فضاء الرأي

اهتمام إسرائيلي بـ ( أكراد سوريا)

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طيلة سنوات الحرب، نعمت غالبية مناطق ( الجزيرة السورية ) بـ (الهدوء النسبي). لكنها اليوم باتت أخطر مناطق النزاع في العالم . هذه المنطقة الحيوية من (بلاد ما بين النهرين) ، البقعة التي منها بدأ (التاريخ البشري)، قد تتحول في أي لحظة الى ساحة (حرب كونية) مدمرة، مع تدفق الاسلحة الى (القواعد العسكرية) المنتشرة فيها لأعظم قوتيين دوليتين( أمريكا &- روسيا) ومع تسخين (خطوط التماس ) بين (جيش الاحتلال التركي) و (الجيش السوري الحكومي). وقد حذرت مجلة ( يوإس آند وورد ربيورت) الامريكية في تقرير لها ، من "أن سوء تقدير أو حادث ما يهدد القوات الأمريكية ، قد يشعل حرباً (روسية - أمريكية) في شمال شرق سوريا ".

مع تضارب مصالح الدول التي تحتل أجزاءً من سوريا ، (الأزمة السورية)مرشحة الى مزيد من (التعقيد والتأزم) والاطالة، قد تمتد لسنوات وربما لعقود أخرى. موسكو تطالب برحيل القوات الأميركية عن كل الأراضي السورية و خروج جميع القوات الأجنبية من سوريا باستثناء تلك التي جاءت بناءً على طلب الحكومة الشرعية في دمشق. الرئيس التركي ( اردوغان) رد على موسكو بالقول "إن بلاده لن تخرج من سوريا قبل انسحاب الدول الأخرى منها ، وبأنها ستواصل هجومها عبر الحدود ضد المقاتلين الأكراد إلى أن يرحلوا جميعاً من تلك المنطقة " . طهران، من جهتها، أكدت على أن وجودها في سوريا شرعي وقانوني لأنه حصل بطلب من دمشق. أمريكا طوت (قرار الانسحاب من سوريا ) حتى إشعار آخر، رغم دحر (تنظيم الدولة الاسلامية &- داعش الارهابي)، الهدف الذي تذرعت به لإقامة قواعد عسكرية لها في الشمال الشرق السوري. (دونالد ترمب) أعلن بأنه سيُبقي قوات أمريكية " لحماية حقول النفط والغاز ، لتمويل القوات الكردية وقسد". تقارير صحفية ، منها صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) الأمريكية، تتحدث عن موافقة ترامب (على التعاقد مع الشركة الإسرائيلية ،غلوبال ديفيلوبمنت كوربوريشن GDC، لاستثمار حقول النفط والغاز في منطقة شرق الفرات) . ضارباً بعرض الحائط ، (القانون الدولي) الذي يقضي "أن تكون السيادة على الموارد الطبيعية لحكومة البلاد وليس لسلطة المحتل الأجنبي". وفق مقربين من إدارة ترامب، ثمة (استراتيجية أمريكية) جديدة للأزمة السورية، تقوم على إطالة أمد القوات الأمريكية على الاراضي السورية، لأهداف وغايات سياسية " الإمساك بورقة تفاوضية في وجه الخصم الروسي للوصول لحل سياسي للأزمة السورية ، يضمن مصالح أمريكا ومطالبشركائها الأكراد ". المطالب التي رفضها ويرفضها الرئيس الأسد ويعتبر ما يسمى بـ "الادارة الذاتية " (خطوة انفصالية) لا يمكن لدمشق أن تقبل بها تحت أي ظرف . ربط الوجود العسكري الأمريكي في سوريا بـ (أجندات سياسية)، عزز شكوك (السوريين والروس والاتراك والايرانيين) من وجود نوايا لدى واشنطن لتقسيم سوريا وإقامة "دويلة كردية" شرق نهر الفرات.

تحدياً لـ( الابتزازات الأمريكية والأجندة التركية )، سارعت روسيا الى إنشاء (قاعدة عسكرية) لها في (مطار القامشلي المدني)، على بعد نحو كم واحد فقط عن (القاعدة العسكرية الأمريكية) في قرية (هيمو). للقاعدة الروسية، أهمية سياسية، الى جانب الأهمية العسكرية، تأتي من خصوصية وأهمية ( القامشلي)، كبرى مدن الجزيرة السورية والمحاذية للحدود التركية، تضم أكبر التجمعات السكانية (الكردية &- السريانية الآشورية &- الأرمنية). القاعدة الروسية في مطار القامشلي ، ستعزز (النفوذ الروسي) على (حزب الاتحاد الديمقراطي - pyd)، الذي يتخذ من القامشلي "عاصمة سياسية " لما يسمى بـ"الإدارة الذاتية" التي اعلنها من طرف واحد ، و للحزب تتبع (قوات حماية الشعب الكردية) التي تشكل غالبية (قوات سوريا الديمقراطية &- قسد ). موسكو ، غير راضية عن مستوى التزام قوات (قسد) بمذكرة التفاهم ( الروسية - التركية) الموقعة في 22 أكتوبر في أعقاب (العدوان التركي &- نبع السلام) والتي حظيت بموافقة النظام السوري والقيادات الكردية. رئيس الدبلوماسية الروسية (سيرغي لافروف)، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأيسلندي (غودلاغور) في موسكو يوم الثلاثاء 26 تشرين الثاني الجاري، شدد على أنه " لا يمكن ضمان حقوق الأكراد إلا في إطار سيادةسوريا ووحدة أراضيها"، وحث " المليشيات الكردية على الدخول في حوارشامل متكامل مع الحكومة السورية" . وقال لافروف" أن اهتمام الأكرادبالحوار مع دمشق وبالمذكرة (الروسية- التركية)، قل بعد تراجع واشنطن عن قرار سحب قواتها من الشمال السوري". بمعنى عاد الأكراد للرهان على الأمريكان في تحقيق تطلعاتهم القومية والسياسية في سوريا.

(اسرائيل)، الغائب الحاضر في كل تفاصيل (المشهد السوري)، لم ولن تتردد بضرب (المواقع العسكرية الايرانية على الاراضي السورية) حينما تشاء وحيثما تريد. اسرائيل أظهرت اهتماماً لافتاً ومثيراً بأكراد سوريا وهي لم تخف قلقها على مستقبلهم. يرجح أن (اللوبي اليهودي) في أمريكا ، مارس ضغوطاً على الرئيس ترامب لأجل التراجع عن قرار سحب قواته من سوريا وعدم التخلي عن الأكراد . طبعاً، ليس حباً بالأكراد، وإنما لأهداف ومصالح استراتيجية تخص (دولة اسرائيل) المحاطة بـ(دول ومجتمعات عربية اسلامية) تنتظر اليوم الذي تكون فيه قادرة على "إزالة اسرائيل من الوجود ورمي اليهود في البحر ". وفق ما نشرته جريدة (الشرق الأوسط) يوم 6 تشرين الثاني الجاري، قالت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي (تسيبي هوتوفلي) أمام البرلمان " إن إسرائيل تساعد أكراد سوريا. إسرائيل لها مصلحة كبرى في واقع الأمر في الحفاظ على قوة الأكراد والأقليات الأخرى في منطقة شمال سوريا بوصفهم عناصر معتدلة وموالية للغرب". وتابعت(هوتوفلي ) " الانهيار المحتمل للسيطرة الكردية في شمال سوريا هو سيناريو سلبي وخطير بالنسبة لإسرائيل. من الواضح تماماً أن مثل هذا الأمر سيؤدي إلى تشجيع العناصر السلبية في المنطقة بقيادة إيران".

سليمان يوسف يوسف .. باحث سوري مهتم بقضايا الأقليات

shuosin@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اهتمام يهودي قديم
متابع -

الاهتمام قديم ، اليهود شاطرين في استغلال الاقليات العرقية والمذهبية لأغراضهم .

والانعزاليين المسيحيين
كذلك اليهود -

الانعزاليين المسيحيين المشارقة يمجدون بلا تحفظ بالكيان الصهيوني ويصفونه بالدولة ويكررون اكاذيب إعلامها برمي اليهود في البحر ، واكتر ناس أضر باليهود هم المسيحيين بالمذابح والمجازر طوال الفين عام حتى صفصفوا على ١٣ مليون ، ولماذا لا نرمي الغاصبين اليهود في البحر اليس افضل ان ندخلهم أفران الغاز على يد مسيحيين معمدين كنسيا ؟ شاهت وجوهكم الباردة الصفيقة يا انعزاليين

Rizgar -

الأيسلندي (غودلاغور) في موسكو يوم الثلاثاء 26 تشرين الثاني الجاري، شدد على أنه " لا يمكن ضمان حقوق الأكراد إلا في إطار سيادةسوريا ووحدة أراضيها" ...وما شرعية الأيسلندي على كوردستان الغربية ؟ يقول الكاتب : وحيثما تريد اسرائيل أظهرت اهتماماً لافتاً ومثيراً بأكراد سوريا وهي لم تخف قلقها على مستقبلهم. !!! لو اسرائيل أظهرت اهتماماً بغرب كوردستان لما تجراء العرب والاتراك الهجوم على كوردستان وقتل معلوماتك ضحلة جدا . وجود ما يسمى ببقايا الجيش الليفي في غرب كوردستان صحيح بعد هروبهم من العراق وطرد المرتزقة الا ثوريين بعد ان باع الانكليز مرتزقة الليفي الى الكيان العربي العراقي .

غباء
Kurd Phobia -

ا لمتتبع لكتابات ومنشورات يكتبها آشوريون (سريان/كلدان) على مواقع التواصل الاجتماعي، يسجل على أصحاب هذه الكتابات بأنهم مصابون بما يمكن وصفه بـ” العقدة الكوردية” Kurd Phobia و كره الكورد بصورة هيستيرية !!! شخصيا اتصور عقدة الانسان الآشوري من الانسان الكوردي وامتعاضه بسبب ما حققه الكورد من حقوق ومكاسب قومية ، ولكن الكورد دفعوا ضريبتها غالياً من الدماء والأرواح والانفال والقتل والتعريب والا غتصاب والمقاومى على مدى عقود طويلة. .. . أن مصلحة الآشوريين قبل مصلحة الكورد تكمن في التطلع الى المستقبل والعمل معاً كل ما يفيد شعبينا ...

فالأندلس ورغم القرون الطوال، عادت إفالأندلس ورغم القرون الطوال،
卡哇伊 -

فالأندلس ورغم القرون الطوال، عادت إلى الأندلسيين، وزالت الديمغرافية المستوطنة والمفروضة، والبلقان عادت إلى البلقانيين، وزال العثمانيون الأتراك، والجزائر أقرب الأمثلة: ورغم كل العقود الطوال من الاستيطان الفرنسي عادت إلى الجزائريين. ......وارض اسرائيل رجعت الى اصحابها الا صليين بالرغم من الا كاذيب العربية...وارض كوردستان قريبا في طريق التحرر والاستقلال .

النقيب الطيار (منير روفا)
هێژا -

النقيب الطيار (منير روفا) هرب بطائرته “الميغ 22” من مطار الرشيد العسكري الى اسرائيل عام 1966.. اعتبر (منير روفا) عميل يجب اعدامه وملاحقته حسب الفكر الاجرامي العربي العراقي .. نعم كانت هذه هزة عنيفة دمر المسار الفكري للكيان الاجرامي, حيث رفض الطيار المرحوم منير قصف القرى الكوردية وقتل الابرياء لاءسباب عرقية. عمل انساني جبار ...المجد والخلود للشهيد (منير روفا) ..والخزي للنازية والقتل والتدمير . شعوب منطقة العراق يتذكرون البطل (منير روفا) الى الابد كرمز شامخ وقف مع الشعوب المضطهدة ضد الهمجية والتعريب .

إنَّما أُكِلْوا يَومَ أُكِل الثَّورُ الأبيَضُ
بسام عبد الله -

تبخر حلم أتباع قزم أربيل الإنفصاليين وعصابة قسد الإرهابية، كانوا يحلمون بحروب إبادة بين الدول التي يطمعون بتقسيمها وتشكيل دولتهم الأفلاطونية اللقيطة، كما حصل في العراق، ولكن حلمهم تبخر في سوريا بعد أن تخلى عنهم ترامب الذي إستأجر بندقيتهم لإحتلال منابع نفط سوريا وتسليمها لإسرائيل كمسمار جحا. والموساد سيتخلى عنهم قريباً في أربيل، إذ لا مصلحة لإسرائيل بخلق كيان ينافسها على التسول في منطقة الشرق الأوسط. تركيا تحمي حدودها وتدافع عن وحدتها الوطنية ، وتحارب عصابة قسد الداعشية الإرهابية الإنفصالية، وتعتمد على الجيش السوري الحر الحقيقي الذي إنفصل عن الجيش بنسبة سبعين بالمئة وهو يدافع عن أرضه وعرضه. مليون شهيد ومليون معتقل وعشرة ملايين مشرد ومهجر، وكان الجميع بين مشارك ومتفرج وشامت. ما نراه اليوم أول الغيث والقادم ليس أعظم بل رهيب والدور اليوم على الثور الكردي الذي شارك في قتل الشعب السوري بدل نصرته ومشاركته ثورته. قليل من الصدق مع النفس لا يضر . ولكن ماذا تقول لبعض الأكراد العنصريين الحاقدين من دواعش قسد وأتباع قزم أربيل الذين تفرعنوا عندما ساعدهم الجيش الأمريكي في سوريا والموساد شمال العراق؟ فقد سمعنا البرزانيين يطالبون بكركوك وبغداد، وعصابة قسد الإرهابية تقول أنهم سيصلون إلى جبل الأكراد في دمشق لطرد العرب ومنع اللغة العربية وفرض اللغتين الكردية والعبرية، حتى أجبرونا على اللجوء للغرباء ليحمونا من بطشهم ووحشيتهم، وهاهم اليوم يلطمون وينوحون وينحبون. مشكلة بعض الأقليات بل مصيبتها أنها لا ترى أبعد من أنوفها، ولا تشعر بالمصيبة إلا عندما يلتف حبل المشنقة على أعناقها. رحم الله معاوية الذي قال : اللهم أعني على أصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم، وذلك أيضاً يذكرنا بقول هتلر عندما سألوه، من هم أحقر الناس؟ فقال : ﺍﻟــذين ﺳﺎﻋدﻭﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺘﻼﻝ ﺃﻭطاﻧﻬم ﻓﺴﺤﻘـــــــاً ﻟﻤﻦ ﺑﺎﻉ ﻭطنه ودينه ﻣﻘﺎﺑﻞ وهم زائل.

بسام عبدالله نموذج
برجس شويش -

بسام عبدالله نموذج للثقافة البائسة السائدة للاكثرية التي تحكم الشرق الاوسط التعيس, ابدا لا يختلف عنه لا بشار ولا خامنئي ولا صدام ولا اردوغان و لا نصرالله ولا من هم في المعارضة, خلل في الانسان , في عقله وطبيعته ومنظموته الفكرية وما انهال من الثقافة السائدة والتربية الاجتماعية ليجعله بهذا السلوك الفوضوي والعنفي اتجاه كل من يختلف عنه حتى مع القربى. الحقائق التي هو يتمسك بها ومؤمن بها فقط تخصه ولا يهم ابدا ان تصادمت مع الواقع مع القيم والمبادئ الانسانية الراسخة, ما يهم رفيقنا فقط ما يدوروا في فكره وخياله.مجتمعات بسام عبداله تعيش الفوضى الفكرية والتناقضات الحادة حتى حول المسلمات و الصراعات الدامية والحروب, دول بسام عبدالله تتهرب من الحلول في مواجهة المشاكل والتحديات والقضايا وتلجأ الى القوة والعنف والقتل والحروب, بسام لا يعرف بان اكثريته تحكم وتتحكم بمصير المنطقة وتلك الاكثرية تقود المنطقة الى الهاوية, الاقليات لا تحكم وهي لا تطالب باكثر من حقوقهابسام لا يعرف بان اكثريته ليس فقط تسلب حقوق الاقليات وانما تسلب حقوق اكثريتها ايضا, فساد واستبداد وسجون وقتل وانقلابات و قمع وفقر وتخلف و و و بسام فكره جامد كما عقيدته جامدة, نفس التعليق اعلاه ينسخه ليرد على اي كاتب وبغض النظر عن الموضوع, انفصام في التفكير.

لا عزاء للإرهاب الداعشي الكردي
بسام عبد الله -

يقول العامة أن رأس الكردي يابس أي عنيد ومن الصعب إقناعه بغير ما هو معشش في دماغه، ويصف البعض العنيد بالتيس الذي لا يفهم غير النطح. وهناك نكتة توضح ما قلناه أن درزي تحدى زملاؤه بأنه يستطيع دق مسمار برأسه، وبدأ بالدق حتى وصل إلى منتصفه وإستعصى، فذهب الدرزي إلى الطرف الآخر من الجدار فوجد كردي يسند رأسه مكان بروز المسمار. نحن نعرف أنه يستحيل إقناعكم بشيء وسنعاملكم بالمثل، وسنسأل بعض الأسئلة قبل أن نعيدكم إلى مسقط رأسكم في جبال القوقاز: هل الأغلبية السنية في سوريا هي التي حكمت لنصف قرن، وهي التي قتلت مليون شهيد من الأقلية العلوية وشردت عشرة ملايين من الأقلية الكردية؟ وهل كانت الأكثرية سواء كانت سنية أو شيعية في العراق تطلب من الكردي كفيل لدخول العراق كما يحصل في شماله السليب؟ ولماذا ألغت قسد الإرهابية اللغة العربية وفرضت الكردية والعبرية في المدن والقرى العربية التي إحتلتها بمساعدة ترامب بذريعة محاربة داعش والتي لا يوجد فيها كردي واحد، ولماذا تطرد العرب وتجلب أكراد من تركيا وايران والعراق مكانهم؟ تاريخكم معروف كبندقية للإيجار في إبادة السكان الأصليين من الآشوريين والأرمن لصالح الأتراك، وتحالفتم مع الجميع ضد الجميع ومع الشاه وصدام وحافظ أسد ووريثه والموساد والأمريكان والروس ولم يوفر بندقيتكم أحد، وقزمكم في أربيل ينهب ويسرق ويقتل ويتصرف كقطاع الطرق الغجر. ونافستم عصابات المجرم بشار أسد بالوحشية والإجرام وشاركتم وداعش وبوتين في إبادة الشعبين السوري والعراقي، واليوم تنتحبون وتستنجدون وستجدون أن الجيش التركي والسوري الحر أرحم بمليون مرة منهم. لذا ننصحك يا برجس بنفس العلاج الموصوف لقرينك العنصري الحاقد الصهيوني المدعو مردخاي فول أي اللبوس بالزرزعيل تشتريه من عند جرجس العطار في مصر صاحب براءة الإختراع لهذا العقار، ومضاعفة الجرعة عند اللزوم فقط حتى لا تسبب أعراضه الجانبية مضاعفات خطيرة.

من حق كل شعب يتعرض لابادة العرب ان يتعاون حتى مع الشيطان ذاته وساعتها ليس على البدو المرضى بالادران العقليه و الدينيه ان يخرسوا ويتواروا خجلا او يشربوا من البحرين الابيض والاحمر ومعهم الخليج الفارسى
جاك عطالله -

تحيه للكاتب المحترم ولايلاف على نشر مقاله المهم //الاقباط والاكراد والامازيغ والسريان والكلدان //ذاقوا كل صنوف العذاب والابادة والهمجيه على يد بدو الجزيرة القابعين بالحكم بكل المنطقه التى استعمروها بغزو عضوض وخربوها هم واعوانهم من المستعربين ///من حق كل شعب يتعرض لابادة العرب ان يتعاون حتى مع الشيطان ذاته وساعتها ليس على البدو المرضى بالادران العقليه و الدينيه ان يخرسوا ويتواروا خجلا او يشربوا من البحرين الابيض والاحمر ومعهم الخليج الفارسى - اتعاطف مع كل ضحايا الغزو البدوى لبلادى وكل بلاد المنطقه واؤيد كل عمل ينقذهم من اى اتجاه كان ولو من المريخ

إلى المدعو جاك
بسام عبد الله -

تبقى تتغطى قبل ما تنام يا جاك ياخده الله، حتى ما تشوف كوابيس عن الإسلام والمسلمين، وحتى ترى أحلام واقعية نهاياتها سعيدة سنقص عليك بعض القصص عما يحدث بكنيستك يومياً من إغتصاب للأطفال والنساء. توقفت طفولة ديسبينزا في السابعة من عمرها لحظة اغتصابها تاركة خلفها جانبا منها في سرية وعار، بلغت 52 عاما ومازالت أسيرة الكنيسة الكاثوليكية عندما سمحت للذكريات السرية بالخروج. «الإغتصاب سلبني وعائلتي الكثير من ما هو مهم، مثل الحقيقة والصدق فيما بيننا» ديسبينزا الآن ممثلة عن منظمة «شبكة الناجين من تحرش القساوسة» وألفت كتاب: «انقسام: طفل، وقس والكنيسة ». هذا النوع من الجرائم حدث لعشرات الآلاف من الأطفال في السابق تقول ديسبينزا. كم هي مسكينة المرأة الأرثوذكسية وتعسة تولد مجللة بعار الخطيئة الاولى عند ولادتها، ويخضعونها للختان الفرعوني وهي طفلة ، ويحرمونها من الحب بحرية وهي شابة ، ويمنعونها من الزواج من غير أرثوذكسي ، ويفحصون فرجها قبل الزواج، ويمنعونها من الطلاق بعد زواجها، حتى وإن كان عاجز جنسياً ويضربها أو كان مجرماً سكيراً قذراً عنيناً ديوثاً مأبوناً، ويحبسونها مدى الحياة في الأديرة الصحراوية البعيدة المنعزلة إن هي فكرت أن تغير عقيدتها أو مذهب طائففتها.