الثورة السودانية المجيدة (3)
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
في نهايات&فبراير وبدايات&مارس&2019&دخلت الثورة مرحلة التشكُل الحقيقي&في وجدان الناس&،&وفشلت كل محاولات المرجفين والدجاج الالكتروني في اثبات&انها مجرد حراك لفئة معزولة يحركها الشيوعيون&او اتباع عبد الواحد محمد نور المدربين بواسطة الموساد،&وأصبحت مثل هذه الاقوال من الخرافات التي تجاوزها الناس ولم يعد يصدقها أحد&، وتكتل الناس خلف تجمع المهنيين الذي&أدار&هذه الثورة بكل حنكة واقتدار&حتي&أوصلها إلي غاياتها&بنجاح،&من هنا&بدأ الخوف يدب في اركان دولة الكيزان العميقة وبدأت في التضعضع والانهيار المعنوي&الذي بدأ واضحاً للجميع،&وأولىعلامات هذا الانهيار هو ظهور&المدعو&صلاح&قوش&مدير جهاز المخابرات&يطرح&من خلال تسجيل امام حفنة من اعوانه&بعض الفزلكات الوهمية لتثبيط&الناس&والايحاء بأن الثورة ليس لها اي مقومات نجاح وقوامها 200 متظاهر ويتحدى&ان يخرجوا في اكثر من مكان&في آن&،&لان هؤلاء المائتين هم نفسهم يتنقلون من مكان لآخر&وقال وليته لم يقل&أن قاتل الشهيد&د.&بابكر&في بري&هي بنت مندسة&اخرجت بندقية خرطوش من حقيبة يدها واطلقت عليه النار ثم&إعادتها&الي&حقيبتها&واختفت وسط المتظاهرين دون أن ينتبه لها أحد،&وأن&كل ذلك مرصود ومصوّر ومثبت لدينا&، وأضاف وليته صمت&أننا اخطأنا في حق الشباب بالتضييق عليهم بقفل شارع النيل وسنوجه بفتحه&فوراً&( خلي الشباب ينبسطوا&ويتقهووا ويسطلوا) معتقداً بسذاجته&أن&هذا الجيل الراكب رأس&طالع من اجل الرفاهية والتسكع&في شارع النيل&وليس من أجل الحرية والكرامة ويمكن إسكاته&بهذه الحوافز الرخيصة&، فقذف بالكرة في ملعب الثورة&بهذه التصريحات&الغير موفقة&وأضر بموقف الحكومة التي يتربع علي راس اجهزتها الامنية واثبت مدى ضعفها وانهيارها&وضعفه هو شخصياً.
وهناك في القصر الرئاسي&الفخيم&الذي يرقد علي&شاطئ النيل الأزرق السعيد&بالخرطوم ،&أصاب&التوتر البشير وشلته من كبار الكيزان&،&وعجزوا&جميعاً&عن&إيجاد&حيلة&لإخماد&هذه الثورة&( اللعينة )&في مهدها وأنها بدأت تتمدد وتتجاوز&الكثير من&الخطوط الحمراء ، فكانت حيلة&إعلان&البشير&بحل الحكومة&بجميع هياكلها&وإعلانحالة&الطوارئ&في&كل&أنحاء البلاد&وتعيين&محمد طاهر أيلا&الكوزالشهير وذو النفوذ في&منظومتهم&رئيسا للوزراء الذي&بدوره&كون حكومة رشيقة علي حد تعبيرهم&وأنها&ستكون حكومة مهام&وتحِدث تغيير اقتصادي سريع يحل كل ازمات البلاد بعصا هذا الموسى&أو هذا&الايلا&. ولكن كانت جحافل الشباب تتزايد والشعارات تتوالدرغم عنف الاجهزة الامنية وكان شعار (&الطلقة ما بتقتل بقتل سكات الزول&) وشعار (&نحن الجيل الراكب راس وما بحكمنا رئيس رقًاص&) تؤذي ساكني القصر وتجرح مشاعرهم&، ومن الطرائف&أن&احد منظري الكيزان ويدعي ربيع عبد&العاطي&الناطق الرسمي باسم المؤتمر الوطني الحاكم&والذي سماه الشباب ( عبيط ابن المتعاطي )&والذي يذكرني&بشدة&بالصحاف الذي اشتهر&في الفترة قبل&سقوط&بغداد&.&ومن (&عباطاته&)&ذكر&هذا&المتعاطي&أنالثوار يطلقون عبارات جارحة ومستفزة عن الحكومة وعليهم مراعاة مشاعرها&المرهفة&مما&أثار&عليه السخرية في مواقع التواصل الاجتماعي&وتبارزت في فضحه إبداعات الشباب، وهكذا توالتالمحاولات والحيل والحلول الفاشلة تتكرر كل&يوم&فاطلق الثوار الشعار الفاصل والحاسم&(&تسقط بس&) اي لا نقبل باي حلول سوى السقوط الكامل للنظام .&فخرجت اهزوجة :
حكومة الذل تسقط بس&
حكومة الموت تسقط بس
حكومة الجوع تسقط بس&
حكومة الكوز تسقط بس&
تسقط وتسقط وتسقط بس .
وانتشرت&هذه العبارة الثورية العميقة&بشكل عجيب وتداولتها وسائل الاعلام العالمية بشيء من الاهتمام ، اما علي مستوى الناس العاديين فصارت&عبارة عميقة الدلالة يستخدمها أغلبية السودانيين ، ويتمازج&بها&العامة وتستخدمها النساء في&جلساتهن&،&ويتداولهاكبار السن&وحتي&الأطفال&الصغار صاروا يرددونها في لعبهم .
فضاقت الدنيا وما رحبت بالبشير فاستنجد&بالأصدقاء&والجيران والصين&وروسيا&وسوريا&التي عاد منها قبل&أسبوع&فقط&من اندلاع الثورة&في سابقة لم يفعلها غيره&حتي&الجن الأزرق في هذه الظروف،&وظل يهرول هنا وهناك&وولي وجهه قبل المشرق والمغرب&كي يجد من يقف&الي&جانبه لإخماد&هذه&الثورة وكان في كل مرة يعود خاسئاً وهو&حسير&،&تخلي عنه الجميع&وما زاد من&ألمه&أن العالم قد تعاطف&مع ثورة الشعب السوداني بل اعجب بها ، فأحس البشير بخيبة الامل وتخلي الجميع عنه وصمت عن التصريحات وظل يراقب وينتظر تقارير&الأجهزة&الأمنية&التي لم يعد لديه أمل&الا&في بطشها لثلثي الشعب كما أفتي له شيخ عبد الحي يوسف ، ولكن&للأسف قوات الأمن نفسها&قد خارت قواها وبدأت&في التقهقر والخوف&أمامجحافل الغاضبين&وفقدت السيطرة في كثير من الجوالات&.&
كل هذا الزخم وهذا الحراك والازمات الاقتصادية وطوابير الخبر والبنزين&لا زالت ماثلة بل في ازدياد والسيولة&لا زالت&منعدمة في البنوك والشعب يقاتل الأمنجية&بصبر وجلد وشجاعة منقطعة النظير ،&ويواصل&الشعب&معركته&النبيلة ضد من&أوصل&البلد لهذا&الدرك السحيق من العنت والمعاناة لصالح رفاهية&فئة معينة من الموالينالذين&يتباهون&بسياراتهم&الفارهة&وقصورهم العالية&جهارا نهاراً دون حياء&،&وتتواصل الثورة&السلمية المباركة وكان التحدي&المطروح ،&أما النجاح والتحرر من نظام الاخوان المسلمين تجار الدين واقتلاعهم من السودان للأبد أو موت&نصف الشعب قتلاً&برصاص عسكر البشير&ونصفه الآخر بالجوع .&
في&الحلقة القادمة&وصول الثورة لمليونية 6 ابريل واعتصام القيادة العامة الشهير وشعار (&سقطت ما سقطت صابنها&) وجماليات الاعتصام الذي كان عبارة عن&كرنفال&بديع ومدينة فاضلة&علي ارض القيادة&جسدت كل قيم الشعب السوداني النبيلة وابهرت كل العالم وزارها الكثير من المشاهير وانفقت فيها&الكثير من&اموال المتعاطفين بلا حساب.
التعليقات
لكن أين النتائج ؟
فول على طول -كل ثورات الذين أمنوا ومنذ 14 قرنا ثورات مجيدة وخالدة وقامت ضد الأنظمة البائدة وهى نابعة من ثورات شبابية وثورت حقيقية الخ الخ ...ولكن ما الذى تغير فى بلاد الذين أمنوا ؟ بمعنى أخر أين نتائج هذة الثورات ولماذا السير للخلف دائما بعد كل ثورة مجيدة ؟ لماذا تتخلف بلاد المؤمنين بعد كل ثورة مجيدة وتصبح أشد سوءا ؟ والسؤال الأهم : لماذا ترفضون حكم اخوانكم المسلمين - الكيزان يعنى - فى كل بلد مؤمن ؟ ولماذا تصنيفهم بأنهم جماعات ارهابية ؟ ننتظر الاجابة ومرحبا بالشتائم والبذاءات .
الانتخابات فين ؟!!
مراقب -دايرين انتخابات يا زول والاّ فإن كيزان الشيوعية سيعيدون سيرة كيزان الاخوان وبصورة ابشع ..
التاريخ الاسلامي والتاريخ المسيحي مقارنة
متابع -إذا ما نظرنا إلى التاريخ بتجرد وموضوعيه، إعتمادا على الادله الموثقه وليس الشائعات والاكاذيب والافتراءت ، فليس هناك أي شك بأن ما إرتكبه إتباع بولس من النصارى من قتل ونهب وسلب وظلم وطغيان وتسلط وقهر وإضطهاد وتعذيب وحروب وإباده ومذابح على مدى تاريخهم يزيد (بألف مره) عما إرتكبه المسلمون على مدى تاريخهم( أي ما إرتكبه المسلمون على مدى تاريخهم لا يزيد عن 1 في 1000 مما إرتكبه أتباع بولس ) ، لذلك سمى المؤرخ البريطاني الشهير(توينبي) المسلمين ( بأرحم الفاتحين في التاريخ ). والعالم النصراني لم يكن متقدما ومتحضرا وثريا ومتسامحا إلا لفتره لا تتعدى ( 10% ) من عمر النصرانيه البالغ أكثر من ألفي عام ، بينما كان المسلمون متقدمون لفترة ( 1000 عام ) من عمر الاسلام البالغ اكثر من 1400 عام ( حوالي 71% من عمر الاسلام ) ، ولم يتفرقوا ويختلفوا وينهزموا ويتخلفوا ، إلا بعد ان إبتعدوا عن الايمان والالتزام والفهم والتطبيق الصحيح لكتاب الله وسنة رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم ، على عكس النصارى من أتباع بولس الذين لم يتقدموا يوما إلا بعد إقصاء الكنيسه والبابوات والرهبان والقساوسه الذين كانوا عقبه كبرى في وجه التقدم والوحده والحريه والسلام والتسامح والحضاره . سُئِل الداعية الألماني بيبر فوجل الشهير بأبو حمزة في ملتقي صحفي عن العلاقة بين الإرهاب و الإسلام ..!! فأجاب بكل حكمه : من الذي أشعل الحرب العالمية الأولى؟ المسلمين ؟! من الذي أشعل الحرب العالمية الثانية ؟ المسلمين ؟! من الذي قام بقتل 20 مليون نفس بشرية من سكان أستراليا الأصليين ؟! المسلمين ؟! من الذي أرسل القنابل النووية لتضرب هيروشيما و ناجازاكي؟ المسلمين ؟! من الذي قام بقتل ما يزيد على الـ 100 مليون هندي من الهنود الحمر في أمريكا الشمالية ؟ المسلمين ؟! من الذي قام بقتل أكثر من 50 مليون هندي من الهنود الحمر في أمريكا الجنوبية ؟ المسلمين ؟! من الذي قام باسترقاق حوالي 180 مليون أفريقي كعبيد و قد توفي حوالي 77% منهم و تم إلقاؤهم في المحيط الأطلنطي ؟ المسلمين ؟! لا لم يكونوا المسلمين
ثورات الشعوب كشفت أقنعة أقليات البلطجة والخيانة والحقد والغدر
بسام عبد الله -وكيف تنتصر ثورات الشعوب وهناك من يطعنها من الخلف من دواعش الأقليات الباطنية العنصرية الحاقدة؟ هل كان أحدنا يتصور أن صديق الطفولة ومن كان يجلس بالأمس إلى جانبك على نفس مقعد الدراسة أو زميل العمل أو غيره ممن يعيشون بيننا وغفلنا عنهم لقرون يحملون حقداً علينا تعجز الجبال عن حمله؟ نعم قد يكون الأمر مفجعاً ومؤلماً في بدايته ، ولكن الإنسان بطبيعته يبحث عن وسائل للدفاع عن نفسه ، فهم كالأمراض الخبيثة التي تعالج بالبتر والإستئصال أو يتم الوقاية منها باللقاح، فمعرفة الداء نصف الدواء ولنا في بعض المعلقين مثل المدعوين مردخاي فول الأرثوذكسي المصري ومنخوليو الماروني اللبناني ورزكار البرزاني الكردي العراقي وبتاع اليوتوبيا الجبان قبيح القبحي كمثال لا للحصر، فعندما يكون عدو الشعوب أحد مكوناتها التي تطعن من الظهر يستحيل على ثورات الشعوب أن تنتصر أو ترى التطور والتقدم قبل إبادة هذا المكون الذي يحمل حقداً وكرها وعنصرية رهيبة، ويخوض حرب إبادة ضد الغالبية العظمى للشعوب، وهم من بعض الأقليات التي تدعي المظلومية كالأسدية في سوريا والشنودية في مصر والأورانجية والخمينية في لبنان والبرزانية في العراق أقليات تماماً كالسرطان الخبيث لا ينفع معها علاج وعلاجها الوحيد البتر والإستئصال. لا تعرف ولا تفهم معنى الحوار والمشاركة والتعايش السلمي في الوطن ظنناهم شركاء بالآلام والآمال وإذا بهم أفاعي وعقارب. إذا حَكَمَتْها الأغلبية تلطم وتشتم وإذا حَكَمَتْ هي الأغلبية أبادتها عن بكرة أبيها. كما حصل مع الأقلية النصيرية الأسدية في سوريا التي قتلت وشردت ودمرت وباعت الوطن لأعدائه لتبقى جاثمة على صدور الشعب، وعصابة دجال الضاحية التي همها فرج المسردب بقتل أطفال سوريا والعراق ولبنان واليمن وطريق تحرير القدس عن طريق تدمير العواصم العربية، والبرزانية التي طردت العرب من قراهم وألغت اللغة العربية وفرضت الكردية والعبرية، وكما هو حاصل في مصر مع أرثوذكسها الذين يشتمون العرب والإسلام والمسلمين ليلاً نهاراً فقط، والذين قال عنهم المطران جورج خضر أنهم لو حكموا ليوم واحد لأبادوا المسلمين جميعاً.
الى الشيخ ربوت
فول على طول -المقال عن الثورة السودانية وكالعادة تعليقك فى واد أخر مما يؤهلك أن تكون رئيس جمهورية فى بلاد الذين أمنوا كما تنبأت لك سابقا . المهم لا تبرر أسباب فشلكم بالأقليات وخيانتهم فأنتم أرباب الفشل منذ 14 قرنا أما عن الخيانة فان مات العرب ماتت الخيانة وهذا شئ معروف . عليك فقط أن تعرف الذى خان أهلة واستعان ب قطاع الطرق وعاد غزا مدينتة وأسماها " فتح مكة " حتى تفهم ونكتفى بهذا المثال الواحد من الخيانة . أما أن " الفتح العربى أو الاسلامى " فهذة شعوذات تقولها أمام المشعوذين وبالتأكيد لن يصدقونك الأن بعد افتضاح كل شئ . الغزو هو الغزو ولا يوجد شئ اسمة الفتح الا فى عقول المغيبين ..انتهى - البلاد التى غزاها العرب والمسلمين لم تكن مقفولة كى تفتحوها ولم يدعوكم أحد لفتحها والتاريخ يؤكد على أن أسوأ أنواع الغزو هو العربى الاسلامى والتتار والمغول ..لقد ذبح المسلمون ما بين 400 الى 800 مليون هندوسي فى الهند فقط وكفاكم تدليس . أنا عن نفسى لا أفرق بين همجية أى غزو وأى غزاة ..الكل همج والغزو عمل بربرى ولكن المصيبة الأكبر أن الغزو العربى والاسلامى يستند على نصوص دينية تعتقدون أنها ربانية وتقدسون الغزاة ومن قام بالغزو وتقولون عنهم سيدنا فلان وعلان رضى اللة عنهم ..أما الكفار الغزاة لم يتمحكوا بتعاليم الهية ولم يغزو باسم اللة ولذلك يحترمهم العالم كلة ..فهمت ؟ لا أعتقد . لا تنسي أن المؤرخ توينبى أكد على أن الغزاة المسلمين العرب قتلوا من الهنود أمكثر من 400 مليون هندوسي حتى تفهم . لعلك تتوقف عن الشعوذات وتلطع الكلام مثل الربوت مرات قادمة .
الحقد الارثوذوكسي حقد سرطاني
لا علاج له الا بهلاك صاحبه -٤٠٠ مليون هندي ؟! قتلوهم بماذا بالبف باف او القنابل الهيدروجينية او بسم الفيران ؟! حدث الناس بما يعقل يا صليبي ارثوذوكسي حقود ؟ لو كان هذا صحيح لكان المسلمون هم الاكثرية في الهند وليس العكس ، وليه الهند لماذا لم يبدأ المسلمون بإبادتكم انتم يا ارثوذوكس على الأقل انتم عايشين بالملايين في مصر والمشرق ولكم الاف الكنايس والاديرة والقلايات إ ان أفضال الاسلام والمسلمين عظيمة عليكم يا ارثوذوكس انقذكم الاسلام من الابادة علي يد اخوانكم في الدين الرومان الكاثوليك ولكنكم كائنات ذات حقد ولا يتمر فيكم المعروف على الأقل هذا التيار الصليبي في الكنيسة الارثوذوكسية اليونانية في مصر والمهجر الذي تنتمي اليه يا جرجس بيسوع والمهرطق بالوصايا والتعاليم .. ..
كراهيتكم للبشر تجاوزت حدود الإبادة يا زهايمري يا من أعاده للبيت بالأمس عمال جامع الشرطة
بسام عبد الله -لا يستطيع هذا المدعو فول أن ينام قبل أن يقرأ كلمتين في العضم. غالي والطلب رخيص يا الفوال. نعم المقال عن ثورة السودان حيث إقتتل كما قال شنودة بتاعك لقداسة بابا الفاتيكان بعد الردح والشتم، رداً على تكفيره له لإنتحاله صفة بابا الأرثوذكس على تجمعات إرهابية وكنائس عالة على المسيح والمسيحية، وكان ردح طويل مع فرش التوب ومن ضمنه أن الحرب في جنوب السودان كان بين مسيحيين ذهب نتيجتها مئات الالاف منهم وأكلوا لحم بعض حقيقية لا مجازاً كشف تقرير للاتحاد الإفريقي أن أكل لحوم البشر القسري وبتر الأعضاء البشرية وتجنيد الأطفال وانتهاكات أخرى كانت السمة التي اتصفت بها حرب جنوب السودان بين طرفين مسيحيين شملت بتر أعضاء بشرية" اخصاء وحرق جثث وتصفية دماء أشخاص قتلوا للتو وإجبار آخرين من الطائفة ذاتها على شرب هذه الدماء أو أكل لحم بشري محترق. وجاء الرد سريعاً بأن رهباننا لا يقتلون بعضهم البعض بوحشية لم يشهد التاريخ مثيلاً لها من أجل حفنة من الجنيهات من ريع المخدرات كما حصل في جريمة مقتل الأنبا إبيفانيوس المروعة، وكذلك من المطران جورج خضر بأنكم إرهابيون لو حكمتم ليوم واحد لحرقتم المسلمين أحياء. أما توضيح الفرق بين الغزو المسيحي والفتح الإسلامي فسيتبع في تعليق آخر يا زهايمري يا من لا يعرف عنوان بيته وأين يسكن وإذا خرج من بيته يضيع ويعيده حراس جامع الشرطة.
فهمت يا فول الزهايمري ولا نعيده تاتي؟
بسام عبد الله -هذا المدعو فول فاشل في كل شيء حتى الفبركة والكذب والتدليس والتبرير بغباء منقطع النظير وبتأليف القصص الكاذبة دائما ويفهم ويسمع كما يحلو له وبالشكل الذي يرضي حقده ويفش غله ويتوافق مع عنصريته. الجرائم بحق السكان الأصليين في امريكا لا تبرر بجرائم مفبركة في الهند. يقول المثل مجنون يحكي وعاقل يسمع يعني اقعد أعوج واتكلم عدل، إذا كان عدد سكان مصر منذ نصف قرن عشرين مليون واليوم مئة مليون، وعدد سكان الهند اليوم مليار وربع فكم كان عدد السكان قبل ١٢ قرن، وكيف يمكن أن يقتل جيش المسلمين ٨٠٠ مليون، وهو الجيش الذي دخلها فاتحاً دون حرب؟ كان الفتح الإسلامي في شبه القارة الهندية بين القرن العاشر والثاني عشر لشمال الهند، ثم سقطت البلاد لاحقاً تحت حكم المغول. وتحت حكم جلال الدين أكبر وتمتعت بتقدم ثقافي واقتصادي وكذلك بانسجام ديني. وكان من أهم حكام المغول في القارة الهندية هو الحاكم المغولي المسلم شاه جهان الذي ترك آثاراً عظيمة لا زالت خالدة حتى الآن تشهد مدى تقدم البناء في عصره ومن أعظم الآثار هو تاج محل. هذا أولاً، وثانياً نعيد عليك للمرة المليون الفرق بين الغزو المسيحي والفتح الإسلامي، الغزو هو ما قام به مسيحيي اوروبا في امريكا واستراليا ضد السكان الأصليين وأبادوا الملايين منهم بأساليب وحشية على طريقة الراهبان الأخوان مقاري، وسلبوهم أرضهم وسبوا نساءهم وإستعبدوا أطفالهم وإستبقوا عينات منهم حتى لا ينقرضوا في محميات متباعدة على طريقة السفاري ليتفرج عليهم أولادهم في رحلات سياحية تنظم للمدارس أو قضاء عطلة نهاية الاسبوع على رائحة المشاوي في مناطقهم وبيعهم المخدرات والكحوليات والسجائر بأسعار زهيدة بدون ضرائب ليدمنوا عليها ويبقوا متخلفين يحافظوا على عاداتهم وتقاليدهم القديمة ويبرروا غزوهم وإبادتهم للأجيال. أما الفتح الإسلامي فقد حصل عندما إستنجدت الأقليات المسيحية في بلاد الشام ومصر لإنقاذهم من إبادة الرومان والفرس والسكان الأصليين الوثنيين، وعندما وصل جيش المسلمين فتح البطاركة والرهبان والقسيسين أبواب المدينة لهم واستقبلوهم إستقبال الفاتحين والمنقذين لهم ونشروا الحضارة والأخلاق والطهارة والعلم والأدب وزاد عددهم وزادت كنائسهم، لذا سمي بالفتح الأسلامي.
كيف انتشر دين الحق فى الهند ؟
فول على طول -الحمد لله أولا : أما عن تاريخ دخول الإسلام بلاد الهند : فقد دخل الإسلام الهند عن طريق الفتوحات الإسلامية والحملات الجهادية التي قادها قادة المسلمين لفتح البلاد ونشر دين الله بين العباد . وكان الإسلام يدخل وينتشر في بلاد الكفر عادة عن طريق أحد أمرين هامين : عن طريق الجهاد ، فيتعرف أهل تلك البلاد على سماحة الإسلام وسماحة أهله وكمال شرائعه ، وعن طريق تجار المسلمين الذين كانوا ينشرون الإسلام في تلك البلاد ويتخلقون بخلق الإسلام ، مما أثر في أهلها ، فيدخلون في دين الله أفواجا .ففي سنة أربع وأربعين من الهجرة غزا المهلب بن أبي صفرة أرض الهند ، وسار إلى قندابيل ، وكسر العدو وسلم وغنم ، كما في " تاريخ الإسلام" ، للحافظ الذهبي (4 /12) . وفي سنة خمس وتسعين افتتح محمد بن القاسم مدينة المولينا – ويقال : الملتان - من بلاد الهند، وأخذ منها أموالا جزيلة ."البداية والنهاية" (9 /136) .وفي سنة ستين ومائة جهّز الخليفة المهدي العباسي عبد الملك بن شهاب المسمعي لغزو بلاد الهند ، فدخل مدينة باربد من الهند في جحفل كبير فحاصروها ونصبوا عليها المجانيق ، ورموها بالنفط فأحرقوا منها طائفة ، وهلك بشر كثير من أهلها، وفتحوها عنوة وأرادوا الانصراف فلم يمكنهم ذلك لاعتلاء البحر ، فأقاموا هنالك فأصابهم داء في أفواههم ، فمات منهم ألف نفس ، فلما أمكنهم المسير ركبوا في البحر فهاجت عليهم ريح فغرق طائفة أيضا ، ووصل بقيتهم إلى البصرة ومعهم سبي كثير، فيهم بنت ملكهم ."تاريخ الإسلام" (9 /371) ، "البداية والنهاية" (10/140) . وكان هذا أول غزو المسلمين لبلاد الهند ، وبه تعرّف أهل تلك البلاد على الإسلام وشرائعه ، فدخل منهم من دخل فيه .وفي سنة ثمان وأربعين من الهجرة كتب معاوية رضي الله عنه إلى زياد بن عبيد : انظر رجلا يصلح لثغر الهند ، فوجه زياد إليه سنان بن سلمة بن المحبق الهذلي ، وكان أحد الشجعان المشهورين ، فقام بغزو الهند " . انظر "تاريخ الإسلام" (4 /18) .قال الذهبي :" استعمله زياد بن عبيد على غزو الهند " ."تاريخ الإسلام" (6 /74) .وفي سنة ثلاث وتسعين افتتح محمد بن القاسم - وهو ابن عم الحجاج بن يوسف - مدينة الدبيل وغيرها من بلاد الهند ، وكان قد ولاه الحجاج غزو الهند وعمره سبع عشرة سنة ، فسار في الجيوش فلقوا الملك داهر - وهو ملك الهند - في جمع عظيم ومعه سبع وعشرون فيلا منتخبة ، فاقتتلوا فهزمهم الله وهرب الملك داه
نعم، الإسلام دين فتوحات ومحبة وسلام ونظام وحضارات
بسام عبد الله -أنت فاشل في كل شيء وخاصة في النق والقص واللصق وتحريف التاريخ يا مردخاي فول الزهايمري الصهيوني، لماذا لا تنزل إلى الحارة وتلعب مع مردخاي فول كرة شراب يا منخوليو بدلاً من الفذلكة والتنظير على أسيادك؟ الإسلام كان راعياً لحضاراته الأموية والعباسية والأندلسية وحتى العثمانية في بدايتها، أما الغزو والقتل والإرهاب والتكفير فراعيها ومسببها واحد، والعجيب ان ستالين تسبب في هلاك على الاقل 22 مليون انسان من مواطنيه فقط ! اما هتلر تسبب في هلاك سبعة عشر مليون انسان ؟ نحن نسأل هل قتل المسلمون مثل هذه الاعداد من البشر ؟ االجدير بالذكر ستالين وهتلر من جذور مسيحية ذات الجذور الوثنية التي لم تنجح معها الوصايا وأنها اعملت الجانب الاخر من تعاليم الإبادة والقتل بلا رحمة .ستالين كان تعليمه ديني ليصبح قسا أرثوذكسياً وعلاقة هتلر بالكنيسة كانت تعاونية مشوبة بالحذر ولم يعاديها في يوم مثلما فعل مع الكنيسة في المانيا الشرقية بعد ذلك من تضييق وپولپوت قضى طفولته في معابد بوذية ونشأ في مدارس الإرساليات الكاثوليكية الفرنسية حتى درس في جامعات پاريس وليوپولد الثاني كان الداعم الأكبر لنشاط التنصير في الكنغو البلجيكي (زائير) وخطابه للإرساليات الكاثوليكية أواخر القرن الثامن عشر مشهور ويستحق القراءة : أتلو كل يوم سعداء هم من يبكون لأن مملكة الرب من نصيبهم. ويظهر إنه مسيحي صليبي أصولي وذبح هذه الملايين من أجل ملكوت الرب. هم أشخاص مجرمون ووجدوا غطاء دوجماتي عقائدي سواء معلن كحالة ليوپولد وستالين أو مستتر وراء قومية فاشية كهتلر وماو وپولپوت! هذا لا ينفي إن نفوس هؤلاء القتلة مجرمة بعض النظر عن محركهم عقيدة دينية وبلاش دول، خذ عندك جرائم بتوع الصليب والمحبة والتسامح ويسوع بيحبك ومات عشانك ! وهذه احصائية بأعداد ضحايا الارهاب المسيحي من امريكا الى روسيا مرورا بالمانيا وبلجيكا وبقية دول اوربا ارتكبوا جرائم ابادة ادت الى قتل عشرات ملايين البشر يقدر ما اباده الانجلو سكسون من الهنود الحمر في امريكا الشمالية فقط حوالي مائة وثمانية عشر مليون وستون مليون من جاموس البافلو. غذاء الهنود الحمر الامر الذي أدى حصول مجاعات فتكت بهم ،. ومن الزنوج ستين مليونا بالطبع لم نحسب ضحايا استراليا ونيوزيلندا وجزر الكاريبي وغيرها من جزر المحيطات التي أبيد سكانها تماماً وحيث يبلغ ضحاياها أربعمائة مليون ضحية !
اتفرج يامؤمن على الغزو المسيحي الجميل
وخلي بالك هؤلاء الذين يدعون ان الرب محبة ؟! -جاء كولومبوس المسيحي محمًّلًا بأفكار الحروب، وممتلئًا بأفكار السيطرة والاستيلاء والقيادة، إلى شعبٍ منقطعٍ عن العالم، وبعيدًا عن أفكاره وتطلعاته الفكرية، ومسالم جدًّا، بالطبع كانت فكرة الاستيلاء على تلك الأراض محفِّزة للغاية وقوية، خاصَّةً أنَّ المستعمر الأوروبي ليس لديه أيَّة أفكارٍ عن السلام، أو التعايش مع الآخر؛ فالقاعدة الأساسية لديه، هي «أنا فقط لا غير». بدأ الزائر العدو مباشرةً في عمليَّة إبادةٍ جماعيَّةٍ للسكان الأصليين، دون أيَّة رقابةٍ أو مراعاةٍ للحرمة؛ فقتلوا النساء والأطفال، والشباب، ودمَّروا الأخضر واليابس، وسمَّموا الآبار، وذبحوا الماشية، وليس هذا بغريب عليهم فهما فعلوه هو ميراث أوروبا الأسود وما اعتادوا عليه هلى مر العصور، ومع ذلك لم كان من قادة القبائل الهنديَّة إلَّا أنَّهم طلبوا السلام مع المحتل القادم. ، فقَبِلَ القادة المعتدون السلام مع الهنود الحمر، ولكن كانت تحرِّكهم المكائد، فأقنعوهم بأنَّهم سوف يُمدُّونهم بأغطيةٍ لحمايتهم، كرمزٍ لقبولهم المعاهدة السلميَّة.إلَّا أنَّهم أعدُّوا لحربٍ جديدةٍ بيولوجيَّة؛ للقضاء على الهنود الحمر تمامًا، فجلبوا لهم أغطيةً من مصحَّات الأوبئة الأوروبِّيَّة، وكلها محمَّلة بالعديد من الأمراض الوبائيَّة المستعصية، مثل: (الطاعون، والدفتيريا، والجدري، وغيرها..) من أجل حصدهم بأعدادٍ مهولةٍ في وقتٍ قصير.بالفعل أدَّت تلك الطرق الوحشيَّة لإبادة 80% من الهنود الحمر السكان الأصليِّين لأميركا، ولكن لم تتوقَّف الجرائم الوحشيَّة بحقِّهم لهذا الحدِّ فقط؛ فعرض القادة العسكريُّون على أفراد الجيش مكافآتٍ ماليَّةٍ في مقابل عدد الرءوس التي يُحضرونها من الهنود الحمر. فأحضروا له عدد ستين الف رأس هندي احمر في ايّام قليلة ! خلي بالك حصل هذا والرب محبة له الحقد في الأعالي و على الارض الدماء ؟!!