فضاء الرأي

رسالة مفتوحة الى السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

في حواركم&مع قناة روسيا&&-&24:&تفضلتم بالقول:&(الكورد يعيشون في ايران والعراق وجزء كبير منهم يعيش في تركيا، ولا احد يرغب في ان تنفجر المنطقة بسبب التوتر حول المسألة الكوردية) كما ان ( لا احد يرغب في ان يحس الكورد انهم اناس من الدرجة الثانية...... وان مشكلة الكورد لا يمكن تجاهلها وهي مشكلة تتجاوز الازمة السورية).

شكرا يا سيادة الوزير، فالاقرر بالحقيقة وان كان متأخرا، فهو بالتاكيد افضل من انكارها وتجاهلها وهي تشكل البداية الصحيحة لمعالجة المسألة الوطنية لشعب كوردستان وحرمانه من حقوقه القومية الديموقراطية والانسانية واذا كان هناك حقا من لا يرغب في ( ان يحس الكورد انهم من الدرجة الثانية)&فعليه باتخاذ الاجراءات الصحيحة لمساعدتهم على التخلص من نير الاستعمار الاستيطاني والعبودية واحتلال بلادهم.

(ان لا يحس الكورد بانهم من الدرجة الثانية)&هو ترف&يا سيدة الوزير لم&يتمتع به&الكورد منذ اتفاقية سايكس&&-&بيكو، نتيجة الممارساة العنصرية الممنهجة طيلة قرن من الزمان والتي لم&تكتفي بالتعامل معالكورد على انهم مواطنون من الدرجة الثانية فقط وانما حاولت صهرهم في بوتقة هذه القومية او تلك&بقصد الغاء وجودهم من على خارطة الشرق الاوسط وتحت انظار العالم الصامت بسبب المصالح الاستعمارية ولحماية الحدود المجحفة التي رسمها المنتصرون في اعقاب الحرب العالمية الاولى دون اي تقدير لارادة مكونات المنطقة القومية والدينية وحتى الطائفية، هذه الحدود التي كانت ولاتزال السبب الرئيس وراء التهديد المستمر بتفجير المنطقة&( بسبب التوتر حول المسألة الكوردية) كما صرحتم به، فمن المستحيل تغيب والغاء ارادة الملايين الكوردستانية في الحرية والاستقلال وهم يعيشون في قلب المنطقة وتمتد جذورهم فيها لالاف السنين&وسيستمر (التوتر) بكل تأكيد.

صحيح ما صرحتم به يا سيادة الوزير من عدم امكانية تجاهل المسألة الوطنية الكوردستانية التي تتجاوز الازمة السورية، وهي بحاجة الى حل جذري نهائي، فلا استقرار ولا سلام ولا تقدم حضاري حقيقي في المنطقة مع تجاهل حقوق الملايين الكوردستانية التي تعاني من القمع العنصري وصنوف من الظلم والتعسف والتنكر لوجودها بما فيها حملات الابادة الجماعية وتغيير الواقع الديموغرافي في كوردستان.

الحل يا سيدة الوزير يكمن في انهاء هذه المأساة المستمرة لاكثر من قرن من الزمان ومن المؤكد انكم على اطلاع واسع بتاريخ المنطقة ومجريات الاحداث فيها ولقد ان الاوان لمواجهة المشكلة التي (لا يمكن تجاهلها) على حد وصفكم.

الحل يا سيادة الوزير ولمنع انفجار المنطقة بسبب (التوترات الحاصلة حول المسألة الكوردية) هو تطوير طرحكم هذا والاقرار بحق شعب كوردستان في الحرية والعدالة وبدولته المستقلة اسوة بشعوب العالم واممها، ومن المؤكد ان كوردستان ستكون عاملا اساسيا في حماية السلام والامن والاستقرار في المنطقة برمتها وهي تملك كل المقومات البشرية والاقتصادية والثقافية&للمشاركة في النضال الانساني من اجل السلام والتقدم والمستقبل الافضل.

شكرا يا سيادة الوزير على قول الحقيقة وكلنا امل ان تكون بداية لاعادة تصحيح سير الامور جذريا في المنطقة الملتهبة من عالمنا اليوم من خلال الاقرار بحق شعب كوردستان في الحرية والاستقلال.

sbamarni14@outlook.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بنادق للإيجار بالأمس مع ترامب واليوم مع بوتين وغداً في حضن بشار
بسام عبد الله -

كعادة بعض الأقليات الباطنية تتفرعن عندما تتمكن وتستمكن عندما تقهر. هذه الرسالة رسالة إستجداء رخيصة لمجرم أدخل رئيسه الستاليني جيشه لتجربة أسلحته على أطفال سوريا لتسويقها محلياً وبحجة الحفاظ على وحدة سوريا. لا أدري كيف يثق فيهم أحد إن بقي لهم ذرة مصداقية بعد أن عقدوا المصالحات مع المدن والقرى الثائرة وتركوا سكانها للمخابرات الأسدية لتعتقل وتقتل وتهجر وتعفش ما بقي منهم.. عصابة بوتين أسوأ من عصابة المدعو بشار أسد بالف مرة. قتلوا مليون شهيد نصفهم أطفال وإختبروا جميع أنواع أسلحتكم عليهم ودمروا مع المجرم بشار 90 % من مدن وقرى سوريا وأشرفوا على جميع المليشيات الإرهابية من زينبيون وفاطميون بما فيها داعش التي أمرائها قوادين من مخابرات الأسد والمالكي والحرس الثوري ونظموا تحركاتهم اللوجستية وقاموا بنقلهم بطائرات أليوشن وباصات مكيفة بحراسة المدعو حسن نصر الله من الضاحية إلى إدلب ومن الحجر الأسود إلى درعا تمهيداً للهجوم الإرهابي على السويداء الذي قتل واختطف فيه 300 بريء بعد أن إنسحبت عصابات أسد وأطفأت الكهرباء. يا لوقاحتهم وإجرامهم، ولكن هذا ليس بغريباً على أحفاد المجرم ستالين الرهيب الذي قتل 100 مليون من شعبه. نهاية بوتين ولافروف وزاخاروفا وضباطهم ستكون وخيمة غرفة إنفرادية في غوانتانامو ، أما الخونة من أهل الحقد والغدر الذين شاركوهم في قتل الشعب السوري بدل الإلتحاق بثورته ويتآمرون مع الجميع عليه فهم من يلطمون اليوم وينوحون وينحبون. مشكلة بعض الأقليات بل مصيبتها أنها لا ترى أبعد من أنوفها، ولا تشعر بالمصيبة إلا عندما يلتف حبل المشنقة على أعناقها. رحم الله معاوية الذي قال : اللهم أعني على أصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم، وذلك أيضاً يذكرنا بقول هتلر المأثور عندما سألوه، من هم أحقر الناس؟ فقال : ﺍﻟــذين ﺳﺎﻋدﻭﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺘﻼﻝ ﺃﻭطاﻧﻬم ﻓﺴﺤﻘـــــــاً ﻟﻤﻦ ﺑﺎﻉ ﻭطنه ودينه ﻣﻘﺎﺑﻞ وهم زائل.

grudgingly agree
Hilawi -

Dr. Smiley, to my great surprise I do not have much disagreement with your post. You could have, however, done without the word الباطنية, and you know why. I strongly agree with your quotation of Hitler, if it is correct. The so called FSA has invited sick and perverted islamist terrorists from all over the world to enter and destroy Syria. Turkey simply supplied visas, transit, and basic accommodation facilities. You are getting better but a long way to go yet. Do not give up.

بسام قارداش
حسيب علي -

تتميز تعليقات المدعو بسام عبدالله بتحاملها غير العادي على الاكراد وهو يتربص بكل كاتب كردي واغلب الظن انه من التركمان ذوي النزعة النورانية أو أن له ثمة مشكلة أخرى معهم والله أعلم.

رسالة رائعة من كوردستاني الى وزير خارجية دولة روسيا
برجس شويش -

كما كتب الكاتب القدير سربست بامرني, ان ما نشاهده من عدم الاستقرار وحروب يعود الى الاتفاقات الاستعمارية التي قسمت شرقنا بالضد من ارادة شعوبها واقوامها. فسلموا المنطقة برمتها الى ثلاث عناصر فقط , العرب والاتراك والفرس, الذين فشلوا فشلا ذريعا في فيادتها, والنتيجة كل دولها حصلوا على شهادات سوء السلوك والتصرف بالسلطة والثروة. شعب كوردستان في جنوبه وفي غربه اثبت بانه اكثر تأهليا وقدرة على خلق الامن والاستقرار والازدهار, ومن لا يصدق, ليقارن جنوب كوردستان مع العراق وغرب كوردستان مع سوريا. الحل الوحيد هو تفكيك ايران وتركيا والعراق وسوريا واقرار حق تقرير المصير لشعب كوردستان حتى يحصل الاستقرار والامن والتقدم في ربوع كل شرقنا,ماعدا ذلك فلن يهدأ شرقنا التعيس

إنَّما أُكِلْتُ يَومَ أُكِل الثَّورُ الأبيَضُ
بسام عبد الله -

كلٌ يرى ويؤول ويفلسف ويفسر الأمور على هواه ومزاجه ومصلحته. تركيا تحمي وتدافع عن حدودها ووحدتها الوطنية ، وتتحرك وفق إتفاقية أضنة الموقعة مع الحكومة السورية حافظ أسد منذ عقود، وهي أكثر المتضررين من الحرب وتأوي خمسة ملايين لاجيء سوري، وتحارب عصابة قسد الداعشية الإرهابية الإنفصالية وقتلت بضعة إرهابيين، وتعتمد على الجيش السوري الحقيقي الذي إنفصل عن الجيش بنسبة سبعين بالمئة وهو يدافع عن أرضه وعرضه وما تبقى عند المجرم بشار عصابة طائفية إرهابية داعشية من النصيريين، والذي إنفصل ليحرر أرضه من الإرهابيين ولم تقتل سوى بضعة إرهابيين على وداخل حدودها. بينما لم يرَ حضرة الكاتب الجيوش الأمريكي والروسي والفرنسي والايراني والبرزاني والمليشات العراقية واللبنانية والأفغانية والباكستانية منهم من قطع آلاف ومئات الكيلومترات ليقتل الشعب السوري وليجرب أسلحته على أطفاله لتسويقها. مليون شهيد ومليون معتقل وعشرة ملايين مشرد ومهجر، وكان الجميع يتفرج بين مشارك ومتفرج وشامت. يا سيد ما نراه اليوم أول الغيث والقادم ليس أعظم بل رهيب والدور اليوم على الثور الكردي الذي شارك في قتل الشعب السوري بدل نصرته ومشاركته ثورته . وغدا سيأتي دور الثور النصيري ولن يوفروا أحد. قليل من الصدق مع النفس لا يضر . ولكن ماذا تقول لبعض الأكراد العنصريين الحاقدين من دواعش قسد وأتباع قزم أربيل الذين تفرعنوا عندما ساعدهم الجيش الأمريكي في سوريا والموساد شمال العراق؟ فقد سمعنا البرزانيين يطالبون بكركوك وبغداد، وعصابة قسد الإرهابية تقول أنهم سيصلون إلى جبل الأكراد في دمشق لطرد العرب ومنع اللغة العربية وفرض اللغتين الكردية والعبرية، حتى أجبرونا على اللجوء للغرباء ليحمونا من بطشهم ووحشيتهم، وهاهم اليوم يلطمون وينوحون وينحبون. مشكلة بعض الأقليات بل مصيبتها أنها لا ترى أبعد من أنوفها، ولا تشعر بالمصيبة إلا عندما يلتف حبل المشنقة على أعناقها. رحم الله معاوية الذي قال : اللهم أعني على أصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم، وذلك أيضاً يذكرنا بقول هتلر المأثور عندما سألوه، من هم أحقر الناس؟ فقال : ﺍﻟــذين ﺳﺎﻋدﻭﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺘﻼﻝ ﺃﻭطاﻧﻬم ﻓﺴﺤﻘـــــــاً ﻟﻤﻦ ﺑﺎﻉ ﻭطنه ودينه ﻣﻘﺎﺑﻞ وهم زائل.