فضاء الرأي

كركوك الكردستانية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رغم كونه الحزب الأول في كركوك بدلالة حصده مرة بعد مرة الأغلبية الإنتخابية وتصدره المشهد كما شاهدنا مؤخراً في الانتخابات العراقية العامة نيسان ( آبريل ) العام المنصرم من خلال حصده ٦ مقاعد من أصل ١٢ مقعداً لكن مبادرة الإتحاد الوطني الكردستاني الأخيرة الهادفة لتوحيد الصف الكردستاني وليس الكردي فقط والتي تمخض عنها تشكيل قائمة كركوك الكردستانية لخوض انتخابات مجلس المحافظة المزمع إجراؤها ربيع العام المقبل تنم عن سعة نظر وتغليب للمصلحة الكردية العليا على حساب الحسابات الحزبية الضيقة التي وفقها يشكل النزول بقائمة حزبية مناسبة أخرى لتوكيد استحواذ الإتحاد على حصة الأسد في المعادلات الانتخابية الكركوكية على أمل أن تنسحب هذه التجربة على مختلف المناطق الكردستانية المعنية والمشمولة بالمادة ١٤٠ من الدستور العراقي والتي ستشهد بطبيعة الحال معركة انتخابية ساخنة في انتخابات مجالس المحافظات العراقية المرتقبة.
وبالفعل فإن ملفاً شائكاً ومعقداً كملف كركوك وبقية المناطق المتنازع عليها من شنكال إلى مخمور وخانقين... جراء عمليات التعريب والتبعيث المديدة يحتاج إلى مقاربات شاملة وخلاقة تسمو على الحزازات والاعتبارات المصلحية الصغيرة لصالح تغليب الخيارات والأهداف الاستراتيجية الكبرى.
فمبادرة الإتحاد الوطني الكردستاني هذه تشكل ولا ريب مضرب مثل جدير ببقية القوى الكردية حذو حذوها والتفاعل الإيجابي معها ولئن كانت المنافسة مشروعة بل ومطلوبة وصحية في انتخابات إقليم كردستان وعلى صعيد كسب صوت الناخب هناك واستقطابه لكن تشتت الصوت الكردي وتفرقه في كركوك وأخواتها من مناطق كردستانية معربة ومستقطعة لطالما شكل عاملاً جوهرياً لاضعاف الموقف الكردي في تلك المناطق المغدورة وتبديد الجهود لإعادتها إلى حاضنتها الكردستانية الأصلية والطبيعية بل وحتى تهديد عموم المكتسبات والمنجزات القومية والديموقراطية المتحققة في إطار التجربة الممتدة منذ نحو ثلاثة عقود في كردستان العراق.
هي مبادرة وحدوية نبيلة تليق بحزب مام جلال الذي لطالما كان للوسطية والتوافق عنواناً.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كركوك مدينة عراقية
بسام عبد الله -

كركوك مدينة عراقية وما تسميه كردستان هو شمال العراق المحتل؟ قلناها مراراً ونعيدها تكراراً بأنه لا يوجد شيء اسمه كردستان ولو وجد لكان أول من أسسه صلاح الدين الأيوبي بدل الدولة الأيوبية، فهو مجرد وهم وخيال غير موجود إلا في مخيلة بعض المرضى العنصريين الذين إستغلوا فرصة ضعف العراق بعد الغزو الامريكي له فأسسوا شبه كيان، وعندما يدرك الأكراد وخاصة صبيان قزم أربيل العنصريين حقيقة أنه لا يوجد شيء اسمه كردستان لا بالتاريخ ولا بالجغرافيا عندها تُحَلْ جميع مشاكلهم فمصيرهم محتوم، بالأمس رأينا الباصات الخضراء قد رحلت أكراد عفرين إلى مسقط رأسهم في جبال القوقاز واليوم في عين العرب ومنبج وغدا سنراها في أربيل. تركيا تدافع عن أمنها وإستقرارها ومستقبلها ووحدتها الوطنية ، وتواجه عصابة إرهابية إنفصالية عنصرية ،الجيش الأمريكي إنسحب من عفرين وانسحب من منبج ومن عين العرب وسيتخلى عنهم وسيتركهم لمصيرهم المحتوم وهذا ما سيفعله الموساد في أربيل قريباً لأن الجميع يعرفونهم أنهم بندقية للإيجار كالعاهرة يتركونها عندما يقضون حاجتهم منها ولن تسمح اسرائيل بولادة دولة أخرى لقيطة تنافسها على التسول في منطقتها. ستحل مشكلة الأكراد عندما يدركون أنهم غرباء وضيوف ( كردي بالعربية تعني غريب ) جاؤوا إلينا هرباً من بطش قياصرة روسيا وستالين عندما كانوا غجراً في جبال القوقاز ، فأجرناهم وشاركناهم الأرض ولقمة العيش فغدروا بنا وطعنونا في الظهر، فحق فيهم قول الشاعر : من يصنع المعروف في غير أهله .. يلقى مصير مجير أم عامر. الحل الوحيد للقضية الكردية هو الإندماج مع الشعوب التي ينتمون إليها كما هو الحال في استراليا وقارة امريكا وسويسرا ومشاركتهم في ثوراتهم ضد الأنظمة القمعية وحتى ضد الحكومة العراقية الحالية والهيمنة المجوسية عليها ، والحفاظ على وحدة أوطانهم وعندما تحصل الشعوب على حريتها ويتم تطبيق الديمقراطية ، سيحصل الأكراد على حقوقهم كاملة كطيف ومكون للشعوب العراقية والسورية والتركية والايرانية وإلا سيجدون أنفسهم في مواجهة مع العالم كله. أما إذا أرادوا الإستفتاء والإنفصال فليعودوا إلى جبال القوقاز مسقط رأسهم وليستفتوا وينفصلوا كما يحلوا لهم، ونعدهم بأننا سنكون أول من سيعترف بهم كرمى للعيش والملح الذي طفحوه بضيافتنا ، أما قزم أربيل وصبيانه ذوي العقول المتحجرة التي لا تفهم سوى لغة الطرق عليها وبقوة ولفترة طويلة وعلى وتير

كيان اجرمي مبني على الجرائم ا
Rizgar -

كيان اجرمي مبني على الجرائم العرقية العربية منذ ١٩٢١ وبمساعدة الانكليز , تاريخ الكيان تاريخ بشع ولا اخلاقي بكل معنى الكلمة لولا الدعم الانكليزي لما تمكنت الكيان من ابادة الشعوب والاقوام والديانات الغير العربية ....وبعد انهار شامل للكيان تدخل الا مريكان لانقاذ الكيان من الانهيار الشامل ٢٠٠٣. لولا الدور الخبيث للا مريكان لتحررت شعوب منطقة العراق من همجية وحقارة الكيان من زمان . الشيعة فعلوا ما لم يقم به صدام في كركوك...فرغباتهم ونزواتهم العرقية المدعومة غربيا آفة على شعوب منطقة العراق . اللعنة على المس بيل وكيانها الحقير .

وافق شنٌ طبقة
بسام عبد الله -

وبماذا يختلف آل برزاني عن آل أسد؟ كلاهما حكم عائلي إرهابي قمعي الأول طائفي والثاني عنصري. قال شبيحة آل أسد في بداية الثورة : الأسد أو نحرق البلد، وغدا سنسمع عصابة البرزاني يرددون : البرزاني أو نحرق الجواني والبراني.

وهو المطلوب
ابو تارا -

نتمنى ان تعقب هذه المبادرة مبادرات اخرى فى صالح الكورد وقضيتهم من اجل جمع شمل الكورد وتوحيد مواقفهم وللحفاظ على المكتسبات والانجازات والسير قدما لتحقبق بقية الاهداف الوطنية المشروعة واعتبار المصلحة العامة فوق كل الاعتبارات والمصالح الحزبية والعشائرية والعائلية الشخصية الضيقة وهو المطلوب من كل كوردى وكوردستانى حر ومخلص وشريف ومن كل حزب وحركة تشعر بالمسؤلية تحية للكاتب

يزيدي من شيخان
كركوكي -

يعني انت فد واحد يزيدي من الشيخان شسواد وجهك تحجي عن كركوك؟؟ الم يكفي سيدك سرقة المليارات فلهذا هو يلهف خلف نفط كركوك؟؟ كركوك لاهلها بعربعا وتركمانها وكردها وستبقى كذلك...

اعجاب
محمد -

ياشيرزاد عند ك غلو كثير. ولكن الاستاذ بسام عبدالله كفى ووفا اذا كان الاستاذ بسام لديه صفحة عالفيس ممكن الرابط

مع التحية للسيد محمد
بسام عد الله -

تحية قلبية للسيد محمد على مشاعره ووطنيته. للأسف ليس لدي أي إشتراك أو نشاط في أي موقع من مواقع التواصل الإجتماعي. ولا أعلق في أي صحيفة غير إيلاف. وشكراً لإهتمامك.

جماعتك باعوا كركوك للشيعة
卡哇伊 -

جماعتك باعوا كركوك للشيعة