كتَّاب إيلاف

"حماس" بعد مأزق إيران

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ألمْ يكن الأفضل لحركة "حماس" لو أنها لم "تخرج من جلدها" كما يقال، وتبيع أهلها وترتبط بإيران "الخامنئية" وبمن من العرب دولاً "مايكروسكوبية" صغيرة وشعوباً مصابة بزكام التهميش والدونية، وبقيت متحالفة مع من المفترض أنهم إخوانها في "فتح" ومنظمة التحرير والسلطة الوطنية فهناك بين شعر عربي يقول:

هي الأيام كما شاهدتها دول&

من سرّه زمن زادته أزمان&

الآن إيران باتت تواجه ظروفاً في غاية الصعوبة فشعبها بـ "فُرْسه" و"أذارييه" و"كُرده" وعربه" وغيرهم من أقوام صغيرة وكبيرة قد بادر إلى هذه "الثورة" ليس رفضاً لرفع أسعار النفط والمحروقات وإنما رفضاً لهذا النظام، الأرعن&&و"الديكتاتوري" والمستبد وأيضاً القاتل والمجرم الذي على رأسه علي خامنئي الذي تجاوز حتى روح الله الخميني في إستبداده وبالتطلع إلى الخارج والتوسع على حساب الدول العربية القريبة والبعيدة وأولها العراق ثم سوريا ثم لبنان وأيضاً الجزء "الحوثي" من اليمن وبالطبع بعض الدول الخليجية الصغيرة التي ذهب بها الغرور إلى حد أنها باتت تتصرف وكأنها أميركا والإتحاد السوفياتي في ذروة تألقه وقوته العسكرية والسياسية.

"اللهم لا شماتة" فالآن بات على "حماس" أن تحصد ما زرعت والمعروف أن من يزرع ورداً يحصد ما زرعه وأن من يزرع عوسجاً وبلاّناً لا يحصد إلاّ أشواكاً ولقد كان على حركة المقاومة الإسلامية ألاّ تُغرِّب وتُشرِّق وألا تبيع قضيتها المقدسة لا إلى إيران ولا حتى للتنظيم العالمي للإخوان المسلمين وهذا مع أنها في الأصل وفي الفصل منظمة إخوانية فمعاناة الجوع والمسغبة في غزة أفضل لمن يعتبر نفسه فلسطينياً وصاحب قضية مقدسة من أن يبيع نفسه وقضيته لمن يضعون فوق رؤوسهم عمائم سوداء وبيضاء لكن عدائهم للعرب أكثر كثيراً من عدائهم للإسرائيليين الصهاينة الذين يحتلون القدس الشريف والمسجد الأقصى وعملياً فلسطين كلها ومن البحر إلى النهر.

إن "حماس" التي تخلَّفت عن ركب المقاومة الفسطينية، التي أطلقت رصاصتها الأولى "فتح " في الفاتح من عام&1965&، عشرين عاماً باتت تواجه الآن مأزقاً حقيقياً فأعداء "الإخوان" هم أعداؤها وأصدقاؤهم هم أصدقائها وهذا كله على حساب الشعب الفلسطيني وقضيته التي تستدعي الأ ينحاز الفلسطينيون إلا لمن يعتبرون أن هذه القضية المقدسة قضيتهم وهنا وبالتأكيد أن "الإخوان" الذين ذهبوا إلى إيران وإلى غيرها حفاة وعراة وقبّل بعض قادتهم وقادة "حماس" الوليّ الفقيه ليس على "جبهته" و"أرنبة" أنفه الأفطس وإنما على ركبتيه وبخشوع لا علاقة له بخشوع المسلمين في صلواتهم لرب السماوات والأرض.

وعليه وفي النهاية إنه كان على قادة "حماس" أن يقتدوا بالشيخ أحمد ياسين،&رحمه الله الرحمة الواسعة، الذي لم يُشرِّق ولم يُغرِّب وبقي متمسكاً بـ "فلسطينيته"&وعروبته وبقي يتعامل مع الراحل (أبوعمار)، رحمه الله، كقائد له ولكل الفصائل الفلسطينية بما فيها "حماس" ولكن كل هذا قد غاب عن هذه الحركة بعد غياب قائدها الفعلي ومؤسسها ولذلك فإنها قد قامت بإنقلاب عام&2007&الذي كان أسوأ من كل الإنقلابات العسكرية وحولت قطاع غزة&إلى&"محمية" إيرانية ملحقة ببعض العرب الذين أصبحوا أتباعاً للجنرال قاسم سليماني وليس للولي الفقيه فقط والآن فإن المفترض أن يعودوا إلى رشدهم وإلى "فلسطينيتهم" بعد كل هذه التجارب المرة!!.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سيدى وزير الثقافة
فول على طول -

نقرأ كثيرا عبارات معروفة مثل : مسلم متشدد ومسلم معتدل ومسلم متطرف ومسلم وسطى ..وسألنا ما معى العبارات السابقة ولم نتلقى اجابة ...هل نطمع فى السيد وزير الثقافة أن يشرحها لنا ويشرح لنا الفرق بينهم ..وبالمرة يشرح لنا من أين جاء التشدد ؟ ومن أين جاء التطرف ؟ ومن أين جاء الاعتدال ؟ انتهى - أما الانقلابات والخيانة فى عالم كل الجماعات الاسلامية فهو تاريخ حافل ومنذ القديم ..اذن ما الجديد من حماس ؟ انتهى - كلمة أخيرة : ما معنى عروبة أو عربى ؟ هل تعنى لغة أم ديانة أم حيز جغرافى أم ماذا ؟ وهل السورى أو العراقى أو اللبنانى أو الشمال أفريقى يعتبر عربى ؟ تحياتى .

ستسقط جميع هذه الحثالات المصطنعة كمقاومة وهمية وجمود وتردي
بسام عبد الله -

لا تختلف حماس عن العصابات الإرهابية الداعشية الأخرى كحزب حسن الايراني في لبنان ومليشيات الحشد كفيلق القدس والحوثي وعصابة بشار أسد والبرزاني قسد التي صنعها ملالي الدجل المجوس بتخطيط موسادي كمقاومة وهمية وجمود وتردي لقتل الشعوب وتدمير البلاد بمساعدة البعض من بعض أقليات الغدر والحقد والخيانة، لتحل محل القيادات الوطنية الفلسطينية واللبنانية والعراقية واللبنانية والمصرية التي جرى تصفيتها أو سجنها أو تهجيرها، لأنهم لا يستطيعون العيش بدون يد مكسورة يشحدون عليها لإستمرارية البقاء.

ونحن نسأل السيد وزير الثقافة :
فول على طول -

جاء بالمقال : الإسرائيليين الصهاينة الذين يحتلون القدس الشريف والمسجد الأقصى وعملياً فلسطين كلها ومن البحر إلى النهر...انتهى الاقتباس . ونحن نسأل السيدوزير الثقافة وبكل الصدق نريد أن نعرف التاريخ الحقيقى ونريد أن نعرف الحقيقة ...من الذى احتل القدس الشريف ؟ هل العرب أم الاسرائيليين ؟ ولتوضيح السؤال : عندما ذهب عمر بن الخطاب الى القدس من كان يسكنها ويديرها أيامها ؟ وأين يوجد هيكل سليمان ...هل فى القدس أم أين ؟ ولماذا لم يصلى عمر بن الخطاب فى المسجد الأقصى بل صلى فى كنيسة القيامة ..وهل كان هناك عرب ؟ هل الأقصى لم يكن موجودا أم ماذا ؟ وهل محمد عندما أسرى وصلى فى القدس كانت ملكا للعرب أيامها أم من ؟ وهل كان هناك عرب من الأساس ؟ وهل كان الأقصى مبنيا عند الاسراء أم كان هيكل سليمان ؟ وهل معقول أن يكون مسجدا قبل نشر الاسلام وخروج الاسلام من الجزيرة العربية ؟ أم أن القدس ملكا لليهود واستولى عليها العرب ولكن اليهود استردوها مثلما فعل الأسبان بينما عجزت بقية الدول فى الشام والعراق وشمال افريقيا ؟ سيدى وزير الثقافة وبحكم ثقافتكم نريد الصدق والتاريخ الحقيقى بدون تحيز لأحد . تحياتى

هل فهمت يا مردخاي فول يا راسبوتين الحقد والكراهية ابو عقل مفقود؟
بسام عبد الله -

فلسطين كانت جزء من بلاد الشام وكان يقطنها الوثني قبل المسيحي أو اليهودي، وعندما دخل الإسلام إعتنقه معظم السكان الأصليين حتى من اليهود والمسيحيين، بينما الصهيوني الذي إغتصب أرض الغير بالسلاح بحجة كذبة مخترعة واسطورة خرافية متواترة عن أساطير وثنية أسموها أرض الميعاد وجلبوا اليهودي الالماني والروسي والحبشي هو الذي يعتبر إرهابي. والدليل أن فلسطين كانت آخر وطن مقترح لليهود في القائمة التي وضعت في مؤتمر الصهيونية العالمية حيث تصدرت القائمة مناطق أخرى مثل اثيوبيا والفلبين واستراليا وجنوب افريقيا وغيرها، والدليل الآخر أيضاً هم طائفة الحريديم التي تعتبر من أشد الطوائف اليهودية التزاما بتعاليم دينها ويطبقون الأصول الدينية اليهودية، وهم متشددون، بخاصة على النساء، ويختلفون مع الصهيونية حول الهدف الصهيوني الذي يسعى إلى تجميع اليهود وبناء دولة يهودية في فلسطين؛ لأنه يتعارض مع تفسيراتهم للتلمود. ومن وجهة نظر الحريديم، فإن الصهيونية تدعو الإنسان إلى فعل ما لا يمكن فعله لغير الله و”المسيح المخلص”، وذلك لأن العودة لأرض إسرائيل في التراث اليهودي لا يمكن فصلها عن خلاص شعب إسرائيل على يد “المسيح المخلص”. ومن ثم، فإن العودة إلى الأرض وإقامة دولة قبل عودة مسيح اليهود المنتظر تعد تحديا لإرادة الله ولن تسهم إلا في تأخير الخلاص الحقيقي والتجميع الحقيقي لليهود في المنافي. لذا، لا يعطي يهود الحريديم أي صفة قدسية لإسرائيل، ولا يعدون تأسيسها بداية لخلاص اليهودي، والحقيقة أن الحريديم الذين يعيشون في إسرائيل لا يرون فيها سوى منفى آخر من منافي “الشتات”. وسجل التاريخ سنة 48 رفض مشاركة الحريديم فيما يسمى بـ”حرب التحرير والاستقلال”، وشددوا على أن لا مشكلة تجمعهم بالعرب أو الشعب الفلسطيني، ويرفض الحريديم الانخراط في الجيش الإسرائيلي لأنه وفق اعتقادهم إرهابي ويفسد الأخلاق المجتمعية ويهدد القيم الدينية وتعاليم التوراة.

الى متى الهروب والتدليس والنفاق يا مردخاي فول الزهايمري؟
بسام عبد الله -

عذرا يا حضرة الكاتب سنضطر إلى أن نشرح لهذا العنصري الحاقد والأمي الجاهل المدعو مردخاي فول الزهايمري من أتباع يهودا الإسخريوطي رمز الغدر والخيانة والمنحدر من بقايا يهود موسى الذين لا زالوا تائهين في صحراء سيناء، عظمة وعدالة الإسلام. الإسلام دين الحق فهو واحد تماماً كالدين المسيحي الحق المتمثل بالكاثوليك هو واحد أيضاً ويعجز أمثالك من الحاقدين والعنصريين الشنوديين يا مردخاي فول من إستيعاب هذه الحقيقة لأنهم من أهل الحقد والغدر لا يفهمون بالمنطق ولا ويفسرون المواقف بأمانة وصدق يهربون من الحقيقة إلى النفاق. فإلى متى تضحكون على أنفسكم والى متى يقف العالم عاجزا أو منافقا أمام الحقيقة ؟ والى متى تنسبون الفعل الى داعش وتتركون المتهم الرئيسى ؟ وتطالبون بمحاكمة داعش أمام المحاكم الدولية لا صانعيه وداعميه؟ ما الذى فعله داعش ولم يفعله الشنوديين والتواضروسيين؟ العالم منع كتب وأراء هتلر العنصرية النازية لماذا يقف عاجزا أمام نصوص التلمود والأسفار والعهد القديم وتفسيرهم على هواهم وما فيها من دجل وخزعبلات؟ لماذا لا تمنع العنصرية والسبى والنهب والانتهاك الجنسي للأطفال والنساء والرشم وقتل الرهبان لبعضهم البعض من أجل الإستيلاء على ممتلكاتهم من ريع المخدرات وبيع صكوك الغفران بالكنائس الشرقية خاصة من قبل القساوسة والرهبان ؟ هذ الحقائق لا تغيب عن أحد ولكن الجميع ينافق. يا عجوز يا مردخاي فول مش تستحي على شيبتك بقى!. انتو شوهتوا الديانات كلها وخيبتكم ما وردتش على حد، وما فيش خلاص ولا شفاء كما قال لكم بولص، كان المطران جورج خضر مش باقي غير يكشف راسه ويدعي عليكم.

الى البائس اياة الذى يردد كالببغاء
فول على طول -

تقول الاية القرانية سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ..انتهت الاية . يعنى عندما أسرى محمد من المسجد الحرام الى الأقصى كان الأقصى موجودا ومبنيا وهنا السؤال من الذى بناة ؟ فهمت ؟ يعنى المسلمون لم يبنوا المسجد الأقصى ..فهمت ؟ يعنى محمد مجرد زائر ليل لمدة دقائق ..فهمت ؟ وأيضا الاسلام لم يكن خرج من الجزيرة العربية أصلا ..فهمت ؟ وحتى كلمة مسجد لا تصلح لأنها اسلامية ولكن أنتم تعودتم على السرقات والتدليس ولا أحد منكم يفهم ولا يريد أن يفهم عندما نناقشة ...فهمت ؟ انتهى - وبالمرة ماذا عن سورة موسي والوادى المقدس ومملكة داود وسليمان وقصة الهدهد وملكة سبأ من القران نفسة ..اين كانت هذة الممالك وهذة الأسماء ؟ وأين ولد عيسى اليهودى المولد والنشأة ..فهمت ؟ انتهى - وأنت حتى فى تعليقك تؤكد أن الاسلام دخيل على بلاد الشام وهذا تاريخ لا ينكرة أحد وكانت المنطقة يسكنها اليهود والوثنيين والمسيحيين بالفعل وليس المسلمين ..فهمت ؟ وما الذى دعا عمر بن الخطاب يذهب الى بلاد الشام أصلا غير الغزو ؟ أما اعتناق الشعوب للاسلام فهذا واضح جدا بعد ظهور داعش ولا داعى أن تقرأ التاريخ ولا داعى أن تتعب نفسك وتشرحة لنا ... بقية بذاءاتك وهرتلاتك كالعادة لا تستحق التعليق . لا تنسي أن ترد ما معنى المسلم المعتدل والمتطرف والمتشدد وعلى أى أساس جاء التشدد أو الاعتدال أو التطرف ؟ أما داعش فهم اخوتكم وأباؤكم وأبناؤكم ونتاج نصوصكم فلا تضحك على نفسك فأنت أضحوكة الموقع بجد . العالم يسخر منكم ومن كذبكم وفضائحكم . تعليق أخير وننتظر الاجابة بينك وبين نفسك لأنك لا تملك شجاعة الاعتراف ولا تعرف ذرة واحدة من الصدق . تحياتى يا بائس .

الخلاصة :
فول على طول -

تقول الأية : سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ..انتهت الاية . يعنى الاٌقصى كان موجودا قبل الاسلام وهذا يؤكد أن الذى بناة هم اليهود ولم يكن اسمة الأقصى ولكن محمد رسولكم الكريم قام بزيارة خاطفة الى هناك حسبما تقول سورة الاسراء ..اذن بأى حق يطالب المسلمون بملكية الأقصى ؟ واذا كان محمد لمجرد زيارة خاطفة للاٌقصى تطالبون بالحق فية هل من حق اليهود المطالبة بمكة على أساس أن أبوهم ابراهيم هو من أقام البيت الحرام أو الكعبة كما تقولون ؟ وهل من حقهم المطالبة بمصر لأن أنبياء بنى اسرائيل زاروا مصر ومكثوا هناك سنوات عديدة بل منهم من ولد وتربى هناك مثل موسي وهارون ومريم وغيرهم ولا تنسوا يوسف الصديق ؟ وهل من حقهم المطالبة بالعراق لأن النبى يونان أقام بها ودفن هناك وقبرة هناك حتى تاريخة وسوريا أيضا ؟ نقول تانى ؟ نؤكد أننى لا أدافع عن أحد غير الحقيقة ونريد معرفة التاريخ الحقيقى فقط . الفرصة متاحة لمن يريد أن يشتمنا وليس على المرضى حرج . انتهى

تاريخ فلسطين
نبيل -

فلسطين هي ارض كنعان , الشعب الفلسطيني هو الشعب الكنعاني وأن تكلم العربيه , اليهود جائو ارض كنعان غزاة بقياده الصهيوني الاول موسى وعصابته من المستوطنين ودخلو ارض كنعان وقاتلو اهلها واستطاعو انتزاع مملكتين (مدينتين ) من ارض كنعان مملكة يهودا ومملكة سوماريا وحجم تلك المملكين اقل من حجم السلطه الفلسطينيه ألأن , لم يكن لهم وجود فيشمال فلسطين ولا على ساحلها ولا يوجد لهم تاريخ هناك , اليهود جائو على فلسطين غزاة وكذلك البيزنطيين والعرب المسلمين كلهم غزاة , المسيحيين الذين يذرفون الدموع على اليهود في هذا الزمان هم انفسهم من حاولو القضاء على ديانتهم اكثر من مره وفي كل مره يأتي المسلمين لأنقاذهم , في سنة 700 ميلادي الملك هرقل استرد القدس (ايلياء) ( اورسالم ) من الفرس الذين اخذو منهم وعندها قام بطرد اليهود منها لأنهم تواطئو مع الفرس الغزاه وقامو بالتنكيل بالمسيحيين واعطو الصليب الذي صلب عليه المسيح للفرس ومازال المسيحيين يبحثون عنه,اعطى هرقل اليهود في فلسطين خيارين اما يعتنقو المسيحيه او يغادروها , اليهود رقضو المسيحيه وذهبو لما يسمونهم ابناء عمهم العرب ليطلبو مساعدتهم رقضت كل القبائل العربيه مساعدة اليهود حتى وصلو الى الرسول والذي لم بتردد بمساعتهم وذلك ليس لحنكه سياسيه فقط بل من نتطلق عقائدي وايماني فاليهود والمسلمين موحدين ولا يؤمنون بالثالوث والمسيحين هم مشركين في نظر (اليهود) وفي نظر المسلمين , فتح (الرسول ) القدس بمساعدة اليهود واعادوهم الى القدس وعندها اطلقو عليه اسم الفاروق , ولكنهم نقضو عهدهم له بالاعتراف بنبوته حيث انهم تبعا للاساطير الدينيه السماويه يمتلكون ختم النبوه ويصدرونها لمن يريدون , المره الثانيه عندما دخل الصليبيين المسيحيين الغزاه القدس قامو بطرد اليهود منهامرة اخرى واعادهم اليها صلاح الدين الايوبي عندما فتحها وكان معه مستشاره وطبيبه واخر حبر من احبار اليهود (بن ميمون) , المره الثالثه , سمحت الدوله العثمانيه المسلمه لليهود بالهجره الى فلسطين وباعتهم اول قطعة ارض سنة 1827 , للناشط اليهود موسى فابرر الانجليزى وسمحت الدوله العثمانيه لليهود ببناء المستوطنات والمدن اليهوديه على ارض فلسطين ( مدينة تل ابيب كانت مدينه متكامله سنة 1909 ) خلاصة الكلام ان المسلمين لا يكنون العداء لليهود من ناحيه عقائديه مثل الديانه المسيحيه ولولا المسلمين

البؤس مدح لأمثالك وليس ذم وعقل الببغاء أكبر من عقلك
بسام عبد الله -

كما قلنا لك يا مردخاي فول الصهيوني العقيدة بشكل عام والإسلام بشكل خاص وحدة واحدة لا تتجزأ، فإما أن تأخذ بصحتها كلها أو تكفر بها كلها، فهي ليست بشوال بطاطا تختار منه ما يناسبك وتترك ما لا يناسبك وترمي الفاسد منه، كما فعل أسلافك بالتوراه والإنجيل حتى هجرها معظم معتنقيها إلى الإسلام. لم تبدأ ديانة التوحيد مع النبي محمد ، بل مع أبو الأنبياء ابراهيم أي قبل اليهودية والمسيحية. ففي عهد الفراعنة ظهر من ملوكهم "أخناتون الذي خالف نُظم وقوانين العبادة الإلهية للفراعنة بتعبّده للإله الواحد المسمّى "آتون"، وإلى تركهم لعبادة إلههم آمون قبل نزول الأديان لذا قتل كهنة آمون أخناتون لطمس مذهبه وتعاليمه الدينية. ويقول القرآن: مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (67)، لذا قال المسجد الأقصى ولم يقل كنيسة أو كنيس الأقصى، وقال الرسول محمد: جئت لأتمم مكارم الأخلاق. ولم يقل جئت لأخترع ديناً جديداً. والإسلام لم يُكَفّرْ أهل الكتاب كما فعل اليهود والمسيحيين الذين وصل تكفير بعضهم البعض وحتى في الدين الواحد حد الإبادة، بل قال: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَ‌ىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ‌ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُ‌هُمْ عِندَ رَ‌بِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ). ومن أسرار عظمة الإسلام وسر تميزه، أنه لم يكره أحدًا على اتباعه أو الإيمان، فجعل الإيمان به محض اختيار لأي إنسان، شاء أن يؤمن بهذا الدين الخاتم، أو لا يؤمن، ولو أنه انتشر بالإكراه والجبر، لكان هذا من دواعي النقص فيه، والطعن في الأفكار والأهداف التي يحملها كرسالة هداية للبشرية جميعًا. إذ يقول الله تعالى: "لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ"، ومن يقل بغير ذلك، فهو يتألى على الله، ويفتري الكذب عليه، ولا يفهم تلك الحقيقة القرآنية، ومنها "أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا"، إذن هي قضية حسمها الله، وقال: "فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ"، وقال : "أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ"، وقال: "لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ"، وقال: "فَإِنْ أَعْرَضُوا ف

خلاصة الخلاصة يا مردخاي فول
بسام عبد الله -

تابع الرد على تدليس مردخاي الفوال: أما الخليفة الثاني عمر بن الخطاب فقد أعطى للنصارى من سكان القدس الأمان "أعطاهم أمانًا لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم وصلبانهم وسقمها وبريئها وسائر ملتها. أنه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم، ولا ينقص منها ولا من حيِّزها ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم، ولا يُكرهون على دينهم، ولا يضارّ أحد منهم، ولا يسكن بإيلياء معهم أحد من اليهود". على عكس ما فعلته محاكم التفتيش باليهود والمسلمين ، وما تفعلونه أنتم اليوم في مصر. أما عهد رسول الله لنصارى نجران فيتلخص ب أولاً: "أن أحمي جانبهم. ثانيًا: "أن أحرس دينهم وملتهم أين كانوا. ثالثًا: "أن أدخلهم في ذمتي وميثاقي وأماني. رابعًا: "أن أعزل عنهم الأذى خامسًا: "لا تغيير لأسقف ولا راهب، ولا هدم بيت من بيوت بيعهم، فمن فعل ذلك فقد نكث عهد الله وخالف رسوله. سادسًا: "ان لا يحمل الرهبان والاساقفة شيئًا من الجزية أو الخراج..." سابعًا: "لا يجبر أحد ممن كان على ملة النصرانية كرهاً على الاسلام. ثامنًا: "إنْ أجرَم واحد من النصارى أو جنى جناية، فعلى المسلمين نصره. تاسعًا: "لا يُرفضوا ولا يُخذلوا ولا يُتركوا هَمَلاً، لأني أعطيتهم عهد الله على ان لهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين". عاشرًا: "على المسلمين ما عليهم بالعهد الذي استوجبوا حق الذمام عليهم".حادي عشر: "لهم ان احتاجوا في مرمة (ترميم) بِيَعهم وصوامعهم، أو شيء إلى رفد من المسلمين وتقوية لهم على مرمتها (ترميمها)، ولا يكون ذلك ديناً عليهم، هذه المبادئ السابقة توضح إلى أي مدى انتصر الإسلام لحرية العقيدة، والقبول بالآخر، وقد تجلت هذه الروح في المبدأ القرآني: "ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْـحِكْمَةِ وَالْـمَوْعِظَةِ الْـحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ"، والمراد أن لغة الحوار هي التي يجب أن تسود وليس لغة القتال. ومن الجدير ذكره أنه كان في مدينة قرطبة لوحدها 300 مسجد لم يبق منها سور مسجد صغير واحد ، تم تحويلها إلى كنائس، وقد كان أشهر مسجد بالأندلس ومن أكبر المساجد في أوروبا بناه عبدالرحمن الداخل في مدينة قرطبة تحول إلى "كاتدرائية تناول العذراء".