كتَّاب إيلاف

مستوطنات "أميركية" ومستوطنات إسرائيلية!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ليس مستغرباً لا بل ربما أنه أمرٌ طبيعي أن تعلن الولايات المتحدة بلسان وزير خارجيتها مايك بومبيو "شرعية" المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية وأن تتخلى عن مذكرة تعود للعام1978&تنص على أن هذه المستوطنات تتعارض مع القانون الدولي وتُعرف هذه المذكرة بأنها "مذكرة هانسل " وأن أميركا بقيت تستند إليها وعلى مدى أربعين عاماً لمعارضة بناء أي مستوطنات أي مُستعمرات في الأراضي الفلسطينية التي إحتلتها إسرائيل في حرب عام1967.

فالمعروف أن بومبيو سليل عائلة مستوطنة وأن الولايات المتحدة دولة مجموعة مستوطنات و"أنَّ الطيور على أشكالها تقع"، كما يقال، وأنه عندما يرحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بهذه الخطوة الأميركية ويعتبرها "تصحيحاً لخطأ تاريخي" فإن هذه المسألة غير مستغربة فالمستوطن الجديد يرحب بمستوطن قديم..و"الحال من بعضه" كما يقال.

وحقيقة أن يصدر هذا الموقف عن هذه الإدارة الأميركية، التي على رأسها مستوطن جاء إلى بلاد أصبح إسمها: "الولايات المتحدة الأميركية" من ألمانيا، غير مستغرب على الإطلاق فهؤلاء الأميركيين الذين بعضهم وليس كلهم بالطبع على شاكلة ترمب ووزير خارجيته بومبيو لا زالوا يشعرون بأنهم غرباء في هذه البلاد التي جاءوا إليها من وراء بحور الظلمات وأنهم قد إستوطنوها ومثلهم مثل بنيامين نتيناهو وكل الذين&يعيشون في المستوطنات الإسرائيلية التي أقيمت بقوة السلاح وبـ "إغتصاب" الضفة الغربية المحتلة.

ثم وعندما يصف بنيامين نتيناهو بأن ما أقدم عليه ترمب ومعه وزير&خارجيته هو :"تصحيح لخطأ تاريخي" فلأنه ينسجم مع التبرير الإسرائيلي &- الصهيوني&لقيام دولة إسرائيل على الأرض التاريخية للشعب الفلسطيني الذي يعتبره الصهاينة والإسرائيليون عموماً "هنوداً حمراً" وأنه طالما أنَّ الوافدين البيض قد إنتزعوا أميركا وبالقوة من أيدي هؤلاء فإن ما جرى في فلسطين في عام&1948&وبعد ذلك هو نسخة أخرى مما جرى في تلك البلاد التي غدت مستوطنة للبيض وبإسم الولايات المتحدة الأميركية.

وهكذا فإن ما يجب أن يسمعه ترمب ووزير خارجيته وأيضاً بنيامين نتنياهو وكل سكان المستوطنات أو "المغتصبات" الإسرائيلية على الأرض الفلسطينية والإسرائيليين كلهم أيضاً هو أن الفلسطينيين ليسو "هنوداً حمراً" وأنهم أصحاب هذه الأرض من البحر إلى النهر وأنه إذا كان للإسرائيليين تاريخ في هذه البلاد التي هي ليست بلادهم وبالتأكيد فإنه يقتصر على مجرد مرور عابر لقبيلة متنقلة لم تترك أي أثر حضاري لا في ما أحتل من فلسطين في عام1948&ولا في الضفة الغربية التي أحتلت في عام&1967&ولا في أي مكان آخر من هذه البلاد العربية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نعم هى دولة مجموعة مستوطنات
فول على طول -

نعم امريكا هى دولة مستوطنين وهم لم ينكروا ذلك والتاريخ يذكر ذلك وهم يدرسونة للتلاميذ فى مدارسهم واعترفوا بما اقترفوة فى حق أهل البلاد الأصليين ومنحوهم امتيازات عالية جدا ومازالت ..لكن لا تنسي أن امريكا كانت بدائية وشعبها بدائى وهم أنشأوا أعظم حضارة فى التاريخ وأى عاقل يتمنى أن تغزوهم امريكا وتستوطن فى بلادهم ..ولكن سيادة وزير الثقافة لم يقول لنا شيئا عن " المستوطنات العربية " وماذا فعلوا بأهل البلاد الأصليين وبحضاراتهم من أول بلاد الشام وحتى الشمال الأفريقى مرورا بمصر ..وهل المستوطنين العرب يعترفون ذلك أم يسمونة " فتح " وكأن البلاد كانت مقفولة قبل مجيئهم السعيد ..ونرجو من السيد وزير الثقافة أن يقول لنا : هل تعترف بحق اليهود فى فلسطين أم لا أو حتى حقهم فى الحياة ؟ بالتأكيد أنا لا أنكر حق الفلسطينيين أو حق أى شعب ولكن أحب أن يكون الحق شامل لكل الناس ولا يخضع للمذهب أو للديانة وهذا هو الحق الذى أعرفة . لا تنسي أن القران نفسة أكد على وجود اليهود فى فلسطين قبل المسيحية وقبل الاسلام وأرجوك أن تقرأ الأية القرانية الأتية : سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ..يعنى عندما أسرى محمد الى الأقصى كان الأقصى موجودا هناك وكان مبنيا وهذا يؤكد أن المسلمين لم يبنوا الأقصى وليست لهم ملكية فى الأرض التى أقيم عليها الأقصى ولا أعرف لماذا تطالبون بة بل تستميتون من أجلة ؟ سيدى الوزير : أهم شئ فى الحق هو اعطاء كل الناس حقوقها والاعتراف بوجودها كى نرتاح من الحروب وهذا ما أقصدة . أما المغالطات الكبرى بأن كل الأنبياء مسلمون فهذة شعوذاتكم أنتم فقط ولا يوافقكم أحد عليها ....بل القران نفسة ذكر الانجيل والنصارى وذكر التوراة واليهود وأهل العلم منكم يقولون " الأديان الابراهيمية الثلاثة " ولم يقولوا أنه دين واحد .

وماذا يفعل الفلسطينيون ؟؟
\نبيل -

إسرائيل الصهيونيه وبمساعدة أمريكا بقضم ما تبقى من الأراضي الفلسطينيه وبعد ذلك قد تأتي المرحله الخطيره وهي ترحيل وإخراج الشعب الفلسطيني من ارضه , لقد حان لقادة الشعب الفلسطيني ان يعلنو وفاة حل الدولتين ويتجهون نحو حل الدوله الواحده , وهذا المشروع يتطلب من الشعب الفلسطيني ان يقوم باشياء وجب ان قام بها منذ بداية الهجمه الصهيونيه على وطنه في مطلع القرن العشرين , الشعب الفلسطيني يجب ان يعيد تعريف نفسه كشعب كنعاني وهذه هي الحقيقه , انتماء الشعب الفلسطيني للقوميه العربيه وعضويته في جامعة الدول العربيه اضاعت تاريخه واضاعت حقه وخسرته كل ارضه ,الروايه الاسرائيليه الطوراتيه تبدا بغزو موسى الصهيوني الأول وعصابته من المستوطنين الأوائل لارض كنعان , وعلى هذه الاسطوره حصلت إسرائيل على دعم المسيحيين اليمينين في كل العالم واستطاعت ان تستعمل خرافة ارض الميعاد كتبرير لاحتلال ارض فلسطين وطرد شعبها , اليهود دخلو فلسطين غزاة كذلك البيزنطيين والعرب المسلمين , اذا كان هناك عداله في هذا العالم فعلى كل واحد منهم ان يأخذ كتابه المكدس ويرحل عن فلسطين , فلسطين كنعانيه واكثر من 85% من شعبها يحمل الجينات الكنعانيه وتراثهم الكنعاني مازال موجودا في زيهم وطعامهم وحتى في الكثير من كلماتهم .

حل القضية الفلسطينية
فول على طول -

لم نقرأ لكاتب فلسطينى عن القضية الفلسطينية ولكن الغريب أن أغلب ان لم يكن جميع الكتاب من الذين أمنوا يكتبون عنها مع أنهم ليسوا فلسطينيين .سيدى الوزير : القضية ليست للحل بل للتجارة فقط وقد تهرأت من كثرة الكتابة عنها وأول من يتاجر بها هم أصحاب القضية أنفسهم ومن يتكسب من القضية . عموما لن يصدقكم العالم أبدا أنكم طلاب سلام وطلاب حلول وما عليك الا أن تنظر حولك وتقرأ نصوصكم المقدسة والتى على الملأ الان بعد الميديا. عندما يتوقف الارهاب الاسلامى والدعاء على اليهود والنصارى وحذف هذة الأدبيات من نصوصكم المقدسة سوف يفكر العالم فى القضية وعندما نرى حتى ولو مظاهرة واحدة أوحتى مقال واحد من المثقفين المؤمنين يندد بما يحدث وحدث للأقليات الدينية فى بلادكم السعيدة سوف ينظر العالم فى القضية ..وعندما يطالب أى مثقف منكم ولو على سبيل المجاملات بعودة الأقليات الهاربة الى بلادهم الأصلية بسبب الذين أمنوا وعودة ممتلكاتهم سوف يصدق العالم أنكم تغيرتم والسلام ممكن . وعندما تنال الأقليات التى تعيش بين ظهرانيكم فى بلادهم الأصلية بعض الحقوق ويتوقف الاضطهاد ضدهم سوف يصدقكم العالم . وعندما ينتشر السلام بينكم كمؤمنين فقط سوف يصدقكم العالم أنكم ترغبون فى السلام أو حتى عندما يتصالح الفلسطينيين مع أنفسهم ومع بعضهم سوف يبدأ العالم فى التفكير بجدية فى القضية . وربما السيد الوزير لم يسمع عن تهجير كل المسيحيين من غزة بل من أغلب فلسطين على أيدى الذين أمنوا والذين يطالبون بدولة فلسطينية ..هل هذا يغيب عن ذهن العالم ؟ سيادة الوزير العالم كلة يعرف أنكم لو حصلتم على كل فلسطين لن ترضوا عن اليهود والنصارى لأنكم مطالبون بقتلهم وقتالهم حتى يكون الدين كلة للة أو تنهبوهم فى الجزية . والعالم أيضا يعرف مصير فلسطين لو استولى عليها المؤمنون ..لن تكون أفضل من غزة أو من الصومال على أحسن تقدير . والسؤال الأخير : هل يوافق عرب اسرائيل عن التخلى عن الجنسية الاسرائيلية مقابل أى جنسية عروبية ؟ولماذا ؟ الاجابة تحتاج الى الصدق والشجاعة ولاسباب معروفة تماما . سيادة وزير الثقافة نناشدكم ونرجوكم أن تكتب لنا بثقافة مغايرة عن ثقافة العامة مع كامل احترامى .

قرار صائب
يوسف يوسف -

انا اعتقد ان هذا القرار الامريكي قرار صائب لأن الاسرائيليين يحبون هذه الارض اكثر من الفلسطينيين ولو كانوا يحبونها لما هجروها من البداية ولبقوا فيها وقبلوا بدولة اسرائيل وعاشوا في ارضهم معززين مكرمين ولكنهم ركبوا الوهم المسمى بفلسطين الخرافية التي لم يرد ذكرها في مرجع تاريخي سوى الخرافات التراثية.

اصطفاف الاوغاد مع الاوغاد
شاهت وجوهكم يا متصهينين -

اصطفاف الصليبيين المشارقة من غجر الارثوذوكس وغيرهم مع الصهاينة اليهود من باب كراهيتهم للاسلام والمسلمين واضح في التعليقات شاهت وجوهكم الباردة الكالحة الصفيقة يا صليبيين متصهينين مشارقة حقدة ..

رسول الاسلام رغم إحسانه اليهم لماذا
يكرهه الارثوذوكس من غجر مصر والمهجر ؟! -

بصراحة لقد فجعت من حجم الكراهية التي يكنها هذا التيار المسيحي الصليبي الارثوذكسي الانعزالي في مصر والمهجر لرسول الإسلام محمد عليه الصلاة و السلام مع انه ما ضرهم بشيء فهاهم المسيحيون بالمشرق بالملايين خاصة في مصر ولهم آلاف الكنايس والاديرة وعايشيين متنغنغين اكثر من الاغلبية المسلمة ؟! فلما كراهيتهم له وقد نُهُوا عنها وامروا بمحبة اعداءهم لماذا كراهيتهم لمحمد عليه الصلاة والسلام فهو المؤسس للحضارة الإسلامية و التي منحت السلام للعالم لمدة عشرة قرون فيما يعرف باسم Pax Islamica.لماذا إذن يكره المسيحيون محمداً ؟! و الأولى بهم أن يحبوه و يوقروه لعدة أسباب: ١- محمد عليه الصلاةو السلام ظهر في زمن انهيار الكنيسة المسيحية و تفاقم الصراع بين أبناء الدين المسيحي و الذي كان على وشك التحول إلى حروب دينية عظمى (مثل تلك التي شهدتها أوروبا لاحقا) تهلك الحرث و النسل. و لكن ظهورمحمداً قد ساهم بشكل مباشر في وأد ذلك الصراع عن طريق نشر الإسلام و الذي عزل جغرافيا المذاهب المتناحرة و قلل من فرص تقاتلها. فشكرا لمحمد2. التسامح الديني الذي علمه محمد عليه الصلاة و السلام كان كفيلا بحماية الأقليات المذهبية المسيحية من بطش الأغلبيات المخالفة لها في المذهب (مثل حماية الأورثودوكس في مصر من بطش الكاثوليك الرومان). و لولا محمد عليه الصلاة والسلام لاندثر المذهب الارثوذوكسي كما اندثرت الكثير من المذاهب تحت بطش سيوف الرومان..فلماذا يكره الأرثوذوكس محمداً و قد أنقذ مذهبهم و أنقذ أرواحهم من الهلاك؟! 3. المفترض أن المسيحية هي دين الحب بين كل البشر. و المسيح يدعو إلى حب الجميع بلا تفرقة (أحبوا مبغضيكم..باركوا لاعنيكم).فلماذا لا يطبق المسيحيون تعاليم ربهم تجاه محمد عليه الصلاة السلام؟ فمحمد عليه الصلاة السلام أظهر كل الإحترام للمسيح و أمه. بل و أظهر الإحترام للمسيحين من معاصريه (ذلك بأن منهم قسيسين و رهبانا و أنهم لا يستكبرون)فلماذا كل هذا الحقد و الكره لرجل أظهر لكم كل هذا الود و الإحترام؟!لماذا كل هذا الكره لرجل.لولا وجوده لاندثرت كثير من مذاهب المسيحية (و منها كنيسة الأورثودكس).وكان الأولى بهم أن يشكروه..أليس كذلك؟ لقد اعترف المسيحيون الغربيون الذين غزو المشرق وأطلق صلاح الدين سراحهم بفضله عليهم فأقاموا له أيقونات وضعوها في كنايسهم وضموه الى قديسيهم فلماذا لا يقدس المسيحيون المشارقة محمدًا ويوقرونه؟!

الى متى الهروب والتدليس والنفاق يا مردخاي فول الصهيوني؟
بسام عبد الله -

فلسطين كانت جزء من بلاد الشام وكان يقطنها الوثنيين والموحدين المسلمين الابراهيميين قبل المسيحين واليهود، وعندما دخل الإسلام بحلته الجديدة إعتنقه معظم السكان الأصليين حتى من اليهود والمسيحيين، بينما الصهيوني الذي إغتصب أرضهم بالسلاح بحجة كذبة مخترعة واسطورة خرافية متواترة عن أساطير وثنية أسموها أرض الميعاد وجلبوا اليهودي الالماني والروسي والحبشي هو الذي يعتبر إرهابي. والدليل أن فلسطين كانت آخر وطن مقترح لليهود في القائمة التي وضعت في مؤتمر الصهيونية العالمية حيث تصدرت القائمة مناطق أخرى مثل اثيوبيا والفلبين واستراليا وجنوب افريقيا وغيرها، والدليل الآخر أيضاً هم طائفة الحريديم التي تعتبر من أشد الطوائف اليهودية التزاما بتعاليم دينها ويطبقون الأصول الدينية اليهودية، وهم متشددون، بخاصة على النساء، ويختلفون مع الصهيونية حول الهدف الصهيوني الذي يسعى إلى تجميع اليهود وبناء دولة يهودية في فلسطين؛ لأنه يتعارض مع تفسيراتهم للتلمود. ومن وجهة نظر الحريديم، فإن الصهيونية تدعو الإنسان إلى فعل ما لا يمكن فعله لغير الله و”المسيح المخلص”، وذلك لأن العودة لأرض إسرائيل في التراث اليهودي لا يمكن فصلها عن خلاص شعب إسرائيل على يد “المسيح المخلص”. ومن ثم، فإن العودة إلى الأرض وإقامة دولة قبل عودة مسيح اليهود المنتظر تعد تحديا لإرادة الله ولن تسهم إلا في تأخير الخلاص الحقيقي والتجميع الحقيقي لليهود في المنافي. لذا، لا يعطي يهود الحريديم أي صفة قدسية لإسرائيل، ولا يعدون تأسيسها بداية لخلاص اليهودي، والحقيقة أن الحريديم الذين يعيشون في إسرائيل لا يرون فيها سوى منفى آخر من منافي “الشتات”. وسجل التاريخ سنة 48 رفض مشاركة الحريديم فيما يسمى بـ”حرب التحرير والاستقلال”، وشددوا على أن لا مشكلة تجمعهم بالعرب أو الشعب الفلسطيني، ويرفض الحريديم الانخراط في الجيش الإسرائيلي لأنه وفق اعتقادهم إرهابي ويفسد الأخلاق المجتمعية ويهدد القيم الدينية وتعاليم التوراة.

الصهيونية داعش يهودية إرهابية
بسام عبد الله -

ليس كل اليهود يتفقون مع إقامة دولة إسرائيل، ومن بينهم زعيم حركة “ناطوري كارتا” ، الحاخام موشيه هيرش، الذي عارض بقوة الحركة الصهيونية وكان لا يتردد في حرق أعلام إسرائيل، لاعتقاده أن استرداد الأرض بالقوة دون أن يأتي المسيح هي مخالفة للإرادة الإلهية. ولد موشيه هيرش سنة 1923 بنيويورك، وكانت له علاقات متميزة مع الشعب الفلسطيني، وكان يعتبر الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات كأخ وصديق له. ودعم القضية الفلسطينية بل وكان مستشارا لعرفات آنذاك، وعينه وزيرا لشؤون اليهود في السلطة الوطنية الفلسطينية سنة 1995. ورغم عدم اعترافه بإسرائيل، ظلت حكومة هذه الأخيرة تتجاهله إلى أن توفي سنة 2012. هيرش كان يعتبر عرفات رئيسا لليهود جميعا، كما طالب بتمكين حركته كأقلية دينية في فلسطين، من التمتع بمزايا جواز السفر الفلسطيني عند إصداره وأنه لا يرغب بحمل جواز السفر الإسرائيلي. كما أكد أكثر من مرة، أن حركته “تؤمن بالحق الوطني الفلسطيني في جميع أرجاء فلسطين وأن الجيش الإسرائيلي محتل، كما أن الأرض المقدسة ليست هي أرض إسرائيل كما يزعم الصهاينة، وإنهم يستغلون اليهودية لمصادرة أراضي الناس”.

عن أي يهود تتحدث يا مردخاي
بسام عبد الله -

أنت تكذب وتدلس بوقاحة لا مثيل لها يا مردخاي فول الصهيوني. ألم نقل لكم أن هذا المدعو فول هو بالحقيقة مردخاي صهيوني حتى النخاع ينتفض ويثور ويهوج عند ذكر اسرائيل أضعاف أضعاف ما يحدث عند ذكر المسيحيين من أقباط مصر. ودليل كذبه وتدليسه هو ما أكده العديد من علماء الآثار والتاريخ، فقد تلقت اسرائيل صدمة كبيرة، عندما أعلن عدد من علماء التاريخ اليهود، داخل الجامعات الإسرائيلية، أن ارض الميعاد (فلسطين)، ليست حقا للإسرائيليين، وهو ما اثار عاصفة من الاستياء، لدى العديد من الدوائر الصهيونية، خاصة الدينية اليهودية منها، على وجه الخصوص. كان البروفيسور اليهودي الامريكي (أبراهام دوني)، قد ألف كتابا بعنوان: (البدايات والنهايات لدولة اسرائيل) أكد فيه، انه استعرض في هذا الكتاب، قضية أحقية، من في هذه الأرض، (ارض فلسطين المعروفة باسم إسرائيل)، وتساءل؟ هل هي للإسرائيليين حقا؟ أم للفلسطينيين؟ واستعرض العالم اليهودي المتخصص في مجال الآثار، العديد من المصادر الأثرية من مخطوطات البحر الأحمر، ومخطوطات البحر الميت، وما يعرف بمخطوطات (الجنيزا) اليهودية وآثارا أخرى، توصل من خلالها، إلى استنتاج وحيد، وهو ان بني إسرائيل، عقب خروجهم من مصر، بقيادة نبيهم موسى، لم يتجهوا الى فلسطين، بل اتجهوا الى المكوث في الصحراء، لأكثر من أربعين عاما، (كما يؤكد القرآن الكريم ذلك، في سورة المائدة) . (قال فإنها محرمة عليهم أربعين سنةً يتيهون في الأرض فلا تأس على القوم الفاسقين (المائدة:26). يتبع

نعم،أرض الميعاد أسخف اسطورة كذبة في تاريخ البشرية
بسام عبد الله -

تابع ما قبله، أضاف البروفيسور اليهودي، ان التاريخ وأدلته الثابتة، تؤكد ان بني إسرائيل، حاولوا دخول ارض فلسطين عدة مرات، ولكنهم فشلوا، بسبب دفاع أهلها الفلسطينيون عنها، مؤكدا أن مملكة يهوذا (اسرائيل الجنوبية) التي يتحدث عنها العهد القديم، والتي أقيمت عليها دولة اسرائيل الحالية، كانت مسكونة بأهلها الفلسطينيين. لو تركهم العرب لأبادوا أنفسهم، خيانة الحكام العرب سر بقاؤهم هنا يؤكد العالم الامريكي اليهودي، ان وصف العهد القديم، لقصص دخول ارض فلسطين، وصف مزيف ومشوه، وهو نفسه، لا يعطي بني اسرائيل الحق في ارض ليست لهم، لأنه يؤكد انهم حاولوا احتلالها عدة مرات، وعلى هذا الأساس، توصل العالم اليهودي الى ان دولة اسرائيل الحالية، دولة غير شرعية الوجود، ولا يمكنها أن تكون ارض الميعاد، لانها ليست هي الدولة التي تستحق هذا، لان أساسها باطل، والرب لن يرضى بالباطل. الغريب في الأمر، أن جامعة تل أبيب، نشرت هذا الكتاب، فقامت الصحف والمجلات الدينية، ومنها مجلة (الأسرة) الإسرائيلية الدينية، بهجوم قاس، على رئيس الجامعة ومعاونيه، وكل من سمح بنشر هذا الكتاب، وعلى العلماء الآخرين المؤيدين لهم، لما أورده (أبراهام دوني) في كتابه، وهم أكثر من مئتي عالما يهوديا، وهم من أهم علمائهم، ومن يثقون في آرائهم وكتاباتهم أكثر من أي أحد غيرهم. تقول صحيفة (معاريف) التي نشرت تحقيقا حول آراء العلماء: (لا يمكننا قبول هذه الحقائق، التي ينادي بها هؤلاء العلماء، نحن نحترمهم نعم، ونقدر علمهم وعملهم نعم... لكن ليس من المعقول، أن نقبل إهانتهم للكتب التوراتية، وقصص آبائنا وأجدادنا، الذين دفعوا حياتهم ثمنا لارض الميعاد المأمولة. أضافت (معاريف): ماذا يمكن ان يحدث بعد هذه التصريحات، من قبل أعدائنا العرب والمسلمون !!! طبعا سيقولون لنا: الم نقل لكم، أنكم تحرفون التوراة !!! وأنكم تضعون قصصا ومعتقدات من نسج خيالكم!! أيرضى هؤلاء العلماء، بذلك التشكيك في ديننا؟ اذا كانوا قد ارتضوه هم لأنفسهم، فإننا لن نرضاه نحن، ولا الشعب اليهودي كله.هم من يدينون أنفسهم ويعترفوا بكذبهم لا نحن

للأوغاد شهاد المؤرخين اليهود انفسهم
ترد على المتصهينين الصليبيين المشارقة -

لماذا تمجد الانعزالية المسيحية المشرقية خاصة الارثوذوكس من غجر مصر والمهجر في اليهود الذين يَرَوْن ان نهاية مخلص المسيحيين في بركة من الغائط المنصهر ؟! ومسبات اخرى لام مخلصهم ! عجيب والله يا مسيحيين كل هذا من باب الحقد على الاسلام والمسلمين الذين ما ضروكم بشيء مقارنة بما فعله بكم الآخرون او ابناء عقيدتكم من المسيحيين الغربيين ؟ اتعجب من دفاع الانعزالية المسيحية المستميت عن اليهود وعن كيان الصهاينة في فلسطين وهو كيان وظيفي كبقية النظم العربية الوظيفية التي تخدم الغرب منذ سقوط دولة الخلافة العثمانية ولقد فند المؤرخون الجدد من الصهاينة فيه كل الدعاوي التوراتية الزاعمة بحق اليهود في فلسطين وعلينا ان نعلم ان اليهود كنسوا من فلسطين مرتين مرة على يد نبوخذنصر نصر. ومرة على يد الرومان الذين منعوهم من الإقامة فيها لمدة خمسمائة عام ! ان اغلب سكان فلسطين من اليهود ليس لهم علاقة بفلسطين ولا بالتوراة ولا حتى يهود لانهم ملاحدة ووجودهم في فلسطين نفعي مصلحي ومن اجل الامتيازات وبعضهم لديه اكثر من جواز وأكثر من تأشيرة وفي أمريكا هناك منظمة يهودية توصف بالتقدمية تمنح اي شخص في العالم مقابل رسم مادي معين شهادة تثبت انه يهودي قح فيأتي بها الى فلسطين ليحصل على امتيازات لا يحلم بها مقتطعا من الفلسطيني أياً كان معتقده مسلم او مسيحي أرضاً وداراً وخيرات ،ويمارس القتل والقمع والتدمير ، واذا ما تعرض كيان الصهاينة لخطر وجودي حقيقي فإنهم سيهربون الى اوطانهم الاصلية كما هرب الآسيويون والأوروبيين وغيرهم من بلدان الخليج العربي إبان احتلال الكويت وتحريرها او سيهربون الى اوطان تقبل بهم ، ان الكيان الصهيوني الوظيفي الى زوال حتمي . وحول مزاعم ايذاء و افراغ المنطقة من اليهود اليهود ظلوا طوال الأربعة عشر قرناً في جوار المسلمين بل لما فروا من مذابح الكاثوليكية هربوا نحو الشرق الاسلامي ولم يعيرهم المسلمون باللجؤ كما يفعل الان الانعزاليون الكنسيون الاوغاد ازاء لجؤ المسلمين الى اوروبا ومن قام بإفراغ المنطقة من اليهود عن طريق الارهاب والتفجيرات هي الوكالة اليهودية والقوى الاستعمارية الصليبية المتصهينة ممثلة في بريطانيا والحكومات العربية العميلة لها بغرض تهجيرهم الى فلسطين وصناعة كيان لهم فيها بعد تهجير وإفراغ سكانها منها مسلمين ومسيحيين وهذا ما لا يتحدث عنه الانعزاليون الكنسيون المتصهينون

المشرق كان تحت الاحتلال الروماني المباشر
رداً على الافاقين الغجر من ارثوذوكس مصر والمهجر -

فتح او غزو ، ايش اللي فارق معاك يا صليبي ارثوذوكسي حاقد ، ما اسلافك كانوا تحت الاحتلال او الغزو او الفتح الروماني الغربي الوثني لسبعة قرون وكانوا يضطهدونكم بغرض الزام اسلافك باعتناق الكاثوليكية لما تمسحنت دولة الروم الوثنية ، لما انت مغتاظ من الفتح او الغزو او الاحتلال العربي المسلم ؟ الذي حرر اسلافك الانجاس من الاضطهاد الديني وألمذهبي الكاثوليكي يُفترض ان تمجد العرب المسلمين وتصنع لهم أيقونة او تمثال وتعبدهم مع يسوع الانجيلي ، لماذا تكره اسيادك العرب المسلمين الذين لولاهم ما صرتم في مصر ٧مليون ولكم الاف الكنايس والاديرة وعايشيين متنغنغين في احضان عسكر الصليب ؟! ان المنصفين من المسيحيين من رجال دين ومؤرخين يَرَوْن ان الاحتلال او الغزو او الفتح الاسلامي كان فاتحة خير خلصتهم من اضطهاد الاحتلال الروماني الغربي و أوقفت الخلافات المذهبية بين الطوائف المسيحية المشرقية على أمور لاهوتية ومصلحية حتى صار المسيحيون بالمشرق بالملايين ولهم الاف الكنايس والاديرة والقلايات كما في مصر مثلاً بلدك يا صليبي ارثوذوكسي حقود ، وكتب ميخائيل بطريرك أنطاكية: " إن رب الانتقام استقدم من المناطق الجنوبية أبناء إسماعيل ، لينقذنا بواسطتهم من أيدي الرومانيين ، و إذ تكبدنا بعض الخسائر لأن الكنائس التي انتزعت منا و أعطيت لأنصار مجمع خليقدونية بقيت لهم، إلا أننا قد بتحررنا من قسوة الرومان و شرورهم ، و من غضبهم و حفيظتهم علينا. هذا من جهة ، و من جهة أخرى سادت الطمأنينة بيننا ، فهذه شهادات اناس منصفين لم يتغلغل الحقد الكنسي والتاريخي والشعوبي والعنصري الى قلوبهم وتعاملوا بموضوعية مع التاريخ على عكس الشعوبيين المتكلسين الذين اعمى ابصارهم وبصيرتهم الحقد الكنسي السرطاني

الاسلام القاسم المشترك للرسل والرسالات
والجهل او الكراهية سبب عدم فهم الكلمة -

أهل الكتاب لا يفقهون ما تعني كلمة الإسلام ؟! لو أن أهل الكتاب عموماً فهموا شيئاً مما تعني كلمة "الإسلام" الذي يمقتونه ويرفضونه ، لكان لهم موقف آخر من المسلمين غير هذا الموقف البغيض العدائي ..! إن "الإسلام" في _لغة القرآن_ ليس اسماً لدين خاص!!..وإنما هو إسم للدين المشترك الذي هتف به كل الأنبياء، وانتسب إليه كل اتباع الأنبياء :- هكذا نرى نوحاً عليه السلام يقول لقومه: ( وأمرت أن أكون من المسلمين ) سورة يونس- ويعقوب عليه السلام يوصي بنيه فيقول: ( فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون ) سورة البقرة- وأبناء يعقوب عليهم السلام يجيبون أباهم: (قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلهاً واحداً ونحن له مسلمون ) سورة البقرة- وموسى عليه السلام يقول لقومه: ( يا قوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين ) سورة يونس- والحواريون يقولون للمسيح عيسى عليه السلام : (آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون ) سورة آل عمران بل إن فريقاً من أهل الكتاب حين سمعوا القرآن: ( قالوا آمنا به إنه الحق من ربنا إنا كنا من قبله مسلمين ) سورة القصص ويقول الله سبحانه وتعالى عن ابراهيم: ( مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا ) سورة آل عمران ثم نرى أن _القرآن الكريم_ يجمع هذه القضايا كلها في قضية واحدة , يوجهها إلى قوم محمد ويبين لهم فيها أنه لم يشرع لهم ديناً جديداً ، وإنما هو دين الأنبياء جميعاً من قبلهم , قال الله تعالىَّ: ( شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ .....) سورة الشورى ما هذا الدين المشترك الذي اسمه "الإسلام"، والذي هو دين كل الانبياء؟ إن الذي يقرأ القرآن يعرف هذا الدين ، إنه هو التوجه إلى الله رب العالمين في خضوع خالص لا يشوبه شرك ، وفي إيمان واثق مطمئن بكل ما جاء من عنده على أي لسان وفي أي زمان أو مكان دون تمرد على حكمه ، ودون تمييز شخصي أو طائفي ، أو عنصري بين كتاب وكتاب من كتبه ، أو بين رسول ورسول من رسله..هكذا يقول القرآن: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ) سورة البينة ويقول: (قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ

هذة نصوصكم وكتبكم المقدسة لمن يريد الحق
فول على طول -

(يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ -(وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاءَ وَجَعَلَكُم مُّلُوكًا وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِّنَ الْعَالَمِينَ)[٥]م الله سبحانه وتعالى على بني إسرائيل ذكر القرآن الكريم عشر نِعم أنعم الله سبحانه وتعالى بها على بني إسرائيل وهي:[٩] نَجاتهم من فرعون؛ فقد كان يُذيقهم العذاب الشديد؛ يُذبّح الذكور مِنهم، ويُبقي الإناث أحياء. عبور بَني إسرائيل للبحر الأحمر سالمين بعد تَهيئة الله سبحانه وتعالى للطّريقِ اليابس في البحر ليسلكوه، وغرق فِرعون وجنوده. قبولُ الله سُبحانه وتعالى لتوبة بني إسرائيل، وعَفوه عنهم. إنزال التّوراة على نبيّ الله موسى عليه الصلاة والسلام، ليَهتدوا بها، ويتدبّروها، ويسيروا على شرعها. التخلّص بشكلٍ جماعيّ من المجرمين بعد أن اتّخذ بنو إسرائيل العجل إلهاً، فعَبدوه من دونِ الله. إحياؤهم بعد موتهم الموت الحقيقيّ، ليستوفوا آجالهم المقدرة لهم. وِقايتهم من حرّ الشّمس أثناء وجودهم في وادي التيه (الموجود بين الشام ومصر) مدّة أربعين سنة، وذلك من خلال سترهم بالسّحاب الأبيض الرقيق. إنعام الله سُبحانه وتعالى على بني إسرائيل بأنواع كثيرة من الطّعام والشّراب كالمنّ، والسلوى. الإنعام عليهم بعد خروجهم من التّيه بدخول القرية، قال جمهور العلماء بأنها بيت المقدس، وقيل بأنّها أريحا من بيت المقدس. الإنعام عليهم بسقياهم؛ حيث إنّهم طلبوا من نبيّ الله موسى عليه السّلام السقيا، فأمره الله أن يضرب بعَصاه أي حجر فانفجرت منه المياه بقوة، وخرجت منه اثنتا عشرة عيناً، لكلّ جماعةٍ منهم عيناً يَشربون منها. انتهى - وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء:71] ومن ثم انتقل إبراهيم ولوط عليهما السلام إلى فلسطين. وسكن لوط عليه السلام قريتي "سدوم وعمورة" سب تسمية التوراة، في موضع البحر الميت حاليا، واستمر إبراهيم عليه السلام على الأرجح، حتى وصل إلى المدينة المسمّاة باسمه لغاية الآن -وهي الخليل جنوبي القدس-انتهى مسألة بناء البيت الحرام والمسجد الأقصى: قال تعالى: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَم

ما علاقة دين الاسلام بالديانات السماوية ؟
علاقة تصديق وتأييد وتصحيح وحط أثقال ! -

ما علاقة دين "الإسلام" بالديانات السماوية السابقة ؟ إن علاقة الإسلام بالديانات السماوية في صورتها الأولى هي علاقة تصديق وتأييد كلي ، أما عن علاقته بها في صورتها المنظورة فهي علاقة تصديق لما تبقى من أجزائها الأصلية ، وتصحيح لما طرأ عليها من البدع والإضافات الغريبة عنها!.. وحط لأثقال وأوزار الزموا انفسهم بها فلم يطبقوها او انها كانت عقوبات ربانية عليهم لفسقهم ، ان ما جاء به "الإسلام" لم يكن جديداً بقدر ما كان تصحيحاً للرسالات التي سبقته وكيف ان الإسلام كان مجدداً بالدرجة الأولى لما أوحاه الله على أول الانبياء . فـ الإسلام دين الأنبياء جميعاً، الذي رضيه الله للبشر جميعاً منذ سيدنا آدم إلى محمد عليهم الصلاة والسلام . وهو بمفهومه العام يعني: الانقياد لأحكام الله ، باتباع أوامره واجتناب نواهيه ، أي اخلاص العبادة لله ، وكل الانبياء دعوا إلى ذلك . فجوهر رسالة "الإسلام" يشتمل على رسالة كل نبي وكل كتاب أنزل ، فالأنبيـاء جميعهم جاءوا بالإسلام , لذلك نرى أن أسس رسالات الرسل ومبادىء دعوتهم واحدة ، لأنهم رُسل من مُرسل واحد وهو رب العالمين سبحانه وتعالىَّ . ويقول: (قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) سورة البقرةاللهم أحينا مسلمين ، وتوفنا مسلمين ، وألحقنا بالصالحين , والحمد لله رب العالمي

الرب ليس كاتب طابو يا متصهينين وعطاياه مشروطة
الاصطفاء عقيدة توراتية فاسدة وضد عدالة الرب -

على خلاف ما تروجه المسيحية المشرقية المتصهينة فالرب سبحانه ليس كاتب طابو يكتب أرضًا لشعب دون شعب فهذا ضد العدل الإلهي و الحقيقة ان عطايا الرب مشروطة لبني البشر وليست ابدية ، يعتقد معظم الباحثين أن ما يسمى التوراة أو العهد القديم هو عصب العنصرية والتعصب والإرهاب الصهيوني بشقيه اليهودي والمسيحي. فالعهد القديم يذخر بأيديولوجية الحرب والإبادة والسحق والإرهاب، والحرب لا تذكر في العهد القديم كحالة دفاعية بل هي النموذج الواضح للإرهاب الحقيقي، من خلال الدعوة لسحق الشعوب وامتلاك أراضي الغير، والسيطرة على مقدرتها، والتحكم بها. والتي تدفع اليهود بالإيمان أنهم شعب الله المختار، والآخرين هم مخلوقات خلقهم الله على هيئة بشر ليليق بهم خدمة بني إسرائيل. إن العهد القديم مليء بالنصوص العنصرية التي تصف اليهود بذلك، ومن عداهم هم الأغيار. وفكرة الاختيارية غير المشروطة تتناقض مع السنة الإلهية كما وردت في القرآن الكريم، حين وصف رب العزة الأمة الإسلامية بالخيرية وجعلها مشروطة بقوله تعالى:" كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف، وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله". أما فكرة الاختيارية التوراتية فقد تحولت إلى مزاعم عنصرية عقيدية تقوم على الاصطفاء والاستثناء والاستعلاء والعداء وادعاء القداسة، وهذه المزاعم لا يمكن أن تصدر عن رب عادل حكيم. وهذا ما يؤكد أن الاختيارية عند أتباع العهد القديم ما هي إلا الهامات وآيات شيطانية كتبها الحاخامات والفريسيون من اليهود، فمثلا ورد في (أشعيا 61/5):" أما أنتم فتدعون كهنة الرب… تأكلون ثروة الأمم وعلى مجدهم تتأمرون." وورد في (يوشع 23/12):" إذا رجعتم ولصقتكم ببقية هؤلاء الشعوب… فاعلموا يقينا أن الرب إلهكم لا يعود يطرد أولئك الشعوب من أمامكم، فيكونوا لكم فخاً وشركاً…حتى تبيدوا عن تلك الأرض الصالحة التي أعطاكم الرب إلهكم" كما ورد في (العدد 33/55):" إن لم تطردوا أهل الأرض من وجهكم كان من تبقونه منهم كإبرة في عيونكم وكحربة في جنوبكم،ويضايقونكم في الأرض التي أنتم تقيمون بها".

فلسطين وقف إسلامي والكيان الصهيوني
قصة قصيرة ولا عزاء المتصهينين .. -

صبراً ان كيان الصهاينه الى زوال حتمي صواريخ المقاومة وصلت الي جبال القدس ! و اليهود المحتلين لفلسطين يشترون العقارات خارجها ويحملون جنسيات مزدوجة وإسبانيا التي كانت طردت اسلافهم فتحت باب العودة لهم اليها كسينجر يقول زوال اسرائيل بات قريباً قدره بسنوات اسرائيل قصة قصيرة كما قال طبيبب أسنان يهودي كان يعالج كاتباً صهيونياً سأله عن مهنته قال له انا اكتب قصص من تاريخ اسرائيل فرد عليه اذاً انت تكتب قصصاً قصيرة ابشروا زوال الكيان الصهيوني بات قريب وأول نذره هذا العتو الصهيوني في فلسطين بضم القدس والأغوار وهذا العتو الصهيو مسيحي والتصهين الشرقي باعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني اطمئنوا الاحتلال يدق اخر مسمار في نعشه . ولا عزاء للصليبيين المشارقة غلاظ الرقبة ذوي الجلود السميكة عشاق اليهود شاتمي ربهم و أم مخلصهم من باب كراهيتهم للعروبة والاسلام ويومئذ يفرح المؤمنون ويخزي الله المتصهينين دنيا وآخرة .

لماذا ايلاف غير محايد ؟ انشر من غير تحيز وشكرا .
فول على طول -

مسألة بناء البيت الحرام والمسجد الأقصى: قال تعالى: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ} [آل عمران:96]. عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ:«قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ أَوَّلَ؟ قَالَ: «الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ»، قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: «ثُمَّ الْمَسْجِدُ الْأَقْصَى» جاء في شرح السندي، لنفس المتن عند ابن ماجة، ما نصه : قوله: "وُضِعَ أول" بالبناء على الضمة، "قال أربعون عاما" قالوا: ليس المراد بناء إبراهيم للمسجد الحرام، وبناء سليمان للمسجد الأقصى،..انتهى - داود عليه السلام يؤسس أول دولة لليهود في القدس: قال تعالى: {وَلَقَدْ آتَينَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ} [الجاثية:16] هذه الآية تشير إلى أن هناك خمسة أمور اجتمعت لبني إسرائيل، وهي الكتاب أي الشريعة التي تركها لهم موسى عليه السلام، والحكم أي الملك، والنبوة أي الوحي، والسعة في الرزق، والتفضيل باختيارهم لحمل الرسالة السماوية في ذلك الزمان، وقد اجتمعت هذه الأمور الخمسة في زمن مملكتهم الأولى في الأرض المقدسة، حيث كان داود عليه السلام أول ملوكها...ونكتفى بهذا القدر من كتبكم وتفاسيركم ..الذى بنى الأقصى هو سليمان اليهودى والذى أسس القدس هو داود اليهودى ..والذى لم يجد أثارا يهودية فى القدس كما يقول أذكى اخواتة علية فقط أن يقرأ الكتاب الذى لم يحرف . أنا مجرد قارئ . وللمزيد راجع سورة طة وسورة القصص وقصة موسي من القران والتفاسير . العلم نور والحق أكثر نورا من العلم . نكرر للمرة المليون نحن لا نهتم بالبذاءات ولا نرد . تحياتى

البؤس مدح لأمثالك وليس ذم وعقل الببغاء أكبر من عقلك
بسام عبد الله -

كما قلنا لك يا فول مراراً وتكراراً ونعيده عليك ونذكرك به للمرة المليون ونحن نعرف بأنك لم تفهم ولا تفهم لن تفهم لأنك لا تريد أن تفهم. العقيدة بشكل عام والإسلام بشكل خاص وحدة واحدة لا تتجزأ، فإما أن تأخذ بصحتها كلها أو تكفر بها كلها، فهي ليست بشوال بطاطا تختار منه ما يناسبك وتترك ما لا يناسبك وترمي الفاسد منه، كما فعل أسلافك بالتوراه والإنجيل حتى هجرها معظم معتنقيها إلى الإسلام. لم تبدأ ديانة التوحيد مع النبي محمد ، بل مع أبو الأنبياء ابراهيم أي قبل اليهودية والمسيحية. ففي عهد الفراعنة ظهر من ملوكهم "أخناتون الذي خالف نُظم وقوانين العبادة الإلهية للفراعنة بتعبّده للإله الواحد المسمّى "آتون"، وإلى تركهم لعبادة إلههم آمون قبل نزول الأديان لذا قتل كهنة آمون أخناتون لطمس مذهبه وتعاليمه الدينية. ويقول القرآن: مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (67)، لذا قال المسجد الأقصى ولم يقل كنيسة أو كنيس الأقصى، وقال الرسول محمد: جئت لأتمم مكارم الأخلاق. ولم يقل جئت لأخترع ديناً جديداً. والإسلام لم يُكَفّرْ أهل الكتاب كما فعل اليهود والمسيحيين الذين وصل تكفيره لبعضهم البعض وحتى في الدين الواحد حد الإبادة، بل قال: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَ‌ىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ‌ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُ‌هُمْ عِندَ رَ‌بِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ). ومن أسرار عظمة الإسلام وسر تميزه، أنه لم يكره أحدًا على اتباعه أو الإيمان، فجعل الإيمان به محض اختيار لأي إنسان، شاء أن يؤمن بهذا الدين الخاتم، أو لا يؤمن، ولو أنه انتشر بالإكراه والجبر، لكان هذا من دواعي النقص فيه، والطعن في الأفكار والأهداف التي يحملها كرسالة هداية للبشرية جميعًا. إذ يقول الله تعالى: "لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ"، ومن يقل بغير ذلك، فهو يتألى على الله، ويفتري الكذب عليه، ولا يفهم تلك الحقيقة القرآنية، ومنها "أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا"، إذن هي قضية حسمها الله، وقال: "فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ"، وقال : "أَفَأَنْتَ

ماذا يفيد الضحايا اعتذار الجزارين المسيحيين
الكنايس للآن تطوب أكابر سفاحيها قديسين ؟! -

ماذا يعني اعتذار المسيحيين عن مذابحهم ضد الشعوب الأصلية للأمريكتين وأستراليا بعد ان أبادوا اغلبهم ؟! وأين يمكن ان يصرفوه ؟! وهم يعيشون في معازل مع قليل من المال يعطونهم الفتات باليمين ويستردون باليسار عندما نشر المسيحيون بينهم الدعارة وإدمان الخمور والمخدرات ، المسيحية لا زالت تطوب المجرمين والجزارين من ملوك وأباطرة وباباوات قديسين ؟! ويجري إطلاق أسماءهم على شوارع ومبان وجوائز ؟!! فليس اقل من اخراجهم من قبورهم ومحاكمتهم محاكمة عامة وحرق عظامهم او تماثيل تمثلهم وتعويض أسلاف من ابادتهم المسيحية المتوحشة من. البشر عبر تاريخها من يوم ما خلقت حتى اللحظة يقول الباحثون انه لولم يتعرض شعب استراليا الأصلي للإبادة على يد المسيحيين من قاذورات أوروبا القارة العجوز التي قذفت بالمجرمين والمجذومين والمهرطقين والمشوهين الى تلك القارة لكان عدد الشعب الأصلي لاستراليا اليوم ٣٠٠ مليون نسمة وقيسوا على ذلك يا خوارنه ومطارنة صليبيون وانعزاليون مشارقة قيسوه على شعوب أمريكا الشمالية وما ارتكبه أسلافكم من مذابح ومجازر ضد البشر وحتى حيوان البافلو فيها مما كان سبباً في هلاك ملايين الهنود الحمر بالمجاعة ولكنكم ناس لا تستحون ليس في وجوهكم ماء حياء لا تخجلون لعنكم يسوع لعنة ابدية ولن يخلص أرواحكم الخبيثة اللئيمة وبحيرة الكبريت والاسيد مستقركم الابدي خالدين فيها

بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى
بسام عبد الله -

اليهودية هي العدو الأزلي للمسيحية ومحاكم التفتيش والهولوكوست وهتلر شواهد على ذلك . الإسلام لم يضر أحد ، على العكس عمل على توحيدهم والعيش تحت جناحه بأمن وسلام لقرون ولولا الصهيونية العالمية العدو الحقيقي لليهود والمسيحيين معاً لبقي اليهود في الدول العربية إلى الأبد ولما غادروها قسراً بإتفاقات سرية مع الحكام العرب. وما قام به جيش الاحتلال الصهيوني من حصار وتدنيس لكنيسة المهد في بيت لحم بفلسطين يؤكد ذلك وهو أمر أقرته العقيدة التلمودية اليهودية, حيث يعتبر اليهود الكنائس المسيحية بمثابة بيوت للباطل, وأماكن للقاذورات, لذلك يجب هدمها وتخريبها. وليس هذا قولاً نلقيه على عواهنه دون سند أو دليل. والدليل هو الدراسة العالمية التي وضعها الأب الكاهن «آي . بي. برانايتس» العالم الكاثوليكي اللاهوتي القدير في العبرية, والذي كان عضوًا في هيئة تدريس جامعة الروم الكاثوليك للأكاديمية الإمبراطورية في مدينة «سانت بطرسبرج» عاصمة روسيا القيصرية. وهذه الدراسة بعنوان «فضح التلمود تعاليم الحاخامين السرية والتلمود هو المصدر الثاني من المصادر المقدسة عند اليهود, حيث يتوسط العهد القديم وبروتوكولات حكماء صهيون. يقول التلمود : «إن يسوع المسيح كان ابنًا غير شرعي, حملته أمه خلال فترة الحيض من العسكري بانديرا بمباشرة الزنا». «إن المسيح كان ساحرًا ووثنيًا». «إن يسوع الناصري موجود في لجات الجحيم بين الزفت والقار». «لقد ضلل يسوع, وأفسد إسرائيل وهدمها». « الناصري هو الذي يتبع تعاليم كاذبة, يبتدعها رجل يدعو إلي العبادة في اليوم الأول التالي للسبت».

هزائم المسيحية واليهودية السياسية تعجل بنهايتهما
بسام عبد الله -

تابع: إن تعاليم يسوع كفر, وتلميذه يعقوب كافر, وإن الأناجيل كتب الكافرين». الكتب الإنجيلية تدعى Aavon gilaion» أي كتب الخطيئة والشر. Abhodah Zarah أي عبدة الأوثان. مينيم Minim أي المهرطقون. «إن الكنائس النصرانية بمقام قاذورات, وإن الواعظين فيها أشبه بالكلاب النابحة». «كنائس المسيحيين كبيوت الضالين ومعابد بث هاتوراف شيل ليتسيم Beth Hatturaph Letsim أي بيت ضحك الشيطان. «ليس محرمًا فقط على اليهودي الدخول إلي كنيسة مسيحية, بل حرام عليه الاقتراب منها أيضًا, إلا تحت ظروف معينة». القديسين «كيديدشيم Kidedchim» «سينادوس Cinaedos» أي الرجال المخنثون. أما القديسات فيدعونهن «كيديشوت Kedeschoth» أي المومسات. المسيحيون أسوأ من الأتراك «المسلمين». «على الإسرائيلي ألا يرافق آكوما «مسحيين» لأنهم مدمنو إراقة الدماء». «غير مسموح اقتراب حيوانات اليهود من «الجويم» - غير اليهود - لأنه يشك في أن يضاجعوها, وغير مسموح للنساء معايشتها لأنهن شبقات». يشبهون الروث والغائط. ليسوا كالبشر, بل هم بهائم وحيوانات. بل أسوأ من الحيوانات - يتناسلون كالبهائم. أبناء الشيطان - أرواح المسيحيين هي أرواح شريرة. إلي الجحيم يذهبون بعد الممات. «إن قتل المسيحي من الأمور المأمور بها, وإن العهد مع مسيحي لا يكون عهدًا صحيحًا يلتزم اليهودي القيام به, وإنه من الواجب دينًا أن يلعن اليهودي ثلاث مرات رؤساء المذهب النصراني, وجميع الملوك الذين يتظاهرون بالعداوة ضد بني إسرائيل». «يجب إلقاء المهرطقين والخونة والمرتدين في البئر, والامتناع عن إنقاذهم». والقوانين الأخلاقية, التي فسر بها كهنة اليهود توراتهم, تفسيرًا يتناسب والحقد الذي يأكل قلوبهم, والقسوة الموروثة, والأنانية البشعة, والفوضي العقلية التي لا مثيل لها بين شعوب الأرض, والتي لا تقيم وزنًا للمقدسات المسيحية أو الإسلامية, انطلاقًا من أسطورة أسطورة شعب الله المختارbassamabdallah@yahoo.com