كتَّاب إيلاف

ألف تحية لأبطال العراق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بدأت المؤامرة على العراق عندما فتح الأميركيون حدوده للإيرانيين،"وبالطول والعرض" كما يقال بعد إحتلالهم له في عام 2003 وحيث أن التدفق الإيراني على بلاد الرافدين لم يكن عفوياً ولا فردياًّ وإنما جماعياً ووفقاً لمخطط رسمي وحكومي أشرف عليه وتابعه ما يسمى:"المرشد الأعلى" علي خامنئي الذي مع أنه "آذاري" إلا أنه بقي ولا يزال يسعى لإستعادة ما يعتبره أمجاد الدولة الصفوية التي كانت نهايتهاعلى أيدي العثمانيين في عام 1736.

وإن ما يؤكد أن "تدفق" الإيرانيين على العراق وأيضاً على سوريا ولبنان..وأيضاً على اليمن بحدود معينة لم يكن مجرد تمدداً إقتصادياً و"تواصلا" مذهبياً فقط وإنما هيمنة أمنية وعسكرية وسياسية وإلاّ مامعنى أنْ تكون هناك كل هذه التشكيلات الميلشياوية مثل "الحشد الشعبي" التابعة لـ "الولي الفقيه" مباشرة والتي يشرف عليها جنرالات إيرانيون من بينهم ، لا بل على رأسهم كلها "قاسم سليماني" الذي من المعروف أنه هو القائد العسكري الفعلي الآنإن في بلاد الرافدين وإن في سوريا وبالطبع وإن في لبنان وفي يمن"الحوثيين" كما هو ثابت ومعروف.

ولعل ما يعرفه العراقيون أكثر كثيراً من غيرهم وفي مقدمتهم أبناء الطائفة الشيعية العروبية الكريمة هو أن هذا التمدد الإيراني فيبلادهم، وكما ثبت خلال نحو ستة عشر عاماً ،وهو من أسوأ إشكال الإستعمار الذي إكتوت به بلدان هذه المنطقة وأن الإيرانيين وأبناءهمقد تعاملوا مع العرب العراقيين، شيعتهم قبل سنتهم، أسوأ كثيراً منتعامل "الصهاينة" الإسرائيليين مع الفلسطينيين من منهم في الضفة الغربية وسابقاً في قطاع غزة ومن منهم في الأرض المحتلة منذ عام1948.

وهكذا فإن أبناء العراق العروبيين حقاً والأشاوس فعلاً "الشيعة" منهم قبل السنة ما عادوا يطيقون هذا "الإحتلال" الإيراني لبلادهم ولا كلهذا التطرف الذي يتكىء على ماض بعيد عندما كانت هناك الدولة الصفوية البغيضة وعندما كان هناك :"إيوان كسرى" وحقيقة، وإنا لأكثر معرفة بهذا والأكثر معاناة منه هم أبناء المذهب الشيعي الذي نيصر المحتلون الإيرانيون على معاملتهم كإيرانيين ولكن من "الدرجة" العاشرة!!.
وعليه فإن ما جرى في النجف الأشرف أمس الأول الأربعاء، الذي من المعروف أن مكانته الدينية والتاريخية في قلوب العرب كلهم وفي قلوب المسلمين بأسرهم الشيعة منهم والسنة، وما جرى ويجري أيضاً فيبغداد والبصرة وكل شبر من العراق العظيم هو إنتفاضة ضد مستعمرين باشروا وعلى الفور، بداية بعام 2003، سعيهم وبالحديد والنار وبإهاناتهم التي لا يمكن إحتمالها لإبناء العراق العظيملإستعادة ما يسمونه أمجاد فارس القديمة وإستنهاض الدولة الصفوية، نسبة إلى صفي الدين الأردبيلي الآذاري، لكن ها هم الآن يتلقون صفعات المواجهة على وجوههم وعلى أقفيتهم أيضاً.. إن فيالعراق وإن في لبنان.. وأيضاً وإن في سوريا.. واليمن الذي سيعودسعيداً وبالتأكيد في فترة قريبة .. وألف تحية لأبطال العراق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عفوا سيدى الوزير
فول على طول -

سيدى وزير الثقافة وبعد التحية : دعنى أختلف مع سيادتكم وأعرض وجهة نظرى حيث سيادتكم بدأت المقال " بالمؤامرة " على العراق واتهام امريكا بأنها السبب فى فتح حدود العراق لايران ...سيدى الوزير أنا أرفض تماما نظرية المؤامرة وقبل أن تنظر فى الأخرين عليك أن تبحث فى نفسك - أقصد أى انسان وأى دولة ولا أقصد السيد الوزير - وأنت لا تقدر على تغيير الأخرين ولا تملك السلطة عليهم ولكن عليك أن تبدأ بنفسك فى التغيير وتتجنب الأخطاء ولا تترك نفسك فريسة للأخرين وهذا هو المهم ..أما السكون الى نظرية المؤامرة وأن الأخرين يتأمرون علينا فهى نظرية فاشلة بكل المقاييس - دائما تتكلمون عن المؤامرات دون دليل واحد ..الغريب أنكم تعرفون من يتامر عليكم وفى كل مرة تسقطون فى التصدى ..هل هذا شئ عادى ؟ انتهى - ونحن نسأل سيادتكم : من الذى فتح طريق لبنان أو اليمن أو سوريا لايران ؟ هل امريكا أيضا أم من ؟ بالطبع أنا أرفض تماما التدخل الايرانى فى شأن بلادنا ولكن أرفض أيضا أن لا نتحمل مسئولية ذلك - العالم كلة ومن عقود بعيدة رأى ويرى حسن نصراللة اللبنانى اسما ومعة أغلب شيعة لبنان وهم يؤكدون ولاءهم لايران دون خجل ويعلنون ذلك صراحة ..كذلك الحوثيين فى اليمن ..وأيضا أغلب الشيعة فى العالم الاسلامى لديهم ولاء لايران ..وللانصاف فان أهل السنة والجماعة لديهم انتماء مذهبى وطائفى أكثر من انتمائهم للبلد التى يعيشون فيها . نذكركم بمرشد الاخوان الذى أكد على موافقتة أن يحكمة مسلم ماليزى ولا يحكمة مسيحى مصرى وهذا مجرد مثال واحد . ومعروف تماما أن المسلم ينتمى للدين أو للمذهب ولا يعرف الانتماء للأوطان وهذة أدبيات اسلامية ونحن نعرف نصوصها جيدا ويتربى عليها المسلم ويقدسها ..يتبع

عفوا سيدى الوزير
فول على طول -

لا شك أن شيعة العراق فى زمن صدام عانوا من الظلم ولا يثقون فى حكم السنة مرة أخرى ويؤمنون أن ايران هى الملاذ الأمين لهم كما أيضا يشكون فى نوايا الدول العربية السنية وهذا أكيد وليس مجرد شكوك ..كما يعانى السنة فى ايران أيضا وبالتأكيد ولاءهم ليس لايران ..أيضا قادة لبنان انتماءهم خارج لبنان وهذا مؤكد ومعروف للكل وهذا يعود للمذهبية والطائفية ..لذلك أرى أن مشكلة العراق ولبنان وسوريا وكل البلاد العربية والاسلامية أعقد بكثر مما تتصور وعصية على الحل ولا تلوم امريكا أو غيرها ..كلة يعود الى التعاليم العنصرية التى يقدسونها ...أما عن ثورة الشباب العراقى الان والتى تبدو غير مذهبية وغير طائفية فهى مثل رغاوى الصابون وسرعان ما تنتهى وتعود الى الطائفية والمذهبية وهذا حدث فى مصر أيام كان المسلم والمسيحى بجوار بعضهم فى ثورة يناير وعندما قفز الاخوان على الحكم وحتى بعد الاخوان عاد كل شئ الى أصلة بعنصريتة ...أما لبنان بالذات فهو على صفيح ساخن جدا والموضوع عن لبنان ذو شجون كبيرة جدا والعراق أيضا وسوريا والبقية فى الطريق ..المحصلة أرى أن المنطقة لن تهدأ فى القريب وسوف تكون الخسائر فادحة ..يجب أن لا تلوموا امريكا أو غيرها وهذة هى الحقيقة . تحياتى سيادة الوزير مع كامل احترامى ودعنا نختلف فى الرؤية .

رموز الخيانة والمؤامرة لا يرون أنفسهم لأنهم جزء منها
بسام عبد الله -

ليس غريباً أن يحشد وينتفض العنصريين والحاقدين من بعض الأقليات السرطانية الخبيثة ويثوروا ويهوجوا ويموجوا عندما يسمعون بالإسلام وعظمته وعدالته وتسامحه، لأنهم منافقون ومن أبرز صفات المنافق هي الكذب والخيانة والغدر واللجاج في الخصام وبث الفتن والدسائس وهذا ما نهت عنه جميع الأديان التي دعت إلى الايمان، ونبذت الباطنية والكراهية والحقد التي أتقنتها بعض الأقليات الحاقدة للإساءة للأديان، ولهذا تراهم يستميتون للنيل منه والتهجم عليه، وشتم الأديان وخاصة الإسلام. فهناك بعض الأقليات التي تدعي المظلومية كالأسدية في سوريا، والشنودية في مصر، والبرزانية في العراق، والخمينية في ايران وأذنابها في لبنان واليمن والعراق، والعونية الأورانجية في لبنان، وهي أقليات تماماً كالسرطان الخبيث لا ينفع معها علاج وعلاجها الوحيد البتر والإستئصال. لا تعرف ولا تفهم معنى الحوار والمشاركة والتعايش السلمي في الوطن ظنناهم شركاء بالآلام والآمال فإذا بهم أفاعي وعقارب. إذا حَكَمَتْها الأغلبية تلطم وتشتم وإذا حَكَمَتْ هي الأغلبية أبادتها عن بكرة أبيها. كما حصل مع الأقلية النصيرية الأسدية في سوريا، والبرزانية في العراق وسوريا التي طردت العرب من قراهم وألغت العربية وفرضت الكردية والعبرية، وكما هو حاصل في مصر مع أرثوذكسها الذين يشتمون العرب والإسلام والمسلمين ليلاً نهاراً فقط، والذين كفرهم قداسة بابا الفاتيكان، و قال عنهم المطران جورج خضر أنهم لو حكموا العالم ليوم واحد لأبادوا المسلمين جميعاً.

شكراً إيلاف لتوعية القراء بنشر تعليقات أهل الحقد والخيانة والغدر
بسام عبد الله -

قبل التعليق نود أن نشكر القائمين على الصحيفة على نشر تعليقات البعض من العنصريين والحاقدين حتى ولو خالفت شروط النشر من أمثال المدعو فول ليعرف العالم ما يحملونه من حقد وغل وكراهية، ومع من كنا نعيش غافلين لمئات السنين، فمعرفة الداء هو نصف الدواء، ونشر مثل هذه الشتائم والبذاءات فيه تحذير وتنبه وتوعية تنم عن بعد نظر لمحررات ومحرري إيلاف. ومع أننا شرحنا له وللمرة المليون عن الفرق بين الإسلام والخمينية وعن عظمة القائد المسلم صلاح الدين الأيوبي الذي مرّغ أنوف سلفه الطالح الغازي الإرهابي الصليبي بالتراب ودحرهم يولون الأدبار، ولا مانع لدينا من الإعادة حتى يفهم على رأي المثل بكثرة الطرق يلين حتى الحديد. الإسلام واحد يا مردخاي فول، والخلاف بين السنة والشيعة العرب يا ابن بطرس يمكن تشبيهه بالخلاف بين الكاثوليك والبروتستانت نظرياً أما فعلياً فهو أقل بكثير لأن كلاهما يتمسك بأهل البيت والخلافات ليست جوهرية إذا بقيت دينية دون تسييس، بل على العكس الاختلاف لا يتعدى كونه اختلافا في الفروع والجزئيات، وليس اختلافا في الأصول. وهو ظاهرة صحية وفاتحة خير على المسلمين ذلك أنه أدى إلى إثراء كبير لأحكام الفقه الإسلامي في القضايا والوقائع نتيجة إعمال الفكر والفهم في اختيار الحكم المناسب المستنبط من المصدر المناسب، بل صار للمسألة الواحدة في المذاهب المتعددة أكثر من حكم لاختلاف نظرة الفقهاء للدليل ثم يترك الخيار للسائل. أما الخلاف بين الإسلام وديانة الخميني فيمكن تشبيهه بالخلاف بين المسيحية الكاثوليكية والديانة الشنودية، وكذلك بين ديانة السفرديم وديانة الفلاشا وديانة الأشكناز وديانة الحريديم الذين يعتبرون كلمة صهيوني شتيمة. لأن الكنائس الشنودية صارت مرتعاً لبث الفتن والدسائس بين مكونات المجتمع في الداخل والمهجر كونها بؤر لزرع الحقد والكراهية والعنصرية. الخميني أصله هندي سيخي وهو قرين شنودة الغجري اليوناني ونتنياهو البولندي وجدك مئير كهانا من فلول يهود سيناء يا مردخاي فول. الخمينية ليست شريعة ولا علاقة لها بالإسلام وهي طقوس مجوسية وهندوسية وحسينيات معيبة وتجمعات دينية حاقدة وموبوءة، تماما كما قال قداسة بابا الفاتيكان عن الأرثوذكسية بأنها تجمعات دينية وكنائس معيبة بوثيقته الشهيرة ولا علاقة لها بالديانة المسيحية وأبلغ وصف لهم هو الذي صدر عن المطران جورج خضر

ونحن أيضاً يا سيادة الوزير ننحني لأبطال وحدة وثورة العراق الأحرار
بسام عبد الله -

ثورة الشعب العراقي ثورة وحدة وطن وطرد إستعمار ايراني قتل خيرة أبنائه ونهب ثرواته وأرضه لعقود بين حرب وإحتلال، ثورة عزة وكرامة من أجل الأجيال القادمة. ثورة على العنصريين والحاقدين والإنفصاليين، فما حدث ويحدث للعراق وشعبه أغرب من الخيال. العراق الذي يتمتع بجميع المقومات لقيام دولة مثالية لتتصدر دول العالم ففيه ما يكفي الجميع، فهو يجمع بين الثروات البشرية الوطنية التي صنعت الحضارات والخيرات والثروات النفطية والمائية والمعدنية والحيوانية التي تجعله مكتفئاً ذاتياً ويكون في مقدمة الدول الصناعية والزراعية. الطائفية الخمينية جعلت منه وطناً وشعباً مقعداً وكسيحاً. ايران الخمينية اليوم في أضعف لحظاتها وتنازع في أيامها الأخيرة، والمرجعية الحقيقية للشيعة العرب كانت دائماً في كربلاء والنجف ولم تكن في يوم من الأيام في قم، فالخمينية وملاليهم وأذنابهم يكرهون العرب كرههم للعمى ولا يفرقون بين أي مكون من مكوناتهم، ولا نبالغ إذا قلنا بأنهم يكرهون الشيعة العرب ويحقدون عليهم لأنهم الأصل وهم التقليد والسبب هو الشعور بالدونية ولأن كبيرهم وخمينيهم هندي سيخي ولا علاقة له بالإسلام لا من بعيد ولا من قريب وأكبر مثال هو تسمية شوارعهم بأسماء قتلة الصحابة والرؤساء العرب مثل ابو لؤاؤة والإسلامبولي وغيرهم، وتخلصهم من رموز الشيعة الوطنيين الأحرار مثل سماحة موسى الصدر رحمه الله وإحلال محله أحد أعوانهم المدعو حسن نصر الله الايراني في لبنان والمالكي والخزعلي وغيرهم في العراق وبشار أسد في سوريا والحوثي في اليمن للقتل والنهب والخراب والدمار، وقد وضعوا الشيعة العرب في محرقة الطائفية في العراق وسوريا ولبنان واليمن لإضعافهم وإبادتهم وبث الفتن والسيطرة عليهم، وهذا الأمر لا يستطيع أن يدركه عبيد الملالي، وكما ورد في تعليق سابق عن أصول الخميني أنهم سيقولوا أن الرسول الهاشمي أصله من الهند ، لأن أدمغتهم مبشمة ومغلقة ويستحيل عليهم إستيعاب الحقيقة. خامنئي وقاسم سليماني والخزعلي أوباش لا ينفع معهم سوى تشغيل المقصلة على طريقة الثورة الفرنسية. يثأرون لأبي لؤلؤة المجوسي لا للحسين عليه السلام، ويعتبرون أن تدمير المشاعر المقدسة في كربلاء والنجف شرط من شروط عودة المسيح الدجال لا المهدي المنتظر، وهذا ما فعلوه عندما أرسل بشار أسد مفخخاته ، وهدده نوري المالكي يومها وخرس في اليوم التالي بعد تلقيه أوامر من خامنئي.

100 سنة من الجرائم
Rizgar -

لا افهم غرام العرب بالمنتوجات الا نكليزية الغارقة في الهمجية والانحطاط البشري ؟ لماذا العرب مغرمون بالعنف والهمجية وبمنتوجات الشيخ بيكو الى حدود غير معقولة ؟ هل الرغبات العرقية العربية كفيل بالتصفيق لاء جرم كيان في تاريخ البشرية ؟ ماذا انتج الكيان غير الاجرام والسحل والد حل و الا غتصاب الجنسي والاعدامات ؟ حرق الجيش العراقي المجرم قرى منطقتنا ٣٢ مرة خلال ٥٠ سنة ؟ والاغرب العرب يطلقون على اسرائيل بدولة غير حضارية ؟ كانوا يجبروننا في المدرسة اكاذيبهم المزركشة عن العدالة ...ومقابل مدرستنا علقوا الفلاحين الكورد الفقراء ...لاسباب عرقية وعنصرية بائسة .... لنفرض ان عرب العراق نجحوا في تعريب كركوك ونجحوا في سرقة نفط وموارد كوردستان زنقة زنقة ...فهل فعلا بامكانهم تحقيق الرفاهية للعرب ؟؟ اذا لم ينجحوا في تحقيق اي شئ بمبالغ مسروقة ٦٠٠ بليون ...هل يحققون احلامهم العرقية بسرفة ٢٥٠ الف برميل من الكورد ؟؟

الصين اشترى شركة روفر ونقل الشركة بالكامل الى الصين
卡哇伊 -

شركة روفرRover افلس ٢٠٠٥ بسبب قباحة ووقاحة سيارات روفر Rover وبالرغم من الدعم الحكومي الهائل.أسفرت عن خطوة الافلاس من فقدان آلاف الوظائف، أو على صعيد الشعور القومي على اعتبار أن روفر شكلت أحد الرموز الوطنية للمملكة المتحدة منذ طرحت في الاسواق أول سيارة انتجها مصنعها في برمنجهام عام 1904.ولهذا أطلق البريطانيون على يوم الجمعة الذي الذي شهد إعلان توقف جهود إنقاذ الشركة اسم ـ الجمعة الاسود ـ. وعلى نفس المنوال ..وعلى صعيد الشعور القومي على اعتبار أن العراق شكلت أحد الرموز للمنتوجات الوطنية للمملكة المتحدة منذ ان طرحت في الاسواق ١٩٢١ من قبل الجاسوسة المس بيل وبرسيى كوكس ....ليطلق الانكليز على يوم افلاس الكيان العيراقي - بيوم - يوم الزفت pitch - او اي لون اكثر سوادا من الزفت .....روفر و العراق منتوجات انكليزية قبيحة افلست من زمان .افلست روفر Rover وا لمنتوج الاقبح الاخر في طريق الافلاس .....واخلاقيا افلست من زمان.

الى بائس عبداللات - تعقيب أخير
فول على طول -

يا بائس الخلاف بين الشيعة والسنة بدأ منذ الدعوة واذا كنت تعتقد أنة خلااف بسيط فأنت حر ..أما العداء بين العرب والفرس فهو منذ قرون بعيدة ولا تنسي أن الفرس لهم تاريخ حضارى عتيد ويمتد الى ما قبل الأديان وهذا تاريخ وليس مجاملة لأحد أما العرب فليس لهم ماضى ولا حاضر ولا مستقبل لم يكتب التاريخ أى شئ ايجابى عنكم وأنتم أيضا تناصبون الفرس أشد العداء وتصفونهم بالصفويين والمجوس وعباد الشمس الخ الخ ..وتعيرونهم بالقادسية الخ الخ ..فلا مانع أن يعاملونكم بنفس المعاملة والبادى أظلم كما يقول الدين الحنيف . لا أحد يشعر بالدونية اطلاقا عندما يقارن نفسة بالعرب أو بالمسلمين فهذا اسقاط تعانون منة منذ بدء الدعوة ..من الذى يحقد على الحفاة العراة المتخلفين ؟ أنتم تستحقون الشفقة . أما الخانة فهى تجرى فى عروقكم منذ مؤسس الدعوة الذى غزا أهلة وعشيرتة وأتباعة من بعدة قتلوا أعز النماس لديهم وهذا تاريخ ومن كتبكم فلا تسقط ما عندك على الأخرين ..كفاكم اسقاط يا بائس . واختلاف الفقهاء أكبر نكبة حلت بكم ..لم يتفقوا على مسألة واحدة وفى النهاية تجدون أنفسكم فى حالة ضياع وتوهان حتى تاريخة ...أى فقية أصح ؟ وكتابكم الغير محرف لم يحسم مسألة واحدة ..لدرجة أن نبيكم شك فيما بين يدية ونزلت الايات : واذا كنت فى شك مما أنزل اليكم ..الى أخر الاية . واذا مات العرب ماتت الخيانة والأعراب أشد نفاقا وكفرا حسب القران ...كفاكم اسقاط وتأليف قصص خايبة عن الأخرين أما البذاءات فنحن لا نعبأ بها ..خد راحتك وهات كل ما قاموسك الوقح ونحن نضحك عليكم بالتأكيد . تحياتى يا بائس . أكبر بؤس أنكم جميعا فى النار وحسب القران : وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا (..71 ..المصيبة الأكبر أنة كان على ربكم حتما مقضيا ..ومن الذى يحتم علية هذا هو السؤال الأخير ؟

رد على تدليسات وهرطقات فول
بسام عبد الله -

يقال: إذا أردت تحطيم أمة، شكك في تاريخها وعقيدنها. وهذا ما هو مجند للقيام به على صفحات إيلاف المدعو فول ، فهو في تعليقه والمكرر والممجوج ينقل أنصاف الحقائق التي ترضي حقده وتشفي غله، ويحذف النصف الآخر الذي يوضح الحقيقة، كقوله لا تقربوا الصلاة، والخلاف بين السنة والشيعة، أو دور الإستعمار ومنهم البريطاني في بذر الفتن وتعميق الخلاف بين أطياف الشعوب، أما عن الخلاف بين السنة والشيعة يا مردخاي فول بن بطرس يمكن تشبيهه بالخلاف بين الكاثوليك والبروتستانت نظرياً (طبعاً أنتم الشنوديين مهرطقين لا علاقة لكم لا بالمسيح ولا بالمسيحيين تماماً كالخمينيين الذين جندتهم بريطانيا لتحقيق أجنداتها الإستعماري وسنوضح ذلك في تعليق آخر) أما فعلياً فهو أقل بكثير لأن كلاهما يتمسك بأهل البيت والخلافات ليست جوهرية إذا بقيت دينية دون تسييس، بل على العكس الاختلاف لا يتعدى كونه اختلافا في الفروع والجزئيات، وليس اختلافا في الأصول. وهو ظاهرة صحية وفاتحة خير على المسلمين ذلك أنه أدى إلى إثراء كبير لأحكام الفقه الإسلامي في القضايا والوقائع نتيجة إعمال الفكر والفهم في اختيار الحكم المناسب المستنبط من المصدر المناسب، بل صار للمسألة الواحدة في المذاهب المتعددة أكثر من حكم لاختلاف نظرة الفقهاء للدليل ثم يترك الخيار للسائل. ولهذا السبب هلل السنة لحزب الله وإنتصروا له في حرب 2006 التي أستشهد فيها 1400 لبناني بريء، وقبل أن يكتشفوا الفبركة والتنسيق لأهداف معروفة ولتلميع صورة الحزب ليكمل مهمته في مشاركة المجرم بشار في إبادة الشعب السوري.