العراق .... الى اين؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مع تقديم السيد عادل عبد المهدي رئيس مجلس الوزراء العراقي استقالته واستقالة حكومته، يدخل العراق نفقا مظلما لا قبس &نور في نهايته، فالحراك الشعبي لا يقبل بأقل من التغيير الكامل للطبقة السياسية الحاكمة ومحاسبتها على فسادها وفشلها و بانهاء السيطرة الايرانية على كافة مفاصل الحياة السياسية والمالية والاقتصادية، بالاضافة الى اجراء اصلاحات قانونية شاملة لقانون الانتخابات والمفوضية العليا لها والذهاب الى انتخابات مبكرة و..... الخ مما يعني ان انصاف الحلول ( كتقديم السيد عادل عبدالمهدي كبش فداء) لن توقف الحراك الشعبي، لا من ناحية الشارع العراقي المسحوق والمحروم من الحياة الحرة الكريمة، ولا من قبل اكثر من طرف يقف وراء هذا الحراك ويحاول ركوب موجة الانتفاضة الشعبية العارمة لتحقيق اجندات خاصة به.
الامر كذلك بالنسبة للاحزاب والقوى الحاكمة،&اذ يبدو&اكثر صعوبة بسبب الاملاءات الخارجية وعدم اتفاقها على مرشح معين لرئاسة مجلس الوزراء، ومع تنازل الكتلة الاكبر (سائرون) عن حقها في تحديد رئيس مجلس الوزراء الجديد ومطالبتها بمحاكمة عدد من المسؤولين، يزداد الوضع تعقيدا، خاصة وان الكتلة الثانية حسب الترتيب (فتح) مرفوضة وغير مقبولة من الحراك الشعبي الذي يصر على استقلالية المرشح لرئاسة المجلس وعدم انتمائه للطبقة السياسية الحاكمة.
لما سبق تبدأ دوامة ترشيح الشخصية الفلانية خلال المدة القانونية (15 يوما) ويفشل في الحصول على الاغلبية المطلوبة والقبول الشعبي وبالتالي ترشيح اخر ويفشل ولا احد يعرف كيف ستنتهي هذه الدوامة من الترشيحات والفشل التي ربما يراد منها تثبيط عزيمة واصرار المتظاهرين&وهو امر غير وارد في حسابات الحراك الشعبي ولذلك سيكون سببا في افراز المزيد من السخط الجماهيري والغضب الشعبي الذي من الممكن ان يتطور الى اشكال اخرى من التعبير.
ما يعقد المشهد اكثر هو المطالبات بمحاكمة رؤوس العملية السياسية وصدور عدد من مذكرات التوقيف وبعض القرارات حول اتهام مسؤولين ( من بينهم عسكريين!!) واستدعائهم للمثول امام القضاءالمدني، وهو امر شبه مستحيل مع عدم وجود قوة قانونية تغامر بجلب المتهمين للمحاكم لوجود من يدعم هؤلاء ويمنع اتخاذ اي اجراء بحقهم، مما يعني في حالة التنفيذ التصادم المسلح الحتمي والعنيف بين الطرفين.
ايضا هناك الانهيار الاقتصادي الذي يطرق الابواب بسبب الفساد اساسا والفوضى العارمة حاليا وشبه توقف صادرات النفط &المعلومة (لا المهربة منها الى دول الجوار)، الامر الذي سيتسبب خلال الفترة القصيرة القادمة&لا الى توقف المشاريع القليلة اليتيمة فقط انما الى توقف الالة التنفيذية لادارة مؤسسات الدولة بسبب عدم قدرتها على صرف رواتب ومستحقات الموظفين والمستخدمين والعمال وبالتالي تقلص حجم الكتلة النقدية للتداول وارتفاع الاسعار و....الخ
مع الفشل في الوصول الى مرشح تسوية مقبول من الحراك الشعبي (وهو امر شبه مؤكد) وعدم قدرة القضاء على تنفيذ القانون والعدالة وتباطأ العجلة الاقتصادية سيزيد من احتمالات الوقوع في مطب اللجوء الى العنف المفرط والاقتتال الداخلي وحتى الحرب الاهلية وتشظي الدولة العراقية.
ان عدم قبول الاطراف السياسية الحاكمة باللجوء الى الانتخابات المبكرة (بسبب خشيتها من الخسارة) وفق قانون جديد للانتخابات يضمن تمثيلا عادلا لقطاعات الشعب، يعني غلق الابواب امام الحل الوحيد الممكن والعملي لتجاوز الازمة الحالية وكلما لجأت القوى المتنفذة&الى المزيد من العنف، فانها تقترب اكثر من جعل العراق ساحة حرب شاملة بكل ما تحمله من ماسي ودمار وويلات...... فهل من يسمع؟
التعليقات
ثورات الشعوب تنتصر بالنهاية
بسام عبد الله -ثورة الشعب العراقي ثورة وحدة وطن وطرد إستعمار ايراني قتل خيرة أبنائه ونهب ثرواته وأرضه لعقود بين حرب وإحتلال، ثورة عزة وكرامة من أجل الأجيال القادمة. ثورة على العنصريين والحاقدين والإنفصاليين، فما حدث ويحدث للعراق وشعبه أغرب من الخيال. العراق الذي يتمتع بجميع المقومات لقيام دولة مثالية لتتصدر دول العالم ففيه ما يكفي الجميع، فهو يجمع بين الثروات البشرية الوطنية التي صنعت الحضارات والخيرات والثروات النفطية والمائية والمعدنية والحيوانية التي تجعله مكتفئاً ذاتياً ويكون في مقدمة الدول الصناعية والزراعية. الطائفية الخمينية جعلت منه وطناً وشعباً مقعداً وكسيحاً. ايران الخمينية اليوم في أضعف لحظاتها وتنازع في أيامها الأخيرة، والمرجعية الحقيقية للشيعة العرب كانت دائماً في كربلاء والنجف ولم تكن في يوم من الأيام في قم، فالخمينية وملاليهم وأذنابهم يكرهون العرب كرههم للعمى ولا يفرقون بين أي مكون من مكوناتهم، ولا نبالغ إذا قلنا بأنهم يكرهون الشيعة العرب ويحقدون عليهم لأنهم الأصل وهم التقليد والسبب هو الشعور بالدونية ولأن كبيرهم وخمينيهم هندي سيخي ولا علاقة له بالإسلام لا من بعيد ولا من قريب وأكبر مثال هو تسمية شوارعهم بأسماء قتلة الصحابة والرؤساء العرب مثل ابو لؤاؤة والإسلامبولي وغيرهم، وتخلصهم من رموز الشيعة الوطنيين الأحرار مثل سماحة موسى الصدر رحمه الله وإحلال محله أحد أعوانهم المدعو حسن نصر الله الايراني في لبنان والمالكي والخزعلي وغيرهم في العراق وبشار أسد في سوريا والحوثي في اليمن للقتل والنهب والخراب والدمار، وقد وضعوا الشيعة العرب في محرقة الطائفية في العراق وسوريا ولبنان واليمن لإضعافهم وإبادتهم وبث الفتن والسيطرة عليهم، وهذا الأمر لا يستطيع أن يدركه عبيد الملالي، وكما ورد في تعليق سابق عن أصول الخميني أنهم سيقولوا أن الرسول الهاشمي أصله من الهند ، لأن أدمغتهم مبشمة ومغلقة ويستحيل عليهم إستيعاب الحقيقة. خامنئي وقاسم سليماني والخزعلي أوباش لا ينفع معهم سوى تشغيل المقصلة على طريقة الثورة الفرنسية. يثأرون لأبي لؤلؤة المجوسي لا للحسين عليه السلام، ويعتبرون أن تدمير المشاعر المقدسة في كربلاء والنجف شرط من شروط عودة المسيح الدجال لا المهدي المنتظر، وهذا ما فعلوه عندما أرسل بشار أسد مفخخاته ، وهدده نوري المالكي يومها وخرس في اليوم التالي بعد تلقيه أوامر من خامنئي.
الكيان العراقي نكتة .
Rizgar -مصير الكيان بائس .
العنصرية لا تصنع أوطان
كوردي عراقي -مصير الكيان الكردي البرزاني العنصري الانقراض
العراق الى أين ؟
فول على طول -ليس فقط العراق الى أين بل أيضا لبنان ألى أين وسوريا الى أين وليبيا الى أين وتونس الى أين والجزائر الى أين ومصر الى أين الخ الخ ؟ الاجابة بسيطة ..عندما ترى قطار وهو فى أعلى التل ومقدمتة الى المنحدر ويسير بأعلى سرعة لا تحتاج الى السؤال وهذة هى الاجابة . طبعا من الصعب أن تتقبل حتى ما تراة عيناك لكن هذة هى الحقيقة والكل يخاف من الصدمة ولا يريد أن يصدقها . سيدى الكاتب : منطقتنا ترضع تعاليم ارهابية وطائفية ومذهبية منذ 14 قرنا ...ماذا تنتظر ؟ أعتقد أن اللة تأنى وصبر بما فية الكفاية ومع ذلك لم يتعظ أحد ولذلك تركهم لشؤر أنفسهم ..انتهى - أما حماية تغيير النظام الفاسد ..والطبقة الفاسدة الخ الخ فهذة شعوذات يتعاطاها أهل المنطقة منذ 14 قرنا ويتم تغيير الأشخاص والنتيجة لا شئ جديد بل أسوأ لأنهم جميعا نتاج نفس التعاليم الفاسدة والعادات الفاسدة أى يقومون ب تدوير نفس البضاعة الفاسدة ..ماذا تنتظر ؟ قال أحد العلماء : اذا كررت التجربة مئات المرات وبنفس المعطيات وتنتظر نتائج مخالفة لما سبق فأنت غبى بل أغبى البشر ...هذا ما هو حاصل فى بلاد الذين أمنوا جميعا .
طباع اللئام وطبع أهل الحقد وديدنهم
بسام عبد الله -سنعرف الإجابة على تساؤل الكاتب ليس عن العراق فقط بل عن سةريا ومصر أيضاً، أي عندما تتعافى الشعوب من السرطانات الخبيثة التي تنخر جسدها، سرطانات من بعض أقليات الطائفية والعنصرية والحقد والكراهية. أقليات غريبة عجيبة لا أخلاق ولا تعاليم ولا ضمير معبودها المال وإلهها الحاكم ، الأولى: النصيرية من آل أسد خانوا وتآمروا على وطنهم مع المحتل والمستعمر وأخيراً باعوه للمستعمر الروسي والايراني بعد أن قتلوا أهله ودمروه على رؤوس سكانه. والثانية : الشنوديون من الأقباط عنصريون يحقدون على العرب والإسلام والمسلمين، أصبحوا دولة داخل الدولة تآمروا على شعب مصر منذ مئات السنين، وخدموا الإستعمار بجميع أشكاله وخاصة الرومان والفرس، وزرعوا الحشيش وتاجروا به، أصبحت كنائسهم لا حصر لها حتى لم يجدوا أسماء لها فأعطوها أرقاماً، وفضحتهم أخيراً جريمة قتل الرهبان لبعضهم البعض بوحشية رجال الكهوف من أجل حفنة من الجنيهات. أما الثالثة فهي البرزانية الكردية الغجرية فحدث ولا حرج الأسوأ على الإطلاق. خانوا الجميع بدون إستثناء لا عقيدة ولا أخلاق ولا مباديء. تآمروا مع الجميع ضد الجميع، مع العثمانيين ضد الأرمن والآشوريين والعرب، ومع الاسرائيليين والامريكان والفرس ضد الشعوب التي ينتمون إليها. قد يبدو الأمر مزاحاً ولكنه مهزلة حقيقية وواقعية يجدر دراستها لأنها أغرب من الخيال. وقصتنا معهم أشبه برواية الأصمَعِيُّ التي تقول أن أعرابيَّة وَجَدَت جروَ ذئبٍ وليدًا؛ فَحَنَّت عليه وأخذته ورَعَته.. وكانت تُطعمُهُ مِن حليب شاةٍ عندَها، حتَّى كبرَ الذِّئبُ الصَّغير. وفي يومٍ عادَت الأعرابيَّة إلى بيتِها فوجدت الذِّئبَ قد أكلَ الشَّاة. فأنشَدَت تقُول: بقرتَ شُوَيهتي وفجَعْتَ قلبي ... وأنتَ لشاتِنا ولدٌ ربيبُ، غُذِيتَ بدرِّها، ورُبيتَ فينا ... فمَن أنباكَ أنَّ أباكَ ذيبُ، إذا كانَ الطِّباعُ طباعَ سوءٍ ... فلا أدبٌ يُفيدُ ولا أديبُ . وهكذا اللَّئيمُ في كُلِّ عصر. لا يحفظُ عهدًا أو جميلاً أو مَعرُوفا.
البكاء المرعوب
mihraban -تسمى شعوب البلدان الاصليين بالغرباء وانت نفسك الغريب الوحيد