كتَّاب إيلاف

العراق.."الدعاء وحده لا يكفي"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

المؤكد أن الأشقاء العراقيين يعرفون أكثر من غيرهم أن الإيرانيين متغلغلون في بلدهم وأنّ إقتلاعهم من العراق و"رميهم" خارج الحدود يحتاج إلى وقت ربما يكون طويلاً وإلى مواجهات قد تكون دامية وهي ستكون دامية والمعروف أنه لهؤلاء&مؤيدون وأن&لهم أيضاً قوى و"ميليشيات" مسلحة من بينها :"الحشد الشعبي" وتشكيلات معلنة وسرية تابعة للجنرال قاسم سليماني الذي يعتبر نفسه ويعتبره آخرون على أنه هو حاكم العراق وسوريا ولبنان وأيضاً الجزء الـ "حوثي" من اليمن!
وهذا يعني أنه لايزال أمام الشعب العراقي العظيم حقاًّ مشوار&طويل&ومواجهات شديدة القسوة&وأنه لا يجوز أن يبقى أشقاؤه&العرب "يتفرجون" على مسرح الأحداث في بلاد الرافدين وهم بالتأكيد يعرفون أن هذا الصراع الذي يتكىء&على تاريخ بعيد يعود إلى المرحلة "الصفوية" هو صراعاً عربيٌّ&&-&إيرانيٌّ&والمقصود هنا&ومرة أخرى&هو ليس الشعب الإيراني الشقيق وإنما&كل هذه&المجموعات والجماعات الملحقة بـ "الولي الفقيه" وسابقاً بالنظام الشاهنشاهي وبالذين كانوا منتفخين بالأحقاد المذهبية والطائفية&التاريخية.&

إن "الولي الفقيه" علي خامنئي ومعه الجنرالات&المصابون بالأمراض الطائفية والمذهبية يعرف ويدرك أنه إذا أُخْرجت إيران من العراق فإنها ستخسر كل "إنجازاتها" التمددية في هذه المنطقة وإنها ستنكمش على نفسها وأنها ستفقد سيطرتها على المجموعات والجماعات القومية التي أُلْحقت بها في فترات زمنية&كانت قد&إنهارت فيها المعادلات كالعرب والأكراد والبلوش وغيرهم!
وعليه فإنه لا يجوز أن يبقى العرب المعنيون يتابعون كل هذا الصراع المحتدم في بلاد الرافدين من خلال شاشات الفضائيات وأن يكتفوا بالأدعية الهامسة بأن ينصر الله إخوتهم العراقيين فهذه الأدعية&جميلة وقد تكون&ضرورية لكن المطلوب هو الأفعال وهو الدعم&الحقيقي&والمؤكد أنه معروف ذلك المثل القائل:"أُكلت يوم أكل الثور الأبيض" وإنه معروف أيضاً أنه عندما ينهار العراق&لا سمح الله&الأمة العربية كلها&ستنهار&فهذا البلد العظيم هو العمق الإستراتيجي لهذه المنطقة وعلى من لا يعرف هذا&أن&يبادر هرولة لقراءة كتب التاريخ القديمة والجديدة.&

إنَّ الدعاء للعراقيين الذين يتصدون بصدور أطفالهم لزحف أتباع "الولي الفقيه"&بالإنتصار لا يكفي وهنا فإن المفترض أنه معروف ذلك المثل العربي القديم الذي جاء فيه أن عجوزاً كانت تكتفي بالدعاء أن تُشْفى ناقتها من "جرب" أصابها&وكان أن قال لها أحد الحكماء:"إجعلي مع دعائك شيئاً من&القطران" فالدعاء لأبطال الرافدين الذين يواجهون هذا التحدي التاريخي لا يكفي..&إنه على العرب أن يدركوا أنهم كلهم مستهدفون وإنه لا بد من وقفة قومية حقيقية لتحرير العراق العظيم&من "الصفويين" الجدد الذين كان مرشدهم&"الولي الفقيه"&قد قال&وبكل&تفاخر&وعنجهية: إن طهران غدت تسيطر على أربعة عواصم عربية!!.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اعتصامات سلميه امام السفاره الامريكيه
خالد -

لو خرج العرب في بلدانهم وفي اوربا واعتصموا سلميا امام السفاره الامريكيه ساعه كل نهاية اسبوع حاملين الشموع, لشكل ورقة ضغط على الحكومه الامريكيه للتحرك لوقف قمع المتظاهرين السلميين بالعراق. اعتقد ان موقفا كهذا ممكن ان يشكل على الاقل احراج للاداره الامريكيه, وايضا يوصل رساله للعراقيين ان اخوانهم العرب يساندونهم. لا نريد دعاء, فلن ينفع, لو ينفع الدعاء كان مشاكلنا كلها انحلت.

وما الحل ؟
فول على طول -

قبل التعليق نقول لأذكى اخواتة : وما الذى يحرج الادارة الأمريكية لو تناموا كل يوم أمام سفاراتهم طوال العمر ؟ ولماذا امريكا تدافع عنكم ؟ ترمب رضى اللة عنة وأرضاة أكد أن حروب الشرق عبثية ولن تنتهى وهذا أكيد ولن يدافع عن أحد خارج امريكا ...لعلك تكون فهمت الان ...انتهى - سيدى وزير الثقافة تحية وبعد : هناك عداء شبة مستحكم بين العرب والفرس وبين الشيعة والسنة وهذا لا تخطئة العين ولا التاريخ ولا داعى للانكار من أى مضلل وضال ..انتهى - ايران الان تضع يدها على أربع عوام عربية وهذا صحيح ولا يحتاج الى شرح ..كيف يمكن التخلص من الهيمنة الايرانية على تلك العواصم ؟ هل العرب فقط قادرون على ذلك ؟ الاجابة بالنفى ...هل الدول صاحبة المذهب السنى ممكن أن تتدخل فى الموضوع لمساعدة العرب ؟ بالتأكيد لا ..ولو تدخلت سوف تكون الدماء محيطات وليس أنهار فقط . هل ممكن أن الدول الأجنبية تساع العرب ؟ بكل تأكيد لا ...لماذا تتدخل ؟ الحرب بين جناحى الأمة والتى لم يسلم العالم كلة من ناركم ومن ارهابكم ..فالأفضل أن تحاربوا بعض وبأموالكم وهذة معادلة بسيطة لا تحتاج الى ذكاءسياسي . ..أضف الى ذلك أن اليمن وسوريا والعراق لهم مصالح مع ايران ومع الشيعة هناك أكثر من مصالحهم مع العرب ولا يأمنون للعرب اطلاقا ..بقى لبنان فهو بلد مقهور ولا يملك من أمرة شيئا فهو رهينة لحزب اللات ولا أكون مبالغا لو قلت أن كل الذين أمنوا لا يعنيهم أمر لبنان البلد الكافر حتى لو كان أسير الشيطان فهذة غاية أمنيات المؤمنين ...نعود للسؤال : ما الحل ؟ لا أ‘رف بالضبط ولكن أتوقع أن المنطقة لن تهدا حتى بعد عقود ..ربما تهدأ بعد الخراب الشامل وتخرج البلاد منهكة تماما كما حدث فى الحرب العالمية الأولى والثانية لكن البلاد التى حاربت فى الحرب العالمية لديها رغبة فى الحياة والتعمير ولذلك تصالحوا مع أنفسهم ومع الماضى وساعدوا بعض للتعمير والرقى ..العقبة الكبرى والتى تعوق كل شئ عند المؤمنين هى التعاليم العنصرية الارهابية المقدسة التى يتعاطاها كل جناح من جناحى خير أمة ..هل ممكن التغلب على هذة التعاليم والتضصالح مع النفس ومع البشرية ومع بعض ؟ أشك كثيرا فى ذلك . تحياتى سيادة الوزير . لا تنسي أن الدعاء على الأخرين لم يأتى بأى مفعول منذ 14 قرنا وأنتم تدعون على اليهود والنصارى وهم يتقدمون وانتم فى الحضيض أى يأتى دائما بنتائج عكسية ...لماذا ؟ أترك لمن يهمة الأ

مسلسل دواعش شنودة وتكفير البشر
بسام عبد الله -

بالله عليكم، هل ما كتبه هذا المدعو مردخاي فول الصهيوني كلام إنسان سوي عاقل أم مريض عقلياً ومنفصم شخصياً؟ يتبنى حضارة الغرب فقط لأنه يتوهم أنه مسيحي وهم يكرهونهم كرههم للعمى، ويدافع عن امريكا وترامب وكأنه يجلس بحضنه، وهو عنصري وينافسه بالعنصرية وعندما يشتم سكان الشرق الأوسط المتخلف لا يميز بين مسيحي ومسلم ، ويعرف أن أرثوذكسه هم سبب تخلفهم ولهذا طرد عائلات منهم من المطارات أعادهم إلى مصر رغم حصولهم على تأشيرات نظامية. ودفاع مردخاي فول عنه يؤكد أنه مأبون وموبوء ومريض وعقيم الفكر والفهم، وحقده وغله وعنصريته يمنعانه حتى من تقبل كلمة حق في حقه فتنتابه نوبات صرع ويبدأ بالهلوسة والشتائم، وهذا يؤكد أن ثقافته ومعتقده الديني لا يختلف عن الأوباش من الدواعش، لا بل أسوأ منهم بمليون مرة. لأنه لا يدرك ولا يعي ما يقول ولا ما يقوله البشر العقلاء والأسوياء، لأنه مجبول على الحقد والكراهية، همه الوحيد هو النيل من الإسلام والمسلمين . كذاب وأفاق ومدلس ويكره كل من حوله حتى نفسه، وهذا واضح من تعليقه الذي يلطعه على كل مقال فقط ليشفي غله وحقده ولؤمه ليس على المسلمين بل على البشرية جمعاء. لماذا حاخاماتكم يرضعونكم هذا الكم الهائل من الحقد والكراهية ومن المهد إلى اللحد؟ ماذا فعلتم أنتم من أجل أنفسكم والآخرين؟ غير بث الحقد والكراهية ونفث الشرور؟ المفهوم الوحيد لأحبوا وباركوا وصلوا عند قساوسة الذين فجروا وفسقوا هو اقتلوا بعضكم بوحشية رجال الكهوف، واشتموا معتقدات الآخرين من غير أتباع الإسخريوطي، واغتصبوا الأطفال وارشموا النساء واسرقوا الأموال وبيعوا السماء. وكما قال شنودة الثالث أصبحنا أمة من الغثاء ...وواضح جدا أن الارهاب والإغتصاب والرشم والقتل والحقد والكفر والغدر كلها تعليمات يهودا الإسخريوطي وتعويذات فلتاؤوس وحتى بعد 20 قرنا لم يفطن أحد من الفاجرين الى الأسباب الحقيقية لفجور أتباع شنودة ممن ينطبق عليهم القول من لا يستعمل عقلة سوف يفقدة ....أو نظرية داروين العضو الذي لا يستعمل يضمر ويزول . حقيقة فان العقل نعمة ولكن المجرمين مأمورين بعدم استخدامة أمام الوصايا والتعاليم الموبوءة لأسفار التلمود ولذلك سيبقى الحال على ما هو عليه عند الفاسقين بل سيسير للأسوأ . ربكم لن يشفيكم لأنه وعدكم ببحيرة الكبريت والأسيد، أي جهنم في الدنيوية وجهنم في الأبدية لعصيانكم تعاليمه ووصاياه يا راسبوتينات الحقد والكراهية