فضاء الرأي

أردوغان من القمع الداخلي الى الغزو الخارجي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يعلم القاصي والداني وكل من يجرد نفسه من أي تفكير آيديولوجي، أو سياسي ضيق، أو عاطفي وساذج، ان إدعاءآت رجب طيب اردوغان بخصوص حرصه على وحدة الأراضي السورية ومحاربة الإرهاب، هي ليست سوى تلاعب مُهين بالعقل العربي من جهة، والتغطية على الهمجية التي يمارسها اليوم الجيش التركي، بحق الكرد في سوريا، من جهة أخرى.

فلنعلم أولاً ان أردوغان، غير مبالٍ أساساً بمآل جغرافيا البلدان العربية ولا بوحدتها أرضاً وشعباً، وكل من ينخدع بهذا الخطاب، فهو جاهل- سياسياً- بإمتياز!، لأن الرجل، وخاصةً بعد أن أدى فريضته الفاشية بقمع المعارضين داخلياً وتحويل تركيا الى زنزانات كبيرة لتصفية الساسة الرافضين لنهجه والمثقفين المنتقدين لفكره والإعلاميين الفاضحين لإنتهاكاته في مجال حقوق الإنسان وكل ضمير حر ومناهض لحزبه وحكمه، أصبح اليوم يتجرأ، خارجياً، حتى على أن يتعاطى مع دول المنطقة أيضاً، بمخيلة إستعلائية مرجعية، هي المخيلة العثمانية التوسعية!

وكلنا نعي ان هذه المخيلة لا تقوم ولاتتحقق إلا بلغة الغزو والإحتلال، أوالفتوحات العصرية! ولكن ربما هذه المرة لا بالدعوات والسيوف والرماح والمجانيق كما كانت العادة في الأزمنة الغابرة! وإنما من خلال إستخدام الأسلحة الفتاكة والتكنولوجيا العسكرية المتقدمة، التي صارت بحوزة هذا (السلطان الجديد) في الحلف الناتو، وقبل ذلك طبعاً إستغلال ضعف الدول العربية والإسلامية كما هو الحال اليوم في كل من سوريا والعراق وربما غدا في البلدان أخرى.

وعلى المستوى الديني أيضاً، لا يُخفى على أحد منا بان اردوغان، نجح أيضاً في استثمار الدين الإسلامي وطقوسه لمرامٍ سياسية وسلطوية ودنيوية بحتة دون ان نفضحه نحن المسلمين حتى الآن ونقف بوجه هذا المستوى الخطير من التلاعب والإستهتار! وها هو اليوم يلعب مجدداً، وأمام اعيننا جميعاً، على نفس الخطاب في غزوه البربري الحالي ضد السورين بكافة مكوناتهم الموجودة في المناطق التي يسيطر عليها الكُرد، وكيف لا! فالرجل صار يتحكم فعلاً بكل شيء، ولا يأبى حتى بالإعتراضات الدولية! فما بالك بان تصل الأمور معه الى أدلجة وقومنة المساجد التركية وترسيخ هذه الأخيرة لإهداف سياسية واستهداف صورة حتى من هُم أكثر تمسكاً من حزبه بالإسلام! أي الشعب الكردي، وبالتالي تسويغ غزواته للرأي العالم العالمي والإسلامي على صورة فتح بلاد الكُفار كما يلمس كل مرء ومراقب اليوم في الهتافات الساذجة لجنوده المؤدلجين ومرتزقته المتطرفين والآلة الإعلامية الدعائية لدولته الغازية.

بمعنى آخر، ان اردوغان بات اليوم يقدم نفسه كمرجعية سياسية ودينية لدول المنطقة كافة، ويريد ان تكون تركيا اليوم الإمبراطورية العثمانية القادمة التي تقوم على محو دور كل الدول العربية والإسلامية في المنطقة تدريجياً.

وما يؤسف المرء هنا هو إقرار ومشاطرة بعض الدول والحركات السياسية في المنطقة لهذا الدور الخطير ودعمهم لهذه الغزوات الإردوغانية مقابل حفنة من المال أو الدعم السياسي القائم على توسيع دائرة الفِتَن، لاسيما الأشقاء الفلسطينين، الذين ينتظر الكثير منهم وبكل قناعة أن يحرر لهم السلطان العثماني الجديد مدينة القدس والإراضي المحتلة في الوقت الذي يتذكر الكل جيداً بأن هذا الرجل كان أول رئيس وزراء تركي مسلم أدعى أنه حفيد العثمانيين، بينما أنحنى أمام قبر أبو الصهيونية تيودور هرتزل (1860-1904م) الذي طرده السلطان عبدالحميد الثاني! كما أنه أول من بالقدس كعاصمة لإسرائيل، حتى قبل الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترمب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحييد حوالي خمسمائة ارهابي ملحد
يقودهم أرمن وآشوريين -

أعلنت وزارة الدفاع التركية أن عدد إرهابيي تنظيم PKK/PYD الذين حُيّدوا منذ انطلاق عملية ⁧‫#نبع_السلام‬⁩ شمال شرقي ⁧‫#سوريا‬⁩، ارتفع إلى 480 إرهابيّاً الجدير ان هؤلاء الجحوش يقودهم صليبيون أرمن وآشوريين يستغلونهم من اجل شام خالية من المسلمين من اي نوع ولو كانوا ملاحدة ..

اسمعوا كلام عمكم ترامب
عودوا الى جحوركم -

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن تنظيم "وحدات حماية الشعب - YPG" الإرهابي يميل للانسحاب إلى عمق 22 ميلا (30 كم) على طول الحدود التركية - السورية، "وهذا سيكون أمرا جيدا، دعوا (الأتراك) يتدبرون أمر حدودهم".و ‏أكّد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن تنظيم YPG/PKK الإرهابي غير قادر على صدّ القوات التركية التي بدأت عملية ⁧‫#نبع_السلام‬⁩ ن ضده شمال شرقي ⁧‫#سوريا‬⁩

حملة لتمزيق الجنسية العربية السورية
Rizgar -

نشر الأديب والكاتب الكوردي المعروف جان دوست، شريطاً مصوراً يعلن فيه تخليه عن «الجنسية العربية السورية»، احتجاجاً على مشاركة ميليشيات المعارضة السورية بالاجتياح التركي لغربي كوردستان (كوردستان سوريا). جان دوست تحدث مطولاً في بث مباشر عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي ‹فيس بوك›، عن الاجتياح التركي لغربي كوردستان، والانتهاكات الهمجية لميليشيات المعارضة خلال العملية العسكرية. وأكد الأديب الكوردي، أن «اليد الخائنة التي تمتد إلى الكوردي ستقطع، اليوم أو غداً»، وأنه لا يريد أن يكون شريكاً لهذه الميليشيات عبر حمل الجنسية السورية التي «فرضت على الكورد .. وكانت عاراً علي .. هذه الجنسية العربية السورية أنا لا أريدها»، ومن ثم قام بتمزيق جواز السفر السوري وألقى بها في القمامة.

اردوغان
Salah -

اردوغان يتستر بالدين وغزوه لسوريا كشفت حقيقته وقد اوقعه ترامب في الفخ ولاعزاء للاغبياء

اضحك مع كردي سوري ومو سوري، ساعة لقلبك.
بسام عبد الله -

حوار لمترجم في ألمانيا، رافق كردي سوري أثناء تقديمه طلب لجوء، هذا هو الحوار : الموظفة الألمانية : من أين انت سيدي؟ المترجم : إنه سوري. اللاجئ : الله يخليك إنت ترجم اش اللي بدي أقوله بالظبط. المترجم : بس ياعيني أنا لسه ماحكيت شي. اللاجئ : عم تقلها سوري و أنا مو سوري، قلها كردي إذا ممكن. المترجم : طيب تكرم. كردي مو سوري. الموظفة : يعني من كردستان العراق؟ اللاجئ : لا، أنا مو عراقي أنا من الحسكه. الموظفة : بس الحسكه بسوريا! اللاجئ : هاد احتلال، الحسكة كردية، ونحن شعب لنا تاريخ ولغتنا كرديه، والنظام السوري قمعنا. الموظفة : إذاً أنت كردي من الحسكه؟ اللاجئ : نعم. الموظفة : هل معك مستندات تثبت ذلك ؟ اللاجئ : نعم معي مستندات سوريه. الموظفة الألمانية : أنت تقدم لي مستندات من سوريه التي لا تعترف بها !؟ اللاجئ : نعم للأسف ماعندي مستندات كرديه، ولكن لا أريد أن يتم اعتباري سوري أبداً أبداً. الموظفة : طيب أنت كردي مقيم بالحسكه، لغتكم هي الكرديه، مضطهد من النظام السوري، سأطبع لك نص القانون باللغة الكردية لتطلع عليه قبل أن توقع. اللاجئ (مبتسماً) : أنا ما بعرف أقرأ اللغة الكردية، قل لها تطبعها باللغة العربية. المترجم : رجاء طباعة القانون باللغة العربية، لأنه لا يستطيع القراءة باللغة الكردية. الموظفة : ولكنه قال أن لغته الأم هي الكرديه !؟ المترجم : نعم ولكنه يقرأ العربيه فقط. الموظفة (بعد أن احمر وجهها، وأعادت طباعة القانون باللغة العربية) تتابع الموظفة الالمانية وتسأل اللاجيء: هل قاتلت ضد النظام السوري الذي اضطهد حقوقكم الكرديه؟ اللاجئ : لا سيدتي، قاتلت مع النظام. لأن داعش والنصرة وعصابات الجيش الحر هاجمونا، لذلك نحن قاتلنا الإرهابيين مع النظام. الموظفة : كيف سأكتب أنك هارب من النظام وتقاتل معه بنفس الوقت؟ اللاجئ : هذا في البدايه أما فيما بعد فأصبحت لنا قواتنا الخاصه الكردية لندافع عن أرضنا. الموظفة : إذاً أنت كنت مقاتل مع النظام، ثم صرت مقاتل مع القوات الكرديه؟ اللاجئ : نعم الموظفة : هل ارتكبت جريمة أو عمل غير إنساني وأنت تحمل السلاح؟ اللاجئ : لا سيدتي، إسألي عنا، حتى أسرانا يستغربون معاملتنا الإنسانيه، نحن لدينا أخلاقنا. الموظفة: إذاً أنت تريد اللجوء في ألمانيا خوفا من داعش والنظام السوري والمعارضه السوريه؟ اللاجئ : نعم. الموظفة : هل أصدر أحد بحقك مذكرة اعتقال تدعو للخوف عليك؟ ا

العالم غابة
ابو تارا -

اوردغان طاغية وديكتاتور ارهابى يستخدم إرهاب الدولة لابادة الشعب الكوردى المطالب بحقه المشروع في العيش بسلام وحرية وكرامة كباقى أمم وشعوب الدنيا يقوم هذا الجزار بارتكاب هذه المجازر امام انظار العالم الساكت والمنافق والمتواطىء وهذا دليل على ان العالم تحول الى غابة القوى فيه ياكل الضعيف تحية للكاتب

اتابع : إضحك مع كردي سوري ومو سوري، ساعة لقلبك.
بسام عبد الله -

تابع : اللاجئ : نعم. الموظفة : هل أصدر أحد بحقك مذكرة اعتقال تدعو للخوف عليك؟ اللاجئ : أنا اعتقلت فعلا سيدتي. الموظفة : من هي الجهه التي اعتقلتك؟ اللاجئ : المليشيات ... الكرديه، اعتقلوني وعاملوني بوحشيه شديدة أثناء الاعتقال. الموظفه (تدفع كرسيها وتشبك يديها خلف رأسها لتتمالك أعصابها) : كيف اعتقلوك وانت تقاتل معهم؟ اللاجئ : لقد حصل خلاف بين الفصائل الكردية فزجونا بالسجن و هربنا لتركيا. الموظفة: هربت من السجن لتركيا خوفا على حياتك ولم تجد مكان تلجأ له إلا تركيا. لماذا لم تبق في تركيا؟ اللاجئ : لأن الأتراك يعتبرونا إرهابيين ويلاحقونا. الموظفة (مبتسمة) : فهمت، أنت من الحسكه، ولا تعترف بالنظام السوري الذي حاربت معه، ولا تقرأ الكرديه وتريد إنشاء دولة كرديه بالحسكه بالقيادة الكرديه التي هربت من قواتها، هل هناك شئ آخر ؟ اللاجئ : ماذا عن دورات اللغه المجانيه للسوريين؟ الموظفة : عفوا ولكنك قلت أنك لست سوري، ولاتريد أن تعامل مثل السوريين ! اللاجئ : لدي بطاقة هوية سورية، ألم أقدمها لك؟ الموظفة ترمي القلم من يدها وتصرخ بالألمانية Scheisse

من سوء حظ الأكراد
فول على طول -

الدول العربية والاسلامية تتمنى زوال الأكراد لأنهم نفر من الجن حسب شريعة الدين الأعلى ...انتهى - الدول المعنية أيضا وهم ايران وسوريا وتركيا والعراق يتمنون أكثر من زوال الأكراد لأسباب لا تخفى على أحد ..انتهى - الغازى أردوجان هو خليفة المسلمين المنتظر وخاصة من جانب الدول السنية فلا مانع أن يغزو سوريا وخاصة لابادة الأكراد ولذلك رد الدول العربية والاسلامية هزيل لأسباب واضحة ..انتهى - الدول العربية والسنية عامة ليس لديها أى قوة حتى تدافع عن نفسها وكل ما تملكة هو ارهاب جماعات مسلحة تنمو تحت سمع وبصر من يهمة الأمر وتمدهم بالأموال دون خزى أو ذرة خجل وتدعى مكافحة الأرهاب وتظن أن العالم يصدقهم ...لا تنسي أن الكثير فى الدول السنية يطالب بعودة الخلافة العثمانية حتى تاريخة ولا تنسي أيضا أن زعماء مصريين - يطلقون عليهم زعماء حتى تاريخة ولهم تماثيل فى الميادين مثل مصطفى كامل ومحمد فريد - يطالبون بالخلافة ..انتهى - بقى موقف الدول الغربية والصين ... الدول الغربية لديها مشاكلها كل دولة على حدة ولم يعد لها اهتمام بالشرق لأن الشرق مصدر الشرور ومستنقع الارهاب ولا أمل فى شفائة ومن الأفضل أن يتلهوا فى بعض بالقتال والدمار ..انتهى - ترمب أعلن منذ البدء أنة سوف يسحب الجيش الامريكى من الخارج ولا يعنية خارج امريكا وامريكا أولا وأخيرا وهذا حقة ..انتهى .

أنت رمز التخلف وآخر مخلوق يتحدث عن الأكراد
بسام عبد الله -

كلما ورد ذكر إخوتنا الأكراد في مقال يلطع المدعو مردخاي فول هذا التعليق السخيف الذي يشتمهم فيه، فقط لأنه يعتبرهم مسلمين وهم قومية من جميع الديانات لأن السباب والشتائم تشبع عنصريته وترضي حقده. ويتهرب كالعادة من بلاويه ووعقده مرضه العقيم بتعليق سخيف مكرر وممجوج لا معنى ولا طعم ولا رائحة. إذا كان عندنا تخلف فأمثالك من أهل الغدر والخيانة الذين يطعنون بالظهر هم سببه. تتحدث وكأنك قرأت أو فهمت شيء من المقال. طبعاً لا لأنك عنصري وحاقد وكاره لكل تعاليم الأديان وخاصة وصايا يسوع عليه السلام وأهمها أحبو أعداءكم وباركوا لاعنيكم وصلوا من أجلهم ، فكيف إذا كانوا ممن أغرقوكم بأفضالهم وأنقذوكم من إبادة أقرانكم، وتشتموهم في كل مناسبة وعلى الفاضي والمليان بإجترار نفس الكلام وترديده كالببغاوات دون فهم أو إدراك. السؤال هنا ماذا تستفيد وخاصة وأنت في أرذل العمر يا عجوز مش تستحي على شيبتك بقى!. انتو شوهتوا الديانات كلها وخيبتكم ما وردتش على حد، وما فيش خلاص ولا شفاء كما قال لكم بولص، كان المطران جورج خضر مش باقي غير يكشف راسه ويدعي عليكم.