فضاء الرأي

حوار مع أستاذة جامعية ملحدة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

على&هامش أحد المؤتمرات العلمية في دولة غربية تعرفت على أستاذة من العلماء البارزين في علم الرياضات البحتة حيث كانت من الأساتذة المدعوين للإلقاء محاضرة في المؤتمر.&بعد انتهاء أول يوم في المؤتمر دعوتها على فنجان قهوة ولبت الدعوة وكنت متلهفا لهذا اللقاء لأنها أثناء المحاضرة تكلمت وفسرت بعض المعادلات عن علاقة المادة بالزمان والمكان وتطرقت إلى مفهوم عكس المادة باعتبارها طاقة من الممكن أن تكون ذات صفات سلبية بدرجات&متفاوتة&أو صفات إيجابية بدرجات&متفاوتة. وكنت قد&فهمت من محاضرتها أنها&كانت تقصد من وراء ذلك ما يسمى بالروح وتوقعت إنها&ملحدة. وكنت صائبا في هذا التفكير.&بعد حوالي ربع ساعة من الحوار العلمي الهادئ وكنا قد&بدأنا في التعرف على بعضنا البعض وعن بلداننا وثقافاتنا.&سألتها لماذا أنت ملحدة؟فأجابت أنا هكذا سعيدة. فسألتها أيضا&وهل قرأت عن الأديان؟فأجابت بكل تأكيد فأنا لست لا دينية&وإنما ملحدة بمعنى أنني ضد كل مباديْ الأديان وشرائعها؛&السماوية منها والأرضية. &فالأديان تعاليم وفروض وحرام وحلال وأنا إنسانة حرة&في التفكير والتصرف&لا أخضع للمؤثرات أيا كانت&ولا أتقيد بأية موروثات أو عادات أو تقاليد ولا أعيرها أي اهتمام. المهم أنني لا&أخالف قوانين الدولة التي أعيش فيها. فقلت لها أجد تناقضا في كلامك لأن القوانين أيضا هي مؤثرات خارجية يجب أن تخضعي لها فكيف تقولين&إنك&حرة؟&أجابت&عندما أخطئ&يحاسبني القضاء وهذا إجراء منطقي ولكن عندما أخالف الشرائع الدينية يحاكمني القاضي ويعاقبني الناس وينتظرني عقابا آخر فيما تسمونه الآخرة. ولذا اخترت أن أحترم القوانين التي وضعناها نحن البشر لأننا نحن الذين وضعناها وبإمكاننا تغييرها إن أردنا ذلك. أما القوانين والشرائع الدينية فهي مقدسات&ومحرمات&لا يمكن&تغييرها حتى وإن لم تتوافق مع ثقافتي وتربيتي وتعليمي وطريقة تفكيري.&وأنا لا أحب الدخول في صراعات مع ذاتي.

ثم&بادرت هي بسؤالي وهل أنت مؤمن؟&فأجبت بنعم. فقالت بماذا تؤمن؟ فقلت&لها أنا مسيحي العقيدة&أؤمن بوجود خالق لهذا الكون خلق كل شيء وأمدنا بكتب سماوية فيها تعاليم تساعدنا على أن نصل للحياة الفضلى. فسألتي ولماذا خلق الله الكون؟ فأجبت من أجل الإنسان؟ ولماذا خلق الله الإنسان؟ قلت لها لكي نعبده أي نشكره لأنه خلق لنا كل ما نحتاجه في هذا الحياة. فسألتني وهل يحتاج الله إلى عبادتك وشكره؟&فقلت لها هو ليس بحاجة إلى أحد وليس بحاجة إلى عبادتنا بل نحن الذين بحاجة إلى عبادته. فقالت كلامك فيه تناقض....&إذا كان الله ليس بحاجة إلى الإنسان ولا إلى عبادته فلماذا يعاقبك إن&لم تعبده،&أو إذا&تركت&الصلاة أو&رفضت&الصوم مثلاً؟&وقبل أن أجيبها بادرتني بسؤال سريع: وهل أنت سعيد بأيمانك؟ &فقلت نعم.&فبادرتني بالإجابة بقولها "أنت كاذب". فقلت لها أنت بهذه العبارة تهينني فقالت&أبدا لم أقصد إهانتك&بل&أردت توضيح&عدم صدقك لأنك لو كنت سعيدا بإيمانك بالله ما كنت لتنحني أمامه وتتوسل طلبا للنجدة عندما&تشعر يظلم أحدهم لك،&أو طلبا للزق، أو طلبا لما تريد وتبغى. لو كنت سعيدا بهذا الإيمان&لكان عليك أن تفرح إن ظلمك أحدهم لأن الله يعمل ما هو في صالحك&كما تؤمن&وما تعتقد أنه ظلما ربما يكون خيرا.. ولو كنت سعيدا بإيمانك لما توسلت لله أن يوسع في&رزقك وكنت&شكرته عما لديك لأنه يعرف احتياجاتك التي ربما أنت لا تعرفها... لو كنت سعيدا بإيمانك&لكان عليك أن تسعد الآخرين &بما&تملك من سعادة&وليس العكس&فتكرههم وتقتلهم لأنهم لا يؤمنون كما تؤمن أنت... &قلت لها الحوار معك شيق لنكمله في وقت لاحق وانتهى اللقاء ولم نلتق&ثانية. بيد أنني لازلت أفكر فيما قالت وكيف أن الملحد له منطق كما أن المؤمن أيضا له منطق.&ولا&يمكن أن يلتقي كل من المنطقين!! لكننا يمكن أن نتعايش ونقبل الآخر كما هو وليس كما نريد نحن له أن يكون.&

shoukrala@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا وجود لمفردة التعايش بالمسيحية
والمسيحيون اليوم اما وثنيين او ملاحدة ! -

لا وجود لمفردة التعايش في المسيحية و لا يوجد في التاريخ اَي ذكر للتعايش في المسيحية لا بين المسيحيين ولا مع غيرهم ، فأوروبا الوثنية التي اعتنقت المسيحية ، ضلت محافظة على إرثها الدموي العنصري ولم تضف المسيحية لها اَي شيء بل بالعكس وجدت في نصوصها ما تبرر به إجرامها ودمويتها ووحشيتها ضد شعوب الارض وبين المسيحيين ذاتهم وهذا الامر مستمر حتى اللحظة .. ويقدر المؤرخون ان ضحايا المسيحية منذ وجدت بأربعمائة مليون انسان ومع ذلك توصف بانها معتقد اهل المحبة والسلام والتسامح ؟!

المسيحي المشرقي خاصة الارثوذوكسي
غير قابل للتعايش مع احد ولا حتى مع مسيحي مثله ! -

المسيحي المشرقي غيرصالح للتعايش مع احد . وهو اذا لم يحقد على مسلم حقد على مسيحي من غير طائفته وكفره وربما من طائفته إيضا ، وهذا واضح من تعليقات المسيحيين المشارقة الانعزاليين هنا الذين يختفون من جبنهم تحت اسماء مسلمين ، حقد المسيحي المشرقي على المسلم امر حار فيه يسوع ، فلا مبرر للحقد فالمسيحيين بالمشرق بالملايين ولهم الاف الكنايس والاديرة ولهم معاملة خاصة لدى حكام المسلمين . فما السبب ؟ انها أمراض نفسية سرطانية فشلت الوصايا والتعاليم اليسوعية في صنع نفسية سوية للمسيحي المشرقي ، المسيحيون المشارقة اليوم هراقطة ملاحدة واسؤ لان في الملاحدة من لديه اخلاق وشرف وانصاف اما المسيحيين المشارقة فلا ...

هل المسيحي الارثوذوكسي متعايش مع غيره ؟
مش ممكن ولو كان مسيحي من طائفة أخرى! -

مثلاً الكنيسة الارثوذوكسية بمصر رعاياها ان الاخر كافر ولو كان مسيحيا ما دام ليس ارثوذكسيا ؟! الأنبا مرقس يقول المسلم كافر واي مسيحي يعتقد غير ذلك فليس مسيحياً ؟! البابا شنوده : لا يجوز الترحم على غير المسيحي والكنيسه لا تسمح بالصلاه على المرتد عن مذهبها ! ولا تترحم عليه الأنبا بيشوى يقول الطوائف الأخرى مش داخلين الملكوت او انهم غير مقبولين عند الرب ؟!! ,, ويقول انه سيتوقف عن مهاجمتهم ( لو قالوا احنا مش مسيحيين ) الأنبا بيشوي يكفّر الكاثوليك و البروتستانت ويقول : الى بيقولوا ان عباد الاصنام هيخشوا السما من غير ايمان بالمسيح دول ينفع اعتبر ان احنا ايماننا وايمانهم واحد,, ؟!! ويقول متى ان دى كارثه كبرى فى الكنيسه ان هى بتقول ان الى عايز يخش السما لازم يبقى ارثوذكسى ) الأنبا بيشوى : هو انا دلوقتى خدت حقوق ربنا وحكمت لما قولت ان غير الارثوذكس مش هيخشوا ملكوت السما ويقول انا محددتش اسم شخص بالتحديد .. الأنبا بيشوى - الأنبا بيشوى يسخر من متى لأنه يقول أن البروتستانت و الكاثوليك سيدخلون السما و يؤكد أن اللى عايز يدخل السما لازم يبقى أرثوذكسى الأنبا روفائيل : لن يدخل الجنة إلا الأرثوذكس !فقط ؟!! البابا شنودة يحرم تناول القربان من عند الكاثوليك ويقول : بنسمى التناول _حتى عند الكاثوليك_ بيسموها ( الشركه المقدسه ) فلذلك لابد للناس تكون متحده فى الايمان عشان يتناولوا من مذبح واحد قبل كده لا يجوز الأب بولس جورج , لا يجوز زواج الأرثوذكس من الطوائف المسيحيه الأخرى ؟! القمص بولس جورج يكفر الكاثوليك ويقول : لا يجوز التناول عندهم ؟!! بالختام نقول ان الارهاب الفكري الكنسي للمسلمين مرفوض ولينشغل كل مسيحي وكل ارثوذوكسي بمشاكله الشخصية او مشاكل طائفته او ما يحصل من بلاوي متلتله في كنايسه وفي قلايات رهبانه او بيته .

كرّمه الله فأبى الا ان يكون مادة استعمالية !
عَبَدَ الملحد الطبيعة من دون الله ، فسحقته ؟! -

غبي هذا الملحد ، يؤمن الملحد أن الاصطفاء الطبيعى يحل محل الإله فى تنوع وخلق الكائنات الحية. فحتى الطبيعة إذن تبيد من لا يؤمن بها ولا يخضع لها! الى أين المهرب يا ملحد ، لكن قد يرحم الخالق المخلوق ، ولو رأى الملحد ان صاعقة من السماء تنزل بكل ملحد وتحرقه ، لآمن ، ناس تخاف ما تتختشيش ، وهل الحياة بلا ضوابط حياة ؟ ما اقبح الصلف والعناد ، كرم الله الانسان ، وابى الملحد لغبائه الا ان يكون مادة استعمالية مثل ورق الكلينكس يستخدم ويرمى ، هل الملاحدة سعداء ؟ فلما هم اكثر الخلق اكتئابا وانتحارا

الملاحدة اكثر الناس قتلا للبشرية
يليهم في القتل والابادة المسيحيون -

يعتبر الملاحدة ان الانسان مادة استعمالية وهذا سهل عليهم إبادته وضحاياهم بالملايين ، فهو عندهم اقل قيمة من صرصار الحقول ! يذكر التاريخ أن ٥ أشخاص قتلوا ١٨٥ مليون إنسان ١- ماوتسي تونج " زعيم الصين" قتل ٧٩ مليون. ٢- جوزيف ستالين " زعيم روسيا" قتل ٥٠ مليون. ٣- أودلف هتلر " الزعيم النازي" قتل ٤٠ مليون. ٤- بول بوت "الزعيم الكمبودي" قتل ٣ ملايين من شعبه. ٥- ليو بولد " ملك بلجيكا" اشترى الكونغو و قتل ١٥ مليون من شعبها !لا يوجد بينهم احمد او محمد ..العجيب ان ستالين الملحد كان من عشاق الموسيقى و يعزفها ، اما هتلر فقد كان يعشق الرسم ويرسم وماو لا يكاد يفوت حفلة باليه ! وستالين كان تعليمه ديني ليصبح قسا أرثوذكسياً وعلاقة هتلر بالكنيسة كانت تعاونية مشوبة بالحذر ولم يعاديها في يوم مثلما فعل مع الكنيسة في المانيا الشرقية بعد ذلك من تضييق وپولپوت قضى طفولته في معابد بوذية ونشأ في مدارس الإرساليات الكاثوليكية الفرنسية حتى درس في جامعات پاريس وليوپولد الثاني كان الداعم الأكبر لنشاط التنصير في الكنغو البلجيكي (زائير) وخطابه للإرساليات الكاثوليكية عام 1883 مشهور ويستحق القراءة "أتلو كل يوم سعداء هم من يبكون لأن مملكة الرب من نصيبهم..." ويظهر إنه مسيحي صليبي أصولي وذبح هذه الملايين من أجل ملكوت الرب. هم أشخاص مجرمون ووجدوا غطاءا دوجماتي عقائدي سواء معلن كحالة ليوپولد وستالين أو مستتر وراء قومية فاشية كهتلر وماو وپولپوت! لم نحسب ما اباده المسيحيون من البشر في العالم الجديد ١٢٠ مليون في الامريكتين و١٠٠ مليون في استراليا ؟!عندما كانوا أصوليون ، وما فعلوه بعد ذلك بعد ان صاروا علمانيين ظاهرا وفِي أعماقهم تسكن الصليبية المعجونة بالوثنية ؟!!

ليس القصد الإلحاد وإنما الطعن في الاسلام
احنا فهمنا الفولة يا ارثوذوكس يا صليبيين حقدة -

فين بقا يا صليبيين مشارقة يا روبوتات الكراهية والخطية ، الهنا يحرض على قتلكم وانتم بالمشرق الاسلامي بالملايين ولكم الاف الكنايس والاديرة ، لا يوجد قتل للمخالف في الاسلام هذا تاريخ مسيحيتكم عندما ابدتم شعوب قارات باكملها ورفضتم إعطاءها حق الاعتقاد الديني ورفضتم أخذ الجزية منهم ليعيشوا وابدتوهم هذا هو الارهاب الحقيقي يا صليبيين مشارقة ، بالكم يا كنسيين ارثوذوكس انعزاليين حقدة مسرطنين لو كان أسلافكم فرقة دينية في أوروبا لتمت إبادتها او على الأقل نفيها الى استراليا مع المجذومين والجربانين والمشوهين والمجرمين والمجانين على اعتبار ان أسلافكم فرقة مسيحية مشرقية مهرطقة كافرة فالزموا ادبكم يا صليبيين مشارقة يا انعزاليين كنسيين حقدة يا ابناء خطية ورهبان لم تهذبكم الوصايا والتعاليم . وفين فين أمرت ان أقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله ، يا ابناء الخطية والرهبان وأنتم في مصر وبقية المشرق بالملايين زي الهسس والاكلان ولكم الاف الكنايس والاديرة وعايشيين متنغنغين في ظل الانظمة القمعية التي تصطفون معها في مصر والشام ضد الديمقراطية وضد الاغلبية إنتوا امتى حتبطلو كذب مقدس على انفسكم وعلى العالم يا مهرطقين حتى بيسوع ووصاياه وتعاليمه ؟ حتروحو النار ولو انكم كده رايحين وكده رايحيين لانكم اليوم الى الإلحاد اقرب منكم الى الإيمان وسيجمعكم الله مع الملاحدة في الدرك الأسفل من جحيم الابدية حتى تتفوا في وشوش بعض يا ارثوذوكس حقدة لم تهذبكم لا وصايا ولا تعاليم ولا طول إقامتكم في الغرب يا غجر يا هراقطة المسيحية ههههههه

.................
شادي -

ولله المثل الأعلى .. الأب أحياناً يمثل دوراً مع طفله بأنه بحاجة إلى شيء ما .. كأن يريد منه أن يناوله كأس من الماء وهما على طاولة الطعام .. وهو قطعاً ليس بحاجة لهذه المساعدة ولكنه يريد أن يرى طفله كيف سيسير أموره في معترك هذه الحياة الحافلة بالمسرات وغير المسرات من خلال هذا الطلب اليسير.. قد يرفض الطفل طلب أبيه وقد لايرفض وهنا يأتي مبدأ الثواب والعقاب من الأب .. باختصار .. الأب أراد من هذا الفاصل التفاعلي مع طفله مقدمة لإعطائه دروساً يستفيد منها في كامل مسيرة حياته .. مبدأ العقاب والثواب من الله عز وجل لعباده قطعاً هو لمصلحة عباده في دنياهم وآخرتهم فالله عز وجل غني عن عباده إن هم أطاعوه أو عصوه .. ليت أن ملحدة كاتبنا الكريم يطلعها على هذا إذا شاء القدر أن يلتقيا مرة أخرى على فنجان قهوة .

القيمة الحقيقية للمرأة الملحدة
عبدالله البسام -

في المادية بكافة اشكالها الإلحادية والعلمانية والليبرالية المرأة مادة استعمالية لها عمر افتراضي وتستبدل مثل لفة او علبة الكلينكس ..

اسلام شيخ الملحدين ؟!
لماذا لم يرجع الى المسيحية ؟! -

أشرس ملحد في القرن الماضي الذي جعل نصف العالم يترك الأديان ويلجأ للإلحاد، لماذا يترك الإلحاد وينقذ نفسهُ بنطقهِ الشهادتين؟ حديثى معكم عن "أنطوني جيرارد نيوتن فلو" عُرف بكونه فيلسوفا بريطانيا ليس هذا وحسب بل واشتهر بكتاباته في فلسفة الأديان.فقد كان فلو طوال حياته ملحدا وألف العديد من الكتب التي تدحض فكرة الإله، غير أنه وفي آخر حياته ألف كتابا نسخ كل كتبه السابقة وقد تجاوزت ثلاثين كتابًا تدور حول فكرة الإلحاد، بعنوان: هنالك إله.وقد تعرض لحملة تشهير ضخمة من المواقع الإلحادية في العالم وذلك لأنه ولخمسين عامًا كان يعتبر من أهم منظري الإلحاد في العالم، تميز فلو بعلميته في الطرح واستشهاده بقوانين الطبيعة لاثبات آرائه، وقد بدأ يتخلى عن الإلحاد بعد تفحص عميق للأدلة ثم أعلن ما اعتبر صدمة قوية في وسط الفكر الإلحادي في العالم تحوله إلى الفكر الربوبي، أليس هذا دليلا على أن الله موجود وبأن الإسلام هو الدين الحق؟هناك إله"There is God"يعد هذا الكتاب هو أخركتبه عام 2007 أي قبل موته بثلاثة أعوام وكان آن ذاك قد قارب التسعين عاما البعض أتهم مساعده الكاتب (فارغاسي) المتدين بالتأثير على العجوز آنتوني فلو وصياغة أفكاره في الكتاب، البعض قال بأن آنتوني فلو كان مريضاً لدرجة يعجز فيها عن الكتابةِ، لكنها حجة هشة لأن ما يعنينا هو ما يوجد في الكتاب وليس كاتبهُ وآنتوني بنفسهُ نفى هذا الاتهام وأشار الى أنهُ مسؤول على كل مافي الكتاب، إذ في هذا الكتاب أدلة تثبت وجود الإله .اللافت هنا ان شيخ الملاحدة اعتنق الاسلام ولم يعد الى المسيحية ؟!!

ياريت
عزيز -

استوحيت من تعليق 9 إقتراح إلى إيلاف الموقرة .. إنشاء زاوية لنشر أو عرض كتاب ما على حلقات إلى أن تنتهي فصول الكتاب لتعم الفائدة على قرائها الكرام ولتبدأ على بركة الله بنشر كتاب ( هناك إله ) للملحد السابق أنتوني فلو .. الذي منّ الله عليه بالهداية .. لعل الله بهذا النشر ولهذا الكتاب تحديداً أن يهدي قساوسة إيلاف ورهبانها من المعلقين الذين هم في واقع الأمر ومن خلال ردودهم وكتاباتهم المتشنجة هم أقرب إلى الإلحاد منهم إلى ثقافة التثليث الذي يعتنقونها .

أنت الذي بدأت
المتابع -

واضح من سياق المقالة أن السيد الكاتب هو من توجه الى هذه السيدة بسؤاله : هل أنت ملحدة ؟ وما منها إلا أن أفحمته بأسئلة منطقية لم يستطع الكاتب ردها بأجوبة مقنعة ولكن الأمر الحسن في المقالة عدم التشنيع بالسيدة الملحدة و الاعتراف بتعايش سلمي بين الطرفين ، ربما أن رحابة الصدر هذه ترجع إلى كون الكاتب مسيحيا متنورا ــ مثلما ورد في المقالة ــ يؤمن بحق الاختلاف العقائدي بين البشر

الأستاذة
خوليو -

سألت الأستاذة المؤمن هل انت سعيد ؟ ولم تتلق جواباً واضافت ان كنت سعيداً ومقتنعاً فلماذا تطلب من الله مساعدتك ؟ الم تقل بأنك سعيداً ؟ وياليت الأستاذة تعرف شيئاً عن المؤمنين و كيف لا يكفون عن الطلبات في كل لحطة حتى وعندما تموت حرمتهم وبعد دفنها يطلبون أحسن منها .. ربما شيخ الملحدين كما يقول تعليق رقم ٩ دخل في الاسلام لانه علم باخر لحطة ان اله الذين امنوا عنده حوريات جميلات مكافئة للمؤمن والرجل بهذا العمر يحن لشبابه

الى البائس اياة
فول على طول -

نعم يا سيد بائس فان الاسلام لا يسمح بحرية العبادة ...يسمح فقط باكراة البشر أو اغرائهم أو دخولهم الاسلام ولكن لا يسمح بالعكس وهذة ليست حرية عقيدة بل مصيدة ...والملحدة لا تقدر أن تجاهر بمعتقدها ولا تقدر أن تستخرج أوراق ثبوتية تفيد أنها ملحدة مع أن الدولة فى بلاد المؤمنين تسأل الشخص عن عقيدتة وعلية أن يختار فقط ما تفرضة الدولة وليس من يقولة الشخص وهذا تزوير فى أوراق رسمية وسلب ارادة البشر ونفاق للخالق نفسة ...فهمت ؟ بقية تعليقاتك هى بذاءات ولا تستحق الرد كالعادة . عاشت هذة الملحدة وكل التحية لها ولأمانتها والتحية الكبيرة للبلاد التى تتيح الحرية الدينية المطلقة للبشر . بلاد لا تنافق البشر ولا الخالق .

The Way and self Divine
ROSE -

As in the book of Hebrews , St Paul addressed "God who at various times and in various ways spoke i time past to the fathers by the prophets, has in these last days spoken to us by His Son, whom He has appointed heir of all things , through whom also He mad the worlds. ...IF YOU DENY THE EXISTENCE OF GOD , SO YOU DECLARE YOURSELF A GOD. This how Satan deceived Adam and Eve to be like God if they ate from the forbidden tree, and as Satan deceived other by following false prophets.......now the Lamb of God by whose bloodshed God forgives the sins of the whole world - those who believes in Jesus, has declared that He is the Way to the Father and the Gate to Heaven..as thru His Name and His only Name God can accept all those who believe in Him to be heir with him in His kingdom, come to Him who Said, I am the good Shepard who is willing to die for the sake of the sheep, yes the lose sheep ..thanks Elaph

عبادة ام شكر
ماجد المصري -

عفوا سيدي الكاتب فالرب في المسيحية لم يخلق الانسان ليعبده او ليشكره فهو ليس بحاجة لنا...هذا منظور اسلامي "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" فاله الاسلام يحتاج الي عبادة البشر و الجن ليشعر بالوهيته و حقارة عبيده من اس و جن

الحصاد المر
للعلمانية والالحاد -

للذكور في الغرب الحرية في استغلال النساء بدون زواج ولا ضمانات ولا حقوق ولا أمن مادي أو عاطفي. فمعظم الرجال يعاملون النساء كالبغايا‏وإذا حملت إحداهن من هذا الزنا فهو عبؤها وحدها إما أن تتحمل تربي هذا الابن غير الشرعي أو قتله ⁧، ولذلك بلغ رقم الأجنة المطروحة من هذه العلاقات ٤٢ مليون حالة اجهاض ما بين ١٩٧٣ و٢٠٠٢ ؟! لأن الانسان في ظل الإلحاد والعلمانية تحول الى مادة استعمالية ورفعت عنه قداسة التكريم التي أضفاها الدين عليه ..