هل ما تزال المرجعية الشيعية في النجف مصرة على إبقاء الطبقة السياسية؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
المرجعية &الدينية الشيعية العليا لها دور مؤثر وأساسي في مسار الأحداث في العراق خاصة وفي العالم الإسلامي عامة . هناك عدد من المرجعيات العليا &ولكن هناك مرجع أعلى واحد في العالم الإسلامي الشيعي ، وهو اليوم يتمثل بشخص علي&السيستاني&الإيراني الجنسية. وهو تلميذ للمرجع الأعلى&السابق&أبو القاسم&الخوئي&الإيراني الجنسية أيضاً. وتتميز المرجعية الدينية بلغتها الخاصة وأسلوبها التشريعي والفقهي الذي يختلف عن&فتاوي&وتشريعات الطائفة السنية&في الإسلام. في العادة تبتعد المرجعية الدينية في النجف عن ممارسة السياسية والتدخل في الشأن السياسي منذ فشل ثورة العشرين التي شارك وفيها وقادها المرجع الأعلى آنذاك ، وتوالي حكومات علمانية نوعاً ما على حكم العراق كانت تخشى من سطوة المرجعية فأبعدتها عن الشأن السياسي بالقوة والتهديد وبلغت ذروتها في عهد البعث &وخاصة المرحلة&الصدامية&منه. أما في إيران فلم تبتعد المرجعية عن التدخل والمشاركة السياسية وكان هناك نوعان من المراجع العليا الموالين&لنظام الشاه والمعارضين&له ولم يكن مطروحاً مفهوم ولاية الفقيه المطلقة في الأدبيات الشيعية والمرجعية إلا في أواخر العقد السابع من القرن العشرين . فلقد نظر لها المرجع الديني الإيراني المنفي في العراق روح الله الخميني وأصدر في ذلك كراس الدولة الإسلامية وضح فيه الخطوط العريضة لما يتصوره هو عن ولاية الفقيه الجامع للشروط..&وعندما انتصرت الثورة الشعبية على الشاه وشاركت فيها جميع الفئات في المجتمع الإيراني ومن مختلف&الآيديولوجيات، صادر الخميني الثورة وسماها الثورة الإسلامية&وقمع باقي المشاركين في صنع الثورة&وأسس&الجمهورية الإسلامية في إيران واشترط على أن يكون على رأس السلطة فقيه مجتهد ومرجع ديني&على أن&لايشترط&أن يكون هو المرجع الأعلى فكان هناك في إيران وفي العراق مراجع دين أعلى وأعلم منه&كالخوئي&وشريعة مداري وغيرهم.&ولكن عند وفاته&دعمت الطبقة السياسية الدينية الحاكمة برجل دين بسيط لم يتجاوز مستوى حجة الإسلام وجعلوا منه آية الله العظمى&وهو&علي&خامنئي&لكي تتوفر فيه شرط شغل منصب المرشد الأعلى الثورة الإسلامية ، أي الولي الفقيه. وعند وفاة المرجع الأعلى أبو القاسم&الخوئي&لم يؤول الأمر&للخميني&ولا&لخامنئي&لكي يخلفه بل لعلي&السيستاني&بعد أن توفي المراجع الكبار الأعلى منه سواء في إيران أو في العراقي&كالكلبيكاني&وسبزواريوغيرهم ، وبالتالي شرعيا كان يجب أن يخضع ويتبع&خامنئي&توجيهات المرجع الأعلى منه وهو علي&السيستاني، وهناك مراجع عليا إلى جانب&السيستانيكاسحق&الفياض&والمرعشي&النجفي&ومحمد سعيد الحكيم وكلهم في النجف،&ونشب خلاف وتنافس بين المرجعيتين الإيرانية &في قم وطهران والعراقية في النجف. فمرجعيات &إيران الحالية تؤمن وتطبق ولاية الفقيه&كمحمود هاشمي المتوفى قبل أشهر &وكاظم&الحائري&وغيرهم&بينما تعارضها في بعض تفاصيلها مرجعية النجف. بيد أن&السيستاني&لايحبذ&أن يتسبب في إشعال حرب المرجعيات وخلاف المرجعيات التي قد تسبب البلبلة&والإحباط&وربما الانشقاق في صفوف الشيعة.&لكن أحزاب الإسلام السياسي الشيعي في العراق تؤمن كلها &وتتبع مبدأ ولاية الفقيه حتى وإن قلد البعض منها علي&السيستاني. إلا أنهم يعودون لمرجعيات طهران في الشأن السياسي. ومنذ العام 2003 حرصت القوى السياسية الشيعية أو الإسلام السياسي الشيعي على إرضاء مرجعية النجف وعدم استفزازها عدا فترة عصيبة عندما هدد مقتدى الصدر علي&السيستاني&وطلب منه الرحيل وترك العراق، وقبل ذلك قام بقتل عبد المجيد&الخوئي&العائد من لندن&وإبنالمرجع الأعلى أبو القاسم&الخوئي&، بينما قام&السيستاني&بإنقاذ مقتدى الصدر من الاعتقال والسجن على يد القوات الأمريكية التي حاصرته هو&واتباعه&في الحضرة العلوية في النجف سنة 2008. كانت المرجعية تتفاهم مع إيران حول الشأن العراقي وتضفي الشرعية على الحكومات الشيعية&المتعاقبة بل وتتدخل في اختيار شخص رئيس الوزراء بالتنسيق مع طهران. حدث التحول الجوهري في علاقة مرجعية النجف بالشأن السياسي عندما ظهر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "&داعش" وتهديده لبغداد&والكاظمية&والنجف وكربلاء وسامراء حيث تتواجد العتبات الشيعية ، فأصدر علي&السيستاني&فتوى الجهاد&الكفائي&الذي&دعىالشباب العراقي للتطوع لمحاربة&داعش، فانخرط آلاف المتطوعين واستغلت ميليشيات الأحزاب الشيعية&المسلحة&الموجودة قبل الفتوى ، كميليشيات بدر&وعصائب&أهل الحق والنجباء وغيرها من التنظيمات&الميليشياويةالأخرى للانضواء تحت راية الحشد الشعبي&والانخراط في العملية السياسية مستغلة شعبية الحشد الشعبي الذي انتصر على&داعش&بمساعدة قوات التحالف الدولية والذي أضفيت عليه القدسية وأصبح فوق النقد وفوق القانون وفوق الدولة الرسمية. وأجبرت الحكومة على سن قانون الحشد الشعبي ودمجه في القوات المسلحة وقوات الأمن والداخلية والشرطة الاتحادية ومنحهم رتب عسكرية عالية وهم&لايفقهون&شيئاً في العلوم العسكرية وأغلبهم يعلن ولائه لإيران وللولي الفقيه . كل هؤلاء وبدون استثناء ضالعين في الفساد والسرقة والتجاوزات وسرقة وهدر المال العام واحتكار الامتيازات والمناصب والوظائف في جميع الدرجات، وكلهم مدججين بالسلاح وأقوى من تشكيلات قوات الجيش التابعة لوزارة الدفاع وقوات الشرطة التابعة للداخلية واحتلوا المناصب الحساسة في الوزارتين الأمنيتين فحتى الحكومة تخاف منهم ومن سطوتهم وسلطتهم المتنامية.&وعلى هذه الخلفية المجتمعية والواقع السياسي والعسكري والأمني المشوه انفجرت التظاهرات الجماهيرية الغاضبة على القوى والأحزاب السياسية الحاكمة ومحاولة&استرجاع الوطن المسلوب منها طائفياً&وإثنياً&ومحاصصاتياً.شعرت الطبقة الحاكمة&الشيعية والسنية&والكورديةبالخطر الجماهيري القادم كالسيل لاقتلاعها فردت عليه بقوة&وبطش باستخدام الرصاص الحي والقناصةبمساعدة وتشجيع من طهران والحرس&الثوري الإيراني وتحت قيادة قاسم سليماني الإيراني الذي يتحكم بالعملية السياسية العراقية برمتها ويخضع العراق اقتصاديا وتجارياً وسياسياً لإيران حتى أصبح العراق الرئة التي تتنفس&بها&إيران في مواجهة العقوبات الاقتصادية الدولية الخانقة.&تفاقم التظاهرات وتحولت إلى&اعتصامات&وعصيان مدني مستمر وبالمقابل اشتدت قسوة الميليشيات والحرس الثوري ضد المتظاهرين وتزايدت&أعداد الشهداء&وفاقت الأربعمائة شهيد رسميا والعدد أكثر من ذلك بكثير وأكثر من 15 عشر ألف جريح ومصاب ومعاق جسدياً مدى الحياة.&اكتفت مرجعية النجف&بالشجب وترديد اللغة الأبوية والنصح والتوجيه الخجول لطرفي الصراع ، الحكومة ومن ورائها والمتظاهرين أي الشعب الثائر وجله من الشباب الفاقد للأمل. لم تعلن فتوى صريحة بتحريم قتل المتظاهرين ولم تعلن صراحة وجوب استقالة الحكومة وتشكيل حكومة تصريف أعمال مهمتها التحضير لانتخابات مسبقة نزيهة وفق قانون انتخابات جديد عادل ومنصف وليس مفصلا على مقاسات الأحزاب الحاكمة وتغيير قانون الأحزاب والقيام بتعديلات دستورية جوهرية&وإلغاء&امتيازات&المسؤولين&والنواب والرئاسات الثلاث ومراجعة قانون الرواتب &والاعانات&الاجتماعية وترميم الواقع الصحي المنهار وتشجيع الزراعة والصناعة والقطاع الخاص لخلق فرص عمل للعاطلين ومراجعة قانون التقاعد لفسح المجال لجيل الشباب للدخول للعالم الوظيفي وإيجاد&فرص تعيين حسب الحاجة لمختلف الاختصاصات .&لكن الذي حصل هو العكس فازدادت شراسة الحكومة وقواتها الأمنية ، وصارت تستعمل اللغة المزدوجة بين التهديد &والترغيب بحزم&اصلاحات&واهية لم يطبق منها شيء وبمجموعة من القرارات غير الملزمة التي لا&ترقى لمستوى القوانين والتشريعات الدستورية.فمجلس النواب يماطل ويسوف ويكسب الوقت والحكومة&كذلك وبتواطؤ من قبل السلطة القضائية الفاسدة . فالجميع في الرئاسات الثلاث في السلطة التنفيذيةوالجميع في السلطة التشريعية عدا استثناءات قليلة لاتتعدى&أصابع&اليد الواحدة&فاسدون أيضاً ولا&تشذ السلطة القضائية عن منظومة الفساد والضحية هو الشعب الذي عانى الأمرين . وعندما اقترب الخطر أكثر شعرت الأحزاب السياسية الحاكمة بالخطر أكثر واجتمعت لمناقشة الأوضاع والخروج بحلول&ترقيعية&وهم لا&يدركون أن الشعب يرفضهم ولا&يثق بهم وبحلولهم. فقد&كشف مصدر مطلع في الحكومة العراقية، أن القوى السياسية العراقية بدأت النقاشات حول إيجاد بديل لرئيس الوزراء الحالي عادل عبد المهدي&وذلك في أعقاب&اجتماعها المريب في مقر تيار الحكمة التابع لعمار الحكيم وبحضور كل القوى والأحزاب والكتل السياسية المشاركة في السلطة عدا التيار &كتلة سائرون ولقد اصدر المجتمعون وثيقة شرف للتعاطي مع الأزمة السياسية القائمة والمتمثلة بالاحتجاجات الجماهيرية والتظاهرات&والاعتصامات&والعصيان المدني والإضرابات في ظل مواجهات دامية بالرصاص الحي وعمليات الخطف&الممنهجة&للناشطين &واغتيالات عديدة لمن ترى السلطة فيهم عدو كامن خطير على العملية السياسية القائمة.&وقال المصدر في تصريحات صحفية، إن "القوى السياسية بدأت حاليا مناقشة إيجاد بديل عن عبد المهدي، وهناك أسماء مطروحة للنقاش لثلاث شخصيات &تقريبا"، لافتا إلى إن "اغلب القوى السياسية وحتى الطرف القريب من إيران، مقتنعة حاليا بأن الأمور وصلت إلى مرحلة تتطلب ضرورة إيجاد بديل عن عبد المهدي"&والعثور على آلية مقبولة لذلك تقبل&بهاالمرجعية الدينية العليا &وتنسيقيات&المتظاهرين&.&ورفض المصدر الكشف عن الأسماء المطروحة، واكتفى بالقول إن "واحدة من هذه الشخصيات معروفة سياسيا إلى حد ما، ولكن لم تتم الموافقة عليه بسبب انتمائه إلى أحد الأحزاب، وأن النقاشات مستمرة حول الأسماء الأخرى".
وأضاف&المصدر&أن "بعض القوى السياسية مصرة على&طروحات&أخرى وهي ضرورة اختيار شخصية مستقلة لا تنتمي لأي من الأحزاب الموجودة"،&ويتوقع المراقبونبالنهاية&إن رئيس مجلس الوزراء&عبد المهدي سيستقيل أو تتم إقالته، والذهاب إلى انتخابات مبكرة"&بعد تعديل قانون الانتخابات وتشكيل مفوضية&جديدة للانتخابات تكون&مستقلة وليس فيها أعضاء من الأحزاب الحاكمة &كما طالبت المرجعية&،وأكد المصدر&يوم الخميس المنصرم&"غدا قد يكون هناك موقف لافت من المرجعية الدينية في خطبة صلاة الجمعة&في 22/11/2019&في ظل الضغط الموجود، خاصة وأن الورقة السياسية التي قدمت قبل أيام لا تلبي الطموح ولا يوجد ثقة في تنفيذها، ولن تقنع الشعب".&لكن النتيجة جاءت مخيبة للآمال إذ لم تقدم&المرجعية في خطابها الثاني&شيئاً جديداً يختلف عما ورد في خطابها السابق في الجمعة الفائتة في 15/11/2019.
إن&التأكيد على انجاز قوانين انتخابية تسحب البساط من هيمنة الأحزاب الحاكمة هو واحد من اثنين:إما&أنتنجز&هذه القوى السياسية ما&تطمح&إليه&الجماهير&في&تشريع&قانون ومفوضية&يقبل&بها&المحتجون.&أو تتجاهل مطالب الجماهير و لا&تنجز ذلك وتبقى&تدور وتلف..وفي كلا الحالتين ستكون هناك دعوة من المرجعية لانتخابات مبكرة وبالتالي حكومة تصريف&أعمال..كما يعتقد السياسي المستقل الدكتور ليث شبر. فالمرجعية وضعت القوى السياسية&ظاهرياً&في زاوية ضيقة لن تنجو منها في الحالتين..
هذا هو معنى&التركيز&على انجاز هذه القوانين بسرعة ولو كانت المرجعية لات&خطط لذلك لما&أكدت&على هذا&الأمر&وإلا&مافائدة&الانجاز السريع&إذا&كانت الانتخابات ستجرى بعد ٣ سنوات&والحال أنها لم تدع&ولم تفتي بوجوب رحيل الحكومة الحالية وتشكيل حكومة تصريف أعمال على نحو صريح.&ومن خطبة المرجعية الجمعة الماضية وهذه الجمعة نفهم&أن&الحكومة&الحالية مازالت تتمتع بالشرعية&وإن&التظاهرات&سلمية. وتأكيد المرجعية على&إقرار&قانون انتخابات عادل&هو مجرد إنشاء سياسية وكلام عام يعني الكثير وراء السطور،&وقد&يعني&كذلك&عدم تأييدها&لإسقاط&النظام أو استقالة الحكومة.
هذا&ويشهد العراق منذ مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، احتجاجات واسعة للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية ومحاربة الفساد وإقالة الحكومة وحل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة، وقد شهدت هذه الاحتجاجات استشهاد أكثر من&400 متظاهر ورجل أمن، وأكثر من 15 ألف مصاب.
تقدم المرجعية الشيعية العليا في النجف &نفسها كما لو أنها القيادة الرسمية للتظاهرات الاحتجاجية القائمة منذ الأول من تشرين أكتوبر الجاري 2019 والوصية عليهاـلكن&المرجعية&النجفية&تؤكد أن انتصار مطالب الشعب العراقي يتوقف على ثلاث عوامل
1:&ديمومة سلمية التظاهرات و رفضها للعنف و التخريب
2:حرمة الدم العراقي،&وهو تعبير فضفاض يحرم كذلك الرد على قوات الأمن &والميليشيات التي تستخدم القوة المفرطة والرصاص الحي وقنابل الغاز القاتلة&بوسائل عنيفة حتى لو كان ذلك دفاعاً عن النفس.
3:&تشريع قانون جديد للانتخابات و مفوضية&مستقلة جديدة&دون التطرق للجهة التي يحق لها تشريع مثل هذا القانون هل هو مجلس النواب الحالي نفسه أو الحكومة الحالية والحال إن فاقد الشيء&لايعطيه. جاءت&الخطبة&هذه الجمعة لتعبر عن رأي "المرجعية"المراوح في مكانه و&لتؤكد مرة أخرى على&أنها&مؤسسة&دينية متوافقة وعلى نفس الموجة مع نظيرتها الإيرانية&ومهمتها تبرير جرائم السلطان .&جاء في&نص الخطاب&إنّ المرجعية الدينية&في النجف&قد أوضحت موقفها من الاحتجاجات السلمية المطالبة&بالإصلاح&في خطبة الجمعة الماضية من خلال عدّة نقاط، تضمّنت التأكيد على&سلميّتها&وخلوها من العنف والتخريب،&وكررت نفس&الكليشة&مع التشديد هذه المرة&على حُرمة الدم العراقيدون تحديد الجهات المعتدية &والجهات المعتدى&عليها والمساواة بين الجلاد والضحية،&مع نصيحة&أبوية&حول&ضرورة استجابة القوى السياسية للمطالب المُحقّة للمحتجّين، والمرجعية إذ&توكّد&على ما سبق منها تُشدّد على ضرورة&الإسراع&في إنجاز قانون الانتخابات وقانون مفوضيّتها&وورد في نص الخطبة أيضاً "مع&إستمرار&الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالإصلاح في بغداد&وعدد آخر من المحافظات شهدنا في هذا الأسبوع&إصطدامات&جديدة مؤلمة ومؤسفة بين الأحبة المتظاهرين&والمعتصمين وبين رجال الأمن وغيرهم، وقد أسفرت عن سفك مزيدٍ من الدماء البريئة وتعرض أعداد كبيرة من الجانبين لإصابات مختلفة، وتزامن ذلك مع الاعتداء بالحرق والنهب على العديد من الممتلكات العامة والخاصة."&انّ&الدماء الزكية التي سالت خلال الأسابيع الماضية غالية علينا جميعاً ومن الضروري العمل على منع إراقة المزيد منها، وعدم&السماح&أبداً بانزلاق البلد&إلى&مهاوي&الاقتتال الداخلي والفوضى والخراب، وهو ممكن إذا تعاون الجميع على حلّ الأزمة الراهنة بنوايا صادقة ونفوس عامرة بحب&العراق&والحرص على مستقبله"فهل هناك أكثر إنشائية وتعميم من هذا الأسلوب غير الناجع وغير الرادع؟.
إنّ المرجعية الدينية تجدد التأكيد على موقفها المعروف من إدانة التعرض للمتظاهرين السلميين وكل أنواع العنف غير المبرر، أي تكتفي بالإدانة وليس التحريم&،&وضرورة محاسبة القائمين بذلك&، فمن الذي يقوم بفعل المحاسبة أليس هي الحكومة المعترض عليها وقوانينها القاسية&والباطشة&التي تعود&لأيام&البعث&الصدامي؟،&كما&شدّدت المرجعية&على الجهات المعنية بعدم الزجّ بالقوات القتالية بأيّ من عناوينها في التعامل مع&الاعتصاماتوالتظاهرات السلمية، خشية الانجرار إلى مزيد من العنف.&واختتم بيان المرجعية بالقول :"&إنّ&إحترام&إرادة العراقيين في تحديد النظام السياسي&والإداري&لبلدهم من خلال إجراء الاستفتاء العام على الدستور والانتخابات الدورية لمجلس النواب هو المبدأ الذي التزمت&به&المرجعية الدينية وأكدت عليه منذ تغيير النظام السابق، واليوم تؤكد على&أن&الإصلاح&هو المطلوب، وليس التغيير الجذري،&وإن كان&التغيير&ضرورة حتمية ـ كما جرى الحديث عنه&أكثر&من مرة ـ&إلا&أن ما يلزم من&عملية &التغيير&يتعين&إجراؤها&فوراً وأمرها&موكول أيضاً&إلى&اختيار الشعب العراقي بكل&أطيافه&وألوانه من&أقصى&البلد&إلى&أقصاه، وليس لأي شخص أو مجموعة أو جهة بتوجه معين أو أي طرف&إقليمي أو دولي أن يصادر إرادة العراقيين في ذلك ويفرض رأيه عليهم.وبالطبع لم تتجرأ المرجعية على تسمية الطرف الإقليمي الذي يتدخل في الشأن الداخلي العراقي وهو إيران والطرف الدولي وهو&أمريكا. ويختتم بيان المرجعية بالقول:"&إننا&نناشد جميع الأطراف بأن يفكروا&بحاضرالعراق&ومستقبله ولا تمنعهم الانفعالات العابرة أو المصالح الخاصة عن اتخاذ القرار الصحيح بهذا الشأن مما فيه خير هذا البلد وصلاحه وازدهاره.&وقد سبق لمكتب المرجع الأعلى السيد علي&السيستاني&أن اصدر بياناً بشأن &اجتماع القوى السياسية في مقر تيار الحكمة لعمار الحكيم وإصدارهم لوثيقة شرف وخروجهم باتفاق مزعوم&ادعوا أن&المرجعية&قد وافقت عليه ونص على&"&إبقاء الحكومة&وإنهاء&الاحتجاجات، نافياً أن تكون المرجعية طرفاً في هذا الاتفاق.وجاء في البيان، انه "تعليقاً على ما نشرته بعض وكالات الأنباء نقلاً عن مصادر سياسية بشأن الاحتجاجات الجارية، نفى مصدر&مسؤول&في مكتب السيد&السيستاني&أن تكون المرجعية الدينية العليا طرفاً في الاتفاق المزعوم على بقاء الحكومة الحالية&وإنهاء&الاحتجاجات الجارية".وأكّدتأطراف على صلة بالمرجعية الدينية&موقف هذه الأخيرة&تجاه الاحتجاجات الشعبية والتعامل معها والاستجابة لمطالب المحتجين&وهو ما أعلنت عنه بوضوح في خطب الجمعة، وقد أبلغته لجميع من اتصلوا&بها&بهذا الشأن".وأضافت، أن "كل ما يُنسب&للمرجعية&خلاف ذلك فهو لغرض الاستغلال السياسي من قبل بعض الجهات&والأطراف&ولا أساس له من الصحّة".
وفيما يتعلّق بما لوحظ مؤخّراً من حمل صور السيد من قبل بعض العناصر الأمنية ورفعها في بعض&الأماكنالعامّة، أكد المصدر أن "السيد لا يرضى بذلك كما سبق توضيحه أكثر من مرّة. فيُرجى من محبّيه الكفّ عن ذلك".&فهل هذا يعني تخلي المرجعية عن أطراف العملية السياسية في العراق ؟&وهل ستقبل صاغرة&إملاءاتمرجعية إيران وتوجيهات الولي الفقيه بسحق الانتفاضة والثورة الجماهيرية بالدم&وعدم الرد عليها وعدم الموافقة عليها؟&وهل&هناك تنسيق بين محمد رضا&السيستانيالذي جاء بعبد المهدي وبين&إيران&في&التصعيد الأخير في عمليات القتل&وهي معادلةً طرفيها حكومي يقتل ويخطف ويغتال والطرف الثاني مرجعية تزرق الإبر المخدرة&بخطبها&إلى&أن&تقمع الثورة&ويتم تصفيتها&وتنتصر&أحزاب&المرجعية.&فقوات الجيش والشرطة والأمن&قامت&بملاحقة ومحاسبة الطلاب والمدرسين والموظفين المضربين ما يعني أن حركة العصيان المدني والإضراب العام صارت تؤثر على الحكومة وتفقدها صوابها.&وقد جاء في خاتمة خطبة الجمعة &الأخيرة جملة ذات دلالة عميقة &تعبر عن خوف المرجعية من زوال الحكم وذهابه أو انتقاله إلى آخرين ليسوا &شيعة أو علمانيين وضياع المغانم والامتيازات التي تحصل عليها المرجعية من نظام الحكم القائم&ورغم ذلك&يبدو أن المرجعية اقتنعت الآن بضرورة&تغيير عبد المهدي&وليس تغيير نوع الحكم،والذهاب&إلى&انتخابات مبكرة ولكنهم لا&يزالون يريدون شخصية من نفس المنظومة السياسية ويبدو&أنهميعتقدون&أن&بإمكانهم&خداع الشعب العراقي&وترديد معزوفة أن هناك مؤامرة أمريكية إسرائيلية خليجية تستهدف حكم الشيعة في العراق وإيران ولبنان واليمن وسوريا وتشويه سمعة الحشد الشعبي وإنهاء العلاقات العراقية&الإيرانية المصيرية وإضعاف دور المرجعية، وهو الخطاب الذي يردده&المتحدثون باسم القوى الأمنية&وهمبعثيون&سابقون&من تربية صدام حسين&و لا يفهمون غير صفة التآمر وقلب النظام يلصقونها بكل من يعارضهم&فعبدالكريم&خلف كان&بعثي وإن رشيد&فليح&ضابط أمن في النظام السابق.&ويتهمون مواليد عام 2003&وبغباء&بأنهم&بعثيون&ومتآمرون،
التعليقات
سيستاني يلعب على الحبال
عبد الزهرة -فهو الذي ساهم بدرجة كبير في تشكيل هذا النظام الفاسد فهو الذي انتصر للقائمة 555 وهو الذي اصر على دستور طائفي وهو الذي تسرح مؤسساته (مؤسسات الكفيل ) وتلعب بثروات العراقيين وتستغل ثرواتهم وهو الذي نثربذور نشوء المليشيات التى تقتل المتظاهرين اليوم . كما ان مؤسساته ( الكفيل ) هي التى تقوم بالنهب للمال العام حيث لاتدفع مؤسساته فلسا واحدا كضرائب او رسوم للحكومة كما انها تستلم من الحكومة ملايين الدولارات كدعم للمناسبات السيستانية الطائفية كمناسبه 10 محرم والاربعين ولا احد يعرف اين ينفقها سيستاني . اما بالنسبة للصراع الذي تحدث عنه الكاتب الكريم بين طهران ونجف فنحن نعتقد ان لاوجودلهكذا صراع وحتى اذا وجد فانه اصبح لايهمنا بل نحن نعتقد ان هناك تنسيق بينهم لصالح ايران ونحن في الحقيقة نفرح وسنفرح كثيرا اذا غادرت مايسمى بمرجعية سيستاني الاراضي العراقية لانه هو ومرجعيته صاروا عبء على العراق وعلى الشيعة فالضرر الذي يسببه كبير وكبير جدا ولا فائدة من وجوده في العراق
سيستاني يلعب على الحبال
عبد الزهرة -فهو الذي ساهم بدرجة كبير في تشكيل هذا النظام الفاسد فهو الذي انتصر للقائمة 555 وهو الذي اصر على دستور طائفي وهو الذي تسرح مؤسساته (مؤسسات الكفيل ) وتلعب بثروات العراقيين وتستغل ثرواتهم وهو الذي نثربذور نشوء المليشيات التى تقتل المتظاهرين اليوم . كما ان مؤسساته ( الكفيل ) هي التى تقوم بالنهب للمال العام حيث لاتدفع مؤسساته فلسا واحدا كضرائب او رسوم للحكومة كما انها تستلم من الحكومة ملايين الدولارات كدعم للمناسبات السيستانية الطائفية كمناسبه 10 محرم والاربعين ولا احد يعرف اين ينفقها سيستاني . اما بالنسبة للصراع الذي تحدث عنه الكاتب الكريم بين طهران ونجف فنحن نعتقد ان لاوجودلهكذا صراع وحتى اذا وجدفانه اصبح لايهمنا بل نحن نعتقد ان هناك تنسيق بينهم لصالح ايران ونحن في الحقيقة نفرح وسنفرح كثيرا اذا غادرت مايسمى بمرجعية سيستاني الاراضي العراقية لانه هو ومرجعيته صاروا عبء على العراق وعلى الشيعة فالضرر الذي يسببه كبير وكبير جدا ولا فائدة من وجوده في العراق ولنكون صريحين فان الكثير من العراقيين سوف لن يحزنوا اذا طردالسيستاني او حوكم .كلامه فيه كثير من الغش والمحاباة والنصب واللعب على الحبال وهو في قرارة نفسه مع الحكومة الساقطة اخلاقيا وسياسيا ولكنه يحاول ان يدارى مشاعر المتظاهرين كيلا يخسر هواهميته ولكننا نقول له لم يبق من مناصريك عدا الجهلة ومنهم من اصول عجمية والمستفيدين منك .
الاسلام السياسي
فول على طول -السيد الدكتور جواد - مثل كل الكتاب - يكرر عبارة الاسلام السياسي ونحن نسألة : هل يوجد اسلام بدون سياسة ومنذ بدء الدعوة حتى تاريخة وفى كل البلاد العربية والاسلامية ؟ وهل يمكن فصل الاسلام عن السياسة ؟ وهل الاسلام دين ودولة أم دولة فقط أو ديانة فقط ؟ سيدى الكاتب : العالم الاسلامى فى ورطة كبرى بل ورطات بسبب التعاليم الاسلامية - الاسلام دين ودولة ..وصالح لكل زمان ومكان ..والاسلام هو الحل ..ولابد من تطبيق شرع اللة .. وسبب تخلف المسلمين هو عدم تطبيق الشرع ...الخ الخ - ماذا تقولون الان بعد أن ثبت بالدليل والبرهان الذى لا يقبل أدنى شك زيف وكذب كل هذة الشعارات ؟ هل ممكن الرجوع عنها الان ..وما الحل ؟ وهل ترى أنة هناك فرق بين أهل السنة والجماعة - الخلافة يعنى - وبين ولاية الفقية الشيعية ؟ سيدى الكاتب : شعوب ترضع هذة الثقافة منذ 14 قرنا هل يمكن اقتلاعها الان ..وهل بهذة السهولة ؟ لا أعرف الحل ولا أرى أن هناك أفق تلوح للحل الا عندما يستكين الاسلام فى المسجد فقط ويستكين تماما ولا يدخل فى بند من بنود الدولة مثل الدساتير أو القوانين ويختفى تماما من الشارع وبمظاهر الأسلمة والنفاق اياها ..وترك حرية العبادة بالمطلق وأن تتوقف الدولة عن الانفاق على الدين تماما وأن تقف بمسافة متساوية عن كل الأديان ...هل هذا ممكن ؟ بالتأكيد من رابع المستحيل ..اذن عودوا للمربع صفر .
مقتطفات
فول على طول -قول الحق فى زمن الخداع هو ثورة أما السكوت عن الحق فهو أكثر سوءا من الخداع نفسة ... جورج اورويل - أنا غير منشغل بمصير العرب أو المسلمين ..يوما ما سوف يقتلون بعضهم البعض ..هتلر - سيف العرب مشهر دائما فى وجوة الأخرين أو فى وجة أنفسهم وبعضهم البعض ...جوستاف لوبون .
شايف الشوكة بحذائنا ؟ ما تشوف العمود بعينك!
بسام عبد الله -الخلاف بين السنة والشيعة العرب يا مردخاي فول بن بطرس الصهيوني يمكن تشبيهه بالخلاف بين الكاثوليك والبروتستانت نظرياً ( طبعاً أنتم الشنوديين مهرطقين لا علاقة لكم لا بالمسيح ولا بالمسيحيين وسنوضح ذلك لاحقاً) أما فعلياً فهو أقل بكثير لأن كلاهما يتمسك بأهل البيت والخلافات ليست جوهرية إذا بقيت دينية دون تسييس، بل على العكس الاختلاف لا يتعدى كونه اختلافا في الفروع والجزئيات، وليس اختلافا في الأصول. وهو ظاهرة صحية وفاتحة خير على المسلمين ذلك أنه أدى إلى إثراء كبير لأحكام الفقه الإسلامي في القضايا والوقائع نتيجة إعمال الفكر والفهم في اختيار الحكم المناسب المستنبط من المصدر المناسب، بل صار للمسألة الواحدة في المذاهب المتعددة أكثر من حكم لاختلاف نظرة الفقهاء للدليل ثم يترك الخيار للسائل. أما الخلاف بين الإسلام وديانة الخميني فيمكن تشبيهه بالخلاف بين المسيحية الكاثوليكية والديانة الشنودية، وكذلك بين ديانة السفرديم وديانة الفلاشا وديانة الأشكناز. لأن الكنائس الشنودية صارت مرتعاً لبث الفتن والدسائس بين مكونات المجتمع في الداخل والمهجر كونها بؤر لزرع الحقد والكراهية والعنصرية. لأنها تحشو أدمغتهم بالخرافات والشعوذات تماماً كالخمينية فالخميني أصله هندي وهو قرين شنودة الغجري اليوناني ونتنياهو البولندي وجدك مئير كهانا من فلول يهود سيناء يا موردخاي فول الزهايمري، الخمينية ليست شريعة ولا علاقة لها بالإسلام وهي طقوس مجوسية وهندوسية وحسينيات معيبة وتجمعات دينية حاقدة وموبوءة، تماما كما قال قداسة بابا الفاتيكان عن الأرثوذكسية بأنها تجمعات دينية وكنائس معيبة بوثيقته الشهيرة ولا علاقة لها بالديانة المسيحية وأبلغ وصف لهم هو الذي صدر عن المطران جورج خضر الذي قال : “إله العهد القديم إله جزار وأنا أكفر بهذا الإله الجزار” ولو كان الأقباط هم الأغلبية في مصر لأحرقوا المسلمين جميعاً سنة وشيعة وكذلك الكاثوليك، وجاء هذا نتيجة لمعرفته الوثيقة بقيادات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كونه عضو في مجلس كنائس الشرق الأوسط ويعرف ما يدور بعقولهم تجاه الأغلبية المسلمة في مصر.
أنتم يا مردخاي فول فى ورطة كبرى بل ورطات بسبب الحقد والخيانة
بسام عبد الله -التكفير إختراعكم يا مردخاي فول، يقول ول ديورانت : دعا لوثر إلى إحراق اليهود وتدمير بيوتهم وانتزاع كتبهم منهم وإغلاق الشوارع والطرق العامة في وجوههم وأخْذ أموالهم وقال : هذا ما يجب عمله كرامةً لربنا والمسيحية حتى يرى الله أننا مسيحيون حقاً. وقال أيضاً: إذا لم يَكْفِ هذا كله فليُطردوا من البلاد كما لو كانوا ..)، وحث بوسر السترسبورجي السلطات المدنية في الولايات البروتستانتية على إبادة كل من يعتنق ديناً زائفاً وقال : إن مثل هؤلاء الناس أسوأ من القتلة وأنه يجب القضاء حتى على زوجاتهم وأولادهم وماشيتهم )، وطالب توماس منتسر بإبادة الكفار – أي الأرثوذكس أو المحافظين – بحد السيف وقال : إنَّ الكفارَ لاحَقَّ لهم في العيش إلا بقدر ما تسمح لهم بهذا الصفوة، وعُذّب البعض على المخلعة وشُدّت أطرافهم حتى انتزعت وأُحْرِقَ البعض الآخر حتى غدت أجسادهم رماداً وهباءً منثوراً وشُوي لحم البعض فوق أعمدة أو مُزِّقُوا إرباً بكماشات ملتهبة إلى درجة الاحمرار ... وشُنق آخرون فوق الأشجار أو قطعت رؤوسهم بالسيف أو ألقي بهم في لجة الماء ..... ) وحرمت الكنيسة ولعنت كل كتابات كوبرنيكوس وكل كتاب يؤيد قوله وأصبحت قراءة أي كتاب يتحدث عن دوران الأرض إثم لا يوازيه من عقاب سوى اللعنة والكفر مِن قِبَل رجال الكنيسة. حدث كل هذا بينما كانت بغداد تموج بالمذاهب والفرق الإسلامية , وبينما كان الخليفة يقيم المناظرات بين الأديان المختلفة في قصره والتي سمح على التساوي للجميع بالحديث عن ما يرونه انتقادا للدين الآخر وهذا يوضح بجلاء أن العالم بانتظار الإسلام ليقود ركبه ويأخذ بزمامه المنفلت لأن الدين الاسلامي حث على حسن الخلق والتسامح والمحبة و الدعوة إليه تقوم على الحكمة و الموعظة الحسنة و اللين و الطيبة والشواهد لا حصر لها. قال تعالى : وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ{108}الأنعام . أما وصلات الردح الحقيقية في شتم اليهود للمسيح والمسيحيين وتكفيرهم فهي موجودة بالتلمود وتترنمون بها كل يوم سبت وأحد وترقصون عليها بدون طبلة ولا ربطة خصر وسنوافيك بموجز عنها في تعليقات لاحقة.
لأهل الخيانة والغدر والبلطجة عنوان
بسام عبد الله -ومن زرع في دماغك المريض أن أمرك يهمنا، أو أن هناك من يقرأ تعليقك السخيف المكرر والممجوج؟ نحن نتسلى بك، ونعلق لإغاظتك لا دفاعاً عن أسمى ما وجد على الأرض من عقيدة وقومية ولغة، فقد شهد التاريخ الكثير من أهل الخيانة والحقد والغدر من حثالة الأقوام. تفكيرك وتعليقك ينضح عنصرية وحقد وكراهية ولؤم وحقارة ودناءة. يا بن بطرس النقد يحتاج لوطنية ومحبة وصفاء ذهن وحسن نية وأخلاق وأدب وعلم وثقافة وإطلاع وبعد نظر وهذه صفات بينك وبينها سنوات ضوئية. تاريخكم حافل بالخيانة والغدر وكتبنا به ما يتسع لمجلدات، ولم يعد ينطلي أحد تغليفكم له بالسولوفان. مصيبتنا هي أنتم من بعض الأقليات الطائفية والعنصرية الدينية والقومية الباطنية والنفاقية الحاقدة والخائنة من أقليات البلطجة والخيانة والغدر والتي تعيش بيننا وتطعننا بالظهر. حسبناكم شركاء بالآمال والآلام وإذا بكم أفاعي وعقارب كالأقلية النصيرية الأسدية في سوريا، والبرزانية في العراق، والشنودية في مصر، وإفهامكم معنى السلام والمحبة والتعايش هو ضرب من الخيال وأصعب من المستحيل ... ولا ينفع معكم علاج سوى البتر والإستئصال. رحم الله معاوية الذي قال : اللهم أعني على أصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم.
لأهل الخيانة والغدر والبلطجة عنوان
بسام عبد الله -ومن زرع في دماغك المريض أن أمرك يهمنا، أو أن هناك من يقرأ تعليقك السخيف المكرر والممجوج؟ نحن نتسلى بك، ونعلق لإغاظتك لا دفاعاً عن أسمى ما وجد على الأرض من عقيدة وقومية ولغة، فقد شهد التاريخ الكثير من أهل الخيانة والحقد والغدر من حثالة الأقوام. تفكيرك وتعليقك ينضح عنصرية وحقد وكراهية ولؤم وحقارة ودناءة. يا بن بطرس النقد يحتاج لوطنية ومحبة وصفاء ذهن وحسن نية وأخلاق وأدب وعلم وثقافة وإطلاع وبعد نظر وهذه صفات بينك وبينها سنوات ضوئية. تاريخكم حافل بالخيانة والغدر وكتبنا به ما يتسع لمجلدات، ولم يعد ينطلي أحد تغليفكم له بالسولوفان. مصيبتنا هي أنتم من بعض الأقليات الطائفية والعنصرية الدينية والقومية الباطنية والنفاقية الحاقدة والخائنة من أقليات البلطجة والخيانة والغدر والتي تعيش بيننا وتطعننا بالظهر. حسبناكم شركاء بالآمال والآلام وإذا بكم أفاعي وعقارب كالأقلية النصيرية الأسدية في سوريا، والبرزانية في العراق، والشنودية في مصر، وإفهامكم معنى السلام والمحبة والتعايش هو ضرب من الخيال وأصعب من المستحيل ... ولا ينفع معكم علاج سوى البتر والإستئصال. رحم الله معاوية الذي قال : اللهم أعني على أصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم.