فضاء الرأي

العراق؛ اما نظام توافقي صارم واما دكتاتوري

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اي تحليل رصين يتطرق الى واقع العراق السياسي والثقافي والاجتماعي يحتاج الى معرفة العراقيين اولا كشخصيات وافراد يتميزون بسمات اساسية لا توجد عند الاخرين من غير العراقيين وكذلك معرفتهم كمكونات وقوميات وطوائف مختلفة لا تمت احداها الىالاخرى بصلة مباشرة غير صلة العيش المشترك في وطن واحد بقرارات دولية تعسفية لم تراع فيها الجوانب الانسانية ابدا ، ولم تأخذ حالة التنافر الحضارية القائمة بين هذه المكونات وعلاقة العداء التاريخي التي ربطت &بينها بعين الاعتبار ، ما نتج&عنها حروب وفواجع بشرية في احيان كثيرة ، مثل الحرب الطائفية الدموية بين السنة والشيعة في عامي 2006 ــ 2007 وعمليات"الانفال"التي تعرض لها الاكراد وذهب فيها اكثر من 180 الف انسان بريء والقصف الكيمياوي على مدينة"حلبجة"الآمنة بوحشية لا نظير لها ، وغيرها من الاحداث والمآسي&التي جرت في العراق منذ تأسيسه لحد الان تحت سمع وبصر واضعي هذه القرارات الدولية الخاطئة دون ان يحركوا ساكنا..

ولعلهم لم يكتفوا بالمشاهدة فقط ، بل ساهموا بتأجيج هذه الصراعات سواء عن طريق وكلائهم او عن طريق تدخلهم المباشر ، فكيف يمكنلـ"تكتلات بشرية خالية من اي فكرة وطنية متشعبة بتقاليد واباطيل دينية لا تجمع بينهم جامعة"كما قال اول ملك توج على العراق وهو"الملك فيصل الاول"ان تشكل دولة واحدة تقودها فكرة وطنية واحدة؟ ، اخطأ صدام حسين عندما اراد ان يجمع هذه"التكتلات البشرية"في دولة واحدة بقيادة حزب واحد وعقيدة عروبية واحدة ، واخطأ"نوري المالكي"عندما اراد ان يفرض على هذا الخليط البشري المتنافر فكرة"الطائفية"، &وكذلك يخطأ كل من يريد ان يفرض ارادته على العراقيين بالقوة ، لانهم ببساطة ليسوا"امة"كما يحلو لبعض المحللين العراقيين ان يطلقوا عليهم هذه التسمية الجديدة ، بل امم ، &وشعوب وليس شعب واحد ، وبلدهم"من جملة البلدان التي ينقصها اهم عنصر من عناصر الحياة الاجتماعية ذلك هو الوحدة الفكرية والملية والدينية" بحسب الملك"فيصل الاول"..

ان التغيير السياسي والاجتماعي والفكري الكبير الذي طرأ على العراقيين بعد 2003 كرس حالة التنافر&والانقسام &داخل المكونات العراقية&نفسها&بعد ان كانت&بين بعضها البعض&،&حيث بتنا نرى اطرافا&من المكون&الشيعي&تميل&لايران واخرى تميل الى&العرب وكذلك الامر بالنسبة للسنة والكرد&اختلف ولائهم لدول المنطقة!&وهذا الطرح&يقودنا&الى&حقيقة ان&ولاء&من يحكم العراق&توزع على دول المنطقة رغم ادعائهم للوطنية والتغني بها زورا&وانهم يديرون البلاد نيابة عن هذه الدول ويعملون لمصالحها وينفذون اجندتها والا كيف تفسر حالة البؤس والشقاء&اللامتناه&التي يعيشها العراقيون&منذ 16 عاما من حكمهم الاسود&رغم&انهم يعتبرون من اغنى اغنياء العالم ويتمتعون بميزانية كبيرة؟&ولكن النهب المنظم ودعم&الحروب الطائفية والاقتصاديات&المتدهورة لدول&المنطقة&جعلت خزينة العراق فارغة وقد اشار رئيس الوزراء السابق"حيدر العبادي"الى انه استلم الحكم من سلفه"نوري المالكي"،&في&الوقت&الذي&كانت&فيه&خزينة&الدولة&العراقيةفارغة"رغم ان سعر النفط&في عهد المالكي&قد&وصل الى 150 دولار للبرميل الواحد&اي ان الخزينة كانت تحوي اكثر من مئة مليار دولار! اين ذهبت هذه الاموال؟! لم لم يجرؤ اي برلماني او قاض في محكمة عليا او سفلى ان يطرح على المالكي هذا السؤال!&

ما اريد قوله ان العراق في ظل المكونات العرقية والطائفية المتنافرة لن تكون دولة سيادية مستقلة ولن يهنأ بالاستقرار والامن ما لم يختار طريقين ؛ اما ان يتولى حكمه نظام شمولي دكتاتوري كنظام صدام حسين يخضعها بالقوة القاهرة لارادته&واما ان يسير وفق نظام ديمقراطي توافقي صارم لافيه اكثرية طائفية ولاعرقية&،وهذا ما&يحاول"عمار الحكيم"&ان يقوضه ويقضي عليه ضمن اطار حملته الطائفية وسعيه لتشكيل حكومة الظل المعارضة!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اكثر من رائع
برجس شويش -

اذا خمس عشرة سنة اثبتت , بعد سقوط النظام البائد, اثبتت الفشل الذريع للدولة العراقية في الوصول الى الحد الادنى من الاستقرار , ان كان سياسيا او اجتماعيا او اقتصاديا او خدميا , فلا اعتقد انه سيكون لها مستقبل مشرف . العراق كان دولة عنصرية , بعد السقوط,اضافت الى عنصريتها الطائفية ولكن بخط بياني متصاعد, لا مفر امام شعب كوردستان سوى التحرر من منها, العقبة التي يواجهها شعبنا هناك هو الدول الجارة الاعداء , الذين لا يقلون عن العراق فشلا وعنصرية, تركيا وايران وسوريا. المتفقون دوما على انهاء قضيتنا والقضاء على وجودونا. مقال كاكا محمد واني اكثر من رائع واتفق على كل ما ورد فيه.

عراق العمالة
عاطف محمد -

العراق كدولة ذات سيادة انتهى منذ ان جاء الطائفيون على الحكم فهو تابع ذليل لايران

كان العراق
منير -

ذات يوم كان العراق دولة ذات سيادة اما اليوم فلم يعد كذلك ابدا اصبح دولة محكومة من قبل ايران والملالي والشيعة والفرس

لا سلام فى الشرق الأوسط بعد اليوم
فول على طول -

منطقتنا ومنذ القديم موبوءة بأمراضها الكثيرة وأسوأ هذة الأمراض هى العنصرية والطائفية والدينية والمذهبية وخاصة بعد الغزو العربى الاسلامى لها ..الثقافة العنصرية وخاصة الدينية لا تبنى أوطان ولن تهدأ لأنها ثقافة مقدسة ..انتهى - ليس عيب فى القرارات ولكن العيب فى الثقافات .. هل تعتقد أنة يمكن أن يحكم العراق الان شخص سنى مثلا أو كردى ويحكمها بالحديد والنار مثل صدام ؟ هل نسيت ما فعلة صدام بالأكراد وبأى معارض أوحتى من يفكر فى معارضتة ؟ هل نسيت حروب صدام مع الجار ايران وكمية الخسائر البشرية والمادية ؟ العراق لن يحكمها شخص سنى بعد اليوم ...انتهى - وهل لو تم تقسيم العراق الى دولة أو ولاية سنية وأخرى شيعية وأخرى للأكراد ..هل ستهدأ الأمور ؟ وماذا عن المكونات الأخرى مثل المسيحيين والأزيديين والشبك ؟ هل سيتم الحاقهم على المكونات السابقة أم تعطونهم أماكن حكم ذاتى أسوة بالأخرين ؟ بالتأكيد لن تعطوهم شيئا بل ستهضمون حقوقهم وباتفاق جميعكم ..انتهى - وهل سيكون هناك سلام بين المقاطعة السنية والأخرى الشيعية ؟ وهل سينعم الأكراد بأى مساحة وخاصة بعد الدواعش الأكراد وانتشار التعاليم الداعشية بينهم ؟ هل تعرف أن حتى أى دولة سنية خالصة - ليبيا ..الصومال ...الجزائر ...تونس الخ الخ - أو شيعية خالصة تنعم بالسلام ؟ سيدى الكاتب : لا سلام فى أى شعب يرضع ثقافة الكراهية والعنصرية ...امريكا مثلا بها كل الجنسيات وكل الأديان وعددها خمسين ولاية والكل يعيش فى سلام بسبب القانون الذى يساوى بين البشر وتجريم الكراهية - يستثنى الذين أمنوا بالطبع ولكن لا يملكون من الأمر شيئا الان .

ردا على فول على طول
برجس شويش -

نعم , اذا ما تم تقسيم العراق , ستهدأ الامور , كل مسؤول عن اموره , لا تنسى بان معظم مشاكل كوردستان تاتي من الدولة العراقية , ان استقلال كوردستان يعني التخلص من مشاكل العراق المزمنة والتي اهلها , اقصد الاغلبية , عاجزون عن الخروج من ازماتهم ومشاكلهم. ان الايزيدين والشبك هم كورد, فلا يحتاجون الى كيان مستقل , اما المسيحيون فهم اكثر تاقلما في كوردستان من تاقلمهم في باقي اجزاء العراق. اما الدواعش الكورد, فلا اثر لهم في المجتمع الكوردستاني, اي لا يوجد دواعش كورد, الاصح هو ان الدواعش في اغلبيتهم الساحقة من المجتمعات العربية ان كان في سوريا او العراق, اذا كان هناك عدة اكراد دواعش هذا لا يعني ان المجتمع الكوردستاني تنتج الارهابين, على الاغلب هؤلاء التحقوا تحت ظروف معينة بالدواعش

لن يعم السلام فى الشرق الأوسط إلا بعد الخلاص من أهل الحقد والغدر
بسام عبد الله -

جالك كلامنا يا حضرة الكاتب؟ المدعو مردخاي فول عدا عن كونه حاقد وعنصري فهو جاهل وأمي لا يعرف الفرق بين الغزو المسيحي والفتح الإسلامي، ولا يعرف الفرق بين ثقافة الكنيسة الشنودية الباطلة وثقافة الكنيسة الكاثوليكية الحق، لذا سنشرح له بالتفصيل الممل وعلى حلقات على طريقة المسلسلات المكسيكية حتى يفهم. الغزو هو ما قام به مسيحيي اوروبا في امريكا واستراليا ضد السكان الأصليين وأبادوا الملايين منهم بأساليب وحشية على طريقة الراهبان الأخوان مقاري، وسلبوهم أرضهم وسبوا نساءهم وإستعبدوا أطفالهم. أما الفتح الإسلامي فقد حصل عندما إستنجدت الأقلية المسيحية في بلاد الشام ومصر لإنقاذهم من إبادة الرومان والفرس والسكان الأصليين الوثنيين لهم، وعندما وصل جيش المسلمين فتح البطاركة والرهبان والقسيسين أبواب المدينة لهم واستقبلوهم إستقبال الفاتحين والمنقذين لهم ونشروا الحضارة والأخلاق والطهارة والعلم والأدب وزاد عددهم وزادت كنائسهم، لذا سمي بالفتح الأسلامي. أما ثقافة الكنيسة الشرقية فهي ثقافة عنصرية تخريبية تدميرية ولا تبني أوطان أو تصنع نسيجا واحدا وخاصة بين أبناء يهودا الإسخريوطي الذي خان المسيح عليه السلام الذي وشى به وسلمه للرومان ليصلبوه وصار رمزاً للغدر والخيانة وأتباعه من بعده. صبر الرب عليهم أكثر من ٢٠ قرنا كى يعرفوا الحق ويرجعوا الى الله الحقيقى المتمثل بالكاثوليك والإسلام دين الحق والسلام فلم يفعلوا أو يتعلموا من التاريخ أو من تجارب غيرهم ولم يتعظوا. متى يتم نزع الشرعية الدينية عن بابا الشنودية وبعض قساوسة الشرق؟ ونزع الحماية القانونية لهم، وترك الدين مسألة شخصية بحتة بين الفرد وبين أبيه أو بين ما يعتقدة . لذا.. سيدى الكاتب : عليك أن تعود لأصل المشكلة وهو ما يلقن في بؤر الإرهاب وما يجري في كنائسهم من تعاليم عنصرية وحقد وكراهية وإغتصاب للأطفال وخزعبلات وشعوذة وتفاهات واضحة وخاصة التي تخر من تعليق المدعو فول، والعبرة بالنتائج .

لن يعم السلام فى الشرق الأوسط إلا بعد الخلاص من أهل الحقد والغدر
بسام عبد الله -

جالك كلامنا يا حضرة الكاتب؟ المدعو مردخاي فول عدا عن كونه حاقد وعنصري فهو جاهل وأمي لا يعرف الفرق بين الغزو المسيحي والفتح الإسلامي، ولا يعرف الفرق بين ثقافة الكنيسة الشنودية الباطلة وثقافة الكنيسة الكاثوليكية الحق، لذا سنشرح له بالتفصيل الممل وعلى حلقات على طريقة المسلسلات المكسيكية حتى يفهم. الغزو هو ما قام به مسيحيي اوروبا في امريكا واستراليا ضد السكان الأصليين وأبادوا الملايين منهم بأساليب وحشية على طريقة الراهبان الأخوان مقاري، وسلبوهم أرضهم وسبوا نساءهم وإستعبدوا أطفالهم. أما الفتح الإسلامي فقد حصل عندما إستنجدت الأقلية المسيحية في بلاد الشام ومصر لإنقاذهم من إبادة الرومان والفرس والسكان الأصليين الوثنيين لهم، وعندما وصل جيش المسلمين فتح البطاركة والرهبان والقسيسين أبواب المدينة لهم واستقبلوهم إستقبال الفاتحين والمنقذين لهم ونشروا الحضارة والأخلاق والطهارة والعلم والأدب وزاد عددهم وزادت كنائسهم، لذا سمي بالفتح الأسلامي. أما ثقافة الكنيسة الشرقية فهي ثقافة عنصرية تخريبية تدميرية ولا تبني أوطان أو تصنع نسيجا واحدا وخاصة بين أبناء يهودا الإسخريوطي الذي خان المسيح عليه السلام الذي وشى به وسلمه للرومان ليصلبوه وصار رمزاً للغدر والخيانة وأتباعه من بعده. صبر الرب عليهم أكثر من ٢٠ قرنا كى يعرفوا الحق ويرجعوا الى الله الحقيقى المتمثل بالكاثوليك والإسلام دين الحق والسلام فلم يفعلوا أو يتعلموا من التاريخ أو من تجارب غيرهم ولم يتعظوا. متى يتم نزع الشرعية الدينية عن بابا الشنودية وبعض قساوسة الشرق؟ ونزع الحماية القانونية لهم، وترك الدين مسألة شخصية بحتة بين الفرد وبين أبيه أو بين ما يعتقدة . لذا.. سيدى الكاتب : عليك أن تعود لأصل المشكلة وهو ما يلقن في بؤر الإرهاب وما يجري في كنائسهم من تعاليم عنصرية وحقد وكراهية وإغتصاب للأطفال وخزعبلات وشعوذة وتفاهات واضحة وخاصة التي تخر من تعليق المدعو فول، والعبرة بالنتائج .

الحل الامثل
ابو تارا -

الحل الامثل لمشكلة الحكم فى العراق بعد تقسيم المنطقة من قبل الانكليز فى اعقاب الحرب العالمية الاولى هو بتقسيم العراق بالتفاهم والحوار السلمى الى ثلاثة دول او كونفدراليات ليحصل كل مكون على حقه فى العيش بسلام وحرية وكرامة وانهاء حالة المأساة القائمة منذ ذلك الوقت والى اليوم تحية للكاتب على تحليله الصائب والدقيق

أقليات الغدر والحقد والعنصرية سرطانات علاجها الإستئصال
بسام عبد الله -

يتبرؤون من الدواعش وهم الدواعش الحقيقيين وصانعي الدواعش الوهميين. هناك ثلاث أقليات غريبة عجيبة لا أخلاق ولا تعاليم ولا ضمير معبودها المال وإلهها الحاكم ، الأولى: الأسديين الصهاينة من آل أسد في سوريا خانوا وتآمروا على وطنهم مع المحتل والمستعمر وأخيراً باعوه للمستعمر الروسي والايراني بعد أن قتلوا أهله ودمروه على رؤوس سكانه. والثانية : الشنوديين من أرثوذكس مصر رمز الغدر والخيانة وبث الفتن ونفث سموم الفرقة والكراهية والمدعو ومردخاي فول بروتوتايب لهذه الحثالة الدميمة عنصريون يحقدون على العرب والإسلام والمسلمين، أصبحوا دولة داخل الدولة تآمروا على شعب مصر منذ مئات السنين، وخدموا الإستعمار بجميع أشكاله زرعوا الحشيش وتاجروا به، أصبحت كنائسهم لا حصر لها حتى لم يجدوا أسماء لها فأعطوها أرقاماً، وفضحتهم أخيراً جريمة قتل الرهبان لبعضهم البعض لخلافهم على تقاسم الريوع. أما الثالثة فهي البرزانية الكردية الغجرية فحدث ولا حرج الأسوأ على الإطلاق وتتنافس مع الشنودية على الخسة والوضاعة والعنصرية والحقد. خانوا الجميع بدون إستثناء لا عقيدة ولا أخلاق ولا مباديء. تآمروا مع الجميع ضد الجميع، مع العثمانيين ضد الأرمن والآشوريين والعرب، ومع الاسرائيليين والامريكان والفرس ضد الشعوب التي ينتمون إليها، واليوم يتفاوضون مع قاتلي الشعبين العراقي والسوري لتقاسم العراق وسوريا، ويعرفون جيداً أنهم لو إنفصلوا فستجتاحهم ايران وتركيا. قد يبدو الأمر مزاحاً ولكنه مهزلة حقيقية وواقعية يجدر دراستها لأنها أغرب من الخيال.

شكرا سيد برجس شويش
فول على طول -

أعرف أن الكرد مكروهين من العرب ويقولون عنهم : أنهم نفر من الجن وأعرف أنهم مظلومون وربما الوضع الأمثل لهم هو الاستقلال عن العرب وتعاليمهم العنصرية وشعوذاتهم وبذاءاتهم . لكن فى حالة التقسيم سوف يصرخ العرب والقوميين العربجية أن هذا مخطط استعمارى صهيونى صليبى لتقسم العراق وتقسيم الأمة العربية والاسلامية ..الخ الخ ...كما يصرخون الان من قرار جعل العراق دولة واحدة بها كيانات مختلفة ويقولون : سايكس بيكو ومخطط استعمارى الخ الخ ..لكن هل تعتقد أن دولة السنة أو دولة الشيعة سوف ينعمان بالسلام حتى مع بعضهم ؟ وهل تعتقد أن ايران أو تركيا أو سوريا سوف يتركون الأكراد فى حالهم ؟ أو سوف يوافقون على أن تكون لكم دولة مستقلة ؟ كل ما أتمناة هو السلام للجميع وان كنت أعلق فهى وجهه نظرى وربما أكون خاطئا . تحياتى كثيرا . أعتقد أن المنطقة سوف تلتهب بل ستصبح كتلة من النيران ..

أنت آخر من يتحدث عن الأكراد
بسام عبد الله -

كلما ورد ذكر إخوتنا الأكراد في مقال يلطع المدعو مردخاي فول هذا التعليق السخيف الذي يشتمهم فيه، فقط لأنه يعتبرهم مسلمين وهم قومية من جميع الديانات لأن السباب والشتائم تشبع عنصريته وترضي حقده. ويتهرب كالعادة من بلاويه ووعقده مرضه العقيم بتعليق سخيف مكرر وممجوج لا معنى ولا طعم ولا رائحة. إذا كان عندنا تخلف فأمثالك من أهل الغدر والخيانة الذين يطعنون بالظهر هم سببه. تتحدث وكأنك قرأت أو فهمت شيء من المقال. طبعاً لا لأنك عنصري وحاقد وكاره لكل تعاليم الأديان وخاصة وصايا يسوع عليه السلام وأهمها أحبو أعداءكم وباركوا لاعنيكم وصلوا من أجلهم ، فكيف إذا كانوا ممن أغرقوكم بأفضالهم وأنقذوكم من إبادة أقرانكم، وتشتموهم في كل مناسبة وعلى الفاضي والمليان بإجترار نفس الكلام وترديده كالببغاوات دون فهم أو إدراك. السؤال هنا ماذا تستفيد وخاصة وأنت في أرذل العمر يا عجوز مش تستحي على شيبتك بقى!. انتو شوهتوا الديانات كلها وخيبتكم ما وردتش على حد، وما فيش خلاص ولا شفاء كما قال لكم بولص، كان المطران جورج خضر مش باقي غير يكشف راسه ويدعي عليكم.