فضاء الرأي

الحرية تعزز الوحدة الوطنية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

المعنى البسيط والمباشر لمفهوم الحرية يعني حرية الاختيار،&ولا اختيار حر في ظل الإكراه، لذلك فان الحرية تعني غياب الإكراه على&جميع&المستويات كافة بحيث يستطيع الانسان ان يمارس حقوقه&ويلتزم بواجباته بعيدا عن الضغوط والإكراهيات المتعددة التي تحول دون الممارسة السليمة لمفهوم الحرية.

والحرية لا تعني بأي حال&من الأحوال&الخروج على القيم&والمبادئ&ومحاسن الأخلاق والأعراف الاجتماعية، وانما تعني استخدام ارادتنا والتعامل مع واقعنا وما ينسجم مع العقل والضمير والمنطق السليم والمثل العليا. واذا قرأنا التاريخ نجد ان&تطوير&مفهوم&الحرية على الصعيد المجتمعي جاء نتيجة&نضال&طويل ومستمر من اجل تثبيت قيم الحرية وإنهاء كل عناصر الإكراه التي تحول دون التراكم الإيجابي لقيمة الحرية.&ولا يمكن بأي حال من الأحوال اعتبار القمع والإكراه والعنف وسيلة من وسائل تنظيم الحياة الاجتماعية وضبط العلاقة بين السلطة والمجتمع، وكذلك بين المجتمع نفسه بأطيافه المتعددة والمختلفة.

الحرية هي التي توفر المناخ الطبيعي والصحي لتجاوز كل الحساسيات واستيعاب كل الأطياف والقوى في الوطن الواحد، ومن دونها تنمو العصبيات وتبرز الأطياف والخصوصيات. ولا يمكن للحرية ان تنمو في محيط المجتمع الاستبدادي والمغلق، وذلك لإن هذا المجتمع يستند الى نظام سياسي واجتماعي مغلق يحارب كل محاولة نحو&الانفتاح&والتواصل، ويقف موقفا مضادا من كل عمليات إعادة بناء المجتمع على أسس ومعايير جديدة ومتطورة.&

إن حاجتنا الى الحريات واشاعة&قيم الديمقراطية في مجتمعاتنا العربية ليست نابعة فقط من القول بضرورة التكيف مع الأوضاع العالمية التي تدفع&بالاتجاه&نحو الحرية والديمقراطية، بل هي نابعة بالدرجة الأولى من حاجتنا الملحة الى الحريات لتطوير تجاربنا الديمقراطية والخروج من المأزق والأزمات التي تواجهنا. فالاستقرار السياسي والاجتماعي يتطلب باستمرار تطوير نظام الشراكة والحرية على كل الصعد والمستويات حتى يتسنى للجميع كل من موقعه خدمة وطنه، ولا يوجد شيء مهما&علا شأنه ان يعوضنا عن قيمة الحرية.

مع الحرية والديمقراطية يبقى مشروع الوحدة الوطنية ممكنا&في كل بلد عربي، ومن دونهما يبقى واقعنا ممزقا وعلاقاتنا متأزمة، ولا علاج لهذه المآزق العديدة إلا بإطلاق الحريات السياسية والفكرية والثقافية التي تسمح لجميع قوى المجتمع&في البلدان العربية&بالمشاركة الفعالة في&إدارة&الشأن العام وتطوير العمل السياسي والمدني. الحرية هي بوابة الوحدة والإجماع&والإبداع،&وهي الوعاء الذي يستوعب جميع الطاقات والقدرات،&وهي التي تعييد صياغة علاقتنا بمفاهيمنا وافكارنا. ولا يمكن لأي مجتمع ينشد تجسيد القيم الكبرى للإنسانية ان يحقق ذلك من دون الحرية والديمقراطية، فلا وحدة ولا عدالة اجتماعية من دون حرية، ولا مساواة وتكافؤ للفرص في غياب الحرية.&

الحرية هي الإكسير الذي يمنح الحياة لكل القيم الإنسانية الداعية للتقدم والتطور. فلنعمل جميعا بكل طاقاتنا وجهودنا مناجل إرساء دعائم الحرية وتوفير شروطها لتطوير واقعنا السياسي والاقتصادي&والاجتماعي&والفكري والثقافي، وتعزيز وحدتنا&الوطنية والعربية&وفق هداها ومتطلباتها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ليس الحرية فقط تعزز الوحدة الوطنية
فول على طول -

الذى يعزز الوحدة الوطنية فعلا هو المساواة التامة بين جميع المواطنين وما عدا ذلك تهريج . تطبيق قانون خاص وظالم على طائفة معينة أو لأتباع ديانة معينة أو لمذهب معين من نفس البلد لا ولن ولم يحقق الوحدة الوطنية على الاطلاق . أصحاب الأغلبية سوف يشعرون بالتعالى والعنجهية وأتباع الأقلية سوف يشعرون بالغبن والظلم ..للأسف أن الدولة ترعى ذلك فى أغلب بلاد المؤمنين ..انتهى - وأسمى الحريات هى الحرية الدينية المطلقة وليس للدولة أى تسلط على المواطنين فى هذة الحرية بالذات وما عدا ذلك تهريج . مهمة الدولة هنا على الأرض فقط هو خدمة مواطنيها وليست مسئولة عن دخولهم الجنة أو النار . يجب على الدولة أن تقف على مسافة متساوية من جميع الأديان والدولة لا ترعى ديانة بعينها ويجب التوقف عن الانفاق على الدين الواحد وأقصد أى ديانة . أما أن الدولة ترعى القيم والأخلاق والمبادئ والأعراف - كما جاء فى الفقرة الثانية من المقال - فهذا أكبر تقييد لحرية الفرد بل عبودية مطلقة . حرية الفرد فى نطاق القانون وطالما لا يخرج عن نطاق القانون فللفرد مطلق الحرية أن يلبس ويأكل ويصلى أو يلحد الخ الخ طالما لا يكسر القانون ..ويجب أن يكون القانون خاليا من أى مواد دينية ..يجب الغاء الوصاية على الناس لأن الناس كبرت وبلغت سن الرشد . ويجب الغاء كل تعاليم التحريض والطائفية والتكفير وتجريم ومعاقبة من يتفوة بها مثلما تم تجريم النازية ..انتهى - أما ما ينسجم مع العقل والضمير والمنطق سيدى الكاتب فهذة مطاطة جدا ...ومن يحدد ذلك وكيف يمكن قياسها ؟ اتركوا البشر وكل واحد لة ضميرة ولا أحد يحاسب أحدا عن ضميرة . انتهى - وكى تتجاوز كل الحساسيات والأطياف والمذهبية عليكم بالمساواة .المساولة فقط .

الحرية بمفهوم أهل الحقد والغدر وطباع اللئام
بسام عبد الله -

هناك البعض من بعض الأقليات التي تدعي المظلومية وإذا حكمتها الأغلبية تلطم وإذا حكمت هي الأغلبية أبادتها عن بكرة أبيها، وقد أثبتت التجربة أنها وباء سرطاني خبيث يجب بتره وإستئصاله ولا تستحق منحها أي حرية . وكلما قرأ المدعو مردخاي فول الصهيوني حقيقة عن الأغلبية للشعوب العربية أو ثوراتهم العظيمة في وجه حكام العسكر المتخلفين القمعيين لشعوبهم يحك له على جرب، ويردد كالغراب أنه كلام ممجوج ومكرر وشتائم لعروبتهم ولغتهم ومعتقداتهم، وهذا ما دعانا إلى التأكيد بأن مصيبة الشعوب العربية ليست أعداء الخارج بل أعداء الداخل من بعض الأقليات، ولن تتطور وتنهض وتتقدم الشعوب إذا لم يتم التخلص منهم، لأنهم يعيشون بيننا ويطعنوننا من الخلف ونحن غافلون عنهم لقرون خلت. أقليات غريبة عجيبة لا أخلاق ولا تعاليم ولا ضمير معبودها المال وإلهها الحاكم ، مثل النصيرية من آل أسد الذين خانوا وتآمروا على وطنهم مع المحتل والمستعمر وباعوه للروسي والايراني بعد أن قتلوا أهله ودمروه على رؤوس سكانه. والأرثوذوكس من شنوديي مصر الأسوأ على الإطلاق عنصريين يحقدون على العرب والإسلام والمسلمين، أصبحوا دولة داخل الدولة تآمروا على شعب مصر منذ مئات السنين، وخدموا الإستعمار بجميع أشكاله وخاصة الرومان والفرس، أصبحت كنائسهم لا حصر لها حتى لم يجدوا أسماء لها فأعطوها أرقاماً، وفضحتهم أخيراً جريمة قتل الرهبان لبعضهم البعض بوحشية رجال الكهوف من أجل حفنة من الجنيهات. وكذلك البرزانية الكردية الغجرية فحدث ولا حرج . خانوا الجميع بدون إستثناء وتآمروا مع الجميع ضد الجميع، مع العثمانيين ضد الأرمن والآشوريين والعرب، ومع الاسرائيليين والامريكان والفرس ضد الشعوب التي ينتمون إليها. وقصتنا معهم أشبه برواية الأصمَعِيُّ التي تقول أن أعرابيَّة وَجَدَت جروَ ذئبٍ وليدًا؛ فَحَنَّت عليه وأخذته ورَعَته.. وكانت تُطعمُهُ مِن حليب شاةٍ عندَها، حتَّى كبرَ الذِّئبُ الصَّغير. وفي يومٍ عادَت الأعرابيَّة إلى بيتِها فوجدت الذِّئبَ قد أكلَ الشَّاة. فأنشَدَت تقُول: بقرتَ شُوَيهتي وفجَعْتَ قلبي ... وأنتَ لشاتِنا ولدٌ ربيبُ، غُذِيتَ بدرِّها، ورُبيتَ فينا ... فمَن أنباكَ أنَّ أباكَ ذيبُ، إذا كانَ الطِّباعُ طباعَ سوءٍ ... فلا أدبٌ يُفيدُ ولا أديبُ . وهكذا اللَّئيمُ في كُلِّ عصر. لا يحفظُ عهدًا أو جميلاً أو مَعرُوفا.

مسيحي رئيس حكومة المسلمين ؟!
لو كان الارثوذوكس الاغلبية سيقبلون ؟! -

انتخب فارس الخوري رئيساً للمجلس النيابي السوري عام 1936 ومرة أخرى عام 1943، كما تولى رئاسة مجلس الوزراء السوري ووزيراً للمعارف والداخلية في تشرين أول عام 1944... وكان لتولي فارس الخوري رئاسة السلطة التنفيذية في البلد السوري المسلم وهو رجل مسيحي صدى عظيم فقد جاء في الصحف: (... وأن مجيئه إلى رئاسة الوزراء وهو مسيحي بروتستانتي ( سيكرهه الارثوذوكس والكاثوليك هنا ) يشكل سابقة في تاريخ سورية الحديث بإسناد السلطة التنفيذية إلى رجل غير مسلم، مما يدل على ما بلغته سورية من النضوج القومي، كما أنه يدل على ما اتصف به رئيس الدولة من حكمة وجدارة). وقد أعاد تشكيل وزارته ثلاث مرات في ظل تولي شكري القوتلي رئاسة الجمهورية السورية.كان فارس الخوري رئيس وزراء سورية 1944، وفي ذات التاريخ وزيرا للأوقاف الإسلامية، ؟!! وعندما اعترض البعض خرج نائب الكتلة الإسلامية في المجلس آنذاك عبد الحميد طباع ليتصدى للمعترضين قائلا: إننا نؤّمن فارس بك الخوري على أوقافنا أكثر مما نؤمن أنفسنا.كان فارس الخوري متجرداً في أحكامه، عميقاً في تفكيره، صائباً في نظرته، وقد جره هذا الإنصاف لأن يقول عن (الإسلام) الذي درسه وتعمق فيه أنه محققاً للعدالة الاجتماعية بين بني البشر. فمن أقواله في الإسلام: (.. يمكن تطبيق الإسلام كنظام دون الحاجة للإعلان عنه أنه إسلام). ـ (… لا يمكننا محاربة النظريات الهدامة التي تهدد كلاّ من المسيحية والإسلام إلا بالإسلام). ـ (… لو خيرت بين الإسلام وبين الشيوعية لاخترت الإسلام). ـ (… هذا هو إيماني. أنا مؤمن بالإسلام وبصلاحه لتنظيم أحوال المجتمع العربي وقوته في الوقوف بوجه كل المبادئ والنظريات الأجنبية مهما بلغ من اعتداد القائمين عليها. لقد قلت ولازلت أقول، لا يمكن مكافحة الشيوعية والاشتراكية مكافحة جدية إلا بالإسلام، والإسلام وحده هو القادر على هدمها ودحرها). ويؤثر عنه كثير ممن عاشره حبه للإسلام وتعلقه به عقيدة وشريعة، وكثيراً ما أسر باعتقاده هذا إلى زائريه ومخلصيه.

هل يقبل غجر الارثوذوكس بالمساواة
حتى مع ابناء دينهم من طوائف اخرى ؟ نشوف -

على خلاف ما يروجه الارثوذوكس من غجر مصر والمهجرفإن تكفير الاخر في الاسلام لا يرتب نحوه اي شيء فكفره على نفسه والله حسيبه يوم الدين وله في الدنيا حق الحياة وحق الاعتقاد وحق ممارسة معتقده بدليل وجود ملايين الكفار من المسيحيين وغيرهم ولهم الاف الكنايس والمعابد مُذ الف واربعمائة عام ونيف و التكفير في المسيحية يشمل تكفير المسلمين كما يشمل الطوائف المسيحية المتخالفة مذهبياً ولا يعترفون بمساواة فمثلاً يعتقد الارثوذوكس في مصر والمهجر ان الملكوت محجوز حصرياً لهم ؟!وغيرهم في الجحيم . الأنبا مرقس يقول المسلم كافر واي مسيحي يعتقد غير ذلك فليس مسيحياً ؟! البابا شنوده : لا يجوز الترحم على غير المسيحي والكنيسه لا تسمح بالصلاه على المرتد ولا تترحم عليه الأنبا بيشوى يقول الطوائف الأخرى مش داخلين الملكوت او انهم غير مقبولين عند الرب ؟!! ,, ويقول انه سيتوقف عن مهاجمتهم ( لو قالوا احنا مش مسيحيين ) الأنبا بيشوي الأرثوذوكسي يكفّر الكاثوليك و البروتستانت ويقول : الى بيقولوا ان عباد الاصنام هيخشوا السما من غير ايمان بالمسيح دول ينفع اعتبر ان احنا ايماننا وايمانهم واحد,, ؟!! ويقول متى ان دى كارثه كبرى فى الكنيسه ان هى بتقول ان الى عايز يخش السما لازم يبقى ارثوذكسى ) الأنبا بيشوى : هو انا دلوقتى خدت حقوق ربنا وحكمت لما قولت ان غير الارثوذكس مش هيخشوا ملكوت السما ويقول انا محددتش اسم شخص بالتحديد .. الأنبا بيشوى - الأنبا بيشوى يسخر من متى لأنه يقول أن البروتستانت و الكاثوليك سيدخلون السما و يؤكد أن اللى عايز يدخل السما لازم يبقى أرثوذكسى الأنبا روفائيل : لن يدخل الجنة إلا الأرثوذكس !فقط ؟!! البابا شنودة يحرم تناول القربان من عند الكاثوليك ويقول : بنسمى التناول _حتى عند الكاثوليك_ بيسموها ( الشركه المقدسه ) فلذلك لابد للناس تكون متحده فى الايمان عشان يتناولوا من مذبح واحد قبل كده لا يجوز الأب بولس جورج , لا يجوز زواج الأرثوذكس من الطوائف المسيحيه الأخرى ؟! القمص بولس جورج يكفر الكاثوليك ويقول : لا يجوز التناول عندهم ؟!! فلماذا يكرز بالمساواة من كان هذا معتقده في اخوانه في الدين ؟! شوية خجل يا غجر ...

الحرية والمساواة ليست في صالح كنايس المشرق
ولذا تصطف هذه الكنايس ضدها مع الاستبداد -

على خلاف ما يدعيه الافاق الصليبي عابد الرب المصلوب المعلق جرجس فإن الحرية والمساواة ليست في صالح المسيحيين الارثوذوكس من غجر مصر والمهجر كمثال اذ ستساويهم بالآخرين ، وستساوي بينهم كطوائف ، وستمنح المسيحي حرية تحرمها عليه الكنيسة معها يكون كافر ومهرطق ومحروم من ولوج الملكوت ، تستمطر عليه اللعنات ؟! والمسيحيون المشارقة في الأحوال العادية والظروف يحضون بمعاملة خاصة وعناية افضلية من جهة النظم العربية الوظيفية القمعية. تحسدهم عليها الأغلبية المسلمة التي تعاني من القهر والفقر والقمع ، فللمسيحيين المشارقة حضوة لدى الرؤساء والحكام والملوك العرب وهناك شراكة في المال ومصاهرات مع أشهر البيوتات والعائلات المسيحية في المشرق وحتى على الجانب الديني لدى رجال الكنيسة معاملة خاصة بينما يعاني علماء الدين المسلمين اما من القمع والفقر والتضييق او استخدامهم كأدوات للحاكم الظالم ، والمسيحيون المشارقة يتموضعون دائماً في صف النظم الحاكمة كما رأينا في سوريا وفي مصر بشكل فج حيث اخرجت الكنيسة رعاياها بالملايين لتأييد الانقلاب العسكري وقولوا نعم تدوم النعم وقائد الانقلاب العسكري هبة السماء ومسيح يعبد مع المسيح ؟! كل ذلك بالضد من اماني الشعب المصري في الحرية والكرامة مع ان العسكر قتلوا المسيحيين في مصر وفجروا كنائسهم ؟ وفي سوريا يقاتل الفصيل الارمني مع النظام الداشر في الشام متناسين الارمن ان اجدادهم آواهم في نكبتهم السوريون المسلمون وفي العراق يقاتل الفصيل الكلداني المسيحي كتفاً لكتف مع قطعان الحشد الشيعي الاثنا عشري المجوسي المجرم وتاريخياً انظم بعض المسيحيين في الشام ومصر مع الغزاة الأوربيين ضد مواطنيهم . فالحرية والمساواة خطر على كنايس المشرق ستفقدهم رعاياها الذين سيذهبون الى الاسلام او طوائف اخرى او الحاد وسيتحاكمون الى القانون الوضعي او الشرعي لذا نجد ان كنايس المشرق مصطفة دايما مع الاستبداد وضد الحرية والمساواة ..

هل في المسيحية حرية اعتقاد ؟
وحرية ترك المعتقد بحرية نشوف كده -

‎وهل صحيح انه لا اكراه على المسيحية ؟!! اومال اليسوع ليه يبعت اتباعه آن يلموا الناس من الشوارع ومن على القهاوي ويكتفوهم ويأتوا بهم ليسمعوا الدرس الإيمان بيسوع جبراُ ورغم أنفك الجريمة الأولى لوقا 1423: فقال السيد للخادم: اخرج إلى الطرق والأماكن المسيجة، وأرغم من فيها على الدخول، حتى يمتلئ بيتي، 24: فإني أقول لكم: لن يذوق عشائي أحد من أولئك المدعوين يقول القمص أنطونيوس فكري : البعيدين عن الرب كالأمم يحتاجون لقوة تدفعهم إذ هم غير فاهمين .وقد يقول البعض أن المقصود هنا [ ليست قوة قهر بل قوة إقناع] ، فنرد عليهم بأن هذا الكلام هو كلام مُرسل لأن قوله (وأرغم من فيها على الدخول) تُبين بأنها قوة قهر وليست قوة إقناع لأن الإقناع لا يأتي من خلال الدخول بالإكراه رغم أنفه ، كما ان قوة الإقناع لا تعني حوار ومجادلة لأنك طالما استخدمت كلمة (قوة) بجانب كلمة (إقناع) فهذا يعني أنك بعدت عن حق الحرية لأن الإقناع يأتي بالحجة وليس بالقوة … كما أنه طبقاً لترجمة فاندايك وطبقاً لترجمة دار المشرق الكاثوليكية نجد قوله (وألزمهم بالدخول) و (أرغم من فيها على الدخول) …. فقوله (ألزمهم ) و (أرغم) لا تُنسب ولا تأتي من خلال إقناع بل من خلال إكراه .‎كما أن نسخة كتاب الحياة تؤكد صدق كلامي والتي جاء فيها إجبار الناس بالخارج بالدخول جبراً وكرها بقوله :لوقا 14 23 فقال السيد للعبد: اخرج إلى الطرق والسياجات وأجبر الناس على الدخول حتى يمتليء بيتي كما ان قوله : من له كيس فليأخذه ومزود كذلك . ومن ليس له فليبع ثوبه ويشتر سيفا …. 38 فقالوا يا رب هوذا هنا سيفان . فقال لهم يكفي (لوقا22)فهذه الفقرة تؤكد بأن تلاميذ يسوع كانوا يحملون سيوف ويسوع لم يُعقب على كونهم يحملون سيوف أو سكاكين مثل قطاع الطرق فمن الواضح أنه أعتاد منهم على ذلك .. وقد اكد القديس يوحنا الذهبي الفم بقوله : أن هذين السيفين سكينين كبيرين كانا مع بطرس ويوحنا . وبتكرزوا بحرية الاديان يا غجر ..

يا اخي المسيحية لا اكراه فيها
اعبد الرب اللي بتريدو ههههه -

الدعوة إلى الدين بالنار والسيف هو نوع من ⁧‫#الإكراه_الديني‬⁩ المقيت. ‏شارلمان عام 800 م خيَّر السكسون بين الموت والحرق وبين قبول المسيحية .. قتل منهم في يوم واحد 4500 شخص .. قتلهم بحب ووداعة لأنه كما تعلمون واحد من ⁧‫#رسل_المحبة_والسلام‬⁩ ‏ يحتجون بنص لوقا ( سيعمدكم بالروح القدس ونار )