على اتباعة ..انتهى - وبما أن الاسلام دين الحق يا بسومة عليك أن تثبت ما تقولة أو تحضر شهادة معتمدة من بقية الأديان تؤكد كلامك ..انتهى - أما أن الاسلام علم الناس الاستحمام فهذة سقطة كبرى من سقطاتكم التى تعانون منها ..انتم مرضى الاسقاط . بلاد الذين أمنوا حتى تاريخة لا تجد كوب ماء للشرب وليس للاستحمام وليس لهم أى اختراع لأدوات التنظيف .ومازال الاستنجاء بالزلطات صالحا لكل زمان ومكان والتيمم ..ربنا يشفيكم يا بسومة .