فضاء الرأي

وصِيّة الخميني التي نَفّذها العراقيون بِقَصد أو سَذاجة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

"كأني اتجرع السم" عبارة قالها الخميني واصفاً لحظة موافقته على وقف الحرب مع العراق في الـ8 من آب عام1988، ورغم وَقعها السيء على أسماع المجتمع الدولي، وما أثارته حينها من إستغراب لوقاحتها، إلا أن لا أحد كان يعلم أنه كان يعني بها شيئاً آخر أبعد بكثير من رد الفعل المرتبط بلحظة الشعور بالهزيمة، شيئاً يتعلق بالاستمرار في نفس النهج الذي قاده الى الحرب عام1980، والتخطيط للوصول الى نفس الهدف الذي سعى اليه من خلال إستفزاز العراق والدخول معه في هذه الحرب، وهو تصدير الثورة، لكن بأسلوب مختلف خَطّط له وطَبخه على نار هادئة طوال سنوات وعقود. وهو ما أكدته وصيته التي نشرت منها أجزاء بعد وفاته، والتي جاء فيها "أحلم بأن يرفرف علمنا فوق عمان والرياض ودمشق والقاهرة والكويت" و"عندما تنتهي الحرب مع العراق علينا أن نبدأ حرباً أخرى". فالحرب الأخرى التي كان يقصدها تمثلت بإختراق المعارضة العراقية، وتقوية أجهزة أمنية ايرانية كالحرس الثوري أنيطت لها مهمة تشكيل ودعم مليشيات مرتزقة في دول المحيط العربي، بل وحتى الآسيوي كما في أفغانستان مثلاً، لتقوم بمهمة نخر وزعزعة إستقرار بلدانها وتفكيك بنيتها المجتمعية طائفياً ودينياً وإثنياً، لتَسهُل السيطرة عليها دون شن حروب وإرسال جيوش، فبدأ بحزب الله في لبنان وحماس في فلسطين، ثم الحوثيون في اليمن، ثم مليشيات العراق التي اتخذت فيما بعد وبمساعدة من أحزاب السلطة الحليفة لايران وضعاً قانونياً ضمن ما يُسمى بالحشد، شبيه بوضع الحرس الثوري في ايران، والذي بات أمراً واقعاً وسيفاً مُسلطاً على رؤوس العراقيين، وبات من ينتقده ويواجهه مطعوناً في وطنيته وولاءه للعراق! رغم أن مليشياته لا تخفي ولائها المطلق لمرشد الثورة الايرانية، ورغم أن قادته كانوا يقاتلون في صفوف الجيش الإيراني ضد الجيش العراقي طوال ثمان سنوات، في مفارقة لم يشهد لها تأريخ المهازل مثيلاً!

لذا وبالعودة الى مقولة الخميني ووصيته، يكاد يشعر المرء حين يقرأها اليوم بأنه قد تركها للعراقيين وليس للايرانيين! فالعراقيون هم الذين نفذوا وصيته بعد موته بالحَرف وعلى أكمل وجه، وبشكل متقن ونجاح ساحق ما كان يمكن أن يحققه اﻻيرانيون أنفسهم، ولم يكن يحلم به الخميني نفسه، دون أن يطلق طلقة واحدة أو يضحي بايراني واحد، لأن العراقيين قد تكفلوا له بفعل ذلك بكل ممنونية تقرباً الى الله على حساب بلدهم، وسقوه وهو في قبره ترياقاً يمحو آثار السُم الذي أذاقوه إياه قبلاً، وجعلوا من المكان الذي كان يقضي فيه حاجته خلال فترة إقامته في العراق، الذي أكل من ماعونه وبصق فيه، مزاراً يحجون إليه ويتبركون به! ظناً منهم أن هذا هو السبيل القويم لنصرة الطائفة، والصراط المستقيم لدخول الجنة من أوسع أبوابها!

وحتى في حرب الثمان سنوات وتداعياتها بين العراق وايران، ربما ضَحك العراقيون وساستهم قليلاً في البداية، ولكن الخميني والايرانيون هُم مَن ضحكوا كثيراً في النهاية ولا يزالون، لأن في يدهم الكثير من الورق ليلعبوه مما تجمع لديهم خلال العقود الماضية، ولأن إستهتار صدام ونظامه حَوّل إنتصاره في 8 آب الى هزيمة بعد 3 سنوات حين غزا الكويت وأمّن طائراته لدى ايران! في حين أن دهاء الخميني وأتباعه حول هزيمته في ذلك اليوم الى نصر بعد 30 سنة، وها هي صوَره تحل محل صوَر صدام في بيوت العراقيين وشوارعهم برضاهم بعد 2003، بعد أن تم تدجينهم وتصفير ذاكرتهم بفعل عمالة ساسة العراق الحاليين وطائفيتهم وجُبنهم وبتخطيط أسيادهم في ايران.

بالنهاية اﻻيرانيون لم يحتاجوا أن يشنوا حرباً أخرى على العراقيين، لأن العراقيين هُم مَن شنّوا حرباً على أنفسهم وعلى بعضهم البعض، ولا يزال بعضهم مستمر في فعل ذلك بغباء منقطع النظير. كما بات عَلم ايران يرفرف وصورة الخميني تعلق فعلاً في بعض العواصم التي ذكرها بوصيته مضافاً اليها عدن وصنعاء والمنامة وبيروت، بفضل قطعان ميليشيات المرتزقة الطائفية العراقية واللبنانية واليمنية والفلسطينية التي شكّلها ويقودها غلامه قاسم سليماني، التي نَخَرت ودَمّرت أوطانها وجعلتها وشعوبها رهينة بيَد خليفته خامنئي، ليتلاعب بمقدراتها ويفعل بها ما يشاء خدمةً لمشروعه التوسعي في المنطقة، الذي بدأت علامات تصدعه تظهر شيئاً فشيئاً على يد أجيالها الجديدة، بعد أن إنقلب السحر على الساحر وتسَبّبت سياسته بتصدير الثورة الى دول المنطقة، والتي إستهدفت كيان ووجود شعوبها، وحاولت مسخ وإختزال هوياتها المتنوعة في هوية طائفية بملامح إيرانية، بثورات مضادة لهذه الشعوب بهَدف إستعادة هويتها. لكن طريق الخلاص النهائي من هيمنة إيران ما يزال طويلاً ومحفوفاً بالمخاطر والتحديات، لأنه يتطلب التخلص من تركة 40 سنة، رسخت إيران خلالها وجودها ونفوذها في المنطقة بأخبث الوسائل وأقذرها.&

karadachi@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بعقيدة الخميني الأنبياء يدخلون النار و كسرى و ابو لؤلؤة في الجنة
بسام عبد الله -

الخمينية وملاليهم يكرهون العرب كرههم للعمى ولا يفرقون بين أي مكون من مكوناتهم، ولا نبالغ إذا قلنا بأنهم يكرهون الشيعة العرب ويحقدون عليهم لأنهم الأصل وهم التقليد والسبب هو الشعور بالدونية ولأن كبيرهم وخمينيهم هندي سيخي ولا علاقة له بالإسلام لا من بعيد ولا من قريب وأكبر مثال تخلصهم من موسى الصدر وإحلال محله أحد أعوانهم المدعو حسن نصر الله الايراني، وهذا الأمر لا يستطيع أن يدركه عبيد الملالي، وكما ورد في تعليق سابق عن أصول الخميني أنهم سيقولوا أن الرسول الهاشمي أصله من الهند ، لأن أدمغتهم مبشمة ومغلقة ويستحيل عليهم إستيعاب الحقيقة. أوباش باطنيون لا ينفع معهم سوى تشغيل المقصلة على طريقة الثورة الفرنسية. يثأرون لأبي لؤلؤة المجوسي لا للحسين وينتظرون عودة المسيح الدجال لا المهدي المنتظر.

الإستعمار البريطاني وصناعة أنظمة قمع الشعوب
بسام عبد الله -

تم أختيار والد الخميني سينكا في برنامج تأهيل أصحاب العمائم السوداء البريطاني، وهذا يفسر قرب ملامح الخميني من القالب الهندي التي تظهر بوضوح في شبابه، والمشكلة ليست بالخميني وأصوله الهندية، أنما المشكلة بعقول الاتباع، فلو خرج الخميني من قبره وأعترف أنه هندي وليس عربي فسيقول الأتباع، أن بني هاشم أصلهم من الهند!. نعم، الخميني أصله هندي وهذا هو البرهان : يُعتبر الخميني من أكبر المرجعيات الدينية وأكثرهم شهرة، وهو صاحب سلطة دينية مطلقة على عموم الشيعة بأعتباره نائباً عن الإمام المهدي الذي يعتبر محور المذهب الشيعي! رغم أنه لم يحصل على لقب آية الله عن جدارة علمية وإستحقاق وأنما تزكية من بعض رجال الدين في إيران، وذلك لفل رقبته من حبل المشنقة بعد أن حُكم عليه بالأعدام عام 1963، والقضية المثيرة للجدل في شخصية الخميني هي أصوله الهندية، التي يحاول أخفاءها بعمامته السوداء وإدعاؤه بالنسب الهاشمي، إلا أن الكذبة لابد لها أن تكتشف، فشمس الحقيقة تأبى أن تُحجب بغربال. يُذكر في سيرة روح الله بن مصطفى بن أحمد بن دين علي شاه بن مير حامد حسين الخميني أن جده أحمد بن دين علي شاه، هاجر من الهند إلى النجف لتلقي العلوم الدينية، واشتهر في حينها بأسم أحمد الهندي لأنه قدم من الهند، وبالتحديد من كشمير، ثم أنتقل من النجف إلى مدينة خمين في إيران وأقام فيها وعمل قاضياً، ثم رزق عام (1864م) مولوداً اسماه مصطفى وهو والد الخميني (غياب الشمس - برنامج وثائقي من اعداد قناة المنار – الحلقة الأولى) لكن الدكتور موسى الموسوي (وهو من المقربين للخميني) يقول أن والد الخميني قدم من الهند وكان يحمل أسم (سينكا) قبل أن يكنى بـ (مصطفى)، ويذكر أيضاً أن المقبور حافظ أسد إختفى في بريطانيا لمدة ثلاثة أشهر في زيارة قيل أنها للعلاج، وبالحقيقة كانت دورة تدريبية في اسرائيل بأحد فروع الموساد لتصنيع الحكام العرب. وكذلك البابا شنودة كان يحضر دورة تدريبية كل ستة أشهر خلال فترة أعياد الميلاد بحجة زيارة قبر المسيح للحصول على بركات النور المقدس، وسار من بعده تواضروس على نفس المنهج، ولا غرابة في ذلك لأنهم جواسيس وخونة لأوطانهم، وما قدموه لاسرائيل من خدمات ينحني أمامها رموز الصهيونية من بلفور وغولدا مائير وموشي دايان.

الكل جواسيس عدى الدواعش
mihraban -

ما يذكره الكاتب عن الشيعة صحيح مليون فى المئة ....... و لكن الغريب ان اتباع الدواعش يعتبرون المقال انتصارا لهم !!! ولا يفهمون انهم و الشعبى وجهان لعملة واحدة و هم واحد بالاصل فرقتهم الغنائم و السبايا .

كلكم خونة
فول على طول -

السيد الكاتب يعيب ولاء الشيعة العرب لايران أكثر من ولائهم للأوطان ونحن نتفق معة ولكن لم يحدثنا عن ولاء أهل السنة والجماعة ..؟ بالمرة فان مرشد الجماعة محمحد مهدى عاكف صرح أن يحكمة مسلم ماليزى -يا بائس هل الماليزى أفضل من الهندى ؟ ولا يحكمة مسيحى مصرى ...واخوانك المسلمين وبدن أدنى خجل أين ولاءهم أو لمن ولاءهم ؟ ولاءهم معروف لمن يدفع وهذا هو المهم ..ولاؤهم لأردوجان ولدولة قطر ولمن يدفع أيضا اخوان مصر وليبيا وتونس الخ الخ مثال على ذلك وولاؤهم معروف لتركيا ومن يحكم تركيا حتى لو كان عثمانلى أما الشيخ ذكى الذى يعتبر نفسة هو وجماعتة أنهم الأنقى والأفضل فهذا لا يستحق الرد علية . .

الى بائس عبداللات
فول على طول -

سؤال أخير يا بائس : هل العرب أكثر حضارة من الفرس ؟ أيهما يشعر بالدونية عند المقارنة ؟ حتى لو كان الخومينى من أصل هندى هل هذا يعطيك الحق للتهكم على الهند ..مع أنة مسلم أيضا ؟ وهل العرب أفضل من الهنود ؟ طيب هل لك أن تقارن بينكم وبين الهنود ؟ لعلك تتسم بالقدر الضيئل من المصداقية يوما ما قبل رحيلك وورودك على النار . تحياتى .

كلكم خونة - تابع ما قبلة
فول على طول -

المسلم لا يعرف الولاء للوطن بل حسب تعاليمة يكون ولائة للاسلام فقط وكأن الاسلام والوطن يتعارضان . يذهب المسلم لاجئا الى الغرب ومجرد أن يستقر هناك وبعد أن يوفر لة الغرب كل أسباب المعيشة الانسانية ويظهر المسلم على حقيقتة ...يسب الغرب ويشتم الغرب ويرتكب أعمالا ارهابية ضد الغرب وفى البلد التى يعيش فيها وفتحت لة أبوابها ..ولا فرق بين المسلم المهاجر والمسلم المولود فى الغرب ..بل الداعشى الغربى الذي جاء الى سوريا مثلا لارتكاب أعمالا ارهابية مجرد الامساك بة يطالب بترحيلة الى الغرب ويتمسك بالجنسية الغربية مع أنة يشتم الغرب ليل نهار ومجرد العودة سوف ينفذ أعمالا ارهابية فى الغرب أيضا ودون أن يطرف لة جفن ..الخيانة فى الدماء . ربنا يشفيكم .

......
جاك عطالله -

التعليق يظهر باجلى صورة وهو المرحله المتقدمه من الهسهس الدماغى --

طباع اللئام وطبع أهل الحقد وديدنهم
بسام عبد الله -

وماذا عن ولاء أتباع شنودة يا راسبوتين الخيانة والحقد والغدر؟ هل عرفتم يا قراء ايلاف لماذا قلنا أن المدعو مردخاي فول مأبون وموبوء فكرياً وعقلياً يرى ما يريد ويتعامى عن ما لا يريد؟ هل عرفتم من عنينا بالأقليات الغريبة العجيبة التي لا أخلاق لها ولا تعاليم ولا ضمير معبودها المال وإلهها الحاكم ، أولها النصيرية من آل أسد خانوا وتآمروا على وطنهم مع المحتل والمستعمر وأخيراً باعوه للمستعمر الروسي والايراني بعد أن قتلوا أهله ودمروه على رؤوس سكانه. وثانيها أتباع شنودة والأسوأ على الإطلاق ممن يدعون أنهم مسيحيين من أقباط مصر عنصريون يحقدون على العرب والإسلام والمسلمين، أصبحوا دولة داخل الدولة تآمروا على شعب مصر منذ مئات السنين، وخدموا الإستعمار بجميع أشكاله وخاصة الرومان والفرس، وزرعوا الحشيش وتاجروا به، أصبحت كنائسهم لا حصر لها حتى لم يجدوا أسماء لها فأعطوها أرقاماً، وفضحتهم أخيراً جريمة قتل الرهبان لبعضهم البعض لخلافهم على تقاسم الريوع. وثالثها البرزانية الكردية الغجرية فحدث ولا حرج . خانوا الجميع بدون إستثناء لا عقيدة ولا أخلاق ولا مباديء. تآمروا مع الجميع ضد الجميع، مع العثمانيين ضد الأرمن والآشوريين والعرب، ومع الاسرائيليين والامريكان والفرس ضد الشعوب التي ينتمون إليها. قد يبدو الأمر مزاحاً ولكنه مهزلة حقيقية وواقعية يجدر دراستها لأنها أغرب من الخيال. وقصتنا معهم أشبه برواية الأصمَعِيُّ التي تقول أن أعرابيَّة وَجَدَت جروَ ذئبٍ وليدًا؛ فَحَنَّت عليه وأخذته ورَعَته.. وكانت تُطعمُهُ مِن حليب شاةٍ عندَها، حتَّى كبرَ الذِّئبُ الصَّغير. وفي يومٍ عادَت الأعرابيَّة إلى بيتِها فوجدت الذِّئبَ قد أكلَ الشَّاة. فأنشَدَت تقُول: بقرتَ شُوَيهتي وفجَعْتَ قلبي ... وأنتَ لشاتِنا ولدٌ ربيبُ، غُذِيتَ بدرِّها، ورُبيتَ فينا ... فمَن أنباكَ أنَّ أباكَ ذيبُ، إذا كانَ الطِّباعُ طباعَ سوءٍ ... فلا أدبٌ يُفيدُ ولا أديبُ . وهكذا اللَّئيمُ في كُلِّ عصر. لا يحفظُ عهدًا أو جميلاً أو مَعرُوفا.

الى بائس عبداللات - تعقيب أخير
فول على طول -

قاعدة عامة ومعروفة : يلجأ عديم الحجة الى عضلات اللسان بالبذاءة والسباب مثلما يلجأ ضعيف العقل الى عضلات الذراعين بينما سيماء الغباء تطل من العينين . وعندما يعجز امرؤ عن الرد وعن استيعاب الموضوع وعن استيعاب ما يحدث حولة وعندما يصعق من الحقائق الدامغة ويعجز عن الاجابة والرد يلجأ الى السباب والشتائم . ..هكذا الصغار دائما يلوكون الشخوص ويلجأون الى الشخصنة والتفاهة والمراهقة فى أجلى صورها تاركين الموضوع الأصلى . الشخص ذو اللسان البذئ مثل كل فريقة الارهابى يلجأ الى اغتيال من يحاورة سواء اغتيال فعلى أو معنوى ..وتكفيرة بأنياب بارزة وفكين ضاحكين وينفخ عضلاتة ويربى لسانة كما نربى كلاب الحراسة ...يا بائس نحن نعرف الاعيب الأطفال هذة . انتهى - يا سيد بائس : ولاء الشيعة العراقيين لايران وتخريبهم لبلدهم أوردها الكاتب فى مقالة وليس من تأليف فول ..وولاء حزب اللات لايران أيضا يؤكدة دائما حسن نصراللة ..وعلاقة سوريا الأسد بايران معروف للعالم كلة ..اذن لماذا تتهرب من الحقائق ؟ وانتماء اخوانك لتركيا وقطر لا تغفلة عين وأيضا ولاء المسلم المولود فى الغرب أو الذى يعيش فى الغرب معروف ...اذن الى متى تهربون من الحقائق ؟ الخيانة فى دمائكم منذ بدء الدعوة وما عليك الا أن تقرأ تاريخكم . مؤسس الدعوة نفسة قتل أهلة وعشيرتة وتبعة صحابتة الكرام من بعدة ...وأى خيانة يا بائس ؟ تحياتى .

إعترافات أهل الحقد والخيانة والغدر
بسام عبد الله -

أرأيت يا فول ؟ ها أنت تعترف وبعضمة لسانك بأنك جاهل وأننا عقلاء، لأنك تعمم ونحن نشخصن، والتعميم لغة الجاهل عندما يشتم الإسلام والمسلمين والعرب واللغة العربية بدون تمييز أو إستثناء. المسلم الذي يشتم معتقدات غيره لا يعتبر مسلم وخاصة ديانات أهل الكتاب والأنبياء تطبيقاً لقوله تعالى : وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ{108}الأنعام .بل على العكس يأمر بحمايتهم بقوله: (الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد) ولا حاجة للتفسير فهو موجود على جوجل واليوتوب. أما إذا كنت تقصد نقلنا لرأي المسيحي بالمسيحي كتكفير قداسة البابا بندكت السادس عشر للبابا شنودة بوثيقته الشهيرة، أو إتهام المطران جورج خضر لكم بأنكم إرهابيين بتصريحه المعروف، أو رأي التلمود بالمسيح والمسيحيين، أو رأي محاكم التفتيش باليهود هو شتائم من مسلم فهذا يعود لما يحمله أمثالك من عنصرية وحقد وكراهية، وهو شأن خاص بك وشخصنة منا لمن يشتم ديننا ورسولنا حسب إعترافاتك التي لا تقر بأنها شتائم ، وهذا طبيعي لمن تربى على هذه الثقافة ممن وضعوا جلود قفاهم على وجوههم. ومن الطبيعي أيضاً أن لا يرى أهل الخيانة والحقد والغدر المؤامرة لأنهم جزء منها، ويدافعوا عن المستعمر ويبكوا على حيطانه وأطلاله لأنهم كانوا يخدمونه مقابل عضمة يرميها لهم، ومن يشترك بالخيانة لا يقر بها لأنه منفذها، والتخلف الذي نحن فيه هم سببه. ألستم أنتم من خاطبكم يسوع بقوله لكم ( يا اولاد الأفاعي كيف تقدرون أن تتكلموا بالصالحات وأنتم أشرار؟) يبقى العرب والمسلمين يا فول أسيادك، وهذه شخصنة أيضاً وليست تعميم. وأمثالك بينهم وبين تحكيم العقول سنوات ضوئية، أنت سقفك تسرح بشوال بطاطا على الكورنيش أو تبيع لبان على إشارات المرور مش تعلق في إيلاف صرت أضحوكة للقراء والكتاب والمحررين بفلسفاتك وبث الكراهية وبذور الشر والتي ستنقلب وبالاً عليك فحقدك سيفطر قلبك. أنت سلالة عنصرية غفلنا عنها عاشت أجيالها لقرون بيننا معززة مكرمة ولكن طبعها وطباعها وديدنها الغدر والخيانة لا تاريخ ولا أخلاق ولا ثقافة ولا علم ، فك

100 سنة من الجرائم الحقيرة
Rizgar -

اصبح اولويات بقاء وحدة العراق على جماجم شعوبه.. و بقاء حدود العراق حسب ما رسمته خرائط الاستعمار القديم ببداية القرن الماضي .. وبظل الشعارات البائسة حول وحدة العراق .. اجتثت شعوب الرافدين بعضها البعض. ..حيث دمر السنة ٨٢ الشيعة والكورد تدميرا ....ثم جا دور الشعة ١٧ سنة و مجازر مروعة وانتقامات على السنة ...ثم هاجو على الكورد ونس الافلام العنصرية منذ ١٩٢١ .

كيان اجرمي مبني على الجرائم
Kurd Phobia -

هاجم الجيش الاجرامي الحقير قرى منطقتنا ٣٢ مرة خلال ٥٠ سنة حيث حرقوا ودمّروا وسرقوا واستهتروا بكرامة الفلا حين الكورد لاسباب عرقية خبيثة ...ثم اطلقوا النار على الفلاحين عشوائيا ....التطبيل للكيان العربي الخبيث عمل اجرامي لا اخلاقي بكل المقاييس .

وماذا عن العنصرية والكراهية والحقد والشيزوفرينيا البرزانية والقسدية؟
بسام عبد الله -

كفاكم كذب وفبركة يا غجر القوقاز وإختلاق أحداث درامية لا أساس لها من الصحة، كلٌ يرى ويؤول ويفلسف ويفسر الأمور على هواه ومزاجه ومصلحته. الجريمة لا تبرر بجريمة، ولا يختلف عاقلان على همجية الصهاينة وإغتصابهم لأرض فلسطين وقتلهم الفلسطينيين، ولكن المقارنة هنا بين اسرائيل وتركيا هو كذب وتدليس، ولو قارن السيد محسن بين اسرائيل وايران أو روسيا أو عصابة المجرم بشار أسد الذين قتلوا مليون شهيد وشردوا نصف الشعب السوري ودمروا مدنه وقراه على رؤوس سكانه وجربوا جميع أنواع أسلحتهم بما فيها الكيماوي والنابالم والبراميل المتفجرة وقدموا لإسرائيل خدمات عجز جيشها عن تحقيق واحد بالمليون منها في سبعة عقود وسبعة حروب، وجعلونا نؤمن بأن الصهاينة أرحم منهم، وخلافنا معهم على الحدود بينما خلافنا مع ايران والخونة من بعض الأقليات العنصرية كالأسدية والبرزانية والشنودية على الوجود، والذين وقفوا بين حاقد وشامت ومشارك في قتل الشعوب العربية، والذين خاضوا ويخوضون حرب إبادة بحقها. لكان في المقارنة نوع من العقلانية والمنطق والعدل. أما أن يقارن بين إسرائيل وتركيا التي تدافع عن حدودها وأمنها وإستقرارها ووحدتها الوطنية، وتأوي خمسة ملايين لاجيء سوري وتعتمد على الجيش الحر الذي يشكل ما نسبته 70 % من الجيش السوري لتحرير أرضه. وتحارب عصابة قسد الإرهابية التي تؤجر بندقيتها لمن يدفع أكثر. فهو قمة الكذب والنفاق والتدليس. رحم الله معاوية الذي قال : اللهم أعني على أصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم، وذلك أيضاً يذكرنا بقول هتلر المأثور عندما سألوه، من هم أحقر الناس؟ فقال : ﺍﻟــذين ﺳﺎﻋدﻭﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺘﻼﻝ ﺃﻭطاﻧﻬم ﻓﺴﺤﻘـــــــاً ﻟﻤﻦ ﺑﺎﻉ ﻭطنه ودينه ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺎﻝ ﻟﻦ ﻳـدﻭﻡ ﻟﻪ.