من سيتراجع أولاً عن شرور تقسيم العر اق؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الحقيقة المؤلمة التي إلتصقت في كل مقالاتي السابقة وتحليلاتي لأوضاع العراق بعد طغيان فساد الاحزاب وطغمة الحكام من 1963 ،1980 ، 1991 وبعدعام 2003 ، هي أنه لم يظهر الى سطح أرض الحضارات أي حزب سياسي يجمع الجماهير ويفي لها قيمة الوطن ويوحدها للعمل.
وأشرتُ في آخر مقال بعنوان " الدولة إصلاح وأناقة" الى أهمية إصلاح أسس العمل الحزبي التي تتلخص بلائحة خاصة ملزمة ومراجعة طوعية من قادة الأحزاب غرضها غلق مقراتهم جميعاُ وغلق المقرات المشبوهة والأعتراف الصريح الصادق بفشل البرامج والمشاريع والعقود التي إستنزفت& ثروات وطاقات الدولة لحد اليوم.
هدف أعداء العراق الأول هو إستزافه داخلياً وتقسيم مناطق النفوذ بين أهله بإراقة الدماءالعراقية. عمل إستخباراتي إسرائيلي بارع ومبرمج لايتوقف& بنوع حكومة بغداد أو ميولها المذهبية والقومية ولا علاقة بما يفضله بعض الإعلاميين والمخرجين وأصحاب القنوات في الحديث عن صفقة القرن. &
& نواب من كتل مختلفة السبت (24 آب 2019) يطالبون الحكومة بانذار القوات الاميركية بالمغادرة والا ستكون بمرمى المقاومة. &
&مخالفة في ذلك موقف الحكومة الأتحادية وحكومة الأقليم.& وصرح قادة بعض المليشيات بأن " الجيش العراقي ليس في حاجة الى& تدريب أو دعم أو نقل خبرات" &
&العقليات العراقية الحكومية والشعبية السائدة تخلفت وفاقت في تخلفها وتراجعها أنظمة دول العالم العربي والأسلامي بشكل مذهل. وهذه التعقيبات والتصريحات وتقديمها بهذا الشكل& ليست جديدة في المحتوى و المغزى ، والكل مشمول بها بداية من الهيئات السلطوية العليا والأدارية الدنيا ومليشيات السلاح وقوى التعبد المقيّد بالتحبب والولاءالطائفي في عراق اليوم. هذه الأحزاب ، وبلا إستثناء، أساءت الى بعضها البعض وشاركت بخفية وعلانية في لجم الأفواه الوطنية الجديدة التي كانت تطمح في التغيير. أرقامهم المالية مخادعة ويلفها وقصصهم المثالية لاصحة لها ويبقى الفوز والنجاح لدول ترعى الأنسان والأنسانية.& & & & & & &
الأحزاب العربية والكردية أقلقت مؤيديها ومناصريها ونقلتهم الى حالة الفوضى كونها دون سابق معرفة بالسياسة والمال والتبادل التجاري الدولي والطاقات الألكترونية وإستراتيجية العلاقات الدولية. فأستنزفَ عرب العراق طاقات الكرد والعكس صحيح ، وأصدر المختصون والمستشارون بيانات نقلتنا جميعاً من مهمة المخاطبة الحوارية السلمية المفيدة والى محاكاة لغة الحرب والتلويح بها ومايصدر من الحالتين من ردود أفعال في بياناتهم وهي في أغلبها :& &
&قرارات التشرذم والتقسيم) & Decistions by Division(&
هذه القرارات جاءت قبل وبعد زيارات متكررة من جو بايدن نائب الرئيس الامريكي السابق الذي إستمع الى قراراتهم ولم يكن من واجبه& أعطاء أو تفضيل الأختيارات المطروحة عليه من شخصيات عربية وكردية متناقظة تخلت عن المنطق والعقل المتزن وهي تتبادل التهم وتطلب عون الله في إطفاء الحرائق وإخمادها والله لايستجيب لدعواتهم وهم الظالمون لمجتمعهم وبيئتهم. قرارت الشروع بالأصلاح ينبغي أن تصدر من رجال& السياسة في الدولة ذاتها. وكم كنا نود ظهور طبقة عالية الثقافة المجتمعية تركز على التوازن والأستقرار وتنقل البلاد الى حقول خضراء لا ميادين قتال& ولكن " ولايغير الله مابقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم ".
&التوازن والاستقرار والقضاء على شرور التفرقة والتقسيم , سمة يتعب من أجلها كل شخص منتخب لوظيفته السياسية ، فترى نجاح أحد وإخفاق آخر. لأن الشرور المتأتية في عدم& تقويم الحالة بالمبادرة تخل بالتوازن والاستقرار. & خلال السنوات الماضية تعرّف وتنوّر وتدارس& مجلس النواب والوزراء والقضاء بالتفسير القانوني لمعاني " المخالفة ، الجنحة ، الجناية والجريمة " وواجهتم واجباتهم التطبيق ولكنهم فضلوا& Decistions by Division وقف القرارات الملزمة عند حد مناقشتها بمهارة النقاش والنقاش والمحاورة والمداهنة المملة وتسيّد الفكر المشوه للعمل بالأخفاق وتكريسه. نفس الشيئ ينطبق على القنوات الإعلامية المباعة لشخصيات لايلتزم مذيعيها بالعمل الأخباري وواجبهم الدال المثبت قبل التوسع في توجيه التهم والجنايات التلفزيونية.
عقدة السؤال في من سيتراجع عن شرور القرارات المبررة للتقسيم هي عقدة في منتهى الصعوبة حيث لم تظهرفي العراق شخصيات ملمة بالسياسة ولم تتعض من نكسات الماضي الحزبي المتزمت.&
التعليقات
تم ضبط الجانى أو الجناة
فول على طول -يقول السيد الكاتب : هدف أعداء العراق الأول هو إستزافه داخلياً وتقسيم مناطق النفوذ بين أهله بإراقة الدماءالعراقية. عمل إستخباراتي إسرائيلي بارع ومبرمج لايتوقف ..انتهى الاقتباس . السيد الكاتب عرف الجانى وتأكد منة ومع ذلك لم يقول لنا كيفية التعامل معة .....نرجو من أى كاتب يؤمن بالمؤامرة أن يقول لنا ما هو الدليل وكيف أثبت ذلك وكيف نتجنب المؤامرات وكيف نعمل على احباطها والنجاة منها ..؟ وشكرا . الغريب أننا نعرف المتامرين منذ قرون وفى كل مرة نفشل فى منع مؤامراتهم .