كتَّاب إيلاف

الاخوان المسلمون والمثقفون في مصر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

منذ ظهورهم في نهاية العشرينات من القرن الماضي، دأب الاخوان المسلمون في مصر على ابداء كراهيتهم للمثقفين، والمبدعين، والفنانين، وإبراز نفورهم منهم، واذكاء حقدهم عليهم. وفي أكثر من مرة، تصادموا معهم لتدور بين الفريقين معارك ساخنة. فعندما أصدر د. طه حسين في أواسط عقد العشرينات من القرن الماضي كتابه الشهير "في الشعر الجاهلي"، وعلي عبد الرازق "الإسلام وأصول الحكم" مطالبا بضرورة فصل الدين عن الدولة، اشتعلت معركة حامية الوطيس بين المحافظين، وبين دعاة التقدم والتجديد والاجتهاد الديني.&&وفي النهاية كان الانتصار للفريق الأول. أما أنصار الفريق الثاني، فقد هُزمُوا شرّ هزيمة ليجدوا أنفسهم عاجزين حتى &عن الاحتفاظ بوظائفهم التي تضمن لهم لقمة العيش.& وقد كشفت تلك المعركة أن القوى الرجعية المشدودة إلى الماضي، لا تزال تتمتع بالنفوذ والقوة التي تسمح لها بالحفاظ على مكانتها وعلى تأثيرها في المجتمع.

ومن المؤكد أن الوعي بأهمية ذلك الانتصار& زاد في تعاظم نفوذ الاخوان المسلمين ليتحولوا بسرعة& في مطلع الثلاثينات من القرن الماضي، إلى قوة سياسية لا يستهان بها في بلاد النيل. لكن تركيزهم على العمل السياسي العلني &والسري، وانصرافهم عن الثقافة وقضاياها، &سمح للمبدعين والمفكرين والفنانين بإنتاج أعمال هامة في مجالات مختلفة ومتعددة في الثلاثينات والأربعينات والخمسينات. وجل هذه الأعمال، تمكنت من الإفلات من الرقابة الدينية. إلاّ أن الأوضاع سوف تشهد تحولات كبيرة خلال الفترات اللاحقة. فعلى اثر الضربة الموجعة التي تلقوها بعد محاولتهم اغتيال الرئيس عبد الناصر عام&1955، شرع الاخوان في الاهتمام بالشأن الثقافي والفكري من داخل السجون، ومن خارجها، &مُعتمدين في ذلك على الكتابات النظرية لزعيمهم السيد قطب الذي بدأ حياته ناقدا أدبيا. ورغم أنهم كانوا يعانون من الضعف والعزلة بعد الضربة المذكورة، إلا أن نفوذهم ظل فاعلا ومؤثرا خصوصا داخل جامع الأزهر. وذلك النفوذ هو الذي مكنهم من منع رواية "أولاد حارتنا" لنجيب محفوظ بعد أن نشرت جريدة "الأهرام" فصولا منها بمباركة من رئيس تحريرها محمد حسنين هيكل الذي كان يحظى بثقة الرئيس جمال عبد الناصر.&

مع مطلع السبعينات، بدأ نفوذ الاخوان المسلمين يتعاظم من جديد في مصر بعد أن سمح لهم الرئيس السادات بالنشاط العلني بهدف كسر شوكة الشيوعيين والناصريين وجميع الذين عارضوا سياسته الداعية إلى إقامة سلام مع اسرائيل.& وفي ظرف سنوات قليلة، استطاعوا أن يُحْكموا قبضتهم على المدارس والجامعات والنقابات المهنية، وعلى المجتمع بصفة عامة. لذا باتت كلمتهم مسموعة، ومُهَابَة الجانب.& وبسبب تفرّق القوى اليسارية والتقدمية إلى ملل ونحل، واشتداد الصراعات فيما بينها، تخلى الاخوان المسلمون عن سياسة الدفاع عن النفس مثلما كان حالهم في زمن الرئيس عبد الناصر، مُستبدلين إياها بسياسة هجومية عنيفة أعطت لخطابهم الأصولي المتطرف شرعية ونفوذا لم يسبق لهما مثيل.&

وخلال عقد الثمانينات، وبعد مقتل الرئيس السادات في حادثة المنصة في خريف عام&1980، ازدادت سياسة الاخوان المسلمين عنفا وشراسة.& لذا بات بإمكانهم محاسبة ومعاقبة المثقفين والمبدعين والمفكرين والفنانين لا المصريين فقط،& بل العرب مشرقا ومغربا. &كما بات بإمكانهم منع الكتب بمختلف أنواعها فكرية كانت أم أدبية& بدعوى أنها "معارضة لمبادئ الإسلام وللأخلاق العامة". بل أنهم منعوا أعمالا تعتبر من كنوز التراث العربي&&-الإسلامي مثل "ألف ليلة وليلة"، ومؤلفات الشيخ محي الدين بن عربي، ورسائل الجاحظ، وأشعار أبي نواس، وبشار بن برد ن وعمر بن أبي ربيعة.&

ومع حلول التسعينات من القرن الماضي، اتخذ تدخلهم في الشأن الثقافي والفكري& &مسارا أشد عنفا وتطرفا. فقد اعتبروا اجتهادات ناصر حامد أبو زيد في تفسير وتحليل النص القرآني "كفرا وزندقة"، مجبرين إياه على الفرار إلى المنفى. كما أنهم أصدروا قائمات سوداء تتضمن أسماء الشعراء والكتاب والمفكرين والفنانين الذين تمّ تكفيرهم. وردا على انتقاداته اللاذعة لهم، لم يترددوا في قتل المفكر فرج فودة. وعلنا ساندوا قتل المثقفين والمفكرين في الجزائر خلال العشرية السوداء.& في الآن نفسه، وجّهوا تهديدات صارمة للفنانات والممثلات غير المتقيّدات بما يسمونه "الزي الإسلامي".& ولم يكتفوا بذلك، بل حاولوا اغتيال الروائي الكبير نجيب محفوظ. وخلال الندوات التي تنتظم على هامش المعرض الدولي للكتاب، مارسوا أنواعا مختلفة من الاعتداءات على المثقفين المعارضين لخطهم السياسي والايديولوجي.&

وما أظن أن موقف الاخوان المسلمين في مصر تغير&& في مرحلة ما &بعد "الربيع العربي".& فقد أثبتت كل الوقائع والأحداث أن الخطاب العنيف والمتطرف ينتصر عندهم دائما على الخطاب المعتدل والعقلاني. وبما أنهم لم يتمكوا من الحصول إلا على تأييد بعض الانتهازيين من المنتسبين خطأ إلى الثقافة والفكر، فإنهم سيحافظون على نفس المواقف المتشددة والعنيفة تجاه كل من يعارض اطروحاتهم في شؤون الدنيا والدين. كما أنهم سيظلون ينظرون إلى التراث العربي- الإسلامي وكأنه لا يمكن أن يكون سوى ركام من فتاوي التكفير والزجر، نافين عنه تلك الاشراقات الهائلة المتمثلة في أعمال الجاحظ، والمعري، والتوحيدي، وابن عربي، وابن المقفع، والاصفهاني، وابن رشد، وابن خلدون وغيرهم... وأكبر دليل على حرصهم على التقيد برفضهم لكل شكل من أشكال التعددية الدينية، والثقافية، والسياسية،& والتي هي أساس الديمقراطية في مفهومها الحقيقي والعميق،& هم& لم ينقطعوا عن اقتراف جرائم فظيعة ضد الأقباط المسيحيين، وعن حرق بيوتهم وكنائسهم لأنهم يرغبون في أن تكون مصر التي احتضنت عبر تاريخها العريق حضارات وثقافات مختلفة، على صورتهم المتجهمة والعابسة والمتزمتة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الإخوان اكثر فئة مظلومة في مصر وخارجها
هل تسبب الإخوان في إبادة مائة مليون إنسان؟ -

في ثورتهم الثقافية يذكر التاريخ أن ٥ أشخاص ملحدين ومشركين قتلوا ١٨٥ مليون إنسان١- ماوتسي تونج " زعيم الصين" قتل ٧٩ مليون. ٢- جوزيف ستالين " زعيم روسيا" قتل ٥٠ مليون. ٣- أودلف هتلر " الزعيم النازي" قتل ٤٠ مليون. ٤- بول بوت "الزعيم الكمبودي" قتل ٣ ملايين من شعبه.٥- ليو بولد " ملك بلجيكا" اشترى الكونغو و قتل ١٥ مليون من شعبها. لا يوجد من بينهم اسم احمد او محمد....

قيس سعيد ليس اخوان
يا ملاحدة ومتفرنسين -

قيس سعيد ليس من الاخوان ، ونبيل القروي فاسد واستئصالي يشبه الهالك بن علي ويصرف علي قناته المسيحي الارثوذوكسي الخبيث نجيب ساويرس رديف الانقلابيين العسكر في مصر ومقاول المعونة الامريكية ، وزوجة القروي تفوق زوجة بن علي في قسوتها وفسادها ..

الحمدلله خلصنا من الاخوان ومصر اليوم
تعيش أبهى عصورها موعودة تشرب مجاري -

حاليا مصر تعيش ازهي عصورها حيث الامن والأمان والرفاهية ، - حيث تم قتل وسجن الآلاف من كافة التيارات السياسية وابادة الاخوان المسلمين تماما والانتقام مما فعلوه بالمصريين من إبادات ماوية وستالينية وهتلرية طوال مئة عام وبهذه المناسبة ، ندعو رعايا الكنيسة الارثوذوكسية اليونانية في المهجر التي ساندت الانقلاب ولا تزال الى العودة الى الوطن والتمرغ في نعيم السيسي مسيح الكنيسة الجديدة كما صرح الاب المنافق مكار يونان ..

رجاء هام من السيد الكاتب
فول على طول -

نرجو ونستعطفكم ونترجاكم ونبتهل اليكم الخ الخ...أن تقول لنا ما هوالاسلام الحقيقى حتى ترتاح البشرية وأولهم الذين أمنوا . هل الاخوان المسلمين لا يعرفون الاسلام الحقيقى ؟ وهل داعش تخالف نصوص الاسلام الحقيقى ؟ ينوبك مليون ثواب أن تطالب علماء الأمة بتحديد ملامح الاسلام الحقيقى تحديدا واضحا لا غموض فية وكفى 14 قرنا مضت . كل الأديان لها معالم محددة الا الدين العلى الدين الصحيح ...هل هذا معقول ؟ أم أن المشكلة أنكم تعيشون فى أوهام اسمة الاسلام الحقيقى ومن لا يعجبكم تقولون عنة : لا يمثل الاسلام الحقيقى ؟ هذة الوسيلة للهروب لم تعد تنفع حتى أمام أقرب أقربائكم .

بقا ما تعرف اي اسلام يا صليبي حاقد افاق
الاسلام الذي انقذكم من الابادة يا قلالات الاصل -

بقا ما تعرف اي اسلام يا صليبي افاق ياعابد الرب المصلوب المعلق يا جرجس الارثوذوكسي الحاقد ، الاسلام الذي خلصكم من اضطهاد اخوانكم في الدين الروم الكاثوليك ، ورد إليكم أبوكم الهربان في الصحرا لسنين ورد لكم كنائسكم ، الاسلام الذي أوصى بكم خيراً فهانتم في ظل الاسلام زي الهسهس والاكلان بالملايين ولكم الاف الكنايس والاديرة ، بالك يا صليبي حاقد وحقير لو كنتم انتم يا ارثوذوكس طائفة مسيحية في اوروبا القرون الوسطى لتم اضطهادكم او ارغامكم على مذهب الأغلبية او ابادتكم او نفيكم الى استراليا ونيوزيلندا مع المجانين والجربانين والمجذومين والمجرمين بحسبانكم طائفة مسيحية كافرة ومهرطقة ، فما سبب حقدك السرطاني الأزلي على الاسلام وشتائمك للمسلمين التي هي نضح تربيتك الوضيعة ونتاج بيئتك العفنة ايها الوغد الصليبي الحاقد قليل الاصل ..

كيف تقنع داعشي بقبول المسيح ؟!
وسام -

كيف أقنعت داعشياً بترك الإسلام ودخول المسيحية؟ألا تحب القتل؟ بلى!هذه هوايتي-هل قتلت طفلاً؟لم أجرّب ذلك ،في الكتاب المقدس ذُكر قتل الرضع والأطفال على أنه إكرام للرب! متأكد؟- نعم اقرأ كتابك يش 6-21واقتلوا اكراما للرب جميع من في المدينة من رجال ونساء و اطفال وشيوخ وحتى الغنم والبقر والحمير = رائع!لم أتوقع ان المسيحية بهذا الجمال‬ ..

لا أعتقد بأن الله سيشفيك بدعواتنا لأنه هو من إبتلاك يا مردخاي فول
بسام عبد الله -

المسلمين أسيادك وأسياد أسيادك غصب عنك مش بخاطرك. أصبح واضحاً للجميع بأن معلقي إيلاف إستطاعوا إيصال المدعو مردخاي فول الزهايمري إلى مرحلة العجز بحشره في زاوية ميته، فبدأ يهلوس ويزمجر ويتخبط ولا يدري ما يكتب. نعم، والحقيقة هي أن الشنودية والتواضروسية هي ايدلويجيا قبيحة مبينة علي الخيانة والغدر والقتل وسفك الدماء والمحاصصات وحب النفس والدليل الإخوان بل الرهبان الأرثوذوكس اللي نازلين قتل ببعض من أجل حفنة من المخدرات . نتحداك بأن تعلق برأيك عن الجريمة التي حصلت مؤخراً حيث أكدت التحريات أن المخطط لهذه الجريمة هو البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية. والخلاف لم يكن عقائدياً لأن آخر همهم هو الدين كما جرت العادة والخلافات التي بلغت أشدها منذ عهد البابا شنودة الثالث، حيث كان البابا تواضروس الثاني يريد الإستيلاء على أموال دير أبو مقار فخطط لقتل الأنبا إبيفانيوس والإستيلاء على أموال الدير فجند كل من الراهب إشعيا المقارى والراهب فلتاؤس المقارى للقيام بهذه الجريمة التي إنكشفت بمعجزة رغم كل محاولات الكنيسة التغطية عليها ومنع الأمن من التحقيق بها، والإصرار على إتهام جماعات إسلامية إرهابية بها. ولا زالت قناة ملك القسيس ومحور وغيرها والبابا وبعض القساوسة يحاولون التغطية على القضية، والسؤال هنا : إذا كان رهبانهم بهذه الوحشية فكيف يكون أتباعهم ؟ لن نجيب بل نترك الإجابة للمطران جورج خضر. لذا نتوقع قريباً بعد هذه الفضيحة المدوية إنهيار الكنيسة القبطية وخروج جماعي عن هذا التجمع الديني المشبوه واللجوء إلى الأديان الحقيقية كالكاثوليك والإسلام.

العالم بدونك أفضل يا زعبوطو مردخاي فول
بسام عبد الله -

واضح أن معلقي إيلاف أوصلوه إلى حافة الإنهيار، فعندما يبدأ هذا المدعو مردخاي فول برش التعليقات المعلبة في ذاكرة جهازه بشكل متتابع وبدون الحد الأدنى من التفكير ، نعرف أنه دخل مرحلة متقدمة من الهستيريا والصرع، ونعرف أيضاً بأننا بدأنا الضرب على الجرح، فسنتابع على نفس الوتيرة بالطرق المتتابع حتى يلين كالحديد ولنشفيه من الحقد والعنصرية على الإسلام والعروبة. ففي تعليقاته الأخيرة أكد هذا المدعو مردخاي فول أنه عنصري حتى النخاع وحاقد حتى الثمالة وهو من غجر اليونان لا دين ولا أدب ولا عقيدة ولا أخلاق. نحن لا ندير خدنا الأيسر، ولا العين بالعين ولا نرد الصاع صاعين ، بل نرد الكلمة الطيبة بعشرة والكلمة السيئة بعشرين وعلى نفسها تجني براقش. نحن لا ندعي الكمال ولا أحد معصوم وكلكم عورات وللناس ألسن، ونقبل النقد البناء بحسن نية ، أما الشتائم العنصرية من حاقد حتى على نفسه فهي تزيدنا وحدة وإيمان، وحتى الملحد والشيوعي وغير المؤمن يشعر بالإهانة لمجرد كون الشتيمة جاءت من عدو وعنصري وحاقد، فتلقى وعدك يا مردخاي فول ليكون الجحيم مصيرك في رحلة الحياة الدنيوية القصيرة وخاصة أنك في أرزل العمر وخطوتين والسلامة. تعلم السباحة لتواجه الحياة الأبدية في بحيرة الكبريت والأسيد، وإذا خيل لك عقلك المريض بأننا سنسكت فانت واهم.

الى متى الهروب والتدليس والنفاق يا مردخاي فول الزهايمري؟
بسام عبد الله -

الإسلام دين الحق هو واحد تماماً كالدين المسيحي الحق المتمثل بالكاثوليك هو واحد أيضاً ويعجز أمثالك الحاقدين العنصريين الشنوديين يا مردخاي فول من إستيعاب هذه الحقيقة لأنهم من أهل الحقد والغدر لا يفهمون بالمنطق ولا ويفسرون المواقف بأمانة وصدق يهربون من الحقيقة إلى النفاق. فإلى متى تضحكون على أنفسكم والى متى يقف العالم عاجزا أو منافقا أمام الحقيقة ؟ والى متى تنسبون الفعل الى داعش وتتركون المتهم الرئيسى ؟ وتطالبون بمحاكمة داعش أمام المحاكم الدولية لا صانعيه وداعميه؟ ما الذى فعلة داعش ولم يفعلة الشنوديين والتواضروسيين؟ العالم منع كتب وأراء هتلر العنصرية النازية لماذا يقف عاجزا أمام نصوص التلمود والأسفار والعهد القديم وتفسيرهم على هواكم وما فيها من دجل وخزعبلات؟ لماذا لا تمنع العنصرية والسبى والنهب والانتهاك الجنسي للأطفال والنساء والرشم وقتل الرهبان لبعضهم البعض من أجل الإستيلاء على ممتلكاتهم من ريع المخدرات وبيع صكوك الغفران بالكنائس الشرقية خاصة من قبل القساوسة والرهبان ؟ هذ الحقائق لا تغيب عن أحد ولكن الجميع ينافق. يا عجوز يا مردخاي فول مش تستحي على شيبتك بقى!. انتو شوهتوا الديانات كلها وخيبتكم ما وردتش على حد، وما فيش خلاص ولا شفاء كما قال لكم بولص، كان المطران جورج خضر مش باقي غير يكشف راسه ويدعي عليكم.

عظمة الإسلام هي سر وجوده وحياته وخلوده
وليمت بحقده وعنصريته من لا يعجبه -

عظمة الإسلام هي سر وجوده وحياته وخلوده، وهي باعث اعتزاز لكل من ينتمي لهذا الدين ويسير على هديه ويتفيؤ ظلاله ويقتفي آثاره، وهذه العظمة صفة لازمة لهذا الدين، وهي صبغة له ولمن يتدين به ويتعبد الله بالمنهج الذي جاء به هذا الدين العظيم. فمن حيث شاء المرء أن ينظر لهذا الدين يجده عظيماً وفوق مستوى البشر فكراً وحقائق وقيماً ومبادئ وشكلاً وموضوعاً وشعاراً وجوهراً، وأهم مرتكزاته التي تتجلى من خلالها عظمة الإسلام والتي تبعث على الاعتزاز بهذا الدين والفخر بالانتماء إليه. هي التالية: عظمة المرسل وعظمة الرسول وعظمة الرسالة، فالإسلام هو رسالة الله تعالى إلى خلقه أرسل بها رسوله ومصطفاه محمداً صلى الله عليه وسلم، فكان خاتم الرسل والأنبياء الذين سبقوه بحمل الرسالة إياها إلى أممهم وأقوامهم. فالمرسِل هو الله رب العالمين سبحانه وتعالى، وهو الخالق والمصور، خلق الخلق وهو أعلم بهم وبما يصلحهم أو يفسدهم، وهو سبحانه العليم الخبير، ليس أحد من خلقه أقرب إليه من غيره من حيث الخلق والإيجاد والفطرة والعبودية، وليس في الكون أحد أعلم بالخلق من خالقهم ومنشئهم ومبدعهم ،ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير،. وإنه لنوع من التطاول والجحود أن يزعم البشر أنهم أعلم بالخلق ممن خلقهم، وأنهم أقدر على إصلاح البشر ممن فطرهم وأنشأهم خلقاً بعد خلق، وطوراً بعد طور، وهو أعلم بما في نفوسهم من نفوسهم. ومن رحمته سبحانه بخلقه أنه لم يتركهم وحدهم بل سخر لهم سبل الرشد الفاضلة، ودلهم عليه ببعثة الرسل والمؤيدين بما يعجز العقل عن محاكاته، وأقام الحجة عليهم بالآيات المقروءة والمنظورة، ليكون الناس على بينة من أمرهم فيحيى من حي عن بينة ويهلك من هلك عن بينة، إنه الله القادر القاهر الرحيم الحكيم الغفور الحليم جل في علاه تعالت أسماؤه وتقدست صفاته، عرفه أصفياؤه بجليل آياته، وجهله أشقياء خلقه بغفلتهم وطيشهم ورعونتهم.ومن مظاهر عظمة الإسلام انتشاره واتساعه حتى بين ظهراني أعدائه والمتربصين به، رغم ضعف وسائل الدعوة إليه، فها هي عواصم العالم الغربي تشهد المزيد من التحولات نحو الإسلام، ويوماً بعد يوم يزداد المعتنقون لهذا الدين في تلك العواصم التي لا تأل عن حرب هذا الإسلام بكل ما وصلت إليه من وسائل العلم والتقنية والقوة، وهذا واقع مشاهد لا يحتاج إلى تدليل وتوثيق

عظمة الإسلام هي سر وجوده وحياته وخلوده
وليمت بحقده وعنصريته من لا يعجبه -

من مظاهر عظمة هذا الدين عالميته وخلوده، فالإسلام رسالة الله إلى الناس كافة، مهما كانت أعراقهم أو لغاتهم أو ألوانهم، وهو خالد حتى قيام الساعة لا يقبل النسخ ولا الزيادة. وسر العظمة في هذا الاتجاه تتجلى في أمرين هما: الأول: أن معجزة هذا الدين الكبرى – القرآن الكريم – ما يزال يتحدى الناس أن يأتوا بمثله، أو أن ينقضوا معنى من معانيه، أو أن يوجدوا تناقضاً بين حقائقه الفكرية أو العقدية أو إشاراته العلمية والكونية. فرغم تقدم العلوم والمعارف واتساعها، ورغم تفوق أعداء هذا الدين في ميادين العلم والمعرفة فما زال سلطان الإعجاز القرآني متحدياً وقاهراً للجميع. قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً. الثاني: إن هذا الإسلام مهما كان سلطانه غالباً وحجته بالغة فهو لا يكره الناس على الدخول فيه والانتماء إليه ،لا إكراه في الدين،. بل إن عدل الإسلام وسماحته تشمل حتى الكافرين به والكائدين والمتآمرين عليه ،ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى،. ولم ير غير المسلمين ممن عاشوا أعمارهم بين المسلمين، لم يروا إلا البر والإحسان والقسط والعدل في التعامل. وتلك حقائق تاريخية ليست محل جدل وخلاف بين الناس، فالإسلام رحمة للعالمين، من آمن به ومن كفر به، وحتى شريعة الجهاد في الإسلام إنما هي لحماية الحق وكبح جماح الذين يريدون حجب عدالة الإسلام وسماحته عن المستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلاً، وما كان الفتح الإسلامي إلا رحمة للعالمين، وما كانت نتائجه إلا محل ترحيب وإجلال وإكبار، حتى ممن غلبوا في ميادين القتال، اللهم إلا أئمة الكفر والطغاة الذين يريدون استعباد الناس وسلب حرياتهم وكرامتهم.

الدواعش رغم وحشيتهم أشرف منك يا فول بمليون مرة لأنكم منافقون
أنتم تدعون بأنكم مسيحيون ولا تطبقون تعاليم المسيح -

الدواعش رغم وحشيتهم أشرف منك يا فول بمليون مرة لأنكم منافقون هم يعترفون بأنهم لا يطبقون تعاليمه، أما أنتم تدعون بأنكم مسيحيون ولا تطبقون تعاليم المسيح بمحبة الأعداء والصلاة من أجلهم. وللتأكيد بأن الدواعش صناعة مخابراتية هدفهم الوحيد الإساءة للإسلام والمسلمين وأثبتوا ذلك قولاً وفعلاً وقد قالوها مراراً وتكراراً ويستخدمون نصوص بغير مواضعها لنفس الغرض، وقد شهدنا دواعش مسيحية مماثلة في أحداث كثيرة. أما الدواعش فقد أكدوا بأنفسهم بأنهم ليسوا مسلمين إذ أنهم حكموا على أعيان مجاهدي أهل الشام بالكفر والردة، ولأنهم في نظرهم كَفَرةٌ غيرُ مسلمين فقد استحلّوا قتالهم وقتلهم بقطع رؤوسهم وتفجير المفخخات فيهم وفي قادتهم وعلمائهم، حتى وهُمْ مصلّون ورُكّعٌ وسُجود. وفحوى هذا الحكم ودلالتُه أن عامة المجاهدين في الشام على دينٍ غيرِ دين الدواعش، ولو كانوا كلهم على دين واحد وكانوا جميعاً مسلمين لحَرُمت دماء المجاهدين على الدواعش فلم يُريقوا منها قطرة، ولكنهم لم يفعلوا، بل حكموا وصرّحوا وأجرموا وفتكوا بالمجاهدين. فعلمنا من أحكام الدواعش وأعمالهم أن في سوريا فريقين على ديانتين مختلفتين: هم فريق الثوار وفريق الدواعش. إنهم يقولون: أنتم -يا مجاهدون- على دين غير ديننا، لكم دين ولنا دين. وهنا لكل يختار التفسير الذي يحبّ، فإما أن يعتبر الدواعش مسلمين ويعتبر مجاهدي الشام جميعاً كَفَرة مرتدّين، أو يعتبر المجاهدين مسلمين ويعتبر الدواعش على دين مختلف، ولنتذكر قول النبي: "أيّما امرئ قال لأخيه "يا كافر" فقد باء بها أحدهما؛ إن كان كما قال، وإلاّ رجعت عليه". الدواعش هم من قال: "لنا دين ولكم دين"، فعندئذ قلنا: بل نحن مسلمون، وأنتم وما اخترتم لأنفسكم، فإن كان دينُكم غيرَ ديننا فأنتم حكمتم على أنفسكم بأنكم لستم مسلمين.

شيطنة عمرها نصف قرن والعبرة بالنتائج والأفعال لا بالأقوال
بسام عبد الله -

أصبح الإخوان هم الذريعة التي يتخذها أعداء الإسلام للنيل منه. الإخوان المسلمين مساكين، إذ لم يكن لهم وجود يذكر في حقبة الخمسينات والستينات ولا حتى في البرلمان لا المصري ولا السوري، وكانوا يستجدون الأصوات وغير مدعومين من الشعب . كرر حافظ أسد خطة عبد الناصر لترسيخ حكمه وعلى الطريقة الصهيونية خلق الأعداء الوهميين لتبرير قتلهم للشعب. ركّبوا للإخوان أرجل من قصب ليحاربوهم كطواحين الهواء ، وفبركوا وإفتعلوا الحوادث وأشهرها فبركة حوادث إغتيال عبد الناصر وحافظ أسد ومفخخة الأزبكية ليوجهوا أصابع الإتهام لهم وليزجوهم بالسجون ليرسخوا حكمهم بقانون الطوارئ ويقتلوا الشعب بكذبة محاربة اسرائيل والصمود والتصدي ولينهبوه بحجة التوازن الاستراتيجي مع العدو الصهيوني وهم في الحقيقة أصهين من الصهاينة، وأضاف المجرم حافظ أسد بنداً للدستور يحكم بالإعدام على كل من ينتسب لحزب الاخوان، وكان وزير دفاع حافظ أسد مصطفى طلاس يوقع على إعدام مئتي سجين اسبوعياً حسبما ورد في مذكراته بتهمة الإنتماء للاخوان، هذا عدا عن مذبحة سجن تدمر ومجازر حماة التي نفذها رفعت أسد. ونفس السيناريو نقله للسيسي رئيس مخابرات المجرم بشار أسد المدعو علي مملوك لتطبيقه في مصر مصطحباً معه عددا من ضباط المخابرات أشباه البغدادي ممن دربهم المفتي حسون في كلية الشريعة ليصبحوا امراء وقوادي دواعش سيناء. ولو ترك حكم مرسي لفترة قصيرة لسقط أيضاً لإفتقارهم للفكر المنهجي الذي يدعم إستمرارهم في السلطة والحكم وكان سبب وصولهم هو الإنتقام من حكم العسكر، ولكن المخطط هو عدم السير في طريق الديمقراطية للشعوب العربية بل إعادة إستنساخ حكم العسكر، ولا نستبعد فبركة محاولة إغتيال للسيسي غداً يتهمون الإخوان بها لتفعيل قانون الطواريء وإبادة الشعب المصري وتكرار أو الترويع بالسيناريو السوري للبقاء وقمع الشعب.

مسيحية ارثوذوكسية بتسخر من اتهام
الاخوان المسلمين بحرق الكنايس -

قصة حرق الإخوان المسلمين للكنائس تحتاج الى إثبات قاطع ويقيني، ويبدو ان المراسلين الأجانب لم يحصلوا على ما يثبت أن الإسلاميين يحرقون الكنائس،ومن غرائب الأمور أنه حتى بيانات الجيش المصري تقر أن من يحرق الكنائس ليسوا إخوانا، ومثال ذلك ما قاله الجيش الثالث الميداني بمحافظة السويس، حين اكد أن الحقائق خلال الأحداث الجارية أثبتت أن مَن يتم القبض عليهم ومَن يحملون السلاح ليسوا من الإخوان المسلمين بل من الشباب المنساق خلف كلام هذه الجماعة الخائنة لله وللوطن(!)أخيرا، ثمة عدد من الأسئلة، تطرحها مدونة مسيحية على الفيسبوك، اسمها شيري جوزيف، ومنها: سؤال لازم الكل يفكر فيه ومش دفاع عن الاخوان، الاخوان اتحرقت مقراتهم فى مصر كلها ولما كانت السلطة والقوة فى ايديهم ومفيش كنيسة واحدة اتحرقت طيب ليه لما السلطة راحت منهم هيحرقوا الكنايس مش كان اولى يحرقوا مقرات الاحزاب اللي حرضت وحرقت مقرات الاخوان ؟ ليه بيوت العبادة كنايس ومساجد محاصرة ومحروقه ومفيش عليها حراسة ومدينة الكذب الاعلامى (تقصد المدينة الإعلامية) عليها جيش بيحرسها ؟ هل صناعه الكذب عندك اهم من مقدسات الشعب؟ ليه حرق الكنايس مكانش ايام الثورة الاولى الحقيقية .. طب مين كان بيحمي الكنايس أيامها بشهادة المسيحين أنفسهم .. طب ليه حرق الكنايس بدأ فى نفس توقيت فض الاعتصام، ثم تنشر عدد من الصور لكنائس يحرسها شباب ملتحون، وقد أحاطوها بسلاسل بشرية لحمايتها!وفي مكان آخر تكتب قائلة:اللى يقابل إخوانجي « خارق « من اللي بيحرقوا الكنايس دول يبلغوا تحياتي ويسأله هو ازاي بيقتحم الكنيسة ويحرقها من غير وفاة أو إصابة قسيس واحد أو أى حد فى الكنيسه !!أعتقد ان فى 3 احتمالات 1بيستأذن القسيس انه هيولع في الكنيسة فالقسيس بيقوله اتفضل الرب يباركك .. !!بيروح عشان يحرق الكنيسة فبيلاقيها قافلة ومفيهاش حد ..!بيتحول تنين ويبخ عليها نار من الهوا ويهرب ..!!مع العلم ان الكنايس عندنا كلها بيكون عليها حراسة من الداخلية وحراسة من الكنيسة.ونسأل: لماذا تختفي كل هذه الحراسات فجأة كما يقول اثنان من رجال الدين الأقباط، وفق فيديوهات مرفوعة على يو تيوب، وهما كارلوس وابو يوسف؟؟ ثم من حرق مسجد رابعة العدوية بمن فيه من جثث الشهداء؟

دعشنة الشعب التونسي
منطق الثورة الثقافية ! -

‏حزب قلب تونس لصاحبه نبيل القروي المسجون بتهمة الفساد يتهم معظم الفائزين بالانتخابات ب"الدعشنة" وهذا يعني ان الملايين الذين انتخبوهم "دواعش" .. الثورة المضادة في تونس اندعست اليوم رغم عشرات ملايين الدولارات ! هذا يذكرنا بمنطق الصليبي المعتوه ثور دكان الخزف الذي يرى كل المسلمين دواعش ، الملاحدةوالصليبيين تشابهت قلوبهم ..

الى بائس عبداللات
فول على طول -

يا بائس عبد اللات حاول تهدأ وتركز معانا واترك المعلقات الفارغة ووصلات الردح الشرقى وتجاوب على الأسئلة الأتية بينك وبين نفسك - أنت لا تملك شجاعة الاعتراف أمام الجميع ولا تملك ذرة من الصدق مثل أغلبكم ان لم يكن جميعكم - واليك الأسئلة : هل داعش تمثل الاسلام أم لا ؟ هل داعش فعلت أشياء تخالف الاسلام ؟ أتحداك أن تجاوب بصدق . المهم هل الاخوان يمثلون الاسلام أم طالبان أم جيش الشام أم الشوقيين أم المهاجرين أم بوكوحرام أم التكفير والهجرة أم عصائب الحق أم الأزهر أم السلفيين ..ونكتفى بهذا العدد من الفرق الاسلامية وننتظر الاجابة بعيدا عن وصلات الردح الشرقى . اذا كنت ترغب فى الردح عليك أن تضع حزام فى وسطك بشرط أن تشدة جيدا حتى لا يسقط أثناء الردح .

امسك اضبط ، مسيحي إخوان ؟!
متابع -

نيابة أمن الدولة العليا تقرر حبس المواطن ماريو ميشيل سيحة إقلاديوس 15 يومًا بتهمة الانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين والتظاهر تزامنًا مع دعوات محمد علي ..

الى الغبى منة فية
فول على طول -

يا بسام عندما تقول أن نيابة أمن الدولة العليا حبست ماريو ميشيل مسيحة على أساس أنة اخوانى هذا يؤكد كلامنا ويؤكد تماما أنك غبى منة فية ...واخوانك القضاة أغبى منك ..حاول تقرأ ما تعلق بة ..فهمت ؟ اخوانك اسمهم " الاخوان المسلمين " فهمت ؟ يعنى ماريو مسيحة ليس تبعكم ولكن اخوانك الأغبياء حبسوة على أنة اخوان وبالمناسبة هذة ليست المرة الأولى فقد حبسوا قبل ذلك واحد اسمة رامى جان بنفس التهمة . ربنا يشفيكم كلكم .

أي حقيقة يا ابو حقيقة؟ الحقيقة هي حقيقتكم النتنة.
بسام عبد الله -

الدواعش رغم وحشيتهم أشرف منك يا فول بمليون مرة لأنكم منافقون هم يعترفون بأنهم لا يطبقون تعاليم الإسلام، أما أنتم تدعون بأنكم مسيحيون ولا تطبقون تعاليم المسيح بمحبة الأعداء والصلاة من أجلهم. وللتأكيد بأن الدواعش صناعة مخابراتية هدفهم الوحيد الإساءة للإسلام والمسلمين وأثبتوا ذلك قولاً وفعلاً وقد قالوها مراراً وتكراراً ويستخدمون نصوص بغير مواضعها لنفس الغرض، وقد شهدنا دواعش مسيحية مماثلة في أحداث كثيرة. أما الدواعش فقد أكدوا بأنفسهم بأنهم ليسوا مسلمين إذ أنهم حكموا على أعيان مجاهدي أهل الشام بالكفر والردة، ولأنهم في نظرهم كَفَرةٌ غيرُ مسلمين فقد استحلّوا قتالهم وقتلهم بقطع رؤوسهم وتفجير المفخخات فيهم وفي قادتهم وعلمائهم، حتى وهُمْ مصلّون ورُكّعٌ وسُجود. وفحوى هذا الحكم ودلالتُه أن عامة المجاهدين في الشام على دينٍ غيرِ دين الدواعش، ولو كانوا كلهم على دين واحد وكانوا جميعاً مسلمين لحَرُمت دماء المجاهدين على الدواعش فلم يُريقوا منها قطرة، ولكنهم لم يفعلوا، بل حكموا وصرّحوا وأجرموا وفتكوا بالمجاهدين. فعلمنا من أحكام الدواعش وأعمالهم أن في سوريا فريقين على ديانتين مختلفتين: هم فريق الثوار وفريق الدواعش. إنهم يقولون: أنتم -يا مجاهدون- على دين غير ديننا، لكم دين ولنا دين. وهنا لكل يختار التفسير الذي يحبّ، فإما أن يعتبر الدواعش مسلمين ويعتبر مجاهدي الشام جميعاً كَفَرة مرتدّين، أو يعتبر المجاهدين مسلمين ويعتبر الدواعش على دين مختلف، ولنتذكر قول النبي: "أيّما امرئ قال لأخيه "يا كافر" فقد باء بها أحدهما؛ إن كان كما قال، وإلاّ رجعت عليه". الدواعش هم من قال: "لنا دين ولكم دين"، فعندئذ قلنا: بل نحن مسلمون، وأنتم وما اخترتم لأنفسكم، فإن كان دينُكم غيرَ ديننا فأنتم حكمتم على أنفسكم بأنكم لستم مسلمين.

نكتة بايخة على الماشي لمردخاي فول قبل النوم
بسام عبد الله -

أصبح واضحاً للقراء والمعلقين والكتاب والمحررين أن المدعو مردخاي فول الصهيوني من النوع المدمن للسباب والشتائم لدرجة أنه لا يهنأ ولا يستطيع النوم قبل أن يقرأ كلمتين بالعضم أو حقنهما بالعضل. لن أحقق له هذه الأمنية اليوم حتى ينام مكتئباً وطباً على وجهه، وإذا كان مصراً ولتهدئة النوبة يستطيع العودة لقراءة تعليقات القراء على مقالات سابقة، ولكنني سأروي له نكتة قديمة جداً، تقول أن أحد المثليين قال لصديقه وهما يشاهدان مباراة كرة قدم: هل تعرف ما هي أمنيتي؟ رد صديقه: ماهي؟ قال: أن أنزل إلى الملعب ويعطيني الحكم الكرة وأراوغ الدفاع والهجوم وأخدع الحارس وأصل لحلق المرمى ثم أشوط الكرة خارج الملعب، هل تعرف لماذا؟ لن أقول لك إجابته، وسأترك لخيالك الخصب التفكير بما يمكن أن تكون. تصبح على خير مردخاي.

فوبيا ساكو وبسام عند رزكار وفول
سليمان عبد المهدي -

يبدو أن تعليقات بسام عبد الله تصيب فول على طول بنوبات صرع وهلوسة حتى بات يعتقد أن كل تعليق يكتبه أحد قراء إيلاف هو لبسام عبد الله تماماً كما يحصل مع المعلق الكردي رزكار الذي يعتقد أن كل من ينتقد الكورد هو الآشوري ساكو.

وهل هناك في ايلاف من ينافسك يا مردخاي فول؟
بسام عبد الله -

وهل نتوقع من أقليات الحقد والغدر غير هذا الفكر والطعن من الظهر؟ هناك ثلاث أقليات غريبة عجيبة لا أخلاق ولا تعاليم ولا ضمير معبودها المال وإلهها الحاكم ، الأولى: الأسديين الصهاينة من آل أسد في سوريا خانوا وتآمروا على وطنهم مع المحتل والمستعمر وأخيراً باعوه للمستعمر الروسي والايراني بعد أن قتلوا أهله ودمروه على رؤوس سكانه. والثانية : الشنوديين من أرثوذكس مصر رمز الغدر والخيانة وبث الفتن ونفث سموم الفرقة والكراهية والمدعو ومردخاي فول بروتوتايب لهذه الحثالة الدميمة وتعليقاته أدناه لا تحتاج لتفسير، هم عنصريون يرضعون الحقد والكراهية مع زيت الميرون، حقدهم على العرب والإسلام والمسلمين في جيناتهم، أصبحوا دولة داخل الدولة تآمروا على شعب مصر منذ مئات السنين، وخدموا الإستعمار بجميع أشكاله زرعوا الحشيش وتاجروا به، أصبحت كنائسهم لا حصر لها حتى لم يجدوا أسماء لها فأعطوها أرقاماً، وفضحتهم أخيراً جريمة قتل الرهبان لبعضهم البعض لخلافهم على تقاسم الريوع. أما الثالثة فهي البرزانية الكردية الغجرية فحدث ولا حرج الأسوأ على الإطلاق وتتنافس مع الشنودية على العنصرية والحقد. خانوا الجميع بدون إستثناء لا عقيدة ولا أخلاق ولا مباديء. تآمروا مع الجميع ضد الجميع، مع العثمانيين ضد الأرمن والآشوريين والعرب، ومع الاسرائيليين والامريكان والفرس ضد الشعوب التي ينتمون إليها. قد يبدو الأمر مزاحاً ولكنه مهزلة حقيقية وواقعية يجدر دراستها لأنها أغرب من الخيال.

اتمنى في كل تعليق أكتبه أن لا يمر على المحرر/ة المتعاطف/ة مع فول
بسام عبد الله -

نحن نعرف أن المحرر أو المحررة له أو لها إنتماء ما، ولكن عندما يكون في موضع المسؤولية تحتم الحيادية والأمانة الوظيفية الوقوف على مسافة واحدة من المعلقين. فقد لاحظت تكرر محاباة المدعو مردخاي فول في كثير من التعليقات كعدم نشر تعليقاتي أو تشويهها بحذف جمل كاملة منها لدرجة أنني أنا أضحك عليها، والأغرب من هذا وذاك أن أحدهم أو أحدهن يمرر كلمات مثل سابقاً كلمة ( دبر) في تعليقي وتمريرها في تعليقه عند ذكره للثعبان الأقرع، وهي كلمة مذكورة بالقرآن سورة يوسف، وبالأمس كلمة ( العار ) تم تمريرها له على العقيدة الإسلامية ، وحذفها على عقيدة يهودا الإسخريوطي، واليوم تحذف كلمة ( غبي ) من تعليقي وتمرر له ، مع أنني أكتب باسمي ، بينما يكتب هو باسم فول. فهل هذه هي الحيادية التي عهدناها يا ايلاف؟ علماً بأنني لا أتهجم على أحد كما يفعل هو ويشتم الجميع، بل أدافع عن العقيدة والدين اللتان من ضمن شروط النشر عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم. بينما هو ليس لديه ما يدافع عنه.