إيران الرقم المستحيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نقطتان يجب بحثهما في الحديث عن إيران، عادة ما يتم اغفال الحديث عنهما تماما.
النقطة الأولى: إذا كان التوحش الغربي، يحاول إعادة تركيا لنموذجها&العسكرتاري&الانقلابي. وليس ادل على ذلك مشروع الانقلاب الذي حدث، وكان لإسرائيل رأيا آخر فيه، انها ضد الانقلاب، رغم ان اردوغان يساعد في هذا النهج الجديد، نتيجة&لاصراره&على&المضي بنموذج سياسي لحافة الهاوية، والعلاقة الملتبسة بينه وبين الناتو من جهة وروسيا من جهة اخرى. بالتالي كيف يمكن السماح لإيران وهي الدولة النفطية الكبيرة،&والتي يمكن ان تتفوق على تركيا وعلى دول غنية كثيرة، في حال تم اعتماد نموذج تنمية، تم اعتماده سابقا من قبل الغرب وامريكا تحديدا مع تركيا، وصارت تركيا دولة ذات رقم صعب اقتصاديا وسياسيا في المنطقة والعالم، بعدما كانت رهينة عسكر السواد الفاشي وانقلاباته. طبعا دون الدخول في الوضع الداخلي التركي وملابساته وتفاصيله. هذا النموذج لن يعاد تكراره الآن مع أية دولة أخرى في العالم،&اذا&استطاع الغرب وعلى راسه أمريكا ذلك.
يتطلب هذا النموذج عدة مسائل لكن أهمها قيام دولة القانون والديمقراطية وحقوق الانسان. التي قامت نسبيا في تركيا ونجح حزب العدالة والتنمية في تبوء مشهد التنمية هذا وحمله طيلة 17 عاما. رغم كل ما يقال الان عن السياسة&الاردوغانية. الغرب وامريكا على راسه لا يريد نظاما ديمقراطيا ولا دولة قانون في&ايران، ولا السماح للشعب الإيراني بالخروج من عنق الزجاجة&الملالية&الفاسدة والقمعية والارهابية. حتى المفارقة الطريفة ان من يتحالف مع&ايرانأيضا هي نماذج&بوتينة&صينية. كما نشاهد في هذه المعركة الفارغة أمريكيا إسرائيليا مع&ايران. هنا تجدر الإشارة ان المعسكر الغربي كما يقال، انقسم حيال ذلك. حيث فرنسا ماكرون التي تريد حصة الأسد من السوق الإيرانية الضخمة،&وتتزعم ما يسمى الاتجاه الأوروبي، وامريكا التي تريد ذلك أيضا. لكن النقطة المشتركة بين الطرفين هي عدم المساس بالنظام الجريمة الإيراني. إذا نحن امام معادلة من نوع استعماري خاص. مفروضة على كل دول العالم المتخلف!! ممنوع التنمية المستدامة اقتصاديا وسياسيا وانسانيا. يجب ان يبقى الغرب متحكم بكل السيولة والثروة. زاد الامر تعقيدا طبعا ان روسيا وما يسمى دول المعسكر سابقا باتت، تمارس التوحش الغربي ولكن بطريقة روسية، على شاكلة بوتين. التي لا تمتلك إمكانيات تحويل&ايرانلنموذج تركي حتى لو ارادت وهي لا تريد أيضا مثلها مثل الغرب. اما الصين فلا تدخل في هذه الجوانب، ولها بحث آخر.
النقطة الثانية: أن الدول المعنية بالملف الإيراني منقسمة، حيال كثير من المسائل النهبية. كما اشرت اعلاه. إضافة الى انقسام أوروبي بريطاني، فرنسي إيطالي، بخصوص الملف الليبي. نحن امام حقبة تشبه حقبة العالم قبل ثورة أكتوبر 1917. كل الأقوياء متوحشين. لهذا تأسيس قاعدة إيرانية&ملالية&مستدامة عوضا عن قاعدة إيرانية تشبه النمور السبع او تركيا. هذا ما جرى ويجري وسيجري في المنطقة العربية أيضا وانظمتها الفاسدة. ما تبقى من تفاصيل ومشاهد إعلامية هي لزوم الاخضاع النهائي&للمشهد الإيراني برمته. حيث ان الملالي يرون&انفسهم&نواب الله على الأرض، ويريدون تصدير نموذجهم الفاشي. بذلك هذا الإصرار يخلق مزيدا من الاحتكاك مع توحش الحالة الغربية الإسرائيلية، ليس&اكثر. عندما يستطيع ترامب اخذ ما يريد من الأوروبيين، خاصة الذي حصلوا عليه في الاتفاق&الاوباميالمشؤوم، سيلتقي روحاني فورا وربما يقبل يد المرشد علي خامنئي. ليبقى الارشاد الديني الفاشي&ابدي&في ايران! يتبع لهذه&النقطة معادلة على غاية من الأهمية، وهي غربية أمريكية بامتياز ممنوع على كل الدول النفطية تنمية مستدامة وديمقراطية ودولة قانون، هذا المنع يطال&ايرانايضا. على خلفية هذه العجالة يجب الا ننسى ان فرنسا هي الحليف الغربي الأكثر وثوقا للفاشية&الملالية&الإيرانية،وهذا يعود الى أيام" ثورة الخميني".
من هذا المنطلق وبغض النظر عن تعقيد المشهد،&ايران&لن تكون رقما صعبا وانما رقما مستحيلا. ان&ينوجد&كفعل استراتيجي لدولة محترمة، وان بدا كذلك.&
ملاحظة أخيرة، كسوري كتبت وعلى هذه الصفحة مرات عدة منذ بدأ يطفو على السطح المناوشات الإسرائيلية الإيرانية حول خروج&ايران&من سورية، انها مناوشات لتعويم الجريمة بحق الشعب السوري، واطرافها جمعيا بما فيهم الاسدية، وعلى حساب الاستمرار&في&عملية الإبادة التي قادها أوباما بحق الشعب السوري، بمعزل عن الأدوات التي استخدمها، ورشى بها ايران وموسكو لتنفيذ الإبادة مع الأسد.
التعليقات
ماذا تريد ان تقول ؟
فول على طول -لم أفهم شيئا من المقال الا وصف الغرب بكل الموبقات وكفى - الغرب المتوحش ..النهاب والطماع وروسيا أيضا متوحشة والغرب لا يريد قيام أنظمة ديمقراطية فى بلاد المؤمنين وكأن الديمقراطية عند المؤمنين راسخة منذ بدء الدعوة ؟ - وربما السيد الكاتب نسى أن يربط الاستبداد فى بلاد المؤمنين والتخلف والفقر بأسباب حقيقية معروفة للجميع ولا داعى للهروب كالعادة . والسيد الكاتب نسي أن كل المؤمنين يريدون الحكم الاسلامى ولكن مجرد تطبيق جزء منة وتظهر مساوئة وعدم صلاحياتة يصرخون بأن هذا ليس هو الاسلام ..مع أنة هو بعينة ونصوصة . .. سيدى الكاتب : لا فرق بين ولاية الفيقية وبين الخليفة وكلكم تنادون بالحكم الاسلامى وتطبيق الشرع وليس للغرب علاقة بذلك . ابحثوا فى أنفسكم بالحق عن أسباب تخلفكم واستبدادكم وكفاكم اتهام للأخرين .
للمرة المليون وواحد نشرح لمردخاي الفرق بين الإسلام وولاية الفقيه
بسام عبد الله -طبيعي أن لا يفهم مردخاي فول العنصري ما يقصده الكاتب بالتوحش الغربي ، لأنه يعتقد أنه يقرأ في صحيفة أطفال، وكأنه لم يسمع عن إبادة شعوب الامريكيتين واستراليا والإستعمار والإحتلال والحروب الصليبية ومحاكم التفتيش والمغول والتتر والإستعمار البريطاني والفرنسي والايطالي والنازية والفاشيستية والصهيونية والشنودية وغيرها! من موروثات العنصرية والحقد والكراهية. ويتحفنا بسؤاله الممجوج عن الفرق بين الإسلام وولاية الفقيه! الإسلام هو واحد ولا يوجد إسلامان ، وهو إسلام الأمة والجماعة، وكل ما هو غير ذلك لا يعتبر إسلام، وحتى نقربها إلى دماغك ، سنعطيك مثالاً عن ذلك، بتشبيهه بالمسيحية الكاثوليكية دين الإيمان الحق وفصله عن الأرثوذكس والبروتستانت. والفرق بين ديانة الخميني والإسلام وهو كالفرق بين الديانة الشنودية والديانة المسيحية الكاثوليكية، وكذلك بين ديانة السفرديم وديانة الفلاشا وديانة الأشكناز. لأن الكنائس الشنودية صارت مرتعاً لبث الفتن والدسائس بين مكونات المجتمع في الداخل والمهجر كونها بؤر لزرع الحقد والكراهية والعنصرية. لأنها تحشو أدمغتهم بالخرافات والشعوذات تماماً كالخمينية فالخميني أصله هندي وهو قرين شنودة الغجري اليوناني ونتنياهو البولندي وجدك مئير كهانا من فلول يهود سيناء يا موردخاي فول الزهايمري، الخمينية ليست شريعة ولا علاقة لها بالإسلام وهي طقوس مجوسية وهندوسية وحسينيات معيبة وتجمعات دينية حاقدة وموبوءة، تماما كما قال قداسة بابا الفاتيكان عن الأرثوذكسية بأنها تجمعات دينية وكنائس معيبة بوثيقته الشهيرة ولا علاقة لها بالديانة المسيحية وأبلغ وصف لهم هو الذي صدر عن المطران جورج خضر الذي قال : “إله العهد القديم إله جزار وأنا أكفر بهذا الإله الجزار” ولو كان الأقباط هم الأغلبية في مصر لكانوا إضطهدوا المسلمين وجاء هذا نتيجة لمعرفته الوثيقة بقيادات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كونه عضو في مجلس كنائس الشرق الأوسط ويعرف ما يدور بعقولهم تجاه الأغلبية المسلمة في مصر.