كتَّاب إيلاف

عن مجاهدي خلق کبديل لنظام ولاية الفقيه

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

في عام 2004، وعندما بدأت بکتابة مقالات أتناول فيها الشأن الايراني ، شرعت بالکتابة عن منظمة مجاهدي خلق المعارضة ويومها کانت ضمن قائمة المنظمات الارهابية وواجهت الکثير من الانتقادات التي رکزت على إن هذه المنظمة صارت مجرد عنوان لواقع لم يعد له من وجود، لکنني ومن خلال معلوماتي الواسعة عن المنظمة وتأريخها النضالي منذ عهد الشاه، کنت واثقا من القدرات غير العادية لها وإنها ستبقى واحدة من القوى السياسية الاساسية في المعادلة السياسية الايرانية.

عندما کانت أبواق النظام الايراني تعلن عن إن مجاهدي خلق لم يعد لها من دور ووجود في داخل إيران وإنه قد تم حسم أمرها، وکان هناك"حشد إعلامي" من وسائل إعلام وأقلام عربية تقوم بإجترار ماتعلنه تلك الابواق"من دون تمعن أو تدقيق"، فإن الذي کان يلفت النظر کثيرا، هو إنه لم يکن يمر عام دونما أن تقوم السلطات الايرانية بتوجيه أصابع الاتهام للمنظمة بدور لها في قضايا ومسائل مختلفة بل وحتى إن الذي لم ينتبه له هذا "الحشد الاعلامي"، إن بعض المسٶولين الايرانيين وفي ذروة الزعم بإنتهاء دور المنظمة، کانوا يطالبون أولياء الامور بالانتباه لأبنائهم کي لايتأثرون بأفکار وطروحات مجاهدي خلق وينضمون إليها، الى جانب إن أية عملية أو حادثة کانت تقع فإن الاجهزة الامنية الايرانية سرعان ماکانت تلقي المسٶولية على المنظمة، ولاندري کيف يتم الجمع بين الشئ ونقيضه کما کان ولايزال يفعل نظام ولاية الفقيه في إيران بخصوص موقفه من مجاهدي خلق.

هناك حقيقة مهمة جدا على الاعلام العربي الانتباه لها جيدا، وهي إن منظمة مجاهدي خلق قد تم إدراجها ضمن قائمة الارهاب على أثر"صفقة"مشبوهة بين إدارة الرئيس بيل کلينتون أيام کانت مزاعم الاعتدال والاصلاح في ذروتها وقد إعتقدت هذه الادارة بأنها سوف"تحتوي"و"تعيد تأهيل" نظام ولاية الفقيه، لکن خروج المنظمة لم يتم على أثر صفقة وإنما على أثر معرکة قضائية خاضتها المنظمة في المحاکم الاوربية والامريکية حتى أثبتت برائتها وهنا أود الإشارة الى إن وقع وصدى خروج المنظمة من قائمة الارهاب قد نزل نزول الصاعقة على طهران لأنها کانت تعرف ماذا کان سيعني ذلك والى أين سيقود والاهم من ذلك فقد تم حجب هذا الخبر من جانب وسائل إعلام النظام عن الشعب الايراني عند إعلانه!

التشکيك في المنظمة وفي أفکارها ومبادئها وتأريخها، کان ولايزال يشکل جانبا أساسيا من الحملة المستمرة للنظام الايراني ضدها، لکن الذي يجب معرفته هنا هو إنه وطبقا لنظرية التحدي والاستجابة للفيلسوف والمؤرخ الإنجليزي "أرنولد توينبي"، فإنه ليس لدى المنظمة من حسابات لکي تقوم بتصفيتها مع تأريخها، بل إنه على وسائل الاعلام على مختلف الاصعدة أن تبادر الى تصفية کل ذلك الکم المشبوه من المعلومات التي أخذتها عن النظام بخصوص مجاهدي خلق ولاسيما بعد أن أثبتت الاحداث والتطورات کذب وزيف معظمها وعلى سبيل المثال لا الحصر فإن حادثة تفجير الحرم الرضوي في 20 حزيران 1994، والتي أسفرت عن مقتل 25 زائرا وجرح المئات، لکن تبين فيما بعد تورط الحرس الثوري في تلك الحادثة.

اليوم، وعندما تنظم الجالية الايرانية من أنصار "المجلس الوطني المقاومة الإيرانية" والذي تشکل مجاهدي خلق عمودها الفقري، معرضا مفتوحا في باحة الكونغرس الأميركي لإحياء الذكرى 31 على مجزرة الإعدامات الجماعية ضد السجناء السياسيين عام1988 في إيران على يد نظام ولاية الفقيه ويحضره رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، إليوت اينغل، من الحزب الديمقراطي وألقى كلمة قال فيها" نحن في كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري نقف إلى جانب الشعب الإيراني ونطالب بمراعاة حقوق الإنسان في إيران" مشيرا قبل ذلك الى أنمرتكبي هذه الإعدامات عام 1988، يتبوأون حاليا أعلى المناصب الحكومية في النظام الإيراني. فإن ذلك يعني بأن مجاهدي خلق تمکنت من أن تقف ندا سياسيا مقتدرا للنظام الايراني وترد له الصاع صاعين، إذ لم يعد المجال السياسي الدولي حکرا على النظام الايراني بل إن مجاهدي خلق تمکنت من إقتحامه ببراعة وإن إتصالات أجراها النظام الايراني على أعلى المستويات"بين روحاني وماکرون مثلا" أو بيانات أصدرتها الخارجية الايرانية ضد مشارکات عربية"مصرية وسعودية" في التجمعات السنوية، الى جانب ماقد أثارته طهران ضد الادارة الامريکية بهذا الصدد، کل ذلك يثبت بأن مجاهدي خلق قد صارت قوة سياسية ليست تعمل في داخل إيران ضد النظام ضمن تنظيمات معاقل الانتفاضة ومجالس المقاومة"التي تداعت عن الانتفاضة الاخيرة"في سائر أرجاء إيران، بل وحتى خارج إيران وعلى الصعيد الدولي وإن مجلة"نيوزويك"الامريکية الشهيرة عندما تٶکد في تقرير لها بخصوص مستقبل إيران مابعد هذا النظام قائلة" تعد حركة مجاهدي خلق، الحركة الأقدم والأفضل تنظيما والأكثرشهرة بين العديد من حركات المعارضة الإيرانية التي تنتظردورها." وبطبيعة الحال فإن هذا الاعتراف المهم يأتي بعد أن تمکنت المنظمة من أن تقود الانتفاضة الشعبية الاخيرة کما إعترف بذلك الولي الفقيه بحد ذاته.

مجاهدي خلق قادمة ولامحال من ذلك لطهران، وإن کافة المساعي الجارية من أجل ترميم النظام غير مجدية ولاسيما بعد أن تم تثبيت حقيقتين قاتلتين ضد النظام، أولهما إن الشعب"وکما إعترف روحاني"لم يعد يثق بالنظام، والثاني إنإنخفاض "عدد المصلين في صلاة الجمعة، في جميع أنحاء ايران، إلى أقل من 100 ألف مصلي"، کما إعترف بذلك رجل الدين "حسين موسوي تبريزي"، يدل على إن النظام قد أصبح کالکهل الذي لايستطيع العطار أبدا من إصلاح ماقد أفسده الدهر!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا
بني طرف حامد -

مجاهدي خلق؟ اسأل اي ايراني عنهم يقول لك انهم الوجه الاخر للملالي رالاستبداد. يكفي انهم يشترطون على من بنتمي اليهم ان يطلق زوجته والمرأة تطلق زوجها. فتعيش النساء في معسكرات نسائية مغلقة والرجال كذلك. فتكثر الجنسية المثلية. الغريب ان زعيم التنظيم فقط مسموح له ابقاء زوجته بل ويختار من يشاء من المقاتلات خليلة له. كذلك فان ذاكرة الايرانيين تضج بقصص تفجيرات مجاهدي خلق في الاسواق والمدارس ومحطات الباصات. لا مكان لمجاهدي خلق في ايران. البديل المطلوب هو عودة اانظام الملكي اامتثمل بنجل الشاه بهلوي.

كلام غير مقنع - وغير منطقي
عدنان احسان- امريكا -

منافقي خلق - ليسوا البديل .. ايــــــــران والعالم تغير كثيرا ،، ومجاهدي خلق ليسوا بافضل من حــــزب العمال - الكرررر دستاني .. وكلاهما دواعش اليسار ،، .. والشارع الايراني بمقياس دول الجمهور - افضل من الاخرين .... وايـــــــران دوله نجحت بتجــــــــــاوز ازمتها عبر تصديرهــــــا - لدول الجوار .. ومنافقي خلق - لن يكرروا تجربه - الخميني ...وليسوا اليوم اكثر من ورقه اعلاميه - ولو نجحت المعارضه السوريه ، وهيثم المناع - وبرهان غليون -من فرنسا سينجج منافقي خلق .

الكلاب تنبح والقافلة تسير
محمد سالم العلي -

لا يستغرب القراء لموقع إيلاف الموقر كثيرا عن الاسماء التي تظهر فورا مثل الذباب والحشرات الأخرى حول مادة حلوة ، من بين المعلقين الذين لم يشاهدها القراء حتى الان في مقالات أخرى وفي مجالات أخرى ولكن قراء الموقع المحترمين اصبحوا متؤكدين بان اي مقال اذا نشر في هذا الموقع وتحدث عن حقيقة امر نظام الملالي وحقيقة المعارضة الحقيقية له المتمثلة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومجاهدي خلق الإيرانية، سرعان ما اهتمت مثل هذه الاقلام بكتابة مايروق لها من الكتابات وانها ليس تعلقيات لان التعليق - كما عرفنا من شروط النشر في هذا الموقع الموقر ايضا يجب ان يكون مؤطر بإطار ” عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم” فهل التعليقين الاول والثاني هما ملتزمان بهذا المبدأ المشرف؟ لماذا لم يكن بامكان كاتبين هذين التعليقين ان يتحديا حتى عبارة واحدة من الحقائق التي اعرب عنها الكاتب القدير الاستاذ نزار ؟ لما ذا لم يقدما معطياتهما و ادلتهما؟ والجواب واضح تماما عندما يعجز الغربال عن حجب الشمس تبقى حالة واحدة وهي متجسدة امام القاريء المحترم في موقع ايلاف بان الكلاب تنبح والقافلة تسير - او كما يأتي المثل نفسه في الادب الفارسي : الكلاب تنبح و القمر ينير

اذا عرف السبب بطل العجب
محمد سالم العلي -

من المعلوم تماما لماذا اثار المقال الرائع للكاتب القدير الاستاذ نزار جاف حفيظة نظام الملالي واقلامه المأجورة العفنة حيث حاولت الاخيرة يائسا في التأثير على المنطق الناجح والقويم الذي تقدم به الكاتب عند معالجة حقيقة البديل الذي تمثله مجاهدي خلق الإيرانية بطريقة موضوعية وعلمية ومنها ما يلي : اليوم، وعندما تنظم الجالية الايرانية من أنصار "المجلس الوطني المقاومة الإيرانية" والذي تشکل مجاهدي خلق عمودها الفقري، معرضا مفتوحا في باحة الكونغرس الأميركي لإحياء الذكرى 31 على مجزرة الإعدامات الجماعية ضد السجناء السياسيين عام1988 في إيران على يد نظام ولاية الفقيه ويحضره رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، إليوت اينغل، من الحزب الديمقراطي وألقى كلمة قال فيها" نحن في كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري نقف إلى جانب الشعب الإيراني ونطالب بمراعاة حقوق الإنسان في إيران" مشيرا قبل ذلك الى أن مرتكبي هذه الإعدامات عام 1988، يتبوأون حاليا أعلى المناصب الحكومية في النظام الإيراني. فإن ذلك يعني بأن مجاهدي خلق تمکنت من أن تقف ندا سياسيا مقتدرا للنظام الايراني وترد له الصاع صاعين، إذ لم يعد المجال السياسي الدولي حکرا على النظام الايراني بل إن مجاهدي خلق تمکنت من إقتحامه ببراعة

الشمس لا يحجبها غربال
محمد تهرانی -

نعم الکلام عن بدیل للملالی ... لمعرفة‌ مدی شعبیة‌ مجاهدی خلق کبدیل الوحید للملالی المجرمون لیس علینا ان نذهب بعیدا یکفینا متابعة‌ خوف الملالی منهم. الفحوى الرئيسي لتصريحات مسؤولي النظام بدأ من خامنئي‌ الی سایر عناصره يتمثل في خوفهم من الوضع المتفجر للمجتمع والمقاومة‌ المنظمة‌ المتثلة‌ فی معاقل الانتفاضة‌ التابعة‌ لمجاهدی خلق بحیث أن النظام،فقد زاد من الدعاية والتشهير ضد مجاهدي خلق الإيرانية أكثر بكثير من ذیقبل، لم يمر يوم إلا وبث فيه النظام نقاشًا واحدًا على الأقل ضد مجاهدي خلق ولم يكن يوم، ولم ينشر فيه عدد من المقالات والتقارير في وسائل الإعلام في‌الداخل يستهدف مجاهدي خلق لأنه خائف بشكل رهيب من دور مجاهدي خلق داخل البلاد.لأن النظام یعرف جيدًا أن الأزمات التي تواجهه داخل البلد والجو المتفجر للمجتمع فهي نابع بشكل مباشر مما كشفت عنه منظمة مجاهدي خلق وبث روح الأمل والتوعية والتبصير من قبل المنظمة، كما أن الأزمات الخارجية للنظام يرجع سببها أساسًا إلى هذا العامل یعنی بديل النظام. إن أساس ومصدر الأزمات الخارجية للنظام هو الملف النووي والإرهاب؛ أي جهة قد حطمت بهذه الأوراق التي كان الملالي يعتمد عليها كأوراق قوة لديه، ويستغرق في أحلام اليقظة بشأنها؟ فلذلک نقول الشمس لا یحجبها غربال ... لا تتعبوا انفسکم ایها العملاء لانكم لستم قادرين على تغيير معادلة و الصبح قریب ولقد حان يوم حساب

مقال رائع و تحليل منطقي
علي قائمي -

احسنتم يا استاذ نزار مجاهدي خلق هي القوة الوحيدة التي يخاف منها النظام الايراني لانها لها قاعدة شعبية وقوية في الداخل الايراني ولها شعبية واسعة في ايران و خير دليل على خوف النظام الايراني من مجاهدي خلق هو تصريحات علي خامنئي ولي الفقية للنظام وحسن روحاني و رموز النظام الذين يعبرون خوفهم من مجاهدي خلق و اقول لعملاء ايران الذين يشتمون مجاهدي خلق : القافلة تسيروالكلاب تنبح

هل إن النظام الايراني من دون بديل؟
مهدی رضا -

ألا كانت الانتفاضة الاخيرة وبإعتراف مرشد النظام خامنئي، بقيادة مجاهدي خلق والتي تعتبر العمود الفقري للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية؟إذن لماذا نناقش حول الواقع الذي يظهر بكل الوضوح؟ فمن الافضل أن لا نصادق بنظام الملالي وأذنابه الذي تميز ويتميز بکذبه وخداعه وتمويهه وتحريفه وتشويهه للحقائق ليس في يده من أية وسيلة من أجل مواجهة هذا التهديد إلا من خلال اللجوء الى الکذب والخداع والتضليل.

الحل بالحسم ونزع الشوكة من العين وليس بالتنظيف حولها.
بسام عبد الله -

دعم المعارضة فقط لإسقاط عصابة دجالي قم المدججة بالسلاح تعني قتل الشعب وتدمير ايران كما حدث في سوريا وسيبقى الملالي يصيحون على الأنقاض كديوك البرابر لأن الشعب والبلد آخر همومهم تماما كما فعل المجرم بشار أسد. يجب حل القضية على طريقة هيروشيما وناغازاكي حتى يركع الملالي كما ركع امبراطور اليابان وإعدامهم على طريقة الثورة الفرنسية. الخمينيين وملاليهم يكرهون العرب كرههم للعمى ولا يفرقون بين أي مكون من مكوناتهم، ولا نبالغ إذا قلنا بأنهم يكرهون الشيعة العرب ويحقدون عليهم لأنهم الأصل وهم التقليد والسبب هو الشعور بالدونية ولأن كبيرهم وخمينيهم هندي سيخي ولا علاقة له بالإسلام لا من بعيد ولا من قريب وأكبر مثال تخلصهم من موسى الصدر وإحلال محله أحد أعوانهم المدعو حسن نصر ايران، وهذا الأمر لا يستطيع أن يدركه عبيد الملالي كما يفهم من تعليقاتهم السابقة ، وكما ورد في تعليق سابق عن أصول الخميني أنهم سيقولوا أن الرسول الهاشمي أصله من الهند ، لأن أدمغتهم مبشمة ومغلقة ويستحيل عليهم إستيعاب الحقيقة. هم يروجون زراعة وتعاطي المخدرات لقتل الشعب الايراني ومنع أي تحرك ضدهم، ومن المعروف أن بعض المسؤولين من الحرس الخميني يعملون لصالح الملالي في تجارة المخدرات وتهريبها، وتقديم التسهيلات للمهربين، والمزارع الواقعة خارج طهران، وهي عبارة عن استراحات خاصة لرجال أعمال ومتنفذين في الدولة يعملون لحساب الملالي وهناك عدة فتاوى أجازتها وحللتها، والتعاطي لا يقتصر على المزارع وإنما في البيوت والشقق وعلى المستوى الجماعي والفردي، وغير مقتصر على الطبقة الغنية فقط، وأكد نائب رئيس دائرة مكافحة المخدرات في إيران، علي رضا جزيني، أن إيران تعد أكبر بلد لزراعة المخدرات وإنتاجها في العالم، وتتصدر إيران عمليات التهريب بين العصابات الدولية في تجارة المخدرات.

البدلاء كثر وليس مجاهدي خلق
احسان المذحجي -

تحية طيبة لكم، ما يلاحظ في مقال الكاتب المحترم، أنه متابع لتاريخ منظمة مجاهدي خلق وليس لجميع قوى المعارضة الإيرانية، التي تختلف مع المنظمة، فالمعارضة الاحوازية والكردية والبلوشية وغيرها لا تريد هذه المنظمة فهي كانت متورطة بقضية اختطاف الدبلوماسيين الأمريكيين عقب احتلال السفارة الأمريكية في طهران، تاريخ منظمة خلق يحتاج إلى قراءة دقيقة وتمعن.