كتَّاب إيلاف

أردوغان والحلم المستحيل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

منذ تأسيسه عام 2003 لم يقم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي المحسوب على حزب العمال الكردستاني بأي هجوم داخل أو حتى على الحدود التركية السورية . اذن الذريعة التي يتمسك بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لشن حربه الشعواء تحت يافطة " محاربة الإرهاب " لا مبرر ولا أساس لها من الصحة تماما. فالذين يقاتلون داخل تركيا&&ويهددون نظام الحكم الفاشستي التركي موجودون هناك ، تحت أشجار وأحجار جبل قنديل ، وهم موجودون كذلك داخل كل قرية ومدينة تركية قريبة من قصر أردوغان . فلماذا هذا العدوان البربري ضد الشعب الكردي في الجزء السوري ؟!.

المسألة لاتعدو سوى محاولة من أردوغان لتغطية هزائمه السياسية داخل تركيا ، خصوصا بعد خسارته المشينة لعدد من البلديات وكذلك إنشطار وتمزق حزبه الحاكم ، فهو يريد أن يخترع لنفسه بطولة زائفة هدفها كسب الشارع التركي الذي أراه مل هذه الحرب المجنونة المستعرة ضد المكون الكردي في البلاد منذ أكثر من أربعة عقود بدليل قبول الشعب التركي لظهور الأحزاب السياسية الكردية ووصولها الى البرلمان ضمن العملية الديمقراطية .

لو إستعرضنا عدد الحكومات التركية منذ نشوء حزب العمال الكردستاني عام 1978 سنجد بأن جميعها حاولت أن تستثمر الحرب ضد هذا الحزب كشعار إنتخابي ، ونتأكد تماما بأن جميع من تبوؤا كرسي الحكم قد جربوا حظوظهم بالقضاء على وجود هذا الحزب ، ولكن على الرغم من نجاح السلطة التركية بمعاونة إستخبارية أجنبية من إعتقال والحكم على قائد هذا الحزب ورمزه السيد عبدالله أوجلان ، لكن لا الحكومات التركية نجحت في إنهاء وجود هذا الحزب ، ولا أثرت حروبها على إضعافه ، بل نجح هذا الحزب في الإمتداد الى الأجزاء الثلاث الأخرى من كردستان المقسمة ، وأصبح أقوى مما كان عليه في السابق .

اذن لقد حان الوقت لأردوغان وحزبه الفاشي أن يفكر ولو لمرة واحدة بأن الحرب والقتل لن يحلا المشكلة من جذورها ، وأن الاحتكام الى العقل والمنطق للتحاور مع هذا الحزب هو الطريق الأسلم لتجنيب تركيا المزيد من الدماء .

لقد حاولت الأنظمة العسكرية العراقية المتعاقبة منذ سقوط النظام الملكي الديمقراطي أن تحسم القضية الكردية بالحرب ضد أكراد العراق، ولكن جميعها باءت بالفشل أيضا ، وأصبح الأكراد على رغم أنوف الشوفينيين صاحب إقليم مستقل تماما ، وأصبحوا هم من يديرون العملية السياسية في العراق ، وعليه لن يكون مستقبل حكام تركيا بأفضل مما كان عليه حكام العراق الذين تساقطوا الواحد تلو الآخر كأوراق الخريف ، وبقي الشعب الكردي صامدا متمسكا بحقه في الأرض والوجود . ولن يتمكن أردوغان من تحقيق حلمه المستحيل بالقضاء على الشعب الكردي ، لأنه ببساطة شديدة " اذا الشعب يوما أراد الحياة ، فلابد أن يستجيب القدر ".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
البيت بيت أبونا والغرب بيطردونا
بسام عبد الله -

ما هذا ؟ أكراد ايلاف يستنفرون. على رأي المثل: البيت بيت أبونا والكرد بيطردونا. يقولون أن القضية الكردية لا تحسم بالحرب ، وهم من حسم جميع أهدافهم العنصرية بالقتل والتدمير والتخريب في المناطق العربية التي استولوا عليها بمساعدة نتنياهو وترامب، فكفاكم كذب وفبركة يا غجر القوقاز وإختلاق أحداث درامية لا أساس لها من الصحة. قسد هي النسخة الكردية من داعش، وكلاهما صناعة مخابراتية مجوسية صهيونية. الجميع بات يعرفكم جيداً إذ لا قضية لكم وأنكم تخدمون من يدفع أكثر. قلناها مراراً ونعيدها تكراراً بأنه لا يوجد شيء اسمه كردستان. مجرد وهم وخيال غير موجود إلا في مخيلة بعض المرضى العنصريين الذين إستغلوا فرصة ضعف الشعبين العراقي والسوري فأسسوا شبه كيان لقيط بدعم الجيش الامريكي رجالهم جبناء يختبئون خلف النساء وهذه عادة متأصلة عند الغجر. تركيا تدافع عن أمنها وإستقرارها ومستقبلها ووحدتها الوطنية ، وتواجه عصابة إرهابية إنفصالية عنصرية ، والجيش الأمريكي إنسحب وتخلى عنهم وتركهم لمصيرهم المحتوم وهذا ما سيفعله الموساد في أربيل قريباً جداً لأن الجميع يعرفهم أنهم بندقية للإيجار ولن تسمح اسرائيل بولادة دولة أخرى لقيطة تنافسها على التسول في منطقتها. الأكراد جاؤوا إلينا هرباً من بطش قياصرة روسيا وستالين عندما كانوا غجراً في جبال القوقاز ، فأجرناهم وشاركناهم الأرض ولقمة العيش فغدروا بنا وطعنونا في الظهر، فحق فيهم قول الشاعر : من يصنع المعروف في غير أهله .. يلقى مصير مجير أم عامر.

بيت ابوكم منين ؟؟؟؟؟؟...... الله يرحم ايام الخيمة السوداء فى الربع الخالى
mihraban -

يم الكورد شعب اصيل فى الشرق الاوسط و هو يعيش على ارضه من الاف السنين .... وهم لا يهاجمون او يحاربون الشعوب المجاورة لهم و اراضى الاخرين ولم يفعلوا طوال تاريخهم النضالى .... انهم فقط يدافعون عن انفسهم و ارضهم حين يقوم الاخرون بغزوهم و احتلالهم و ابادتهم و التاريخ القديم و الحديث شاهد و المثقفين اصحاب الضمائر الذين يحترمون تاريخ و جغرافية الشعوب جميعا يعرفون هذه الحقيقة . و النصر لهم لانهم على الحق و ليسوا ادعياء مد لسين . لست ادرى لماذا لا تقدمون هذه النصائح لمن يحتاج النصيحة ؟؟ ... هل الاعراب اكراد اكثر من الاكراد انفسهم ؟؟..... الكورد يعرفون عدوهم الحقيقى بدقة شديدة و بالاسماء الشخصية الثلاثية و الرباعية ايضا ان شئت ئن كما العالم كله يعرف قتلة الكورد. : عدو الكورد هو من قتل منهم على مراحل عديدة جدا طوال تاريخهم النضالى ، 182000 شهيد فى احدى حملات الانفال الاجرامية ، 5 الاف شهيد و 15000 جريح ، و 6000 شهيد و اسر و حبس و تعذيب 60 000 ، 10000 شهيد فى قصف قلعة دزى 1974 ، و 4000 شهيد فى قصف حلبجة 1975 ... و ..... و ....و.... الاف الجرائم بحقهم لا يعد ولا يحصى على مر تاريخهم . عدوهم هو من ابادهم بالسلاح الكيمياوى و البايولوجى و الاذابة فى التيزاب و تعذيب السجون و سبى نسائهم و الاعتداء عليهن و هدم مدنهم و قراهم و التغير الديموغرافى ....و....و...., و جميع الالام التى سببوها للكورد فى جميع اجزاء كوردستان الكبرى مما لا يمكن حصرها . و لكن .... كل هذا لم يقم به ترمب او الرؤساء السابقين او اللاحقين او فلان و علان ...... نعم فعلته انكلترا و فرنسا فى معاهدة سايكس-بيكو حين قسموا ارض كوردستان و وزعوها بين القتلة و المجرمين مكافاة لهم ... و نعم صمت الاخرون ... ولكن الاشد اجراما من كل المجرمين على مر التاريخ هم من يطبق خطط و نظريات و مؤامرات الاستعمار ... ... و يقول المثل الكوردى ( ارفع السراج ، سترى الكلب السارق يقول ها ان

هدية الى بكاء الشيطان
mihraban -

لكن أحد أهم نتائج تلك المعركة الكبرى، والتي تواطأ إعلام «عرب الشمال» عليها، كانت قضاء الإسرائيليين على سلاح الجو السوري بشكل شبه كامل. فقد تعمد السوريون نشر عشرات من البطاريات المضادة للطائرات والتي كانت تشكل حزاما أمنيا عالي القوة ضد الطيران الإسرائيلي، إلا أن تل أبيب استطاعت اختراق تلك الأنظمة والتشويش عليها وتدمير أغلبها، ما دفع السوريين للاشتباك الجوي مع الطيران الإسرائيلي. لقد أدت تلك المعركة إلى واحدة من أكبر كوارث معارك الطيران العسكرية في التاريخ، حين أسقط سلاح الجو الإسرائيلي أكثر من 88 طائرة سورية من نوع ميغ بمختلف درجاتها في أسبوع واحد فقط، وبتلك الهزيمة انكشفت الأجواء السورية وأصبحت مستباحة أمام الطيران الإسرائيلي. لعل التاريخ سيتذكر طويلا أن الحياة على ذكريات «التبولة» ليس كافيا، ولا يزيد أحدا مرتبة في السلم الحضاري، كما أن التغني بأمجاد الرومان في دمشق، والفرنسيين في لبنان، والكنعانيين في فلسطين، لا يحمي طائرة من السقوط ولا جيشا من الهزائم المدوية.

رد آخر للعنصريين من أهل الحقد والغدر
بسام عبد الله -

الأكراد عشائر وقبائل وبدو رحل من أصول غجرية هاجروا من جبال القوقاز حاول قياصرة روسيا وستالين إبادتهم فقدموا إلينا فأجرناهم وآويناهم فطعنونا في الظهر عندما ضعفنا واحتلوا أرضنا وإغتصبوا عرضنا وطردونا من أرضنا. هل سمعت يوماً عن دولة غجرية ؟ الغجر قطاع طرق بلا حضارة ولا أصول ولا أخلاق بل عادات وتقاليد وقيم بالية من الخزعبلات . رأيناهم في اوروبا الشرقية والغربية في خيم على ضفاف الأنهار ، فماذا لو تجمعوا في ايطاليا أو فرنسا وقرروا إقامة دولة غجرستان وقرروا الإستفتاء والإنتخاب والتصويت على الإنفصال؟ هل ستقف السلطات هناك مكتوفة الأيدي تتفرج على خيبتها كما فعلت حكومتا العراق وسوريا أم تجتاح تجمعاتهم وتطردهم كما فعلت تركيا؟ الأكراد منتشرون في كثير من المناطق في العالم العربي ولهم مناطق وحارات وجبال كاليهود والأرمن، فهل ينفصل مثلاً جبل الأكراد في دمشق ويتحد مع كردستان العراق المزعومة؟ وهم ينتقلون من دولة إلى أخرى بهجرات جماعية بين العراق وايران وتركيا وسوريا للإيحاء بأنهم أغلبية كما فعلاو بعد الإحصاء في سوريا وزعموا بأن هناك أربعمائة الف كردي لم يتم تعدادهم ونزح معظمهم لمدينة دمشق لإثارة البلبلة والفتن وهم لا يتكلمون لا العربية ولا الكردية. قليل من العقل والحكمة ورد المعروف للدول التي منحتكم هويتها وجعلت منكم مواطنين بعزة وكرامة.

شكرا لاسرائيل
Rizgar -

نشكركم ...نشكر مواقفكم النبيلة , موقفكم موقف انساني نبيل ...ننتظر منكم مساعدات وبصورة عملية لد حر هجمات العرب والترك والفر س. الانتصار لشعب كوردستان وسوف ننتقم من العنصرية الشرسة مهما طال الزمن .....سوف نبني شرق اوسط جديد خال من الثقافات العنصرية البشعة .

حل لغز ممارسات العنصريين
ميشيل مارديني -

هناك معلق ينتمي الى فئة معروفة لا هي مع أهل العريس ولا هي مع أهل العروس، ولا هي ممن شيّع علي ولا هي ممن شيّع معاوية ولا هي من أتباع موسى ولا أتباع عيسى. هي فئة إنفصالية عنصرية تدعي أنها كردية وهي في الحقيقة عالة على الأكراد، غجر لجؤوا الى الأكراد فمنحوهم الهوية والأرض، فتسلطوا عليهم وتآمرروا على أمنهم وسلامتهم وحريتهم وكرامتهم، مهمتهم كيل السباب والشتائم لكل ما هو عربي وتركي وايراني وحتى إسلامي ومسيحي بل على البشرية والإنسانية جمعاء. وعادةً، ما تلتقِ مصالح هذه الفئة مع الأضداد أو الأعداء على مبدأ عدو عدوي. ، الطائفي للعظم والنخاع والحاقد حتى الثمالة ممن يدعي أنه عراقي ويكره البعث العراقي لأنه يفترض أنه سني ويستميت دفاعاً عن البعث الذي أمينه العام بشار الأسد لأنه يفترض أنه علوي ومن هذه الفئة المدعو Rizgar العنصري الذي يدعي أنه كوردي عراقي علماني، ولا تفوته مناسبة إلا ويهاجم العرب والمسلمين قاطبة ولا يستثني واحد يوحد ربه وينتحل أسماء متعددة وعدد من التعليقات المتناقضة تارة مع السنة وأخرى مع الشيعة والغرض منها بث الفتن والتفرقة وزرع الأحقاد ، ويمجد بالصهيونية والنازية والفاشستية كأي حاقد لجأ للغرب ليعيش عالة عليهم ويتبنى حضارته وإنجازاته وهو يقضي يومه خلف لوحة المفاتيح يفرغ أحقاده وأمراضه النفسية المترسخة في عقله الظاهر والباطن.