الثورة السودانية الفريدة (2)
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الثورة السودانية لم تندلع بغتة هكذا كما توقع&عراب الحركة الاسلامية الدكتور الترابي الذي انقلب علي نظام الحكم الديموقراطي عام 1989 ثم انقلب عليه تلامذته وأصبح&معارضاً للنظام الذي اتي به،&بل كانت لها علامات ومؤشرات&وسكرات&، فكلما زاد الظلم وارتفعت وتيرة الغبن في المجتمع ارتفع مؤشر هذه العلامات التي سبقت الانفجار&، وقد&ضيع حزب المؤتمر الوطني الفاشل الكثير من الفرص لاصلاح نفسه والصدق ولو مرة مع شعبه بدلاً من سياسة اللف والدوران والكذب التي تبناها حتي كتب عند الله كذاباً ، فانهد السقف علي رأسه وصار الفرعون البشير الذي الذي يضلله زبانيته بانه اسد افريقيا&أصبح&( فأر ) افريقيا يقبع تحت القضبان&ليواجه مصيره المحتوم&وما قدمت يداه.
لو رجعنا قليلا لديناميكية الحركة الاسلامية وسلوكها المقيت الذي ادى لانفجار هذه الثورة المباركة نجد أن الاسلامويين كنظام سياسي يتدثر بالدين&الاسلامي دون تطبيق تعاليمه ، هي&فكرة خبيثة لا يحكمها مبدأ اخلاقي ولا&ضمير او اخوة او حب&أو حتي احترام لكبارها او مشايخها طالما تضاربت المصالح بينهم&، هي ايدلويجيا قبيحة مبينة علي الخيانة والقتل وسفك الدماء والمحاصصات&وحب النفس&. فبخروج عراب الحركة الاسلامية من السلطة وانشائه حزب معارض سماه المؤتمر الشعبي ، خلت الساحة لتلاميذه غير الاوفياء امثال علي عثمان محمد طه او شيخ علي كما يطلفون عليه&او (فار الفحم) كما يطبق عليه الثوار&، وزمرة من المتأسلمين حكموا البلاد بالحديد والنار&وأذاوقها وبال الفقر والجوع والبهدلة في ابشع صورها ، هولاء الرجال الغير اوفياء عملوا علي تدمير السودان بشكل ممنهج كأنهم مأجورن من جهة ما لتدميره ولو انني ارى انهم دمروه اكثر مما يجب واخلصوا في تدميره حتي اوصلوه الي الحضيض في كل مناحي الحياة وشردوا خيرة ابناءه في الآفاق وقتلوا من قتلوا جسديا ومعنويا ، في عهدهم البائس تدهور كل شيء وصارت البلد مهملة ومتروكة هكذا بدون ادارة تسير بالبركة فتراكمت&الاوساخ في المدن وترهلت المدارس وانتشرت المدارس والجامعات الخاصة&بتمويل من حرامية الكيزان&علي حساب التعليم الحكومي الرصين ،&كان الكوز يدمر المستشفي الحكومي وينشيء مستشتفى خاص&مكانه&، يهملون التعليم الحكومي وينشأون افخم المدارس الخاصة ذات الرسوم الخرافية ، اباحوا دخول السلع الردئية وصار السوق يعج&بالسلع المضروبة وبالفساد والغلاء&دون حسيب او رقيب&علي حساب&مدخلات الانتاج والسلع الاساسية&، كل ذلك يحدث&وجودة التعليم الجامعي تنخفض ، ومستوى الاخلاق ينخفض ، ومستوى الامانة ينخفض وكروش الكيزان ترتفع وكذلك مؤخراتهم تمتد امتارا للوراء من مال السحت وعرق الغلابة وذلك دون ان يرف لهم جفن او تلين لهم عاطفة تجاه هذا القهر وهذا الموات الذي اصاب البلد في كل مفاصلها .
من هنا &بدأت وتيرة الغضب تتنامي&والاصوات تعلوا من قبل فئات جديدة في المجتمع ، حيث ان المعارضة التقليدية والاحزاب القديمة تم تفكيكها من قبلهم سواء بالاغراء ومنح المناصب او السجن او الابعاد من البلد، وعندما&عجزت الدولة&عن توفير حتى&رغيف الخبر وبنزين السيارات والسيولة في البنوك ، في هذا الوقت اصبحت البلد مهيأة لانفجار الثورة بصرف النظر عن&من&يشعل شرارتها الاولى ، ولكن الذي لا شك فيه ان الثورة هذه المرة سيقوم بها جيل الشباب حراكاً وادارة وتنظيما ،&وما عجل بهذا الانفجار&المدوى لثورة&الشباب بجانب الشلل التام للحياة في السودان هو اسلوب المكابرة&والاستفزاز&من قبل الكيزان ، فكانت تصريحاتهم&الغبية والسمجة سبباً في&ازيداد الحنق الشعبي ضدهم ، كان كبارهم&يخرجون علينا بتصريحات&اشد ايلاماً من تصريحات ماري انطوانيت عندما قالت (إذا لم يكن هناك&خبزاً.. لماذا لا تعطوهم&كيك&) فصاروا يعيرون الشعب بأنه في عهدهم عرف الهوت دوق&والرغيف بدلاً عن ( الكسرة)&والكهرباء والانتنرت ، ونسوا الثلاثون عاماً التي سرقوها من عمر السودان ولم يجدوا&شيئاً يتفاخروا به سوى هذه الانجازات البائسة .&وكان صغارهم يتطالون علي الناس في الاسواق&ودور التعليم والطرق ويذلون الشعب&بطرق غير قانونية ويسدون في وجههسبل الرزق الحلال والتكسب الشريف ،&ليس هناك اي قانون يحمي الضعفاء&غير الكيزان فحقوقهم مهضومة وشكاويهم تروح ادراج الرياح ، كانت سياسة ممنهجة لكسر كبرياء الشعب واخضاع رقابه تماماً ليحكمونه مدى الحياة ، وهم يتنعمون في قصورهم ويطلقون ابتساماتهم الصفراء التي تثير اسئمزار الناس ولكنهم بسبب غبائهم وصلفهم&لم يكن في حسبانهم ان هذا المارد سيقوم وسيقتلعهم من صياصيهم ويرمي بهم في مذبلة التاريخ .&
ما ميز هذه الثورة الفريدة انها كانت ثورة وعي بكل ما تحمل الكلمة من معني ، الكل يعرف ماذا يريد من ورائها وما هي اهدافه منها ، بالتالي لم يسمح لراكبي الموجات من&الركوب علي ظهرها وقد&شهدنا طرد&الكثير من المتسلقين من ميدان الاعتصام ، ثورة كانت نقية بروح شبابية وثابة لا مكان فيها لاحزاب تقليدية ولا لشخصيات دينية ، ولا احزاب&"فكة"&. ثورة&جاءت&لكنس الكيزان من المشهد السياسي السوداني الي الابد&وتعريتهم وفضحهم واحلال شخصيات جديدة ونظيفة في الحياة السودانية للحاق&بركب العالم الذي غبنا عنه لثلاثين&عاماً ، ثلاثون عاماً اختفي اسم السودان من كل المحافل الدولية والاقليمية ، خلال هذه الحقبة المظلمة هجرتنا حتي الطائرات والخواجات والعقالات ، لم يعد يأتينا أحد ، اخذت الشركات العالمية صاحبة البراندات الشهيرة لافتاتها وغادرت ،&فلم تعد تضيء&سماء الخرطوم علامة مريديان هوتيل ،&او هيلتون او غيرها من الفنادق العالمية الشهيرة التي كانت عندنا ، ولم تعد ترفرف فوق سمائنا&اجنحة اللفوفتهانزا او الKLM&،&حتي خطوطنا السودانية العريقة بيعت وسرقت وصارت من الماضي التليد.
فكان الشباب&جسوراً&وكان الوعي&حاضراً ،وكانوا بالمرصاد لكل من تسول له نفسه تغيير مسار الثورة او تغيير اجندتها او أدلجتها لصالح مفهوم معين ،&ومضت تواجه الرياح والقتلة وسافكي الدماء يوما بعد&يوم وتنتصر عليهم الايادي الشريفة والصدور العارية&في بري والعباسية وعطبرة والابيض&وكل المدن السودانية الباسلة&وكلما سقط الشهداء من الشباب سقطت راية من رايات الكيزان&، وكان&الاعلام الكيزاني الموجه يقلل من شأن الثورة ويبث الروح السالبة في البسطاء والصحفويون اصحاب الاقلام الماجورة لم يقصروا&في تدبيج المقالات الرخيصة المدفوعة الثمن مدافعين عن النظام الاسلامي الذي انشأ الكباري والمشاريع وفتح الجامعات ويظلوا يرددون هذه الحفنة من الانجازات الكاذبة ، فتطلع في وجههم المسيرات المليونية بشعاراتها الصادقة ( اي كوز ندوسو دوس ) ،&(سلمية سلمية ضد الحرامية&)،&(سقطت سقطت يا كيزان.. سقطت سقطت علي عثمان&)&.&
ويتواصل السقوط... ونواصل.....
التعليقات
الويل للسودان من نظام الكيزان الشيوعيين
متابع -دايرين انتخابات يا زول وإلا فإن الرفاق الشيوعيين سينتجون نظاما ابشع الف مليون مرة من نظام الكيزان
يتدثر بالدين الاسلامي دون تطبيق تعاليمه ،
فول على طول -عنوان تعليقى جاء بالمقال أعلاة وواضح أن الكاتب مثل كل الذين أمنوا يلدغ من نفس الجحر الاف المرات ولا يتعلم شيئا . سيدى الكاتب وبدون مواربات فان تطبيق شريعتكم الغراء - ولو جزئيا - هى أم الكوارث وليس كارثة فقط . هل تعلم أن النميرى بدأ بتطبيق الشرع الحنيف وتلاة من بعدة الكيزان والنتيجة عشرات الالاف بل ملايين من العجزة ومبتورى الأطراف والعار لحقهم ولحق أهلهم وخاصة وسط مجتمعات تتشفى وتنافق وتشمت فى المصائب للأخرين ؟ هل تقدم السودان العزيز فى ظل الشريعة أم ماذا ؟ هل هناك بلد مؤمن يطبق الشريعة وبة الحد الأدنى من الانسانية ؟ هل تعلم أن التقطيع للأطراف هو شريعة الغاب وكان يستعملها قطاع الطرق فى الجزيرة وأصبحت شرعا حنيفا ؟ هل تعرف أن من رأى منكم منكرا فليغيرة خلقت مجتمعات الرعب والخوف والنفاق والكل يتسلط على الكل ؟ هل تعتقد أن اللة تنازل عن صلاحياتة للبشر أو يحتاج للمساعدة من بشر ؟ سيدى الكاتب أرى أنكم تدورون فى حلقة مفرغة وتخشون من الحقيقة الواضحة وضوح الشمس فى رابعة النهار . ابعدوا الشريعة والشرع واتركوا البشر أحرار فى الايمان أو الالحاد واهتموا فقط بأمور الدولة ...مسئولية الحكومة هو توفير حياة كريمة للمواطنين وليبس توصياهم الى الجنة . اذا كان الكيزان وعلى رأسهم البشير سرقوا ونهبوا فهذا ليس بجديد على تاريخكم ...فقد فعلها قبل ذلك خلفاؤكم الراشدون رضى اللة عنهم جميعا . ماذا فعل ذو النورين والذى كانت تستحى منة الملائكة وهذا مجرد مثال واحد وثابت من الكتب .
سؤال للسيد الكاتب :
فول على طول -يقول السيد الكاتب : الحركة الاسلامية هي ايدلويجيا قبيحة مبينة علي الخيانة والقتل وسفك الدماء والمحاصصات وحب النفس . ..انتهى الاقتباس . ونحن نسأل هل هذا جديد أم منذ بدء الدعوة وحتى تاريخة ؟ وكل الذين تقولون عنهم سيدنا فلان ورضى اللة عنة فعلوا ذلك وأنتم تمجدونهم حتى تاريخة وتتمنون العودة لعصرهم وتصفونة " بالعصر الذهبى " ...- هل تعلمتم شيئا من هذا التاريخ الدموى وعلى مدار 14 قرنا ؟ ربنا يشفيكم قادر يا كريم .
ابناء المرشومة يهربون من تاريخ مسيحيتهم المخجل
هارب على وين يا جرجس الارثوذوكسي ؟ -على خلاف ما يروجه ابناء الخطية والرهبان ، إذا ما نظرنا إلى التاريخ بتجرد وموضوعيه، إعتمادا على الادله الموثقه وليس الشائعات والاكاذيب والافتراءت ، فليس هناك أي شك بأن ما إرتكبه إتباع بولس من النصارى من قتل ونهب وسلب وظلم وطغيان وتسلط وقهر وإضطهاد وتعذيب وحروب وإباده ومذابح على مدى تاريخهم يزيد (بألف مره) عما إرتكبه المسلمون على مدى تاريخهم( أي ما إرتكبه المسلمون على مدى تاريخهم لا يزيد عن 1 في 1000 مما إرتكبه أتباع بولس ) ، لذلك سمى المؤرخ البريطاني الشهير(توينبي) المسلمين ( بأرحم الفاتحين في التاريخ ). والعالم النصراني لم يكن متقدما ومتحضرا وثريا ومتسامحا إلا لفتره لا تتعدى ( 10% ) من عمر النصرانيه البالغ أكثر من ألفي عام ، بينما كان المسلمون متقدمون لفترة ( 1000 عام ) من عمر الاسلام البالغ اكثر من 1400 عام ( حوالي 71% من عمر الاسلام ) ، ولم يتفرقوا ويختلفوا وينهزموا ويتخلفوا ، إلا بعد ان إبتعدوا عن الايمان والالتزام والفهم والتطبيق الصحيح لكتاب الله وسنة رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم ، على عكس النصارى من أتباع بولس الذين لم يتقدموا يوما إلا بعد إقصاء الكنيسه والبابوات والرهبان والقساوسه الذين كانوا عقبه كبرى في وجه التقدم والوحده والحريه والسلام والتسامح والحضاره . سُئِل الداعية الألماني بيبر فوجل الشهير بأبو حمزة في ملتقي صحفي عن العلاقة بين الإرهاب و الإسلام ..!! فأجاب بكل حكمه : من الذي أشعل الحرب العالمية الأولى؟ المسلمين ؟! من الذي أشعل الحرب العالمية الثانية ؟ المسلمين ؟! من الذي قام بقتل 20 مليون نفس بشرية من سكان أستراليا الأصليين ؟! المسلمين ؟! من الذي أرسل القنابل النووية لتضرب هيروشيما و ناجازاكي؟ المسلمين ؟! من الذي قام بقتل ما يزيد على الـ 100 مليون هندي من الهنود الحمر في أمريكا الشمالية ؟ المسلمين ؟! من الذي قام بقتل أكثر من 50 مليون هندي من الهنود الحمر في أمريكا الجنوبية ؟ المسلمين ؟! من الذي قام باسترقاق حوالي 180 مليون أفريقي كعبيد و قد توفي حوالي 77% منهم و تم إلقاؤهم في المحيط الأطلنطي ؟ المسلمين ؟! لا لم يكونوا المسلمين ..
شايف الشوكة ؟ ما تشوف العمود بعينك!
بسام عبد الله -رغم وحشية وشناعة أوباش داعش، فهم أشرف وأطهر منك مليون مرة يا فول ، لأنهم على الأقل لهم مبدأ لا يخفونه على أحد. أما أنت فلا مبدأ ولا عقيدة، أين أنت من تعاليم ووصايا يسوعك إن كنت مسيحي، وأين أنت من وصايا موسى إن كنت يهودي؟ أما الشتائم فلا يعترف بها غجر اليونان وفلول موسى الشاردة بالصحراء لأنها جزء من أدبياتهم وأخلاقهم لذا لا يقرون بأنها شتائم. أمثالك مأبونون فكرياً ومرضى ميؤوس من شفائهم كالسرطان علاجه البتر والإستئصال، لماذا كل هذا الحقد والكراهية للإسلام والمسلمين ؟ يتعامون عن العمود الذي بعيونهم ويرون الشوكة التي بحذائنا. يتعامون عن خزعبلات الأقباط وجرائم قتل قساوستهم ورهبانهم لبعضهم البعض من أجل حفنة من الجنيهات من ريع المخدرات ويلجؤون لإجترار كلام ممجوج ومكرر وسفيه بشتم الإسلام والمسلمين وكتابهم دون أن يفهموا كلمة من محتواه وبسخافة لا مثيل لها تفضح العنصريين والحاقدين ليس أمامنا لأننا بتنا نعرفهم جيداً بل أمام مسيحييي الغرب وامريكا واوروبا المخدوعين بهم ليعرفوا حقيقتهم ويغلقوا كنائسهم لأن الحوار معهم عقيم فهم تكفيريين حاقدين ومعادين لكل ما هو غير مسيحي قبطي وجريمة قتل الأنبا ابيفانيوس البشعة وبوحشية رجال الكهوف على يد راهب بقضيب حديدي كسر دماغه نصفين وتبريراتهم حسب تحليلات أساتذتهم رواد الحقد الأرثوذوكسي من أمثال ايمان نبيل ومنال موريس ووجيه رؤوف. هذه العقيدة في طريقها إلى الإنقراض كما قال بابا الفاتيكان، وسيعتنق أتباعها الديانات الحقيقية كالكاثوليك والإسلام.
كراهيتكم للبشر تجاوزت حدود الإبادة يا ابو اللدغ من الجحر
بسام عبد الله -حيلك يا مردخاي فول الصهيوني وتفتخر لا يطق لك عرق، واحدة واحدة علينا، يعني نوبات الصرع والهلوسة تنقلك فجأة من أقصى اليمين لأقصى الشمال؟ يعني ساعة تروح وساعة تجي؟ الآن أصبح السودان من أولويات إهتماماتك يا أعمى البصر والبصيرة؟ التكفير والحروب والإرهاب إختراعكم ومحنكم وفضائحكم بين الأمس واليوم لم تعد تخفى على أحد . هل نسيت رد شنودة وشتائمه لقداسة بابا الفاتيكان على وثيقته التي تنص على أن الأرثوذكس تجمعات دينية وكنائس معيبة، كان ردح طويل مع فرش التوب ومن ضمنه أن الحرب في جنوب السودان كان بين مسيحيين ذهب نتيجتها مئات الالاف منهم وأكلوا لحم بعض حقيقية لا مجازاً كشف تقرير للاتحاد الإفريقي أن أكل لحوم البشر القسري وبتر الأعضاء البشرية وتجنيد الأطفال وانتهاكات أخرى كانت السمة التي اتصفت بها حرب جنوب السودان بين طرفين مسيحيين شملت بتر أعضاء بشرية" اخصاء وحرق جثث وتصفية دماء أشخاص قتلوا للتو وإجبار آخرين من الطائفة ذاتها على شرب هذه الدماء أو أكل لحم بشري محترق. وجاء الرد سريعاً بأن رهباننا لا يقتلون بعضهم البعض بوحشية لم يشهد التاريخ مثيلاً لها من أجل حفنة من الجنيهات من ريع المخدرات كما حصل في جريمة مقتل الأنبا إبيفانيوس المروعة، وكذلك من المطران جورج خضر بأنكم إرهابيون لو حكمتم ليوم واحد لحرقتم المسلمين أحياء.
الله يشفيك ويهديك يا مردخاي فول
بسام عبد الله -المسلمين أسيادك وأسياد أسيادك غصب عنك مش بخاطرك. أصبح واضحاً للجميع بأن معلقي إيلاف إستطاعوا إيصال المدعو مردخاي فول الزهايمري إلى مرحلة العجز بحشره في زاوية ميته، فبدأ يهلوس ويزمجر ويتخبط ولا يدري ما يكتب. نعم، والحقيقة هي أن الشنودية والتواضروسية هي ايدلويجيا قبيحة مبينة علي الخيانة والغدر والقتل وسفك الدماء والمحاصصات وحب النفس والدليل الإخوان بل الرهبان الأرثوذوكس اللي نازلين قتل ببعض من أجل حفنة من المخدرات . نتحداك بأن تعلق برأيك عن الجريمة التي حصلت مؤخراً حيث أكدت التحريات أن المخطط لهذه الجريمة هو البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية. والخلاف لم يكن عقائدياً لأن آخر همهم هو الدين كما جرت العادة والخلافات التي بلغت أشدها منذ عهد البابا شنودة الثالث، حيث كان البابا تواضروس الثاني يريد الإستيلاء على أموال دير أبو مقار فخطط لقتل الأنبا إبيفانيوس والإستيلاء على أموال الدير فجند كل من الراهب إشعيا المقارى والراهب فلتاؤس المقارى للقيام بهذه الجريمة التي إنكشفت بمعجزة رغم كل محاولات الكنيسة التغطية عليها ومنع الأمن من التحقيق بها، والإصرار على إتهام جماعات إسلامية إرهابية بها. ولا زالت قناة ملك القسيس ومحور وغيرها والبابا وبعض القساوسة يحاولون التغطية على القضية، والسؤال هنا : إذا كان رهبانهم بهذه الوحشية فكيف يكون أتباعهم ؟ لن نجيب بل نترك الإجابة للمطران جورج خضر. لذا نتوقع قريباً بعد هذه الفضيحة المدوية إنهيار الكنيسة القبطية وخروج جماعي عن هذا التجمع الديني المشبوه واللجوء إلى الأديان الحقيقية كالكاثوليك والإسلام.
الله يشفيك ويهديك يا مردخاي فول
بسام عبد الله -المسلمين أسيادك وأسياد أسيادك غصب عنك مش بخاطرك. أصبح واضحاً للجميع بأن معلقي إيلاف إستطاعوا إيصال المدعو مردخاي فول الزهايمري إلى مرحلة العجز بحشره في زاوية ميته، فبدأ يهلوس ويزمجر ويتخبط ولا يدري ما يكتب. نعم، والحقيقة هي أن الشنودية والتواضروسية هي ايدلويجيا قبيحة مبينة علي الخيانة والغدر والقتل وسفك الدماء والمحاصصات وحب النفس والدليل الإخوان بل الرهبان الأرثوذوكس اللي نازلين قتل ببعض من أجل حفنة من المخدرات . نتحداك بأن تعلق برأيك عن الجريمة التي حصلت مؤخراً حيث أكدت التحريات أن المخطط لهذه الجريمة هو البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية. والخلاف لم يكن عقائدياً لأن آخر همهم هو الدين كما جرت العادة والخلافات التي بلغت أشدها منذ عهد البابا شنودة الثالث، حيث كان البابا تواضروس الثاني يريد الإستيلاء على أموال دير أبو مقار فخطط لقتل الأنبا إبيفانيوس والإستيلاء على أموال الدير فجند كل من الراهب إشعيا المقارى والراهب فلتاؤس المقارى للقيام بهذه الجريمة التي إنكشفت بمعجزة رغم كل محاولات الكنيسة التغطية عليها ومنع الأمن من التحقيق بها، والإصرار على إتهام جماعات إسلامية إرهابية بها. ولا زالت قناة ملك القسيس ومحور وغيرها والبابا وبعض القساوسة يحاولون التغطية على القضية، والسؤال هنا : إذا كان رهبانهم بهذه الوحشية فكيف يكون أتباعهم ؟ لن نجيب بل نترك الإجابة للمطران جورج خضر. لذا نتوقع قريباً بعد هذه الفضيحة المدوية إنهيار الكنيسة القبطية وخروج جماعي عن هذا التجمع الديني المشبوه واللجوء إلى الأديان الحقيقية كالكاثوليك والإسلام.
يتدثر بالدين الاسلامي دون تطبيق تعاليمه
فول على طول -يقول السيد الكاتب : يتدثر بالدين الاسلامي دون تطبيق تعاليمه..ونحن نسألة : هل البشير لم يطبق تعاليم الدين الحنيف ؟ هل لم يقطع الأيدى والأرجل ويجلد حتى السيدات فى الشوارع ؟ وهل لم يرجم البشر وخاصة السيدات والبنات ؟ هل البتر والجلد والرجم خارج تعاليم الدين الحنيف ؟ من قال أن البشير ومن سبقوة لا يطبقون التعاليم السماوية الرحيمة جدا والتى فاقت شريعة قطاع الطرق ؟ لعلك شاهدت مظاهرات المبتورة أطرافهم وهم يئنون من وطأة الجوع والفاقة . هو انت مازلت تتكلم عن الشريعة وتنشد تغيير للأفضل بعد ذلك ؟ أنا عن نفسى أتمنى تطبيق شريعتكم بحذافيرها عليكم فقط ...هل تفعلونها ؟
لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور
بسام عبد الله -الغدر والخيانة والتدليس والتكفير والغدر طبعكم وطباعكم وديدنكم يا مردخاي فول وجزء من عقيدتكم وحتى على مستوى كباركم، ويذكر الجميع شتائم شنودة الثالث لقداسة البابا بنديكت السادس عشر رداً على وثيقة تكفير الأرثوذكس. على عكس الإسلام ورسوله الذي كرّم أهل الكتاب، ومن يسيء لهم أو يكفرهم لا يعتبر مسلماً . ما تنسبه للإسلام من تكفير وقتل وسبي وغيره من الخزعبلات هو إختراع الديانات قبل الإسلام وخاصة اليهودية والمسيحية لبعضهما البعض وحتى وصل التكفير بين الفئات ضمن الديانة نفسها. بينما الدين الاسلامي هو دين التسامح والمحبة والسلام فالإسلام حث على حسن الخلق والتسامح والمحبة قال تعالى : “وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ” (سورة المائدة: 82 ) وأمر الله تعالى أن لا يكره أحداً على الإسلام فقال : (لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ) سورة البقرة 255 يقول : إِنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ{41}الزمر ((وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَـــكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ . وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ )) (سورة فصلت 34) قال تعالى : وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ{108}الأنعام . إن السلام هو الأصل في علاقة المسلمين بغيرهم، وأن الجهاد (الحرب) شرع لأجل الحفاظ على السلام من اعتداء الظالمين على الضعفاء، ولهذا جاء الإسلام وسطا، فلم يجعل الحرب أصلا، ولكنه لم يكن يوما ما دين ذل وهوان...
تعاليم إيه يا مردخاي فول؟ شوف التعاليم على أصولها
بسام عبد الله -ضارع مصلحون دينيون لوثر أو فاقوه في مطاردة الهراطقة فقد حث بوسر السترسبورجي السلطات المدنية في الولايات البروتستانتية على إبادة كل من يعتنق ديناً زائفاً وقال : إن مثل هؤلاء الناس أسوأ من القتلة وأنه يجب القضاء حتى على زوجاتهم وأولادهم وماشيتهم ) ". ( وفي عام 1525 أُبعد من مدينة نورمبرج البروتستانتية ثلاثة من الفنانين لأنهم تساءلوا عن مؤلف الإنجيل وعن وجود المسيح بجسده حقاً في القربان المقدس وعن أولوهية المسيح ). ويقول: (وتشبث سلوك توماس منتسر بكل إثارة حفل بها العصر فما أن عُيّن واعظاً في الشتدت (1522) حتى طالب بإبادة الكفار أي الأرثوذكس بحد السيف وقال : إنَّ الكفارَ لاحَقَّ لهم في العيش إلا بقدر ما تسمح لهم بهذا الصفوة . ويقول أيضا: وفي هذا العام عام 1528 أصدر شارل الخامس مرسوماً ينص على أن إعادة التعميد تعد جريمة عظمى . وصَدَّق مجلس سبيير Speyer النيابي 1529 على مرسوم الإمبراطور وأمر بإعدام اللامعمدانيين. أينما وجدوا وحالما يُقبض عليهم كما يُقضى على الوحوش المفترسة وذلك دون أية محاكمة وكتب مؤرخ لا معمداني تحقيقاً عن النتيجة ولعله كان مغالياً بأسلوب كُتَّاب سير القديسين المسيحيين الأوائل : عُذّب البعض على المخلعة وشُدّت أطرافهم حتى انتزعت وأُحْرِقَ البعض الآخر حتى غدت أجسادهم رماداً وهباءً منثوراً وشُوي لحم البعض فوق أعمدة أو مُزِّقُوا إرباً بكماشات ملتهبة إلى درجة الاحمرار ... وشُنق آخرون فوق الأشجار أو قطعت رؤوسهم بالسيف أو ألقي بهم في لجة الماء ..... ) .
تعاليم إيه يا مردخاي فول؟ شوف التعاليم على أصولها
بسام عبد الله -وقال ول ديورانت : ( ويقول سباستبان فرانك أحد المعاصرين أنه ما أن حل عام 1530 حتى كان 2000 لامعمداني قد نفذ فيهم حكم الإعدام وفي أنزيشايم إحدى مدن الألزاس أعدم 600 ، وفي سالزبورج سمح لمن تاب منهم بأن يقطع رأسه قبل وضعه على المحرقة أما الذين لم يتوبوا فقد شويت أجسادهم على نار بطيئة حتى لاقوا حتفهم (1528) ) . ( وفي عام 1531 أحرق توماس بلني بأمر أصدره الحاجب توماس مور لأنه انتقد الصور الدينية ورحلات الحج والصلوات من أجل الميت ، وقُبض على جيمس بينهام لأنه اعتبر أن المسيح لا يكون حاضراً في القربان المقدس إلا بروحه فَعُذب لكي يُنتزع منه أسماء هراطقة آخرين ، وتشبث بما قال وأُحرق سمثفيلد في إبريل عام 1532 وأُحرق آخران في ذلك العام وعَرض أسقف لندن أن يمنح في خلال أربعين يوماً صَكّ غفران للمسيحيين الصالحين الذين يحملون حزمة من الحطب لتغذية النار ) . ( وفي مايو 1529 أُحرق على الخازوق مبشر بروتستانتي من زيورخ حاول أن يقدم عِظَاته في مدينة شفيتر) . ( وقضى مرسوم شاتوبريان ( 1551) بأنَّ طَبْعَ أو بيع أو حيازة كتب الهرطقة يُعَدّ جريمة عظمى وأن الإصرار على الآراء البروتستانتية يعاقب عليه بالإعدام ، ونص على أن يتسلم المُبَلّغون ثلث أموال المحكوم عليهم ... ) . ( ومع أن التعذيب الذي كانت تقوم به الكنيسة كان في غاية القسوة والهمجية فقد جرت العادة بأن يُحرق - مَنْ حُكم عليه بذلك - بنار بطيئة وكان رجال الكنيسة يبررون ذلك بأنه يتيح للمتهم فسحة من الوقت يستطيع أن يعلن فيها توبته) . ( ولم تكتف الكنيسة بمحاكمة ومطاردة العلماء في أجسامهم بل أخذت تطارد أفكارهم ونظرياتهم وكتبهم فكانت تصادر بعض الكتب وتحرق البعض الآخر وتحرم على أتباعها الاطلاع على ما تبقى منها ، وعلى سبيل المثال فقد أَحرق الكاردينال ( أكسيمنيس) في غرناطة ثمانية آلاف كتاب بخط القلم فيها كثير من ترجمة الكتب المعول عليها عند علماء أوربا لذلك العهد . كما صدر سنة 1616 م بيان من ( مجمع الفهرست) وهو المجمع المختص بتجريم الكتب المحظور قراءتها على أتباع الكنيسة تحت قيادة البابا ( بولس الخامس) جاء فيه : ( إن القول بدوران الأرض حول نفسها ومن حول الشمس قول فاسد فضلاً عن مخالفتها لنصوص الكتاب المقدس وأن هذا القول المحظور تلقينه للناس أو الدفاع عنه وفي نفس البلاغ حرمت ولعنت كل كتابات كوبرنيكوس وكل كتاب يؤيد قوله كما حرم على الناس قراءة كتاب
ويل للسودانيين من نظام الكيزان الشيوعيين
دايرين انتخابات يا زول -الشيوعيون دول ابشع حاجه تتخيلها ، لا يصلحون للحكم ، معبئين بالأحقاد ، وزادهم حقدا اتصالهم بالصليبيين الغربيين والماسونيين ، فالويل للسودان والسودانيين من نظام الكيزان الشيوعيين دايرين انتخابات يا زول وإلا فإن الرفاق الشيوعيين سينتجون نظاما ابشع الف مليون مرة من نظام الكيزان
الى بائس عبداللات
فول على طول -بضاعتك راكدة وقصصك خايبة ولا تصلح حتى للمشعوذين أتباعك ...خليك فى رضاع الكبير ونكاح الأموات والرجم وقطع الأطراف وكأنك فى سلخانة أو مدبح .... لا تنسي قتل الوزغ كى تجمع حسنات تقيك من ضمة القبر وعذابة وعذاب الثعبان الأقرع . تحياتى يا بسبس .
لو كان الدعاء يشفيك لدعونا لك، ولكنه أمر الرب وقضاؤه وقدره.
بسام عبد الله -أنت يا مردخاي فول مأبون فكرياً ومريض نفسياً لدرجة اليأس ، وعندما تعجز عن الرد والحوار تنتابك نوبات من الهلوسة والصرع وتلجأ للشتائم والبذاءات والسخافات التي وردت في تعليقك الأخير، والقراء والكتاب والمحررون يعرفون ذلك جيداً ، ولا أحد يجد حرجاً عليك. ننصحك بمتابعة علاج ابن خالتك سيمون وأخذ اللبوس بالزرزعيل قبل النوم وفي الصباح بعد قراءة تعويذات فلتاؤوس سبعين مرة أملاً بالشفاء والنجاة من بحيرة الكبريت والأسيد.