مشكلة كركوك والمادة 140
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مشكلة محافظة كركوك&لا تتعلق لا بالكورد أصحاب الأرض&تاريخيا&والذين يشكلون قرابة ال 70% من سكان المدينة وحوالي 60%&من مجموع المحافظة رغم حملات التهجير والترحيل والتعريب&المستمرة&حتى اليوم اذ تمنع الدولة العراقية عودة المهجرين الى قراهم ومدنهم وانهاء معاناتهم&حتى&للإدلاءبأصواتهم في انتخابات مجلس المحافظة، ولا بالعرب الذين استقدمتهم الدولة من مختلف انحاء العراق ومنحتهم الكثير من الامتيازات للبقاء والتأقلم، ولا بالتركمان الذين عانوا من اضطهاد الحكومات المتعاقبة
صحيح ان العرب القادمين الى المنطقة لم يكن مقبولا ولا مرحبا به ولكنه قطعا لم&يؤد&الى تصادم قومي بين المكونات الثلاثة الكوردستانية والعربية والتركمانية وكانت ولاتزال العلاقات الإنسانية بينها على المستوى الشعبي والجماهيري&يتسم&بالتآخي&والتعاون والقرابة والمصاهرة ......الخ&وللتاريخ فقد&كان للتربية الحزبية للحزب الديموقراطي الكوردستاني طيلة عقود ولايزال الدور الأساسي في ترسيخ هذه العلاقات رغم كونه المدافع الأساسي عن كوردستانية كركوك&
مشكلة كركوك ليس في أبنائها او في وجود صراعات قومية حادة غير قابلة للحل او في غياب الإمكانيات على التوافق والتراضي والوصول الى حلول جذرية لمشكلة انتمائها الكوردستاني بالعودة الى كل المصادر والوثائق التاريخية وطريقة تشكيل الدولة العراقية المستحدثة واحصاءات السكان .......الخ&وكل عراقي يعرف حقيقة ان حدود كوردستان تبدأ من سلسلة جبال حمرين
مشكلة كركوك ليس في كوردستانيتها فقد أعلنت القيادة الكوردستانية مرارا وتكرارا وخلال كل مراحل تطورها وتقدمها عن احترامها لحقوق باقي المكونات ولم تكن كوردستانية كركوك&يوما ما سببا في اشعال نار الفتنة والاقتتال بين هذه المكونات ولم تسجل ولا&حادثة واحدة لاضطهاد الاخرين او نفي وجودهم،&كما اكدت&هذه القيادة&وباستمرار انها مدينة&التآخي&والسلام ونموذجا للتنوع والتعددية واحترام الاخر
مشكلة كركوك تكمن في&الاطماع العنصرية للاستعمار الاستيطاني وفي&الصراعات الإقليمية والدولية للاستحواذ على ثرواتها النفطية والغازية، هذه الصراعات المدمرة هي التي تقحم مواطني كركوك بهذا الشكل او ذاك في صراع قومي لا وجود له&اساسا ومن&الممكن جدا ان تتحول الى صراعات دموية فيما&إذالم يتم وضع حد لهذه التدخلات وللتوجهات العنصرية والطائفية المتخلفة&التي يتم تغذيتها عن عمد وسبق اصرار
تركيا تريد كركوك من اجل النفط والغاز وليس كرمال عيون التركمان الجميلة، ومن اجل التمدد خارج حدودها الحالية استعدادا لقرب انتهاء اتفاقية سايكس ـ بيكو عام 2024 للمطالبة بكل أملاك الدولة العثمانية&السابقة!!
إيران&المسيطرة على العراق جملة وتفصيلا وتصلها امدادات النفط المهرب عبر الحدود، تريد بناء الهلال الشيعي والوصول الى البحر الأبيض المتوسط برا&وعبر كركوك وسنجار&والوقوف بوجه الاطماع التركية رغم ما بينهما من علاقات إيجابية (ملغومة) حالياوتصاعد&حجم التبادل التجاري
شركات النفط العالمية وبدعم من دولها أيضا تريد حصتها من نفط كركوك الرخيص والسهل الاستخراج ولعل وصول بريتيش بتروليوم الى كركوك في اعقاب احداث 16/اب/2017 مباشرة ابلغ مثال على&ما سبق&وكأن (العم أبو ناجي) كما يسمي العراقيون&(الإنكليز)&أراد إيصال رسالة للعراقيين مفادها: ها قد عدنا&ونحن&الان&في الرميلة&(الاحتياطي&17 مليار برميل) وكركوك (الاحتياطي 9&مليار برميل)
مشكلة كركوك ليس في كوردستانيتها ولا في أهلها الطيبين الذين عاشوا معا مئات السنين وانما في الدولة العراقية التي لم&يتبقمنها الا أشلاء دولة لا تستطيع ان تحمي استقلاليتها ولا حل مشاكلها القائمة بالاعتماد على النفس وليس وفق الاملاءات الخارجية&وعرقلة تنفيذ المادة (140) من الدستور الاتحادي لحل مشكلة كركوك والمناطق المسماة بالمتنازع عليها&مثال حي على تنفيذ هذه الاملاءات سواء&بأوامر&مباشرة&وإعادة احتلالها&او نتيجة الضغط الذي تمارسه بعض مراكز القرار العنصرية والطائفية ذات الارتباطات المشبوهة
ان&عدم تنفيذ المادة (140) الدستورية والرضوخ&للإملاءاتالإقليمية&او التغاضي عن النشاطات المشبوهة لعرقلة التنفيذسيؤدي حتما الى اشعال نار الفتنة ويدخل العراق وكركوك بالذات في متاهة الحرب الاهلية والدمار الشامل&والمطلوب موقف وطني&حازم لتنفيذها&وفق خارطة السير المحددة لها دستوريا قبل ان تخرج الأمور عن جادة الصواب&ويدفع الجميع ثمنا باهظا.
التعليقات
كركوك العراقية
حسين -العراق -كركوك ، مدينة عراقية ، قديما وحديثا ، وتضم مكونات اصيله فيها ، سواء مسيحيين او مسلمين ومن العرب او التركمان ومن ثم الكرد ، الذين نزحوا اليها في بداية القرن الماضي ... لو عدنا الى الحقيقة التي قد تكون مؤلمة للاخوة الكرد ، ان الغالبية من سكان مدينة كركوك ، كانو من التركمان الذين سكنوها منذ بداية القرن الحادي عشر ، ومعهم العشائر العربية... وان كان السيد سربست بامرني يشير الى كركوك المحافظة ، فان الاقضية والنواحي التابعة لها ،غالبيتها كانت تركمانية وعربية ومن ثم الكرد ... الدبس والحويجة وبعض النواحي المجاورة ، سكنتها الاصليين عشائر عربية ، والتون كوبري وتوز خورماتو وكفري وداقوق ومدن واقضية معها اغلبيتها تركمانية ومن ثم العرب واقلية كردية ... الزحف الكردي على كركوك بدا لما بعد الحرب اللاولى ، وبعد البدء باستخراج النفط من حقول كركوك الغنية ، والمعروفة تاريخيا بالشعلة النارية ... واراتفعت وتيرة الزحف الكردي على كركوك ، بعد انقلاب عام 1958 وعودة الحركة الكردية الى نشاطها بزعامة المرحوم مصطفى البرزاني ضد الحكم في بغداد للحصول على الحقوق القومية والثقافية للكرد ، وجرت محاولات ضم كركوك الى الكرد للسيطرة على حقولها النفطية ... مع الحكومات السابقة ، كلها باءت بالفشل ... حصلت محاولات تعريب المدينة ابان حكم البعث ، وشملت الاغلبية اللتركمانية ومعهم الاقلية الكردية ، ولكن بعد سقوط النظام عام2003 ، جرى اعادة بعض من جرى تعريبهم واعيد الالاف من العرب الذين اسكنوا قصرا وجرى تعويضهم ، وقام الكرد بزحف جديد على كركوك ، وتم اسكان اكرادمن مدن كردستان العراق واكراد سوريين وايرانيين واتراك ،تم منحهم هويات وجنسيات وجوازات عراقية على انهم من سكان كركوك ... ولو عدنا الى احصائيات اعوام 47 و57 وبعدها ، لوجدنا ان الكرد يمثلون ثالث قومية ، بعد التركمان والعرب .. لهذا ياسيد سربست بامرني ، كركوك، مدينة او محافظة ستبقى عراقية تضم كل مكونات العراق ، من مسلمين ومسيحيين وعرب واكراد وتركمان ... وستبقى هكذا
مجرب ضرب ايران يعني
Rizgar -ضرب ايران يعني هروب ابناء النجف والكربلا ء من كركوك كما هرب من قبلهم السنة .... لولا الخونة الكورد لما كان بامكان عاصمة الانفال دخول المدن الكوردستانية .
من كتاب تاريخ الوزارات العراقية
K♥u♥r♥d♥i♥s♥t♥a♥n -من كتاب تاريخ الوزارات العراقية :الدورة الانتخابية الخامسة عشر : عقد أول إجتماع لهذه الدورة في السادس عشر من أيلول 1954 وعدد نواب كركوك ثمانية وهم من الكورد كل من أمين رشيد هموندي وحسين خانقاه وداود بيك جاف و محمود بابان ومن التركمان كل من أمين قيردار وسليمان بيات ( ينتخب لاول مرة وهو رئيس عشيرة البيات وهي عشيرة تركمانية كبيرة تقطن ناحيتي آمرلي وسليمان بيك غير أن رؤوساء البيات تقربوا الى النظام وغيروا قوميتهم التركمانية الى القومية العربية وأصبحت اللغة العربية لغتهم الرئسية حتى في أحاديثهم الخاصة ولكن بكلنة تركمانية واضحة ) بالاضافة الى ابراهيم النفطجي و كامل اليعقوبي ، فإن أسلمنا الى أن ابراهيم النفطجي وكامل اليعقوبي من التركمان ( وانا أميل الى هذا الرأي لان الأنتماء هو شعور الشخص نفسه وليس أصله القبلي الا إذا صرح الشخص بأصله بنفسه ) يكون العدد في هذه الدورة مناصفا بين الكورد و التركمان ولاول مرة في العهد الملكي ولا نجد بينهم عربي واحد .
من كتاب تاريخ الوزارات العراقية
卡哇伊 -تم عمليات تغيير منظمة للاسماء الكوردية لأحياء كركوك ومدارسها ومكتباتها الى اسماء عربية ، فمثلاً غيرت تسمية (قسابخانه) الى المجزرة ، و (تسن) الى تسعين ، و (رحيم آوا) الى حي الاندلس ، واسم مدرسة (پيره مرد) الى البكر ، ومكتبة (آسو) الى الطليعة ومكتبة (هندرين) الى التأميم ....حتى المقابر لم تسلم من عملية التعريب ، فلا توجد مقبرة خاصة للعرب في كركوك ، لذلك سعت الدولة العراقية لايجاد مخرج لذلك ، فعملت الى نقل القبور القديمة لعرب العظيم ، مقابل ان تدفع الحكومة مبلغ 100 ألف دينار عراقي طبع في ذلك الوقت لذوي الميت المنقول ، من اجل نقل رفات امواتهم الى مقبرة (حواش) الخاصة بعشيرة الكاكائية في قره ية (علي سراي) ...... فكلنا نعرف ان اسرئيل موطن اليهود و حقد العرب على اليهود حقد ديني اما مسالة التعريب متعلقة بتاريخ العرب والثقافة العربية حيث الا ستيلاء على ارضي الاخرين وتعريب البلدان عن طريق الانفال والقتل اشياء مقبولة في الثقافة العربية بعكس ثقافات الشعوب.
من كتاب تاريخ الوزارات العراقية
-مجموع 98 نائبا أنتخبوا ليمثلوا لواء كركوك المجلس النيابي العراقي في العهد الملكي خلال ستة عشر دورة إنتخاببية كان نصيب النواب الكورد منهم 60 نائبا و من التركمان 23 نائبا و نائبا واحدا من الآشوريين ونائبان من العرب و12 نائبا آخرا حيث هنالك إختلاف بين الكورد والتركمان على قوميتهم .