كتَّاب إيلاف

مساعي عزل دونالد ترامب وانعكاساتها على السياسة الخارجية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

سيستفيد الرئيس دونالد ترامب إذا فرَض على نفسه أن ينضبط، بالذات في السياسات الخارجية والعلاقات مع قادة العالم، وأن يتجنّب العشوائية والاعتباطية في اتخاذ القرارات السياسية. انه يمرّ في مرحلة تتطلّب منه إعادة اختراع نفسه إذا كان له أن يتملّص من مشروع عزله والعزم على الإطاحة به بتهمة انتهاك الدستور الأميركي الذي يمنع الرئيس في البيت الأبيض من استخدام منّصبه وسلطاته لغايات شخصية، سياسية كانت أو مالية أو غيرها. دونالد ترامب متّهم بأنه تحدّث هاتفياً مع رئيس أوكرانيا الجديد، فلوديمير زيلينسكي، وحضّه على التحقيق في مزاعم فساد لابن منافسه السياسي الرئيسي&في الحزب الديموقراطي، جو بايدن. هذا عبارة عن استخدام سلطة رئاسة الدولة لطلب تدخل بلد أجنبي في انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة عام 2020، وحسب الذين يسعون لعزله، دونالد ترامب انتهك القانون الأميركي والدستور الأميركي. دونالد ترامب يعتبر التحقيق الذي يقوم به الكونغرس تعدّياً عليه وينكر ان المساعدات العسكرية قد تم حجبها من أجل الضغط على أوكرانيا ورئيسها ليلبّي طلبات الرئيس&الأميركي. مهما آلت اليه الأمور، ان كانت مساعي العزل&Impeachment&ستنجح في مجلس النواب وتسقط في مجلس الشيوخ&Senate، أو ان كان دونالد ترامب سينجو من العزل ومن الإدانة&Indictment، ان شخص الرئيس الأميركي وسياساته&الخارجية تحت المجهر. ولأن هناك إمكانية حقيقية للانزلاق الى ركودٍ اقتصادي خطير على حظوظ دونالد ترامب بولاية ثانية، تتخذ السياسة الخارجية أهميّة مميّزة سيما وانها مرتبطة بشخصية الرئيس الجدليّة. لكل هذه الأسباب، سيفيد دونالد ترامب أن يتوقّف عن نزعة الاستفراد باتخاذ القرارات&وان يولي الى الفريق المعني في إدارته مساحة أكبر في صنع القرار كي لا تأتي السياسات اعتباطية وكي لا تفوته القراءة العميقة الضرورية اما للفرص المتاحة&أو لكيفية إدارة الملفات الساخنة. الصين ملف خارق الأهمية لدونالد ترامب نفسه كما للاقتصاد العالمي. وبالرغم من الانقسام حول ادارة هذا الملف،&لقد تناوله&الرئيس ترامب&بكثير من الدّقة والنجاح فتمكّن من تغيير قواعد اللعبة بما أثار المدح لسياسته نحو الصين حتى&من قِبَل الذين يكرهونه. انما أجواء العزل والإدانة لها وطأة لا&يمكن الاستخفاف بها&على القادة الذين يتعامل معهم أي&رئيس لأنه فجأة يبدو لهم أضعف وتنفتح أمامهم فرصة أخذ زمام المبادرة لمصلحتهم. وهذا ينطبق على الصين كما على إيران التي تنقسم الآراء أيضاً حول سياسات ترامب نحوها. فكيف يمكن أن تتأثّر المسألة الإيرانية بمساعي الحزب الديموقراطي وراء عزل&دونالد ترامب والإطاحة به؟&وماذا قد يكون في ذهن القيادة الإيرانية في ظل التطوّرات على الساحة الرئاسية الأميركية؟

الأكثرية في الولايات المتحدة تتوقّع أن يتوقّف التحقيق في مجلس النواب بقرار عزلٍ ليس فاعلاً ما لم يصادق عليه مجلس الشيوخ ليصبح إدانة. تمرير الإدانة في مجلس الشيوخ ليس سهلاً بسبب أكثرية الجمهوريين فيه. إذن، قد ينجو دونالد ترامب من الانقلاب عليه، لكنه سيبدو ملطّخاً الى حين&الانتهاء من التحقيق. فالفضيحة، مهما كانت خلفيتها، تبقى مُثقِلَة على المرشح للرئاسة. والأرق من احتمال نجاح جهود العزل والإطاحة يبقى مُكلِفاً. وفجأةً، يبدو الرجل في منصب الرئاسة أمام قادة الدول أكثر هشاشة وخفّةً، وأقلّ كبرياءً وجبروتاً.

حتى وان كان دونالد ترامب سيُنتخَب رئيساً لولاية ثانية، ترى قيادات في عدة دول أن جهود العزل مفيدة للسعي وراء تلطيف مواقف الرئيس الأميركي، وربما للحصول على تنازلات منه. في الموضوع الإيراني هناك عدة لاعبين، إقليميين ودوليين وإيرانيين، يرون أن هناك فرصة الآن لاستنباض احتمالات التفاهمات الصغيرة والكبيرة ولإعادة فتح الباب على جهودٍ اصطدمت اما بتعنتٍ أميركي أو بتهورٍ إيراني على نسق الهجمات على المنشآت النفطية السعودية.

أبرز الجهود التي كانت ولا تزال تُبذَل، تشمل جهود الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون&&-&ويدعمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين&&-&هدفها التوصّل الى اتفاقية نووية جديدة بين إيران والدول&الموقّعةعلى الإتفاقية النووية الأولى التي&انسحب منها دونالد ترامب وكان سلفه باراك أوباما وقّعها في اطار 5+1، أي الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا زائد المانيا.

تفاصيل هذه المبادرة ما زالت سرّية إنما، مبدئياً، يُفتَرَض أن تكون المعادلة قائمة على تنازلات متبادلة بين الموقفين الأميركي والإيراني بحيث توافق إيران على مبدأ اتفاقية نووية جديدة يبدأ البحث في تفاصيلها مقابل موافقة الولايات المتحدة على آلية مالية تكفل لإيران القدرة على بيع نفطها بصوّرة تلتف شرعيّاً على العقوبات بصورة تدريجية بدون رفع العقوبات بصوّرة كليّة. الفكرة تقوم على نوع من إجراءات متزامنة بحيث يتم تخفيض العقوبات تدريجيّاً مقابل خطوات من جانب طهران لتحسين الاتفاقية النووية وتحسين سلوكيات إيران في مجال الصواريخ الباليستية وفي مجال التدخّلات الإقليمية.

هذه الجهود اصطدمت بالهجمات الإيرانية على المنشآت النفطية السعودية التي فرضت مواقف أوروبية ممتغضة&من طهران وأدّت الى فرض&الولايات المتحدة المزيد من العقوبات وعلى رأسها عقوبات مالية على البنك المركزي الإيراني&&-&الأمر الذي كبّل&الآليةالمالية&قيد البحث.

إنما، حسب المصادر، وبالرغم من مفاجأة الهجوم على المنشآت النفطية، لم تُدفَن المبادرة الفرنسية بل ان الرئيس فلاديمير بوتين طلب من الرئيس ايمانويل ماكرون ألاّ يتوقّف عن مبادرته بل أن يفعّلها بقوّة فيما كان بوتين يسعى مع نظيره الإيراني الرئيس حسن روحاني لضبط النَزعات الى المزيد من الإجراءات الخطيرة.

بوتين، كما قالت المصادر، كان حازماً في طلبه من روحاني تجنّب أي ما من شأنه أن يفجّر الأمور في الأسابيع المقبلة سيما وان "الحرس الثوري" كان يتوعّد بعمليات نوعيّة أخرى على نسق الهجمات على المنشآت النفطية، إنما ليس بالضرورة في السعودية.

قالت المصادر ان بوتين قدّم لروحاني ضمانات بزيادة التجارة بين البلدين مقابل التصرّف&السلمي وكذلك العمل على إدخال إيران عضواً&في الاتحاد الأوروبي&&-&الآسيوي للتجارة. هذه الرسائل الروسية على مستوى الرئيس كان عنوانها الحقيقي القيادة الإيرانية المتمثِّلة بمرشد الجمهورية و"الحرس الثوري" الذي يمتلك مفاتيح التفجير والحروب في المنطقة. فروسيا لها علاقات اقتصادية مهمّة مع دول خليجية مثل دولة الإمارات العربية وكذلك السعودية، كما لها علاقات جيّدة مع هذه&الدول. ولذلك تحرّك بوتين&بقوّة لامتصاص التصعيد الذي كان حليفه الميداني في سوريا، أي إيران، على وشك تفعيله&نوعياً.

حسب الأجواء، حدث ما يسمّى&°-escalation&أي&تخفيض سقف التصعيد، وتبدو الأمور الآن في حال تأجيل لفترة من الزمن.

المصادر المطّلعة على التفكير الإيراني قالت ان "الحرس الثوري" قد يتمهّل الى أواخر شهر نوفمبر المقبل قبل اتخاذ إجراءات تصعيديّة في حال فشلت الجهود الأوروبية في إقناع إدارة ترامب بصيغة رفعٍ&جزئي للعقوبات ضمن الآلية المالية بما يسمح لإيران ببيع نفطها. فعمليات تهريب النفط الإيراني&&-&مهما ساعدت فيها دول بما فيها دول خليجية&&-&لا تكفي.

والسبب هو ان هناك غليان داخلي يتزايد يخشى النظام في طهران أن يتحوّل الى انتفاضة ضدّه إذا لم يتمكّن من إنقاذ الاقتصاد من الانزلاق الى الهاوية. وتقول المصادر ان تقدير "الحرس الثوري" هو أن أمام النظام فترة شهرين لا أكثر قبل أن يحدث الانهيار وتندلع النقمة على النظام بسبب الوضع الاقتصادي الخطير.

لذلك، تضيف المصادر، ان القرار في طهران هو استدعاء المواجهة العسكرية مع الخارج كي يمكن للنظام أن يضبط الداخل، إذا لم يتم التوصّل الى صيغة تخفيف العقوبات.

مصادر أخرى تقول ان هناك جهد أميركي للعمل على مسألة اليمن كمحطة في امتحان صدق إيران في إصلاح سلوكها الإقليمي مقابل استعداد إدارة ترامب تسهيل مهام ماكرون لآلية تخفيف في العقوبات.

زيارة رئيس وزراء العراق، عادل عبدالمهدي، الى السعودية أواخر شهر سبتمبر الماضي كانت، الى السعودية، كما أكدت مصادر وثيقة الاطلاع، بهدف استطلاع آفاق التفاهمات السعودية&&-&الإيرانية في شأن اليمن. فهذه حرب يجب أن تنتهي وهناك جهود لجعل اليمن محطة اختبار الثقة ورصد الأفعال.

الهدوء النسبي للقيادة الإيرانية بشقِّ&"الحرس الثوري" يفيد ان هناك حركة جديدة وراء الكواليس بقيادة أوروبية لتسهيل بيع جزئي للنفط الإيراني بتفاهمات قد تكون ممكنة أكثر الآن مع إدارة ترامب، لأن الرئيس الأميركي في حاجة الى إنجازات وليس الى اخفاقات.

هذا لا يعني أن دونالد ترامب سيلبّي شروط إيران برفع العقوبات قبل الجلوس الى المفاوضات. انه يعني فقط أن أحوال الرئاسة الأميركية في مرحلة مشروع عزل الرئيس قد تكون أكثر تساهلاً وتعاوناً مع جهود احتواء&التصعيد الإيراني مقابل تسهيل أميركي جزئي لبيع إيران نفطها كي تحتوي هي أيضاً مشاكلها الداخلية.

هذا قاسم مشترك بين الرئيس دونالد ترامب الذي يواجه العزل وربما الإطاحة به، وبين النظام في طهران الذي يواجه احتمال الانفجار الداخلي ضده ربما للإطاحة به على السواء.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مساعى عزل ترمب هى المسمار الأخير فى نعش الديمقراطيين
فول على طول -

الحزب الديمقراطى فاشل جدا وليس له أى عمل الا البحث وراء ترمب ومحاولات عرقلته ومحاولة اسقاطه فى الفترة الرئاسية المقبلة . لم نسمع أونقرأ عن أى نشاط للديمقراطيين الا هذا العمل . وأيام اوباما وطوال فترات رئاستة لم يفعل شيئا ايجابيا لأمريكا والشعب الأمريكى يعى ذلك جيدا . اوباما المهزوز والمنحنى كما يسمونه . ترمب سوف يخرج من محاولة عزله أقوى من ذى قبل لأنة سوف يقول أنا لم أفعل شيئا ضد القانون والبراءة تؤكد ذلك . وسوف تكون الفترة الأخيرة لرئاسة امريكا بالنسبة له وسوف يزداد غرورا ايجابيا ويكون هذا فى مصلحة امريكا . ترمب يعتبر اول رئيس فى القرن الحالى الذى أكد وعمل على امريكا أولا والامريكان يشهدون بذلك . ترمب لن يدخل الحرب مع ايران أو غيرها لأنة رجل أعمال وأكد أنة لن يخسر دولارا واحدا ولن يحارب بالانابة عن الأخرين . سوف يستمر فى التضييق على ايران وسوف يحصل على ما يريدة وأيضا من الصين ومن الاتحاد الاوربى . أكبر مميزات ترمب أنة يعرف هدفة جيدا ويقول ما يؤمن بة ولا يتلون فى كلامة مثل السياسيين ولذلك يحبونة جدا . أعداء ترمب فى امريكا هم من الشواذ والعاطلين عن العمل والذين يعيشون على الضمان الاجتماعى والمهاجرين غير الشرعيين والذين يريدون استقدام ذويهم وأتباع الهجرة الغير شرعية ومن حسن حظ امريكا أن ترمب لهم بالمرصاد . تحياتى سيدتى الكاتبة .

هل يفعلها ترامب وينقذ امريكا من مصير الإتحاد السوفييتي؟
بسام عبد الله -

ماذا ينتظر ترامب لتحجيم ملالي الإرهاب والحقد والغدر؟ هل ينتظرهم حتى يمسحوا ...بستائر البيت الأبيض؟ الإعتداء على ارامكو هو نصف إعتداء على امريكا، ومن اسمها يتضح ذلك حيث كانت ولا تزال مستعمرة امريكية في مدينة الظهران (Arabian-American Oil Company) لذا لن تكون لترامب أي فرصة في الإنتخابات القادمة وقد يكون مصيره السجن إذا لم يتدارك الأمر سريعاً ويشن هجوماً مباغتاً على دجالي قم وينهي حكمهم بقنبلة ذرية كما حصل في الحرب العالمية الثانية. لأن العلاقة بين الدول لا تدار بعقلية رجل الأعمال ذات المكاسب على المدى القريب، بل بعقلية السياسي والعسكري المخضرم والمحنك الذي يجني المكاسب على المدى البعيد.

العبرة بالنتائج والنهايات لا بالأقوال والعنتريات الفارغة
بسام عبد الله -

لم ينجز ترامب أي عمل يحسب له على الإطلاق، بل على العكس كل ما قام به هو تخريب فقط، لأنه من السهل أن تقول أنك ستنجز مشروع ما وتبدأ به ولا تعرف كيف تنهيه، أو أنك ستبني ناطحة سحاب مكان مبنى قديم وتقوم بهدم المبنى القديم ولا تعرف كيف تستكمل البناء لأنك تخاف من التبعات كالتكاليف والتضحيات، ومثال على ذلك إلغاء الإتفاق النووي مع ملالي الدجل بجرة قلم وماذا بعد؟ لا شيء والقادم أسوأ وضرب ارامكو أحد تبعاتها أي التمادي. ومن السهل أن تبدأ ببناء جدار على حدود المكسيك، ما هي النتائج؟ لا شيء . هل توقفت الهجرة غير الشرعية؟ طبعاً لا. ومن السهل إلغاء العقود مع الصين والإتحاد الاوروبي، ترى ماهي التبعات على المدى البعيد؟ طبعاً لا يعرف لأنه يعتقد أن الآخرين بلهاء لا يعرفون كيف يدافعون عن مصالحهم وهم أصل الحضارات، لأنه كرجل أعمال عندما ينزنق يعلن إفلاسه، فهل سيعلن إفلاس امريكا؟ ومن السهل الترويج للعنصرية وتلقى مؤيدين في امريكا ذات المجتمع المتعدد الخلفيات الدينية والعرقية والثقافية ولكن ماذا بعد؟ تفكيك امريكا إلى ولايات كما حصل للإتحاد السوفييتي. ومن السهل أن تحاول إبتزاز الحلفاء من دول الخليج العربي والتخلي عنهم، ولكن ماذا بعد؟ ستلجأ دول الخليج إلى دول اوروبا وروسيا وغيرها، من الخاسر على المدى البعيد؟ قالها ذات مرة الملك فيصل رحمه الله لهنري كيسنجر بعد قطع البترول في عام 73 عندما هدده بأن امريكا ستتخلى عنهم، قال له: نحن أصولنا بدوية ولا يضيرنا أن نعود للصحراء، أما أنتم فستكون نهايتكم. الدول يا سيد ترامب تدار بعقلية رجال السياسة المحنكين والمصالح التي تثمر على المدى البعيد لا بعقلية مدراء المشاريع غير الإنتاجية كالبورصة وبيوت الدعارة وصالات القمار وإستغلال العمال والموظفين والكسب غير المشروع وجمع الريوع على المدى القريب وإعلان الإفلاس للتهرب الضريبي. لذا يتوجب على ترامب الآن التركيز على ايران بؤرة الإرهاب الدولي وتصحيح الخطأ الذي إرتكبه بوش باحتلال العراق بدلاً من ايران ، وخروج امريكا مهزومة من الشرق الأوسط سيكون أكبر خروج لها من التاريخ وطرد لترامب من البيت الأبيض وتسجيل اسمه بعد اوباما في صفحة أسوأ من حكم امريكا من الرؤساء.

انت مسكين وبائس وعبداللات
فول على طول -

ترمب لن يحقق لك أهدافك وأهداف أتباع خير أمة ولن يدخل فى حرب مع أحد وخاصة ايران أو غيرها . ترمب لن يحارب بالانابة عن أحد ولن يخسر دولارا واحدا أو جنديا امريكيا واحدا من أجل أحد .البؤساء يتمنون زوال ايران والأقليات والبرزانية والأٍسدية الخ الخ وترمب لا يعمل عند أحد من المخبولين . . نعم يا بائس فان عدد المهاجرين الغير شرعيين انخفض الى درجة غير مسبوقة وهذا يسعد امريكا جدا . نعم التخلص من الاتفاقيات التى تكلف امريكا مليارات الدولارات سنويا هو مكسب لأمريكا - مثل اتفاقية المناخ ..الناتو ..اتفاقية التجارة مع كندا والمكسيك ..اتفاقية التجارة مع الصين مما جعل الصين تركع لمطالب ترمب ولكن أنت لا تدرى ...- لا تنسي أن البترول لم يعد ذات الأهمية السابقة وفى خلال عشر سنوات على الأكثر سوف يبطل الطلب علية الا قليلا ...لا تنسي أن جناحى خير أمة فى عداء دائم وهذا أفضل للعالم كلة ..لا تنسي أن أفضل شئ أن يترككم العالم لمصيركم المحتوم وتتقاتلوا مع بعض بأيديكم والعالم يبيع لكم السلاح وهذا ليس خافيا على أحد ولكن المغفلين فقط لا يرون هذا ..هذة ليست أمنياتى بالطبع ولكن واقعكم المزرى . لا تنسي أن ترمب أعلن امريكا أولا ولا يعنية الشرق الأوسط كما تتوهم .

هل فهمت يا عدو البشرية وسليل الحقد؟ طبعاً لا لعسر الفهم عند أمثالك.
بسام عبد الله -

طبيعي أن يتمنى أهل الحقد والغدر من الأقليات العنصرية التي تعبد وتؤله البشر والحجر وتغتصب أطفالهم وترشم نساؤهم أمام أعينهم ولا يحركون ساكناً لأنهم عديمي الوطنية والإنتماء والمروءة والشرف والأخلاق، يتمنون أن يتم هدم المعبد عليهم وعلى أعدائهم على طريقة سلفهم بن سام ويهودا الإسخريوطي رمز الخيانة والغدر الذي عاقبه الرب بإلقاء الشبه عليه وصلبه الرومان بدل المسيح عليه السلام. يا مردخاي العبرة بالنتائج، وترامب ليس البابا شنودة أو تواضروس أو حافظ أسد يحكم إلى الأبد، بل سيذهب قريباً وقبل إنتهاء مدته، وسيسجن على ما قام به من تخريب وتدمير بغباء منقطع النظير للعلاقات والإقتصاد الدولي، وستلغى بعض قراراته العبثية والإرتجالية. صحيح أن الإعتماد على النفط سيتراجع في بعض القطاعات كالسيارات خلال العشرين سنة القادمة ولكنه سيبقى هناك طلباً عليه لخمسين سنة أخرى والدليل أن التنقيب عليه لا زال جارياً في كثير من مناطق العالم وحتى في البحار حيث التكاليف عالية.

مردخاي وعبادة البشر ولا يستبعد أن يقول أن ترامب من غجر اليونان
بسام عبد الله -

يقول المثل يا مردخاي فول : هل القضية بالحساب أم بالكعاب؟ قضية الحد من الهجرة غير النظامية وترحيل المهاجرين غير الشرعيين هي قديمة وليست من إختراع ترامب، وبلغ عددهم 11 مليون غالبيتهم من المكسيك ودول أميركا الوسطى. أي مسيحيين يا مردخاي فول يا عدو البشرية، حيث يمثل ترحيل المهاجرين غير النظاميين عرفا سارت عليه كل الإدارات السابقة، إلا إن الجديد أن الرئيس الحالي يستخدم هذه القضية كأساس هام لحملته للانتخابات الرئاسية القادمة، وقد ركزت الإدارات السابقة الجمهورية منها والديمقراطية على مرتكبي الجرائم من المهاجرين غير النظاميين. وبلغ عدد المرحلين رقما قياسيا في عهد الديمقراطي باراك أوباما الذي رحل ثلاثة ملايين مهاجر غير نظامي خلال فترتي حكمه الممتد من عام 2008 حتى 2016، أما سلفه الجمهوري جورج بوش الابن فقد رحل خلال فترتي حكمه بين 2000 و2008 مليوني مهاجر غير نظامي. وتعهد ترامب في تدشينه لحملته لانتخابات 2020 بالاستمرار في سياسته الحازمة إزاء الهجرة والمهاجرين غير النظاميين بمواجهة تدفقهم عن طريق استكمال بناء الجدار الحدودي عند الحدود الجنوبية مع المكسيك. غير أن تقارير مختلفة خرجت لتشكك في قدرة وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك على ترحيل هذا العدد الكبير لنقص الإمكانات. وصرح مسؤول بإدارة الهجرة لشبكة "أي.بي.سي" الإخبارية بأن حملة ترامب سوف تستهدف مليون شخص فقط داخل البلاد صدرت بحقهم أحكام نهائية بالترحيل.

بداية نهاية ترامب
بسام عبد الله -

قضية ترامب ليست قضية منافسة أو حتى صراع بين حزب جمهوري وحزب ديمقراطي وليست قضية عادية مثل ووترغيت التي تم عزل أو إجبار نيكسون على الإستقالة والتي قام الرئيس فورد بالعفو عنه، وهنا قضية خيانة لن يستطيع الرئيس القادم العفو عنه، لأنها قضية تجسس وخيانة عظمى والتعاون مع أعداء امريكا الألداء مثل روسيا وتسريب معلومات سرية جداً وتمكينهم من التدخل بشؤونها الداخلية لمساعدته للفوز بالإنتخابات. وهذا يخرج عن نطاق الإصطفاف الحزبي، وعندما تعرض قضية عزل ترامب على الكونجرس سيتم التصويت بالإجماع عليه برغم الأغلبية للحزب الجمهوري، لأن كل من سيصوت ضده سيعتبر متواطيء مع ترامب وموافق على خيانته لأمريكا وشعبها وهذا ما أعربت عنه عدة لجان بالكونجرس، لأن كل من سيبرر له خيانته سينتهي معه في غوانتانامو، لأن القضية أكبر بكثير مما هو ظاهر اليوم وقد صرحت المخابرات الامريكية بأنها ستفرج عن معلومات أكثر خطورة وسرية مثل مكالمات بين ترامب وبوتين تؤكد التواطؤ والتدخل المباشر وهذا ما يفسر سبب قلق وحرج وخوف ترامب وبوتين من نشر فحوى المكالمات بينهما لأنها تعطي بوتين المخابراتي المخضرم القدرة على التحكم بترامب وإبتزازه والسيطرة عليه، لذا يجب على القضاء الامريكي وليس الحزب الديمقراطي فقط التدخل بسرعة لعزل ترامب ومحاكمته بتهمة الخيانة العظمى وسجنه.

الى بائس عبداللات - عبادة الفرد يا بائس
فول على طول -

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ - وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ - وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ - نكتفى بهذا القدر ..يعنى طاعة الرسول من طاعة اللة ..يعنى الرسول يساوى اللة ..والرسول هو الذى يدخلكم الجنات ..ونسأل البائس : هل تشهد أن لا الة الا اللة وتسكت أم تشرك محمد مع اللة ؟ بقية بذاءاتك لا تستحق الرد . لا تنسي أننى لن أغضب لو تم عزل ترمب أو سجنة فهذا يخص الشعب الأمريكى . أما أمنياتك بأن ترمب يضرب ايران وامنياتك بزوال البرزانية والأكراد والأسدية والشنودية فهى تؤكد أنك أكبر عدو للبشرية يا بائس . كفاكم اسقاط وبذاءات . منظركم أمام العالم مسخرة وأضحوكة

لست الأول ولا الأخير يا فول الذي يتطاول على أسياده
بسام عبد الله -

وهل نتوقع أن تقول غير ذلك ؟ ردك الممجوج والمكرر والمجتر هو نفسه من سنوات لا يتغير. من الطبيعي أن يفزع هذا الغجري المدعو مردخاي فول الصهيوني لأقرانه أعداء الله ورسوله من عبدة الأصنام والمال وتأليه الأفراد والصلاة على تماثيل يهودا الإسخريوطي وعمه شارون وخاله كوهين من فلول يهود موسى الذين تاهوا في سيناء. يؤكد هذا في هلوساته أن شهادة محو الأمية التي حصل عليها لا تؤهلة للتعليق في صحف محترمة، وسقفه مجلة ميكي أو يسرح ببيع العلكة والمناديل الورقية على إشارات المرور ويلعب كرة شراب مع عيال الحارة، مش يتطاول على أسياده وأسياد أسياده المسلمين! يا عجوز الشؤم صرت أضحوكة للقراء والكتاب والمحررين. لا يوجد عندك غير هذا التعليق المملوء بالشتائم والسباب على الإسلام والمسلمين والقراء والمعلقين والكتاب والمحررين الذي تلطعه على كل مقال حتى مواضيع الطبخ والرقص والغناء، ولا ندري من كتبه لك. إذا كانت شهادة كشاش الحمام يا مردخاي فول الصهيوني غير مقبولة في المحاكم، فكيف بشهادة كشاش تماسيح وفيلة

نهايتكم بحيرة الكبريت والأسيد حسب وعد مخلصكم
بسام عبد الله -

نعم يا مردخاي فول، قال القرآن أطيعوا الله ورسوله، ولم يقل إعبدوا رسوله. وهل قالت الأناجيل والمسيح إعبدوا يهودا الإسخريوطي وشنودة وتواضروس والقساوسة والرهبان؟ لو نزل المسيح على الأرض لأحرقكم أحياء في الدنيا وغطسكم في بحيرة الكبريت والأسيد لتقضوا حياتكم الأبدية فيها على هرطقتكم ونفاقكم وعصيانكم لتعاليمه.