متى تعتذر لندن وباريس لشعب كوردستان؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مع انتهاء الحرب العالمية الاولى ونتيجة الاتفاقات المبرمة بين بريطانيا وفرنسا تأسست دول جديدة في منطقة الشرق الاوسط، من بينها سوريا ولبنان والعراق والاردن&وعدد من الامارات، وكان الشعب الكوردستاني الوحيد الذي تم حرمانه من التمتع بحريته ودولته المستقلة لا لعدم استعداده او جدارته في ادارة بلاده، فقد استحدثت دول من العدم ولم تكن موجودة اصلا، وانما لتبقى بؤرة توتر وصراع ازلي بين الشعب الكوردي المناضل من اجل حريته والانظمة المحتلة لكوردستان&(ايران وتوركيا والعراق وسوريا) والتي كانت رغم ما بينها من صراعات وخلافات محتدمة، متحدة ومتعاونة في ممارسة كل انواع القمع الدموي وصنوف الاضطهاد اللاانساني لاذابة وصهر الشعب الكوردستاني واسكات صوته&المطالب بالحرية&وانهاء الغبن التأريخي الذي لحقه جراء الاتفاق البريطاني الفرنسي المعروف باتفاقية سايكس&&-&بيكو التي كانت ولاتزال السبب الرئيس في كل ما يتعرض له الشعب الكوردستاني من صنوف القمع والاضطهاد والتنكيل والحرمان من الحقوق الانسانية الديموقراطية.
قرابة قرن من الزمان وتوركيا&(ولا تزال)&تقمع بكل وحشية اية حركة وطنية كوردستانية بما فيها القانونية والسلمية ولا تكتفي بمحاربة الكورد داخل توركيا وانما في اي مكان يتواجد الكورد فيه، كما عبر عن ذلك مسؤولين اتراك مرارا وتكرارا، وما تدخلهم الحالي في سوريا واحتلال عفرين الشهيدة الا جزأ من الحرب المستمرة ضد التطلعات الانسانية المشروعة لشعب كوردستان.
قرابة قرن من الزمان والدولة الايرانية تشن حربا شعواء ضد الوجود الكوردستاني وتعمل من اجل بناء تحالفات اقليمية لوأد الحركة الوطنية الكوردستانية&اعتبارا من اتفاقية سعد اباد عام 1939 مرورا بحلف بغداد والمشاركة في سحق ثورة ايلول عام1975 وانتهاء بما تقوم به اليوم من اعدامات مستمرة اذ لا يمر شهر او حتى اسبوع دون تنفيذ حكم الاعدام بمجموعة من الناشطين الكورد (حصيلة هذا الشهر وحدها كانت ثمانية اعدامات).
قرابة قرن من الزمان والدولتين العربيتين سوريا والعراق تمارسان ابشع صنوف الاضطهاد القومي وتغيير الواقع السكاني ( كركوك والحزام العربي مثالا) والابادة الجماعية .....الخ واذا كان العراق قد اعترف بعد سقوط النظام الدكتاتوري ببعض الحقوق الكوردستانية فان&ذلك لم يمنعه من شن هجوم عسكري في 16/ اب / 2017 لاعادة احتلال 51% من اراضي كوردستان وتنفيذ مجزرة خورماتو بدم بارد، اما في سوريا اليوم ورغم كل ما اصابها والمحنة التي تمر بها فلا زال النظام لا يعترف بالوجود الكوردستاني اصلا رغم كل ما قدمه الكوردمن ضحايا في مواجهة الارهاب العالمي وحماية ابناء الشعب السوري في المناطق التي يسيطرون عليها.
قرابة قرن من الزمان والشعب الكوردستاني يدفع ثمن الاتفاق البريطاني الفرنسي على رسم هذه الخارطة المجحفة التي كانت ولاتزال اساس حرمان شعب كوردستان من حقوقه الانسانية المشروعة وتعرضه المستمر لانتهاكات اجرامية لا حصر لها، بالاضافة الى ما لحق شعوب المنطقة ايضا من اضرار بالغة وكلفتهم ثمنا باهضا في الحروب التي خاضوها ضد الكورد دون ان يكون لهم في هذه الحروب لا ناقة ولاجمل وتركت اثارا سلبية على مجمل تطور بلدانها.
لقد ان الاوان ان تعيد لندن وباريس منشأ الديموقراطيات الحديثة وحركات الدفاع عن حقوق الانسان وكرامته النظر في الجريمة التاريخية ضد شعب كوردستان&( اتفاقية سايكس&&-&بيكو ومعاهدة لوزان .....الخ)&التي تركت وراءها الاف الضحايا الابرياء وكل النتائج المأساوية والكارثية التي افرزتها&وتبادر الى تقديم&إعتذار للشعب الكوردستاني وتعمل من اجل اعادة حقوقه المسلوبة سواء على النطاق الاقليمي او الدولي اذ لا سلام حقيقي في المنطقة ولا تقدم مثمر لشعوبها ولا مستقبل مشرق لهم مع استمرار حرمان الشعب الكوردستاني من حقوقه الانسانية المشروعة.
لقد ان الاوان لوضع حد لهذه الجريمة المستمرة والنزيف الدائم الذي يشكل جرحا عميقا في الوجدان والضمير الانساني ولطخة عار في جبين كل الذين خلقوا هذه المأساة.
التعليقات
العقل والحكمة ورد المعروف للدول التي منحتكم هويتها وجعلت منكم مواطنين بعزة وكرامة
بسام عبد الله -هذا الكلام كذب وتغييب للحقيقة، والتساؤل الأصح هو متى ستعتذر لندن وباريس وروما للشعوب العربية على إستعمارها لبلادها وقتل شعوبها ونهب خيراتها؟ لأن معاهدة سايكس بيكو كانت ضد العرب والذين تضرروا منها بتقسيم بلاد الشام إلى أربعة دول (سوريا ولبنان والاردن وفلسطين) وليس الأكراد، ولو كان هناك وجود كردي كما تزعم لأسس الدولة الكردية البطل صلاح الدين الأيوبي بدل الدولة الأيوبية، ثم الأكراد لم يعاملوا في يوم من الأيام معاملة سيئة في أي دولة عربية بل وضعناهم على رؤوسنا ولمعلوماتك وعلى سبيل المثال لا الحصر كان رئيس سوريا شكري القوتلي كردي ، ومحمد علي باشا وليس الباني كما يشاع وكان من أصول كردية أيضاً رواد حركة الإصلاح والفكر والأدب والفن أمثال: محمد عبده، والمفكر قاسم أمين، والأديب عباس محمود العقاد، وأمير الشعراء أحمد شوقي، ونجيب الريحاني، والشاعرة عائشة التيمورية، والقاص محمود تيمور، والشيخ القارئ الشهير للقرآن عبد الباسط عبد الصمد، والفنانان التشكيليان أدهم ومحمد سيف وانلي، والفنانة سعاد حسني وأختها الفنانة نجاة الصغيرة والفنان رشدي أباظة وغيرهم كثيرون.
feel good
Hilawi -Kurdish rights are completely fulfilled now knowing سعاد حسني was a Kurd. What a laugh.
اسسوا كيانات اجرامية عرقية عربية وصانوا المهازل
Rizgar -A television documentary on RAF bombing of civilians in 1920s and 1930s On 21 April 1996 UK television station Channel 4 broadcast a documentary about Royal Air Force bombing and shooting of civilians in Kurdistan, now part of Iraq,
من هم الاكراد
علي العاني -يتكلم المقال عن الاكراد من هم الاكراد هم غجر من ايران و تركيا ليس اهم لهم دبن ولا ايمان قبائل تنتقل ذمن مكان الى اخر ناس قتلى و بربارين لهم تاريخ اسود والغرب يدعموهم من اجل القتال فقط وخاصة في شمال العراق . قتلو الاف من اشورين و شرودهم من مناطقهم وستولو عليها و قتل جنود العراق طبعا مساعدة من اسرائيل لمصلحتها الخاصة لانو الاشوريين من كسر مملكة اليهود الملك البابلي نبو خد نصر والى هدا اليوم قامو الاكراد بضرب الاشورين و قتلهم و تحطيم الاتار الاشورية شمال العراق و سوريا باسم القاعدة اية من الحقوق تتكلم انت . و اي تضحيات القتل و جرد الناس الاصليين من مناطقهم كانو موجودين من الاف السنين فيها وما الفرق بينكم وبين اليهود هو فرق واحد اليهود لهم دين وانتم لا دين لكم .دينكم هو القتل بس . اقراء تاريخك
قليلا من الحياء
اشور بانيبال -ماتسميه كردستان هي بلاد اشور والاكراد جاؤوا من ايران في موجات هجرة اثناء حكم دولة لقطاء المغول المسماة بالعثمانية واستوليتم على الارض ٠٠٠واغلب اكراد العراق وتركيا هم من اصول اشورية وارمنية تم اجبارهم على الاسلام اثناء حكم المابونين العثمانيين ومن ثم التكريد على يد الاكراد بعد ذلك٠٠٠ والادهى ان الاكراد حاربوا الى جانب تركيا ضد بريطانيا في الحرب العالمية الاولى والاشوريين حاربوا الى جانب بريطانيا وقتل منهم مئات الالاف في الحرب ودافعوا عن حدود العراق ضد تركيا قبل تاسيس الجيش العراقي ورغم ذلك قامت بريطانيا بعد انتصارها في الحرب العالمية بنزع رتب الضباط الاشوريين الذين حاربوا معها وسلمت الجيش بيد الاكراد امثال المجرم الكردي بكر صدقي الذي نفذ مذابح سميل التي راح ضحيتها حوالي ٠٠٠ه اشوري اعزل اغلبهم من النساء والاطفال والشيوخ ٠٠٠ ولاتنسى المجرم الجبان سمكو شكاكي الذي قتل البطريرك الاشوري مارشمعون غدرا اثناء جلسة مفاوضات والان هناك شارع في اربيل يحمل اسم هذا الديوث الجبان٠٠٠ولاتنسى مذابح بدرخان بك ضد القرى الاشورية في القرن التاسع عشر التي استمرت سنين طويلة ويقدر ضحاياها باكثر من خمسين الف من القرويين الاشوريين العزل مع اطفالهم ونسائهم ٠٠٠فكم اعتذار مطلوب من الاكراد تجاه الاشوريين ٠٠٠فمتى تعتذرون ؟٠٠ومتى تكفون عن تزوير التاريخ ؟
بدون كوردستان المستقلة لا استقرار
برجس شويش -ان التاريخ الحديث على مدى ما يقارب قرن من الزمن اثبت للاعداء العنصرين , القومين العرب , الاتراك والفرس,بان شعب كوردستان لم ولن يتخلى عن نضاله وتضحياته من اجر حرية واستقلال وطنه كوردستان. في الوقت الذي ينشر الكاتب القدير سربست بامرني مقاله هذا ويكتب فيه "لا سلام حقيقي في المنطقة ولا تقدم مثمر لشعوبها ولا مستقبل مشرق لهم مع استمرار حرمان الشعب الكوردستاني من حقوقه ... المشروعة" شعب كوردستان ليس فقط يواجه الحكومات والانظمة العنصرية واجهزتها القمعية من جيش وقوى الامن وانما ايضا يواجه المنظمات الارهابية التي اوجدتها الدول الفاشلة , ايران والعراق وسوريا وتركيا.ان شعب كوردستان اثبت لكل العالم خلال السنوات القليلة الماضية وهو يحارب الارهابين بانه شعب شجاع ومحب للسلام وجعل مناطقه اكثر امنا واستقرارا وتقدما من تلك التي تعود لدول فاشلة سوريا والعراق مثالين.سننتصر على هذه الدول الفاشلة بكل سهولة حالما تدرك القوى الدولية الخطأ التاريخي الفادح بتقسيم بلاد شعب كوردستان بين دول في غاية العنصرية وبسط الامن والاستقرار والازدهار في كل ربوع شرقنا التعيس.
متى تحترمون الدستور والقانون
حسين - العراق -الذي تعود على حرب العصابات الجبلية ، منذ نعومة اظفاره ، يبقى بهذه العقلية في مخالفة القوانين والدستور ، ويتصرف حسب هواه ويتصور قوته...كان الكرد العراقيين يعيشون مع اخوانهم العرب وغيرهم باحترام ومودة وولا تفريق بينهم ، منذ تاسيس الدولة العراقية ، وحتى انقلاب 14تموز 1958 ... وعودة المرحوم ملا مصفى البرزاني وعشيرته الى العراق من المنفى في روسيا ..ونسي الكاتب كيف احتضنهم العراق واحترمهم ، ولكن ، تعاونهم مع سلطات الشاه ضد العراق الجمهوري ودخول الكيان الصهيوني - الامريكي - البريطاني على الخط في دعمهم في حرب العصابات الجبلية ، ضد الشعب العراقي على مدى ال60 سمة الماضية ... وكيف كان الكرد يزحفون ، الى مدن كركوك والموصل هربا من القتال بين البيشمركة والجيش العراقي ، ويحتضنهم اهالي تلك المدن ويقدمون العون والمساعدة ... ويفتحون لهم ابواب العمل والعيش الكريم ... الى ان اصبحوا من اهلها ، ويدعي الكاتب بامرني ان كركوك كردية ، وهي تاريخيا وفي اعوام ما قبل السبعينييات الماضيه ، الكرد لا يمثلون الا نسبة لا تتجاوز ال10% حسب الاحصائيات السكانية ، وغالبيتها التركمانية والعربية ... حتى اربيل كانت ذات غالبية تركمانية عظمى ... وفي الموصل ، اصبح للكرد وجود مهم وعضوية في مجلس المحافظة فيها ... هل يقول السيد بامرني ، ما السبب في عدم احترامهم للدستور والقوانين ، ومحاولات فرض الامور كما يحلوا لهم وبعقلية رجال العصابات الجبلية العشائرية ..ويعيد ويصقل بشان كردية كركوك وكيف افشلت محاولاتهم في السيطرة عليها وسرقة نفطها وتهريبه وبيعه باسعار بخسة لجيوب يعرفها السيد بامرني .. وكذلك في بعض حقول الموصل ..اليس من الافضل لكم يا ساسة الركون الى العراق والتعاون مع حكومة المركز واحترام الدستور والقوانين ؟
التمرد على الدولة والانفصال المسلح
مرفوض حتى بالدول الغربية الديمقراطية -لاشك ان من حق الاكراد ان يقيموا كيانا لهم ، ولكن يبدو ان الدول الأوروبية لم تزل بها الروح الصليبية الخبيثة كامنة في أعماقها الى الآن ، ولذلك حرمت الشعب الكوردي من كيان على خلفية الانتقام من صلاح الدين الأيوبي الذي أذاقهم طعم الهزيمة ، بالنسبة لتركيا وبعد قيام الدول علي أسس القومية بعد الحرب العالمية الثانية فمن الراجح تحريم الخروج المسلح على الدولة والانفصال المسلح عليها حتى بالدول الغربية الديمقراطية بل ان المظاهرات السلمية اذا خرجت عن مسارها وهدفها تقمع بشدة بالدول الديمقراطية ، اما النضال من اجل تحسين الأوضاع الانسانية والحقوق الثقافية دون الدعوة الى الانفصال وحمل السلاح فهذا مقبول ، ويشهد عهد الاردوغاني ، انفراجة كبيرة من هذه الناحية الحقوق الثقافية والخدمات ..
bunch of gypsies
Hilawi -A bunch of "gypsies" have destroyed entire civilisations assyrian, etc, surely not!! if that is true then these civilisations were Micky mouse civilisations....
اذا صرتم يهود
صار الاعتذار واجبا -اذا صار الكورد يهودا ههههههه
عراقي
عراقي -ومتئ يعتذر الاكرادعن جرائمهم هذه ارض الاشورين والمسيحين الذين قتلتموهم وتقتلوهم كل يوم.
رد
برجس شويش -اذا يرى ويفهم احد المعلقون الفرق الكبير بين كوردستاننا وعراقه , في كافة المجالات, لن يلوم احدا سوى انفسهم وسيجد بكل سهول ان دولته العراق بلا قوانين ولا دساتير ولا احترام للحقوق والحريات, العراق كان بيدهم وهم ولا احد غيرهم قادوا عراقهم الى الهاوية بحكمهم الاستبدادي والعنصري والطائفي. اما الرفيق الاشوري, يعلم جيدا بان شعب كوردستان تحدى الدولة العنصرية وجيشها ونظامها وحكامها المستبدون بشجاعة وبطولة من اجل حريته وحقوقه , بينما رفيقنا الاشوري ,احد المعلقين, لا يتجرأ ان يقول للدولة العراقي بان لقومه حقوق فيها, فقط يتجرأ بترديد اسطوانته بان كوردستان هي ارض اشورية , وهو يجهل بان الاشورين حالهم حال كل الغزاة كانوا يبسطون سيطرتهم على ارض شعوب واقوام بالقوة تماما مثل التمدد التركي والعربي والفارسي الذين هم يسيطرون على كل المنطقة بكل شعوبها واقوامها.
ليذهب البرزانيين إلى الجحيم
بسام عبد الله -في الإعادة إفادة للسيد برجس، والتكرار للشطار فقط. العراق عانى ويعاني من أقليات الحقد والغدر والخيانة والتي تضع العصى بالعجلات، ولاولاهم لكان بألف خير. وسيكون العراق الموحد بألف خير بدون البرزانيين العنصريين الحاقدين. قلناها مراراً ونعيدها تكراراً بأنه لا يوجد شيء اسمه كردستان. مجرد وهم وخيال غير موجود إلا في مخيلة بعض المرضى العنصريين الذين إستغلوا فرصة ضعف العراق بعد الغزو الامريكي له فأسسوا شبه كيان لقيط ، وعندما يدرك صبيان قزم أربيل العنصريين هذه الحقيقة ، عندها تُحَلْ جميع مشاكلهم فمصيرهم محتوم . تركيا تدافع عن أمنها وإستقرارها ومستقبلها ووحدتها الوطنية ، وتواجه عصابة إرهابية إنفصالية عنصرية ، والجيش الأمريكي إنسحب وتخلى عنهم وتركهم لمصيرهم المحتوم وهذا ما سيفعله الموساد في أربيل لأن الجميع يعرفهم أنهم بندقية للإيجار ولن تسمح اسرائيل بولادة دولة أخرى لقيطة تنافسها على التسول في منطقتها. الأكراد غرباء وضيوف (كردي بالعربية تعني غريب ) جاؤوا إلينا هرباً من بطش قياصرة روسيا وستالين عندما كانوا غجراً في جبال القوقاز ، فأجرناهم وشاركناهم الأرض ولقمة العيش فغدروا بنا وطعنونا في الظهر، فحق فيهم قول الشاعر : من يصنع المعروف في غير أهله .. يلقى مصير مجير أم عامر. الحل الوحيد للقضية الكردية هو إما الإندماج مع الشعوب التي ينتمون إليها كما هو الحال في استراليا وقارة امريكا وسويسرا ومشاركتهم في ثوراتهم ضد الأنظمة القمعية والحفاظ على وحدة أوطانهم أو العودة إلى القوقاز والإستفتاء والإنفصال كما يحلوا لهم ولن نعترف بهم لأن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين.
رد اخر
برجس شويش -وهل يوجد كورد في الجزائر وليبيا واليمن وسودان, هذه ثقافة وعقلية وتربية اصحابها لا يحبون ان يروا الامور كما هي بل يريدون ان يروها كما هم يحبوها, ممتلئون بالعلل والنواقص ولكنهم يلومون غيرهم اسباب فشلهم , تزوير الحقائق والخداع الذاتي والتنكر للمسلمات سماتهم الاساسية. انظمتهم مستبدة وهم نتاج مجتمعات مريضة لان العنف هو مفتاح الحل لقضاياهم ومشاكلهم.الاغلبية الساحقة من الارهابين منهم.الجيش العراقي والسوري واليمني على سبيل المثال يفتك بشعوبها بدلا من حمايته ويدمر مدنه وقراه .الكورد لا يحرضون انظمتكم وحكامكم وقبائلكم على القتل والانتقام والثائر.اذا لا تفهم الاوضاع المأثاوية والكارثية التي يعيشها شعوبكم ودولكم فكيف ستفهم التاريخ والاحداث التي جرت فيه.كما قالت ميركل المستشارة الالمانية, القاتل والمقتول , كلاهما يؤمنان بنفس الالاه والكتاب والرسول ويرددان نفس الكلام: الله اكبر.ليس فقط امثال هؤلاء لا يحترمون حقوق شعب كوردستان وانما ايضا لا يحترمون حقوق ابناء شعوبهم , بشار قتل من العرب اكثر مما قتل منهم اسرائيل وكذلك صدام وصالح ومعمر وغيرهم.لا ينتقص من غيره غير الذي به النواقص , الغجر يعيشون بسلام وامان ولكن ريتك كنت غجريا لعاش شعوبكم واوطانكم بسلام.
لماذا لندن أو باريس ؟
فول على طول -مشكلتكم الحقيقية عزيزى الكاتب مع سراق الأوطان واغتصابها وتعريبها وأسلمتها بالقوة والادعاء بأنها بلاد عربية واسلامية . لماذا لا تطلب اعتذار اخوتكم فى الايمان الذين سرقوا الأوطان ؟ الذين أمنوا ويدعون الايمان وأنهم الموحدون فقط سرقوا أوطان بأكملها دون أن يطرف لهم جفن والبجاحة أنهم يعتبرون أهل البلاد " أقليات " ويتهمونهم بالخيانة ..بجاحة منقطعة النظير لم ولن تحدث فى تاريخ أى شعب . مؤمنون ولكن حرامية وبكل بجاحة . ربنا يشفيهم . مشكلتكم سيدى الكاتب مع اخوتكم فى الايمان .
رد آخر للعنصريين من أهل الحقد والغدر
بسام عبد الله -الأكراد عشائر وقبائل وبدو رحل من أصول غجرية هاجروا من جبال القوقاز حاول قياصرة روسيا وستالين إبادتهم فقدموا إلينا فأجرناهم وآويناهم فطعنونا في الظهر عندما ضعفنا واحتلوا أرضنا وإغتصبوا عرضنا وطردونا من أرضنا. هل سمعت يوماً عن دولة غجرية ؟ الغجر قطاع طرق بلا حضارة ولا أصول ولا أخلاق بل عادات وتقاليد وقيم بالية من الخزعبلات . رأيناهم في اوروبا الشرقية والغربية في خيم على ضفاف الأنهار ، فماذا لو تجمعوا في ايطاليا أو فرنسا وقرروا إقامة دولة غجرستان وقرروا الإستفتاء والإنتخاب والتصويت على الإنفصال؟ هل ستقف السلطات هناك مكتوفة الأيدي تتفرج على خيبتها كما فعلت حكومتا العراق وسوريا أم تجتاح تجمعاتهم وتطردهم كما فعلت تركيا؟ الأكراد منتشرون في كثير من المناطق في العالم العربي ولهم مناطق وحارات وجبال كاليهود والأرمن، فهل ينفصل مثلاً جبل الأكراد في دمشق ويتحد مع كردستان العراق المزعومة؟ وهم ينتقلون من دولة إلى أخرى بهجرات جماعية بين العراق وايران وتركيا وسوريا للإيحاء بأنهم أغلبية كما فعلاو بعد الإحصاء في سوريا وزعموا بأن هناك أربعمائة الف كردي لم يتم تعدادهم ونزح معظمهم لمدينة دمشق لإثارة البلبلة والفتن وهم لا يتكلمون لا العربية ولا الكردية. قليل من العقل والحكمة ورد المعروف للدول التي منحتكم هويتها وجعلت منكم مواطنين بعزة وكرامة.
رد بنكتة بايخة لمردخاي فول قبل النوم
بسام عبد الله -أما المدعو مردخاي فول العنصري فلا يحتاج لرد لأننا رددنا عليه مليون مرة ولو كان حجراً لصار عجينة ولكنه لا يتأثر لأنه لا يقرأ ولا يفهم ودماغه محشوة ، وأصبح واضحاً للقراء والمعلقين والكتاب والمحررين أنه من النوع المدمن للسباب والشتائم لدرجة أنه لا يهنأ ولا يستطيع النوم قبل أن يقرأ كلمتين بالعضم أو حقنهما بالعضل. لذا لن نحقق له هذه الأمنية اليوم حتى ينام مكتئباً وطباً على وجهه، وإذا كان مصراً ولتهدئة النوبة يستطيع العودة لقراءة تعليقات القراء على المقال نفسه، وسنستعيض عن قصة جحا وحماره التي رويناها له مليون مرة على مدى سنوات بنكتة قديمة جداً، تقول أن أحد المثليين قال لصديقه وهما يشاهدان مباراة كرة قدم: هل تعرف ما هي أمنيتي؟ رد صديقه: ماهي؟ قال: أن أنزل إلى الملعب ويعطيني الحكم الكرة وأراوغ الدفاع والهجوم وأخدع الحارس وأصل لحلق المرمى وبدلاً من أن أشوطها داخل المرمى أشوطها خارج الملعب، هل تعرف لماذا؟ لن أقول لك إجابته حتى لا تحذف من قبل المحرر/ ة ، وسأترك لخيالك الخصب التفكير بما يمكن أن تكون. تصبح على خير مردخاي.