فضاء الرأي

الإمام الحسين في الفكر الغربي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لم تحظ&ملحمة&إنسانية في التاريخين القديم والحديث، بمثل ما حظيت&به ملحمة الاستشهاد&في كربلاء من اعجاب ودروس وعبر&وتعاطف، فقد كانت حركة على مستوى الحادث الوجداني&الأكبر لأمة الإسلام بتشكيلها المنعطف الروحي الخطير الأثر&في مسيرة العقيدة&الإسلامية، والتي لولاها لكان&الاسلام&دينا باهتايركن في ظاهر الرؤوس،&لا عقيدة راسخة في أعماق&الصدور، وايمانا&يترعرع في وجدان كل مسلم. لقد كانت كربلاء&هزة&-&ليس&كأي هزة&&-&زلزلت اركان الأمة الإسلامية&من أقصاها الى ادناها، ففتحت&العيون، وايقظت الضمائر على ما لسطوة الإفك والشر&من اقتدار، وما للظلم من تلاميذ&واتباع على استعداد لزرع الظلم في&الضمائر ليغتالوا تحت&استار مزيفة قيم الدين الإسلامي الحنيف، وينتهكوا&الحقوق&الإنسانية.&(المصدر:&الحسين في الفكر المسيحي&&- أنطوان بارا).

قالوا في الإمام الحسين:

قدم الحسين للعالم درسا في التضحية والفداء من خلال التضحية بأعز الناس لديه ومن خلال إثبات مظلوميته وأحقيته، وأدخل الإسلام والمسلمين إلى سجل التاريخ ورفع صيتهما. لقد اثبت هذا الجندي الباسل في العالم الإسلامي لجميع البشر ان&الظلم&والجور لا&دوام له. وان صرح&الظلم&مهما بدار راسخاوهائلا في الظاهر الا انه لا&يعدو ان يكون امام الحق والحقيقة&إلا كريشة في مهب الريح.&(المستشرق الألماني ماربين).

لو كان الحسين منا لنشرنا له في كل أرض راية، ولأقمنا له في كل أرض منبر، ولدعونا الناس إلى المسيحية بإسم الحسين.&وقال: الحسين وعصبته القليلة المؤمنة عزموا على الكفاح حتى الموت، وقاتلوا ببطولة وبسالة ظلت تتحدى اعجابنا واكبارنا عبر القرون حتى يومنا هذا.&(أنطوان بارا).

وهل ثمة قلب لا يغشاه&الحزن&والألم حين يسمع حديثاً عن&كربلاء؟ وحتى غير المسلمين لا يسعهم إنكار طهارة الروح التي وقعت هذه المعركة في ظلها. (المستشرق&الإنجليزي ادوارد براون).

إن كان الإمام الحسين قد حارب من أجل&أهداف&دنيوية، فإنني لا أدرك لماذا اصطحب معه النساء والصبية والأطفال؟ إذن فالعقل يحكم أنه ضحى فقط لأجل الإسلام.&الإمام الحسين وعصبته القليلة المؤمنة عزموا على الكفاح حتى&الموت&وقاتلوا&ببطولة وبسالة ظلت تتحدى اعجابنا وإكبارنا عبر القرون حتى يومنا هذا.(الكاتب الإنجليزي السير برسي سايكوس ديكنز).&&

هذه التضحيات الكبرى من قبيل&شهادة&الإمام الحسين رفعت مستوى الفكر البشري، وخليق بهذه الذكرى أن تبقى إلى الأبد، وتذكر على الدوام. (والرئيس السابق للمؤتمر الوطني الهندي تاملاس توندون). &

لقد طالعت بدقة حياة الإمام الحسين،&شهيد&الإسلام الكبير، ودققت النظر في صفحات&كربلاء&واتضح لي أن&الهند&إذا أرادت إحراز النصر، فلا بد لها من اقتفاء سيرة الحسين. (المهاتما غاندي). &

إن مأساة الحسين بن علي تنطوي على أسمى معاني الاستشهاد في سبيل العدل الاجتماعي. (الباحث الإنجليزي: جون آشر). &

الحسين وطن نفسه لتحمل كل الضغوط والمآسي لأجل إنقاذ الإسلام، وبقيت روح الحسين خالدة. (المؤرخ الأمريكي الشهير: واشنطن إيروينغ). &

هكذا ساير الفكر الغربي تلك الثورة، بعد أن عرفها فكرا نهل من مفجرها الكبير عملا وموقفا، ما أكسبها قوة روحية في الأوساط الأوروبية المثقفة والمتشوقة إلى قراءة أفكارها، بل لقد هذبت الذوق المنهجي الذي انتهت إليها معظم رؤى جيلها المعاصر، بما أخرجها من العزلة الإنسانية التي ضربت على غيرها&من&الثورات اللاحقة.&لقد قدم&الإمام &الحسين أبلغ شهادة في تاريخ الإنسانية، وارتفع بمأساته إلى مستوى البطولة الفذة.&إن&نداء الإمام الحسين&أو&أي بطل شهيد آخر هو&تأكيد على&أن في هذا العالم مبادئ ثابتة في&العدالة&والرحمة والمودة لا تغيير لها، ويؤكد لنا أنه كلما ظهر شخص للدفاع عن هذه الصفات ودعا الناس إلى&التمسك بها، كتب لهذه القيم والمبادئ الثبات والديمومة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نعمة النسيان
شادي -

الحزن مع الألم ومع الدموع مؤكد أنها لاتباع ولا تشترى .. لنكن واقعيين .. حدث مر عليه أكثر من أربعة عشر قرن أنى لقلب ليجتر أحزاناً كاملة الدسم لولا أن تكون هذه الأحزان مغلفة بسلوفان العادات والتقاليد ليس إلا .. حقيقة أنا أرى أن أحزان الشيعة بالنسبة للحدث الكربلائي مخالف لنواميس الفطرة الإلهية التي أودعها الله عز وجل في النفوس البشرية التي جُبلت على النسيان وإلا لأصبحت الحياة جحيماً .. هل أعز على الإنسان من والديه .. سنة أوسنتين من فقدهما ليصبحا من الماضي الجميل ولكن مع الإحتفاظ لهما بالحب والمودة .. حب وود يشمل كل عزيز.. ومن هؤلاء الأعزاء الحسين رضي الله عنه وكل صحابة رسول الله عليه السلام الكرام ..حب لا غلو فيه ولاتطرف .

عندما يتحول المظلومون الي وحوش بشرية
تفتك بالأطفال والنساء والرجال والشيوخ العزل -

فما بال أشياع الحسين المظلوم وقد تحولوا الى وحوش بشرية و جبارين سفاحين جزارين ظلمة ، يفتكون بالأطفال والنساء الرجال والشيوخ ، الواقعين تحت ظلم الحكام والطواغيت منذ عقود قتلا وذبحا واغتصابا وتشريدا في العراق والشام ؟! ويتوعدون عرب الجزيرة العربية بنفس المصير ؟!

شعائر ترسخ للفتنة والأحقاد التاريخية
وأموال الفقراء أولى بها -

في العراق و غيره ، و في كل سنة تُصرَف مليارات الدنانير في شهري محرم و صفر ، على ما يسمى بالشعائر الحسينية التي تطفح بالممارسات البدعية و المتخلفة ، و الخطب والأشعار الطائفية ، و ترويج لأحداث تاريخية مزورة ، و ترسيخ ثقافة طائفية تثير الفتنة تشحن الصدور و تفسد النفوس و تحجم العقول .

أصبحت والله لا أصدق قولكم ولا أطمع في نصركم ولا أوعد العدو بكم
بسام عبد الله -

هذه مغالاة لا معنى لها، وتدليس لا حدود له، وتطرف لا مبرر له، وبناء لا أساس له، . الإسلام لا يعبد ولا يؤله ولا يقدس أفراد. لا رهبانية في الإسلام هذه عادات وتقاليد جاهلية ووثنية وقبلية موروثة نبذها الإسلام وجعل الولاية والأمر شورى وليست وراثة. قال الله لرسوله : قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا. وأنهى رسالته بقوله: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا. أي أن الله أكمل الدين كله، وأتم النعمة على العباد وجعل نبيها نبيًا عامًا ورسولاً عامًا إلى الثقلين، فلهذا لا تحتاج إلى أحد بعده إلى يوم القيامة. لماذا لا نحكم عقولنا ونسأل ونتساءل: من هو الحسين وماذا كان يفعل وماذا فعل قبل ١٤ قرنا؟ نعم، كان حفيد الرسول، وكان حسن الخلق، يجمع الحطب والقش ويوزعه على الأرامل ويساعد المحتاجين، دعاه بعض أعداء الإسلام لينصروه على معاوية فخذلوه وقتلوه وهم من يعبدوه اليوم ويلطموا عليه، وهم من قال فيهم: فيا عجباً! عجباً والله يميت القلب ويجلب الهم من اجتماع هؤلاء القوم على باطلهم وتفرقكم عن حقكم فقبحاً لكم وترحاً حين صرتم غرضاً يُرمى يُغار عليكم ولا تغيرون وتُغْزَوْن ولا تَغْزون، ويُعصى الله وترضون، فإذا أمرتكم بالسير إليهم في أيام الحر قلتم هذه حَماَرَّةُ القيْظ أمهلنا يسبخ عنا الحر وإذا أمرتكم بالسير إليهم في الشتاء قلتم هذه صَباَرَّةُ القُرِّ أمهلنا ينسلخ عنا البرد كل هذا فراراً من الحر والقر تفرون فأنتم والله من السيف أفر! يا أشباه الرجال ولا رجال! حلوم الأطفال عقول ربات الحجال، لوددت أني لم أراكم ولم أعرفكم معرفة، والله جرت ندما وأعقبت سدماً فأذلكم الله، لقد ملأتم قلبي قيْحاً، وشحنتم صدري غيظاً وجرعتموني نُغب التَّهام أنفاساً، وأفسدتم على رأياً بالعصيان والخذلان.

تنافس على الغنائم والسبايا
خوليو -

كان قابعاً في المدينة والبطون خاوية.. بينما معاوية واولاده يأكلون أمعاء البط المحشية باللوز وتأتيهم الغنائم والسبايا من كل حدب وصوب ..طالب الحسين بالخلافة بعد تسميم أخيه الحسن حسب الاتفاقية مع معاوية ولكن هذا توفي وعهد بالخلافة لإبنه يزيد ،،الحسين لم يبايع يزيد وقام بالمطالبة بحقه حسب المعاهدة ..كتب له بعض المؤيدين من العراق بأنهم سيدعمونه ولكنهم تراجعوا في ارض المعركة وقبل بدئها ..وهذا ما قاله في خطبته قبل المعركة ..لقد عرضوا عليه الرجوع ..لكنه أبى ( ربما فكر بأن جده سينزل له ملائكة مسومة تحارب معه كما حصل في معركة بدر ) ولكنها لم تنزل ولم يرسل له جده أحد . قتلوه وقطعوا رأسه وغزوا مدينة نبيهم واستباحوها دون خوف أو خجل ...وهذه هي كل القصة : تنافس على الغنائم والسبي الحلال ، فأي ثورة وأي تعتير .

منكر
ابو ايمان -

والحديث من رأى منكم منكرا فليغيره بيده اوبلسانه او بقلبه) والتغير لابد ان يكون بعصبيه قبليه واشخاص اقوياء يستطيعون التغلب على صاحب المنكر وبدون ذلك فهو الانتحار وتفرقة للامه وهذا ما جرى فذهاب الحسين من المدينه للعراق دون جيش قوي هي النهاية الحتميه وموقف اخيه الحسن هو الصائب والناصح للحسين بعدم الذهاب للحرب معتمدا على رسائل من العراقيين لنصرته وهي اوراق لا قيمة لها فالسيوف هي التي تحكم .

الذين غالوا في الحسين زاغوا عن الحق
متابع -

نشأ التشيع على موضوعة القدر والبداء‏ومقتل الحسين دخل بمجرد السؤال ‏إن كان مقتله قدرا فما ذنب من أراده القدر قاتله‏وإن سياسة، فهي الحرب، ولا يرمي المرء نفسه بيديه إلى التهلكة، وأن الحرب لا تمنح النصر بالقربى أو الرياسة‏وكل ما عداه فوثنية أو مجوسية ويهودية وحسب

استودعك الله من قتيل(١)
عبد الحق -

بهذه الكلمات ودع صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم و رضي الله عنهم أجمعين سبط رسول الله و سيد شباب أهل الجنة الحسين رضوان الله عليه حين أصر على الخروج إلى العراق ، و لم ينزل رحمه الله على رأيهم بعدم تلبية دعوة أهل العراق..!! البداية كانت مع إبن عمر الذي خاطب الحسين بقوله " إني محدثك حديثا : إن جبريل أتى النبي فخيره بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا ، وإنك بضعة منه ، والله لا يليها أحد منكم أبداً وما صرفها الله عنكم إلا للذي هو خير لكم ، فأبى أن يرجع ، فاعتنقه وبكى وقال : استودعك الله من قتيل "وهكذا كان حال بقية الصحابة الكرام ابن الزبير وابن عباس وغيرهم الا ان الحسين رضوان الله عليه ذهب إلى قدره و حتفه ليلقى ربه شهيداً مظلوماً و على يد من ..؟ على يد من دعوه ليبايعوه بعد أن غدروا به..!!

استودعك الله من قتيل (٢)
عبد الحق -

من قتل الحسين؟ نعم هنا يطرح السؤال المهم : من قتلة الحسين : أهم أهل السنة ؟ أم معاوية ؟ أم يزيد بن معاوية ؟ أم من ؟ إن الحقيقة المفاجئة أننا نجد العديد من كتب الشيعة تقرر وتؤكد أن شيعة الحسين هم الذين قتلوا الحسين . فقد قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.وهنا دعا الحسين على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } .

استودعك الله من قتيل (٣)
عبد الحق -

مع احترامي للكاتب الذي يستشهد ببعض الاقوال منهم ( انطوان بار ) الذي يقول (ولدعونا الناس إلى المسيحية بإسم الحسين. ) عجيب ما هذا الهراء .! ولماذا لا يستخدم الكاتب قلمه لوأد اكبر فتنة حصلت بعد استشهاده، التي استغلها القتلة المجرمين ابشع استغلال ولا يزالون حتى يومنا هذا بدعم وتشجيع من قبل اعداء الاسلام من مرجعيات وملالي الفرس وينشرون البدع والضلالات وهم يهلكون الحرث والنسل ويفسدون في الارض ، ،، فعن اية قيم ومباديء يتحدث صاحبنا ، والامة تتهاوى باسم هذه الفتنة ، والخونة والعملاء يمدون اياديهم الى شياطين الانس والجن لاضعافها من اجل السلطة والحكم والنهب والسرقة ... وأشير الى ما نشرته ايلاف التي تكتب لها الى الفضائح التي تنشرها قناة الحرة . والله فوق الظلمة المجرمين

إصحى معنا يا أورانج وحاجتك هبل، وشوف العمود بعينك مش الشوكة .
بسام عبد الله -

من يقرأ تعليق الداعشي الأورانجي المدعو خوليو يعرف لماذا أطلقنا عليه لقب منخوليو. لأنه كسقف الحلق الذي يحشر نفسه ويتحدث بما لا يفهم فيه، كالأبله والعبيط في الأفلام المصرية الذي يضربونه على قفاه كلما فتح فاه. هذا الكلام تكرز به على قساوستك ورهبانك يا منخوليو وليس علينا، لأنهم يعرفون مصائبكم وبلاويكم وإبادة بعضكم لبعض في حروب صليبة ودينية وعالمية وأهلية وإبادة سكان قارتين راح ضحيتها مئات الملايين من البشر، ومحاكم تفتيش وقتل وحرق العلماء مثل كوبرنيكوس وتكفيرهم مثل جاليليو، وحملهم السلاح وقتلهم البشر، وإذا كنت لا تصدق إسأل بشارة بطرس الراعي خليفة البطريرك الماروني مار نصر الله بطرس صفير . أنتم باطنيون كبعض الأقليات التي تقول عكس ما تفعل لتستغل خلط الأوراق. ثم ما هذا التعليق الغبي السخيف يا منخوليو الأورانجي ؟من أين أتيت بهذه السخافات؟ نحن نناقش قضية بين مسلمين فما حشرك أنت بما لا تفقه؟ هل تريدني أن أكتب لك تعليق آخر يشتم الإسلام والمسلمين بشكل يرفع من مستواك قليلاً بأعين القراء، الحسنة الوحيدة لحافظ أسد والتي قد تخرجه من جهنم يا منخوليو الأورانجي أنه عرف حقيقتكم ومرغ أنوفكم بالتراب لربع قرن وأجبر جنرالكم عون على النوم في السفارة الفرنسية عام كامل والتسكع في شوارع باريس ومونتريال خمسة عشرة عاماً والحسنة التي قد تشفع لحسن زميرة دجال الضاحية هو أنه جعل من الجنرال خيال مآتة وصهره باسيل شخشيخة، وقال أنهم زئبقيين ينتقلون من دين لآخر بين ليلة وضحاها حسب المصلحة ، وكانوا من شيعة لبنان أصلاً وإعتنقوا المسيحية زمن الإحتلال الفرنسي ، لذلك بدأ باسيل برخي ذقنه تمهيداً لتغيير دينه وتسلم منصب النائب الثاني لحسن زميرة.

مضحك
خوليو -

بسام عبد إلهه كلما شاهد اسمي يضع تعليقه ويتحدث عن أورانج وحافظ اسد وسفارة إفرنسية وزميرةً .. العبد دايخ ويكرر نفس التعليق.. مضحك حقاً .. يعجز عن التفكير .. يشتم زميرة ويعرف ان رميرة من انباع الحسين . أما لماذا ينزعج العبد من ان الحسين خرج للمطالبة بالخلافة( الإمامة في هذه الحالة) من الذين استأثروا بخلافة السلب والسبي فلا نعرف السبب ، ربما لخجله من هذه التصرفات في عصرنا هذا .

خوليو يتفلسف ويستهبل على القراء والكتاب
بسام عبد الله -

ألم نقل لكم يا إيلاف أن تضعوا شرطاً آخر بالإضافة إلى كون المعلق ليس بروبوت للتأكد من أنه يحمل شهادة محو الأمية أو ما يعادلها. لأن خوليو يؤكد في كل تعليق يلطعه أنه مسخرة بحق وجدارة ويستحق أن نعيد عليه قصة جحا وحماره ليفهم مضمون الكلام، وأنه لا يتميز بشيء عن الدواعش، فكلاهما نوع من البشر أوعيته الفكرية مصطومة لأنها محشوة بالقاذورات؟ وبما أنه لا يفهم ولا يريد أن يفهم سنعيد عليه القصة للمرة المليون، ولأنه يجتر أفكار عنصرية بالية ويكرر تعليقات ممجوجة وشتائم ببذاءته المعهودة ولم يفهم أو بالأصح لا يريد أن يفهم. يقال أن جحا عندما وصل إلى بيته مع حماره وجد أن الحبل الذي يربط الحمار قد سُرِقْ فخاف أن يترك الحمار دون ربطه فيشرد خلال الليل، فذهب إلى بائع الحبال ليشتري حبلاً، فقال له البائع : لا حاجة للحبل ، كل ما عليك أن تفعله هو أن تقنع الحمار أنه مربوط، فقال له جحا كيف تقنع الحمار أنه مربوط؟ فقال البائع: قم ببعض الحركات بحيث توهم الحمار بأنك تلف الحبل حول رقبته ثم تربطه بالشجرة. نَفّذَ جحا ما قاله البائع وهو غير مقتنع وذهب لينام، وفي اليوم التالي عاد جحا إلى حماره فوجده في مكانه ، ففرح لنجاح الفكرة ، ولما حاول العودة إلى السوق رفض الحمار أن يتحرك ، شدّهُ وضربه ورفسه دون جدوى، فذهب إلى بائع الحبال ليشكو له ما حصل، فقال له البائع: هل فككت الحبل؟ قال جحا : لم يكن هناك حبل حتى أفكه! قال البائع: ولكنك أقنعته بأنك ربطته، ويجب أن تقنعه بأنك فككته. الفرق هنا أن الحمار يمكن إقناعه أما الدواعش أمثالك فهم من جميع أطياف المجتمعات الدينية المتطرفة أدمغتهم محشوة بالأفكار المسمومة التي ترسخت في عقولهم حتى تتخلل وتفسد، وهنا يصبح الحوار معهم عقيم وغير مجدٍ، ،ويحتاجون إلى مصحة نفسية . عداؤك للمسلمين أشبه تماماً بالبعوضة التي تهبط على ظهر فيل وتستميت لغرز شوكتها فتعلق وتموت ألماً وندماً وحسرة ودون تحقيق غرضها ولا يشعر بها الفيل.

كاتب مغالي وداعية بوجه آخر
عبد الحق -

انا لا أبرىء الكاتب فهو يغالي كثيرا في كتاباته لحد انه يصف عليا عليه السلام بأنه نبي ، وهذا ماجاء في مقالته سقراط والامام علي والتي نشرت في هذا الموقع الكريم اذ يقول (وكان مثالا يحتذى في المروءات كلها، ومثلا اعلى في الشجاعة الأدبية التي يعتز بها تراث الانسان، ونبيا لم يكترث إلا بالحق ولم يهب الموت في سبيله. ) لذا ننبه ايلاف العزيزة

السلب والغصب والنهب
على طريقة العلمانيين -

السلب والغصب لم ينته بانتهاء المسيحية لأن العلمانية اعتنقته فسلبت بعد غزوها العراق ونهبت البنك المركزي والآثار وكل شيء ثمين واغتصب الغزاة العلمانيون النساء من سن ست سنين وحتى الستين وقتلوا قرابة مليون انسان لا ذنب لهم ،

رأي الرسول الأعظم في الشيعة الأمامية
عبدالله البسام -

مما لا شك فيه إن فرقة الشيعة الإثني عشرية ( الرافضة ) من أشهر الفرق الشيعة ، قلة في العلم والعقل , والتناقض والاضطراب , والعداء للمسلمين , والتعاون مع الأعداء ضد المسلمين , وأنهم من أكذب الطوائف , وأنهم من أبعد الطوائف عن الدين , ونص على أن معتقدهم من أخبث المعتقدات , وذكر أنهم من أحقد الفرق على المسلمين , وأشدهم خطرا عليهم والرافضة أشد بدعة من الخوارج , وهم يكفرون من لم تكن الخوارج تكفره , كأبي بكر وعمر , ويكذبون على النبي صلى الله عليه وسلم , والصحابة كذبا ما كذب أحد مثله , والخوارج لا يكذبون , لكن الخوارج كانوا أصدق وأشجع منهم , وأوفى بالعهد منهم , فكانوا أكثر قتالا منهم , وهؤلاء أكذب وأجبن وأغدر وأذل , وهم يستعينون بالكفار على المسلمين , فقد رأينا في الحاضر ورأى المسلمون أنه إذا ابتلي المسلمون بعدو كافر كانوا معه على المسلمين , كما جرى لجنكزخان ملك التتر الكفار , فإن الرافضة أعانته على المسلمين . وفي الوقت الحاضر تعاونوا مع الأمريكان واليهود ومع الروس على ذبح المسلمين وابادتهم في العراق وسوريا ويهددون باحتلال الحرمين فكيف يكون هؤلاء مسلمين ؟! وإن الشيعة الإمامية الاثنا عشرية من فرق الضلال التي جمعت في عقيدتها، كل شرٍ وانحراف موجود في باقي الفرق والنحل، ولهذا حكم جمهور العلماء بكفرهم وزندقتهم، وفي مقدمتهم سيد الأولين والآخرين، وإمام العلماء والمتقين، وخاتم النبيين والمرسلين:محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم:حيث حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم، بشرك الشيعة الإمامية، بل أمر صلى الله عليه وسلم، بقتلهم وأوصى بذلك أمير المؤمنين، علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم، وعنده علي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( يا علي سيكون في أمتي قوم ينتحلون حبنا أهلَ البيت، لهم نبز يسمون الرافضة فاقتلوهم فإنهم مشركون) رواه الإمام الطبراني في (المعجم الكبير) (12/242)، حديث (12998) وإسناده حسن. قول: علي بن أبي طالب رضي الله عنه:قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ( سيكون بعدنا قوم ينتحلون مودتنا، يكذبون علينا، مارقة، آية ذلك، أنهم يسبون أبا بكر وعمر).

كاتب مغالي وداعية بوجه آخر
عبد الحق -

انا لا أبرىء الكاتب فهو يغالي كثيرا في كتاباته لحد انه يصف عليا عليه السلام بأنه نبي ، وهذا ماجاء في مقالته سقراط والامام علي والتي نشرت في هذا الموقع الكريم اذ يقول (وكان مثالا يحتذى في المروءات كلها، ومثلا اعلى في الشجاعة الأدبية التي يعتز بها تراث الانسان، ونبيا لم يكترث إلا بالحق ولم يهب الموت في سبيله. ) لذا ننبه ايلاف العزيزة

مهلا سيدى الكاتب
فول على طول -

المقال ملئ بالعبارات الرنانة الجوفاء دون تمعن ودون فحص حقيقى .سيدى الكاتب :الحسين وكما تقول كتبكم الغراء وكما قال الرائع خوليو ذهب للبحث عن الخلافة وللنزاع عليها ولم يذهب لاثبات مظلومية للبشر ولا للدفاع عن حقوق أحد وبالرغم من نصح الأخرية لة بالتراجع لقلة عدد جيوشة أصر على المواجهه وهذة ليست حصافة ولا مهارة بل تهور ..بل القوانين العسكرية تحاسب مرتكبى هذا الفعل ..كيف لا يحسب موازين القوة وكيف يتهور بهذا الشكل وهو يعرف أن الهزيمة المنكرة سوف تكون من نصيبة ؟ والأغرب أنكم تقولون عن معاوية وعن يزيد وغيرهما : سيدنا فلان ورضى اللة عنة ..؟ والذي يضحى بأقرب الناس الية مثلما فعل الحسين غير جدير بهذا المديح الذى تكيلة لة وخاصة من أجل غرض دنيوى بحت وهو الخلافة . والحسين اشترك فى موقعة الجمل كما تؤكد كتبكم وبالتأكيد كان يحارب ضد عائشة زوجة جدة ...هل يعقل هذا ؟ يتبع

كلام غريب ونفاق منقطع النظير
فول على طول -

جاء بالمقال : لو كان الحسين منا لنشرنا له في كل أرض راية، ولأقمنا له في كل أرض منبر، ولدعونا الناس إلى المسيحية بإسم الحسين. وقال: الحسين وعصبته القليلة المؤمنة عزموا على الكفاح حتى الموت، وقاتلوا ببطولة وبسالة ظلت تتحدى اعجابنا واكبارنا عبر القرون حتى يومنا هذا. (أنطوان بارا)..انتهى الاقتباس . نرجو بعض التدقيق فى الكلام السابق فهو بكل تأكيد نفاق منقطع النظير ..بكل بساطة كان من الأولى أن تبشروا أنتم بالحسين وليس المسيحيين ..لا يمكن الدعوة للمسيحية تحت أى اسم غير اسم السيد المسيح ..ولو كان هذا الانطوان صادقا مع نفسة ومعكم كان دخل الاسلام وهذا أقل شئ وأن يتوقف عن النفاق ..ولا يوجد أعظم وأفضل من أقوال وأفعال السيد المسيح الذى أوصى حتى بمحبة الأعداء ...وحتى كتبكم لم تقول أن الحسين نبيا كى يبشر بة أحد .واذا كان الحسين قال كلاما جميلا فهذا لا يعنى التبشير بة ويوجد ملايين مثلة فى كل الأديان وحتى بين الملحدين ولا أقول بىن المسيحيين . ولماذا لم ينتفع المسلمون بأقوال الحسين فهم أولى بذلك ؟ سيدى الكاتب النظرة العقلانية للأمور أفضل بكثير جدا من العواطف الفارغة .

تعقيبات يسيطة
فول على طول -

أما أن الحسين هو سيد شباب أهل الجنة فهذا كلام أجوف تكذبة الأحاديث والايات الاسلامية حيث أن رسولكم محمد لا يعلم الغيب ولا يضمن لنفسة الجنة ..كيف يضمنها للأخرين ؟ انتهى - والحديث الذى يقول من رأى منكم منكرا فليغيرة يصلح للعصابات فقط ولا يصلح للمجتمعات الراقية التى تحكمها القوانين ..ويخلق مجتمعات نفاق ومجمتعات الخوف وهو ما حاصل فى كل المجتمعات الاسلامية ..لا يعقل أن بشرا يحاسبون بشرا مثلهم عن النواحى الايمانية وتنفيذ الشريعة ..انتهى - واذا كان القران يؤكد على : أليوم أكملت لكم دينكم أى كل شئ كامل وواضح اذن لماذا المفتى ولجان الفتوى ؟ ولماذا التفسير وتأويل التفسير وتأويل التأويل ؟ كثير من الأمور تلخبط المسلم وتجعلة حائرا ولا يهتدى على شئ . قليل من التدقيق لا يضر . تحياتى دائما .

من/ رسالتي الى سيدي الحسين
عبد الحق -

هل تعلم يا سيدي أن معركة الطف لم تنته بعد رغم مرور ما يقارب 1440 سنة ... ؟ و أنك منذ قتلت إلى اليوم وكل شبر في أرض العراق صار كربلاء ؟هل تعلم يا سيدي أن انصارك يحرقون بيوت الآمنين العزل ويهتفون يا حسين !!!؟هل تعلم يا سيدي أن انصارك خطفوا أبناء الصقلاوية والفلوجة والرزازة ويقتلونهم ويهتفون يا لثارات الحسين !!!؟هل تعلم ياسيدي أن شمر بن ذي الجوشن الذي جز رأسك في كربلاء هو نفسه من يجز بـرؤوسنا كل يوم في العراق وسوريا والأحواز واليمن ؟ يـاااااا سيدي نحن نعلم يقينا انك قُتلت مظلوما مثلما نعلم يقينا أنك لا تعلم أننا ندفع ثمن ذلك فـمقتلك يكلفنا كل يوم أنهارا من الدم !يـا سيدي إن قتلوك عَطشاً فقد قتلونا جوعا وتهجيرا وخطفا وابتزازا.يا سيدي أن ثمة ترابطا بين قصتنا وقصتك وها هو التاريخ يعيد نفسه فـمثلما حرقوا الخيام على أهلك في كربلاء أعادوا الكَرةَ اليوم وأحرقوها على أهلي في الحويجة والأنبار وديالى والموصل والبصرة .. السبب هو لأن هذه الثورة القائمة هي مثل تلك .. ومثلما إجتمعوا عليك في دار هانئ بن عروة إجتمعوا علينا اليوم في دار كسرى بـقم ...ولك أن تتخيل حجم ما نحن فيه من كارثـة.فـثورتكم ضد الظلم ثورة قائمة ﻻ رجعةَ فيها أبدا .. و ختاما يـا سيدي نسيت أن أخبرك ٲمراً : ٲن كل هـذا حصل وقد قتلت في كربلاء ...فـهل تعلم مـا الذي سيحصل لنا لو ٲنك قتلت فـي تكريت أو الموصل او الفلوجة ؟بهذا القدر أكتفي ولأحداث الـعراق الجسام بقيـة إن كان فـي العمر بقيـة !سلامي لروحك الطاهرة ..سلامي لثارات الحسين الحقيقية ...الكاتبة رغد الجابري

سيكتب التأريخ
عبد الحق -

سيكتب التاريخ يوما ان شعبا قوامه ٣٥ مليون نسمة ينادي لبيك يا حسين لم يستطع ان يأخذ حقه من مجموعة لصوص جهلة واحزاب فاسدة قذرة نتنه ..! فيا شعب العراق اي شعب اصبحت .. والعجيب ان قتلتك الخونة يمجدون ذكراك الشريفة واياديهم ملطخة بالدماء ومرجعياتهم وكتابهم قد اخرسهم الشيطان .

الى الاخوة عبد الحق و عبد الله البسام
حسن العطار -

عبد الحق: كلمة النبي التي اشرت اليها في تعليقك هي من المجاز في الاصطلاح وهو صرف اللفظ عن معناه الظاهر الى معنى مرجوح بقرينه اي ان اللفظ يقصد به غير معناه الحرفي، وهذا معروف للمتخصصين في اللغة العربية.عبد الله البسام: محبة أهل البيت (علي وفاطمة والحسن والحسين) مرتبطة بمحبة الرسول (ص) باتفاق جميع المذاهب الاسلامية، واليك الأحاديث الواردة في هذا الشأن:انت مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي.الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.حديث الكساء المعروف لدى جميع المسلمين، حينما رفع الرسول (ص) يديه الى السماء وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.العيب هو في المغالاة في حب أهل البيت وهذا منهي عنه. تحياتي لكما.

جواب للاخ الكاتب
عبد الحق -

ان الايضاح الذي اوردته وانت تصف امير المؤمنين بانه نبي ، غير مقنع وحتى لو افترضنا صحته فكيف توصل المعلومة لعامة القراء... يا أخي ان مغالاتكم واضحة فانتم ومع الاسف لا تعلمون كم هي حاجة الناس الى ارشادهم الى محبة آل البيت باتباع اانهج السليم لقيم ومباديء الشرع الصحيح واتباع هدي رسولنا الكريم الذي هو القدوة الحسنة ليس للمسلمين فقط وانما للعالم اجمع فارجعوا الى سيرته العطرة وما كتب عنه المفكرين الاخرين ، وهل تعلم ما يجري في العراق هذه الايام من بدع منكرة وضلالات قبيحة بأسم حب آل االبيت الكرام يندى لها جبين كل انسان شريف لم يتصدى لها الا النزر القليل اما مرجعياتنا المقدسة جدا جدا فصاموط لاموط كما يقال بالعامية العراقية ... ان آل البيت الكرام اشهر من نار على علم ، والحاجة في هذه الظروف الى توعية الجهلة والمغسولة ادمغتهم الذين تسيرهم اطراف مصلحية وانتهازية وفاسدة ... وشكرا